ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية يوجد هنا قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو رأيكم في القصص المسرودة في هذا الموضوع
مفيدة جدا وهادفة 81 95.29%
عادية ومستهلكة 4 4.71%
المصوتون: 85. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
قديم 10-30-2010, 02:27 PM   #71

حـــــــــنونة


رد: قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية


قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية

أعجبني عصير اليمون، .... أشعرني بالإنتعاش، هل هناك المزيد، .....؟؟
أكيد، أضيف له النعناع الطازج، وعلى فكرة العصير باليمون البلدي، ....!!
معقول، لم أشعر بأي مرار ..

رن هاتفها النقال، ........
- إنه هو........ لن أرد عليه، لا أرغب في الرد عليه، .....
- يمكنك تجاهله، ...... في الوقت الحالي، ريثما تهدئين، ...... لكن ما قصة المطربة،...؟؟
- ليزا، مطربة من أصل عربي مقيمة طوال حياتها مع أسرتها في المهجر، وتطمح للنجومية، حصلت على عدة تقاعدات مع فنادق هنا، وبدأت بالإنتشار، وطبعت ألبومين حتى الآن، .......
- لم أسمع بها سابقا، .......
- لأنها لا تغني للعرب، ...... !!!
- وهل تتحدث العربية....؟؟
- بطلاقة، وتحي أمسيات غنائية بلهجتها العربية، لكن لم تجرب طباعة البوم باللغة العربية، ...... مع أن صوتها جميل....!!
- تعلمين الكثير عنها....
- رغما عني، بدأت أبحث خلفها، جميلة وذات شعر أشقر وطويل، زوجي يحب الشعر الطويل.....!!!
- كل الرجال يحبون الشعر الطويل، فالشعر يمتلك طاقة خاصة، تثير إفراز هرمونات الرجل الذكرية، ... لهذا أمرنا الإسلام بالحجاب، وكلما ازداد طول الشعر ومعدل اسوداده، كلما أثر ذلك في قوة تأثيره على إثارة الرجل،
- عن أية طاقة تتحدثين، ......؟؟
- نوع مختلف عن الطاقة التي يعرفها الناس، أتحدث عن الطاقة الكهرومغناطيسية التي تنبعث من الأجساد البشرية، ويمكنك تسميتها بالطاقة الأثيرية، أو الإيحائية، وهي طاقة شديدة التأثير، انهمك العالم مؤخرا في دراستها كحقيقة علمية غريبة، ....
- هل تؤمنين بصحة هذا الكلام، .....؟
- لا يوجد مجال للشك، فالأمر عبارة عن اكتشافات علمية، وليست نظريات أو تهيؤات، ...
- كيف.....؟؟
- لاحقا أشرح لك كل شي، فقط أردت أن أخبرك بأن هذا الشعور المتشائم نحو حياتك، وإحساسك المستمر بالإضطهاد، يجتذب نحوك الكثير من الأحداث التعيسة، ويلقي بك إلى المزيد من الألم، قال تعالى: ({قَالُواْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُواْ طَئِرُكُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ}
والطائر هنا الشؤم، أي أن الإنسان المتشائم، يجتذب الكثير من الشؤم إلى حياته،
- لست متشائمة صدقيني، لست كذلك، الأمر أني أعاني، فأبدو كئيبة، تعيسة، فأي امرأة في مكاني ستشعر بما أشعر به الآن،
- الشعور شيء، وما أنتظره في الأيام القادمة شيء آخر، فدخولك الحياة الزوجية، وأنت متخوفة من الطلاق، قد يجرك ذلك الشعور للطلاق، ركزي على أن حياتك الزوجية ستكون ناجحة، وأنك ستغلبين على كل العوائق في حياتك،
- هل أخدع نفسي، كيف سأنجح مع رجل كهذا،
- بالتفاؤل، فالرسول عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى قال)) تفاءلوا بالخير تجدوه((، فتفائلي بحياة زوجية سعيدة لتحصلي عليها بالفعل،
- كنت متفائلة حتى صدمني......
- تعاملك مع أول مشكلة في حياتك الزوجية، يحدد قدرتك على إدارتها، ونوعية الحياة التي ستحصلين عليها، ....... وأنت تصرفت بشكل جيد لدى القليل من المشكلات، بينما انبريت في الجزء الأكبر منها، حزينة ضعيفة، تعالجين احباطاتك وصدماتك، وجروحك بالدموع والكبت، وصرت تنظرين إلى نفسك على أنك ضحية، ..... لم تكوني شجاعة،
- وكيف تكون الشجاعة، ......





- كلنا يا بَرود نستطيع أن نجلس لنبكي، وكلنا قادرات على أن نعيش المشاهد الدرامية في حياتنا بنجاح، لكننا لا نتجاوز ذلك، والبعض يستمتع بالألم، ويحب مع الأيام دور الضحية، ويستلذ بالعذاب الذي أصبح جزءا من حياته، لكن الشجاعة هي التي تغتسل سريعا من تلك الجروح، وتنظر للجارح على أنه طالب في مدرستها ستلقنه درسا لن ينساه في كيفية التعامل معها، ......!!!
- والطالب هو الزوج، ......
- نعم، فكلنا في الحياة معلمون، نعلم الآخرين فن التعامل معنا، وندرس لهم مادة أنفسنا، ليتعرفوا علينا بشكل جيد، ........ ولهذا قالوا في الأمثال ( الي ما يعرفك ما يثمنك)
- هو بالفعل لم يتعرف إلي جيدا، لم يعطيني الفرصة لأشرح له،
- وربما لم تكوني على ثقة كافية بأنك مثيرة للإنتباه، انتباهه هو على الأقل،
- رجل تعلم في الخارج، وتعرف لنساء ناصعات البياض، لا يشوب أجسادهن أية شائبة، لن يهتم لأمر امرأة حنطاوية، مثلي، ......
- هل أشعرك بذلك، ....؟؟
- مرات، يخبرني بأن وجهي أصبح شاحبا، ومرات أخرى يطلب مني أن أغير لون شعري، وأحيانا يقول لي اهتمي بصحتك....
- ليس لأنه يقارنك بالأخريات، بقدر ما يسعى إلى نصحك بقلب صادق، ......
- كيف أبدأ التغيير، ....... هل هناك أمل في نجاح علاقتي بزوجي......؟؟
- ابدئي التغيير من الدراسة، ادرسي نفسية زوجك جيدا، راقبيه،..... تخيلي أنك في لعبة، وعلى أحدكما أن يغزوَ قلب الثاني، ولفعل ذلك عليك بحث نقاط الضعف الخاصة بالآخر، ......
- تعلمين على الرغم من عشرتي الطويلة معه، لم أفهمه يوما، كنت أعتقد أنه رجل صعب المراس، واليوم ترجمت لي شخصيته بكلمات قليلة، وكأنك تعيشين معنا، جعلتني أقتنع أن زوجي بسيط جدا، ...... لكني لم أكن أفهمه، ..... تلك المطربة التي تأخذه مني......
- لم تأخذه بعد، لازال زوجك أنت، هناك أمل كبير في استعادته، فخطي وابدئي الهجوم، .......
- أسعفيني بخطة..........!!!
- في البداية، أريد زيارة بيتك، لأرى دولاب ملابسك، فالخطة تبدأ من هناك، أرغب في رؤية كل ما لديك من ملابس، لأجردها، ........
- ألا تعجبك ملابسي، ....؟؟
- تعجبني، كلها ماركات عالمية، لكنها تفتقر إلى الحس الذي يحبه زوجك........ أعطيني صورته وسأخبرك كيف يحبك أن تكوني، وأي لون يفضل، وأي الموديلات تثيره، .... بالتفصيل الممل........





