عذرا ياقلبي .....
.. أسعد الله اوقاتكم بكل خير ..
:
؟؟.. لماذا نتفن في الجرح ..؟؟
كلما برأت جراحنا نكؤها لنا من جديد
مع اختلاف الجارحين
هل هي غلطتنا أننا نثق فيمن لا يستحق الثقة
أم غلطتنا أن لنا قلباَ ذهبي .. يعشق .. يحب .. يثق ..!!!
:
كم من المرات أقسمت أن لا أسلم هذا
((.. القلب المتعب .. المثخن بالجراح ..))
.. إلا لمن يستحقه ..
!!.. وفي كل مرة أكتشف أنه لا يوجد من يستحقه ..!!
:
وأعود لأتساءل .. لا بل لأطلقها صرخة ألم
.. حزن / جراح / دموع أحرقتني .. لماذا ..؟؟
!!.. هل هي غلطتي ..!!
أني أحب الأمل / التفاؤل / أحب الحب
:
لا أقصد بكلامي هذا :
الحب المجرد بين الرجل والمرأة
بل حتى مشاعر الحب بين الأصدقاء بين الإخوان
بل حتى بين الزملاء
:
هل أضحى هذا الشعور بحب الخير لكل من حولي
شعوراَ .. أبلهاََ .. مشوهاَََ .. يعاقب من يؤمن به
بهضم الكم الهائل من الطعنات ..؟؟
:
.. آآآآآآه يا قلبي ..
!.. كم ظلمتك ..!
!.. أتعبتك ..!
!.. تسببت في انهيارك ..!
!.. كم كنت قاسي عندما كنت آمرك بلملمة الجراح ..!
!.. بالصمود ..!
!.. بإحسان الظن بالناس ..!
تحسن الظن في كل الناس
وكل الناس يسيئون .. لك
:
لكن التمس لي العذر ..؟!؟
فأنا ولدت هكذا بقلب صاف لا يعرف الحقد
و لا للكرة مكان فيه تربيت على ذلك
شأت على حب الخير
!!.. لكن هذه ليست غلطتك ..!!
إنها ..(غلطة الناس)..
الذين أصبحوا أبعد مايكون و عن صفة الإنسان
:
..{ عذراًاًاَ ي قلبي ا ..~
:
.. عذراَ ..
حتى عندما شرعت أبوابك للحلم المشروع لك به
بالاستقرار بالحضن الدافئ أوصدت في وجهك الأبواب
:
لكن أعاهدك عهداَ شهد عليه رب العباد من وضعك بين أضلعي
أن أحافظ عليك ولا أعرضك لمثل هذا الألم مرة أخرى
فإن صمدت الآن فأنا أعرف أنك لن تصمد مرة أخرى
:
كفانا عذاباَ كفانا جرياَ وراء السراب
آن لنا أن نرتاح ونخلد للنوم نعم للنوم
بل للسبات الطويل فنحن قد وجدنا في زمن :
........ لا يليق بنا ........
:
دعنا نوصد أبوابنا
ونرتق ما تبقى من أشلاء الروح
..{ ونتظر ...
..{ ونتظر...
..{ ونتظر...
دعنا نسمح لأنفسنا بهذا الأمل .. أن نتظر من ..؟؟لا أدري لكن دعنا نتظر
|