ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة يوجد هنا صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #46

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وقبل لا يكمل كلامه يقاطعه مطر وهو متفاجئ ..: غيبوبه ..!! .. تو الولد كلمنا يا دكتور .. ما حاله ساعتين من كلمنا !!!

الدكتور ضياء وهو عيونه في مطر مثل ياللي يبي يقول شي ...وفهم مطر هذيج النظره ...وسأله

مطر وهو يبي يعرف كل شي ..: دكتور .. احساسي يقولي انه فيه شي انته تبي تقوله .!!خير يا دكتور ..

الدكتور ضياء ..: والله شنو اقولك يا اخوي .. السالفه صعبه .. وحاله خليفه ما تطمن ..

مطر وهو وياللي معاه منصدمين ..: شنو !! .. ما اطمن .. بس دكتور .. انتوا لما سويتوا العمليه قلتوا لنا انه لو قام خليفه انشاء الله بتكون العمليه نجحت ..

الدكتور ضياء ..: اخوي .. العمليه نجحت والحمد لله اولا واخيرا .. بس يا اخي حاله خليفه موب لين هناك انه يتحمل كل العمليات ..

مطر ...: عفوا دكتور .. ما فهمت ..

الدكتور : .. والله يا اخوي شنو اقولك .. نحن سوينا ياللي علينا .. والباقي على الله .. يعني باختصار .. خليفه يحتاج عمليه والعمليه صعبه .. واحسن شي يسويها في الخارج .. بس المشكله انه ما يتحمل سفر ..والسفر مش مضمون .. ولو بقي هني بدون عمليه راح يكون خطير على حياته بعد .. والعمليه صعبه .. ما يقدر اي واحد يسويها .. واطباء الخارج فيهم تخصصين بس في الشغله هذي ...

وهني يدش سعيد عرض...: عفوا يا دكتور .... هل انته تقصد انه العمليات ياللي سويتها لين الحين مش كفايه .. خليفه يحتاج لعمليه ما يسويها غير متخصص !!

الدكتور .. : اي نعم .. هذا ياللي انا اقوله .. وانا ما ابا اقولكم انا ما نقدر نسويها .. نحن نقدر .. بس العمليه احسن شي يسويها واحد متخصص .. وانا قلت هالكلام لاني ابا مصلحه خليفه قبل كل شي .. ولا ابا اخاطر بحياته على شان العمليه .. وقلت لازم اقول لكم واحطكم في الامر الواقع ..لانه تهمني مصلحت مرضاي قبل كل شي .. وانتوا اختاروا ياللي تبونه لولدكم ..

وهني همس محمد وهو يقول بنظره حزينه جدا ..: لا حول ولا قوه الا بالله ....

سعيد وهو منصدم بالخبر .. ويلتفت في مطر ياللي وقف حيران موب عارف ياللي يسويه .. هل يقبل ولا ما يقبل ..

وهني يطلع الدكتور بطاقه فيها رقم تلفونه الجوال ورقم مكتبه وهو يقول لمطر ..: شوف يا اخوي .. هذي بطاقتي .. قرر وانا مستعد باللي تامرني فيه .. وكانك نويت تسفره .. قولي على شان اكتب لك التقرير وتوديه سواء لجهه حكوميه ولا للديوان .. والله يشفي مريضكم ..

ويمسك مطر البطاقه وهو عيونه في الدكتور وهو يقوله ..: الله يباكر فيك يا دكتور .. وما قصرت .. وانشاء الله بتصل فيك في المساء واعطيك الخبر ..

الدكتور ضياء وهو يبتسم على شان يرفع من معنويات مطر ياللي صار وجهه شاحب ..: انشاء الله ... وانا انتظر وحاظر باللي تبيه.......................... ....عن اذنكم ..

ويرد عليه محمد .. : اذنك معاك ..

سعيد ما قدر يقول شي .. التزم الصمت .. وهو يشوف مطر في حيره عمره ما قد شافها في حياته ..

هني التفت مطر في سعيد وبتسم بابتسامه مرسومه ومخفيه وراها دموع وحزن عميق .. : هاه سعيد .. شنو شورك !!

هني حس سعيد انه مطر لين الحين يثق فيه .. وهذا شي يسعد الانسان ياللي عاش وضع مثل وضع سعيد .. بس سعيد ما عرف شنو يقول .. ورد على مطر وهو يقوله ..: والله يا بو خليفه ما اعرف وش اقولك.. بس السالفه صعبه .. بس ياللي احسه من كلام الدكتور انه لو جلس خليفه بتكون حالته صعبه .. ولو ما سوى العمليه بعد تبكون حالته صعبه .. والامر فيهن كله صعب .. وانا لو اني مكانك .. كان .. كان ..*هني احتار سعيد شنو يبي يقول ... ولا كيف يقولها *

مطر وهو يبي يسمع راي سعيد ..: قول يا سعيد .. تراه شورك يهمني ..

