 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة جديدة :: |
أنا أتزوج و بقيه البنات ما يتزوجن !!!
السلام عليكم بصراحة عجبني المنتدى كثير و حابة أطرح أول مواضيعي ، الموضوع له علاقة بالطب بحكم مجال عملي :) قرأت في منتدى وزارة الصحة الموضوع أدناه (منقول) ، بصراحة أنا قرأت الموضوع و وقفت إلى جانب الأخوات المشتكيات (في المقال) ، أنا ودي أطرح الموضوع للنقاش هنا ، أي بنت ودها تتزوج بفارس أحلامها و تكون بيت و تنجب أطفال و هذه سنة الله ، فلماذا يكون هناك قوانين تمنع الناس من نصيبهم اللي جاهم ! هل أصبحت المادة هي كل شيء في هذه الحياة ؟ هل نضرب بالقيم الإنسانية و الإسلامية و الروابط الاجتماعية عرض الحائط خوفا من أن نخسر بضعة ريالات ! أم هو مجرد إجحاف و أنانية و النظر للغير بنظرة دونية ! (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) و (كما تدين تدان) أتمنى النقاش بجدية بعيدا عن العنصرية و النعرات القبلية ، يعني لا تجي وحدة و تقول تتزوج البنت من جنسها ! فهذا من الجاهلية الجهلاء و لا هي من الدين و لا من العقل ! الصحيح هو أن نقول تتزوج البنت من النصيب اللي جاها إذا كان صاحب دين و أخلاق و هذا ما حث عليه ديننا الحنيف ، و خاصة أن الموضوع بتكلم عن أناس أجدادهم أسهموا في بناء نهضة المملكة و هؤلاء أبناؤهم و بناتهم هل نتنكر لهم بعد أن اشتدت سواعدنا بفضل أجدادهم بعد الله ، هم لا يعرفون وطنا آخر سوى المملكة التي هي مسقط رأسهم و أرض نشأتهم و هذا هو تعريف الوطن! و الدول المتقدمة تمنح مثل هؤلاء الجنسية و نحن نريد أن نمنعهم حتى من الزواج من أهلهم و جيرانهم السعودين و هم يرتبطون فيما بينهم بروابط اجتماعية قوية أدت إلى حدوث المصاهرة فيما بينهم. أنا شخصيا أرى أنه لابد من التفريق بين حالة زواج مواطن من مواليد المملكة (سعودين بالفطرة حسب المقال أدناه) و بين حالة زواج من خارج المملكة! فشتان بينهما. أتركم مع الموضوع (منقول) ما رأيكم يا أطباء - دعوة للنقاش الجاد؟ -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أريد أن أنقل لكم خبر من موقع لجينيات متعلق بفحوصات الزواج و حاب أعرف رأيكم في الموضوع من وجهة نظر طبية و إنسانية ، الذي دفعني لطرح السؤال عليكم يامعشر الأطباء هو أني أود أعرف وجهة نظر الأطباء المتخصصين في المسألة . يبدو أن القائمين على هذا القرار (في الخبر أدناه) نظروا للمسألة من ناحية مادية بحتة بقصد عدم تحميل مستشفيات الدولة تكاليف علاج أبناء المواطن من زوجة غير سعودية ، و تناسوا الجانب الديني و الإنساني في هذه المسألة ، أنا لي قريب (سعودي) له سنين و هو يحاول يتزوج فتاة أحبها من أقاربه (غير سعودية مولودة في المملكة) و لكن لم يعطوه تصريح زواج بحجة أن البنت عندها أنيميا الفول مع أن الشاب سليم ، يعني الاثنين متوافقين طبيا (حامل+سليم) و الشاب الآن عقد العزم على الزواج بدون تصريح! هل المسألة مستاهلة أننا ندفع الناس دفعا نحو المخالفة؟! أنا أعرف أناس عندهم أنيميا الفول و أعمارهم في الأربعينات و بفضل الله يمارسون حياة طبيعية بدون أي مشاكل أبدا و يأكلون الفول و ما احتاجو أبدا أي علاج بفضل الله ، فالتساؤل الذي طرأ في بالي هو : 1) ما صحة الإدعاء (أعلاه) أن زواج (حامل + مصاب) سيزيد من أعباء المستشفيات الحكومية؟! في ظل الواقع الذي نراه أن المصاب بأنيميا الفول يمارس حياة طبيعية!! 