ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم > فلسطين
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
فلسطين بطلات ا لأ بطال هن يوجد هنا بطلات ا لأ بطال هن دعم قضية فلسطين و النقاش حول إمكانية صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم

فساتين العيد


 
قديم   #1

aroa

:: كاتبة فضيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 75555
تاريخ التسجيـل: Aug 2009
مجموع المشاركات: 5,865 
رصيد النقاط : 0

بطلات ا لأ بطال هن


بطلات ا لأ بطال هن

 ملحمة الصبرة: هاجم المجاهدون علاء الكردي وأحمد الكردي وجميل









ملحمة الصبرة:
هاجم المجاهدون علاء الكردي وأحمد الكردي وجميل الكردي ثمانية من أفراد الاستخبارات الصهيونية في حي الصبرة في مدينة غزة يوم 3 نيسان (أبريل) 1988 بالسلاح الأبيض وتمكنوا من قتل ثلاثة من أفراد الاستخبارات العسكرية وأصابوا أثنين آخرين بجروح مختلفة قبل استشهادهم برصاص وحدات تعزيز صهيونية وصلت المكان لتغطية وحدة الاستخبارات .
2-عملية المستوطنة الزراعية:
هاجم المجاهد أحمد حسين عبد الله بشارات (22 عاماً) في السابع من تشرين الثاني (أكتوبر) 1988 بالسلاح الأبيض الرقيب أول ديفيد دانينلي (28 عاماً) بينما كان الأخير يحرس المستوطنة الزراعية اليهودية الواقعة في غور الأردن والمسماة "ميتسعا"، مما أدى إلى مصرع الجندي الصهيوني، فيما استشهد المجاهد بشارات برصاص مستوطن صهيوني حاول نجدة العسكري القتيل .
3-عملية بورين :
هاجم المجاهد حمدان حسين النجار ابن حركة "حماس" مستوطناً صهيونياً يدعى يعقوب بيريغ الذين كان يمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية القريبة من مستوطنة هار-براخا، وقد تمكن المجاهد النجار من قتل المستوطن بحجر استخدمه لتهشيم رأسه، ثم استولى على سلاح المستوطن القتيل وكمن لدورية صهيونية في الموقع .
وقد أطلق المجاهد النجار النار باتجاه أفراد الدورية مما أدى إلى مصرع أحد أفرادها وإصابة آخر بجروح قبل أن يستشهد المجاهد البطل برصاص جندي ثالث .
4-عملية خطف الجنديين :
قامت المجموعة (101) في كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف الرقيب آفي سابورتس أثناء وقوفه في منطقة جولس قرب مفترق طرق هداي داخل العمق الإسرائيلي في السابع عشر من شباط (فبراير) 1989، وبعد أن تم تجريده من سلاحه وأوراقه الرسمية تم تصفيته والتخلص من جثته .
وقبل أن يفيق العدو من هول الصدمة فقد كانت أول عملية يتم فيها اختطاف جندي بكامل سلاحه الشخصي داخل العمق الإسرائيلي وإخفاءه دون أن يتمكن العدو من العثور عليه، قامت نفس المجموعة بخطف الجندي إيلان سعدون في الثالث من أيار (مايو) 1989 في تحدي جديد للنظرية الأمنية الصهيونية. وبعد عمليات التفتيش والبحث التي جند لها العدو آلاف الجنود وقصاصي الأثر عثر على جثة الرقيب آفي سابورتس دون أن يتمكن العدو من العثور على جثة إيلان سعدون إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية .
5-عملية شهداء مسجد الرضوان :
اتخذت كتائب الشهيد عز الدين القسام قراراً بالثأر للشهداء الذين سقطوا برصاص جنود البغي والعدوان في مسجد الرضوان بقطاع غزة يوم 18/3/1989م وكتبت حماس على الجدران (حماس أقسمت على الثأر لدماء شهداءها الأبرار). وعلى الرغم من فرض الاحتلال لمنع التجول على كافة قطاع غزة بعد الجريمة البشعة، إلا أن الثأر للشهداء لم يتأخر. فقد قام المجاهد طلال سليم الأعرج (26 عاماً) باستدراج دورية راجلة من حرس الحدود الإسرائيلي إلى أحد المنازل بعد أن رجمهم بالحجارة في اليوم التالي. ولما اقتحم أحد الجنود المنزل تلقى طعنة بسكين أردته قتيلاً، وعندما دخل الجندي الثاني تلقى هو الآخر طعنات قاتلة من المجاهد، فصرخ هذا الجندي طالباً النجدة، فدخل جندي ثالث لنجدته ولكنه تلقى عدة طعنات في صدره غير أنها لم تكن كافية لقتله حيث تمكن من إطلاق النار على المجاهد الذي أصيب برصاصتين قاتلتين في رأسه وصدره .
6-محاولة قلب الحافلة (405):
بدأ ابن حماس المجاهد أحمد حسين شكري (26 عاماً) عملياته باستدراج أحد جنود العدو إلى مكان منعزل في تل أبيب حيث ضربه على رأسه عدة ضربات بشوكة أزميل فقتله وألقاه في بئر، وسكب على جثته عدة أكياس من الأسمنت وكان ذلك يوم 8 أيلول (سبتمبر) 1989، وفي اليوم التالي 9 أيلول (سبتمبر) 1989 توجه المجاهد إلى محطة الحافلات المركزية في تل أبيب وصعد الحافلة (405) وعلى طريق تل أبيب – القدس استل المجاهد شكري سكيناً وهاجم سائق الحافلة وطعنه عدة طعنات في البطن والذراع ثم حاول دفع الحافلة إلى المنحدر، غير أن الركاب تمكنوا من السيطرة عليه قبل سقوط الحافلة .
7-عملية الشيخ عجلين:
نصب ثلاثة من مجاهدي كتائب عز الدين القسام كميناً لإحدى دوريات الجيش الإسرائيلي في منطقة الشيخ عجلين في غزة مساء يوم الأثنين 13 تشرين ثاني (نوفمبر) 1989 وقد فتح المجاهدون الثلاثة النار باتجاه دورية صهيونية، مما أدى إلى مصرع جنديين وانسحب أفراد المجموعة من الموقع بسلام قبل وصول تعزيزات الجيش الصهيوني .
9-عملية طريق مخيم عسكر القديم :
قاد ابن حماس المجاهد سمير مصطفى الأسطة سيارة شحن وداهم دورية راجلة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بأعمال الدورية على طريق مخيم عسكر القديم في 5 نيسان/أبريل 1990، وقد تمكن الاسطة من دهس مجموعة كبيرة من الجنود قبل أن تتمكن قوات الاحتلال التي كانت منتشرة بكثافة حول المخيم من اعتقاله إثر إصابته بجروح خطيرة، وقد اعترف العدو بإصابة الملازم أول الينكس فرلينغ بجروح خطيرة في حين أصيب ثلاثة آخرين بجروح مختلفة .
10- عملية حي البقعة :
في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في ساحة المسجد الأقصى المبارك يوم 8 تشرين أول (أكتوبر) 1990 فجر ابن حماس عامر سعود أبو سرحان حرب السكاكين رداً على القتلة الصهاينة وانتقاماً لدماء الشهداء التي سالت دفاعاً عن الأقصى الشريف. فقد جهز المجاهد حربته وانطلق نحو حي البقعة في مدينة القدس، وتمكن من قتل ثلاثة من الصهاينة (مجندة ومستوطن وشرطي في فرقة مكافحة الإرهاب) وأصاب رابعاً بجروح، ومع استمرار النزيف وعدم قدرة المجاهد على الحركة إثر إصابته بالرصاص في قدميه استطاع المستوطنون السيطرة عليه واعتقاله .
11- عملية صهريج الوقود:
اختار المجاهد ابن حماس هيثم شفيق جملة محطة وقود في شارع عمان في مدينة نابلس ترتادها سيارات وأفراد العدو باستمرار لتنفيذ عملياته انتقاماً لشهداء مجزرة الأقصى. وقد هاجم المجاهد جملة بالسلاح الأبيض جندياً صهيونياً كان يرافق صهريج في الثلاثين من تشرين أول (أكتوبر) 1990، مما أدى إلى مصرع الجندي الصهيوني فيما استشهد المجاهد جملة برصاص جنود الاحتلال الذين تواجدوا في الموقع .
12- عملية الانطلاقة:
هاجم المجاهدان القساميان أشرف بعلوجي ومروان الزيغ مستوطنين يهود في مصنع لألمنيوم في قطاع غزة وذلك يوم 14 كانون أول (ديسمبر) 1990، وقد تمكن المجاهدان من قتل ثلاثة مستوطنين طعناً بالسكاكين قبل انسحابهما جراء جرح بعلوجي، وعلى أثر العملية فقدت حكومة العدو صوابها وشنت حملة اعتقالات كبيرة شملت أكثر من (1700) فلسطيني للاشتباه بعلاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) .
13- عملية كريات يوفال:
في 10 آذار/ مارس 1991 هاجم المجاهد محمد مصطفى أبو جلاله مستوطنين وجنوداً صهاينة في محطة للحافلات في كريات يوفال في مدينة القدس مستخدماً سكينين كانا بحوزته، مما أدى إلى مقتل أربعة وإصابة خامساً بجراح، وقد تمكنت سلطات الاحتلال من اعتقاله .
14- عملية طريق عسقلان:
داهم ابن حماس المجاهد جميل اسماعيل الباز بسيارة أجرة مجموعة من الجنود كانوا يقفون على طريق عسقلان في انتظار سيارة لتوصيلهم في 19 تموز (يوليو) 991، وتمكن من قتل العريف نداف درعي وإصابة جندي آخر بجروح مختلفة، وقد استطاع المجاهد الانسحاب من مكان العملية، غير أن دوريات العدو التي قامت بعمليات بحث وتمشيط للمنطقة تمكنت من إلقاء القبض عليه لاحقاً .
15- عملية الثأر:
قاد المجاهد راتب زيدان إحدى سيارات النقل الصهيونية (ميني باص) نحو تل أبيب في 11 تشرين أول (أكتوبر) 1991، وما أن اقترب من محطة انتظار الحافلات على مثلث تل هاشومير حتى اتجه بسرعة فائقة نحو مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي كانوا يقفون على المحطة في انتظار حافلات النقل العام الإسرائيلية، فقتل اثنين منهم وأصاب أحد عشر آخرين بجروح مختلفة .
16- عملية شايلو:
هاجمت مجموعة عسكرية تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام يوم الأثنين 28 تشرين أول (أكتوبر) حافلة يستقلها مجموعة من المستوطنين الصهاينة كانوا في طريقهم للمشاركة في المظاهرات التي أقامها مؤيدو تكتل الليكود ضد مؤتمر السلام في تل أبيب حيث أصيبت الحافلة إصابات مباشرة بينما كانت على بعد حوالي 20 كم شمال القدس مما أدى إلى مقتل اثنان من أفراد العدو وإصابة خمسة آخرين بجروح وإصابات مختلفة .
17- عملية دير البلح :
نصبت مجموعة من مجاهدي القسام كميناً قرب بلدة دير البلح في مدينة غزة في 1 كانون الثاني (يناير) 1992 لضابط أمن مستوطنات قطاع غزة دورون شوشان وعند مرور سيارته أطلق أفراد المجموعة النار باتجاه السيارة مما أدى إلى مصرع المستوطن، فيما انسحب أفراد المجموعة بسلام .
18- عملية عيد المسخرة:
هاجم المجاهد رائد الريفي تجمعاً للمستوطنين الصهاينة في مدينة يافا في 17 آذار /مارس 1992، وقد تمكن المجاهد الريفي من قتل صهيونيين فيما أصيب نحو 21 مستوطناً آخر تجمعوا للاحتفال بعيد المسخرة (البوريم) بجروح مختلفة .
19-عملية بيت لاهيا :
في الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال شيخ الانتفاضة الشيخ المجاهد أحمد ياسين، قامت مجموعة عسكرية تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام بتعقب مستوطن صهيوني على طريق بيت لاهيا في 17 أيار/ مايو 992 وأطلقت عليه النار مما أدى إلى مصرعه، فيما عاد أفراد المجموعة إلى قاعدتهم بسلام .
20 – معركة حي الصبرة:
قامت مجموعة فدائية من كتائب الشهيد عز الدين القسام البطلة، من أبناء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالتصدي الشجاع، لقوة كبيرة ضمّت العشرات من جنود جيش العدو، وحرس الحدود، والوحدات الخاصة، في حي صبرا في مدينة غزة الباسلة، وذلك في تمام الساعة الثالثة من فجر يوم الأحد 24 أيار/ مايو 1992، مستخدمة الطائرات المروحية والقنابل الضوئية والأسلحة الرشاشة .
وقالت سلطات الاحتلال أن جندياً صهيونياً قتل وأصيب آخر في الاشتباك الذي نشب عندما داهمت قوات الاحتلال مقر وحدة قتالية من وحدات كتائب القسام، فيما قال أهالي الحي أنهم شاهدوا نحو ثمانية جثث لجنود صهاينة وضعت في أكياس جلدية سوداء يستخدمها جيش الاحتلال لنقل جثث جنوده، فيما استشهد ثلاثة مقاتلين من مجموعات القسام هم:
الشهيد البطل/ ياسر حماس الحسنات
الشهيد البطل/ مروان الزيغ
الشهيد البطل/ محمد قنديل

