مابقاش في أي مشاعر


فين أيام زمان ..؟؟


طيب أمال المشاعر الحلوة بتاعة زمان دي راحت فين ؟؟؟



أنا هاقولِك


مشكلِتك إنِك عشتي الوهم

كذبتي كذبة كبيرة و صدقِتها
الكذبة دي هي كذبة
أنا بقيت أخت

بس استنى بس و ماتقعديش تقولي لا ياستي انا لا أخت ولا حاجة ده أنا غلبانة و كلي ذنوب

دي الكذبة التانية

إنكِ حتى مع نفسِك من غير ماحد يبقى معاكِ بتكدبي و تقولي إنكِ شايفة نفسك ولا حاجة
و إنتِ من جواكِ شايفة نفسك حاجة كبيرة جدا
بس المصيبة إنِك مش عارفة كده
مش عارفة أِنك شايفة نفسك

موضوع معقد مش كده ؟؟
بس هي دي الحقيقة


شيخ الإسلام كان في عصره في شبهات كتير و كان هو بيتصدى لكل الشبهات دي و ليه كتب كتير في الرد على المبتدعة
بس شوفي الكلمة دي
كان بيقعد بعد صلاة الفجر في المسجد حتى يتعالى النهار يعني لحد الظهر و يقول:
(هذه غدوتي لو لم اتغدى هذه الغدوة لسقطت قواي)

و العلماء بيقولوا إن الكلام في الرجال و الرد على أهل البدع لو ماكانش صاحبه ليه حال مع ربنا يقسي القلب

عرفتِ ليه المشاعر راحت ؟؟

قال الإمام الذهبي
(الكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع)

يعني مش إنتِ خالص

إنتِ تسكتي و تبص لحالك

إنتِ إيه حالِك مع ربنا
إيه حالِك في صيام النوافل و قيام اليل و الدعوة إلى اله
إنتِ صدقتي أنك أخت بجد ولا إيه؟!!!
لأ فوقي

فوقي و حاولي تلحقي نفسِك قبل فوات الأوان

طيب أنا أعمل إيه دلوقت عشان أرجع الأيام دي تاني
-لازم أول حاجة تلجأِ لربنا


خليكي قدام الباب و ألحي في الدعاء إنه يخلِصك من الي انتِ وصلتيله ده
- ابعدِ نفسك عن أي مجال للجدال و الكلام عن أي حد مش موجود سواء مشايخ أو غيره حتى لو مخالفين للمنهج السلفي و لو يعني اتزنقتِ و انتِ مثلا بتدعو حد و بتكلمه مثلا عن الأغاني و قالِك أصل الشيخ فلان قال تقوليله إن كل إنسان ممكن يغلط و مادام الأمر في نص من القرآن و السنة يبقى ماينفعش نقدم كلام أي حد على كلام ربنا و كلام الرسول صلى الله عليه و سلم وكده بس إوعي تغلطِ في الشيخ الي قالتلك عليه و واله ده هايعليكِ عند الي قدامك دي
-لازم يبقى ليكي حال مع ربنا و ليكي ورد من العبادات تحاسبِ نفِسك عليه
- باختصار .. لازم تقفي مع نفسِك و تشوفي يومك الي انتِ بتقضيه ده يوم واحدة ملتزمة ولا لأ .