 |
  |
|
|
|
|
#11 |
|
|
رد: زوجات الرسول
10 - رملة بنت ابي سفيان
ام حبيبة رملة بنت ابي سفيان رضي الله عنهما تزوجها الرسول قبل غزو مكة وكانت تحت عبيد الله بن جحش وهاجرت معه الى الحبشة حيث تنصر فوقفت دونه وانفصلت عنه واجهت الاهوال وخافت من بطش ابيها ابو سفيان وعلم الرسول بامرها فكتب الى النجاشي ان يزوجه اياها فابلغها النجاشي بذلك فرحت وامهرها اربعة الاف درهم للنجاشي ولما حضرت أم حبيبة الوفاة دعت أم المؤمنين عائشة فقالت: قد يكون بيننا ما يكون بين الضرائر فحللينى من ذلك(فاغفري لى ولك ما كان من ذلك) فحللتها عائشة واستغفرت لها فقالت أم حبيبة : سرتنى سرك الله وبعثت أم حبيبة إلى أم سلمة بنت زاد الركب فقالت لها: قد كان بيننا ما يكون بين الضرائر فحللينى من ذلك فحللتها ام المؤمنين أم سلمة ومات رملة بنت أبى سفيان بالمدينة سنة أربع وأربعين من الهجرة (رواه ابن سعد وأبو عبيد) |
|
|
#12 |
|
|
رد: زوجات الرسول
11 - مارية القبطيه
هي مارية بنت شمعون القبطية ام ابراهيم ولد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم لم تحظ بلقب ام المؤمنين ولكنها حظيت بلقب ام ابراهيم توفا ابنها ابراهيم وهو ابن عامين وصلى عليه رسول الله قالت عائشة : ماغرت من امراة الا دون ما غرت من ماريه ذلك انها كانت جميلة جعدة مكانة مارية في القرآن الكريم: لمارية رضي الله عنها شأن كبير في الآيات المباركة وفي أحداث السيرة النبوية. "أنزل الله عز وجل صدر سورة التحريم بسبب مارية القبطية، وقد أوردها العلماء والفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم". وقد توفي الرسول عنها وهو راض عن مارية، التي تشرفت بالبيت النبوي الطاهر، وعدت من أهله، وكانت مارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول صلى الله علية وسلم، كما عرفت بدينها ورعها وعبادتها. عاشت مارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في السنة السادسة عشر من محرم. دعا عمر الناس وجمعهم للصلاة عليها . فاجتمع عدد كبير من الصحابة من الهاجرين والأنصار ليشهدوا جنازة مارية القبطية، وصلى عليها سيدنا عمر رضي الله عنه في البقيع، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم. |
|
|
#13 |
|
|
رد: زوجات الرسول
12 - ميمونة بنت الحارث
هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير العامرية الهلالية ينتهي نسبها الى قيس عيلان بن مضر ( اكرم عجوز في الارض اصهارا ) اصهارها رسول الله وابو بكر وحمزة والعباس ابنا عبد المطلب وحمزة وعلي ابنا ابي طالب والوليد بن المغيرة وابي بن خلف وزياد بن عبد الله بن مالك الهلالي كانت تحت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي في الجاهلية فخلف عليها ابو رهم بن عبد العزى وهي التي وهبت نفسها لرسول الله فنزل فيها قوله تعالى(وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) [الأحزاب:50] وخرجت ميمونة بنت الحارث مع ابن اختها عبد الله بن عباس فى عهد معاوية بن أبى سفيان للحج فلما أدت مناسكها قدر العلى القدير أن مات فى المكان الذى بنى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بها فدفنت هناك (بسرف)وذلك فى سنة احدى وستين من الهجرة وقد أوصت ام المؤمنين ميمونة بنت الحارث بحجرتها لابن اختها عبد الله بن عباس فاتخذها ترجمان القرآن كمدرسة لنشر العلم بين |
