ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الجمال والرشاقة > العناية بالبشرة و الجسم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
العناية بالبشرة و الجسم حدد هدفك يوجد هنا حدد هدفك وصفات خلطات كريمات أقنعة البشرة العناية بالبشرة و خلطات الجسم أنواع البشرة , اسمرار البشرة العناية بالبشرة و الشعر و الجسم خلطات الجمال خلطات طبيعية

فساتين العيد


 
قديم 11-03-2010, 09:10 PM   #1

عصفورة الحرم

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 138653
تاريخ التسجيـل: Sep 2010
مجموع المشاركات: 132 

فراشة تطير حدد هدفك


حدد هدفك

:sdgsdg: ((بسم الله الرحمن الرحيم))
-حدد هدفك-

الحمد لله الذي وهبنا السمع والبصر، ومنّ علينا بالغنى دون الفقر،وجعلنا في ظل الاسلام لا الكفر،وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا حبيبه خير الخلق والبشر،وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد:

كانت الشمس ساطعة ،وبدأت قطرات العرق تتصب من جبيني،وأنا أسير مسرعة أُسابق الوقت إلى كلية التربية،وحقيقة لم أكن أعلم موقع مدَرج التربية ولكن كما يقولون ((الي بسأل عمره ما بتوه))، وفعلاً وصلت المدَرج على الساعة 12 تماماً،فجلست وكانت القاعة تشهد توافد الطلبة من كل حدب وصوب ،ليشهدوا محاضرة الدكتور*علي جبران*التي بعنوان ((حدد هدفك))، وكانت أعداد الحضور لا بأس بها ،إلا أنها تبشر بوجود نسعه أيمانية داخل شبابنا اليوم............
وفعلا ،دخل الدكتور وجلس في مقعده على المنصة أمام الطلبة،فترى أن الجميع قد صوَب بناظريه تجاهه،أعتقد لشخصيته الأنيقة وللهجته الرقيقة.....ولكن أدركت فيما بعد أن كلامه الجيد والجميل كان له النصيب الأكبر في ذلك،....المهم كان بعض الطلبة قد أخرج المسجلات الصوتية لتسجيل المحاضرة صوتياً.....وكانت بداية كلامه **السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**، وسألنا عن أحوالنا وأهدافنا وكان سؤاله الحرفي((*لمَ حضرتوا إلى هذه المحاضرة؟*))فبدأت الأيدي ترتفع والإجابات تختلف ولكنه بقي صامتاً للحظه ثم قال:لم أسمع إلى الآن أي إجابة تقول***أن الهدف هو كيفية تعلم كيف نحدد أهدافنا وليس لسماعنا المحاضرة فقط..........
وفعلا دخل في كلامه بعض الطرف والمرح ،وكانت تزينه ابتسامته الساخرة كلما قال شيئاً مضحكاً.. وكان يستعير لحديثه مفردات أو جملاً من اللهجة (العامية)،وأحيانا ب( المدني )، وأحيانا أخرى ب(الانجليزي المهجن)....ومع نهاية كل جملة كنت تسمع ضحكات التأيد والإعجاب من الطلبة.
ثم قال أن من يعتاد على تحديد هدفه في أبسط الأمور يستطيع تحقيق أصعب الأهداف التي تساعده في توضيح بعض معالم طريق الحياة،وهنا يجب علينا دائما الحرص على أن يبدأ كلامنا بتعظيم الله وتقديسه،وكذلك عليك أولاً أن تقنع نفسك وتُسمِعُها بأن هناك حدودا قد رسمتها لها لا يجب أن تجتازها تحت أيِ ظرف كان أو لم يكن.
