هل هذا يكفيني
السلام عليكُم بعطرٍ فواح
كيف حالُكم ؟
مقدم ..!
إنه إهداءٌ مني إلى أغلى معلماتي
بعد عامٍ دراسيٌ جميل .. لأولِ مرة أحبتُ فيها المدرسة
إنها معلمتي و فضلها الكبي في ذلك .. جعلتني أهتمُ بدراستي
حتى ارتفع مستواي .. و تقدمتُ فيه أصبحتُ انتضر اليوم التالي لاذهب
إلى المدرسة .. لآ تستغربوا .. كان عاماً جميلا حقا لأن انساه
و لن انسى من كان له فضلا في هذا.. لم ارى ما هو جدير لافعله
أيُ شكرٍ بحقِ السماءِ يكفيكِ .. !؟
أبكفي أن اتمنى لكِ العافية ؟ أم أكونَ لحبكِ مخلصة و وفية ؟!!
فأُشهِده سبحانه إني أُحِبُكِ فيه .. و إنه يعلمُ ما لا تعلمينَ أنتِ
و كم أنا متنةٌ و شاكرة .. لربما إن بقيت اشكركِ طول حياتي ما إكتفيت
و إن انتِ اكتفيتِ !! أيا معلمتي معلمة الاجيال ..
إني و الله لكِ بجائزةٌ كبرى من لدنُ محمدٍ و آل محمد يوم الوعود
كما أودُ أن أخلد الشكر في أعماقِ فؤادكِ و أٌعّلِمَكِ ..
ما من غيركِ جعلني اتخطى بعض الامورِ و الصعآب ..
و مآ مِن غيركِ حفزني أن امضي إلى طريقِ الصواب ..
كما أنه ما من غيركِ انتشلني و جعلني اعيش الدنيا بجديةّ
أن اكون قوية .. أمام ما يعترض رغباتي .. فوأن لم تعلمي فإنكِ
قد سكنتي قلبي و جعلتني أحبكِ في الله ..
فأسكنكِ الرحمن جناته و حماكِ من سلاطين عذابه ..
كنتِ تعملين بوفاء و إخلاص و كم كنتِ تتعبين من اجلنا
أفلا تستحقين التقدير على مجهودكِ و على أمل أن لآ تنسي
طالبة قدرت معلمتها و احبتها و أتمنى ان لا تشطبي اسمي
من قاموس حياتك .. كما سافعل أنا فلن انساكِ ابداً و سأضل طالبتكِ التي تعرفينها ..
مخرج ..
كملتها اتمنى تعجبكم أبي رايكم و الله يخلي لي معلمتي و يجزيها خيرا
و كما اتمنى لها كل ما هو خير ..
و شكرا ..
|