21- عملية فندق الشرطة:
هاجمت مجموعة من كتائب الشهيد عز الدين القسام تستقل سيارة في 22 حزيران (يونيو) 1992، مجموعة من شرطة الاحتلال مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى مستشفى برزلاي في عسقلان .
22- عملية مصنع كارلو:
أربعة من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام يقتحمون مصنع تعليب الحمضيات المسمى كارلو على مقربة من حاجز "ناحل عوز" في الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر 25 حزيران / يونيو 1992، ويقوم ثلاثة منهم بطعن اثنان من المستوطنين فيما تولى الرابع حمايتهم. وقد كتبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شعارات لكتائب عز الدين القسام قالت فيها إن العملية "هدية مقدمة لاسحاق رابين بمناسبة فوزه في الانتخابات" .
23- عملية الهجوم المسلح على موقعين عسكريين:
في إطار حرب الاستنزاف التي تشنها كتائب الشهيد عز الدين القسام ضد جنود الاحتلال، شن مقاتلو حركة "حماس" هجوماً مزدوجاً ضد موقعين عسكريين صهيونيين يقعان إلى الغرب من مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين مساء يوم السبت الموافق 25 تموز/يوليو 1992، وقد استمر تبادل إطلاق النار بين المهاجمين وجنود الاحتلال نحو 20 دقيقة انسحب بعدها أفراد المجموعة الفدائية قبل وصول التعزيزات الصهيونية إلى موقع الاشتباك، وقد اعترف راديو العدو في نشرته الإخبارية باللغة العبرية بإصابة ثلاثة من جنوده بإصابات خطيرة .
24- عملية الهجوم المسلح على موقعين عسكريين:
في إطار حرب الاستنزاف التي تشنها كتائب ا لشهيد عز الدين القسام ضد جنود الاحتلال، شن مقاتلو حركة "حماس" هجوماً مزدوجاً ضد موقعين عسكريين صهيونيين يقعان إلى الغرب من مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين مساء يوم السبت الموافق 25 تموز / يوليو 1992، وقد استمر تبادل إطلاق النار بين المهاجمين وجنود الاحتلال نحو 20 دقيقة انسحب بعدها أفراد المجموعة الفدائية قبل وصول التعزيزات الصهيونية إلى موقع الاشتباك، وقد اعترف راديو العدو في نشرته الإخبارية باللغة العبرية بإصابة ثلاثة من جنوده بإصابات خطيرة .
24- عملية باب المغاربة:
هاجم المجاهد صلاح قراعين اثنين من أفراد شرطة الاحتلال قرب باب المغاربة في مدينة القدس في 30 تموز/ يوليو 1992 بالسلاح الأبيض، وقد تمكن المجاهد من طعن الأول من صدره وفي بطنه مما أدى إلى مصرعه ثم طعن الثاني في خاصرته اليمنى فسقط مضرجاً بدمائه. وحينما حاول المجاهد سحب سلاحه من خاصرة الشرطي أطلق مستوطن النار عليه فأصابه في يده ثم قام شرطي ثالث من حرس الحدود تواجد في المكان بإطلاق الرصاص على المجاهد من مسافة تقل عن المتر فأصابه في رأسه، مما أدى إلى استشهاده .
25- عملية خطف الجندي آلون كرفاتي:
قامت إحدى مجموعات كتائب الشهيد عز الدين القسام باختطاف الجندي آلون كرفاتي قرب مخيم البريج وبعد أن جردته من لباسه العسكري وصادرت سلاحه، تم طعنه في رقبته ورأسه وإلقائه قرب محطة للوقود على طريق المعسكرات الوسطى. في الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر 1992 .
26- عملية التلة الفرنسية:
في عملية غير مسبوقة ارتدى المجاهد محمد عارف بشارات زي جندي في جيش الاحتلال الصهيوني وانطلق نحو محطة انتظار للجنود الصهاينة المتجهين إلى معسكراتهم، تقع بالقرب من مستوطنة التلة الفرنسية حيث مقر القيادة العامة للشرطة الإسرائيلية، وذلك في 22 أيلول / سبتمبر 1992، وفيما هو يقترب من الجنود المتجمعين في المحطة استوقفه ضابط صف من حرس الحدود طالباً منه إثبات هويته، وقد أفرغ المجاهد بشارات مخزن بندقيته (إم-16) في العسكري الصهيوني، ثم اشتبك مع الجنود الذين احتموا بالسور وبعد أن نفذت ذخيرته حاول احتجاز رهائن لتأمين انسحابه وقد أوقف سيارة حاول استخدامها في الانسحاب إلا أنه تبين له أن ركاب السيارة هم فلسطينيون قدموا من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما أحاط جنود الاحتلال بالسيارة مما مكن من اعتقاله .
27- عملية الحرم الإبراهيمي في الخليل:
هاجم مجاهدان من مجموعات القسام وحدة حراسة صهيونية كانت ترابط قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وقد تولى أحد المجاهدين الحراسة فيما اقترب الآخر من جنود الاحتلال سيراً على الأقدام حتى أصبح قريباً منهم، وعندما اطمأن إلى تمكنه منهم سارع المجاهد إلى فتح النار باتجاه الوحدة الإسرائيلية مما أدى إلى مصرع جندي وإصابة آخر، فيما تمكنت المجموعة من الانسحاب بسلام، وقد أثارت جرأة المهاجمين ودقة التخطيط جيش الاحتلال الذي شن حملة اعتقالات في صفوف نشطاء وكوادر حركة "حماس" في الخليل .
28- عملية معسكر خان يونس:
هاجم ثلاثة مجاهدين من كتائب الشهيد عز الدين القسام نقاط المراقبة المقاومة على معسكر جيش الاحتلال غربي خان يونس في 30 تشرين أول/ أكتوبر 1992، وقد تمكن المجاهدون من قتل جندي حراسة قبل إصابة المجاهد هشام حسني عامر أثناء الاشتباك برصاصة دمدم في كبده، وقد نجح أفراد المجموعة في سحب عامر من الموقع، إلا أنه استشهد متأثراً بجراحه خلال إجراء عملية له في المستشفى .
29- عملية الشيخ رضوان:
تقدمت إحدى مجموعات كتائب الشهيد عز الدين القسام يستقل أفرادها سيارة نحو المدخل الشرقي لمعسكر الجيش الواقع غربي حي الشيخ رضوان في 25 تشرين ثاني (نوفمبر) 1992 ومن مسافة 20 متراً تقريباً أطلق المجاهدون ما يزيد عن 25 رصاصة من بنادق أوتوماتيكية سريعة الطلقات نحو جنود الحراسة مما أدى إلى مقتل أحدهم، وقد غادرت سيارة المجاهدين الموقع قبل أن يتمكن جنود العدو من الرد عليهم .
30- عملية الشجاعية:
قامت إحدى مجموعات كتائب الشهيد عز الدين القسام بنصب كمين لدورية صهيونية على الطريق العام القريب من منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في صبيحة يوم 7 كانون أول/ ديسمبر 1992، وقرب منطقة الشجاعية انطلقت دورية المجاهدين لتتجاوز سيارة الدورية، فيما فتح مجاهدان النار باتجاه جنود الدورية مما أدى إلى مقتل جميع ركابها الثلاثة، وتمكن المجاهدون من الانسحاب والعودة إلى قواعدهم .
31- عملية الحاووز:
بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس حماس ووفاءً لروح الشهيد عصام براهمة، قامت سرية شهداء الأقصى من كتائب عز الدين القسام في الثاني عشر من كانون أول/ ديسمبر 1992، بملاحقة سيارة جيب عسكرية في شوارع مدينة خليل الرحمن، بالقرب من منطقة الحاووز، أمطر مجاهدو القسام السيارة بوابل من نيران أسلحتهم الرشاشة مما أدى إلى انقلابها ومقتل ضابط صف وجندي في حين وصفت مصادر العدو إصابة الجندي الثالث بأنها متوسطة .
32- عملية الوفاء للشيخ أحمد ياسين:
استيقظت وسائل الإعلام العالمية في الثالث عشر من كانون أول/ ديسمبر 1992 على نبأ أسر الرقيب أول نسيم طوليدانو في مدينة اللد من قبل مجموعات تابعة لمجموعات القسام .
وقد أعلنت المجموعة الفدائية في بيان نقله اثنان من مجاهدي الكتائب لمبنى جمعية الهلال الأحمر في مدينة رام الله أنها تحتفظ بالأسير الصهيوني، وهي مستعدة لإطلاق سراحه مقابل الإفراج الفوري عن الشيخ المجاهد أحمد ياسين، وحددت الوحدة المجاهدة الساعة التاسعة من مساء ذلك اليوم موعداً أقصى لتلبية مطالبها وإلا فسيتم تصفية الرقيب أول طوليدانو .
وقد رفض رئيس وزراء العدو اسحاق رابين عرض المجموعة ورد بشن حملة اعتقالات واسعة طالت نحو ألفي فلسطيني يشتبه بتعاطفهم مع حركة "حماس"، فيما انتشر آلاف جنود الاحتلال في الضفة والقطاع في حملة بحث لم يسبق لها مثيل بحثاً عن مكان احتجاز الجندي، وعند انتهاء المهلة المحددة نفذت الوحدة الخاصة في كتائب القسام تهديدها وتم العثور على جثة طوليدانو بعد يومين على طريق القدس – أريحا .
33- عملية اختراق جهاز الأمن الصهيوني "الشاباك":
ردت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بكل قوة وحزم على قرار الإبعاد الظالم بحق أكثر من (400) من أبناء حركة "حماس" حيث قامت بتوجيه ضربة موجعة لجهاز الأمن الصهيوني "الشاباك" واصطياد أحد ضباط مخابراته المكلفين بملاحقة وتصفية أسود الكتائب، فقد تمكنت مجموعة الشيخ تميم العدناني في كتائب الشهيد عز الدين القسام من اختراق جهاز الأمن الصهيوني بعد أن أطمان النقيب حاييم نحماني من جهاز الأمن العام (الشاباك) للمجاهد ماهر أبو سرور، وظن أنه استطاع أن يجنده للعمل لمصلحة العدو .
وفي يوم الأحد الموافق 3 كانون الثاني / يناير عام 1993 أصدرت كتائب القسام أوامرها إلى المجموعة المجاهدة الضابط نحماني، وقد هاجم أبو سرور الضابط الصهيوني داخل شقة آمنة أعدها نحماني لترتيب لقاءاته مع عملائه، وتمكن المجاهد ماهر أبو سرور من قتل نحماني والاستيلاء على سلاحه العسكري وحقيبة أوراقه الخاصة دون أن يتمكن العدو من معرفة ما جرى له إلا بعد أربع ساعات من تصفيته .
34- عملية بيت ساحور:
بعد نحو أسبوعين من عملية اغتيال نحماني توجه المجاهد ماهر أبو سرور نحو محطة الوقود في بلدة بيت ساحور ونصب كميناً لجنود الاحتلال الذين يرافقون صهاريج الوقود، وبينما كان حارس صهريج وسائقه يجلسان في مكتب المحطة في التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير 993 اقتحم أبو سرور المكتب وأطلق عدة عيارات نارية من مسدسه باتجاه الجندي الذي سقط صريعاً في مكانه دون أن يتمكن من الرد، فيما أدى تعطل السلاح فجأة إلى نجاة السائق وقد استولى المجاهد على سلاح الجندي قبل أن ينسحب بسلام .
35- عملية شهداء خان يونس:
في الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم السبت 30 كانون الثاني/ يناير 1993، اخترق اثنان من المجاهدين السياج الإلكتروني الذي يحيط بمستعمرة (جاني طال) وكمنا في حفرة أمام بعض الشجيرات بانتظار مرور الدورية الصهيونية التي كانت تقوم بأعمال الحراسة داخل المستعمرة. وما أن أصبحت السيارة العسكرية على بعد خمسة أمتار من المجاهدين حتى أطلق المجاهدان النار باتجاه جنود الدورية الذين لم يتمكنوا من الرد. وقد انسحب المجاهدان بعد أن استوليا على رشاش من نوع جاليلي يعود لأحد الجنديين القتيلين في حين أصيب ضابط الدورية بجروح في ظهره قبل أن يلوذ بالفرار.
36- عملية حي الأمل:
قامت إحدى المجموعات الفدائية في كتائب الشهيد عز الدين القسام بتعقب سيارة جندي صهيوني أثناء سفره على طريق شرقي حي الشجاعية، وأطلق المجاهدون النار على السيارة عند اقترابها من محطة للوقود في حوالي الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة الموافق 12 شباط/فبراير 1993، مما أدى إلى إصابة سائقها بشكل مباشر في صدره، ثم تابع المجاهدون سيرهم شمالاً وكأنهم يتجهون إلى المنطقة المحتلة منذ عام 1948، فقابلوا سيارة جيب عسكرية كانت منطلقة في الاتجاه المعاكس للطريق التي سلكتها سيارة المجاهدين، وأطلقت المجموعة المجاهدة النار على الدورية الإسرائيلية قبل أن تنسحب بسلام إلى قاعدتها تاركة جنود الاحتلال يتخبطون في دمائهم، وقد اعترف العدو بالعملية زاعماً إصابة جنديين فقط بجروح .
