ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > خيمة شهر رمضان
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
خيمة شهر رمضان بركات العشر وليلة القدر يوجد هنا بركات العشر وليلة القدر رمضان كريم وكل عام وانتم بالف خير

فساتين العيد


 
قديم   #1

مهجة الفؤاد

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 7303
تاريخ التسجيـل: Jan 2008
مجموع المشاركات: 33,292 
رصيد النقاط : 177

بركات العشر وليلة القدر


بركات العشر وليلة القدر

الحمد لله أنعم علينا بالإسلام، والإيمان والصيام والقيام، وأشهد ألا إله إلا الله وحده الخالق المنعم الوهاب، وصلاة وسلاما على سيد العابدين الصالحين المتقين محمد بن عبدالله، صاحب الخُلُق العظيم والسلوك القويم، وبعد:
فها هو ضيفنا الغالي رمضان، قد أوشك على الرحيل، ومن حق الضيف أن نحسن استقباله كما يجب أن نحسن توديعه.
وإذا كنا من فترة ليست بالطويلة كنا نتذاكر: كيف نستقبل رمضان؟ كيف نستعد لرمضان؟ كيف نتجهز لرمضان؟ ها نحن اليوم نبكي ونقول: كيف نودع رمضان؟ يا الله!!
يا لائمي في البكا زدني به كلفاً
واسمع غريب أحاديث وأشعار
ما كان أحسننا والشمل مجتمع
منا المصلي ومنا القانتُ القاري
وفي التراويح للواحت جامعة
فيها المصابيح تزهو مثلَ أزهار
شهرٌ به يُعتق الله العصاة وقد
أشفوا على جُرف من حصة النار
فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا
ما قد بقي، فهو حقٌ عندكم جاري
الفرصة ما زالت قائمة
بقي للمسيء والمقصر أن يدرك نفسه
فإن باب الرحمة ما زال مفتوحا!!
وفرصة العتق ما زالت قائمة!!
وطريق المغفرة ما زال مرسوما!!.
نعم الفرصة ما زالت قائمة؛ لأننا على موعد مع ليالي العتق والرحمات والمغفرة، مع أيامٍ كان رسولنا يجتهد فيها ويجد ويشمر وتشتد عبادته لمولاه.
فتعال أخي الكريم، وأختي الفاضلة؛ لنتعرف على بركات هذه العشر وخصائصها وهدى الرسول فيها ولنتعرف على ليلة العمر (ليلة القدر) وكيف نكرمها؟ ثم نختم كلامنا بوصايا عملية في هذه الأيام، وذلك على النحو التالي:
أولا: قيمة الأعمار والأوقات
لا شك أن أغلى ما يملكه الإنسان في الحياة عمره وقته، ولذا قالوا (الوقت هو الحياة) وهو رأس مال الإنسان، وها هي أيام الطاعات تسابق بعضها بعضا على الرحيل وتمر سريعا، وهكذا العمر يمر، وسيأتي يوم وينزل كل واحد منا في محطته الختامية، ويوسد في التراب رهينا ينتظر الرحمة من مولاه.
ولذا كان من الضروري والواجب استغلال الأعمار فيما يرضي الله جل وعلا؛ لأن هذا الوقت الذي نعيشه سيبكي عليه المفرط في ثلاث مراحل:
1. عند الموت يبكي ويصرخ ويقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} عند هذه الحظة أدرك قيمة عمره، وأدرك أنه فرط كثيرا فيتمنى أن يعود ولو للحظات -ولكن حاشا وكلا- قال تعالى: {إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا} ومعلوم {إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}.
2. وعند العرض على الله للحساب يصرخ يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين. فيبكي على فوات عمره وقته بدون أن يكثر من الطاعة ويبتعد عن المعصية والتقصير.
3. وعند العرض على النار يصرخون، كما قال الخالق جل شأنه: {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} أبعد أن وقفتم على حافة العذاب تتمنو الآن أن تعودوا وتستغلوا أوقاتكم في الطاعة وإتباع النهج القويم؟ ألم تكن فيكم أنفاس؟ ألم تكن لديكم عقول تفكرون بها وتدبرون في هذا المنظر؟ ألم يكن يقرأ عليكم القرآن ليل نهار؟