-واو، جلسة دسمة، .... لحظة سأعطيك الصورة، بالله عليك ستخبريني كل هذا، .... كل هذا من الصورة...... !! خذي.....
- متى صور هذه الصورة.......؟؟
- هل هذا مهم....؟؟
- نعم، يهمني أن تكون حديثة، إلا إن شئت أن ندرس وضعه لحالة مر بها في الماضي....
- هذه الصورة، ........ لا أتذكر، ربما من شهرين أو ثلاثة،
- جيد، جيد جدا، إنها حديثة، المهم لم تتعدى السنة، .....
- هل إذا أحضرت لك صورة له في بداية زواجنا، هل يتغير التحليل، ...؟؟
- بالطبع، عندما أرى صورته لتلك الفترة ستفسر لي شخصيته تلك الفترة، والتي غالبا ما تتطور، وتغير، وتجدد على مر السنوات، ولهذا أطلب صورا حديثة، لكن هناك سمات رئيسة في الشخصية لا تتغير مطلقا، أو تتغير بشكل طفيف جدا، .... ولهذا تنفع الصور القديمة في الحالات العامة،
- ما رأيك فيه.......
- يبدو تعيسا، تائها، ولديه مشاكل عاطفية، ............... لا أظنه مرتاحا في علاقته بليزا، زوجك حتى اليوم لم يجد نفسه، يفتقد الحنان بشدة، ولديه ألم غائر في صدره،
- كل هذا في الصورة......
- بل كل هذا في التجاعيد الصغيرة أعلى عينيه، وفي انحراف مقلته نحو الكاميرا، وفي شق وجه البارز، ......
- كيف..... ما علاقة جهة وجهه....
- كل إنسان عندما يصور، يطلب منه أن يواجه الكاميرا، ولكنه في الوقت ذاته، يبقى محتفظا بانحراف صغير يبرز جانبا من الوجه أكثر من الآخر، وهذا في علم قراءة الوجوه يدل على سر يخفيه، ....... كما يدل على شدة التألم، ...... بينما لو أبرز الجهة ( ) من وجهه فيدل ذلك على أنه لئيم دنيء، وإن أبرز الشق ( ) من وجهه، فيدل ذلك على سعادته وفرحه الحالي،
- سبحان الله، ....... ما رأيك في هذا القسم من وجهه، انظري دائما يفعل ذلك،.....
- لأنه جنسي، ..... يميل إلى الحياة المرفة، أيضا، ...... انظري إلى أرنبة أنفه، هذه لها دلالة أيضا، عندما تبدو في هذا الإتجاه من الصورة، .....
- كل ذلك في اتجاه وجهه نحو الكاميرا، وماذا عن ملامحه، .......
- سنتحدث بالتفصيل، بعد أن نتناول الطعام، لأني أشعر بجوع شديد.......
- أرجوك لا تتركين على أعصابي، سنأكل لاحقا، ......
- بل نأكل ونتحدث ، ......
زوجك يحب الألوان الباردة، ولا يحب المبهرجة أكثر من الازم، يحب الأناقة العصرية، الفخامة، والرقي،


هناك خط فاصل بين التزين لأجل التزين، وبين الأناقة الراقية، يستطيع بطريقة بديهية، وبطبيعته أن يفصل بين الأثنين،

يميل نحو الغربيات لأسباب أكثر من كونه غربي، يجذبه هناك بساطة الملابس، فهن يملن غالبا إلى الحفاظ على تلك البساطة في انتقائها،

غالبا ما ترتدي الغربية، الحمالات وأعلاها القميص الحريري، مع بنطال بسيط، غالبا ما تتكون ملابسها من أربع قطع فقط،

فيما تتعدى ملابس الشرقية للكثير، وملابسها ثقيلة، وكثيرة التفاصيل، ( المطرز والمخور، والمفص، وبالذيول، وغيره) الملابس الشرقية تجتذب الرجال الشرقين، الجنوبي الشرقي على وجه الخصوص،......!!!

لاحظت أنك تميلين كثيرا نحو الملابس الثقيلة، .......!!!

- لأبدو أجمل، وأظهر ثرائي، تعلمين تلك عادة اجتماعية في عائلتنا، .......

- حاولي أن تجددي وتبتكري ما يناسبك، وما يجذبه في نفس الوقت، ..... بقليل من التغييرات ستشعرين بالتحسن، وتصبحين أجمل، ...... الرقة في الملبس مريحة للجسد والنفسية، وستحبينها، ..... سأدلك على ما يحب، ......

- تذكرت الآن، أحد إخوتي تعجبه ملابسي كثيرا، وزوجته لا تحب ارتداءها تقول إنها غير عملية، ...... هل هذا يعني أنه شرقي،.....

- ربما،
- سأخبرها لتبدأ بارتداء ما يحب، ....... ربما أهديتها بعض ملابسي، ... إن
قبلت....!!!






-بالنسبة لزوجك، يحب القطع السادة والمخمل، والشمواه، تعطيه شعورا بالفخامة، كما يحب الحرير السادة، والمقلم، والمنقوش بألوان البنفسجي بكل درجاته، .......

- صحيح لاحظت ذلك، ...... ولا أعرف لِمَ لم أحاول تغيير أسلوبي في البس، أنت تعرفين ذوقي جيدا، أحب النقوش الشرقية، كثيرا، وأحب الذهب، بينما يحب الإكسسوارات العاجية، والمصنعة، غريب .....

تعلمين، هناك مشكلة تحيرني، زوجي يحب الإلتصاق فعلا، في الماضي كان يداعبني كثيرا، وأحيانا في أوقات غير مناسبة، عندما أشاهد فيلما في التلفاز أرغب في متابعته حتى النهاية، لكنه يداعبني ويحاول أن ..... وأتضايق، لأني مصرة على متابعة الأحداث،

لا يختار الوقت المناسبة، دائما على هذا الحال، ...... ومنذ أن تعرف على ليزا افتقدت هذا الأمر،
كان يحب الإحتضان وقت النوم، ولم أكن أحب ذلك، كنت أبتعد عنه، وأخبره أني لا أستطيع النوم بقرب أحد، أقلق، ويربكني احتضانه، لم أتعود،






-بل لأنك شمالية، والشماليات عامة استقلاليات، ومنطقيات نوعا ما، أو ينظرن إلى الأمر بطريقة مختلفة، فأنت مثلا تفكرين أن المداعبة وقت العلاقة فقط، وأن المعاشرة من الأفضل أن تكون في وقت محدد، بينما يرى الجنوبي، أن المداعبة نوع من أنواع المتعة، المتوفرة فلم لا يقوم بها، ...... هناك فرق كبير بينكما، وسأعطيك نسخة من بحث خاص قمت به، يدرس الفروقات بين الشمالي والجنوبي، ستستفيدين منه كثيرا،

- أشكرك، ..... كنت سأسألك إن كنت تعرفين كتابا بهذا الخصوص، ...!!!
- لحظة سأحضر لك النسخة،

بدأت في تصفحها بسرعة، ثم توقفت: ماذا كتبت هنا، ....... ما هذا العنوان الغريب، ( الشمالي وعلاقة المفاتيح) ما العلاقة، ..... ؟؟؟
- عندما تقرئينه ستفهمين العلاقة، ..... هذا الكتاب أنوي نشره ذات يوم، ربما بعد عدة سنوات، بعد أن أتأكد من أنه يشتمل على أهم المعلومات عن بوصلة الشخصية، ..... ( وقد أصبح اليوم جاهزا غالياتي ليطبع وينشر بإذن الله خلال مدة بسيطة)






- أستأذن، فقد تأخر الوقت، هل أرد عليه إن اتصل مجددا،

- ردي عليه، وليكن صوتك باكيا، كالتي عانت كثيرا،

- وما الحكمة ؟؟ أنا لا أحب إظهار ضعفي أمامه،

- ومن قال إن البكاء ضعف، إنما هو تنفيس عن الهم، وعليه أن يشعر بأنك ضعيفة، لما لا تريدين أن يرى ضعفك كإنسانة، إنه جنوبي، يتعاطف مع النساء الحزينات، ويرى أنه مسؤول عن إسعاد كل امرأة تعيسة،

-ألم تقولي بأنه يحب القويات ...؟؟؟

- لم أقل ذلك، قلت يحب قويات الشخصية ذوات المقام الإجتماعي المميز، لكن هذا لا يعني أنه يحبها متحجرة، إنه يريد امرأة قوية اجتماعيا، ذات سمعة ومنصب، ولكنها في الخفاء حزينة، تحتاج لرجل يسعدها،

- ما هذه القصة، هل هي من قصص ألف ليلة وليلة، كأنك تسردين قصة فيلم هندي، أية امرأة قوية وفي الخفاء تعيسة،

- كثيرات، وأنت واحدة منهن، ألست تشغلين منصبا قويا، ألست ثرية، ألست من سيدات المجتمع المرموقات، ....... لكنك تعيسة في الواقع،

- صحيح، إذا لماذا لم اجتذبه، بعد كل هذا...؟؟

- لأنك لم تشعريه بهذا، فدائما تخفين دموعك عنه، ودائما، تشعرينه بأنك الغولة،

- أنا، أنا الغولة، ...... هذا وأنت تعلمين، كم تعز علي نفسي، لا أحب استجرار عطف الآخرين، أريد أن يحبني لأجل شخصي، لا عن طريق دموعي،

- وهذا خطأ آخر يرتكبه الشمالي، فهو عزيز نفس غالبا، يخفي أية نقطة ضعف في شخصيته، ويقاوم دموعه أمام الآخرين، مما يشعرهم بأنه بارد بلا مشاعر، مع أنه في الواقع، حساس جدا، ورقيق القلب، ..
- ياه ..... أية أحجية هذه، ... يبدو أن علي إعادة النظر في كل ما قمت به سابقا، ..







-عليك أن تكوني، تلك الأميرة الجميلة، قوية الصيت، لكنها لا تبتسم، لأنها تعيسة بحاجة إلى بطل الحكاية ليأتي ويرسم الإبتسامة على شفتيها، فيصبح حديث الناس، كيف استطاع هذا الرجل رسم ابتسامتها، إنه بطل حقيقي، .....
- هههههه، أضحكتني، بالفعل، أظنه يفكر هكذا، لكني هههههههه، هههههههه، لا أستطيع التوقف عن الضحك، هل بالفعل هذا ما يدور في عقله، كم هم بسطاء هؤلاء الرجال، ليس أسهل من ذلك في هذه الحياة، ...... صدقي أو لا تصدقي.. يمكني أن ألعب هذا الدور بساطة، تعرفين أني أتقن التمثيل،
- بل مارسيه بشكل طبيعي في حياتك، لا تمثلي، عندما تصابين بالجرح من جراء تصرفاته، ابكي أمامه، لا تصرخي في وجهه، لا تعنفيه، لا تجرحيه، ولكن، انظري له واتركي دمعاتك تنساب بحرية، اتركيه يراها، ثم ارحلي بصمت، .... هو أيضا إنسان، وسيفهم، لكن عندما تصرخين عليه، يحدث أمر عكسي، إذ يرى بأنك متسلطة، ..
- أنا متسلطة، .........
- نعم متسلطة من وجهة نظره، ......
- ياه، ....أشعر بدوار، ليس سهلا أن يواجهك أحدهم بكل هذه الحقائق، .. هل نتابع غدا،
- غدا لدي عمل كثير، سأزورك بعد غد،
- في انتظارك،
- حياك الله..................