هني ارتاح سعيد وهو يسمع كلام مطر وهو يبي مشورته ورايه ... ويتلتف سعيد في محمد ياللي اشر له براسه انه يقول ياللي في خاطره .... التفت سعيد في مطر وهو يقول ...: والله يا بو خليفه ما ادري وش احسن شي .. والعلم عند الله .. بس المخلوق يتوكل على الله .. وانا من رايي انه لو يسافر خليفه بيكون احسن .. وبالنسبه لخظوره سفره ما يعلم الغيب الا ربك .. وانته توكل على الله وسفره .. تراه عمليتهم مش مضمونه ... هذا ياللي انا استنتجته من كلام الدكتور .. ونحن ما نبي خليفه يكون لهم حقل تجارب .. يجربون فيه عملياتهم ...

هني ابتسم مطر .. وقبل ما يكمل ولا بتلفون مطر الجوال يرن ... مسك مطر التلفون واشر للشباب انه بيرد على التلفون ..

مطر وهو يرد على التلفون ..: الو ...

هني التفتوا الشباب ولا بمطر يبتسم بابتسامه كنه يسمع صوت انسان يرفع من معنوياته ...

مطر وهو يكمل ... : لا يسرك حاله ... كيفك يا حميد .. انشاء الله تمام ...

*حميد اخو مطر الصغير .... انسان حبوب .. طيب ... خلوق .. رجل بكل معنا الكلمه ..يشتغل في الجيش .. واكثر وقته في دروات برا الدوله .. بس يوم يجي ما يجلس كثير في بيت مطر او يزروهم يوم سعيد وخليفه برا .. بس يوم حادث مطر كان هوه في دوره في كندا .. وحلف عليه مطر يوم سمع بالخبر انه ما يجي وخاصه انه عرف بحادث مطر بعد مرور اسبوعين .. ومطر ما قصر .. خبره انه بخير وعافيه .. والجماعه مش مقصره معاه ....على شان جيه ما قد شاف سعيد ولا قد سعيد شافه ...*

حميد ..وهو زعلان ..: اي خير يا خرابيط .. انا عندي الخبر كله .. تكذبون عليه ..!! .. كيف خليفه سوى حادث وانته ما قلت لي اي شي .. افا والله يا بوغيث .. ما هقيتها منك......اخوك وتكتم عليه ....

مطر ..وهو منصدم انه اخوه حميد عرف بحادث خليفه ..: وانته كيف عرفت ..!! .. من قالك ....

حميد : العصفوره قالت لي .. وانته ليش مخبي .. ما كني عم خليفه .. كني واحد بس يعرفك .. ما كني اخوك ..

مطر ..: لا يا حميد .. والله ما كان جذيه السالفه .. انته الحين في حفر الباطن ... وين موب قريب .. في السعوديه .. ودورتك لين الحين ما خلصت .. وبتم هناك شهر على الاقل ..

حميد : اي شهر اي خرابيط .. لا حبيبي ... انا راجع راجع ..

وهني يقاطعه مطر ..: اي راجع اي خرابيط ... انته من صدقك بتترك دورتك وبجي تقابل غرفه العنايه المركزه ....

حميد ..: اقابل العنايه يا مطر ولا اقابل مخاوفي وظنوني ياللي ما رحمت حالي من سمعت الخبر .. انته تكلمني عن خليفه .. تكلمني عن ولد اخوي .. عزوتي وصاحبي .. يمكن انته ما تحس ياللي انا احسه لانك قريب منه .. بس انا بعيد..

هني سكت مطر .. ولتزم الصمت .. ما قال شي .. كيف ما يحس بخليفه وهو قلبه يموت كل ما التفت صوب غرفه العمليات ...

هني حس حميد انه قال كلمه موب صحيحه .... وحس هذا من سكوت مطر على الخط الثاني ...: مطر .. اسمع .. انا ما كان قصدي .. بس يا اخوي .. انا موب مرتاح باليلسه هني .. انا راجع اليوم .. اخذت اذن من القياده العامه .. وانا راجع .. والنقيب سيف ما قصر .... سار للعميد بطي واسترخص لي منه ..

مطر ..: تمام .. على راحتك يا حميد ..

هني حس حميد انه مطر محتاج له اكثر من قبل .. يريد انسان يخفف عنه عبئ وعذاب ايام كنهن سنين ...

حميد .. : انا جاي .. ما عليك .. والدوره بعوضها المره الجايه ..

مطر .. : وانحن ننتظرك الحين ..
حميد ..: خلاص .. انا جاي .. يالله تامرني بشي يا اخوي ...

مطر ..: ادعيلنا يا حميد .. ترانا محتاجينه ...

في هاي اللحظه حس حميد انه مطر محتاجه اكثر من قبل .. حس انه الدنيا في عين مطر صارت سودا .. انه الدنيا في عيون مطر صارت ظلام .. من كمن شهر كان حادثه .. اليوم حادث ولده .. شكل المصايب تكاثرت عليهم ..