4. ويتحسر أهل الجنة أنفسهم كما ورد في بعض الآثار - وهم في النعيم ينعمون- يتحسرون ويبكون بكاء شفقة على فوات ساعات ولحظات مرت بدون ذكر الله والاستزادة من طاعته سبحانه؛ وذلك لما رأوا من نعيم الجنة وأن بقدر الأعمال تكون درجة العبد في دار النعيم.
وهكذا تبين لي ولك أهمية استغلال العمر والوقت ولو كان قليلا، ولو كنت قد قصرت في الأيام الماضية من رمضان فاحرص على الأيام المتبقية منه، وتذكر قول القائل:
يا من أساء فيما مضى ثم اعترف
كن محسنا فيما بقى تجز الغرف
واسمع لقول الله في تنزيله
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
ثانيا: هدي رسولنا في العشر الأواخر من رمضان:
إن هدي الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم- أفضل الهدي وأيسره وأوسطه وأجمله وأنسبه لكل واحد فينا، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو الَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} وقال ربنا في وصفه: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} فلن يكون مطلقا من هديه شيء يصعب الاقتداء به فيه.
ولقد كان لرسولنا هدي عظيم تراه في سيرته وطريقة حياته في العشر الأواخر حتى صار سمتا له -عليه الصلاة والسلام- في كل رمضان يمر عليه في حياته.
وكانت محاور اهتمامه بالعشر الأواخر على النحو التالي:
1. إحياء اليل: يروي أحمد في مسنده أن النبي –صلى الله عليه وسلم- "كان يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدَّ المئزر"، وإحياء اليل ليس فقط في القيام، بل والذكر والتسبيح والاستغفار والتحميد والتهليل.
2. إيقاظ أهله: فكان يوقظ عائشة إذا أراد الوتر، وقد ورد عند البخاري ومسلم، أنه كان يقول لفاطمة وعلي: "ألا تقومان فتصليان" وهذا يؤكد وجوب حرص الأخ المسلم على أسرته وأهله كما يحبهم يخاف عليهم من النار {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}.
يا نائما باليل كم ترقد
قم يا حبيبي قد دنا الموعد
وخذ من اليل وأوقاته
وردا إذا ما هجع الرقد
من ناح حتى ينقضي ليله
ثم يبلغ المنزل أو يجهد
1. شد المئزر: وهو كناية عن الجد وشدة الاجتهاد، والانقطاع من كل شيء إلا من الله، بل وقيل أيضا: كان يعتزل النساء في العشر.
2. الاعتكاف: في الحديث الصحيح: "كان رسول الله يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين" وهو حبس النفس والبدن والوقت لله في بيت من بيوت الله.
3. تحري ليلة القدر: فهذا حبيبنا محمد كان يوصي وينصح بتحري ليلة القدر في العشر الأواخر، وكان يوصي بتحريها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، فإذا كان يأمر بمثل ذلك فمن باب أولى أنه كان يحرص هو بنفسه على تحريها.
وكل ما سبق إنما هو هدي المجتهدين الصالحين والحريصين على طاعة خالقهم جل وعلا، وهذا سلوك المجاهدين الحقيقين والمحبين لنبيهم، وقد سار على نفس الهدي الصحابة والتابعون. والموضوع يطول.
يقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].
ويقول أبو مسلم الخولاني وقد علق سوطًا في مسجد بيته يخوف به نفسه، وكان يقول لنفسه: قومي فوالله لأزحفن بك زحفًا حتى يكون الكل منك لا في، فإذا دخلت الفترة (يعني شعر بالكسل) تناول سوطة وضرب به ساقه، وقال: أنت أولى بالضرب من دابتي، أيظن أصحاب محمد يستأثرون به دوننا؟ كلا والله لنزاحمهم عليه زحامًا حتى يعلموا أنهم قد خلفوا رجالاً.... لله درهم من رجال.
أما والله لو عرف الأنام
لما خلقوا لما غفلوا وناموا
ممات ثم قبر ثم حشر
وتوبيخ أهوال عظام
ليوم الحشر قد خلقت رجال
فصلوا من مخافته وصاموا
ثالثا: خصائص هذه العشر المباركة
ولهذه الأيام العشر السعيدة المباركة خصائص ومزايا تدل على أفضليتها وبركتها، ومنها:
