شعر حزين خطابات شكر الى امرأة حمقاء
شعر حزين خطابات شكر الى امرأة حمقاء
شكراً لأنكِ أذقتيني
مرارة الفشل ..
شكراً ..
لأنكِ أعدتيني وراءً
إلى عصور الجاهلية
و مارستي علي
أساليب السحرَ
و الشعوذةَ
و الدجل ..
شكراً ..
فلا نجاح ياحبيبتي
من غير فشل ..
شكراً ..
شكراً ..
لأنكِ أثريتي مكتبتي ..
بكتب بكاء ..
و دواوين بكاء ..
و قصص بكاء ..
لأضع الفصول الأخيرة
لملحمتي و مذبحتي ..
شكراً ..
شكراً ..
لأنكِ تنامين على ذرعيه ..
شكراً ..
شكراً لأنكِ تلاعبيه بإحمر شفاهكي ..
تماماً كما كنتُ أفعل ..
شكراً ..
شكراً ..
لأنكِ كنتِ و مازلتي ..
قضية عمرى ..
و حبيبة قلبي ..
فمازلتُ أكتبكي ..
قصةً ..
و شعراً ..
و نثراً ..
شكراً ..
شكراً ..
لأنكِ تُبكيني كل مساء ..
كما لو كنتُ طفلاً ..
شكراً ..
شكراً ..
لأنكِ سلبتيني أخي ..
و صديقي ..
شكراً ..
لأنكِ أردتني حياً ..
شكراً ..
شكراً ..
لأنكِ تفكري في العودة إلى ..
لتشبعيني قتلاً
شكراً ..
لأنكِ تدوسين على قصائدى ..
كما لو أنها خُلقت ..
لتكون لكي أرضاً ..
شكراً ..
شكراً ..
لأنكِ حمقاء ..
شكراً ..
شكراً لأنكِ قتلتي في عيني
أعز الأصدقاء ..
شكراً ..
شكراً ..
لأنكِ حمقاء ..
وأنا الآن !!
أستمُحيكِ عذراً ..
فكيف لي أن أصف
بالحماقة ..
من جعلت الغدرَ
و القتل
لها عطراً ..
|