\وأضاف لنا قصة بعنوان**جحا و القاضي** كان قد ألقاها بأسلوبه ،وأنا هنا سأصوغها بأسلوبي. وتحكي القصة ((أنه كان جحا في إحدى الأيام يسير في الشارع وحيدا وإذا بأحد ما قد صفعه صفعة قويه بين قسين(جابتله الدَور)،فلفَ وجهه إليه وإذا بالشخص الآخر يضم كفيه طالباً الشفاعة قائلاً:سامحني يا جحا لقد ظنتك رجلاُ آخر أرجوك.....فقال جحا:لا ،سوف أُقاضيك ...وفعلا ذهبا إلى القاضي ،وإذا به أحد أقارب الجاني،فرح الجاني كثيراً وارتاح ضميره،خاصة عندما غمزه القاضي..فقصَ جحا حكايته للقاضي،فل القاضي:أنا أحكم لك بعشرين ديناراً إذهب أيها الرجل وأجلب له عشرين ديناراً .فحزن الجاني كثيرا وقال في نفسه،حقا؟ً وأين ذهبت الغمزه؟هل طارت في الهواء؟ولكن عادت الطمأنينة والراحة عندما غمزه مرة أُخرى.فقال القاضي:اذهب واجلب عشرين دينارا لجحا ،فرح جحا كثيرا وقال حسنا سوف أنتظره. فانتظره ساعة واثنتين ومرت أيضاً خمس ساعات ولم يأت الرجل فذهب جحا إلى القاضي وقال له:لم يعد الرجل إلى الآن يا سيدي وقد طال انتظاري..ماذا أفعل؟فرد عليه القاضي قائلاً:إذا أردت العشرين ديناراً فانتظر ..فانتظر جحا ساعة أخرى ثم رجع إلى القاضي وصفعة صفعة قوية (أسقطت أسنانه)، فقال له القاضي:ماذا فعلت؟قال جحا:لم أعد أريد العشرين دينارا وعندما يعود خذ أنت العشرين دينار أم لا......وضع خطته العملية وسار على نهجها..
وأضاف قائلا:أننا نحتاج إلى تحديد هدفنا منذ الآن منذ هذه الدقيقة ومنذ هذه الساعة لأن انشغالاتنا تزداد مع مؤقت حياتنا.فنحن محاسبين على كل حركة نقوم بها،وعلى كل كلمة نطق بها وأيضا على كل ابتسامه((فهي تتسجل لنا رصيدا في ميزان الحسنات))، ومحاسبين على كل التكشيرة((فهي تتسجل علينا إثما في ميزان الخطايا)).
وألقى خلال المحاضرة آية كريمة بنظره يعدها صاعقه ومناسبة كثيرا لموضوع المحاضرة وهي قوله تعالى : ((ولو أرادوا الخروج لأعد لهم عدة..........))،صدق الله العظيم ولكن للأسف لم أحظى بشرف سماع وكتابة بقية الآية... فنحن مثلا، لو سألنا أنفسنا سؤال واحد وهو*** هل ترضى أن يكون الله تعالى غاضب منك؟*** أعتقد أن الإجابة نفسها (لا). لقوله (صلى الله عليه وسلم):**إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرفها ويكره سفا سفها** صدق رسول الله الكريم.
وقوله تعالى: (وسارعوا إلى جنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين) صدق الله العظيم.
وطرأت على باله قصة عمير الأنصاري (رضي الله تعالى عنه)،وموقفه في غزوة بدر قائلاً: أهي جنة عرضها السموات والأرض؟مه مه ،فقال (عليه الصلاة والسلام): ما الذي دفعك إلى قول مه مه ؟ فقال عمير:لا والله يا رسول الله إلا أني اشتقت أن أكون من أهلها، فقال (عليه الصلاة والسلام):فإنك من اهلها.
يا سبحان الله ما الذي حمله على قول (مه) إلا أنه اشتاق أن يكون من أهل الجنة رضي الله تعالى عنه وأرضاه،لقد وضع هدفا نصب عيناه وسعى لتحقيقه فأكرمه الله تعالى بقبوله وتحقيقه له..
وهناك مثال جميل طرحه أيضاً، أعجبني جداً وحرك شعوراً غريباً في داخلي، وهو لنفترض أن هناك سفينة منتظمة في البحر وفاجئها إعصار بحري وهطول للأمطار،وعصفة قوية، كسرت الشراع.. وهنا يصعب على القبطان معرفة الوجهة المراده، وهو (*البوصلة*)، وهكذا الإنسان الذي لا يرضى بأن تسير به أهوائه حيث ما شاءت وأينما ذهبت ، لأنها أحياناً قد تودي بحياته، ولكن البوصلة المعنية في حياة هذا الإنسان هو أهدافه وتحديده وتخطيطه الصحيح لها..

