منذ يومين فى تمام الساعة الواحدة بعد منتصف اليل كانت نائمة فى غرفة فى بيتنا تطل على ال واذا باصوات استغاثة عالية وصرخات مدوية تنطلق من العمارة المجاورة لنا من الدور الثالث تفزعنى من نومى انا ومن فى المنزل المشكلة انا احدا لم يسمع هذا الصوت فى ال سوانا لم اشعر بنفسى الا وانا اجرى من منزلنا انا واختى وانطلقنا مسرعين نحو صوت الاستغاثة لم اشعر ماذا البس فى قدمى وماذا اضع على راسى جريت ركضت مسرعة انا واختى ويالهول ما شاهدت رايت ابن جارتى البالغ 24 سنة مدا على الارض حاولنا ان نحمله لكى نسعفه ولكننا لم نستطيع انطلقت اصواتنا لكى نجده كنا انا واختى وامه واخته والده المريض فجاة جاء شاب من شباب ال وحملناه معا الى ال لم ينجدنا احد الغريبة يا اخوتى ان سائق تاكسى كان قد صعد معنا الا انه فر هاربا وتركنا والاغرب ان من يقطن بالدور الثانى بنات عمه الذين كانت بينهم مشاكل لم يفتحوا باب الشقة حملنا محمد الى ال ولم نجد من ينجدنا فجاة جاء خاله الذى حمله على ظهره ولكن روح محمد لم تصل الى اخر ال فقد صعدت الى بارئها هو الارحم على عباده من عباده تعجبت كثيرا لاختى الصغرى التى تعاملنا بعنف فاذا بها ونحن نبحث عن تاكسى ليسعفنا تضع راس محمد فى حضنها وتبكى كثيرا رحمك الله يا محمد فقد كنت نعم الشباب محمد قبل موته صلى العشاء محمد قبل موته كان يستيقظ لصلاة الفجر فى المسجد محمد قبل موته كان يلقى عليك السلام وان كنت لا تنظر محمد مريض الفشل الكلوى ل12 سنة قبل موته عندما كان يذهب الى المستشفى يساعد المرضى ويساندهم رغم الامه محمد محمد محمد كنت مثال للصبر ولشاب المسلم ادعوا له بالرحمة واذكروا الله