37 عملية محطة الخضيرة :
هاجم مجاهد من مجموعات حركة "حماس" بسيارته جنوداً صهاينة في 17 شباط/ فبراير 1993 في محطة للحافلات عند مفترق للطرق مدينة الخضيرة، وقد أدى الهجوم إلى مصرع جنديين فيما تمكن المهاجم من الانسحاب .
38- عملية بيت شيمش:
استهدفت هذه العملية خطف أحد جنود العدو أثناء توجهه إلى قاعدته لمبادلته بمعتقلين فلسطينيين تحتجزهم سلطات العدو في سجونها، وحدد أفراد الوحدة الفدائية يوم الأحد 7 آذار/ مارس 1993 موعداً لتنفيذ الهجوم، وقد نجح المجاهدون في استدراج الجندي يوهوشوا فريد برغ غير أنه حاول المقاومة مما اضطر المجاهدين لقتله وإلقاء جثته على طريق القدس – تل أبيب السريع، والاستيلاء على بندقيته الرشاشة من طراز (ام-16) .
39- عملية شيلو:
عند عودة المجاهد ساهر التمام أحد أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام من رام الله باتجاه نابلس وهو يقود سيارة مرسيدس (608) تجارية صبيحة يوم الأثنين 15 آذار/ مارس 1993، رصد اثنين من المستوطنين ينتظران في محطة الحافلات القريبة من مفترق مستوطنة شيلو في طريقهما لأحد المعسكرات لتأدية خدمة الاحتياط السنوية، وقد هاجم المجاهد بسيارته بسرعة فائقة ليدهس الجنديين، الذين قتلا في الحال في حين تمكن المجاهد من مغادرة المنطقة على الفور .
49- القسام يعود إلى الشيخ عجلين:
شهدت منطقة الشيخ عجلين القريبة من مدينة غزة عملية جريئة نفذها الجهاز العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1989، وأسفرت عن مقتل اثنين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي الثاني والعشرين من رمضان الموافق 15 آذار / مارس 1993 عادت كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى نفس المنطقة ليكرر العملية ضد سيارة جيب عسكرية، ولكن سلطات الاحتلال التي اعترفت إذاعتها بالهجوم زعمت هذه المرة بأن العملية لم تحدث إصابات .
50- عملية القرارة:
تحركت مجموعة فدائية من كتائب الشهيد عز الدين القسام تنفيذاً للتوجيهات الصادرة إليها ونصبت كميناً بالقرب من قرية القرارة على الطريق العام بين خان يونس ودير البلح، وفي الساعة السادسة إلا ثلث من صباح يوم الأربعاء الموافق 17 آذار/ مارس 1993 خرجت سيارة المجاهدين من مكمنها لتطارد جيب عسكري إسرائيلي يقل أربعة جنود وقام المجاهدون بفتح نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه الجيب العسكري الصهيوني، مما أدى إلى سقوط جنود العدو بين قتيل وجريح وانقلاب سيارتهم، وقد عادت المجموعة إلى قواعدها بسلام والحمد لله .
51- عملية الإبعاد الثالثة:
في ذكرى الشهر الثالث لجريمة إبعاد النخبة السياسية والفكرية والثقافية لشعبنا المجاهد في الضفة الغربية وقطاع غزة ورداً على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في خان يونس، زغرد رصاص الكتائب المغوارة في مفترق القرارة الذي يقع بين مدينتي خان يونس ورفح، حيث نصب اثنان من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام كميناً لسيارة عسكرية من نوع جيب (قيادة) في 25 رمضان 18 آذار/ مارس 1993، إلا أن سلطات الاحتلال لم تعترف بهذا الكمين مع أن الهجوم الذي شنه الأبطال أدى إلى وقوع إصابات بالغة، كما شوهدت سيارة عسكرية كبيرة تقود سيارة الجيب التي تعطلت بعد العملية .
52- عملية 27 رمضان :
لقنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حكومة تل أبيب درساً جديداً وتعلم إسحاق رابين مرة أخرى بأن مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام يستطيعون ملاحقة جنوده في كل مكان. فقد تحركت سرية شهداء عيون قارة من كتائب عز الدين القسام، يوم السبت 27 رمضان 1413هـ الموافق 20 آذار/ مارس 1993، وقامت بنصب كمين على شارع" عبر السامرة" المخصص لربط المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية. ورابطت المجموعة على منعطف حاد جداً يبعد كيلومتر واحد من قرية بروقين على الطريق الغربي بين مستوطنتي عالية زاهاف وأرئيل أكبر مستوطنات شمال الضفة الغربية، عند الساعة الثامنة من مساء ذلك اليوم أطلق المجاهدون الثلاثة وابلاً من أسلحتهم الأوتوماتيكية الرشاشة من مسافة ثمانية أمتار على دورية جيب عسكرية كانت تحرس حافلة إسرائيلية تنقل تلاميذ يهود يقطنون مع ذويهم في المستوطنات القريبة من نابلس. وقد سقط أفراد الدورية الصهيونية بين قتيل وجريح دون أن يتمكنوا من الرد على مصدر النيران، كما فشلت كل محاولات تطويق المنطقة وتمشيطها من قبل قوات الاحتلال التي هرعت لنجدة الدورية في اعتقال أي من أبطال سرية شهداء عيون قارة الذين عادوا إلى قاعدتهم بسلام .
53- عملية ليلة القدر:
أثارت عمليات الشجاعية والحاووز وخطف ضابط صف حرس الحدود طوليدانو على يد كتائب الشهيد عز الدين القسام في كانون أول/ ديسمبر من عام 1992 ذهولاً يخالطه القلق لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والمستوطنين اليهود لما كشفته من وجود ثغرات أمنية في التركيبة العسكرية الإسرائيلية واهتزاز مكانة الجيش الإسرائيلي وارتباك جنوده في مواجهة أسود حماس .
ولذلك قررت قيادة جيش العدو في أعقاب تلك العمليات عدم السماح للسيارات الفلسطينية بتجاوز السيارات العسكرية إبان الليل على طرق الضفة الغربية وقطاع غزة، كما منعت كذلك السيارات العسكرية من التجول في شوارع معينة في الضفة الغربية والقطاع خلال ساعات الليل بشكل منفرد. ولما كان مخيم جباليا الصمود من المناطق الساخنة لدى جيش الاحتلال وحرس الحدود وأجهزة الأمن لما عرف عنه من بطولة ومقاومة وإقدام، فقد أمرت سلطات الاحتلال بتسيير الدوريات بشكل ثنائي داخل المخيم .
غير أن كتائب الشهيد عز الدين القسام أوجدت العلاج لمشكلة سيارات الجيب الإسرائيلية التي تقوم بأعمال الدورية في شوارع جباليا بشكل ثنائي. فقد نصبت مجموعة فدائية من كتائب عز الدين القسام مكونة من ثلاثة أبطال يحملون كلاشينكوف وبندقيتين من طراز (ام-16) كميناً لسيارتي الجيب اللتين تقومان بالدورية في بلوك رقم 12 في الجهة الشمالية من مقبرة الشهداء، حيث تضطر السيارتين المرور بالقرب من المقبرة عند اتجاهما إلى المركز الذي أقامه جيش الاحتلال في وسط المخيم في نهاية نوبة الجنود على متنهما . وفي الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم السبت الموافق 20 آذار/ مارس الذي صادفت ليلته ليلة القدر، وفيما كانت الدورية الأولى على بعد خمسة أمتار من المقبرة والثانية على مسافة خمسة أمتار أخرى من الدورية الأولى، هاجم المجاهدون الجنود في سيارتي الجيب وأمطروهم بحوالي تسعين طلقة من أسلحتهم الرشاشة مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم .
54- كمين على مفترق القرارة:
نصبت إحدى المجموعات الفدائية العاملة في إطار كتائب الشهيد عز الدين القسام عند منتصف نهار يوم الاثنين 29 رمضان 1413هـ الموافق 22 آذار/ مارس 1993، كميناً لدوريات العدو عند مفترق طرق القرارة بين مدينتي رفح وخان يونس، وأثناء مرور إحدى سيارات الشرطة الإسرائيلية على هذا الطريق، أمطرها المجاهدون بوابل من الرصاص مما أدى إلى مقتل وإصابة من فيها. وقد اعترفت سلطات الاحتلال بالهجوم حيث أغلقت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني المنطقة وشنت حملة تمشيط واسعة، وذكرت إذاعة العدو في وقت لاحق أن جنود الاحتلال عثروا في مكان الحادث على وثائق تعود لحركة "حماس" .
55- عملية في مخيم المغازي:
كان للمعسكرات الوسطى نصيب من مسلسل العمليات الرمضانية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام حيث أطلقت مجموعة من المجاهدين النيران من كمين نصبوه في مخيم المغازي على سيارة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 23/3/1993م مما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف العدو، وعلى الرغم من إغلاق قوات الجيش منطقة العملية وقيامها بحملة تمشيط واسعة إلا أنها فشلت في العثور على منفذي الهجوم، وقد اعترف جيش الاحتلال بالعملية وزعم أن جندياً أصيب بجروح وتم نقله إلى مستشفى برزلاي في عسقلان لتلقي العلاج .
56- عملية شارع باريس:
نقلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كمائنها إلى شمال الضفة الغربية بعد سلسلة الهجمات الناجحة ضد دوريات وآليات الاحتلال في جباليا وبروقين والقرارة وغيرها من المناطق التي شهدت لأبطال حماس جرأتهم وتضحياتهم. ففي الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم السبت الموافق 27 آذار/ مارس 1993م، تقدم أحد الأبطال من سرية شهداء عيون قارة في كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى مسافة خمسة أمتار من سيارة جيب تابعة لقوات حرس الحدود كانت تقوم بأعمال الدورية في شارع باريس بوسط سوق الخضار القديم لمدينة طولكرم وأطلق بشكل مفاجئ صلية من مدفعه الرشاش على أفراد الدورية فقتل أحد الجنود ثم توارى عن الأنظار منسحباً إلى قاعدته بسلام. وعلى الإثر رد أفراد الدورية بإطلاق النار على المواطنين الأبرياء في السوق مما أدى إلى إصابة مواطنين بجراح .
57- عملية شارع اليرموك:
قامت إحدى مجموعات كتائب الشهيد عز الدين القسام بمهاجمة دورية عسكرية لقوات حرس الحدود أثناء مرورها في شارع اليرموك بمدينة غزة هاشم يوم السبت 4 شوال 1413هـ الموافق 27 آذار/ مارس 1993م، وقد أصيب أفراد الدورية بإصابات متفرقة بعد تعرضهم لوابل من الرصاص في حين انسحبت المجموعة إلى قاعدتها بسلام دون أن تتمكن التعزيزات التي أرسلها جيش العدو من تعقبهم .
58- عملية شارع الوحدة:
شنت إحدى المجموعات العاملة في إطار كتائب الشهيد عز الدين القسام هجوماً مفاجئاً على دورية عسكرية تابعة لقوات الحدود أثناء مرورها في شارع الوحدة بمدينة غزة في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الأحد 5 شوال 1413هـ الموافق 28آذار/ مارس 1993م، وقد جرح أفراد الدورية فيما تمكن المجاهدون من مغادرة المكان في السيارة التي كانوا يستقلونها قبل وصول التعزيزات العسكرية .
وقد دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات كبيرة إلى المنطقة لتفتيشها بحثاً عن المهاجمين، كما وصل ضباط من جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) وقاموا بالتقاط صور فوتوغرافية لمكان العملية .
59- عملية الشهيد حاتم المزين:
