ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
السيدات و سوالف حريم نصائح مهمة تساعدك على تنمية التفكير عند طفلك يوجد هنا نصائح مهمة تساعدك على تنمية التفكير عند طفلك سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها

فساتين العيد


 
قديم   #1

شمس الغد

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 94959
تاريخ التسجيـل: Dec 2009
مجموع المشاركات: 215 
رصيد النقاط : 0

11633831441487246193 نصائح مهمة تساعدك على تنمية التفكير عند طفلك


نصائح مهمة تساعدك على تنمية التفكير عند طفلك

موضوع قيم ومهم لكل ام و مربي ومربيه وحبيت اني انقله لكم للفائده
بما أن الطفل عبارة عن عجينة فإن الوالدين يستطيعان تشكيلها وفق الصورة التي يريدان.

يحبذ الوالدان الوصول للصورة المثلى لتحفيز واستثارة كل الجوانب التي تفعل من شخصية الطفل
سواء أكانت من النواحي المادية أم المعنوية، بحيث تتجمع كل تلك العوامل لتصب في مجري فائدة الطفل.
إلا أن عملية فرض الهيمنة والقيام نيابة عن الطفل في كل ما يخصه يجعله يعتمد في حياته على
الآخرين، لذا يجب تركه يعمل كل أعماله وحده؛ أي جعله يستخدم طاقته المادية مثلة في جسمه
وأطرافه بجانب مقدراته العقلية بحيث يبدأ في التفكير واستخدام ذهنه.

فعلى سبيل المثال إذا كانت لدى الطفل لعبة يحبها يجب ألا تسلم له في يده وإنما يتم وضعها
بالقرب منه بحيث يستطيع التقاطها، أما إذا كان يمشي فيمكن وضعها بعيداً منه حتى يحاول عن
طريق المشي الوصول إليها وهكذا.

إن روح الحماية والاحتكار لأفعال الأطفال يجب أن تمحى عن أذهان الآباء والأمهات حيث يجب أن
يشعروا طفلهم دوما بأنه حر في أفكاره وأفعاله، إلا إذا أخطأ فيمكن إصلاحه وبطريقة محترمة مع إبداء
مشاعر الحب حتى عند حدوث الخطأ.

على الوالدين احترام رغبات أطفالهما أياً كان نوعها، بحيث يشعر بأن والديه يدعمانه في الاهتمام
برغباته وهواياته، إن عملية تشجيع أطفالنا في عمليات التفكير أياً كان نوعها إنما تنمي في
أطفالنا محاولة التفكير منذ نعومة أظفارهم.

فإذا استفسر عن شيء لا تتم الإجبة عليه فوراً وإنما يمكن التوصل للإجابة عبر إلقاء عدة أسئلة حتى يتمكن من التوصل لتلك الإجابة.

إن مثل تلك الأسئلة المقابلة تجعله يتذكر تلك الإجابة، أما إذا أجبته فوراً فإنه سرعان ما ينساها.

وفي المسائل البسيطة التي تكون في شكل واجب يومي، يجب ترك الطفل يفكر أولاً في حلها بعد
أن تكون قد رسخت في ذهنه تلك القواعد الخاصة بتلك المسائل، بعد إنهائه للواجب يمكن إجراء
عملية التصحيح حتى يتم التأكد من أنه فهم قاعدة تلك المسائل.

أما إذا بدأت والدته بحل الواجب اليومي معه يومياً، فإنه بعد فترة لن يستطيع المذاكرة وحده لأن
عقله قد تعود على المساعدة الدائمة، وبالتالي فإن جانب التفكير قد تعطل لديه وإذا استمر الوضع
هكذا ربما لا يستطيع البتة حل مسائل الواجب وحده.

على المدرس والوالدين ألا يعودوا الطفل على الإجابة الواحدة وأن يشجعوا الأطفال على إعمال العقل، وأن يميلوا دوماً لإلقاء الأسئلة التي تحتاج لإعمال العقل التي تحتاج لعمليات الحدس والتخمين.

