ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية باربي.... ناعمة الهاشمي يوجد هنا باربي.... ناعمة الهاشمي العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 12-22-2010, 02:28 PM   #11

حـــــــــنونة


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

ماذا أقول لك عن دلال، ....... إنها ذكرى تعيسة شائكة لا أحب أن أتذكرها،أو أستعيد آلامها....... رغم أن هذه الحادثة هي التي جعلت مني شخصية نسائية جديدة، وقلبت حياتي وطورت أفكاري،....... لكني لا زلت أكره أن أتذكر أيامها،

إن ما سأسرده لك، سيثير استغرابك وقد يجعلك تستنكرين كلامي، وقد لا تصدقين أن هناك رجل يمكن أن يفعل بزوجته التي ضحت من أجله ما فعله زوجي بي، ...........

كنا أنا وهو زوجين عاشقين، وكان كلما اجتمعنا مع الآخرين يمطرني بالإهتمام والكلام المعسول، حتى بات قصة حبنا مضرب الأمثال، وصارت النسوة يحسدني عليه، ويسألني كيف استطعت أن حافظ على حبه لي كل تلك السنوات، في البداية لم أكن أعلم أن لديه مشكلة في الإنجاب، كان يصر على أن المشكلة تخصني وحدي، مما جعلني أدخل الكثير من العمليات الجراحية للعلاج، فيما كان الأطباء يؤكدون أنه ليست لدي موانع كبيرة للإنجاب، ...... المهم أنه في النهاية رزقنا الله باربي................ وبعد ولادتها استمر الحب مشتعلا بيننا ........ واستمرت حكاية حبنا تثير الإستغراب،

كانت كل قريباتي يحذرني من أن يفكر في الزواج من أخرى بهدف الإنجاب، وعندما أفاتحه في الأمر يقول لي لا يمكن أنت عندي بالدنيا، أنت حياتي وروحي,,,,,,,,,, وكلام كثير يجعلني أثق به ثقة عمياء..........

وبعد عدة سنوات، بدأت أشعر بتغيره نحوي، و قلة رغبته بي، وأصبح يتحج كثيرا للخروج، وبدأت أشك به بفراسة الأنثى، وصرت أبحث عن شيء يجيب على تساؤلاتي، وجدت في شنطة السيارة حقيبة سوداء مغلقة برقم سري، لكني فتحتها، لأجد فيها عقد زواجه من دلال.................. وكان يوم انهياري، ولا أستطيع أن أصف لك ما أصابني في تلك اللحظات، فقد كان الأمر بالنسبة لي كالكارثة، كالمصيبة، شيء لا يصدق......

أخذت عقد الزواج، واجهته به، .............بينما كنت أبكي وأصرخ، لكن باربي في ذلك اليوم كانت في بيت أختي،......


سألته لماذا تزوج علي، لماذا فعل بي ما فعل، لماذا غدر بي هكذا...........؟؟

كان مذهولا ومرعوبا، فلم يكن يتخيل أني قد أكشفه، وبدأ يرجوني أن أهدأ، وصار يتحدث عن الأمر بطريقة مضحكة، فمرة يقول لم أتزوج إنها مزحة، ومرة يقول إنها نزوة، ومرة يقول تزوج بحثا عن الإنجاب، ............

وبقينا نتناقش في الأمر حتى الصباح، ......... وقلت له أني لن أبقى على ذمته، وأرغب في الإنفصال، ولكنه كما اعتاد دائما، قال لي: أحبك ولا غنى لي عنك، وهذه الإنسانة تزوجتها من أجل الإنجاب، وأنه حقه ولا حق لي في رفض الأمر، وأني حبه الأول والأخير، وأنه لا يذهب لها أبدا، وأنه يقرفها ولا يحبها، ......... وأنها لا تساوي شيء، وبشعة وكلام كثير كثير.............. جعلني أهدأ وأطمئن وأصدق، ........... تخيلي صدقته............

صدقته لأنه تزوجها سرا، وأبقاها سرا، وكان يخشى جدا من افتضاح أمره، لدى عائلته، ورجاني أن أكتم الأمر، حتى يحسم العلاقة، ......

