ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات [الأذكياء الأغبياء!!] يوجد هنا [الأذكياء الأغبياء!!] روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

dalila ar

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 155053
تاريخ التسجيـل: Feb 2011
مجموع المشاركات: 83 
رصيد النقاط : 0

Thumbs up [الأذكياء الأغبياء!!]


[الأذكياء الأغبياء!!]

[الأذكياء الأغبياء!!]





كان أنيقاً للغاية، يشهد له الجميع بالذوق والرقيّ في التعامل.



وذات يوم وقف ليشتري بعض الخضروات من المحل الموجود في واجهة منزله، أعطته البائعة العجوز أغراضه وتناولت منه ورقة من فئة العشرين دولاراً وضعتها في كيس النقود.. لكنها لاحظت شيئا!!



لقد طبعت على يدها المبلة بعض الحبر، وعندما أعادت النظر إلى العشرين دولاراً التي تركها السيد الأنيق، وجدت أن يدها المبتلة قد محت بعض تفاصيلها، فراودتها الشكوك في صحة هذه الورقة؛ لكن هل من المعقول أن يعطيها السيد المحترم نقوداً مزورة؟ هكذا قالت لنفسها في دهشة!



ولأن العشرين دولاراً ليست بالمبلغ الهين في ذاك الوقت؛ فقد أرادت المرأة المرتبكة أن تتأكد من الأمر، فذهبت إلى الشرطة، التي لم تستطع أن تتأكد من حقيقة الورقة المالية، وقال أحدهم في دهشة: لو كانت مزيفة فهذا الرجل يستحق جائزة لبراعته!!.



وبدافع الفضول الممزوج بالشعور بالمسئولية، قروا استخراج تصريح لتفتيش منزل الرجل. وفي مخبأ سري بالمنزل وجدوا بالفعل أدوات لتزوير الأوراق المالية، وثلاث لوحات كان قد رسمها هو وذيّلها بتوقيعه.



المدهش في الأمر أن هذا الرجل كان فنانا حقيقيا، كان مبدعا للغاية، وكان يرسم هذه النقود بيده، ولولا هذا الموقف البسيط جدا لما تمكن أحد من الشك فيه أبداً.



والمثير أن قصة هذا الرجل لم تنتهِ عند هذا الحد!



لقد قررت الشرطة مصادرة اللوحات، وبيعها في مزاد علني، وفعلاً بيعت اللوحات الثلاث بمبلغ 16000 دولار؛ حينها كاد الرجل أن يسقط مغشيا عليه من الذهول، إن رسم لوحة واحدة من هذه اللوحات يستغرق بالضبط نفس الوقت الذي يستغرقه في رسم ورقة نقدية من فئة عشرين دولاراً!



لقد كان هذا الرجل موهوباً بشكل يستحق الإشادة والإعجاب؛ لكنه أضاع موهبته هباء، واشترى الذي هو أدنى بالذي هو خير.



وحينما سأل القاضي الرجل عن جرمه قال: إني أستحق ما يحدث لي؛ لأني بساطة سرقت نفسي، قبل أن أسرق أي شخص آخر!



هذه القصة تجعلنا نقف مليّاً لنتدبر في أن كثيراً منا في الحقيقة يجنون على أنفسهم، ويسرقونها، ويجهضون طموحها، أكثر مما قد يفعله الأعداء والحاقدون!


وأننا كثيرا ما نوجّه أصابع النقد والاتهام فيما يحدث لنا نحو المجتمع والآباء والحياة بشكل عام؛ بينما أنفسنا نحن من يجب أن نواجهها ونقف أمامها ملياً.



كم عبقري أت على عبقريته دناءة الهمة وخسة الطموح، وانتهت أحلامه عند حدود رغباته البسيطة التافهة؟!

كم منا يبيع حياته بعَرَض بسيط من الدنيا، ويتنازل عنها؟!

الكثير يفعلونها.. وبسهولة..



إن انعدام البصيرة لَبليّة يصعب فيها العزاء، وإهدار الطاقة التي وهبنا الله تعالى في محقّرات الأمور لَكارثة يصعب تداركها، والعمر –لأسف- يمضي، وتطوي الأيام بعضها بعضا..



فمن يا تُرى يستيقظ قبل فوات الأوان؟؟

من؟!!



بقعة ضوء:

أكثر الأكاذيب شيوعاً هي أكاذيبنا على أنفسنا.. أما الكذب على الآخرين فهو عادة استثنائية..

 
قديم   #2

الدبدوبة2010


رد: [الأذكياء الأغبياء!!]


[الأذكياء الأغبياء!!]

يسلموا على الموضوع الرائع

 
قديم   #3

dalila ar


رد: [الأذكياء الأغبياء!!]


[الأذكياء الأغبياء!!]

تسلمي حبيبتي على مرورك

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:24 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0