الحمدُ لله الذي انْعم علينا بالإسلام، وَ رزقنَا هذه الهداية بعد الجهْل والضَلال، وصلّى الله على سيّدنا محمّد الهادي البشير، وَ السّراج المنير، وعلى آله وصحْبه، ومَنْ تَبعه إلى يوْمِ الدين .. وبعْد ..
فالشكْر موْصولاً لك، على قراءةِ رسالتي ..
فإنْ كان توْقيعك تذكير بالله، أو دعْوة إليه، أو أمرٍ حَسَن ..
فهنيئاً لك، ولله دُرّك ...
فَاتّقِ الله .
. اتّقِ الله
وَاعْلم .. أنّ كلّ مَنْ شَاهد هذه الصّورة فُتِنَ بها أمْ لمْ يُفْتن،
فعليْك وزْره . وكل من سمع أغانيك التي وضعتها فستحمل وزرهم..... وهلْ نطيقُ على حمْل أوْزارنا، حتّى نحْمل أوزارَ غيْرنا
وكَمَا أنّ الله سبْحانه وَ تعَالى غفُور رَحيم،
فإنّه شديدُ العقاب على الظََّالمين ..
فلنجعل من تواقيعنا باب للحسنات وسيل جارف من الأجر والثواب
بوضعنا لدعاء أو نصيحة أو تذكير ..
والله مِنْ وراء القصْد