لاني أحبك
سأبقى أنثر كلماتي
رغم احترافي الغياب ..
إلا أني أجدك بين طيات نبضي ..
أرى وجهك يلازمني ..
التقينا على حدود النبض .. ذات ليل ..
فعبقت بوحي رائحة الندى ..
واغتسل بزخات المطر ..
حينها مضيتُ في درب الحياة ..أمتطي صهوة الحلم ..
وأسابق الريح لأصل إليك ..
لكنها أيامي ..
كما اعتدت .. تصر على أن تفرقنا الدروب ..
ودونما أشعر بوقت يمر ..
ظهرت أول خيوط الصباح ..
ذلك الصباح الذي صافحتَه ودعتَه لتنام ..!
أما أنا صافحتُه .. ورافقني ..
ومع أول نسمة لذلك الصباح ..
داعبت مسامعي أغنية فيروزية ..
كأنها على موعد معي ..
" حبيتك لنسيت النوم.."
اما أنا فكنت دائما ما أردد
"..سألوني الناس عنك يا حبيبي .."
أليس غريباً هذا الحب ..
كيف ولد ..
وكيف نما ..
وهاهو يطفيء شمعته الأولى ..
ويسرع الخطا ليلحق بالثانية ..
أول الدرب كان بوحاً .. على ضفاف الروح ..
وآخره ....ربما لاشيء ..!
وربما أشياء ..!
لا أجيد التنبؤ ..
لكني سأبقى أنثر كلماتي ...
التي تحمل احاسيسي
على مرأى من عينيك ..
لتعلم ياسيدي كم " أحبك "
|