شعر غزل و كأني أهواك
صَدعٌ علا ليلايَ يا وجعي
كي !
ننتشي
كي نلتقي مثل الضياءِ وكالقَطَرْ
قد ننصهر..
كيما نُحس النشوَ .. في هذا المساء
كي ما تُحيّرنا المى لثما ً
ونطوفُ إعصارَ الوصال
وأظنني
مازلت أعبُرها الرؤى .. للقاك
وكأنني أهواكَ .. يا عذبَ الهوى !
أوَ عدت لي !
أرجوك أن .. تفعلْ
ولا تُغفِل تحيّات الشفق ْ
خذ من مسائي ما تود من الزهر
أرجوك أمْ ..!
كم ذا يزالُ الشوقُ يلهبُ أنفُسي ..
والشوقُ مثلُ النارِ .. يستجدي المزيد
ليس الهوى كُفرا ً فأخشى أن أصب
لكنه عُرف ٌ ومذهبُ أحرف ٍ
في وحدتي .. و بأينَ أنت َ قصيدتي ؟!
وكأنني أهواكَ .. يا عذبَ الهوى !
حيث المعاقلُ معصمي والجيد
كان الهوى يجتثني كي لا أسل
ويعيدني كالدر في تاج السمر
أبقى معك .. و برغمِ أن
و برغمِ زعمْ .. وبرغمِ رغمْ !
أوَ تذكرُ الخصرَ النحيلْ
و قصاصة ُ الشعرِ العقيم
والمكتبُ الجوز العين
كم حالنا .. فضممته !
و قضمت ُمن قهري اليراعَ و قد سكبت ْ
مشكاة دمع ٍ من نجع
وكأنني أهواكَ .. يا عذبَ الهوى !
ما بيننا تحتارُ ساعات الرحيلْ
والشوق ُ بحرٌ من يقين
أغرقتني في ذلك اليوم البعيد
و خشيت أن ..!
لا شئ غيرَ بأنكَ ..
كنت الشهيد
فبقيت دهرا ً عالقا ً في جنتي
و بغصنِ طلح ٍ من نضيد
أشربتك الكأس و كأسي من وتين
والصحوُ لهوٌ .. وقتها
وقتها !
وقتها !
وكأنني أهواكَ .. يا عذبَ الهوى !
|