ويمكن للمعل وضع أسئلة على ألا يفرض على الطلاب مناقشتها فوراً، وإنما يمنحهم فرصة كي
يفكروا للحصة القادمة، وفي الحصة القادمة يطرح النقاش ويستمع لعدد من الطلاب مع احترام رأي
كل منهم، ولكن في نهاية الأمر يوضح لهم الإجابة الصحيحة ولماذا اختار تلك الإجابة.

أما في المسائل الرياضية يعطي المدرس القاعدة التي تساعد الطفل في حل تلك المسائل
وبعدها يتركه ليعمل بها، فإذا لم يعمل بها واستطاع التوصل للحل بطريقة أخرى يجب تشجيعه،
فحينما يبرع الطالب في استنباط طرق جديدة لحل عدة أنواع من المسائل الرياضية يصبح لديه
المقدرة الجيدة وتنامى في نفسه القابلية والثقة بالنفس ما يجعله واثقاً من قدراته ومؤهلاته.

وبذلك تتكون لدى الطفل قوة الصبر والجلد على حل المشكلات التي تواجهه في الحياة، ومهما
كانت قوة صدمة المشكلات التي تواجهه في الحياة فإنه أصبح يمتاز بقوة الشكيمة والأناة بحيث لا
ينشل تفكيره في أصعب الحظات وأحلكها.

بالتالي يصبح قادراً على تحدي كل المشكلات والمصاعب التي تواجهه بعقل متفتح وقلب منشرح
وأنه بلا شك سوف ينتصر طال الزمن أم قصر.

فحينما يعتاد طفلك على التفكير فإنه عادة ما تتولد لديه المقدرة على التفكير المنتج مستقبلاً،
ويتم ذلك عبر وضع محور يرتكز عليه في الموضوع ويحاول إبعاد كل ما هو ذو صلة بالموضوع محور الاهتمام.

من الجيد أن يحاول المدرس إشراك الطلاب في المسائل التي تحتاج للتفكير الجماعي بحيث يطرح
عليهم المشكلة ويترك لهم اختيار الحل الأمثل، كأن تتمثل تلك الأسئلة في المواد الاجتماعية
حيث تتنوع الأفكار وتوالى الخواطر حول أسلوب الحل الأمثل.

حينها يجتمع الأطفال وكل منهم يحاول شحذ ذهنه بما فيه الكفاية لحل تلك المسألة مثار
الاهتمام - وبالتالي يبرع كل واحد منهم في التفكير حتى تنال مجموعتهم الجائزة.
من المهم أن يوصي الوالدان والمعلم أطفالهم بحمل مذكرة وقلم حتى يتعلموا عملية القيام
بتسجيل كل ما يهمهم من أفكار وخواطر وعناوين مهمة، وإفهامهم أن بمقدورهم الرجوع لتلك
المذكرة في أوقات فراغهم حتى يصلوا لما يريدون.

إن عملية التفكير الجماعي تنمي في الطفل عملية احترام الحوار، وكيفية تعلم السماع لأفكار
إخوانه بالفصل، إلى جانب تنمية الولاء للأفكار الصحيحة في نظره بحيث يعضد الرأي الصحيح دون
الالتفات لما يربطه من ود وصداقة لصاحب الرأي الخطأ أو الصحيح.

يجب أن نعلم أطفالنا "أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" وأن احترام آراء الآخرين تنمي في
الطفل عامل احترام التفكير في حد ذاته بل ربما تدفع البعض إلى الارتكاز على التفكير المبدئي
لينطلق منه لأفكار أعمق، أي أنه يستطيع الإمساك بطرف الخيط ليواصل بعدها مسيرة التفكير
المتواصل، فالتفكير الجماعي في المشكلات ينمي في أطفالنا عملية التفكير المرحل بحيث
يصبح لكل طفل دور يؤديه حتى تستطيع الجماعة التوصل للحل النهائي

منقول

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:59 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0