ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السياحة و المغتربات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
السياحة و المغتربات جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي يوجد هنا جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي مواضيع السياحة و تداول معلومات سياحية عن المدن و الدول و معالم سياحية تهم السائح في دول العالم السياحة الإسلامية و الأهتمام بالتراث والمعالم التاريخ الإسلامي

فساتين العيد


 
قديم   #11

ريم الإمارات


رد: جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي


جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي

الممالك الآرامية



في نهاية النصف الأول من الألف الثاني ق.م ابتدأ ظهور الآراميين في سورية ، وبعد أن تم استقرارهم انتشروا في أنحاء واسعة مشكلين ممالك متجانسة في اللغة والحضارة والعقيدة،
· مملكة فدان آرام وعاصمتها حران.
· مملكة صوبا في سهل البقاع.
· مملكة آرام النهرين بين الفرات والخابور.
· مملكة بيت بخياني وعاصمتها غوازانا تل حلف في حوض الخابور.
· مملكة بيت عديني وعاصمتها تل بارسيب تل أحمر في شمال الجزيرة.
· مملكة بيت آغوشي وعاصمتها أرباد تل رفعت وتشمل منطقة حلب.
· مملكة شمأل عند سفوح جبال الأمانوس.
· مملكة حماة.
· مملكة بيت رحوب عند مجرى الليطاني.
· مملكة آرام معكا في الجولان.
· مملكة جشور بين دمشق ونهر اليرموك.
· مملكة دمشق، وهي من أقوى الممالك.

لعل عين دارة الواقعة غربي حلب طريق اعزاز-عفرين هي من أهم المواقع الأثرية الآرامية التي تحمل آثار النزاع مع الحثيين. يتألف هذا الموقع من مرتفع هو الحي الملكي وتحته يقع الحي الشعبي، ولقد كان هذا الموقع محمياً بسور منيع مبني بالحجارة واللبن يحيط المدينة كلها وتنفتح فيه بوابات تحيط بها من الجانبين أبراج، وتقوم بوابة المدينة الرئيسية عند تمثال الأسد المكتشف هناك. ولقد سكن هذا الموقع في جميع العصور حتى عصر الحمدانيين... وهذا الموقع لم يحدد اسمه القديم بعد، ولكنه يبقى بآثاره الضخمة مرشحاً أن يكون عاصمة لمملكة آرامية. وعلى هذا فإننا لا نستطيع الحديث عن أحداث عسكرية تمت فيه.
ومن أهم الممالك الآرامية بيت بخياني ومملكة صوبا ومملكة دمشق. أما بيت بخياني فكانت عاصمتها غوزانا تل حلف التي اكتشفت حضارتها الغابرة في الألف الخامسة وتقع قرب "رأس العين" على الحدود التركية.
وأما صوبا ومعناها النحاس بالسريانية نحشا، فكان موضعها "عنجر" في البقاع وصلت حتى دمشق. ومملكة دمشق هي أقوى الممالك الآرامية، لعبت دوراً هاماً في عصر ملكها "ابن حدد" بنهدد 879-843ق.م حيث فرضت نفوذها على البلاد المجاورة وعقدت معها أحلافاً ضد أطماع الآشوريين، واستطاع خلفه صد هجومين قاما بهما شلمناصر الثالث سنة 843ق.م و838ق.م إلى أن احتلها "تغلات بلاصر" الثالث 732ق.م بعد حصار سنتين ثم قتل ملكها رصين وقضى على الحكم الآرامي الدمشقي.















