صفى الروح
دعنى اقبل فى سبيلك يا انا
قلباً يحاذر ان يجوب
ولان هذا الشوق بات الآن اعتى ما اخاف
...
رجعت ليلاً كالغريب
وحدى انا ادرى
بان الشوق حين تكون سيده
وجهته.....عجيب
شوق يصادر هذه الدنيا
ويختصر المسافة
ويشعل الانحاء بركاناً
فيحترق اللهيب
شوق يلح ولا يحاور
يدعى الا سواه... فاستجيب
يا كل هذا القلب
يا حلماً يحصارنى نهاراً
يا صفي الروح
يا بوابة تفضى الى غير الهروب
|