سألتها: كيف تزوج منها لينجب، وأنت تقولين إنه عاجز...............؟؟

قالت: في البداية لم أكن أعلم عن عجزه ، هو كان يعلم وأخفى الأمر عني،......... كان عاجزا تماما، بينما كنت قادرة بنسبة 70% على الإنجاب الطبيعي.......... لكنه خدعني وجعلني أعتقد أنه بخير، وأني أنا المريضة تخيلي.......!!!

واشترطت عليه أن يعدل بيني وبينها في المبيت، حتى يحسم أمره، فوافق، لكني لا حظت أنه حينما يكون عندها لا أراه أبدا، وعندما يكون يومي يكثر الخروج، فصرت أصر على أن لا يخرج إلا وباربي معه، لكي لا تسول له نفسه بزيارتها، لم أكن أعلم أن حتى وجود باربي معه لن يمنعه من زيارة حبيبة قلبه دلال...............

_ لكن كيف وافقت دلال على الزواج في السر............؟؟

_ دلال يا أستاذة، إنسانة مسكينة، نشأت في أسرة مفكة، والدها توفي باكرا، والدتها كانت سيئة السمعة، ولها أخ مدمن طوال السنة مسجون بسبب السرقات، التي يقوم بها، ............ تزوجت في سن مبكرة من رجل في سن جدها استمتع بها لعدة أشهر ثم أجبره أولاده أن يطلقها، وبعد ذلك تزوجت من رجل كان يضربها ويهينها وكان سببا في إجهاضها حملها، ثم طلقتها المحكمة منه، وزوجي كان زوجها الثالث، ............ أي أنها كانت مستعدة لأية تنازلات لكي تحيا حياة كريمة بعيدا عن حياة والدتها المهينة.......

المهم أني اتفقت مع زوجي أن تبقى سرا في حياته، إلى أن تنجب، وإلا فسيطلقها، ......... لكنه كان خائفا طوال الوقت من اكتشاف أمره، كان يخجل من أن يواجه بها المجتمع، ....... لأنها لا ترقى لمستوى عوائلنا..........

- ولماذا حفظت أنت سره..........؟؟

- لم يكن أمامي من خيار آخر، أبدا، لأنها لو خرجت للمجتع فسوف تأخذ حقها كاملا، ستدخل العائلة وتأخذ مكاني هناك، وتزرع نفسها بينهم، فكرت أن علي أن أتركهها هكذا في الظلام، ....... لكي لا تتسبب في انهياري أمام الآخرين، ماذا سيقول عني الناس، كم امرأة ستشمت بي،........ كنت محصورة في زاوية لم أتمكن من الخروج بحل أفضل.

إن زواجه من دلال، جعلني أصر على معاودة المحاولة للإنجاب، ......... وبدأت من جديد في رحلة العذاب، ومنها اكتشفت، أن زوجي أجرى بعد ولادتي لباربي عملية جراحية خطيرة في كيس الصفن، وأنه بعد هذه العملية أصبح غير قادر على الإنجاب من جديد، بسبب تدهور حالته الصحية، وانعدام معدل النشاط والحياة في حيواناته المنوية، ............

وهل أجرى العملية بدون علمك..........؟؟

كنت أعلم وكنت أزوره في المستشفى، لكنه أخبرني أنها عملية فتاق.............!!!

لم أفهم الأمر، كيف وأنت تقولين إنه منذ البداية لم يكن قادرا.........؟؟

لم أقل ذلك، في البداية كان مثلي كان لديه قدرة ضعيفة على الإنجاب عن طريق التلقيح، لكنه بعد العملية أصبح عاجزا نهائيا، وعلى ما يبدو فقد أجراها بهدف زيادة فرصته في الإنجاب لكنه حصل على نتيجة عكسية........

وتكمل كلامها: أصابتني هذه الحقيقة بصدمة، فإن كان لا ينجب، ويعلم أنه لم يعد قادرا على الإنجاب، إذا لماذا تزوج من دلال....؟؟؟، واجهته بالحقيقة، ................. ولم يستطع أن ينكر هذه المرة، .......... واعترف لي بالسبب الذي دفعه للزواج بها، .......... السبب الذي هز كياني تماما...........

ماذا قال لك..؟؟

(( نظر إلي برود شديد، وقال: اشتهيتها، .......... هكذا فقط....!!!

