رد: السر العجيب بقيام اليل , والدعاء, والاستغفار.. قصص رآآئعه .. متجدد ..
السر العجيب بقيام اليل , والدعاء, والاستغفار.. قصص رآآئعه .. متجدد ..
يا أخواتي كم قرأت وقرأت كثير من المشاكل المطروحة هنا فينتابني حزن لما قرأت ...
ولله الحمد ياأخواتي من خلال بحثي عن الحلول لجميع المشاكل عامة وجدت أن هناك حل نسيناه
ألا وهو الصدقة .. والله الذي لاإله غيره قرأت قصص واقعية عن أثر الصدقة فعجبت أشد العجب فقلت لن أبخل على
أخواتي فقد تعمل به أحدهن فيكفيها الله ماأهمها...
لن أطيل عليكن في المقدمة فسأنثر هذه القصص الواقعية ( قديما وفي الوقت المعاصر) علها تكون خير شاهد على كلامي..
عن ابي امامه الباهلي - رضي الله عنه - قال النبي صلى الله عليه وسلم : (داوا مرضاكم بالصدقه ) ..
وعن حذيفه بن اليمان - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( فتنة الرجل في اهله وماله ونفسه ولده وجاره,يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والامر بالمعروف والنهى عن المنكر ) .
إليكم بعض القصص العجيبة من الماضي والحاضر التي ان دلت على شي فأنما تدل على عظيم اثر الصدقه
في العلاج من الامراض والاسقام :
القصة الاولى : حفر بئراُ لناس فشفاه الله من مرض شديد:
ان رجل سأل عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين
وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الاطباء فلم ينتفع ,
فقال له ابن المبارك :" اذهب واحفر بئرا في مكان يحتاج الناس فيه الى الماء فأني ارجوا ان تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم "
فعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى ..
القصة الثانية : تصدق على أم أيتام فشفاه الله من مرض السرطان:
يذكر ان رجلا اصيب بالسرطان, فطاف الدنيا بحثا عن العلاج, فلم يجده , فتصدق على ام أيتام, فشفاه الله تعالى ..
القصة الثالثة : شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على ايتام :
وشيبه بالقصة السابقة تقول احدى الاخوات الجزائريات الفاضلات _ وهي مقيمة في السعودية _ :
(أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت , وكنت انفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ,
وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفا ,وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجوني ,
ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ومع اني لا أعرف احدا في المملكة الا اني وجدت اخوات صالحات ,
وقد واصلت علاجي الى ان شفيت تماما بحمدلله تعالى , ومع اني لا اعرف اي احد في هذا البلد
الا ان الله تعالى سخر لي كل شي ويسره لي بسبب انفاقي على هؤلاء الايتام).
القصة الرابعة : عقيمة تصدقت فرزقها الله بتوأمين :
ابتليت امرأه بالعقم وقد ايسها الاطباء من امكانية الحمل وانه لا علاج لها!!
فوفقها الله تعالى الى ان تتصدق على أمرأه فقيره, وبعدما تصدقت عليها طلبت منها ان تدعوا لها بالولد الصالح ,
وما مضت ثلاثه اشهر الا وهي حامل بتوأم ولدين!!!
القصة الخامسة : أنقذه الله من الموت بصدقتة:
كانت احدى الداعيات المشهورات تروي قصه في اثر الصدقه وتبدي عجبها فقالت لها احدى الحاضرات :
( لاتعجبي!, والدنا جاءه محتاج في خيمتة فأعطاه حليب "في غضاره" وسقاه حتى شبع ,
وبينما كان يتنقل تعطلت به السياره وجلس تحت ضل شجره وقد شارف على الموت
واذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه, واذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي )
ولعله ملك كريم تمثل في صورة شخص الذي تصدق والدها عليه, والله على كل شي قدير.. ولا يضيع اجر من احسن عملا.
القصة السادسة :رجع بصرها كما كان بسبب صدقت والدتها عنها :
كان صبي صغير يلعب مع اخته حاملا بيده سكينا , وفجاءه ضربها في عينها ,
فنقلت على الفور الى المستشفى , ولخطورة الاصابة حولت منه (الى الرياض) حيث الاطباء الاستشارين ,
وبعد الفحوصات والاشعة قر الاطباء ان اعاده (قرنيه) عينها امر ضعيف والامل برجوع بصرها ضئيل,
وفي يوم تذكرت الام المرافقة مع ابنتها فضل الصدقة ,
فطلبت من زوجها ان يحضر لها تلك القطعه من الذهب التي لاتملك غيرها وتصدقت بها على الرغم من ضعف حالتها المادية
ودعت ربها الكريم الرحيم قائله: (ربي انك تعالم اني لا أملك غيرها فأجعل صدقتي بها سببا في شفاء ابنتي).
وفي الغد جاء الطبيب فعرضت عليه حالة البنت فكان قوله كسابقيه وانه لا أمل في الشفاء ,
وبعد ايام جاء طبيب آخر فعرضت عليه فكر وتأمل وكانت المفاجئه ان اجريت العمليه ونجحت بفضل من الله تعالى ,
ثم عادت الطفله سليمه دون اي اثر على وجهها وقد رجع بصرها بحمد الله تعالى- كما كان ..
القصة السابعة : شفى الله بنته بسبب الصدقه:
يقول الشيخ/ سليمان المفرج- وفقه الله- قصة أخرى يرويها صاحبها لي فيقول :
لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها فذهبت بها للمستشفيا و عرضتها على كثير من الأطباء و لكن دون فائدة
فمرضها أصبح مستعصياً وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرق كل العائلة و أصبحنا
نعطيها أبراً للتخفي فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء الا من رحمة الله إلى أن جاء الأمل و فتح باب الفرج
فقد اتصل بي أحد الصالحين و ذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : " داوا مرضاكم بالصدقة "
فقلت له قد تصدقت كثيراًُ! فقال تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك و فعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء و لم يتغير شيء
فأخبرته فقال :
أنت ممن لديهم نعمة و مال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك فذهبت للمرة الثانية
و ملأت سيارتي من الأرز و الدجاج و الخيرات بمبلغ كبير و وزعتها على كثير من المحتاجين فرحوا بصدقتي
والله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر ابرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي فشفيت تماماً بحمد الله ،
فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء و الآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الإطلاق
و من تلك الحظة أصبحت أكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية و أنا كل يوم أحس بالنعمة و البركة والعافية
في مالي و عائلتي و أنصح كل مريض بأن يتصدق بأعز ما يملك و يكرر ذلك فسيشفيه الله و لو بنسبة
و أدين الله بصحة ما ذكرت و الله لا يضيع أجر المحسنين.
|