العرب والأعراب والحروب السورية



ذا كان سكان المنطقة الشمالية قد توطنوا واندمجوا في حضارة ذلك العصر، فإن الأعراب في البادية كان أكثرهم على بداوتهم في الجنوب. وفي أخبار "شاروكين" أو "صرغون الثاني الآشوري"، ذكر لاسم قبائل "شمو" و"عبابيدي" و"مرسيمانو" و"الخيافة"، وهم العرب البعيدون القاطنون في البادية، لا يعرفون حاكماً أو نظاماً ولم يؤدوا الجزية إلى أي ملك.علماً أن القبائل العربية في البادية كانت على اتصال بالممالك المتحضرة، ويذكر إن قبيلة عربية برئاسة الشيخ جندبو العربي كانت قد تعاونت مع ملك دمشق في موقعة "قرقر" عندما هاجم دمشق "شلمناصر الثالث" ملك آشور.
وتذكر العالمة الأثرية "شترومنغر" أن العرب لم يكونوا مجرد رعاة غنم وإبل، بل كانوا تجاراً أوصلتهم تجارتهم بقوافلهم إلى مناطق مستقرة وقد شاركوا في المعارك، إذ كانت بادية الشام مسرحاً لصراعات كبيرة بين الرافديين والآراميين والكنعانيين.
ونستطيع القول انه لا مبرر لربط الشعوب التي تكلمت لغة واحدة ذات لهجات مختلفة على أنها شعوب سامية بل هي من الشعوب العربية، لكن كلمة عرب مرتبطة بأذهان المستشرقين بمفهوم البدو الأعراب، مع أنها كلمة قديمة تعني شعوب هذه المنطقة الذين كانوا أعراباً في البادية وعرباً في الحضر. إن مبرر استعمال صفة العرب هو اللغة، فلقد تأكد علماء اللغة أن اللغة العربية الحالية قديمة جداً وترجع إلى بداية التاريخ، ولكنها كانت على شكل لهجات، الأكادية والإيبلائية والآرامية والكنعانية ثم النبطية فالعربية. ونظرة متفحصة للمعجم المقارن بين هذه اللهجات، تتوضح الأواصر اللغوية وأساس اللغة العربية. بل أساس الأمة العربية وقصة التاريخ العربي