عادت حرب السكاكين لتلاحق جنود الاحتلال ومستوطنيه، على الرغم من الطوق العسكري وفرض حظر التجول وانتشار قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، فبعد يوم واحد من استشهاد حاتم المزين في سجن غزة المركزي، قام أحد أبطال كتائب القسام بمهاجمة المستوطن شعيا دويتش (38عاماً) وهو من مستوطنة كفار يام إحدى مستوطنات غوش قطيف، في الساعة السابعة من مساء يوم الأثنين 29 آذار/ مارس 1993 أثناء وجوده في دفينة (المخيمات الزراعية البلاستيكية) يملكها غرب مستوطنة جان أور في نفس المنطقة. وقد هرعت شرطة العدو إلى المنطقة وقام بنقل المستوطن إلى مستشفى سوركا في بئر بطائرة عامودية إلا أنه فارق الحياة بعد ساعة من وصوله .
60- عملية يوم الأرض:
خرجت الوحدة الخاصة من كتائب الشهيد عز الدين القسام في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 30 آذار/ مارس 1993 لاصطياد أفراد في الشرطة الإسرائيلية أو جنود الاحتلال أثناء انتظارهم على جانب الطريق القريب من وادي عارة ومدينة الخضيرة، إذ أن هذه الوحدة تخصصت في العمل ضد الأهداف العسكرية داخل المناطق المحتلة عام 1948. وفي الساعة الثانية وأربعين دقيقة وأثناء مرور سيارة الفورد البيضاء التي أقلت أبطال الوحدة على مفترق مستوطنة تلمي اليعزر، لوحظ اثنان من رجال الشرطة الإسرائيلية يستريحان داخل سيارة الدورية عند مدخل المستوطنة، وبعد أن توقفت سيارة المجاهدين بموازاة سيارة الشرطة، أطلق اثنان من الأبطال النار عبر نافذة السيارة باتجاه الشرطيين الذين أصيبا بشكل مباشر في رأسيهما من مسافة قريبة جداً فقتلا على الفور. فقفز أحد المجاهدين إلى سيارة الشرطة وأخذ سلاح الشرطيين ووثائقهما. وقد عاد المجاهدون إلى قاعدتهم سالمين .
61- عملية ميحولا:
في الوقت الذي كان فيه أبطالنا المبعدون في مرج الزهور يتقدمون في مسيرتهم (مسيرة الأكفان) إلى معبر زمريا احتجاجاً على استمرار تجاهل مطالبهم بالعودة الفورية إلى مدنهم وقراهم ومخيماتهم، قام المجاهد ساهر التمام بش هجوم بطولي استشهادي بسيارة مغلومة على مقهى يرتاده الجنود اليهود في مستوطنة ميحولا القريبة من مدينة بيسان مخترقاً كل الطوق الأمني والعسكري الذي ضربه العدو حول الضفة الغربية حيث انفجرت السيارة وسط حافلتين عسكريتين كانتا متوقفتين أمام المقهى بعد ظهر يوم الجمعة المبارك 16 نيسان 1993، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من جنود الاحتلال واحتراق الحافلتين وقد استشهد منفذ العملية .
62- معركة حي التفاح:
إثر وشاية من أحد العملاء، قام المئات من جنود الاحتلال بمحاصرة حي التفاح في 20/4/1993، بهدف القبض على المجاهد زكريا الشوربجي (أسد المقاومة) الذي كان مختبئاً هناك. وفيما كان ضباط المخابرات الإسرائيلية يطالبون المجاهد بالاستسلام عبر مكبرات الصوت، أخذ (أسد المقاومة) الذي كان مسلحاً بمسدس عيار 14ملم فقط بالقفز من منزل إلى آخر . . وفيما هو كذلك، التقى مع أربعة من مطاردي صقور فتح يحملون رشاشات كلاشنكوف وكانوا ينوون تسليم أنفسهم، فطلب منهم إعطاءه السلاح . . وبثلاثة من رشاشات الكلاشنكوف ومسدس 14 ملم بدأ المجاهد بالمقاومة والاشتباك مع جنود العدو، وبعد عدة ساعات من القتال الضاري لجأ العدو إلى أسلوبه الهمجي بقصف المنازل وتدميرها بغية قتل المجاهد الذي تمكن من قتل الكابتن أبو عوني ضابط المخابرات الصهيونية وثلاثة من الجنود خلال المعركة الطاحنة التي خاضها. وقد استشهد أسد المقاومة إثر قصف المنزل الذي كان يتحصن به بالصواريخ المضادة للدبابات ليرتقي في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء .
63- عملية مفترق بيلو:
انطلقت الوحدة الخاصة من كتائب الشهيد عز الدين القسام باتجاه أسدود مساء السادس من أيار 1993، لتنفيذ عملية خطف بهدف المبادلة مع معتقلي الانتفاضة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين. وفي الطريق على مفترق بيلو لاحظت الوحدة سيارة شرطة متوقفة، وبعد أن تمت مراقبة الشارع خرج قائد الوحدة من السيارة واقترب من سيارة الشرطة ليختطف العقيد جوالمة وهو أحد قادة الحرس المدني إلا أن باب السيارة كان مغلقاً، مما أضطره إلى إطلاق النار عبر النافذة من رشاش عوزي كان يحمله ثم غادرت الوحدة الموقع عائدة إلى قاعدتها، وقد اعترف العدو بالعملية ولكنه زعم أن العقيد جوالمة أصيب بجروح خطرة فقط .
64- عملية عمارة العنبتاوي:
"إن هذا حادث خطير جداً وله نتائج أخطر، وستجرى تحقيقات كاملة لمعرفة كيف وقع الحادث بالضبط" . . كان هذا أول تعليق لرئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال حينما أبلغ بقيام ثلاثة من أبطال كتائب عز الدين القسام بمهاجمة النقطة العسكرية المقامة فوق عمارة العنبتاوي في وسط مدينة نابلس. حيث قام المجاهدون بطعن جنديين صهيونيين أثناء صعودهما إلى سطح العمارة المذكورة حيث يوجد الموقع العسكري وذلك يوم 12/5/1993م، وقد تمكن المجاهدون من الاستيلاء على أسلحة الجنود وهي بندقيتان آليات من نوع (إم – 16) قبل أن ينسحبوا تاركين الجنديين يتخبطان في دمائهما. وقد اعترف العدو بالعملية وادعى أن ضابط صف برتبة رقيب مات متأثراً بجراح فيما وصفت إصابة الثاني بأنها طفيفة !
65- العملية المشتركة:
رداً على الإعدام الميداني لستة من عمالقة كتائب القسام قرب الحدود المصرية واستشهاد أربعة من صقور فتح قرب مخيم البريج، اجتازت مجموعة مشتركة من أسود الكتائب وأبطال الصقور الخطوط الأمامية للعدو ووصلت إلى عمق مستوطنة قرب بحر خان يونس حيث نصب المقاتلون في السادس عشر من أيار/ مايو 1993 كميناً لعدد من التجار الصهاينة (جنود احتياط في جيش العدو)، وفور وصول اثنين من هؤلاء التجار إلى مكان العملية، نفذ المقاتلون فيهما حكم الإعدام وتم الاستيلاء على أوراقهما الثبوتية، وعادت المجموعة المشتركة إلى قواعدها بسلام تاركة رابين يشرب من نفس الكأس الذي تجرعته أمهات الشهداء العشرة وكل شهداء الثورة المجيدة .
66- عملية الثأر:
منذ اللحظة الأولى لإعلان جيش العدو نبأ إعدام مجاهدي القسام الستة على الحدود المصرية، أعد مجاهدو القسام للانتقام لدماء الشهداء حيث قاموا بزرع كمية كبيرة من المتفجرات في مبنى مركزي مكون من خمسة عشر طابقاً يقع في وسط تل أبيب. وفي الوقت المحدد في السادس عشر من أيار / مايو 1993 هز انفجار ضخم المبنى ليدمر جزءاً كبيراً منه ويسقط العشرات بين قتيل وجريح وقد زعم العدو أن الانفجار لم يسفر عن سقوط سوى قتيل واحد وأربعين جريحاً مدعياً أن انفجار اسطوانات الغاز كان السبب في هذا الانفجار في محاولة تعتيم مكشوفة .
67- معركة وادي الخليل:
استعدت قوات الاحتلال استعداداً كاملاً لهذه المواجهة، فقد سارع ألفا جندي بكامل أسلحتهم وعتادهم بما فيها الطائرات المروحية والدبابات والكشافات المضيئة والصورايخ، إثر وشاية من أحد العملاء، إلى محاصرة ثمانية عشر مجاهداً من كتائب الشهيد عز الدين القسام في أحد أودية مدينة خليل الرحمن في التاسع عشر من أيار/ مايو 1993م، وعلى الإثر قام المجاهدان حاتم المحتسب ويعقوب مطاوع بمشاغلة قوات العدو لساعات طويلة إلى أن تمكن ستة عشر من زملائهم من الإفلات من الحصار المضروب حولهم والنجاة من الطوق العسكري الصهيوني. ورغم الترسانة الضخمة من الأسلحة والعتاد والجنود إلا أن العدو لم يتمكن طوال عشرة ساعات من البطلين اللذين أوقعا وفقاً لشهود عيان ثلاثة قتلى وأحد عشر جريحاً على أقل التقديرات كانت سيارات الإسعاف تسارع إلى إخلائهم من ساحة المعركة. ولهذا لجأ العدو إلى أسلوبه الجبان في المواجهة حيث استخدم الصواريخ المضادة للدبابات لتفجير المنطقة بكاملها حيث استشهد البطلان أثناء تحصنهما في بيت مهجور .
68- عملية نقطة السودانية :
نصبت مجموعتان فدائيتان من كتائب الشهيد عز الدين القسام لسيارة جيب عسكرية تقل أربعة جنود بالإضافة إلى السائق والضابط كانت تقوم بأعمال الدورية في الموقع العسكري غرب حي الشيخ رضوان ومتجهة شمالاً على شارع النصر وقبل أن تنعطف غرباً نحو نقطة السودانية على البحر في حوالي الساعة 8,40 مساءً من يوم الجمعة 28/5/1993، أطلق المقاتلون الستة النار بغزارة على الدورية ولم يرد على إطلاق النار إلا جندي تمكن من إطلاق ثلاث رصاصات فقط، وعند الانسحاب اصطدمت إحدى المجموعتين بثلاث سيارات لحرس الحدود أمام مدرسة يافا الثانوية في حي التفاح حيث أشارت دوريات العدو على سيارة المجاهدين بالتوقف. ولكن الأبطال رفضوا ذلك وتمكنوا من اجتياز الدورية الأولى وأصبحت سيارتهم بين السيارات الثلاث فبادر المجاهدون إلى إطلاق النار على السيارة الأولى التي أصبحت خلفهم وعلى السيارة الموجودة أمامهم من مسافة قصيرة جداً، وقد أوقع المجاهدون سبعة إصابات في صفوف العدو بين قتيل وجريح واستطاعوا الانسحاب والعودة إلى قواعدهم سالمين بعد أن استمرت العملية الأولى والاشتباك الثاني ما لا يقل عن 12 دقيقة .
69- معركة حي المشاهرة:
نصبت مجموعتين من كتائب عز الدين القسام كميناً عسكرية إسرائيلية في حي قرقش (المشاهرة) وهاجموها بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في الساعة ا لرابعة من فجر 30/5/1993 وفيما كان المجاهدون يهمون بالانسحاب فوجئوا بتعزيزات عسكرية صهيونية هرعت إلى المكان وباشرت بأعمال التمشيط بحثاً عن المهاجمين. فاشتبكت إحدى المجموعات مع جنود الاحتلال مغطية على انسحاب المجموعة الثانية حيث قصفت قوات العدو خمسة عشر منزلاً بالصواريخ في محاولة لإرغام الأبطال الثلاثة على الاستسلام. ولكن المجاهدين استمروا في المقاومة رغم محدودية الذخيرة التي في حوزتهم ودخول الطائرات المروحية لمساندة المشاة والمصفحات الصهيونية وقد لجأ المجاهدون إلى القنص عند تقدم جنود الاحتلال حيث تمكنوا من إصابة العديد من أفراد العدو. وبعد 13 ساعة من الاشتباك المتواصل شاركت فيه طائرة تجسس بدون طيار بحثاً عن المجاهدين استشهد المجاهدان إبراهيم عاشور ومحمد صيام واعتقل المجاهد رائد الحلاق إثر إصابته وبعد أن فقد وعيه .
70- عملية الطريق الساحلي:
استمر العدو في أحلامه التي عاشها بعد اعتقاله مجاهدي الوحدة الخاصة من كتائب الشهيد عز الدين القسام حتى صبحية يوم 27/6/1993 حين أيقظته دماء جنديين قتلا في كمين نصبته الوحدة المختارة رقم 7 في كتائب القسام. فقد هاجم اثنان من المجاهدين جيباً عسكرياً يقوم بأعمال الدورية على طريق الساحل بين مدينتي خانيوس ودير البلح وعندما وصل الجيب إلى مرمى نيران المجاهدين، أطلقت عليه النيران من بعد مترين فقط حيث ركز الفدائيون نيرانهم على الجندي الذي يجلس في الخلف والجندي الذي يجلس بجانب السائق لأنهما أقدر على إطلاق النار. وقد تمكن السائق من الفرار بواسطة السيارة العسكرية وحال بقاؤه حياً وهروبه دون الاستيلاء على أسلحة الجنود ووثائقهم حيث بادر المجاهد جميل الوادي (قائد كتائب القسام في منطقة خانيوس) إلى إطلاق النار مما أدى إلى إصابة ضابط بجروح خطيرة قبل أن يسقط البطل شهيداً إثر إطلاق النار عليه بشكل كثيف من الجنود .
71- عملية الشهيدين حاتم المحتسب ويعقوب مطاوع:


وجه مجاهدو كتائب القسام صفعة عنيفة على وجه رابين صبيحة يوم 1/7/1993 عندما قامت مجموعة فدائية من كتائب عز الدين القسام بتنفيذ محاولة اختطاف لأحد باصات العدو على خط 25 في الشطر الغربي من مدينة القدس المحتلة، وقد نفذت العملية في الساعة 7,20 صباحاً تقريباً، في الوقت الذي تكون فيه الباصات مزدحمة بالموظفين المتجهين إلى أعمالهم، وقد تمكن المجاهدون أعضاء الخلية من الوصول إلى موقع العملية على الرغم من الطوق العسكري المحكم على الضفة والقطاع، وقد اقتحم المجاهدون الباص وهو على بعد 100 متر فقط من مقر قيادة شرطة العدو في المدينة، لكن خطأ ما حدث أدى إلى هروب عدد من ركاب الحافلة وعدم القدرة على السيطرة عليهم ووقع اشتباك مبكر مع جنود العدو وشرطته، مما دفع المجاهدان ماهر أبو سرور ومحمد الهندي لمغادرة الحافلة واختطاف سيارة كانت تقودها مستوطنة عقب إصابة المجاهد عثمان صالح بجراح في رأسه أفقدته وعيه، وقد اصطدم المجاهدان أثناء انسحابهما بحاجز للعدو حيث رفضا التوقف، ولكونهما يمتلكان كمية من المتفجرات وجراء إطلاق النار على السيارة فقد انفجرت السيارة على الحاجز مما أدى لاستشهاد المجاهدين وقتل المستوطنة التي احتجزاها وعدداً من جنود الحاجز كما قتلت في العملية مستوطنة أخرى كانت تستقل الباص، وقد أسر المجاهد عثمان صالح الذي ما زال يعاني من غيبوبة (حتى تاريخ كتابة هذه السطور) وعندما حاول المحققون استجاوبه، التزم الصمت التام وبقي يتمتم "الله أكبر . . الله أكبر"، وقد عثر في موقع العملية على بيان كان يحمله المجاهدون يتضمن مطالبهم التي سعوا لتحقيقها من تنفيذهم للعملية وهي :
1- السماح للحافلة بالتوجه الفوري والسريع إلى الحدود اللبنانية .
2- الإفراج العاجل والسريع عن المجاهد الشيخ أحمد ياسين والتحذير من التعرض له بأي سوء .
3- الإفراج الفوري والسريع عن خمسين مجاهداً من كتائب القسام وحماس وعن خمسين معتقلاً آخرين ينتمون لفتح والجهاد الإسلامي والقيادة العامة والجبهتين الشعبية والديمقراطية بواقع عشرة معتقلين لكل تنظيم.
4- الإفراج عن الشيخ عبد الكريم عبيد وعدم التعرض له بأي أذى .
72- عملية مستوطنة تقوع:
تمكنت إحدى مجموعات القسام العاملة في منطقة بيت لحم جنوب القدس مساء يوم الخميس 8/7/1993 من نصب كمين لضابط صهيوني كبير في جيش العدو وقتله قرب مستوطنة تقوع، وقد اعترف ناطق عسكري باسم جيش العدو بمقتله لكنه زعم أنه مستوطن فيما أكد بيان الكتائب أنه ضابط بجيش العدو ويحمل رتبة كولونيل، وأن العملية تأتي رداً على استشهاد البطلين ماهر أبو سرور ومحمد الهندي .
73- عملية الشيخ أحمد ياسين:
الوفاء للشيخ أحمد ياسين لا يتوقف عند حد هذا ما أكدته سرية الشيخ تميم العدناني التي تحركت مساء الخميس 5/8/1993 لاصطياد أحد جنود الاحتلال واحتجازه بهدف المطالبة بإطلاق سراح شيخ الانتفاضة، وعند مفترق قريب من بلدة الرام شمال القدس نجحت السرية في نقل الجندي يارون تشين في سيارتها التجارية غير أن هذا الجندي الذي شك في الوضع أخذ في المقاومة مما اضطر المجموعة المجاهدة وهي من ثلاثة أبطال إلى تصفيته والاستيلاء على سلاحه وهو من نوع جاليلي قبل ترك السيارة مشتعلة وبداخلها جثة الجندي بعد ثماني ساعات قرب قرية بيتونيا بقضاء رام الله، وقد فشلت كل جهود الاحتلال في مطاردة سيارة الفدائيين إثر بلاغ الجندي الذي شاهد عملية الاختطاف .
74- عملية دير بلوط:
سلسلة العمليات الجريئة لكتائب عز الدين القسام والتي توجت بهذه العملية جعلت أمل قيادة العدو من فرض الطوق العسكري على الضفة الغربية وقطاع غزة يتبدد وحولت نظرية الأمن الصهيوني إلى سراب، ففي حوالي الساعة 10.30 من صباح يوم الجمعة 6/8/1993م اقتربت سيارة بيجو تقل ثلاثة مجاهدين ببطء من موقع لجيش الاحتلال قرب مستوطنة القاناة القريبة من بلدة دير بلوط، حيث خرج اثنان منهم من السيارة مطلقين النار على الموقع فقتل اثنان من جنود العدو وأصيب ثالث بجروح خطيرة. وفيما كان البطلان يطلقان النار على أفراد الموقع تعرضا لرمي القنص من جندي كان يختبىء في نقطة مراقبة قريبة مما أدى إلى استشهاد المجاهد عدنان عزيز مرعي وإصابة المجاهد محمد ريان بجروح منعته من الحركة وتمكن العدو من أسره، أما البطل الثالث فقد تمكن من التواري تماماً عن الأنظار على الرغم من اشتراك ما يقارب 500 جندي واثنتي عشر طائرة مروحية بالإضافة إلى استخدام القنابل الضوئية بكثافة لإنارة القرى والجبال المحيطة بموقع العملية وكلاب الأثر للبحث في البيارات والجبال. وقد أشرف رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال بنفسه على التحقيق الميداني الفوري الذي أجري مع المجاهد الأسير .
75- عملية الحي الاستيطاني:
في الوقت الذي كانت توشك فيه القيادة المتسلطة على رقاب شعبنا توقيع اتفاقية الذل والعار التي تتنازل فيها عن 98% من أرض فلسطين، تحركت سرية شهداء الأقصى من كتائب القسام البطلة عصر يوم الخميس 2/9/1993 وقامت بنصب كمين لسيارة دورية عند إحدى المنعطفات على الطريق الممتد بين مدينتي الخليل وبئر قريباً من الحي الاستيطاني المسمى ميجاهود. وما أن اقتربت السيارة العسكرية من المنعطف حتى أطلق الأبطال نيران رشاشاتهم على السيارة التي انحرفت عن الطريق وانقلبت في واد مجاور مما أدى إلى مقتل رقيب في جيش الاحتلال وإصابة آخر بجروح في حين تمكن الأبطال من الانسحاب بسلام .
76- عملية مصلحة السجون:
بمجرد الإعلان عن التوصل للاتفاق التفريطي تولد جيل جديد من العمليات الفدائية الاستشهادية ففي ظهر يوم الأحد 12/9/1993 قام المجاهد أيمن عطا الله من كتائب القسام بقيادة سيارة مفخخة واختراق الشارع الرئيسي في مستوطنة نتساريم جنوبي مدينة غزة وما أن خرجت السيارة باتجاه منطقة الشيخ عجلين حتى تقابلت مع سيارة تابعة لمصلحة السجون الصهيونية. وما هي إلا لحظات حتى قرر المجاهد الاصطدام بسيارة العدو حيث انفجرت السيارتان مما أحدث دوياً هائلاً اضطرت معه سلطات الاحتلال إلى الاعتراف بالعملية ولكنها زعمت أن ضابط ومجندة صهيونية فقط أصيبا بجروح في حين ارتقى المجاهد إلى العلا شهيداً .
77- عملية وسط الخليل:
في هذا المنعطف الحاد والخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية وفي ظل مسلسل التصعيد الجهادي المكثف مع قرب التوقيع على اتفاق الذل والتفريط مع العدو المحتل كان لمدينة خليل الرحمن موعد تصفي فيه حساباتها مع المحتلين. ففي مساء يوم الأحد 12/9/1993 نصب مجاهدو سرية الشهيد عبدالله عزام كميناً مسلحاً لحافلة تابعة للمستوطنين لدى مرورها في مفرق الخليل – كريات أربع حيث أطلق المجاهدون نيران مدافعهم الرشاشة وأصابوا الحافلة إصابة مباشرة فتخبط ركابها في دمائهم بين قتيل وجريح. ورغم ذلك لم تعترف المصادر الأمنية الصهيونية إلا بإصابة أحد ركاب الحافلة بجراح طفيفة .
78- عملية مصعب بن عمير:
نصب اثنان من كتائب الشهيد عز الدين القسام كميناً مسلحاً لجيب عسكري صهيوني يقل ثلاثة جنود كان يسير في منطقة الزيتون بمدينة غزة وعندما وصلت السيارة الجيب إلى مرمى النيران في تمام الساعة 9.30 من صباح يوم الأحد 12/9/1993، أطلق أسود القسام رصاصهم القسامي من بندقيتي (إم-16) وكلاشنكوف من بعد مترين، فقتل اثنان من الجنود على الفور وأصيب الثالث. فقفز الأبطال فوق الجيب وقاموا بإطلاق النار على رؤوس الجنود الثلاثة للتأكد من مقتلهم. وبسرعة البرق استولى الأبطال على رشاشي (إم – 16) وكل ما يتواجد داخل الجيب من ذخيرة وعتاد قبل أن يغادروا المكان والعودة إلى قاعدتهم بسلام .
79- عملية عسقلان:
تواصل عطاء جند القسام ليمتد إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 حيث قام المجاهد علاء الكحلوت أثناء ركوبه لحافلة على طريق عسقلان – أسود في مساء يوم الأحد 12/9/1993 بالبدء أولاً بطعن سائق الحافلة حتى الموت ثم إلقاء ما بجعبته من قنابل داخل الحافلة مما أدى إلى جرح عدد كبير من الركاب مما أدى إلى إصابته واستشهاده فيما بعد. وقد اعترف العدو بمقتل سائق الحافلة وإصابة ثلاثة من الركاب بجروح مختلفة .
