عندما استبيح فلذات الكلمات
لتقطني قبل ان تتمد على حدود بياض الورق
المنثور امامي..
عندما أغمض عيني
لأتعلم كيف يصرخ الصمت لتضج نفسي بعبرات مختنقة
عندما أكتب أنسى أن لي أبجديات ومقايس محده
حينما أجمع حروفي
وإنزف إشجاني
حينما تبكيني السعاده
ويضحكني الألم
حينماتجرحني الإبتسامه
وتألمنى الفرحه
إسكن حيث أكون
مأؤاى غير أمن
فأبوابه مكسوره
وعناوينه مجهوله
أترنح بين إحزاني
وإبكي على جراحي
...
قد نسيت السماح
ورجعت حره بلا جراح
كم غزلت الصوف لإغطي جراحي
وكم نزفت الإلم كي أشعر بسعادتي
كم حرقت قلبي كي إضيء دربي
وكم ضيعت طريقي في سبيل نجاتي
صارعت مرار ألآمي
وتصنعت ضحكاتي
في ضياع كلماتي
فيا {جروحي}
ألم يأن الوقت كي تندمي
ويا {كياني}
ألم يحن الوقت كي تسترجع قوتك
وياما رغبته {حبيبي}
ألم يحن الوقت كي تحضن دانتك
..
هي جمل كانت بداياتي
كانوا حينها {إبطال حياتي}
جرحي .. وخوفي.. وصرير قلمي
لم أعترف لورقي بغيرها
لإني لم إجد أبجديات غيرها
تعلمت مآسي توقظ الإلام
وتجرح الإنفاس
ترنمت بعطشيء
كي أروي ضماء سنيني
فلم إجد غير كأس مكسور
وطريق مهجور
مسجون بين إسوار الجراح
فأسقطت من عطش الزمان
{ إبتسامتي }
سيده من آلطبقة آلرآقيه ,,
لهآ مكآنتهآ وهيبتهآ في سيمفونيآت آلآوبرآ ,,
{ كلماتي }
سلاح ذو حدين
تقتل من قتلها وتكسر من كسرها
وتحب من عشقها وأفتن بمعانيها
فلما { يأبتسامتي }
ولما { ياكلماتي }
لما لم تحميني حينما غدرت بي الإيام
لما يأبتسامتي لم تسعفيني حينما غرقت بإمواج الحياه
ولما ياكلماتي لم تحجبني حينما قست علي الإقدار
ولم يكتفى الزمن بقتلي فقط
بل قتلوا كلماتي
وفجروا ضجيج صمتي
..
فآه وألف آه
يأحاديث نفسي
تسربتي وسرقتك الإوهام
وياجملي وكلماتي
تواليت وإختفيت عن محبرتي وصومعاتي
ولم أتعلم منك حرفا واحدا
..
نسيت إخطائي بحق نفسي
نسيت جراحي و إزماتي
حينما إخطيت على محبرتي
التي
أسكنتها بين العشق والشجن
أسكنتها بين صمتي وجنوني
أسكنتها بين الألامي وجراحي
أسكنتها على أرصف الإنتظار
أسكنتها على شواطئ العشاق
إسكنتها على زخاريف العبارات
ونسيت إن أحميها من ثغرات الإسود
إختطفوك ياحروفي
وسكبوك ياحبري
إستعمروك يامحبرتي
وحطموك يامجاديفي
ولم يكتفوا بذلك فقط
بل
طعنوا ظهري بحدة قلمي
~كلماتي~
~حروفي~
قتلوها , أرعبوها , جردوها من حريتها .!
أندثرت كافة وريقاتي وأمنياتي واحلامي البريئه
ولم يبق سوى رماد يخطف الإرواح
ويقتل الإبرياء
~أشجاني~
..~أوراقي~..
.!! مرمية بين الطعون و أشواك الألم..
فلاأستطيع إن إصل إليها كي أنقذها
صرخت مراراً على جروحي
و لكن مكتوب لها على الجبين ..
.
[غير مسموعة]
هنا حروفي لفظت أنفاسها الاخيرة .
.
بصرها شاخص
.. سُكون حولها..
...فخضعت...
وتنكست عوالمي
و
تأملت تفاصيل
حكايتي
مع إغتيال حروفي
لم يتبقى سوى
.. نوافذ صومعتي
.. يداعبها الهواء حزناً
و ربما أرتعبت من منظرها
فرحلت
نعم رحلت..
وكلماتي مقتوله
.. كفى ..
ياموازين الإقدار
لقد تحرر قيدي
وإسروا كلماتي
وياليتهم أسروني ولم يقتلوها
فتلك هي كانت حكايتي الرماديه
مع إغتيال حروفي
مآآ رآق لي