تخيلي، يتزوج من امرأة أخرى وهو يعلم أن الأمر قد يسبب الدمار لحياتنا، ويقول فعل ذلك لأنه اشتهاها، أوَ كل شيء نشتهيه نقتنيه...... شعرت بمدى سخفه، وشعرت أني لا شيء في حياته، وأنه لا يقدرني، وكان يخدعني طوال الوقت.......!!!

ولم أجد ما أرد به عليه سوى سؤال واحد.......؟؟

لماذا اشتهيتها، ما الذي وجدته فيها ولم تجده عندي، .........؟؟

فقال: كل شيء، ......... أنت مميزة في نظري وجميلة وأحبك، لكنها مختلفة عنك، ..... في كل شي، أردت أن أتذوق طبقا مختلفا من الفاكهة، ......... لم أقصد أن أهينك، لكني رجل واشتهيت التغيير.......!!!

دار بيني وبينه حديث طويل حول الأمر، .... كل ما سمعته منه حطم فؤادي، وأذلني، ........ وقررت أن أطلب الطلاق، ...... وأصرت على طلبي، وهددته أني سأفضح أمر زواجه، ....... لكنه وعدني أن يطلقها، وطلب مني أن أعطيه مهلة لكي يرتب وضعه معها..........

في هذه الفترة عملت المستحيل لكي أراها، وصرت أراقبه، ... ورأيته بأم عيني وهو يتأبط ذراعها ويشدها إليه، ويتمشى معها، ويأخذها لأماكن جميلة لكن حيث لا يراهما أحد، ورأيت زينتها واهتمامها بنفسها، وطريقة لبسها، ولعلمك أني قبل الزواج كنت أفضل منها في كل شيء، لكني منذ تزوجت أصبحت نسخة من أمه، فقد كان غيورا، هو الذي منعني من التبرج حتى في المنزل، ومنعني من كل ما كنت أفعله أيام الشباب، وصنع مني عجوزا متخلفة، ...... كنت ألبس وأهتم بنفسي فأنا إنسانة متعلمة، لكني اعتقدت أن رضاه فوق كل شي، وأنه ما دام يعجبه أن أصبح هكذا، فسأصبح، لكني حينما رأيتها وحينما رأيت تعبه النفسي ومعاناته قبل أن يقدم على طلاقها، فهمت أي شيء فعلته بنفسي للأسف، ........ ومن أكون في حياته، ........

لقد أصيب بعد أن طلقها بحالة اكتئاب شديدة، وكان يجمع أخبارها أول بأول، وكاد يموت عندما علم بنبأ زواجها من آخر، ........ وأصبح معي قاسيا متبلدا، تعيسا، كرهته، وكرهت تلك الأيام.

حملني مسؤولية طلاقها، مع أني لم أطلب منه أن يطلقها، بل طلبت أن يطلقني أنا، لكنه اختار أن يطلقها خوفا من عائلته، ولأنه يعلم أن علاقتهما بلا مستقبل، ......... بعد هذه الحادثة قررت أن أتغير، وأن أعتمد على نفسي، وأن أصبح شخصية جديدة وأكملت تعليمي وتوظفت، واهتممت بنفسي، وكما ترين من يراني يعتقد أني أصغر سنا مما أنا عليه في الحقيقة.


مررت بكل هذا ولم تخبري أحدا.........؟؟

لم يكن لدي الجرأة لأواجه الناس بالحقيقة، زوجي تزوج علي، كيف، يتزوج علي وأنا لا أترك مناسبة إلا وأتحدث فيها عن حبه وهيامه وعشقه لي، كيف وكل الناس تعتقد أننا زوجان مثاليان، لم أستطع أن أضع نفسي في هذا الموقف، لا يمكن، لن أحتمل الشماتة ونظرات الشفقة من الأخريات، حتى أقرب الناس لي أختي لم أخبرها بالأمر...!!

لكنك تقولين بأن باربي تعلم جزءا من الحقيقة، إنها لا تعلم أنها كانت زوجة والدها , هي تعتقد أنها عشيقته، ......... لم أتصور يوما أن يبلغ به الحد إلى جر ابنته لهكذا موقف، .... ألهذه الدرجة كان عاجزا عن فراقها، .....

لا أريد أن أتذكر، لقد كانت أياما تعيسة مرت بسلام، .... وطويتها وسامحته فقد عاد محبا، ومتيما بي، وها نحن نقضي حياتنا في السفر والتنزه معا، ولا يطيق فراقي، ......