80- عملية بلدية غزة:
العمليات النوعية والجريئة لكتائب القسام تواصلت واستمرت، ففي صباح اليوم التالي لتوقيع اتفاق الذل والهزيمة (14/9/1993) هاجم أحد المجاهدين أربعة جنود للعدو كانوا يتمركزون في نقطة مراقبة عسكرية فوق مبنى بلدية مدينة غزة حيث تمكن المجاهد من دخول مبنى البلدية والصعود إلى السطح فيما كانت مجموعة أخرى من المجاهدين تستقل سيارة تطلق النار باتجاه الجنود الذين تمترسوا خلف نقطة المراقبة. وقد هاجم الشاب الشهيد عند وصوله الموقع الجنود بسكين كانت بحوزته حيث طعن أحدهم برأسه فيما أطلق الباقون النار بغزارة باتجاهه مما أدى إلى استشهاده بعد إصابته بأكثر من ثلاثين رصاصة .
81- عملية مفترق نتسارا:
تضامناً مع المجاهدين في قطاع غزة وحتى يعانق الدم الفلسطيني في خليل الرحمن الدم الفلسطيني في قطاع العزة والإباء معلناً الرفض التام لما أقدمت عليه القيادة المتخاذلة مع توقيع وثيقة التفريط والهزيمة، قامت مجموعة شهداء الأقصى في تمام الساعة 9.30 من مساء يوم الثلاثاء 14/9/1993 بشن هجوم بالرشاشات والقنابل اليدوية على حالفة تقل جنوداً للعدو وسيارة جيب عسكرية كانت ترافقها على الطريق المؤدي إلى مستوطنة نتسارا جنوب الخليل مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من جنود العدو، وفيما كان الأبطال يواصلون طريقهم اصطدموا بحاجز عسكري لجنود الاحتلال عند مفترق تتسارا فاشتبكوا معه بالأسلحة الأوتوماتيكية مما أدى إلى مقتل وجرح عدد آخر من جنود الاحتلال، واستشهاد المجاهد محمد عزيز مرعي.
وقد اعترف العدو بالعملية ولكنه زعم أن أربعة جنود فقط من عناصر الحاجز أصيبوا بجروح وأن إصابة اثنين منهم خطرة .
82- عملية مركز شرطة الرمال:
اقتحم أحد المجاهدين في عملية استشهادية مركز شرطة العدو في حي الرمال في الساعة الواحدة ظهر يوم الثلاثاء 14/9/1993، وقد تمكن الشهيد من اجتياز البوابة الخارجية للمبنى قبل أن يطلق أحد جنود الاحتلال عليه النار مما أدى إلى استشهاده على الفور وانفجار قنابل كانت بحوزته يخفيها تحت ملابسه، وادعت مصادر الاحتلال الأمنية أنه لم تقع أية إصابات في صفوف الجنود الذين كانوا يتواجدون داخل المبنى .
83- عملية رعنانا:
عند استعراضه للتطورات المتسارعة في الجهاز العسكري لحركة حماس، لم يستطع المحلل العسكري في صحيفة هآرتس داني روبنشتاين أن يخفي قلقه مما يحمله المستقبل المجهول لليهود في فلسطين المحتلة، لم لا وقد أكدت حماس من خلال عملياتها وازدياد هجماتها على الجنود والشرطة تمتعها بشعبية وقاعدة عريضة .ففي مساء يوم الأربعاء الموافق 22 أيلول 1993، قامت سرية عيون قارة بخطف الجندي احتياط بيجال فاكنين من منطقة رعنانا شمال تل أبيب حيث تم تصفيته في نفس المكان ثم عادت السرية إلى قاعدتها سالمة دون أن تتمكن سلطات الاحتلال من تعقبها أو الاستدلال على أفرادها .
84- عملية بيت إيل:
رداً على الهجمة البربرية الشرسة التي شنتها قوات العدو ضد أهلنا الآمنين في مخيمات قطاع العزة والكرامة، ووفاء لأرواح الشهداء الأبطال من كتائب الشهيد عز الدين القسام، قام المجاهد سليمان زيدان في الساعة السابعة والنصف من صباح يوم 4/10/1993، بقيادة سيارة مفخخة على الطريق بين القدس والمستوطنات اليهودية في شمال الضفة الغربية، وعند وصوله إلى مستوطنة "بيت إيل" وقرب القيادة الخاصة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، صدم المجاهد سيارته بحافلة عسكرية تقل العشرات من جنود الاحتلال، لتنفجر السيارة مع الحافلة محدثة دوياً هائلاً، وقد اعترف العدو بالعملية غير أنه زعم أن الانفجار لم يسفر سوى عن سقوط ثلاثين جريحاً في محاولة للتقليل من شأن العملية البطولية التي أودت بحياة العديد من جنود العدو، وقد استشهد منفذ العملية .
85- عملية العطاطرة :
انتقاماً لشهيدي الكتائب أشرف مهدي وأيمن عطا الله بطلي العمليات الاستشهادية، استطاعت إحدى الوحدات المقاتلة اختراق الخطوط الأمامية للعدو وكافة الحواجز ونقاط المراقبة لتصل إلى منطقة (العطاطرة) قرب بيت لاهيا في تمام الساعة الثالثة وعشر دقائق من عصر يوم الثلاثاء 19/10/1993 ونصبت كميناً مسلحاً لسيارتين إسرائيليتين الأولى من نوع سوبارو كانت تقل اثنين من اليهود والثانية سيارة جيب كانت تقل اثنين آخرين. وعندما وصلت سيارة السوبارو إلى المكان أطلق مجاهدونا النار من أسلحتهم الأوتوماتيكية مما أسفر عن إصابة ركاب السيارة الاثنين كما اعترفت إذاعة العدو بذلك. وبعد ثوان معدودة جاءت للمكان سيارة الجيب فأطلق أسودنا عليها النار قبل أن يغادروا المكان عائدين إلى قواعدهم سالمين على الرغم من الطوق العسكري الذي ضربته قوات العدو على مكان العملية واستخدام العدو للطائرات المروحية في محاولة يائسة لإلقاء القبض على الأبطال .
86 - عملية الشهيد جميل الوادي:
انتقاماً لشهداء القسام وشهداء الانتفاضة المباركة وفي الذكرى الشهرية الرابعة لاستشهاد جميل الوادي مسؤول منطقة خان يونس في كتائب الشهيد عز الدين القسام وعلى خطى الأبطال الذين خطفوا آفي سبورتاس وإيلان سعدون وكرفات وطوليدانو وفريدبرغ وتشين، استولت الوحدة المختارة 7 على سيارة صهيونية وتقمص الأبطال هيئة شخصيات يهودية متدينة وتمكنوا في الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الأحد 24/10/1993 من خطف الرقيب يهود روك والعريف إيلان ليفي أثناء وقوفهما على الطريق المؤدي إلى مستوطنة جاني طال القريبة من خان يونس.
وقاموا بقتلهما بعد الاستيلاء على جهاز لاسكي كان بحوزتهما وأوراقهما الثبوتية، وقد أعلنت حماس مسؤوليتها عن العملية في بيان أرفق فيه صورة عن هوية أحد المجندين ودفتر الشيكات الخاص بالثاني.
87- عملية بيت كاحل:
انتقاماً للدماء التي تنزف يومياً على أيدي قطعان المستوطنين اليهود ورداً على اعتداءاتهم الهمجية على المدن والقرى والمخيمات، نصب مجاهدو كتائب القسام كميناً استهدف سيارة الحاخام حاييم دوركمان أحد قادة الاستيطان اليهودي ومؤسس الحركة العنصرية الحاقدة غوش أمونيم وعضو الكنيست السابق وذلك عند مفترق طريق بيت كاحل بمدينة الخليل المجاهدة، وفي تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الأحد 7/11/1993 أطلق الأبطال نيران أسلحتهم الرشاشة على السيارة مما أسفر عن إصابة الحاخام ومقتل سائقه وهو مسؤول عن الاستيطان في قطاع غزة في حين تمكنت المجموعة المجاهدة من العودة إلى قواعدها سالمة .
88- عملية الخليل:
في إطار الحرب التي أعلنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام على الجنود الإسرائيليين وقطعان المستوطنين،هاجمت إحدى المجموعات المجاهدة مساء يوم الأثنين 6/12/1993 سيارة للمستوطنين باتجاه مشارف مدينة الخليل حيث أطلق أسود القسام النار بغزارة من أسلحتهم الرشاشة على خمسة من المستوطنين كانوا داخل السيارة مما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة الثلاثة الآخرين.
89- عملية ذكرى انطلاق حماس:
شنت مجموعات القسام هجوماً مسلحاً ظهر يوم الأربعاء 22/12/1993 قرب قرية بيتونيا وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث قام مجاهدان بتجاوز سيارة العدو كانت تقل اثنين من مستوطني مستوطنة "دولب" قرب المنطقة الصناعية في رام الله وأثناء عملية التجاوز فتح أسود القسام النار من أسلحتهم على السيارة مما أدى إلى مقتل ركابها، وعادوا إلى قواعدهم سالمين .
90- عملية عماد عقل:
صباح يوم 24/12/1993 نصب عدد من مجاهدي حركة "حماس" كميناً مسلحاً لجيب قيادة صهيوني كان يقل عدداً من قادة قوات العدو وعند وصول الجيب إلى مفترق الطرق الواقع في آخر امتداد شارع النصر من مدينة غزة، فتح المجاهدان النار من أسلحة أوتوماتيكية من مسافة قريبة لا تتعدى أربعة أمتار مما أدى إلى مقتل اللفتانت كونونيل منير منتز (36 عاماً) وهو مساعد قائد قوات العدو في قطاع غزة ويعتبر أحد الضباط البارزين في قيادة منطقة غزة، ويقود وحدات جفعاتي في قطاع غزة كما كان مقرباً من دوائر الاستخبارات ومنسقاً لعمل الوحدات الخاصة، وأصيب في هذا الهجوم ضابط آخر في قيادة منطقة غزة وهو برتبة ميجر، إضافة إلى اثنين من الجنود الصهاينة، وقد وصف أيهود باراك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك مقتل الكولونيل منتز بأنه "عملية خطيرة جداً" .
91- عملية العفولة:
وتعد العملية الأولى في سلسلة عمليات ثأر بطولية رداً على مذبحة المسجد الإبراهيمي. ففي يوم 6/4/1994 قام المجاهد البطل الشهيد رائد عبدالله زكارنة أحد أعضاء كتائب الشهيد عز الدين القسام بقيادة سيارة مفخخة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية وتوقف في محطة باصات العفولة، وفجرها في النحو الساعة (12:25 بتوقيت فلسطين) مما أوقع في صفوف الصهاينة تسعة قتلى وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح وإعاقات وحروق بليغة، وقد جاء في بيان للكتائب أن السيارة التي فجرها الاستشهادي البطل كانت تحمل 57 كغم من المتفجرات، وأنذر البيان المستوطنين بالجلاء ومغادرة مستوطناتهم، وقال إنه "حتى لا يتهمنا أحد بأننا معنيون بقتل المدنيين الإسرائيليين، فإننا نطالب المستوطنين بالجلاء السريع عن الضفة والقطاع" .
92- عملية الخضيرة:
في غمرة احتفالات الكيان الصهيوني بذكرى جنوده الذين قتلوا في الحروب العربية – الإسرائيلية وبعد أسبوع واحد من عملية الرد الأولى، ضربت كتائب القسام ضربتها الثانية بتاريخ 31/4/1994 في بلدة الخضيرة الواقعة شمال غرب مدينة طولكرم، ففي نحو الساعة الثامنة وخمسين دقيقة بتوقيت فلسطين فجر المجاهد عمار عمارنة شحنة ناسفة داخل حافلة للعدو تابعة لشركة إيجد تعمل على خط رقم (80) ، وقد أسفرت العملية البطولية عن مقتل خمسة صهاينة وإصابة نحو 32 آخرين حسب الإحصاءات الرسمية للعدو، وقد كان من بين القتلى عدد من جنود الاحتلال الصهاينة .
93- عملية القدس:
في 9/10/1994 اقتحم اثنين من أسود كتائب الشهيد عز الدين القسام كافة الحواجز الإسرائيلية ووصلا إلى حي نحلات شعفا المجاور لشارع يافا في قلب مدينة القدس المحتلة، وفتحوا النار على عدد كبير من الجنود والمستوطنين، ثم ألقى أحد أسود القسام عدة قنابل يدوية مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح 16 آخرين إصابة أربعة منهم حرجة حسب المصادر الرسمية، وقد أسفرت العملية عن استشهاد البطلين الشهيد عصام الجوهري الذي وصل فلسطين من أرض الكنانة للاستشهاد والشهيد حسن عباس من قطاع غزة .
94- عملية أسر نحسون فاكسمان:
يوم الثلاثاء 11/10/1994 أعلنت مجموعة من كتائب القسام أنها أسرت الجندي الصهيوني نحشون فاكسمان، ودعت حكومة العدو لمبادلة فاكسمان بأسرى فلسطينيين تحتجزهم سلطات العدو بينهم عدد من كبار السن والمرضى، وقد منحت مجموعات القسام حكومة الإرهابي اسحاق رابين مهلة وصلت إلى أربعة أيام لتنفيذ عملية المبادلة. غير أن تعاوناً بين سلطة الحكم الذاتي وحكومة العدو وحملة اعتقالات شنها الطرفان وتعذيب شديد طال العشرات من نشطاء حركة "حماس" قادت إلى أطراف خيط تمكن الصهاينة من متابعته للوصول إلى موقع احتجاز الجندي الصهيوني وقد قتل فاكسمان وقائد الوحدة المختارة في جيش الاحتلال وعدد من الجنود أثناء محاولة اقتحام الموقع فيما استشهد ثلاثة مجاهدون كانوا يحرسون الجندي. وقد انتهت العملية مساء يوم الجمعة 14/10/1994 بعد أن وافق أفراد المجموعة القسامية على تمديد المهلة لمدة 24 ساعة لمنح جهود الوساطة مجالاً أكبر غير أن رابين حاول استغلال المهلة لاقتحام مقر الوحدة في محاولة لتحرير فاكسمان .
95- عملية شارع ديزنكوف:
في واحدة من أكثر العمليات الاستشهادية قوة وتأثيراً ونجاحاً، قام الشهيد صالح عبد الرحيم صوي بعملية تفجير بطولية في باص في شارع ديزنكوف في قلب مدينة تل أبيب الإسرائيلية صباح 10/10/1994 مما أدى إلى مقتل 23 صهيونياً وإصابة ما يزيد عن 47 آخرين. وقد هز الانفجار الضخم والذي حول الحافلة إلى كومة من الحطام وأسفر عن إلحاق خسائر مادية كبيرة في واجهات المحال والمنازل المجاورة لمكان الانفجار، إضافة إلى إحداث حالة من الإرباك وسط أركان أجهزة العدو الأمنية، وضجة واسعة في أوساط حكومة رابين العمالية، الذي قطع زيارته لبريطانيا فور سماعه الخبر فيما قطع وزير الشرطة الصهيوني هو الآخر زيارة كان يقوم بها للولايات المتحدة. وقد سعى رابين فور عودته إلى عقد اجتماع طارئ لقادة الأجهزة الأمنية الصهيونية لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها للرد على الهجوم والحد من نشاط حماس في الضفة الغربية والقطاع. وقد جاءت العملية رداً على استشهاد خاطفي الجندي الصهيوني نحشون فاكسمان .
96- عملية رفح:
صباح 24/11/1994 شنت إحدى مجموعات الكتائب العاملة في منطقة رفح هجوماً مسلحاً ضد دورية صهيونية أدى إلى مقتل وجرح جميع أفرادها. وكان أعضاء الخلية قد زرعوا ثلاث عبوات ناسفة على السلك الحديدي الواقع بين مدينة رفح ومصر لدورية صهيونية كانت تقوم بأعمال الدورية، وعندما وصل الجيب للكمين قام أسود القسام بتفجير العبوات الثلاثة ثم أطلقوا زخات من الرصاص القسامي على الجيب الصهيوني مما أدى إلى إصابة أفراد الدورية إصابات مباشرة .
97- عملية مستوطنة غندئيل:
في 28/11/1994 قام أفراد إحدى الخلايا العاملة في مدينة الخليل بهجوم مسلح بالقرب من مستوطنة غندئيل جنوب مدينة الخليل، حيث لقي أحد أبرز قادة المستوطنين في الضفة الغربية هو الحاخام عامي أوفير مصرعه وأصيب شرطي صهيوني كان ينقله معه بسيارته بجروح متوسطة .
98- عملية سلاح الطيران:
في الساعة السادسة من صباح 25/12/1994 تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام من تحقيق إنجاز جديد على الصعيدين الأمني والاستخباري يضاف لقائمة إنجازاتها الطويلة في حربها ضد العدو الصهيوني، فقد تمكنت مجموعات الإسناد العاملة في منطقة القدس المحتلة من نقل المجاهد الشهيد أيمن كامل جمعة راضي عبر كافة الحواجز العسكرية التي أقامها العدو، ليحول دون قيام المجاهدين بتنفيذ واجباتهم الاستشهادية، واستطاعوا تأمين وصوله من قطاع غزة إلى محطة باص عسكرية تقع بالقرب من مباني الأمة في القدس الغربية المحتلة، وكان الهدف من الهجوم تفجير باص صهيوني يقل ضباطاً وجنوداً يخدمون في سلاح الجو، باستخدام عبوة ناسفة شديدة الانفجار تحوي 10 كغم من مادة تي.ان.تي، لكن خللاً ما حال دون دخول الشهيد للباص فقام البطل بتفجير العبوة بجانب الباص مما أدى إلى إصابة العديد من ركابه، واعترف جيش الاحتلال بإصابة 13 طياراً اثنان منهم في حالة الخطر.
99- عملية شهداء حي الشيخ رضوان:
في 9/4/1995 نفذ الشهيد البطل خالد محمد الخطيب وهو مجاهد من الجهاد الإسلامي العملية الأولى عندما اصطدم بسيارته المفخخة بمتفجرات قدر وزنها 70 كغم، بحافلة للجنود الصهاينة على مقربة من مستوطنة كفار داروم في قطاع غزة، وقد أسفر الانفجار الضخم عن مقتل تسعة جنود وجرح حوالي 43 صهيونياً آخر، أما العملية الثانية فقد نفذها الشهيد عماد أبو أمونة المجاهد في كتائب القسام والذي قاد سيارة ثانية ليفجرها بين مجموعة من السيارات العسكرية الصهيونية التي كانت تسير باتجاه مفترق نتساريم مما أدى إلى مقتل أحد الجنود الصهاينة وإصابة عشرة آخرين. وفق ما اعترف به الناطق الرسمي الإسرائيلي، وجاء تنفيذ الهجومين عقب تفجير الاستخبارات الصهيونية منزلاً في حي الشيخ رضوان لاغتيال كمال كحيل أحد قادة القسام، وقد أدى تفجير المنزل إلى استشهاد أربعة مواطنين بينهم كحيل وطفل من سكان المنزل .
