|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
بأبي وأمي عائشة
مالك الدندشي بأبي وأمي عائشةْ نفسي لنفسكِ فادية نسبوا إليكِ حكايةً هي في الحقيقةِ واهية الله كذَّبَ قولهَم في النورِ نِعْمَ الهادية كان النبيُّ يربُّها ويسوسُها بالعافية (1) هي زوجُه وأحبَّها فهي الحبيبُ الغالية بنتُ التقيِّ وزوجُها مَنْ مثله في العالية وأتى الأمينُ بصورةٍ أكْرِمْ بها من سامية ضمَّ النبيُّ حليلةً طوبى لها من جارية (2) جبريلُ سلَّمَ مرةً لما أتى بالتالية لا تحزني يا أُمَّنا حسداً رمَوْكِ بلاغية ولقد شَرُفْتِ بلعقةٍ من رِيْقِ أحمدَ زاكية في حُجْرةٍ مات النبيُّ ورأسُه في الحانية أولستِ زوجةَ أحمدٍ في الفانيةْ والباقيةْ مَنْ شكَّ في ما قلتُه يا ويله في الهاوية يا عائشةْ يا عائشةْ يا عالمةْ يا راويةْ أُعْطِيتِ علماً نافعاً فنفعْتِ فيه الهادية كلُّ الصحابةِ حُوَّمٌ كلٌّ يريدُ الجادية (3) أَنْعِمْ بها من عالمةْ أنعم بها من سارية لولا العفيفةُ عائشةْ أَكِْرمْ بها من واعية وحباها ربي فَضْلَهُ فنمتْ عليه غاذية عاشتْ لعلمِ نبيِّهِ فغدتْ عليه واقية وسقتْ به طُلاَّبَه للهِ دَرُّ العاطِيَةْ ما زَنَّهَا إلا الذي في الدرْكِ أو في الحامية (4) بُشْرَى لكِ بشرى لك في جنَّةٍ يا غالية ( 1) – يربها: يربيها ، بالعافية : الصحة التامة. ( 2 ) – جارية: الفتية من النساء. ( 3 ) – الجادية: المانحة. ( 4 ) – زنها: اتهمها |