2) و إن كان هناك احتمالية و لو 5% أن الأبناء سيحتاجون علاج من أنيميا الفول فهل هذا يوازي أننا نتهك حقوق الإنسان بحرمان "السعوديات بالفطرة" حسب الخبر أدناه و نعرض الطرفين للإنحراف و العنوسة و الزواج بدون تصريح؟! 3) هل تؤيدون أن يسمح للمواطن بالزواج من بنت عندها أنيميا الفول و مولودة في المملكة إذا كان الطرفين (سليم+مصاب)؟ ملاحظة: حاليا لا يسمحون بالزواج إذا كانت البنت المولودة في المملكة عندها أنيميا الفول حتى لو كانت على توافق طبي مع الزوج السعودي و قصة قريبي أحد الأمثلة الحية. 4) أو على الأقل يسمحون للمصابة بأنيميا الفول من مواليد المملكة بالزواج من مواطن إذا كانا على توافق طبي (سليم+حامل) ، ويشترط أن تكون البنت سليمة 100% إذا كانت غير مولودة في المملكة أي ستأتي للة بتأشيرة زوجة؟ و ذلك مراعاة للروابط الإجتماعية التي بين مواليد المملكة و المواطنين. مع العلم أن 1) مواليد المملكة يرتبطون بعلاقات و روابط اجتماعية و ثيقة جدا مع المواطنين و الزواج هنا ناتج عن هذه العلاقات بخلاف من يذهب لخارج المملكة للزواج. 2) مواليد المملكة يكنون الولاء و المحبة لمسقط رأسهم و أرض نشأتهم (المملكة) و يعتبرون المملكة وطنا لهم و السعودين أهلهم و هذه حقيقة معلومة بغض النظر عن الأوراق ، بالنظر إلى واقعهم و طبيعة النفس البشرية التي تنتمي فطريا إلى أرض المولد و النشأة ، و و الله صدقت فيهم التسمية "سعوديات بالفطرة" 3) هؤلاء أبناء و أحفاد أناس ساهموا في بناء حضارة المملكة الحديثة فهل نتنكر لأبنائهم الآن بعد أن اشتدت ذراعنا؟! و أنتم أطباء و مثقفين و أكيد سافرتوا برا و شفتم كيف أن الدول المتقدمة تمنح مثل هذول الناس الجنسية ، مو بس يسمحون بالزواج!! ملاحظة : النقاش حول أنيميا الفول و ليس الأنيميا المنجلية و لا الثلاثيميا أتركم مع الخبر (منقول) و انتظر النقاش الجاد: ------------------------------------------------------------ رسالة إلى لُجينيات .. "لا تحرمونا من عفة الزواج" لجينيات خاص: طالبت مجموعة من الفتيات السعوديات بإنقاذهن من واقع بائس وأليم وذلك بتغيير قانون إداري اعتبرنه "عنصريا" و"مخالف للشريعة" يحرمهن من حقهن في التعف بالزواج بسبب مرض الأنيميا وناشدن بالتحرك لتغيير نص هذا القانون . وقالت الفتيات في رسالة إلى موقع "لجينيات" : " إننا فتيات نعاني العضل و لكن هذه المرة العضل لم يأتي من الأب و لكنه جاء من الأنظمة (بحجة مرض الأنيميا) من خلال قانون يحمل الكثير من العنصرية ضد فتيات مسلمات طاهرات أردن الستر و العفاف بالحلال مع من تقدم لهن من الشباب الصالحين ، ينص القانون المطبق علينا حاليا أن كل إنسانة مصابة بالأنيميا لا