ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم > فلسطين
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
فلسطين قصص عن بلدي فلسطين يوجد هنا قصص عن بلدي فلسطين دعم قضية فلسطين و النقاش حول إمكانية صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم

فساتين العيد


 
قديم   #1

أميرة أمير

:: كاتبة مميزة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 110369
تاريخ التسجيـل: Apr 2010
مجموع المشاركات: 963 
رصيد النقاط : 0

قصص عن بلدي فلسطين


قصص عن بلدي فلسطين

اليهود طخوني وأنا لا أحبهم" .. قصة الطفلة ملاك والطفل عمار اللذان جرحا في حادث اغتيال الشهيد جوابرة
لم تكن ملامح الطفلة الفلسطينية ملاك عبد الناصر شبارو (3 أعوام) وشقيقها عمار (4 أعوام ونصف) توحي بأن ما حدث لهما ظهر يوم الأحد الماضي كان مجرد حادث عابر* عندما انفجر محل هاتف عمومي وسط البلدة القديمة من نابلس* أثناء قيام الناشط في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أسامة جوابرة بإجراء مكالمة هاتفية فيه* مما أدى إلى استشهاده على الفور في عملية اغتيال وجهت أصابع الاتهام فيها إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي" شين بيت".

في الوقت الذي أطاح الانفجار بالشهيد جوابرة كانت ملاك قد طارت على مسافة أربعة أمتار لتقع بجواره ملطخة بالدم* ويقع بصرها على جثة الشهيد* وبجوارهما شقيقها عمار.. وقفت ملاك من هول الحادثة وصاحت كما يقول سكان الحي "ماما ماما … طخوني"* إلا أنها لم تذرف أي دمعة* ولم يظهر عليها البكاء* بل كانت شاردة الذهن لساعات طويلة.

وعلى أحد أسرة مشفى رفيديا بنابلس* حيث ترقد ملاك وشقيقها عمار* وبجوارهما والدتها* بدت الغرفة وكأنها مشهد مصغر للوجع الفلسطيني* وللجريمة الصهيونية* التي طالت المجتمع الفلسطيني بشكل عام* والطفولة البريئة خصوصا. في حي القريون وسط القصبة القديمة بنابلس تقطن أسرة شبارو كغيرها من مئات الأسر الفلسطينية* ورغم ما تعانيه من أوضاع معيشية صعبة* إلا أنها كانت قلعة شامخة في وجه الاحتلال عام 1967* وكانت ملاذا لعشرات المطاردين الفلسطينين.

وفي أجواء الشموخ والإباء ولدت الطفلة ملاك أصغر أبناء عبد الناصر شبارو* الذي أقعده المرض منذ عام* ومنع من القيام بأي جهد عضلي* بسبب مرض القلب* الذي يعاني منه* إلى جانب 3 أبناء آخرين هم عمار الذي أصيب أيضا مع شقيقته* إضافة إلى شقيقها إياد (13 عاما) وشقيقة تبلغ من العمر (14 عاما).

وفي جو امتزج بالحزن والألم* الذي تسببت فيه حادثة التفجير* والفرحة بنجاة الطفلين* تروي أم إياد ما حدث في يوم الأحد* إذ كانت في زيارة لإحدى قريباتها عندما وصل إلى مسامعها خبر حدوث انفجار في الحارة* فسارعت إلى هناك* وخالجها شعور غريب بأن شيئا ما وقع لطفليها* لأنهما يلعبان عادة في ذلك المكان* وقد صدق حدسها* كما تقول. وكاد أن يغشى على أم إياد عندما شاهدت طفليها مضرجين بالدماء* ولم تشعر بالراحة إلا عندما وصلت المستشفى وأبلغت أن طفليها في وضع مطمئن ولا حاجة للقل.