إذا فأنت مدانة لباربي باعتراف، عليك أن تخبريها بكل ما حدثتني به، فذلك هو علاجها، عليها أن تعلم أن الأمر لم يجري بسبب غفلتك، وأنك كنت على علم بكل ما يحدث، رجاء حاولي أن تخفي عنها موضوع كذبه عليك فهذالأمر سيزيد حالتها سوءا،

 
قديم 12-22-2010, 02:32 PM   #12

حـــــــــنونة


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

وحددنا يوما للمصارحة بينها وبين والدتها، ..........

جلست باربي في مواجهة مع والدتها التي بدأت بالحديث: لم أتصور أنك تخفين عني أمرا مهما كهذا، كنت أتوقع أنك ستخبريني حينما تعلمين بأن والدك يحاول خيانتي، لكن المفاجأة التي لم تخطر لك على بال، أني كنت مطلعة على كل شي، دلال، هي زوجة والدك الثانية تزوجها بعد أن استأذن مني، ولحقه في أن ينجب المزيد من الأبناء لكنه لم يستطع الإستمرار معها فقد كان يحبني كثيرا وتخلى عنها سريعا،....................... إلخ.

هل تقولين الحقيقة، أم أنكما اتفقتما على خداعي.......

- بل أقول الحقيقة، سأسرد لك تفاصيل كثيرة لا تعرفينها، ............

وبدأتا تتحدثان، بينما خرجت من الغرفة، وعندما عدت، كانت باربي تبكي منهارة، والدتها تحتضنها،

- ما سبب كل هذا البكاء.........

أجابت والدتها بحيرة: لا أعلم، لقد انهارت فجأة وبدأت تبكي كما ترين..........؟؟

- ما بك يا باربي.........؟؟
- لا شيء، أريد أن أرحل.......... أخذت حقيبتها الملونة، وشدت شيلتها المزركشة ( غطاء شعرها ) من على الكرسي، وهمت بالخروج...........


خرجت باربي من المكتب، دون أية كلمة، بينما اسمترت والدتها بزيارتي،

- لا تزورني مطلقا، ......... حتى إنها لا تتصل لتسأل عن طفلتها...... لا أعرف ماذا أفعل أو كيف أتصر ف معها،

- هل حاولت زيارتها........

- لا، مترددة، إني أتصل بها يوميا لكنها تتجاهل اتصالي،

- لا مشكلة اتركيها براحتها هي بحاجة لفترة من الهدوء لتراجع ذاتها، وتستعيد توازنها، اتركيها ولا تضغطي عليها خلال هذه الفترة.

وبعد ما يقارب الشهر تقريبا حسبما أذكر، اتصلت أخيرا بي، .......
كان صوتها أكثر نضجا، وأسلوبها في الحديث أكثر وعيا،
- كيف حالك أستاذة،
- بخير ولله الحمد، كيف حالك أنت...؟
- جيدة، .... الحمد لله،
- هل أستطيع التحدث معك الآن........
- طبعا تفضلي
- هل تعتقدين أني الغافلة، المغفلة.........
- لا أبدا، لم تقولين هذا..
- أشعر أن والدي والدتي خدعاني، أشعر أني ضحيتهما......... هذا ما كنت أفكر فيه طوال الوقت.
- وكيف ......... اشرحي لي،
- لا تحتاجين لشرحي أنت تعلمين، كيف خدعاني، فوالدي استغلني، والدتي أخفت عني..........
وصارت تبكي بهمسات صغيرة متقطعة: هل تعلمين، أشعر أني أهدرت حياتي في لا شيء.........

قبل أن أزورك كنت سعيدة واثقة بنفسي، كنت أعرف ما أريد، حتى ولو كنت على خطأ كما تروني، لكني على الأقل كنت أعرف من أنا وماذا أريد، أما الآن لم أعد أعرف أي شيء عن نفسي........ أشعر بأني تائهة، ممزقة، لا أفهم نفسي، وقواي خائرة......... ( وبكت من جديد)
أريد أن أعرف من أنا من أكون...............
- أنت ضائعة لأنك اليوم بلا هدف، في الماضي كنت تعيشين لهدف ما، وكنت تشعرين بالتقدير والثفة لأنك تحققين ما تسعين له، على الرغم من أن هدفك لم يكن نبيلا حقيقة لكنه كان هدفا، اليوم بعد أن رأيت بنفسك كيف انهار هدفك وكل مبراته وكل دوافعه، لم يعد لديك ما تسعين لأجله..........
- نعم هذا هو ما أشعر به، بأني بلا هدف، أشعر بالضياع..........

