 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة جديدة :: |
نظرا لتفاقم ظاهرة المعاكسات في المجتمعات العربية والتي اصبحت وكانها ظاهرة عادية في جل الاقطار قرنا انشاء هاته الندوة بعنوان (ظاهرة المعاكسات في الشوارع) ولو اننا تطرقنا لها عبر الهمسات لكن اليوم نضعها ندوة للنقاش العام وسبر الاراء ومعرفة وجهات النظر لكل طرف السلام عليكم اعضاء المجموعة ومن بين مواضيع الساعة التي سنتطرق اليها في هاته الندوة ظاهرة التسكع في الشوارع والمعاكسات بين الشباب والجنس الاخر كما يسمى ودعوني مقدما احكي لكم هاته القصة وبينما انا ماض في طريقي للسوق لشراء مستلزمات البيت اذ فأجأني شاب يتبع فتاة والاسف ان تلك الفتاة كانت محجبة وعفيفة فلم اتمالك نفسي واصطدمت به متعمدا ليستيقظ من غفلته لكنه نظر الي ثم مضى في طريقه مكملا لما بداءه دخلت للسوق واشتريت المستلزمات وانا راجع في طريقي الى المنزل لا تفاجاء بكم غفير يتجمع والناس تصيح أقتربت واذا بالشخص نفسه مخبطا بالدماء والابنت العفيفة تصيح في أخوها ارجوك ارجوك اتركه فهمت حينها ان الاخ الذي ضرب هذا الشخص كان اخ الفتاة العفيفة قام الاخ واخته وصعدا فورا في احدى السيارات والتي على ما اعتقد انها كانت سيارة صديقه بعد فترت قليلة حتى وسيارة الاسعاف قادمة فأخذت الضحية الذي لم يرد أحدا ان يحمله ويوصله للمستفشى وتشت الكم الغفير من الشعب فلم أفهم شيئ حينها واين وصلت عقول بعض الشباب لهاته الدرجة من الانحطاط في القيم ياشباب المسلمين استيقظوا من غفلتكم ايرضي أحدا ان تعاكس أخته اجيبوني ايرضيه هذانعم ايرضيه هذا هذا وان ان كانت لديه ذرة حياء مشتعلة في قلبه فلن يرضى ايرضي احدنا ان يصل به الامر ليقطع لحمه ويفضح امام الملاء بكونه شاب مغفل يعاكس الاخرين في الشوارع والله انه لخلق ذميم ليست لديه أي مسببات من طرف الشباب الذي يتحج بحج ليست لها اية مبرات ومن بين المعاكسات الاخرى نجد هناك معاكسات تعتمد على التكنولوجيا وسائل الاعلام كالتعارف بامتلاك سيارة فاخرة والانترنيت والهاتف وغيرها فالمعاكسات الهاتفية مثلا هي الوسيلة المفضلة للإناث لملء وقت الفراغ بدرجة تفوق الذكر، ولعل هذا يعود إلى الضغوط الاجتماعية التي تفرض الكثير من القيود حول تعبير الأنثى عن مشاعرها وعواطفها، ما يضطرها إلى التعبير السري، فيكن الهاتف هو مكان هذه الأسرار في المقابل يقل اعتماد الذكور على المعاكسات الهاتفية ويميلون للمعاكست الصريحة. وعن أفضل أوقات المعاكسات الهاتفية اليومية تشير الدراسة العلمية التي أجرها الدكتور محمد بيومي، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة الزقازيق بمصر إلى أن الأوقات المتأخرة من اليل احتلت المرتبة الأولى في قائمة تفضيل أوقات المعاكسات، وذلك تسترا تحت جناح الظلام حيث يزداد القلق والشعور بالوحدة والانعزال في الساعات المتأخرة من اليل.