ومثال آخر طرحه للذرة، حيث قال: إن الذرة لو فقدت نواتها لاضطربت حركتها وحركة إلكتروناتها وعندها سوف تصطدم بأقرب ذرة مجاورة لها ،وهكذا الإنسان بلا أهداف.
وهناك الكثير ودت لو أنه باستطاعتي كتابتها جميعاً ولكن، خشيت أن أطيل المقال كثيراً، ولكن هناك أقوال كثيرة سأكتبها جميعها وعلى القارئ استيحاء معانيها..
1- إن لم يكن لك هدف محدد فسوف تعيش في أهداف الآخرين وإياك أن تكون من خط الآخرين.
2- إذا فقد الانسان هدفه فيصبح منفعلا في الحياة لا فاعلا فيها.
3- إن كانت لك غاية فوالله لن تعدم الوسيلة لتحقيقها لأن الله تعال معك ونيتك صافية.
4- إن الرجل الذي عقد النية على الفوز ،لن يعرف كلمة مستحيل.
5- إن الضياع في حركة الحياة ،يساوي الالتزام في حركة الزمن، وإن الأمم الضائعة سيأتي يوماً وتقتدي بالأمم المنتظمة.
وذكر أيضاً من أمثلة التاريخ لرجال عظماء أمثال:
• صلاح الدين الأيوبي عندما عزم وحدد خطته لتحرير القدس كان بعمر (3 سنوات).
• الإمام البخاري عندما عقد النية على تنقيح أحاديث الرسول(صلى الله عليه وسلم) كان بعمر (14 سنه).
والكثيرون...........

***شروط تحقيق الهدف:

1- يجب أن يكون الهدف محددا بفكرة.
مثلا: قررت حفظ القرآن الكريم.
2- يمكن قياسه بنجاح .
مثلا: هل حفظت القرآن الكريم أم لا؟
3- أن يكون قابلاً للتحقي.
مثلاً: أريد أن أكون شاعراً موهوباً أتحدى الدنيا بأكملها وهو لم يقرأ إلى الآن ديوان شعر واحد.
4- أن يكون له سبب.
مثلاً: أريد حفظ القرآن الكريم لأني أحتاجه في دنياي ويشفع لي في آخرتي.
5- أن يكون محدداً بزمان.
6- ضع حدوداً لنفسك وعلمها كيف تتوقف.
7- ضع قائمة بأهدافك.
وختم محاضرته،بإلقاء قصة طموح جميلة جداً....وهي.. أنه في إحدى الأيام زار أحد مديري الإنشاءات المشروع ،وجد 3 عمال يكسرون الحجر، فسأل الأول ، ماذا تفعل؟ فأجاب: أني أكسر الحجارة طاعة لمولاي. وسأل الثاني:ماذا تفعل؟ فأجاب: أني أجعل الحجارة أشكال جميلة ومتناسقة. وسأل الثالث:ماذا تفعل؟ فأجاب: ألا ترى بعينيك أني أبني ناطحة السحاب هذه؟...
فالأول رأى نفسه عبداً، والثاني رأى نفسه فناناً تشكيلياً بارعاً، والثالث رأى نفسه صاحب الطموح والمشروع والأمل القادم،،.. مع أنهم كانوا يعملون نفس العمل إلا أن كل واحد منهم قد رأى نفسه خلافاً عن الآخر..

والله أني قد اهتزت أوتار قلبي من الداخل عندما حظيت بشرف حضور هذه المحاضرة للدكتور*علي جبران*




(**والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته**)

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:32 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0