ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية باربي.... ناعمة الهاشمي يوجد هنا باربي.... ناعمة الهاشمي العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 12-21-2010, 03:30 PM   #6

حـــــــــنونة


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

حبيباتي بعد الظهر أكمل لكم القصة هذا إذا عجبتكم طبعا

 
قديم 12-21-2010, 05:41 PM   #7

><همسات><


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

حنونه بليز كمليها باقرب وقت
الله يخليكي

 
قديم 12-21-2010, 07:10 PM   #8

fida


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

يعطيك العافية
قصة فيها الكثير من المفاجأت والغرابة والعبرة مشكورة

 
قديم 12-21-2010, 07:35 PM   #9

حـــــــــنونة


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

مشكورين حبيباتي على مروركم الجميل

رح كمل القصة لعيونكم

 
قديم 12-22-2010, 02:26 PM   #10

حـــــــــنونة


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

واختارت هذه المرة أن تسترخي على كرسي الإسترخاء، وتعود برأسها للوراء لكي تتحدث، عما أسمته قائمة الذكريات، ...........

وبدأت تتحدث:

كنت أميرة متوجة، بين والدي، فأمي تعاملني كملكة، وأبي يدلني ولا يرفض لي طلبا، ......... وكنت أشعر أنهما خلقا فقط لكي يجعلاني سعيدة، لهذا شعرت طوال حياتي بالأمان، وحبهما لبعضهما، وعلاقتهما الزوجية القوية تمثل لي حزام الأمن والسلامة، .......... لكني عرفت القلق رغم ذلك لأول مرة في حياتي، عندما تسلت إلى حياتنا سيدة غريبة، .......

لست أعرف عنها الكثير، لكنها كانت سببا في الكثير من الألم الذي سببه والدي لأمي، وكانت سببا في انهيار سعادتي، نظرتي لوالدي، .......... كما أني أصبحت بعد ذلك لا أحترم والدتي مطلقا، لأنها جسدت أمامي شخصية المرأة المغفلة .......!!!


لا أذكر في أي عمر بدأ الأمر، لكنه بدأ ........... و أذكر كيف كان والدي يصطحبني معه لبيت آخر، إنه بيت تقيم فيه امرأة جميلة........ ترتدي ملابس تختلف عما ترتديه والدتي، ..... وتضع الكثير من المكياج، والإكسسوارات، كانت تبدو كالممثلات التي نراهن في التلفاز،.............. كان يأخذني معه إلى بيتها، ويطلب مني أن أجلس أمام الفديو حيث يدير لي فيلم ( توم آند جيري) ......... وآبقى أنا هناك أطالع لكن عقلي مشوش، وقلقي يزداد، وأنفاسي تتقارب، كلما سمعت صوتهما يضحكان في غرفة النوم، و أسمعه وهو يغازلها، ويلاطفها، .............. كنت أشعر بالغربة، والخوف، وكأن هذا الرجل ليس والدي، ....... حتى أني خفت على نفسي منه،.......... لقد كان معها رجلا آخر، مختلف، لم يعد والدي الذي أعرفه،...............

كانت تخرج بعد ذلك وتنظر إلي بنظرة فيها الإستفسار، والإستهزاء، ......... وأحيانا الحسد....!!!

بينما يخرج والدي من عندها سعيدا منتشيا، .......... كان في قمة السعادة معها، ........ لم أكن أفهم في البداية ما الذي يحدث، فهو شخص طيب في بيتنا، ملتزم بصلاته، خلوق، ......... إنه كيّس مع والدتي، وكل معارفنا، لكنه يتحول لطفل ذليل بين يديها تلك المرأة........... كان اسمها دلال، ...... كانت من جنسيتنا، لكنها بيضاء جدا، .....، جميلة كثيرا، كنت أراقبها وهي تمر قربي، وتقع عيناي على قدميها البضاوتان، الرقيقتان الدقيقتان، ........ في حياتي لم أرى قدمين رائعتين هكذه، .......... كنت أشعر بالغيرة منها، لأنها جعلت والدي يحبها كل هذا الحب، لقد كان متيما بها، وكان يتحدث معها عن أمي، ........ في بعض المرات.
أحيانا يقول: مسكينة حرمة كبيرة ما تعرف عن الدنيا شي،.......


لكن أمي لم تكن امرأة كبيرة، بل شابة، الفرق هو أنها لم تكن تعرف كيف تصبح أجمل، ........ كما أنها لم تكن امرأة عصرية في ذلك الوقت فهي متقيدة بارتداء الملابس التقليدية، السروال والمخور، كما تعلمين.......!!!
بينما كانت دلال مختلفة كل الإختلاف، فهي تتحرك أمام والدي بساقين عاريتين، وصدر مكشوف براق، وتضع في شعرها الكثير من الإكسسوارات الملونة، التي كنت أراها وأنا طفلة مميزة ورائعة، .........

(( وتسيل دمعة من عينها................. حتى أذنيها، فتمسح دمعتها، لتنزل الدمعة التالية...................))

وكان والدي في كل مرة يشتري لي الأيس كريم، والحلويات، ويطلب مني أن لا أخبر والدتي، عن أي شيء.....

وتكمل: وبمجرد عودتنا للمنزل، كان يلاطف والدتي ويكيل لها الكلمات الحلوة الكاذبة، كلمات يخدعها بها، لكي لا تشعر بما يفعله في الخفاء، ......... ولكنه يدعي المرض كثيرا، كنت أراها وهي تتقرب إليه، وهو يصدها بحجة المرض، والدتي المغفلة تسأله: (( شو فيك ...؟؟ أخاف عين صكتك يا الغالي، .... خل أبو سعيد الإمام يقرا عليك......))

