هذه المقولة مثل سائر وليس نصا شرعيا، ولكن لايمنع أن يكون للإنسا شبيه او أكثر من 40 أو أقل، فهذا في علم الله مكنون، فالله يخلق مايشاء ويختار، أما بخصوص نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، فليس عندنا مايفيد بوجود 40 شبيه، وكذلك ليس عندنا ماينفيه، ولكن جاء في صحيح مسلم مايفيد بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شبيه في الخُلُقِ بأبيه إبراهيم عليه الصلاة وأفضل التسليم وعلى كل الأنبياء والمرسلين، وكذلك جبريل عليه السلام أشبه بدحية، وذكر في صحيح مسلم أيضا أن من الأنبياء من لهم شبه في الصحابة وفي القرآن الكريم ذكر الله المسيح عليه السلام وذكر أن اليهود أرادو قتله وقال "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ" وفي صحيح مسلم أن الدجال أشد شبها بإبن قطن، وفي مسند البزار أن الحسن بن علي رضي الله عنهما كان أقرب الناس شبها برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والحاصل أن الشبه لايمتنع وقوعه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عقلا ولا شرعا، اللهم إلا أن يمتنع وقوعه في حياة النبي نفسه حتى لايختلط على الناس من النبي جماية لجناب الدين والرسالة، وهذا الأخير لا أعلمه وقع، والله أعلم وأعلى.