- وهذه مؤشرات الشفاء عزيزتي، ..........
- كيف..........
- لو كان هدفك يستحق العناء لو كان جادا، لو كان إنسانيا، لما انهار عندما بزغت شمس الحقيقة، لكن هدفك كان شيطانيا مرضيا، لهذا انتهى، .......... أنت كإنسانة من الله عليها بالكثيرمن النعم، يجب أن تستثمر ذاتها وكل طاقتها فيما هو أسمى وأرقى من ملاحقة العابثين، ..... أتركي الخلق للخالق.
أنت لديك مهمة أكبر، لديك واجب أجمل، لديك طفلة هي أشد حاجة لك من حاجتها لوالدتك، فلا شي في الدنيا يعوضها عن حنانك، وصدقيني أنك ستستقرين نفسيا عندما تحتضنيها يوميا فشعورك نحوها سيعالج جزءا كبيرا من فراغك العاطفي.........
لديك عزيزتي زوجك أيضا، ......... إنه هدف سام ٍ جدا أن تسعديه وتسعدي نفسك به، ......هو أولى بالإستمتاع بمفاتنك التي من الله بها عليك، ...... أليس خسارة كبيرة أن تفني كل هذا الجمال في ملاحقة من لا يسوى ولا يستحق...........

أنظري لنفسك يا باربي، أنت شخصية ذكية جدا، ويعجبني فيك كل شيء إلا عقدتك، أجدك امرأة مميزة، يمكنك أن تكوني أفضل النساء...........

ولا تفكري في أن كل امرأة تعتني بيتها وأطفالها وزوجها هي غافلة، .......... بل بالعكس، الغافلة غافلة حتى وهي خائنة، ......... والواعية واعية حتى وهي مؤمنة،........ الوعي عزيزتي نعمة، ........إلخ،

قاطعني صمتها التام، حتى اعتقدت أنها أقفلت الخط، .......: باربي، ...... هل أنت معي،
جاءني صوتها مبحوحا مشروخا: نعم.......... لقد تذكرت طفلتي......... وأجهش صوتها معبرا عن بكاء مرير،
لا أعرف متى آخر مرة رأيتها فيها، كم أحتاج لها، أشعر بحاجة ماسة لاحتضانها، أريد أن أعوضها ........ عن أيام غفلتي عنها، لقد كنت غافلة بحق، ........ لا أعرف كيف لم أرَ من قبل كل هذا، ..... طوال الأيام الماضية كنت أفكر في نفسي، لم أفكر فيما فعلته بها، وبزوجي،.........
- هل تعتقدين أني بحاجة لجلسات إضافية........؟؟
- أنت تحددين ذلك، إن رغبت فمكتبي مفتوح لك، في أي وقت، .......

وبعد ساعتين فقط، اتصلت والدة باربي: لن تصدقي ما حدث، جاءت باربي، وأخذت طفلتها، إني قلقة عليها، أخشى أن تفعل بها شيء، قد تؤذيها.......
- لا لن تؤذها، فقد اتصلت بي، و......................

- الحمد لله، لكني سأشتاق للطفلة، وبكت الجدة، ...... سأشتاق لها كثيرا.........
- لا بأس، اتركيها الآن وبعد فترة سيصبح بإمكانك زيارة الطفلة وباربي في أي وقت تشائين، فقط اتركيها وحدها هذه الأيام.

 
قديم 12-22-2010, 02:34 PM   #13

حـــــــــنونة


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

القصة إنتهت أتمنى تعجبكم

ولا تنسوا التقيم بطريقة الميزان

شكرا

 
قديم 12-22-2010, 05:03 PM   #14

><همسات><


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

واو تسلمين على القصه الجميله
يسلمو

 
قديم 12-23-2010, 01:14 AM   #15

بحر المحيط


رد: باربي.... ناعمة الهاشمي


باربي.... ناعمة الهاشمي

معاليش اقراها بكره
الوقت تاخر

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:18 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0