 
قديم 10-30-2010, 02:28 PM   #72

حـــــــــنونة


رد: قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية


قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية

للحياة شجون، ولقلب عيون، تدمع عندما يحل اليل، تتساقط الدمعات على جمرة الفؤاد، فتلتهب نيران الألم والغيرة،

تقول:
لماذا هذا الرجل لا يرى عيني، لماذا لا يشعر بوجودي،

وقفت قرب نافذة غرفتي المطلة على البعيد، أتأمل عينيك، الغائبة خلف الغيوب..
(أنت أيه) أغنية نانسي عجرم تتسرب إلى غرفتي، من تلفزيون الصالون ... أستشعر الألم في أجزاء من جسدي، وقطرات دمعي تتساقط غزيرا على ثوبي، ..........

أمسكت طرف النافذة خوفا من السقوط من شدة الإعياء، كنت قد قضيت ساعتين متواصلتين أبكي بلا انقطاع، وكأنك يا صديقتي قد أعطيتني تصريحا بالبكاء، وكأن البكاء كان يختبئ في قلبي حبيسا في انتظار من يطلق سراحه،

كان يندفع خارجا، كشلال من التعب، ذلك الألم المتراكم لسنوات، كنت دائما أخاف البكاء، فلا يجوز أن يعلم أني أبكي لأجله، ......... (أنت أيه)، ...... ليتها تكف عن الغناء هذه الحظات، فكلماتها تنتزع المزيد من الألم في داخلي، وكأن الألم خلايا تتوالد لا تتوقف عن التكاثر، ........

اختبأت مشاعري خوفا من غضبي، وانهالت دمعات جديدة، والقلب الغائم، يهوي كورقة الخوف في شتاء مر حزين، ....... سنوات الألم متى ستنتهي،





وجدتك قربي، عينيك، كلماتك، وكأنك تمدين يديك إلي فتمسحين على رأسي بحب وحنان، وكأنك أمي تضميني إلى صدرك فأغفو كطفلة صغيرة، وجدتك قربي .... ولم تكوني قربي، عيناي تسافران خلف الربوة هناك، حيث قمر اليلة يراقبني بدهشه، وحيث النجمات تلاشت، ......

الذنب، أي ذنب ذلك الذي اقترفته، لأعاني حبك الجارح..................



لم أسمع صوت سيارته تتوقف في المرآب، لكني رأيت أضواء اشتعلت هناك ثم انطفأت، وكنت أنظر بسرعة إلى وجهي الباكي في صفحة النافذة الزجاجية، لأمسح دموعي، لكني تذكرتك، لم لا يعلم أني أعاني، لم لا يعلم كم أتألم،
كان شعري ينساب باكيا معي، نائما في حزن على كتفي، ولأول مرة أرى شفتي بهذا الجمال، ربما لأني أخيرا تمكنت من استعادة ذاتي، معك، صديقتي،

كنت أتابع خطواته على درجات السلم، .... يصعد إلى أعلى، ولازالت نانسي تغني (أنت أيه)، .... وفاض المزيد من الدمع مع شعوري بقربه، دخل الغرفة واتجه إلى الشماعة علق ثيابه، كما يعلق حياتي طوال تلك السنوات، وهم بالخرج من غرفتي، لكن شهقات الألم ودموعي الامعة عبر الزجاج، استوقفته، ولأول مرة كان يرى ......... انهياري منذ سنوات زواجنا الأولى،
- ما بك........
واقترب مني بخوف، ورفع يده إلى كتفي، وأمسك بي برفق.. : لم كل هذه الدموع..؟
- لا شيء.....
- إن كان على ماحدث، فلم أقصد أن أدفعك، قمت باستفزازي، وحدث ما حدث.....
فنظرت له في عينيه، ..... وكنت لا أراه جيدا، نظراتي غارقة حتى الثمالة في بحر من الدموع الساخنة، نظرت له بصدق، لأول مرة أنظر في عينيه منذ سنوات طويلة، وقلت بصوت بمحوح: إلى متى .......؟؟
- إلى متى ماذا.......؟؟
- إلى متى ستعلقني في حياتك، وإلى متى سأبقى على الرف، إلى متى ستستمر في تجاهل مشاعري، وإلى متى ستستمر في قتلي........
- عدنا للحديث ..
- نعم عدنا، لكن هذه المرة أهددك، بأني ما عدت أحتمل، وسأبحث لي عن حبيب يعوضني الحب الذي حرمتني منه.....
- ما هذا الكلام الذي تقولينه، ألا تستحين، ..
- لا أستحي، لم أعد أستحي، وهل أستحي من قول ما علمتني إياه ينفسك،
- ماذا علمتك أنا ، ..... الصياعة،
- بل الحرمان الذي يدفعني رغما عني إلى الإنحراف، إني محتاجة إليك، .....
- وهل قصرت معك في شي.
- تحب غيري.......
- لا أحب أحدا








-بل تحبها،........................ ............ تعبت، تعبت كثيرا ( وانهرت على الكرسي) لم أعد أحتمل، ..... كل هذا لماذا ..؟؟، هل لأني قبلت الزواج بك، وأنت لا تريدني، .... ألم تحبني حتى اليوم، ألن تحبني مطلقا ...؟؟؟، ماذا ينقصني، ..... تعبت، فقدت كل أمل في أن أكسب قلبك، وكلما أخفقت كلما يأست، .... وفقدت أجمل حلم في حياتي، حب الرجل الوحيد الذي أحبته، ....... وليتني لم أحبك.......

توقف ينظر إلي وكأنه رجل من عالم آخر:........ أحبتني، أنت لم تحبيني يوما، تزوجت بي لظروف تخصك،
-بل أحبتك، وأنت تعلم، فإن كنت لا تعلم، فأنت أعمى، لا شيء يجبرني على احتمال كل نزواتك، لا شي، لا شيء يدفعني إلى الإنجاب منك، لا شيء، إلا لأني أحبتك، لا شيء يدفعني إلى تحمل قسوة قلبك علي.......... سوى أني أحبك، ........








ولأول مرة أشعر أن مشاعري تنساب بحرية، لأني أخذت تصريحا بأن انسياب المشاعر والتعبير عنها بحرية لا ينقص الإنسان بل يزيد من مكانته وبشكل خاص لدى الجنوبي، .......

وليتك كنت هناك، لتري تلك النظرة التي ارتسمت على وجهه، وذلك الشعور الغريب الذي انتابني، بدأت أرجف من شدة التأثر، ثم كورت نفسي، واحتضنت ركبتي، وأخفيت وجهي في حجري، وبكيت بصوت عالي، لم أستطع التحكم في نفسي، وشعرت به وهو يقترب مني، ويحتضن رأسي، فرفعت وجهي وطوقت رأسه بيدي، وبدأت أبكي وأتحدث إليه كطفلة: إني أحتاجك، تلك هي الحقيقة، طوال الوقت أخفيت مشاعري لكي لا تجرحني، اعتقدت أن من العيب أن أخبرك بحبي، وأنك وحدك ستفهم، أحبك كثيرا، وأشعر أن لا حياة لي بدونك، أنت كل أهلي، ولا أهل لي سواك، ........ لا تتركني، ولا تعذبني بهجرك، فأنا لا أطيق بعدك، إني وحيدة بدونك، ساعدني، لا تتخلى عني، لم تقسو علي وأنت كل ما لدي............. أأأأأأأأأأأأه،

وصرت أبكي وهو يربت على كتفي ويقول لي: لا بأس أنا آسف، اهدئي حبيبتي، ..... آسف، يكفي، اهدئي............ وبقيت أبكي بين يديه، حتى شعرت بالإنهاك، وكان يحملني إلى السرير، بينما أصبت بحالة من الخدر في أعضائي، .......









ومر وقت، عندما فتحت عيني لأراه يحدق بي شارد الذهن يفكر، ..... رن هاتفه النقال، فنظر إلي بحرج، وأمسك بالهاتف وأغلقه، ..... ، ثم اقترب مني، وبدأ يمسح على رأسي: هل أنت بخير........؟؟

لكني لم أستطع الكلام، حيث أصابتني نوبة بكاء جديدة: ............ أه، لست بخير، إني أتعس امرأة في الوجود، لست بخير إني وحيدة ومتعبة، .....

- غير صحيح، أنا قربك، ..... ولن أتخلى عنك.......
طوقته من جديد بذراعي، وحاولت التعلق به، وبكيت على صدره من جديد..........!!!!

