بنت دائماً تفكر بفارس أحلامها يجيها بطريق الصدفة .. أو بعد موقف
مثلاً : وهي بالبحر وتغرق، يجي هو وينقذها...
أو وهي تمشي بالشارع يجي يصدمها
..
المهم
..
..في يوم من الأيام كان الناس بشهر رمضان .. طلبت منها أمها تاخذ
صحن ( القيمات ) للجيران .. وكان الفصل شتاء .. والجو غائم ...مطر
..
فلبست البنت فروة ابوها .. وشراب شتوي لونين كحلي والفردة الثانية بني ... وشال أمها.. المهم أنواع العفسة
وطلعت بالصحن .. والا سيارة جاية طايرة لانه بيأذن المغرب
..
وتصدمها
..
ويطير صحن القيمات
..
ونزل صاحب السيارة
..
والا شاب وسيم وطويل
جاء بشوف اش صار للبنت
..
لقاها منكسرة رجلها وخاف عليها
..
أما هيما حست بشيء
بس تطالع فيه
وتبسم في وجهه
لأن
حلمها تحق
وجاء فارس أحلامها زي ما تبي
المهم
اتصل الشاب الوسيم بأخوها ودوها المستشفى يجبسوا رجلها
ومضى رمضان
..
والبنت تنتظر الفارس ليطرق الباب طالباً يدها