وتضيف أن الشهيد أسامة لاطف طفلتها وأعطاها بعض النقود لشراء ما تريد* وتوجهت إلى البقالة المجاورة لهاتف الاتصال* واشترت حاجاتها* وعندما دوى حادث الانفجار* الذي أطاح بالشهيد والطفلين بعيدا* تلاقت عيون الطفلة ملاك بالشهيد أسامة* وكأنها تود أن تشكره على إعطائها النقود* لأنها نسيت أن تشكره قبل دقائق* إلا أن الموت كان أعجل إليها من شكرها له.

وعندما وصلت ملاك إلى مشفى رفيديا* كانت ما تزال تمسك بما اشترته* وقالت للرضات هذه هدية من الشهيد أسامة* وبدت تتذكر ما حدث لها بعد ساعات العصر* وأخذت تبكي وتذرف الدموع* عندما ارتاح جسمها بعد ساعات من الشد والكبت.

وفي مشفى رفيديا انكب الأطباء والممرضون لتقديم ما يلزم للطفلين* إذ تبين* بحسب ما يقول الدكتور حسام الجوهري* مدير المشفى أن ملاك أصيبت بشظايا عديدة في أنحاء الجسم* وجرح في الوجنة اليمنى* وجرح قطعي في الرجل اليمنى. أما عمار فقد أصيب بشظية في اليد اليمنى* وشظايا في الرجل اليمنى. وأضاف أن ملاك قد تخضع لعملية جراحية وإجراء عملية رقع جلدي* في حين تم وضع عمار تحت المعالجة والمتابعة.

وفي ظل الحديث المتبادل مع أم إياد كانت ملاك ترقب ما يدور حولها وكأنها تريد أن تشارك في الحديث* وبادرت للقول "اليهود طخوني.. أنا لا أحبهم".

الطفلة ملاك نموذج للحرمان الذي يعانيه أطفال فلسطين* فقد توجهت إلى إحدى روضات الأطفال المحلية مع شقيقها* وبعد شهر انقطعت عنها* بسبب عدم قدرة العائلة على دفع المستحقات المالية* فلجأت إلى اللعب في الحارة* رغم أنهما كانا متفوقان* وتمكنا من حفظ صغار سور القران الكريم خلال شهر فقط. وقبل أن يختم اللقاء مع الطفلة ملاك بدت وكأنها في حاجة للعبة، وعند سؤالها عن اللعبة* التي تريد قالت عروس تغني أغنية "أمانيه" فكان لها ما أرادت.

وفقا لمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان فإن زهاء 173 طفلا فلسطينيا استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى* كما شكل الأطفال نصف الإصابات* التي فاق عددها 20 ألفا طبقا للعدي من المؤسسات الحقوقية

اتمنى ان تردو على موضوعي واذا عجبكم قيموني

مواضيع ذات صلة
الدولة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة
منظمة فور شبـاب العالمية تعلـن عن افتتـاح مقـرها في فلسطين
رسالة من أطفال فلسطين
إحصائية حول عدد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
وعود من العاصفةــ محمود درويش - فلسطين
من قصص التراث الشعبي الفلسطيني "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان"
سؤال: ما هو سن الطفل الذي تحتجب منه المرأة هل هو التمييز أم البلوغ ؟
عندما تبدأ المرأة في توديع أهل البيت الذي تزوره ههه



 
قديم   #2

شموخ كلي طموح’~’


رد: قصص عن بلدي فلسطين


قصص عن بلدي فلسطين

مشكورة وجزاك اللة خير ؟؟
واللة يعينهم وينصرهم ؟؟؟

 
قديم   #3

أميرة أمير


رد: قصص عن بلدي فلسطين


قصص عن بلدي فلسطين

يسلمو حبيبتي على مرورك الرائع

 
قديم   #4

تونسية و أفتخر


رد: قصص عن بلدي فلسطين


قصص عن بلدي فلسطين

منصورة أن شاء الله

 
قديم   #5

تونسية و أفتخر


رد: قصص عن بلدي فلسطين


قصص عن بلدي فلسطين

تسلمي على المجهود مستنيا أبداعك

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:59 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0