كان يوما عصيبا،






مر بكل ما فيه من تساؤلات ملأت عقل مطر، وبكل ما فيه من ألم سال دمعا من عيني برود،

- أتعلمين، لم أتصور أن تؤثر فيه كلماتي إلى هذا الحد، فقد قضى وقتا طويلا معي ذلك اليوم، وأصر على الترويح عني مشيا على الأقدام في الحديقة العامة، كذلك دعاني للعشاء ومضى وقت طويل على آخر مرة فعل فيها ذلك، أعتقد أن الأمر لم يكن صعبا لكنه بحاجة لدراسة وضع، لو علمت أن تصرفا بسيطا كهذا سيغير موقفه تجاهي لقمت به منذ زمن بعيد.
- يمكنك تدارك الأمر على كل حال.
- أتمنى ذلك، بات الأمر بالنسبة لي كتحدي، بدأت أشعر أني أغامر في رحلة غامضة، لا أعرف أين ذهبت مشاعر الإحباط التي كانت تسيطر علي، حتى الغيرة تغير مذاقها.
- علينا أن ندرس أمر محبوبته جيدا، لنبدأ العمل.
- ما رأيك أي الخط نتبع..؟؟
- بعد أن نحدد طبيعة العلاقة،
- أعتقد أنها علاقة عميقة، إنهما يتعاشران كالأزواج، إنه لا يتركها أبدا، هو معها دائما.
- هناك أعراض يمر بها الرجل، تشير إلى معدن التي يعاشرها، ولذلك سأسألك بعض الأسئلة لنرى أية أحاديث تدور بينهما.
- تفضلي، وسأجيب قدر استطاعتي .
وبدأت في توجيه الأسئلة إلى برود....








- نعم تماما، دائما يتذمر، ويبدي تقزا إزاء أمور من هذا النوع، فماذا يعني ذلك..؟
- إنها الحرب الكلامية، التي تشنها الأخرى عليك، ..!!
- كيف..؟؟








- تميل بعض النساء إلى تحطيم الأخرى في حياة الرجل، وذلك عبر إيحاءات تحرص على بثها، كالسم، تشعره أن التي معه في البيت، لا تساوي شيء، وأنها لا تعلم ولا تفقه أي أمر، وأنها غير مطلعة، بينما تظهر نفسها في صورة أفضل، ....... لا حظي معي، عشيقات النت، هن الأخطر في هذه المهمة، فيمكنها أن تصف للزوج غرفة نومها بصورة كاذبة، فتقول أنها عطرة بهية، بفراش قرمزي حريري، وأنها تجلس على سريرها بثوب أحمر براق، وشعرها المنسدل على ....... إلخ، بينما هي في الواقع، تجلس على أرض لا فراش عليها، في ردهة قذرة من البيت، وترتدي ربما ملابس لم تغيرها منذ خمسة أيام، يعني تكذب عليه، وبعض الرجال السفهاء يصدقون ذلك، وعندما يعودون لزوجاتهم، فيرون الحياة المختلفة، يبدؤون في الاشمئزاز من الزوجات....






- لكني جميلة ونظيفة، ومنظمة،...
- نعم، أنت كذلك، لكن ماذا لو هاجمتك من منطلق آخر، ...
- مثل ماذا...؟؟
- ماذا لو كانت تقول له، أنت الأروع، وأنت كنز لا تستطيع أية امرأة تجاهله، ثم يأتي عندك ليرى أنك تزدرينه، وتعاملينه بسوء، ...!!
- نعم، .. يمكن أن يحدث ذلك.
- لهذا أرى أن علينا معرف ما الذي يدور بينهما من أحاديث، لكن عندما أتأكد من قدرتك التامة على التكيف مع ما ستسمعين، ومن جلدك وصبرك وقوة التحمل لديك.
- صدقيني، لم يعد هناك ما يجرحني أكثر، أصبحت أتحمل كل شي.
- في الواقع، أنه مهما قلت يبقى ما ستسمعين جارح، ومؤلم، مهما تخيلت أو توقعت من كلمات جارحة، ومواقف مؤلمة، إلا أن ما ستسمعين، سيصيبك بالمزيد من الألم.

 
قديم 10-30-2010, 02:31 PM   #73

حـــــــــنونة


رد: قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية


قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية

كانت تقول له في مكالمتها الأخيرة ( بأنها تحب استخدام المياه المعطرة لغسل المنطقة الحساسة لديها) وأنا لا أفعل ذلك، ما رأيك، هل أفعل كما تفعل..؟؟
- نعم يمكنك فعل ذلك إن كانت المادة صحية ومخصصة للمناطق الحساسة، لكن ليس قبل أن تحطمي موقفها، ...؟؟
- كيف...؟؟
- وكأنك تدردشين قولي له مثلا: هناك نساء يغسلن فروجهن بمياه معطرة، إنهن مجنونات، لأنهن بذلك يسببن لأنفسهن الإلتهابات، ويعدين الأزواج، وبالتالي قد يفقد الزوج قدرته الجنسية وخصوبته مع الأيام، تخيل، كم هن مجنونات، إنهن أميات في نظري لا يعلمن عن الثقافة الجنسية أي شيء، ... حولي موقفها الذي أرادت أن تتفوق به عليك، إلى نقطة ضعف لديها، انسفيها....





- رائع، لم يخطر في بالي أمر كهذا، هل أفعل ذلك مع كل ما تقوله، ...
- نعم، بشرط أن لا تشعرينه بأنك على علم بما تقوله له، لكي يبدو الأمر مجرد صدفة....
- أكيد، سأفعل، أشعر أن هذه الخطة رائعة، لم أكن أعلم أن لجمع المعلومات كل هذه الفوائد،
- وهناك أمور أخرى، في لقائي القادم معك سأخبرك كيف تحطمين نفسيتها، وتدمرين ثقتها في نفسها، عبر استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن، ....
- أرجوك لا أطيق صبرا، علميني الآن اشرحي لي بعضها....
- لا وقت لدي اليوم، لكن كنصيحة سريعة، اتركي ربطة شعرك الجميلة هذه بعد تعطيرها، اتركيها في سيارة زوجك في باب المقعد الأمامي حيث ستركب هي معه بعدك، لعلها تراها، فتعلم أنك كنت معه، فتصيبها الغيرة، .. اقلبي الموقف ضدها........
- رائع، فكرة جيدة، هل هناك أفكارا أخرى....
- نعم، لكن سنحكيها في الداخل، تعالي معي،





فهي أسرار مهمة لن نكتبها على صفحات المنتدى العام، لا يمكن ذلك، ستقرؤها كل النساء، وقد تكون بينهن عشيقات والله أعلم، دعيها سر نناقشه في دورة استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن.





يتأثر الرجل الجنوبي بكل ما يسمع، وهو شخص متردد غالبا، لهذا يميل حيثما تميل الصلاحيات، لهذا كلما أعلنت عن نفسك جيدا، كلما مال نحوك، وكلما عبت في العشيقة كلما ابتعد عنها، لكن كوني ذكية، فلا تعيبي فيها صراحة، لأنه سينفر منك، ويلجأ لها، إذ ستبدو أمامه المسكينة الطيبة، بينما تبدين أنت الشريرة،
عيبي فيها بطريقة غير مباشرة، وسترين أفضل النتائج، ..........


تعلمين، لم أتصور يوما بأن أتعامل مع مشكلتي بهكذا أسلوب، كنت دائما انفعالية، كنت دائما عصبية، أو أبكي في صمت،

الواقع أني تعاملت مع حياتي كقصة فيلم حزين، وأنا الضحية فيه، لكني معك تعلمت كيف أكون فعالة وإيجابية، لم أعد أقف بعيدة ً متفرجة بينما يسلبني الآخرون حقي، بل صرت اليوم أخط لاستعادته، وأدبر نفسي بطرق لم تخطر لي على بال،

الحياة بالفعل بحاجة لاستراتيجية عمل من هذا النوع، والإنسان يتطور ويتبدل وفق خبرات معينة، لكن الجهل كفيل بجعل النتائج سيئة، إن ما تعلمته عن فن الحوار مع الرجال، أو التعامل مع الجنوبي جعل النجاح حليفي،

لكني أتهور بين وقت وآخر وأصب جام ضغطي وغضبي على من حولي، إني لا أصدق حتى اليوم كيف كان يستغفلني ويجرح شعوري،