بعدنا ماخلصنا

 
قديم   #12

ريم الإمارات


رد: جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي


جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي

العصر اليوناني والسلوقي

موقعة إيسوس

ابتدأ هذا العصر بعد انتصار الاسكندر في موقعة إيسوس على الفرس:
كان "دارا" الثالث ملك فارس يملك قدرات واسعة، فكان عدد رجاله يفوق عدد رجال الاسكندر المكدوني وكانت أمواله في "سوسا" هائلة وجاهزة وكان قصره في "برسيوبوليس" عامراً، وكان لديه أسطول كبير يحمي شواطئ آسيا الصغرى وسورية ومصر. ولكنه لم يكن قائداً ممتازاً.
أما جيش الاسكندر فكان مكوناً من 40 ألف رجل مع 12 ألف مكدوني من المشاة و7 آلاف من كورنثا و5 آلاف من المرتزقة و8 آلاف من حملة الأقواس وراشقي المقاليع. وكانوا من تراقيا أما الفرسان فقد بلغ عددهم 5 آلاف منهم 1800 من أشراف المملكة، كما كان يصحبه عدد من المهندسين المختصين بفن الحصار، وكان بصحبته الفيلسوف أرسطو معلمه، أما أسطوله فكان مؤلفاً من 180 سفينة.
عبر "دارا الثالث" الفرات على رأس جيشه وكان قد حضر بنفسه متحدياً الاسكندر وطموحه، وكان الاسكندر قد أخضع آسيا الصغرى.
وقرب أيسوس تأخر الاسكندر في "قلقيلية" عن قتال "دارا"، وكان لهذا التأخير أثر كبير في انتصاره إذ تقدم "دارا" إلى "قرب أيسوس" وقتل المرضى والشيوخ الذين تركهم الاسكندر. ولكنه في ذلك وضع نفسه في كماشة.
تقدم الاسكندر على طريقته المألوفة في تنظيم الجيش، فقد كانت فرق المشاة في الوسط والخيالة إلى اليمين ومنها هاجم الاسكندر ميسرة الجيش الفارسي، بينما تقدم المشاة ببطء، وعندما عبروا النهر ارتبك خط القتال وتعرضوا لضغط الخيالة الفرس، ولكن وحداتهم الخيالة ساعدتهم في القضاء على جناح العدو. وبعد ذلك أدار الاسكندر المعركة باتجاه المكان الذي كان فيه دارا على عربته الحربية وحوله بطانته وقواده. ورغم إصابة الاسكندر في ساقه، طارد "دارا" الذي فر مع ميسرة جيشه، مما أرعب جيشه فتقهقروا باتجاه الشمال.
كان "دارا" مذعوراً حتى أنه نسي أمه وزوجه فكانتا معه في معسكره في أيسوس. وحينما وصل إلى جبال الأمانوس ترك وراءه عربته ودرعه ورداءه الملكي، وامتطى فرساً لينجو بحياته. وعندما احتل الاسكندر معسكر "دارا" وكانت معه هذه الغنائم، اعتقد نساء "دارا" وأهله أنه مات.
ولكن الاسكندر أحسن معاملتهم وطمأنهم على سلامته، وعاد "دارا" إلى بلاده وكتب إلى الاسكندر طالباً استرداد أهله وعقد معاهدة معه. ولكن الاسكندر وعده بإعادة نسائه، ولكنه طلب إليه الاعتراف بسيادته على جميع أرجاء المنطقة.
وكان انتصار الاسكندر في أيسوس قد فتح له الباب لاجتياح سورية ومصر، فلم يجد مقاومة كبيرة إذ كانت مدن الساحل السوري مفككة، لقد استسلمت جبيل بيبلوس التي حلت مكان صيدا وأرواد للاسكندر حتى أن ملك صور أمر بنحت تابوت الاسكندر وعلى جداره نقش معركة أيسوس، وقد صور الاسكندر وعلى رأسه غطاء من جلد الأسد والتف حوله الجند. وفي الوجه الآخر من التابوت صور الاسكندر مشتركاً في صيد السباع والوعول. وقد عثر على هذا التابوت العالم "مونته" وهو محفوظ في متحف استانبول.
ومن دمشق حصل الاسكندر على كنوز "دارا" التي كان قد أودعها هناك خوفاً عليها من الضياع أثناء عبوره ممرات الأمانوس.













كان حصار صور صعباً تطلب حيلاً هندسية وكان لسقوط هذه المدينة أثره في الاستيلاء على كامل سورية ومصر بعد استيلائه على دمشق وغزة. ثم توجه إلى بابل وفي عام 331ق.م جابه "دارا" وجيشه في معركة ضخمة، انتصر فيها الاسكندر و دخل بابل وأعاد إليها استقرارها بسرعة، لكي يتابع فتحه ملاحقاً "دارا" في "أكبادانا" عاصمة "ميديا"، ولكن "دارا" هرب إلى "بلخ" حيث قتله حاكمها (بلخ) حماية لما بقي من بلاد الأخمنيين. ثم عثر الاسكندر على الجثة فدفنها رسمياً في "برسيوبوليس".
تابع الاسكندر فتحه الهند، وعند عودته إلى بابل عام 323 توفي وهو في الثانية والثلاثين من عمره.


ماخلصنا بعدنا مليتووا لاتملووا انا حسيت نفسي بقرأبكتاب جغرافيا تبع الجامعه خخخخخخ

