فهد المساعد صدفه
الشوق ماله عمر , يفنى وينعاد
........................له في الضلوع أن عاد وأن غاب رجفه
مع كل فرقا , له ورى الجفن ميلاد
........................وأن مات الفرقا لقى الشوق حتفه
جيت أقتل الفرقا من بلاد ل بلاد
........................ملّ الطريق يشيلني فوق كتفه
وأنا بعد مليت من كثر ما أرتاد
........................هالشار ع اللي كان لك فيه شرفه
تظمأ عيوني شوفك , وتشبع سهاد
........................عيّا الزمن يقطع ظماها ب رشفه
لاوجهك أسقاها , ولا ذاقت رقاد
........................ماغير طيفك , طيفك اللي أعرفه
كنّه ظبي , وعيوني ظلال صياد
........................يجفل قبل يرتد للجفن طرفه
مشكلته أنه كل ما أشتقت يزداد
........................حتى ملا جدران وقتي وسقفه
وأصبحت أشوفه ف أول الغيم لاجاد
........................وف أقصى الشفق لاطاحت الشمس خلفه
وفي الأرض لانامت عقب صوت رعاد
........................وفي كل شباك ٍ صحت منه درفه
أتعبت طيفك لوم , واللوم مافاد
........................ويوم الأمل في شوفتك مات نصفه
نويت أسافر عنك بجروح ٍ جداد
........................وعمر ٍ من أوراق الزمن حان قطفه
نويت , لكن جابني الشوق منقاد
........................وجابك حنينك , والزمن سال عطفه
شفتك تبسّم لي خجل مدري عناد
........................وفي نظرتك شوق ٍ من الظلم وصفه
حسيت كني طفل , وعيونك أعياد
........................ياعيدي اللي له ورى الصدر رجفه
سمّ اللقا صدفة , وأسمّيه ميعاد
........................أنا أنتظرتك , وأنت مريت صدفه
،
،
عوافي
|