100- عملية رامات غان:
"لن يستطيع أحد إيقاف أي انتحاري حين يتوجه لتنفيذ عمليته" هذا ما عبر عنه مفتش عام الشرطة الإسرائيلية آساف حيفتس بعد العملية الاستشهادية في مستعمرة رامات غان بمدينة تل أبيب في 24/7/1995. فقد نجحت إحدى الخلايا التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام من اختراق خطوط الأمن الصهيوني وتجاوز عمليات التفتيش والفحص الدقيق على الحواجز ودوريات الشرطة الراجلة والمحمولة. حيث توج هذا الاختراق بصعود المجاهد البطل لبيب قاسم الحافلة رقم (20) التابعة لشركة دان الصهيونية وتفجير عبوته الناسفة التي يحملها. مما أدى إلى تحطيم الحافلة بشكل كامل ومقتل 6 صهاينة وجرح العشرات بجروح وحروق متفاوتة .
101- عملية رامات اشكول:
جاءت هذه العملية في الذكرى السادسة والعشرين لإحراق المسجد الأقصى/ حيث تمكن المجاهد البطل سفيان جبارين من النفاذ إلى مدينة القدس المحتلة وفي حي رامات أشكول تحديداً في يوم 12/8/1995، وصعود الحافلة رقم (26أ) وتفجير عبوته الناسفة بالحافلة ذاتها لحافلة أخرى مما أدى إلى مقتل 9 صهاينة بينهم رائد في الشرطة الإسرائيلية وإصابة أكثر من 107 معظمهم من جنود الاحتلال .
102- عملية الرام:
في نحو الساعة الثامنة من صباح يوم الأربعاء 1/11/1995 هاجمت مجموعة من المجاهدين سيارة يقودها حاخام يدعى عوزي بنو عند مفترق مستوطنة كوخاف يعقوب القريبة من بلدة الرام، على مسافة 20 كيلومتر شمال القدس. وقد أسفر الهجوم الذي نفذ بإطلاق عيارات نارية من سيارة متحركة عن إصابة الحاخام بجروح خطيرة .
103- عملية الحافلة 18 الأولى:
بعد خمسين يوماً من عملية الاغتيال الجبانة بحق القائد البطل يحيى عياش قائد مجموعات الإستشهاديين في كتائب عز الدين القسام تمكن المجاهد البطل مجدي محمد أبو وردة في يوم 25/2/1996 من صعود الحافلة التي تعمل على خط رقم 18 المؤدي لمقر القيادة العامة لكل من الشرطة الإسرائيلية وجهاز المخابرات العامة (الشاباك)، وكان المجاهد يرتدي ملابس الجنود الإسرائيليين ويحمل نحو 15 كغم من المتفجرات الممزوجة بكمية كبيرة من المسامير والقطع المعدنية الحادة، وفي نحو الساعة السادسة و48 دقيقة فجر الشهيد أبو وردة المتفجرات أثناء توقف الحافلة عند إشارة مرورية مما أدى إلى تدمير الحافلة المكونة من مقطورتين بالكامل وانشطارها إلى نصفين احترق جزء منها كلياً. كما تحطمت عدة سيارات كانت تقف بالقرب من الحافلة وتضررت حافلة أخرى تعمل على خط رقم 36 كانت تقف وراء الحافلة التي استهدفتها العملية البطولية .
وقد أسفرت العملية عن مقتل 24 صهيونياً بينهم 13 جندياً وعدد من ضباط وكوادر الشاباك الذين كانوا في طريقهم إلى مقر عملهم بالإضافة إلى إصابة أكثر من 50 إسرائيلياً بجروح وحروق مختلفة حسب الإحصاءات الإسرائيلية .
"عملية عسقلان: بعد أقل من 45 دقيقة من ملحمة البطل مجدي أبو وردة، وفيما كانت الساعة تشير إلى السابعة والنصف، أوصلت مجموعات الإسناد في كتائب الشهيد عز الدين القسام البطل إبراهيم حسن السراحنة الذي كان يرتدي أيضاً زي الجنود الإسرائيليين ويحمل حقيبة احتوت على خمسة عشر كيلوغراماً من المتفجرات المحشوة بالمسامير والكرات المعدنية إلى محطة سفر الجنود الصهاينة عند مفترق الطرق في مدينة عسقلان حيث تقدم المجاهد القسامي ودخل إلى المحطة التي كان يتواجد فيها أكثر من 35 جندياً ومجندة وقد فجر البطل نفسه وسط مجموعة الجنود مما أدى إلى مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة ثلاثين صهيونياً بجروح وصفت جراح 19 منهم خطيرة .
104- عملية الحافلة 18 الثانية:
"إننا نغرق في الرعب" . . بهذه العبارة استقبل الشارع الإسرائيلي العملية الثانية التي نفذها البطل رائد عبد الكريم الشغنوبي في الحافلة العاملة على خط 18 للمرة الثانية خلال الأسبوع .
ففي يوم الأحد 3/3/1996، فجر المجاهد عبواته الناسفة داخل الحافلة بعد تجاوز إجراءات الأمن والمراقبة الشديدة التي فرضت من قبل الشرطة وحرس الحدود بعد عمليتي البطلين السراحنة وأبو وردة، ودمر الانفجار الحافلة وتطاير حطامها في دائرة قطرها خمسين متراً تقريباً، وأعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة العسكرية عن مقتل 19 صهيونياً بينهم 3 جنود وجرح 10 آخرين كانت جروح 7 منهم بالغة الخطورة .
105- عملية مقهى آفورفو:
"شاب غريب الأطوار" لا يحمل ملامح شرقية دخل إلى المقهى وهو يحمل حقيبة سوداء كبيرة، ويضع عليها معطف أصفر اللون، جلس في وسط المقهى، ولم تمض ثلاثة دقائق حتى فجر نفسه"، هكذا وصفت مستوطنة صهيونية اللحظات الأخيرة التي سبقت العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد البطل موسى غنيمات، عندما دخل مقهى "أفروفو" الواقع في شارع بن غوريون وسط تل أبيب وذلك يوم الجمعة 12/3/1997. وقد اعترف الصهاينة عقب العملية بمقتل 3 صهاينة وجرح 46 آخرين، جراح 6 منهم بالغة .
106- عملية محنى يهودا:
قبل ساعات قليلة من موعد وصول المبعوث الأمريكي دينس روس لفلسطين المحتلة، بغرض فرض الرؤية الإسرائيلية للقضايا المصيرية والهامة كمستقبل القدس والاستيطان واللاجئين وحق العودة، وفيما كان بنيامين نتيناهو يعلن متبجحاً أن حكومته "استطاعت أن تضع حداً وللأبد لعمليات حماس"، قام اثنان من المجاهدين في وحدة الشهداء لتحرير الأسرى والمعتقلين التابعة لكتائب عز الدين القسام بتفجير العبوات الناسفة التي كانا يحملانها بفارق زمني "أقل من دقيقة واحدة" داخل السوق التجاري "محنى يهودا" الذي يعد أكبر مجمع تجاري في الجزء الغربي المحتل من مدينة القدس منذ عام 1948، وأهم معقل لحركة كاخ الإرهابية المتطرفة يوم 30/7/1997. وقد أسفر الانفجار عن تدمير السوق التجاري ومقتل 17 إسرائيلياً وإصابة نحو مائة وخمسون آخرين بجروح وحروق مختلفة .
107- عملية بن يهودا:
ما حدث في سوق محنى يهودا لم يكن سوى أول الغيث كما قال بيان الكتائب الذي تضمن قضية ومطالب عادلة مست جمهور الشعب في فلسطين المحتلة وخارجها، إذ تضمن إنذاراً حتى الساعة التاسعة من مساء يوم الأحد الموافق 3/8/1997 للإفراج عن عدد من المجاهدين المعتقلين من مختلف الفصائل والاتجاهات، ولأن حكومة نتنياهو استمرت في غطرستها، متجاهلة الإنذار، فقد عادت وحدة الشهداء لتحرير الأسرى والمعتقلين لتضرب من جديد وفي قلب القدس أيضاً حيث استهدفت العملية هذه المرة شارع بن يهودا التجاري الكبير يوم 4/9/1997، ودوت ثلاث انفجارات متتالية عند حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر بعد أن فجر ثلاثة من الأبطال العبوات التي كانوا يحملونها مما أدى إلى مقتل وجرح نحو مائتين ووصلت حالة الذعر التي افترست الإسرائيليين نتيجة لهذه العملية نتنياهو نفسه، فوقف أمام عدسات التلفاز معترفاً بفشله في الوفاء بوعوده التي قطعها عشية الانتخابات الأخيرة قائلاً "يجب أن نضلل أنفسنا أن حرب استقلالنا لم تنته بعد وأن علينا التحلي بالصبر لكي نبقى بالرغم من كل ذلك على هذه البقعة من الأرض"، ويشارك عوزي لنداو رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست زعيمه الهواجس حيث نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عنه "إن ما حدث يظهر بشكل كبير بوادر خطر داهم يهدد الحلم الصهيوني، إن الظاهرة الأصولية أمريجب أن يشكل دافع لنا ولجميع حلفائنا للبحث بشكل جذري في مواجهته" .





 
قديم   #2

☻彡مشتاقه حيل彡☻


رد: بطلات ا لأ بطال هن


بطلات ا لأ بطال هن

مشكورة يا قمر على الموضوع
رحم الله شهداءنا الابرار

 
قديم   #3

زهرة الجزائر


رد: بطلات ا لأ بطال هن


بطلات ا لأ بطال هن

شكرا اختي وضوع قيم
بارك الله فيك
تحياتي
----زهرة الجزائر

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:26 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0