1. اهتمام الرسول البالغ بها وبلحظاتها ودقائقها.
2. وجود ليلة القدر المباركة بين لياليها.
3. نزول القرآن فيها.
4. استحباب الاعتكاف والخلوة فيها.
5. إخراج زكاة الفطر أو صدقة الفطر "صدقة عن النفس والبدن، تخرج قبل صلاة العيد شكرا لله، وهى واجبة على كل مسلم، وتخرج من قوت أهل البلد".
رابعا: ليلة العمر .. ليلة العتق .. ليلة القدر
لقد نبعت تسمية هذه اليلة بليلة القدر؛ من قدرها وشرفها ومكانتها، وسميت بذلك الاسم؛ لأن للعبادة فيها قدر عظيم، كما أنها ليلة الشرف والمكانة، وفيها يفرق ويقدر كل أمر حكيم.
بركاتها:
1. نزل فيها القرآن الكريم، وهذا يعني أنها ليلة مكرمة بنزول القرآن فيها {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ}.
2. العبادة فيها تعدل عبادة ألف شهر (83 سنة و 4 أشهر تقريبا) {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.
3. نزول الملائكة في رحابها {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم}.
4. كلها سلام وخير وبر وبركة ورحمة {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.
5. فيها تقدر أرزاق وأعمار الخلق {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}.
6. من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
7. الدعاء فيها مستجاب ويفوز الداعي فيها بتأمين الملائكة التي تملأ أرجاء الأرض حتى الفجر.
8. من حرم خيرها فقد حرم الخير كله. ومن رُزق خيرها فقد رُزِق خيرا عميما.
خامسا: وصايا عملية لاستغلال العشر
أوصي نفسي وإخواني في هذه العشر بالآتي:
1. انقطع في العشر لله- اترك مشاغل الدنيا- صفٍّ وقتك كله لله في هذه العشر.
2. أيقظ أهلك معك للعبادة ولا تكن أنانيا تحب نفسك فقط {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}.
3. تصدق في هذه الأيام بصدقة لم تصدق بها من قبل، واجعلها سرا بينك وبين الله، فصدقة السر تطفئ غضب الرب، كما أنها تظلك يوم القيامة من حر الشمس.
4. احرص على الدعاء بخير طوال العشر لاسيما: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
5. اجعل لنفسك وردا جديدا من القرآن الكريم، وأكرم هذه الأيام بما أكرمها به مولاها سبحانه.
6. احرص على الاعتكاف ولو كان يسيرا، فقد أجاز بعض العلماء الاعتكاف ولو لليلة واحدة من غروب الشمس إلى طلوع فجر ثاني يوم، وهذه تعد ليلة كاملة.
7. ساهم في أعمال الخير والبر والبركة، ويسر على معسر وفرج كربة من كرب الدنيا عن مسلم مكروب يفرج الله عنك كربة من كرب يوم القيامة، وأدخل سرورا على يتيم أو فقير أو مسكين، لاسيما قبل العيد.
8. لا تنس إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد بفترة يستطيع معها الفقير أن يأكل وأن يشرب وأن يشتري ما يريده، وما يحصل به غناه عن سؤال الناس يوم العيد.
وفقني الله وإياك لخيري الدنيا والآخرة، وعصمني وإياك - بفضله- من الشرور والآثام، وأعانا جميعا على حسن الصيام والقيام.
--------------
**عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

 
قديم   #2

الأوركيده


رد: بركات العشر وليلة القدر


بركات العشر وليلة القدر



بارك الله فيك ..

 
قديم   #3

اصعب دمعه


رد: بركات العشر وليلة القدر


بركات العشر وليلة القدر

مشكوره

 
قديم   #4

مهجة الفؤاد


رد: بركات العشر وليلة القدر


بركات العشر وليلة القدر

شكرلكم

 
قديم   #5

شموخ كلي طموح’~’


رد: بركات العشر وليلة القدر


بركات العشر وليلة القدر


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:31 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0