 
قديم   #13

ريم الإمارات


رد: جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي


جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي


السلوقيين




بعد موت الاسكندر المكدوني في سنة 323ق.م اقتسم كبار الضباط التابعين له الممالك الواسعة التي استولى عليها الاسكندر، فكان نصيب "انتيغون" مكدونيا وآسيا الصغرى، وكان نصيب "بطليموس" مصر وفلسطين، وكان نصيب "سليقوس نيكاتور" سورية وبابل وفارس، وفي المنطقة الواقعة عند مصب العاصي أنشأ "انتيغون" مدينة الاسكندرونة أطلق عليها اسم الاسكندر سنة 317ق.م، وتقع بين العاصي ومخرج بحيرة أنطاكية، ثم قام "سليقوس نيكاتور" باحتلال هذه المدينة سنة 301، وأقام مدينة أطلق عيلها اسم "أنطاكية"، نسبةً إلى اسم أبيه "أنطوخيوس"، كما أنشأ مدينة أخرى باسم أمه "لاثوديسيا" لاذقية ثم أنشأ مدينة أفاميا باسم زوجته "أباميا".
واهتم "سليقوس" بمدينة أنطاكية فنقل إليها أنقاض مدينة "انتغونا" التي هدمها وشجّع الناس على سكن أنطاكية بأن منحهم حقوق اليونانيين وامتيازاتهم، فازدهرت وصارت عروس الشرق وعاصمة الممالك السلوقية الممتدة من البحر المتوسط إلى حدود الهند.
كان عصر هذا الملك مزدهراً وقوياً، فقد استعان بأفيال الهند في حروبه وخاصة عندما حاول الاستيلاء على مصر من بطليموس. ودخل بلاد الشام من الجنوب. ولكنه فوجئ بتدخل الرومان الذين نازلوه. وابتدأ حكمهم في سورية.
تعاقب على سورية في عصر السلوقيين 18 ملكاً كانوا في صراع مستمر مع البطالمة، ولقد أطلق المؤرخون الإغريق على هذه الحروب اسم الحروب السورية التي انتهت بسيطرة البطالمة على دمشق 276ق.م وعلى أنطاكية 246ق.م. وفي عام 150ق.م كان في سورية ممالك عربية تحاول التحرر والاستقلال، كمملكة الأباجرة في "الرها" أديسا وإمارة أذينة في تدمر وإمارة شمسيغرام في حمص والرستن وإمارة الأيتوريين في البقاع عنجر. ودولة الأنباط الذين دخلوا دمشق عام 85ق.م. زمن الحارث الثالث. وهكذا أصبح السلوقيون في مأزق حتى انتهى عصرهم على يد الرومان.

 
قديم   #14

ريم الإمارات


رد: جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي


جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي

سورية و مصر



الهكسوس وانتقال النظام العموري من سورية إلى مصر








لعل الظروف الحربية القاسية في البلاد العمورية وبخاصة في إيبلا، كانت السبب في نزوح السكان إلى مصر على موجات متتالية، وكان العموريون يحتلون بعض المواقع مثل "قطنة" المشرفة شمال حمص، وكانت عاصمتهم "شكيم" نابلس و"أريحا" تل السلطان حتى استقر بهم الأمر في سيناء ومنها ساروا إلى مصر حيث تمكنوا من الاستيلاء على الحكم خلال 1785ق.م-1580ق.م. وكان المصريون يطلقون عليهم اسم "مينوساتي" أي رعاة آسيا، وأطلق عليهم اليونان فيما بعد اسم "الهكسوس" أي الملوك الرعاة، وجرى على هذا الاسم المؤرخون.
كان "الهكسوس" محاربين أشداء وكانت مواقعهم في سورية محصنة ومسورة ومحاطة بخنادق المياه. وفي مصر أقام زعيمهم "سلاطيس" أولا في "ممف" وفرض الجزية على مصر العليا والسفلى، وأقام فيها المعاقل لصد الآشوريين عن وادي النيل، ثم بنى مدينة "أوراس" في ولاية "حمان" وحصنها بالأبراج والقلاع والأسوار وأكثر من حاميتها التي بلغ عددها 240ألف مقاتل. وكان "سلاطيس" يأتي إليها صيفاً لجمع الحنطة ودفع رواتب الجند والإشراف على تنظيم الجيش وتدريبه لحماية سلطانه على مصر. وكان "الهكسوس" قد أدخلوا إلى مصر استعمال الخيل والعربات الحربية التي تجرها الخيول، مما ساعدهم على الفتح والاحتلال وفرض القوة والهيبة على المصريين الذين لم يألفوا هذا النوع من العتاد والسلاح، كالسيف المقوس المصنوع من الحديد والقوس المركب، كما أدخلوا تحسينات هامة في صناعة المعدن.
وكان اسم الإله "إيل" شائعاً عند "الهكسوس"، ولكنهم لم يفرضوه على المصريين، إلا أن العقيدة بالإله الواحد قد تسربت عنهم إلى المصريين، فكانت ثورة "أخناتون" التي جعلت "آتون" الإله الذي وراء الشمس وصانعها عوضاً عن "أمون" إله الشمس فقط.
وفي عام 1580ق.م استطاع الفرعون "أحمس الأول" أن يقضي على سلطان "الهكسوس" وينتهي حكمهم في مصر.


