زهرتان
زهرتان
إن مثل الإنسان الذي يفيض البشر في وجهه و ينطلق الرضا في محياه مثل الزهرة الناضرة تبعث الأنس و الإنشراح في الصدور ...
ومثل الإنسان المكفهر الوجه المقطب الجبين مثل الزهرة الذابلة ،إذ يدعو النظر إليها إلى الأسى والسآمة ؛إن الأول يفهم لغة الاشراق ،ويحن إلى السرور ،أما الثاني فلا يعرف إلا الظلم ،ولا تنطلق نفسه الا الى الظلمات ،الأول يطرب للغناء والبهجة ،والآخر لا يتسمع من الوجود الا صيحة الشؤم ونعيق البوم والغربان.
فأيهما يحب أحدنا أن يكون ؟!
|