هذا ما قررت ...
هذا ما قررت ...
:0108:وبعد أن أنهيت دفتر مذكراتي ...
وبعد أن طويت آخر صفحة منه ...
قررت أن لا أعود لتلك الذكريات لأتصفحها مهما يكن ... يكفي أنها ستفرض نفسها علي ... لتمر بذاكرتي ... من حين لآخر ...
قررت أن أنهي المسرحية الهزيلية التي لعب بها دور البطولة من كنت أتوقعها الصاحبة والأخت والصديقه شاركتها من أخلصت لها بكل ما تحمل الكلمة من معنى ... أما الدور اللذي شد انتباه كل من شاهد مسرحية الحياة الهزيلية ... كانت الحاصله في صرح الحياة الحقيقي على لقب :
{ فجر الأخوة } ...
نعم كانت تحمله ... ويا ليتها لم تحمله يوما ... فبين طرفة عين وانتباهتا أفقدته رونقه وبريقه ...
لن أكتب المزيد ... ولن أستجمع الحروف والكلمات ليحكوا عن ماضي اندثر خلف ورائه الكثير من الجراح الغائره التي من المستحيل نسيانها ولكن مع هذا ... جعلتني أتعلم درسا رائعا ... لا مثيل له فمن لم يتعلم من الخبرات ... الدنيا كفيلة بتعليمه ...
من الآن سأشعل كل قناديل الأمل ... سأزرع في الأرض الزهر ... سأرافق الغد الجميل ... أينما حل وارتحل ...
سأعيد لقلبي البسمه بعد أن سلبتها منه الخيانه ... سأبني للصداقة طريق مرصع بالوفاء ... سأرقبه باليل والنهار ... ستشرق شمس الوفاء يوما ما حتى لو طال الانتظار فقناديل الأمل أنارة ظلمة خلفها الماضي الراحل ...
دعوة عامه :
لكل من تجرعة كأس الخيانة ... بكل أنواعها ... دعونا نضع أيدينا بأيدي بعض ولنقم ... فالفشل أول خطوات النجاح ... نعم فلنطوي صفحة الماضي ولنسدل الستار على كل مسارح الحياة ... فلنعد ولنرسم البسمة من جديد ... ولتكون عودة الوفاء ليتسيد كل العلاقات من ها هنا ...
فمن قبلت دعوتي فلتسجل قبولها هنا بذات الصفحه ... فالدعوة عامه ...
|