وأشارت الدارسة أيضاً إلى أساليب المعاكسات وترتيبها، في المرتبة الأولى بين أساليب المعاكسات أسلوب فتح الخط، ثم الصمت وإذاعة الأغاني والموسيقى والملاطفة والتعبيرات العاطفية أو الخارجة عن الآداب ، كما تستخدم الإناث التسجيلات الصوتية الغنائية أو الموسيقية، بينما يقل استخدام هذا الأسلوب لدى الذكور. ولا تستخدم الإناث الألفاظ البذيئة نظراً لأساليب تربية الإناث، بينما الطبيعة الذكرية تدعم التعبيرات العنيفة لدى الذكور. وتلجأ لأسلوب إشاعة الأخبار الكاذبة بدرجة تفوق الرجال. كما أوضحت الدراسة أن أفضل أوقات المعاكسات للإناث هي الأوقات المبكرة من الصبح؛ لأن الإناث يَتَحَيَّنَّ أوقات نوم الأهل، بعكس معاكسات الذكور وسط النهار دون خوف. وأفضل الأوقات لمعاكسة الإناث التي يتخذها الشباب تكون في الأوقات المتأخرة من اليل بعد أن يستغرق أولو الأمر في نوم عميق والتحرر من الرقابة الأسرية وممارسة المعاكسات بحرية ولا حول ولا قوة الا بالله. وتبقى المعاكسات ، ومهما كانت وجهات النظر المختلفة حول هذا النمط السلوكي ، تبقى انتهاكا صارخا لحق الآخر في ممارسة حياة " طبيعية " دون أن يضع " شكوكا " حول سلوكه تدعو لاستثمارها. وتبقى تلك التصرفات مجرد انعكاس لأفراد يخطئون في كيفية التعبير عن رغباتهم أو حرياتهم التي تنتهك رغبات وحريات الآخرين مهما كانوا. ولن اطيل عليكم سأترك البقية لكم لتحدث عنها حوارالندوة مبني عن النقاش والحوارلكن نتمنى ان لاتخرجوا عن النقاط الموضحة وهي كالاتي : • التعريف بالظاهرة • راي العلماء واهل الدين في الظاهرة • رأي المثقفين والفلاسفة • اسباب هاته الظاهرة في المجتمعات العربية • اثارها في المجتمع • ملخص لتجربة واقعية لمن راء الظاهرة او تعرض لها • انواع المعاكسات • كيف يمكن التخلص من هاته الظاهرة وعلى بركة الله اعلن عن افتتاح الندوة للاثرء بتعليقاتكم وردودكم عن الظاهرة ملاحظة : اتمنى من المدراء تغطية الندوة قدر المستطاع منقول .. تحياتي |
|
|
#2 |
|
|
رد: بسرعة .. بسرعة موضوع للمعاكسة ..
اعتقد ان المعاكسات لا تصدر الا عن شخصيه مرضيه او انسان فقد اتزانه النفسي وانهزم نفسيا امام صدمات الحياة
لانه نوع من الاستسلام للضعف ....ولا اتفق مع كونها ظاهره ...وقد جاء في القرآن الكريم تنويه عن نوعيه من الناس يلزم الحزم في طريقة الكلام والتعامل معهم (في قلوبهم مرض ) ...والمرض يستلزم العلاج بالتأكيد ..والقرآن هو شفاء لما في الصدور ...سواء كان مرض شهوات او شبهات ...لابد ان الشباب اصبح يعاني من ضعف في مواجهة مشاكل الحياة ..هذا الضعف الذي يجعله يهرب الى انواع من السلوك المنحرف لينسى همومه ومسؤولياته ...وليعوض رغبات او طموحات مفقوده في الواقع ... سواء كانت بالمعاكسات او بسلوكيات اخرى سلبيه ...ربما الامر اكبر من مجرد تسليه فالواقع يشهد بانزلاق الشباب في هاوية الفراغ الروحي نحو مشكلات اكبر مثل الادمان مثلا .. اللهم اصلح ابناء المسلمين شبابهم وكهولهم نساءهم واطفالهم واحيهم بحب دينهم والغيره على محارمهم والذود عن عقيدتهم ...اللهم امين .. |
|
|
#3 |
|
|
رد: بسرعة .. بسرعة موضوع للمعاكسة ..
يسلمو خيتو .. كلامك روعة وهادف الا اصلاح العادت الاسلامية تحياتي الك ولاعضاء المنتدي
|
|
|
#4 |
|
|
رد: بسرعة .. بسرعة موضوع للمعاكسة ..
حبيبتي والله عن جد هدا الشي منتشر
بكل العالم وهو شيء جدا بذيء ومنضر ابدا مو حضاري وطبعا مافي ولد بيرضى بيصير هدا الشي لأهلو وعرضو بس ما بيفيد ربي يصلح الجميع ويهديهم يسلمو حبيبتي للطرح الميز اتقبلي مروري |
بسرعة .. بسرعة موضوع للمعاكسة ..