فوائد عظيمة للذكر
فوائد عظيمة للذكر
للذكر فضائل كثيرة منها:
الأولى: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يُرْضِي الرحمن – عز وجل -.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب، وأنه يجلب للقلب الفرح والسرور والنشاط.
الرابعة: أنه يقوي القلب والبدن.
الخامسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السادسة: أنه يجلب الرزق.
السابعة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
الثامنة: أنه يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة.
التاسعة: أنه يورث المراقبة حتى يدخل في باب الإحسان، فيعبد الله كأنه يراه، ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان.
العاشرة: أنه يورث الإنابة والرجوع إلى الله – تعالى -.
الحادية عشرة: أنه يورث القرب من الله – تعالى -، فعلى قدر ذكر الله – تعالى – يكون القرب منه، وعلى قدر غفلته يكون بعده عنه.
الثانية عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة.
الثالثة عشرة: أنه يورث الهيبة لربه وإجلاله، لشدة استيلائه على قلبه, وحضوره مع الله – تعالى – بخلاف الغافل، فإن حجاب الهيبة دقيق في قلبه.
وقد كتب العديد من العلماء كتباً حول الأذكار، ومن هذه الكتب كتاب [ حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار ] المعروف بالأذكار للإما النوي - رحمه الله - وهو كتاب مشهور ومقبول لدى خاصة العلماء، وعامة الناس، وقد عرف علماؤنا ًفائدة هذا الكتاب، فقال بعضهم [ بع الدار واشتر الأذكار
|