السيدات و سوالف حريمعندما تعاودنا الذكريات المؤلمة
يوجد هنا عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها
#1
انســـآنة غيـــر
عضوة شرفية
عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة
عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة
عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة
لا تحاربها اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها . دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك. إن الحزن على حب ضائع ، أو توبيخ ، أو خيانة ، أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألما. إن هذا الألم يعود ، يحبس أنفاسك من الضيق ، ويمنحك وقفة مع نفسك . قم بقياس عمق الألم ، ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن . عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية . لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك . إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإا سوف تمر . ادفعها للخارج وسوف تتراكم ، باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخف من الضغوط القديمة . تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي ، تضغط كي تطفو على السطح حتى تخبو وتنقشع . إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات . هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟ حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة ، ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك .لأنك بذلك ستستهلك طاقتك ، وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك ، وتدمر حياتك . دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها ، وسوف تمر في فترة وجيزة . إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته . وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه. إني أمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني وتخذ طريقها إلي . إني أترك الماضي يطفو على السطح ، لكني لا أعيش فيه . إني أسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق داخلي وهي في طريقها للخمود . إني أقبل كل ما كنت عليه من سمات ، وكل ما مر من أحداث . إني أقبل ذلك أقبل كل نفسي .