كنت أشعر بالقهر، والظلم، ............. وبأني مجرمة لأني أشارك والدي في خداع والدتي، .......... لم أكن قادرة على أن أخبرها بأي شيء، .... كنت أخاف عليها، ....... لم أخف منه قط، ولم أشعر يوما بأن علي أن أكتم سره لأجله، بل لأجل والدتي، .......

أشعر يوميا بالإختناق كلما تذكرت كيف كان يعاملها، ....... بسطحية ولا مبالاة، بينما يتعامل مع الأخرى، بطريقة مختلفة تماما، إنه يصبح خاتما، بل خادما تحت قدميها........!!!

كان يذهب للأخرى محملا بالهدايا والعطايا، بينما يدعي الإفلاس عند والدتي ويحاسبها على المصروف، ...... مما اضطر والدتي لإكمال دراستها لتعمل وتساعده في المسؤولية،،،،،،،،

كرهته كثيرا وكرهت ضعف والدتي وغباءها، ولازلت أتساءل حتى اليوم، كيف لم تشعر به، لقد استمر على ذلك سنوات ............. صحيح أنه توقف بعد ذلك عن اصطحابي معه، لكني كنت أشعر به عندما يزورها يبدو عليه الإنتعاش...!!!

كم مرة اصطحبك والدك لزيارة تلك المرأة..........؟؟

- أأأأأأوه، كثيرا، كان يزورها يوميا على ما أعتقد، لكنه يأخذني بين يوم وآخر، .....

- استغرب أن يقوم والدك باصطحابك لزيارة امرأة غريبة، بينما ينام معها في الغرفة ويستبقيك أمام التلفاز....!!

- نعم أنا أيضا عندما أفكر في الأمر أستغرب، ........ الآن بشكل خاص، بعد أن كبرت، بدأت أستغرب الأمر أكثر...... لكن والدتي كانت تلح عليه أن يأخذني معه، كان يقول لها سأزور الحلاق، لكنها تصر على أن يصحبني معه، ...... لا أفهم لماذا ........ وفجأة توقفت عن ذلك .........

هذه العبارات، جعلتني أعتقد اعتقادا راسخا، أن الأم لا بد من أنها تعلم شيئا، فإصرارها على مرافقة ابنتها لزوجها، يدل على أنها كانت تشك به، ....... لكن لماذا ....... هل لمست منه الخيانة........؟؟؟

وقمت ياستدعاء الأم من جديد،..........

- كيف حالك......... ؟؟

- متعبة، لقد عدت لدور الأم، إني أعتني بحفيدتي خلال هذه الفترة، وتعلمين كم يتطب الأمر من وقت وجهد، وأنا في هذا العمر....... لكني سعيدة بها، فقد ملأت علي حياتي........ وشغلت لي وقتي......... كيف حال باربي معك، هل حدثت أية تطورات.........؟؟!!

- هناك الكثير من التطورات، ......... لكن الأمر الآن أصبح يخصك أنت..........

نظرت إلي باستغراب: أنا، ........ هل تقصدين أنه علي أن أشارك في تغييرها، لقد حاولت كثيرا في السابق.........

قاطعتها: لا أبدا، ......... لكن الأمر يتعلق بالماضي.......... أريد أن أسألك عدة أسألة، وأن تجيبي عليها بصراحة مهما كانت خاصة، لأن الأمر يتعلق بصحة ابنتك النفسية............

- نعم......... إني مصغية.........

- هل عانيت من مشاكل مع زوجك في الماضي..............؟؟

_ مشاكل من أي نوع.......

- أقصد علاقات .... مع نساء..............

تغير وجهها ، وبدا عليها الإستياء، وابتلعت ريقها........... ثم قالت: لا، فزوجي إنسان محترم ويخاف الله، ......... لكن لماذا تسألين.......؟؟ وماعلاقة هذا الأمر باربي، ... ........لقد كنت أجنبها طوال الوقت أي خلاف ينشأ بيني وبين والدها.........

- هل أنت متأكدة، أن زوجك لم يكن على علاقة بامرأة غيرك..............

ترددت ثم قالت: نعم متأكدة.............

- إذا لماذا كنت تصرين على أن ترافق باربي والدها عند خروجه............... هل كنت تشكين به.............

- لا ولكني كنت أحب أن أجعلها قريبة من والدها...........

- بل كنت تشكين به، .......... هل كنت تعلمين بأن زوجك كان على علاقة بامرأة اسمها دلال.........

امتقع لون وجهها، وبدت محرجة، وصارت تنظر إلي كمن اخترقت سور منزلها عنوة........ : زوجي لم يكن على علاقة بأي امرأة ..... أقصد لم يكن له علاقات محرمة...........

ثم اطرقت تفكر، واستسلمت أخيرا وقالت: كيف علمت باربي عن دلال...........؟؟

- وماذا تعلمين أنت عنها..........؟؟ هل كنت تعلمين............؟؟

- نعم، ........... كنت أعلم............... ولكن أرجوك أخبريني كيف علمت باربي عن حكاية دلال،...........

وبدأت أحكي لها ما قالته لي باربي عن حكاية اصطحاب والدها لها لزيارة دلال.

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:12 PM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0