ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > ادب و خواطر
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
ادب و خواطر خواطر عن الحجاب يوجد هنا خواطر عن الحجاب القصص , الخواطر , الشعر قصائد حب و خواطر عشق و ما يبوح به قلمك

فساتين العيد


 
قديم   #1

♥ نــــ الهــ ღ ـــدى ـــور♥

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 49344
تاريخ التسجيـل: Feb 2009
مجموع المشاركات: 23,666 
رصيد النقاط : 0

Post خواطر عن الحجاب


خواطر عن الحجاب

خواطر عن الحجاب


كنتُ أتجهُ بقلبي نحوَ كل فتاة محجبة، وأنا لم أكن قد نلت هذا الشرف بعد!
حائطُ سدٍّ وقف حائلا بين رغبتي وقدرتي
متى؟ لا أعرف.
ضميري لا يكف عن الطرق على باب العقل.

فأسألُ عقلي، وأشاور قلبي الذي يعنفني دائمًا بلا جدوى، وبلا إجابة واضحة.
حتى متى أرى ما يصعد إلى السطح من آن لآخر من ركام الأمنيات الراكدة والمتزاحمة؟
وبين الحائرة (متى) والمشتاقة (رغبتي..)

عشت سنواتٍ طويلةً فقط أتمنى وأشتاق، ولا جديد على السطح بعدُ!
كل طموحي في الحجاب، أمنيات وأمنيات فقط!
تسويف وتسويف، ثم تسويف آخر، حتى أصبحت أقف كل يوم في طابور اسمه التسويف، ولا يأتي الاختيار علىّ أبدًا، وإذا جاء في إحدى المرات أجدُ الباب موصدًا في وجهي، ولافتة تقول: نفتح في الغد!!

وبرغم تطوع الصديقة المحجبة الوحيدة لي في ذلك الوقت في أعوام الجامعة الأولى بالتحدث معي كثيرًا بأني سأكون أجمل في الحجاب، وبادرت بإعطائي (طرحتها) لتجربتها، فكنت أنظر لوجهي في المرآة، ولا أجد الرد على (متى) بداخلي! سوى مقولتي المتكررة: ليس بعد.. ليس بعد!

إلى أن جاءت الهدايةُ بغير ترتيب مني؛ فقد كنت في زيارة لبنت عمتي بضعة أيام في ريف مصر الجميل؛ أرتوي من هوائه النقي، وخضرته التي تعيد دومًا النضارة إلى قلبي، وتجدد حياتي من جديد!

وكانت مرتدية للحجاب منذ زمن، وكانت تصغرني بعدة أعوام، ولكنها كانت الأقرب إلى نفسي بروحها النقية وتدينها المحب، فكنت أقضي معها أيامًا جميلة متمتعة بحبها وصداقتها، وسهراتنا الطويلة نتحدث ونضحك ونأكل، ونهي يومنا الطويل بقراءة الكتب، فوقع كتاب الكبائر بين يديّ، ومارست هوايتي المحبة إلي، وتصفحت أوراقه أتجول بين أحاديث الرغبة فأسعد، وتلقفني أحاديث الوعيد فترتجف أوصالي خوفًا مع الطمع في رحمة الله، وطلبت من ابنة عمتي استعارة الكتاب لاستكمال قراءته عند عودتي إلى البيت صباحًا، وكأني أحبت أن يشهد على قراري بارتداء الحجاب الذي وُلِد في نفسي في تلك الليلة، فخرجت في نفس اليوم (بطرحة) أمي و(جونلة) قصيرة فضفاضة لم تصل إلى الكعب ولكنها محتشمة، فلم أكن أملك ملابسَ للحجاب بعد، ولم أنتظر ولا أريد أن أنتظر!

وسبحان الله!.. أحبت شكلي بالحجاب، بل وأعجب خطيبي جدًّا، وطلب مني ألا أخلعه أبدًا حتى أعتاده
فقد كان ينتظر ذلك اليوم، وكان دائمًا يلومني بحب قائلا: "عارفة.. مش ناقصك غير الحجاب".

واليوم مر على ارتدائي للحجاب عشرون عامًا، وحين كبرت ابنتي كنتُ قد هيئتها بالحب لارتداء الحجاب، فارتدته بكامل إرادتها سعيدة راضية.

 
قديم   #2

lyon


رد: خواطر عن الحجاب


خواطر عن الحجاب

الحجاب خجل و سترة وُفقت في اختيار الموضوع ممتاز

 
قديم   #3

على امل


رد: خواطر عن الحجاب


خواطر عن الحجاب

ماشاء الله علليك
موضوع رائع
موفقة
نتظر جديدك

 
قديم   #4

حكايةإحساس


رد: خواطر عن الحجاب


خواطر عن الحجاب

موضوع رائع
جزاك الله الف خير

 
قديم   #5

♥ نــــ الهــ ღ ـــدى ـــور♥


رد: خواطر عن الحجاب


خواطر عن الحجاب


 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:09 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0