هل من علاج من هذه الحالة.........؟؟

- نعم هناك علاج جيد، لكني أجد أنها حالة صحية يجب أن تبقى، لتذكرك بين وقت وآخر أن عليك أن تحذري كثيرا وأن لا تنامي في العسل، لكن أيضا لا تصبي جام غضبك على أحد، حولي هذا الغضب لطاقة بناء المزيد من صرح حياتك معه.........
- لقد فعلت كل شيء، اشتريت تلك الملابس التي يحبها، وصرت أتعلق بساعده كل مساء وأطلب منه أن يرفه عن قلبي لأني متمللة، صرت أقولها بدلع، لدرجة أن الرجل بدأ يصدق..!!!
- ولم لا يصدق أنت في الواقع ترغبين في الترفيه عن نفسك...
- صحيح، لكنها لازالت موجودة، إنها تحوم حوله، وبدأت تشعر باهتمامه بي، وصارت تعاتبه، إني أسمعها وهي تعاتبه كل يوم على تقصيره، وقالت ذات مرة إن تركها ستنتحر..
- مشكلة، فالرجل الجنوبي حساس،
- وكيف الحل... لقدر قرأت رسائلها عبر النقال وجميعها حب وغزل، وفي آخر رسالة كانت صورة، لها معه، تخيلي كيف مسكت أعصابي لحظتها، قامت بتصويره وهو معها، نائمين في السرير، ثم أرسلت الرسالة له بعد ذلك وكتبت عليها أحلى لحظات حياتي، ......
- التصوير، قيمة أخرى من قيم زوجك، حسب قراءتي لصورته، إنه يحب التصوير، ويحب أن يصور نفسه كثيرا، يشعر بالفخر ومعجب بشكله، هل تصورينه عادة...
- لا، لا أحب التصوير،
- صوريه بين وقت وآخر، ليشعر أنك معجبة به.
- طيب سأفعل... ( ورمقتني بتذمر) أليس أمرا سخيفا، ما الذي يعجبه في التصوير.؟؟
- تلك شخصيته لا تغيريها اليوم، بل تقبليها وتعلمي كيفية التعامل معها.
- جيد، ماذا أيضا.....
- ما رأيك بأن نرسم خطة جيدة للقضاء عليها.....
- نعم أريد ذلك بفارغ الصبر...
- بما أن زوجك جنوبي، فأنت تتعاملين مع الرجل الذي تناسبه الاستراتيجية ( 13) استراتيجية ( أحلبيه حتى ينشف ) هل سمعت عنها مسبقا.....؟؟
- لا، لكني تقريبا فهمت معناها........ لكني كما تعلمين لا أتقن فن الإثارة والإغراء.....
- سأعلمك، المهم أن تتبعي معه هذه الاستراتيجية خلال هذه الفترة، لأن الرجل الجنوبي، يتوقف عن الخيانة عندما يحلب.........!!!!!
- رائع، وماذا عن رغبتي فهي بسيطة جدا،
- هناك تدريبات جيدة ورائعة تجعلك ترغبين دائما وبشكل مستمر، وبنشاط أكبر......
- بسرعة ساعديني.........
- ثم سنستخدم أيضا استراتيجية الكود بوي، وهي الاسترايتجية رقم خمسة، ومفيدة معه بل رائعة، نستخدمها بعد الحلب مباشرة، لتعزيز قيمة الحلب في حياته.
- كيف..؟؟
- لنبرمجه على حب الحلال، والنفور من الحرام،
- معقول..
- طبعا، لكن عليك أن تنفذيها متزامنه، أي أن تكون وفق عملية سأرسمها لك.
- والأهم من كل هذا هي الاستراتيجية 12 من استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن، وهي بعنوان ( اقتلي عشيقته بطئ) وتقول الاستراتيجية.................. .
- أوه، كل هذا أروع من الرائع، وتحمست بجنون، سأفعل كل ما قلت، اليوم سأبدأ في التنفيذ....

وكانت الاستراتيجية رقم 12 من أفضل الاستراتيجيات التي يمكن أن تمزقي بها قلب عشيقة زوجك، بل وتخلصين منها بلا رجعة، وقد كتبت في مقدمتها:


(((وهذه الاستراتيجية، يمكنك استخدامها على حسب ذوقك، مزمزي أعصاب العشيقة ، براحتك،

واشويها على نار هادية

واستمتعي برائحة الشياط

ومتعي عينيك بإحمرار عينينها من وهج النار المحرقة

اسقيها من ذات الكأس التي سقتك منها



كيف تعمل هذه الاستراتيجية..............؟؟

لا حظت من خلال عملي أن الزوجة وهي تتجس على الزوج، ....... تستمع لمواعيد لقاءاته بعشيقته الفاجرة، فتغتاظ وتحترق، وتنهار وتبكي، وهذا غلط.......... الصحيح أن تراقبي بقوة ، وأن تبعثري كل أوارقها، وأن تدمري كل مخطاتها، وأن تدحضي كل مواعيدها معه



نكد في نكد،

(كيف...............؟؟

العشيقات على العموم، لهن مواعيد ثابتة، إما لأنها تعمل بدوامين، أو أنها بنت في بيت أهلها،..... المهم أن لها مواعيد محددة للخروج والقاء وحتى الأحاديث الهاتفية،

لذلك وأنت تتجسين عليه، ستكتشفين تلك المواعيد، ............. ولأنك زوجة لا تعلم أي شيء أمامه، ستقومين بابتداع الخط الفتاكة، واقرئي معي هذه الخط والأفكارj)
جزء من استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن استراتيجية 12 اقتليها بطئ.)




ومرت الأيام، وبرود تتصل بي وتخبرني عن التطورات،

- لدي شريحة موبايل كانت لخادمة في بيت أهلي، تركتها بعد أن سافرت، منذ مدة بسيطة، قمت بإرسال رسائل حب وغزل لزوجي منها، وأسميت نفسي الحلوة هيا
- وبعد،
- لن تصدقي، راسلني وسألني من أكون،
فقلت معجبة بك،
فرد علي وقال، اتصلي
لكني لن أتصل، وسأعاود مراسلته عند المساء، عندما أتأكد أنه معها،
- وبعد،
- طبعا قبل أن يخرج سأنفذاستراتيجية رقم 11 استرتيجية الحلب.
- ممتاز

انتظر النتائج،


وعند المساء، خرجنا أنا وبرود معا للشاطئ مع الأطفال، وفي الطريق تحدثنا،
- أصبح وجهك بشوشا، وتغيرت صحتك إنك أفضل بكثير،
- إنها المعنويات ياناعمة، في الماضي كنت محطمة، محبطة، وأعاني، لكن انظري لي اليوم، لدي أمل، وأشعر بالقوة، لا تعلمين كيف علت همتي وأنا أرى نجاحي، أصبح كل همي أن أنجح في استعادته وكأنه جائزتي، فكما قلت علي أن لا أتخلى عن زوجي أبدا، وأقاتل وأحارب من أجله، إنه أب أطفالي، أصبح الأمر بالنسبة لي مختلفا، وبشكل خاص عندما علمت كل شيء عن حياة الرجل الجنوبي، وفهمت أننا مخلتفان فقط، لكننا متكاملان، واكتشفت أني أحبه، رغم أني أقنعت نفسي على مدى سنوات أن زواجي لايمكن أن يخلق حبا، زوجي يا أختي حبيب للقلب، لم أكن أراه مسبقا لأني لا أرى إلا عيوبه، أما اليوم بدأت أفهم لما يثير النساء إعجابا، وفهمت لما هو جذاب....
- ما شاء الله، وكيف سير الخطة
- رائع حتى الآن، تخيلي ما فعلت به، استدرجته بأسلوب لم يعهده في حياته مني، وثارت رغبته وتجاوب بشغف، ثم قبلته حتى تركت علامات عديدة على جسده، لتراها عشيقته فتموت،
- وبعد،
- نفذت خطة الجود بوي، وأخبرته أنه فحل من الفحول القوية، وأن قوة الرجل الجنسية....................... .................... ...........!!!!سري جدا.


- عندما خرجنا صباح اليوم للعيادة معا، تركت علبة عطر كتبت عليها إلى غاليتي جانيت، ....... لأنه مغرم بالأجانب وهي تعلم، وتركتها في جيب باب الكرسي الأمامي
- وكيف ستصرفين إن سألك
- سأقول، بأني اشتريتها لموظفة في العمل، وبالفعل موظفة الخدمات المطبخية في المكتب اسمها جانيت، واخترتها بالذات لأن اسمها جميل، وسأقول إنها مكافأة على عملها، لكني نسيت الهدية في باب السيارة، بينما كنت أرغب في أخذ رأيه بها،
- كل هذا التخطيط محكم وجميل، ....
- وستأتي النتائج أجمل، بعد أن أرسل الرسالة، أعتقد أنه الآن معها في أحضانها وأنها تحاول أن تحلبه، ولكنها لن تجد فيه ما يستحق الحلب، أظنه يقول لها....... أي ظهري، تعبان، اليوم عندي ألم في الظهر، الدكتور مانعني من...هههه
- هههههه،

وبعد أن جلسنا على الشاطئ اتصلت برود بمطر من هاتفها السري، لكنه لم يرد لخوفه من العشيقة،
ثم أرسلت برود رسالة إلى زوجها أيضا من هاتفها السري، تقول: وحشتني يا مطوري أشوفك اليلة بفندق ......

وما هي إلى دقائق حتى اتصلت الأستاذة عشيقته،

- هل أرد.........؟؟
- قد يكون هو المتصل،......
- بل هي ...... متأكده أنها هي، هذا رقهما، وهي تغار عليه حد الموت،
-
وبعد عدة دقائق اتصل هو من رقمه الخاص

- هذا رقمه الآن...
- سيجن وستجن
- دعيها تحترق، ولنشرب الشاي، احتفالا بهذه المناسبة السعيدة.....!!!




