كيف تحافظي على صحة لثتك وأسنانك في رمضان
كيف تحافظي على صحة لثتك وأسنانك في رمضان
لا تختلف العناية بالثة والفم والأسنان خلال شهر رمضان كثيرا عما هي عليه بقية أشهر السنة، غير أن هناك أمورا مهمة يجدر بالصائم مراعاتها خلال هذا الشهر منها:
- إن الانقطاع عنتناول الطعام والشراب لساعات طويلة خلال فترة الصيام يسبب جفاف الفم، ما يهيج الأنسجة الثوية ويتعب السان، وبذلك ينصح الصائم بغسيل فمه وترطيبه عدة مرات خلال النهار بما لا يفسد صيامه، كما ان غسل الفم يقل إلى حد ما من رائحة الفم التي تصاحب الصائم في ساعات ما بعد العصر.
- يعتبر التدخين أحد أهم آفات هذا العصر وأخطرها، لما يحمله من أضرار بالغة على الصحة العامة للمدخني ومن يحيطون بهم، ولا تقتصر آثاره الخطرة على الجهاز التنفسي وسرطان الرئة، وما يسببه من أمراض القلب والأوعية الدموية، بل ان الضر يتعدى ذلك بكثير ليشمل أجزاء عديدة من جسم الانسان، بما في ذلك أنسجة الفم والثة والشفة والسان وسقف الحلق وغيرها. والتدخين بكل أشكاله سواء السجائر أو الأرجيلة أو السيجار أو الغليون يحمل نفس المخاطر والأضرار،
وبما أن المدخن الصائم ينقطع أثناء صيامه عن التدخين لساعات طويلة، يمكنه بقليل من الصبر أن يجعل من هذا الشهر فرصة مناسبة للإقلاع عن التدخين وتجنب مخاطره الصحية.
- يلجأ كثيرون خلال السهرات الرمضانية لتناول الحلويات المختلفة التي تسبب نخر الأسنان والكثير من المكسرات التي ربما تسبب كسر الحشوات السنية، لذلك يجب تناولها بحذر واعتدال، والاستعاضة عنها بتناول الفواكه الطازجة المفيدة للصحة والأسنان.
- ان مراجعة طبيب الأسنان خلال شهر رمضان ولكل أفراد العائلة تعتبر عادية وضرورية ولا تفسد الصيام، واعطاء البنج الموضعي وإجراء معالجات الفم والثة والأسنان جميعها ممكنة ولا تفسد صيامه، غير انه من المفضل إجراء مثل هذه المعالجات في الفترة الصباحية وحتى أذان الظهر قبل ان ينخفض مستوى السكر في دم الصائم.
أما فيما يخص تناول الأدوية المرافقة للمعالجت السنية فيمكن اعادة برمجتها ليتم تناولها في فترة ما بين الإفطار والسحور... ويستثنى من ذلك مرضى السكري والمسنون والمصابون بالفشل الكلوي والأمراض المستعصية الأخرى، حيث يتوجب عليهم الإفطار عند إجراء معالجات أو جراحة الفم والثة والأسنان لهم، واتباع إرشادات الطبيب المعالج بدقة واهتمام.
- إن أفضل الأوقات لتفريش الفم والأسنان خلال رمضان هي بعد تناول وجبة الإفطار وقبل التوجه إلى النوم ومرة ثالثة بعد تناول وجبة السحور، ولا مانع من استعمال السواك بعد تفريش الأسنان، علما بأن السواك لا يصح أن يكون بديلا عن فرشاة الأسنان، وإنما مساعد لها.
|