هشام و ليان
هشام و ليان
السلآم عليكم
كانت هناك عائله تتكون من والدين وابنتهم التي تبلغ من العمر 18 سنه واسمها ليان بعد إنتهاء السنه الدراسيه قر رت عائلتها السفر لبلد اخر لتمضيه الاجازه الصيفيه وعندما كانو يستعدون للسفر وصلت رساله دعوه لحضور زفاف إبنت عمها فرحو جميعهم بهذا الخبر وسافروا لحضور الزفاف ولكنهم عندما كانوا بالطريق
وقع لهم حادث و وصلت الاسعاف متأخر فوجدو الام والاب قد فارقوا الحياه فبحثو عن اشخاص اخرين ولكنهم
لم يجدو احد وعندما همو بحمل الوالد وجدو في جيبه بطاقه دعوه كتب فيها نرجوا حضوركم برفقه إبنتكم "ليان"
فعادو للبحث ولكنهم لم يجدوها فأتصلو بالرقم الدي في البطاقه فأخبروهم بما حدث فحزنو حزناً شديداً واستغربو خبر إختفاء ليان
ولكن هل تعلمون اين ليان ...... عندما وقع الحادث كانت الصدمه من جهتها فصقطت إلى الوادي وكان قرب الوادي تسكن عائله
في الصباح قالت الام لابنها إذهب لاحضار بعض الماء وعندما ذهب هشام وجلس ليملى الدلوا
نظر بجانبه وجد فتاه مغمى عليها فهمى بحملها إلى بيتهم وحاولت امه ان تعالجها من بعض الجروح وبعد عدة ساعات افاقت الفتاة وقالت اين انا وماذا افعل هنا فسمع هشام صوتها وطرق الباب ثم دخل
وعندما نظر اليها وجدها في غاية الجمال فهو لم يرا اجمل منها فخافت الفتاة وقال لها لاتخافي وذهب لكي يوقظ والدته ثم قدمت الوالده إلى الفتاه وقالت لها ما اسمك فقالت اسمي ليان
وقالت لها والدته مالذي حدث لك فأخبرتها بما حدث .. فقالت لها الوالده سأذهب لادعك ترتاحين وبليوم التالي خرج هشام ليحضر بعض الادويه وعندما كان يمشي وجد إعلان لفتاة مفقوده وبها صورتها ومن يجدها لها مليون ريال فأسرع هشام إلى منزلهم وقال لامه لاتدعي احد يرى ليان فقالت له لماذا فقال لها بما حدث فقالت له حسناً ... وبعد عدة ايام تحسنت صحت ليان فأخبرتها والدة هشام بما حدث لوالديها فحزنت حزناً شديداً وخرجت فتبعها هشام وجلست امام الوادي وهي تبكي فقال لها لاتحزني فأنا مثلك فقدت والداي وهذه التي ترينها بالمنزل هي خالتي وبداء هشام بدرف الدموع
فصمتو جميعهم للحظه وقال لها هشام عندما رايتك دخلتي قلبي وشعرت انك الفتاه التي سأمضي بقية حياتي برفقتها فقالت له وانا ابادلك نفس الشعور وعادو إلى المنزل وقامت امه بتزويجهما وعاشوا حياة سعيده وانجبت ليان توامان جميلآن
القصه من تأليفي :0153:
|