لعل الظروف الحربية القاسية في البلاد العمورية وبخاصة في إيبلا، كانت السبب في نزوح السكان إلى مصر على موجات متتالية، وكان العموريون يحتلون بعض المواقع مثل "قطنة" المشرفة شمال حمص، وكانت عاصمتهم "شكيم" نابلس و"أريحا" تل السلطان حتى استقر بهم الأمر في سيناء ومنها ساروا إلى مصر حيث تمكنوا من الاستيلاء على الحكم خلال 1785ق.م-1580ق.م. وكان المصريون يطلقون عليهم اسم "مينوساتي" أي رعاة آسيا، وأطلق عليهم اليونان فيما بعد اسم "الهكسوس" أي الملوك الرعاة، وجرى على هذا الاسم المؤرخون.
كان "الهكسوس" محاربين أشداء وكانت مواقعهم في سورية محصنة ومسورة ومحاطة بخنادق المياه. وفي مصر أقام زعيمهم "سلاطيس" أولا في "ممف" وفرض الجزية على مصر العليا والسفلى، وأقام فيها المعاقل لصد الآشوريين عن وادي النيل، ثم بنى مدينة "أوراس" في ولاية "حمان" وحصنها بالأبراج والقلاع والأسوار وأكثر من حاميتها التي بلغ عددها 240ألف مقاتل. وكان "سلاطيس" يأتي إليها صيفاً لجمع الحنطة ودفع رواتب الجند والإشراف على تنظيم الجيش وتدريبه لحماية سلطانه على مصر. وكان "الهكسوس" قد أدخلوا إلى مصر استعمال الخيل والعربات الحربية التي تجرها الخيول، مما ساعدهم على الفتح والاحتلال وفرض القوة والهيبة على المصريين الذين لم يألفوا هذا النوع من العتاد والسلاح، كالسيف المقوس المصنوع من الحديد والقوس المركب، كما أدخلوا تحسينات هامة في صناعة المعدن.
وكان اسم الإله "إيل" شائعاً عند "الهكسوس"، ولكنهم لم يفرضوه على المصريين، إلا أن العقيدة بالإله الواحد قد تسربت عنهم إلى المصريين، فكانت ثورة "أخناتون" التي جعلت "آتون" الإله الذي وراء الشمس وصانعها عوضاً عن "أمون" إله الشمس فقط.
وفي عام 1580ق.م استطاع الفرعون "أحمس الأول" أن يقضي على سلطان "الهكسوس" وينتهي حكمهم في مصر.

 
قديم   #15

ريم الإمارات


رد: جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي


جوله بسوريا الحبيبه>>افديها بروحي بلدي

رسائل تل العمارة بين سورية ومصر

هي رسائل على ألواح طينية اكتشفت عام 1887 في تل العمارنة التي كانت عاصمة "أخناتون" 1375-1358ق.م واسمها "أخت آتون". وكان هذا الفرعون قد نادى بالتوحيد متأثراً بالعقائد السورية القديمة، فنقل عاصمته من طيبة إلى العمارنة التي تقع جنوبي القاهرة. وهذه الألواح أو الرقم وجدت محفوظة في 1300 جرّة تشتمل على سجلات ملكية ورسائل من ملوك سورية إلى والده امنحوتب الثالث وإليه. وهي مدونة بالمسمارية وبلهجات رافدية قديمة. وأصبحت هذه الرسائل مصدراً تاريخياً هاماً عن الحقبة خلال القرنين الخامس عشر والرابع عشر ق.م. وقد نشرت هذه الرسائل بلغات مختلفة.