يمكننا أن نرسم أحداث تلك اليلة عبر التخمين، فيكون مطر على موعد مع عشيقته، والتي يقلها بسيارته، فترى زجاجة العطر فتسأله، فيستغرب، ويقول لا أعلم، لكنها تتضايق وتشك ولو قليلا، وبشكل خاص عندما ترى أنها مرسلة لامرأة أخرى، وزجاجة عطر غالية الثمن.
ثم تتجاهل الأمر، وتحاول أن تكمل أمسيتها بهدوء، لكنه يماطل، ويحاول الهرب منها، لأنه يخشى أن ترى تلك القبلات البنفسجية الون على جسده، كما أنه لا يغازلها كعادته، لأنه مشبع جنسيا حتى الكفاية، فتشك في أمره، وتضايق،
ثم ترده مكالمة لا يرد عليها فتشك، ثم يرده مسج، يحمل عبارات غزل، وموعد في فندق فتموت................!!!!!

وهكذا قلبت برود العبة، على صاحبتها، وبدلا من الوقوف بحسرة، انتقلت إلى مركز القوة، إنه الهجوم بلا رحمة أو هوادة،

تاركة العشيقة تغرق في الهواجس والظنون، وتنكد على مطر لياليه لينفر ويقرف......

 
قديم 10-30-2010, 02:32 PM   #74

حـــــــــنونة


رد: قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية


قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية

أمضينا وقتا طيبا على الشاطيء،



- جاء دور الجزء الثاني من الخطة، استراتيجية رقم 18، وهي استراتيجية رائعة بعنوان ( إحتلي دورها )...
- بالتأكيد، لذلك علي أن أعود بسرعة للمنزل لأبدأ العمل.
- ماذا ستفعلين بالضبط....؟؟
- سأنظم الغرفة لتصبح مناسبة لجلسة مساج، وسأدلكه بالزيوت العطرية المثيرة جنسيا، ولكني لن ألمح له بطلب الجنس أبدا، بل سأتركه يشعر أني لا أريد، ...
- صحيح، لكن لا تنسي الحمام الدافئ ثم...............سري جدا............ لأن هذا النوع من الحمامات ينشط الدورة الدموية في جسم الرجل ويساعده على النشاط الجنسي لفترة ساعتين متتاليتين، ..
- نعم تذكرت، سأفعل ولن أنسى...وسأردد عليه تلك الكلمات التي علمتني إياها ..ثم سأترك بطاقة الدعوة التي استلفتها من صديقتي لعرس إحدى الأسر المهمة في البلد على طاولة السرير، ليراها ويكوّن فكرة على أن معارفي وصديقاتي مهمات، لكن سأدون عليها اسمي وكأنها وصلتني أنا وموجهة لي شخصيا.
- رائع..... وبعد كيف ستزينين..؟؟
- سألبس طقما ناعما عبارة عن بنطال جينز قصير، مع خاتم فضي لامع بفص في أصبع قدمي الصغير، مع شبشب بإصبع، وتيشيرت قصير، وشعري سأرفعه شينيون غير منتظم، مع بقاء الخصلات متناثرة حول رأسي وكأني لم أقصد تصفيفه ولممته بسرعه، وسأرتدي قرطا من المعدن الدائري ليغريه، كما قلت....
- وماذا عن المكياج...؟؟
- سأضع رموشا صناعية وروج لتكبير الشفتين فقط، لا شيء آخر...
- ممتاز، لا تضعي ظل العيون لا يناسب التخطيط لليلة كهذه...
- هل نسيت شيئا...
- ما الذي ستفعلينه عند تدليكه، وتليفه
أركز في عدة أماكن حساسة ( سري جدا) وأقوم بعمل حركات تحرك الدورة الدومية في تلك المنطقة، ادعي لي بالتوفيق
- من كل قلبي غاليتي...








وفي المساء، كانت صديقتي برود قد أعدت الغرفة لتبدو كجناح في فندق، ونظمت البانيو ليفوح بعطر الورد، مع زخات من ورق الورد، واستعدت كما اتفقنا....
دخل مطر إلى الغرفة، محبطا، ورمى بنفسه على السرير بثقل شديد، ولم يلحظ برود التي كانت عند ردهة غرفة الملابس تطل على زينتها، فاستوعب تلك الحظات، أن ثمت رائحة زكية في الغرفة، رائحة تبث النشاط والحيوية، وأضواء الغرفة رومانسية، ولأنه رجل رومانسي، شعر بحاجته إلى تبديل مزاجه النكد، بعد ذلك الموعد المزعج مع تلك النكدة، فحدث نفسه ربما يستمتع بوقته، فهو غالبا ما ينسى مشاكله عبر الانغماس في الاستمتاع،


تحركت برود أمامه بتعمد، وعن بعد ولم تقترب، فقد أصبحت تعلم السر في هذه الحركة،

ثم لوحت بمؤخرتها في حركة غير مقصودة، محاولة إحضار علبة من رف علوي أمامها، فبدا جمال جسدها وتناسقه، وأناقتها وحيويتها،
شعر مطر الجنوبي بحاجته لحمام دافئ، فلا يمكن لأي جنوبي أن يغازل ما لم يستحم، غالبا، وهذه الأجواء تدفع الجنوبين دفعا للحما، استقام جالسا: برود...
إلتفت برود بتقنية ساحرة خاصة، علمتها سرها،
وقالت: هلا والله متى دخلت...
مطر: ما حسيتي فيني، ...
- كنت مشغولة أفكر ...
- في شو..
- في الخاتم، شو رايك فيه
ورفعت قدمها النظيفة الجميلة أمامه، أنظر، يعجبني لونه، لكني أفكر إن كان سيعجبك، أم أرتدي هذا القرمزي...
حدق مطر في خاتمها، وبدأ ينتبه إلى نظافة قدميها،


فتحت شهيته نوعا ما، وقال: اختاري ما يعجبك فكلها جميلة عليك...



وتذكرت أني حذرتها وقلت: إن شعرت أنه متضايق فلا تسأليه عن السبب، لأن سؤالك سيزيده نكدا، ونحن نرغب في إعادة برمجته لصالحك، عندما يحل عندك يجب أن ينسى العالم الخارجي بما فيه...!!!



- أحب حديثك هذا، أنت غاية في الذوق ( حبيبي أنت ذويق)


حمل جسده المتعب، وعقله المتخم بالتفكير، وسار نحو الحمام، فتفاجأ بالبانيو المليء بالماء، وسألها:


هل تنوين الاستحمام، ...؟



- لا أعددته لك، ...


- هل لازال ساخنا


- نعم، جربه، ويمكنك إضافة الماء الساخن دفعة واحدة من خلال الطشت قرب البانيو.


- ما الحكاية ما كل هذا الدلال..


- لا شيء، طوال عمري أحبك وأدلك، فأنت تستحق


- مزاجك رايق


- صحيح، طلعنا كلنا على البحر، واتعشينا، ولعبنا في الماي...


- ياسلام، على المزاج الرايق على طول يارب


- تعال حبيبي أليفك.....سري جدا جدا

 
قديم 10-30-2010, 02:34 PM   #75

حـــــــــنونة


رد: قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية


قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية

الألم



والألم، جزء لا يتجزأ من الحياة، فلا حياة بلا ألم، .......... تتساقط دمعاتها الساخنة على وجنتيها، تجر كحل عينيها، وهدبها الطويل بات كثيفا، أنفها المحمر وجنتيها الملتهبتين من البكاء عبرتا بجرأة عن شدة الألم..........







- هل انتهيت، ( سألتها باهتمام).....؟؟
فعادت تبكي وهي تحدق في الصور الواحدة تلو الأخرى، ثم تقرأ في الرسائل، وتعود لتبكي.............
- كل هذا...؟؟ من تلك التي تحتمل كل هذا...؟؟ هل رأيت الصور، هل قرأت الرسائل، ألا تشعرين بي، كيف علي ان أرى كل هذا وأسكت، أكاد اجن، أكاد أجن......... تخيلي كيف يكون حال امرأة مثلي، ترسل لها عشيقة زوجها صورا ورسائل كهذه تقتلني، انظري ( وتناول أحدى الصور) انظري هنا كيف يقبلها على فمها، وفي هذه الصورة انظري كيف يطوقها بذراعيه، وكأنه يخشى عليها، ويكاد يجن بها حبا، .... هل تتوقعين أن ما أقوم به من ألاعيب يمكن ان يتفوق على علاقتهما، ........ هذا مستحيل يا ناعمة، نحن نضحك على انفسنا.
- بل حقيقة، لقد تفوقت عليها، وبات زوجك يهملها، ولأنها شعرت بتفوق عليها ارادت ان تحطمك، لهذا ارسلت لك بكل هذه الصور، هذا دليل كبير، على أنها انهارت اخيرا، صدقيني ما فعلت ذلك إلا لأنها اخيرا أدركت انك تفوقت، .........
تنظر لي وقد ابتلعت دموعها، وهدأت، ....... وتساءلت غير مصدقة: أحقا ما تقولين، أم ترغبين في تهدئتي،
- بل حقا ما أقول، وسينصرك الله بعد حين، بإذنه تعالى، فلا تتهوري، ودعينا ندرس الأمر ونحلل موقفها،
بات في يدنا يا برود صورة لها، نحلل من خلالها شخصيتها، لنتعرف على نقاط ضعفها، فنزداد قوة ونهزمها، .....
- نعم، نعم، لم أنتبه للأمر،
- كما أصبح لديك سلاح لتدميرها، يكفي ان يعلم زوجك انها راسلتك بهذه الصور، ليكرهها، ويكشف حقيقتها القذرة.
- صحيح، تخيلي شعوره حينما يعلم انها أرسلت لي هذه الصور، تخيلي كيف سيشعر نحوها.........
- إن الله مع الصابرين، ولتعلمي يا برود، أني حينما انوي علاج اية مشكلة لأي عميلة، أتوكل على الله، وأعدها أن الأمور ستكون بخير، وأحيانا، لا أجد خطة سريعة، لكني اعلم ان الله سيسر لنا السبيل، فنحن أصحاب حق، .... وسبحان الله، انظري كيف يسر امرك، فما ترينه شر وتبكين عليه، هو خير عظيم لك، ...