يحق لها الزواج أبدا !". وعبرت الأخوات عن التبعات البائسة التي قد يواجهنها بسبب هذا القانون بالقول : "طبعا في هذه الحالة لا بديل سوى الموت عوانس أو الانحراف أو الزواج بدون تصريح" ، واعتبرن أن هذا "فيه فساد عظيم و عنصرية مقيتة نهى عنها الإسلام". واستطردن "إن إغلاق أبواب النظام في وجه طالبي الحلال و العفاف هو اللذي يجبر الناس على ارتكاب الخطأ لأن الزواج سنة إسلامية فطرية كونية و لا يجوز لأحد أن يقف ضدها" وأبدين استغرابهن أن يتم ذلك في بلد الحرمين و مهد الرسالة. واستفاضت الرسالة التي استغاثت بالمسؤولين عن الموقع للتدخل من أجل حل أزمتهن في شرح أهمية الزواج للمراة المسلمة وكيف يحميها من الانحراف واستشهدت بقصص حول مشاعر الفتاة التي يتم حرمانها من الزواج. وعرفت الفتيات اللاتي أرسلن الرسالة أنفسهن بأنهن "سعوديات بالفطرة أي سعوديات بالمولد و النشأة و الثقافة و لكننا لا نحمل الجنسية السعودية و للأسف الشديد جدا، نحن نعتقد أن المملكة هي وطننا الأول و الأخير فنحن منذ أنفاسنا الأولى لا نعرف وطنا آخر سوى المملكة ، ولدنا بغير إرادتنا ، و نشأنا في المملكة الحبيبة بفضل الله ، جميع أهلنا و أقاربنا هنا في المملكة و نصفهم سعودين ، نفضل الموت على أن يتم ابعادنا عن المملكة التي هي مسقط رأسنا". وقالت الراسلات : " قضيتنا هي أنه عندما يتقدم لنا شباب سعودين للزواج طالبين للستر و العفاف تتعامل معنا الجهات المسؤولة عن اصدار تصريح الزواج بطريقة لا إسلامية و لا إنسانية بل بعنصرية بشعة ، يحرموننا من الزواج كليا بحجة الأنيميا ، يتعاملون معنا و كأننا بضائع ترمى في سلة المهملات لمجرد إصابتنا بالأنيميا و يضربون بالقيم الإسلامية و الإنسانية عرض الحائط ، ما هو ذنبي في اصابتي بالأنيميا؟! أنا لم أختر أن أصاب بالأنيميا! لماذا يتم معاقبتي بحرماني من الزواج؟ ". ووصفت الرسالة حرمان المصابات بالأنيميا من الزواج بأنه "جريمة لا إنسانية و لا إسلامية مقرها هو مكتب الزواج في مستشفى الولادة في جدة و مكة (و ربما بقية مناطق المملكة أيضا) وقصت الراسلات حكاية إحداهن اللاتي لم تكن تعلم في حياتها أنها مصابة بالأنيميا إلا عندما أجرت فحص الزواج وقالت إنها لم تحتج أبدا في يوم من الأيام إلى أي علاج من الأنيميا، وأن قرار منعها من الزواج جعلها تدخل في حيرة كبيرة وتفكر في الإقدام على الزواج بدون تصريح. وخُتمت الرسالة بحث المسئولين عن الموقع بالتحرك لفرج كربهن ، حيث قالت الراسلات : " آمل منكم تفضلا و تكرما أن تتبنوا قضيتنا و تدافعوا عنها ، آمل منكم أن تحملوا هذه القضية و تذهبوا بها إلى ولاة أمرنا حفظهم الله و أن تشفعوا لنا كي يرفع عنا الظلم و العنصرية التي تمارس ضدنا في فحوصات ماقبل الزواج ، فليكن ما تطالبون به هو تغيير النص المطبق علينا حاليا و اللذي يحرم كل مصابة بالأنيميا من الزواج إلى نص معدل مفاده "أن يكون الزوجين متوافقين طبياً . |
|
|
#2 |
|
|
رد: أنا أتزوج و بقيه البنات ما يتزوجن !!!
اسأل الله أن يفرج همهن و يرزقهن الأزواج الصالحين
|