موقعة قادش بين مصر والحثيين


لم تكن سورية في الألف الثالث والثاني ق.م مستقلة سياسياً، ولكنها كانت ممالك مجزأة للعموريين كما ذكرنا وهم سكان الغرب، ولعلهم جاءوا من بلاد أكاد، وكانت عاصمتهم ماري التي قضى عليها حمورابي البابلي عام 1800ق.م.
لعب العموريون دوراً كبيراً في الشمال في الألف الثالث وأوائل الألف الثاني ق.م ثم انتقل نفوذهم إلى الجنوب، ولقد تعرضت بلاد عمورو لضغط الحثيين من الشمال، وضغط المصريين من الجنوب.
وقد عبد العموريون الإله "حدد" أو "أدد" ويعرف باسم "رمانو" أي صانع الصواعق وهو إله المطر والعواصف، ثم أصبح اسمه البعل الأعظم ثم الإله "رب". وعبدوا كذلك الإله "دجان" إله الحنطة. وكانت "عاشيرات" شريكة الإله "عمورو" وهي تشبه "عشتار". وكان رمز ديانتهم العمود المقدس يوضع في مكان ظاهر.
في بداية القرن 14ق.م تقدم الحثيون من الشمال لاحتلال سورية بقيادة "شوبيلو ليوماش"، فخضعت له جميع المناطق من الفرات إلى البحر ووصل إلى "قادش" التي كانت أقصى حدود سلطة مصر. و"قادش" النبي مندو تقع جنوب غرب حمص وكانت مملكة مستقلة.
ولأن الحثيين لم يستطيعوا الاستقرار في سورية بسبب حروبهم مع الميتانيين، عادوا إلى سورية في حرب ثانية للسيطرة على الميتانيين ولوضع حد نهائي لتدخلهم في سورية.
لقد أسس ملك الحثيين نظاماً جديداً في سورية يقوم على حكم الولايات من أهل البلاد، وكان لتقدم هؤلاء الحكام تحت جناح الحثيين أثره في إثارة مصر إذ كانت دمشق واقعة على حدود مصر أيام "أمنحوتب الرابع" أخناتون.
وفي عصر "مور شيليوش" ابن "شوبيلو ليوماش" الذي مات في عصر "توت عنخ أمون" عام 1310ق.م حافظت الإمبراطورية الحثية على حدودها. ولكن "سيتي الأول" تسلم الحكم في مصر وقاتل الحثيين لوقف توسع نفوذهم، ولعله لم يحسم النزاع، إذ أن ابنه "رمسيس الثاني" الذي استلم الحكم سنة 1290ق.م، قرر خوض الحرب ضد "مواتاليش" ملك الحثيين في "قادش"، وقد عرفت هذه المعركة أكثر من غيرها: كما كتب ورسم عنها في حينها.
ومن الرسوم المنقوشة ما نراه في معبد الأقصر على البوابة الكبرى الخاصة برمسيس الثاني، وعلى الحائطين الجنوبي والجنوبي الشرقي للردهة، وكذلك على الحائط الغربي من الخارج لردهة "أمنحوتب الثالث".
في معبد الكرنك، نقشت لوحة قادش على الحائط الخارجي لردهة العمد الكبرى، وعلى الحائط الخارجي بين البوابتين التاسعة والعاشرة. وفي معبد "الرامسيوم" نقشت هذه المعركة على البوابة الثانية.


لسى ماخلصنااههههههههه

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:16 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0