- هل اتصل الآن به، لأخبره بما فعلت، هل أريه الصور، ما رأيك..........؟؟



- لا غاليتي، يجب ان ندرس الأمر جيدا، نحن نرغب في أن يعلم انها راسلتك لتفسد حياتك، لكننا في المقابل لا نريده أن يعلم انك علمت...



- ولم........؟؟



- لأنه بساطة، ليس من العقل ان تكوني قد رأيت كل هذه الصور وتبقين صامته في احضانه، لا بد من اتخاذ موقف ذا قوة، كأن تهجريه، او تهدديه بالإنفصال، شيء ما يشعره بالخوف، لكنك الآن في وقت لا يسمح لك بهذا، انت في وضع تحتاجين فيه إلى البقاء بقربه، فهو الوقت الذي بدأت علاقته بالساقطة تنهار، وهي كانت تهدف إلى ذلك، كانت تريدك ان تنزعجي فتركي البيت، ليخلوا لها الجو، كانت تريدك ان تهجري زوجك لتستفرد به وحدها، فتغيره عليك وربما اقنعته بالزواج منها، وانفصاله عنك، ....... فكري قليلا، واحدة مثلها لماذا سترسل لك هذه الصور......؟؟



- ربما لتكيدني، وتحطمني، وأجل لتخلق مشكلة كبيرة بيني وبينه، ......



- صحيح، هي ترغب في جعل المشاكل تتفاقم بينكما، بينما ليس من مصلحتك ان تحققي رغبتها، ....... أعلم ان مشاعرك قوية، وجرحك غائر، لكن الإنسان الحق، الراغب في النجاح، يضع المشاعر جانبا، ريثما يحقق مبتغاه، عليك ان تتحملي، وان تتماسكي، وركزي في هدفك، ما الجديد في الصور، كنت تعلمين انه على علاقة بها ويعاشرها، كنت تعلمين ذلك، فما هو الجديد........؟؟؟



- لا أعلم، كنت اشك، في ذلك، بل كنت متأكدة، لكن حينما رأيت الصور شعرت بشي غريب، وكأني لأول مره اعلم، كأني لأول مرة أراهما، لكن معك حق، علي أن أتماسك، وسأتماسك، ساعديني، .........




- لملمي مشاعرك، وجففي دمعك، وتوقفي عن النظر للصور، فهي مجرد ماضي، لا سبيل لعودته، كل الصور تحمل تواريخ قديمة، ... تحمل ذكرياتها التي لم تعد قادرة على استعادتها، ولهذا استخدمتها كسلاح اخير في حربها ضدك، وقد علمتني خبرتي في الاستشارات، ان أحول الأزمة إلى منحة، ..... انظري إلى الصور، إنها سلاحك الآن، لم تعد سلاحها،



- كيف اتصرف اشرحي لي.......



- ستعيدينها إلى الظرف الذي وضعت فيه، وستغلقينها وكأنك لم تفتحيها بعد، ثم ستأخذينها للبيت، وضعيها في وسط جريدة، وضعي الجريدة بشكل عفوي على السرير، وأتوقع انه سيفتحها، لأن كل الرجال يحبون تصفح الصحف، ....



- ربما تصفح الجريدة في العمل، ......!!!



- لا بأس لا مشكلة، سيتصفحها أيضا في البيت، .. المهم أن تكون قريبة منه، ...



- لدي فكرة افضل، ......



- ماهي، ..؟؟



- ما رأيك أن اضعها على مساحات سيارتي، وعندما يخرج عصرا يراها، ما رأيك......؟؟



- فكرة جيدة....... المهم ان لا يعلم انك اطلعت عليها، ولا تجعليه يشعر بشيء...!!!




نظرت إلي ...... كانت هناك ابتسامة اشرقت من خلف غيوم الدموع، وهب النسيم، فتلاعب بخصلات شعرها الفارة من مشبكها، ثم هزت المرجيحة التي كنا نجلس عليها، فتأرجحت من جديد، وانطلقت إلى الأعلى، بسعادة وأمل عتيد،



- حديقتكم جميلة يا برود، .....
- ينسقها لنا بستاني بكساتني، كان يعمل سابقا في بيت عمي ( اب زوجي)، وحاليا أصبح لديه شركته الخاصة، سأعطيك رقم الشركة إن أحبت.
- لا توجد لدي حديقة في الوقت الحالي، لا يوجد متسع لها في بيتي كما تعلمين، ....
- يمكنك تنسيق حديقة داخلية، ينسقها لك في الصالون أو المجلس،
- فكرة جيدة، احب الحدائق الداخلية، لكن ايضا ليس الآن، ربما في المستقبل...... اترك الآن فقد تأخر الوقت، ...... تصبحين على خير.
ليس بالأمر السهل أن تترك بيتها لأي سبب كان، وأنا شخصيا لا أشجع على ذلك، كما أني أحرص على تجنيبها الأسباب التي تدفها لفعل أمر كهذا، ف المجروحة بخنجر الخيانة، لا تملك أن تبقى أمام زوجها غالبا، فهي بحاجة إلى الإنزواء بجرحها بعيدا،

برود التي أصبحت تلميذة رائعة، بدأت تفهم سياستي في حل المشاكل، وأصبحت واعية بما يكفي لتبلور سلوكياتها بما يخدم هدفها السامي، ألا وهو استعادة زوجها من براثن امرأة لعوب،

جاءني هاتفها في وقت متأخر من اليل، هامسة: ألو...... ناعمة، أبشرج الأمور بخير، ..... بكلمج باجر، بس حبيت أطمنج....
وفي صباح ذلك اليوم، كانت برود بنشاط أكثر من المعتاد، وبدى وجهها أكثر إشراقا، نم عن سعادة غامرة، وراحة نفسية، واستقرار أمني مستب،
ابتسمت من بعيد وهي ترمقني من انفراج الباب، بينما كانت إحدى عميلاتي تجلس أمامي، ...... انتظرت برود بهدوء، وهمت بصنع الشاي لنفسها، ثم أرسلت لي بكوب إلى المكتب، ........

فهمت من هذه الحركة أن مزاجها رايق، وأنها ستنتظر بدون تململ، وبالفعل، انتظرت برود ما يقارب الخمس وأربعين دقيقة، قبل أن تجلس إلي، ومع هذا دخلت بابتسامة عريضة، وعيون تزقزق فرحا،
- لقد فعلتها، ولقنتها درسا لا أكادها تنساه.........
- بشري، كيف صارت الأمور، .......؟؟
- لا ليس بهذه السهولة، أولا أخبريني ، كم من الوقت أمامي، لأعرف إن كنت سأحكي لك التفاصيل، أم باختصار......... فالأمر يحتاج إلى قعدة طويلة، سأستشيرك في أمور جديدة، فزوجي العزيز، كشف عن وجه آخر........!!!
- إذا هاتي من النهاية، ما هو الوجهة الآخر.........؟؟
- ماذا تقصدين...؟؟ هل يعني هذا أنه لا وقت لدي..؟؟ تريدين من الآخر، وأنا أريد أن أحكي لك بالتفصيل...!!!
- ماذا أفعل يا برود، أنت بلا موعد، وهناك عميلة قد حجزت هذه الساعة، لكن انتظري، سأرى إن كانت هناك فرصة...... فرفعت سماعة الهاتف، واتصلت بالسكرتيرة: ألو، ..... ماذا عن العميلة التالية، .......؟؟ أوه جيد، لا لابأس، سأنتظرها، دعيها تقود على راحتها، لا تستعجل، .. الله يوصلها بالسلامة.
- ها يابرود حظك جيد، عميلتي من العين، ويبدو أنها خرجت متأخرة، وستصل متأخرة، نصف ساعة على الأقل، خذي راحتك، وهاتي ما عندك........
- البارحة ياصديقتي، نفذت ما اتفقنا عليه، وقمت بوضع الظرف بالصور، على مساحة سيارتي، بعد عودتي من العمل، ثم دخلت إلى البيت بشكل طبيعي، ثم جاء هو بعدي من عمله بنصف ساعة تقريبا كالعادة، وكنت أراقبه من النافذة، لأتأكد إن كان قد لمح الظرف أم لا،
- وبعد،
- بالطبع لا حظ الظرف، ........ فنزل من سيارته وتناول الظرف، ويبدو أنه فتحه في سيارته، .....
- وبعد...
- لم يدخل سيارته إلى الكراج كالمعتاد، وإنما هم بالصعود إلى غرفتي، وكنت في هذه الأثناء ألاعب أطفالي، ليشعر أني على مايرام، وأني لا أعلم عن الأمر شيء، تنهد بارتياح، وبدا عليه القلق، فسألته: حبيبي أجهز الغداء ريثما تبدل ملابسك،...... فرد مسرعا: لا تذكرت أمرا وعلي العودة للمكتب لأجلب بعض الأوراق....... تغدي ولا تنتظريني.......
- وبعد........
- لم يتأخر كثيرا، ........... بعد أقل من ساعة عاد وهيأته تنم عن عراك، وكان ثمة خدش في رقبته، ثم نام حتى العشاء، ........ عندما دخلت إليه، لأوقظه، وجدته صاحيا، يبحلق في السقف، ثم طلب مني أن أدنو منه، وسألني: هل تحبيني حقا.......؟؟ فأجبته: أكثر من أي إنسان في هذه الدنيا، ...... وقد كنت أتحدث من قلبي، رغم ما فعله بي...... فنظر لي بعطف، واعتدل في مقامه، حتى جلس، وفتح ذراعيه لي، فأسرعت نحوه، وجلست قربه، وخدي على صدره، شعرت بالرغبة في البكاء، فقد كان موقفا غريبا، ثم سألني: هل يمكن أن يتغير حبك نحوي، لأي سبب.........؟؟ فأجبته : لا، لا أفعل ذلك، لا أتخلى عنك إلا إن تخليت عني.........
فقال: برود......... سامحيني، فقد ظلمتك كثيرا، وأرجو أن لا تسأليني عن أي شيء فعلته قبل هذا اليوم، صدقيني، لم أشعر بقيمتك في حياتي كما أحسست به اليوم، أعتقد أني سأجن إن خسرتك، .......
تذكرت كلامك ياناعمة عندما قلت لي بأن لا أستفسر كثيرا، وأدعه يتحدث، ...... باسترسال، ........ فغمرت وجهي في صدره بأمان،.......
ثم دعاني للخروج وحدنا، ورغم صعوبة الأمر بسبب الأطفال، إلا أني تصرفت، .......
كان سارحا طوال الوقت، يتصرف كالذي يعيش فترة نقاهة، تمشينا على الكرنيش، واشترى لي الآيسكريم، وأمسك بيدي وهو يتأمل البحر، واحتضني، وشعرت به حقيقة مجروح، فقد كان سارحا، هادئا، ومتألما.......
- هل تحدثتما حول أي شيء........؟؟
- لا شيء مهم، كنت أنتظر منه أن يتحدث، كان أغلب الوقت صامتا يفكر، ويتأمل، بحزن شديد، وإن حاول التقرب مني، ورغم لمساته، إلا أني شعرت بأنه مجروح، .......... فما تفسيرك للأمر.؟

- يبدو أنه قسى عليها كثيرا، ........ ورغم أن هذا سيؤلمك، لكن قطع علاقته بها، يحزنه، فالجنوبي، أكثر الناس ندما على العلاقات التي تنتهي وتولي، إنه لا ينسى بسرعة، ويبقى يتذكر الحبيبة بنوع من الألم، ...... وليس الجنوبي فقط بل كل الرجال، وحتى النساء، فتلك علاقة طويلة، احتلت مكانة ما في عقله وقلبه، وحياته، وليس من السهل أن يقطها هكذا ثم يمضي في حياته وكأن شيئا لم يكن...!!!

- أرجوك لا تقولي ذلك، هذا يولمني، هل يحزن عليها، ولا يشعر بي، كم عانيت منه، كيف له أن يشعر بالحزن لأجلها........ هل يعني ذلك أنه سيعود لها مرة أخرى، أنا حتى غير متأكدة من أنه قطع علاقته بها فعلا، أم لا ....

- موقفه معك، ينم عن أمر كهذا، فعلى ما يبدو أنه اتخذ معها إجراء، كقطع العلاقة، فما فعله معك، هو تأكيد لقراره، عندما يسألك عن حبك له، ويأتي ليأخذك معه، ويحاول التقرب إليك، إنما هي ردة فعل طبيعية، لإنسان قضى على علاقة، من أجل أن ينجو بعلاقة أخرى يرى أنها أهم بالنسبة إليه.
- هل يعني أنه فضلني عليها لأنه يحبني، ......

- إن شاء الله، لما لا، لكن هناك اعتبارات أخرى، عليك أن تنظري لها، فأنت أم أولاده، وهذه الإنسانة حاولت أن تدمر علاقته بك عن طريق تلك الصور، وهذا شكل تهديدا مرا بالنسبة له، وكما سبق أن قلت لك فالجنوبي، لا يحب المتسلطة، كما لا يحب المتآمرة، أنه يكره التي تتصرف على هذه الشاكلة، وإرسالها للصور إليك، حطم مكانتها لديه، وجعله يرى منها القبح الذي لم يكن يراه، ..... غيرتها أو هدفها في الحفاظ عليه لا يبر لها مافعلت، لقد كادت أن تسيء إلى سمعته قبل أن تدمر علاقته بك.

- إذا لا سبيل إلى عودتها، مرة أخرى، هل خرجت نهائيا من حياتنا............؟؟؟

- غير صحيح، ....... عزيزتي برود، نحن نتعامل مع بشر، هذا ليس بالكمبيوتر، لا يمكنه أن يضغط على زر ديليت، فيتخلص من الذكرى، الأمر أعمق من ذلك، ...... للأمر علاقة بالهرمونات، ...... والعادات، والميول، كما أن له علاقة بإنسانية الشخص، فهو سيبقى حزينا عليها ويذكرها لفترة طويلة،

- يارب، يجرحني كلامك، أرجوك، بدأت أيأس، ........ علي أن أرحل الآن، أنا بحاجة إلى الجلوس وحدي...

- لما، ........ أنا لم أنهي كلامي بعد، برود عزيزتي، لن أجاملك، لأني لا أستطيع مجاملتك على حساب مصلحتك، إني أريك الواقع، عليك أن تنظري بعمق للمسألة، لكي تكوني على استعداد لكل ما سيواجهك لاحقا، ....... إن كل المشوار الذي قضيناه سابقا، لا يساوي شيء فيما سيقبل علينا من تحديات، الأمر ليس بالسهولة التي تتصورين، لدينا مشوار طويل وعلينا أن نظر له بوعي كبير، لكي لا نخسر كل ما قمنا به، حتى الآن......

- نعم، أفهمك، لكني أيضا أتألم، أحبه، ويؤلمني أن يحب غيري ويتألم لتركها، .......

- هو أيضا يحبك، ولتعلمي أن الرجل قادر على حب أكثر من امرأة في وقت واحد، فالإنسان يحب بعدة حواس، كما يحب لعدة أسباب، وقد يكون حبه لها لأسباب جنسية، ....... بينما يحبك لأسباب نفسية، أو مغناطيسية،
- كيف، ما المغناطيسية هذه، ......... كيف يحبني بمغناطيسية، ....؟؟
- الحب الجنسي، هو أن تقدم له جنسا، يحقق لديه إشباعا لا يجده في علاقته معك، أما الحب النفسي، فهي الحب لأجل احتياج نفسي عند الإنسان، ينبع من ميول نفسي خاص عادة، أو من عقدة ما، والحب المغناطيسي، أي يحبك لأجل ما يشعر به ناحيتك من جاذبية شخصية، ..... وستجدينه جليا في حياة الخطيبين عامة
- ما رأيك أنت ما هو نوع حبه لي يا ترى، ........؟؟؟

- أعتقد والله أعلم، أنه الحب النفسي، فبعد أن كان زوجك باحثا عن ذاته، في نساء مشهورات، أصبح يحقق ذاته من خلال حبك وتقديرك له، كما وجد في حبك له علاجا لمشكلة النقص التي لا زمته لفترة طويلة، ........

- وماذا عن الحب الجنسي والمغناطيسي، هل سيبقى شاغرا في انتظار نزيلة جديدة.....؟؟

- بل سنسرع في شغل الحيز، وسأخبرك لا حقا كيف، وسأدربك على الأمر، ......

- أخبريني الآن عن أي شيء مهما كان بسيطا، لا تتركين هكذا، أشعر بالخوف، وكأني أتدرب على المشي، وأخاف السقوط، لقد أدمنت على نصائحك، لم أعد أخطو خطوة واحدة بدونك، فلا تتخلي عني.

- إن كلامك هذا يقلقني، عليك أن تثقي في ذاتك، أنت أيضا قادرة على إيجاد الحلول، عليك أن تفعلي ذلك،

- ليس الآن، لا زلت بحاجة إلى إشارات ضوئية في دربي الطويل، كلامك الآن، جعلني أشعر بأني جاهلة، أسير في درب مظلم بلا شعلة تنيره، ........ أضيئي دربي، لأشعر بالإطمئنان،
- لن أتخلى عنك، وسأساعدك، ..... وتأكدي أنك لست بجاهلة، وإنما هناك أمورا تخفى عليك، سأشرحها لك بالتفصيل لا حقا.

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:42 PM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0