وهني ابتسم حميد من ورا التلفون بابتسامه مرسومه كنه يشوف مطر قدامه وهو يقول ..: انشاء الله من عيوني .. بس عسى ربك يقبل دعائي .. على العموم .. انا بحظر نفسي وانشاء الله اليوم بكره كون عند الله وعندكم ..

مطر ..: انشاء الله .. بس ما وصيك .. لا تسرع .. تراه ياللي جانا كفانا ..

حميد ..: لا ما عليك .. وهذا وقدر مكتوب ....يالله من رخصتك يا بو خليفه

مطر ..: الله معاك ..

ويصكر حميد من مطر .. في هاي اللحظه حس مطر انه بيشيل جبال من العذاب يوم انه اخوه الصغير بيجي وبيكون في صفه .... بيكون له عزوه ..

في اللوقت ياللي مطر رجع لمحمد وسعيد .. شاف الشباب من بعيد مشغولين بالكلام عند واحد ما يعرفه ... تقرب مطر وسلم .. هني ردوا الشباب سلامه عليهم ..

مطر ..: كيف الحال يا مخاوي شما !!

عادل ..: والله يسرك الحال ... وتستاهلون سلامه خليفه.. والله توني سمعت الخبر في الجامعه ..

مطر .. : الله يسلمك .. وعذور يا مخاوي شما .. وما قصرت .. وجيتك بالدنيا كلها ...

عادل : الله يسلمك .. وكيف خليفه الحين .. عساه اخير من اول ..

مطر .. : والله مثل ما كان .. ما تغير .. بس انشاء الله بيكون مخير .. قرب عندنا .. تراه القهوه في باطنيه الرجال .. حياك حياك ..

هني بتسم عادل في اللوقت نفسه كانت عيون سعيد تشتعل نار على سالفه الصور .. حس انه صار لازم ياخذ حقه من عادل .. هني عرف محمد من نظرات سعيد على شنو ناوي ... فقرر انه يخليه لين اخر شي ويشوف على شنو ناوي ...

سار مطر وياللي عنده من الشباب لباطنيه الرجال ودخلوا الغرفه ياللي اعطوهم اياها هناك وقربوا من عادل القهوه والريوق رغم انه محمد وسعيد يقولون في خواطرهم انه عادل ما يستاهل لا القهوه ولا الريوق ...ما يستاهل غير ياللي بيجيه بعد ما يطلعون معاه من المستشفى ..

هني ...وفي احدى عيادات ابوظبي يطلع عبدالله وعنده هند وسلوم ..

عبدالله .... وهو عيونه في عيون هند ..: شفتي .. قلت لج انه البنت تاكل اكل موب صحي .. وكله انتي تعتمدين على الخدامه يوم انا مش موجود ..

هند ..وهيه شاله سلوم على صدرها وهيه تدافع عن نفسها ..: يا سلام .. يعني كله الحين مني ... اسمع يا عبدالله .. انا قلت لك انه انا ما ليه خص .. يا اخي ليش كله على راس .. يا الشركه يا الدوام في الجامعه يا البيت .. وانته ليش ما تسوي شي .. يا اخي انته رجال البيت .. واصلب الخدامه .. قولها تعطي سلوم الاكل ياللي تباه لها .. لا تحط كل شي على راسي ..

عبدالله ..: والله يا هند ما ادري شنو اقولج .. نحن تونا شباب .. وهذي الامور نسويها من كنا صغار .. ما ادري ليش امي الله يهديها جيه .. كله على روسنا ... الله يسامحها ... على العموم .. ابوي يدري انا برا ولا ما يدري !!

هند وهيه كنها تذكرت ..: اوووووووووووووه .. نسيت ..

عبدالله وهو يوقف جنب سياره هند ..: نسيتي شو !!

هند ..وهيه تشل سلوم وتعدلها على صدرها : نسيت جوالي في البيت ....

هني ضحك عبدالله ..: هاهاهاها.. موب بس الا انتي ... كلنا ما شلينا جولاتنا ..

هند وهيه تفتح الباب بعد ما بطل عبدالله لهم السياره .. : انته يا اخي عادي .. ما فيه ناس تتصل عليك .. اما انا الكل مشاء الله يتصل فيني .. انسانه مطلوبه .. بس انته يا حسره من يتصل فيك .. ما احد يتصل فيك ..

هني ضحك عبدالله وهويشغل السياره ويسوقها للطريق العام وهو يقول .. : هاهاها.. والله مصدقه عمرها هذي ... اقول .. تراه ما فيه احد يتصل فيج غير منى ومن ثم منى او منى .. يعني كله هالاتصال بس على شان تجيبين لها سندويشه بيض وانتي جايه من برا .. منو غيرها يا حسره بيتصل ..

هند وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. لا عالم كثير تتصل فيني .. ويكون لمعلومك .. منى تتصل فيني تاخذ رايي في شغله .في الشركه .. وثاني شي انته من سعد حظك من احلى ايام عمرك يوم اني انا هند بن هلال ياللي الكل يخاف مني اركب معاك في سياره وحده ...

هني اعطى عبدالله نظرات لهند فيها شي من الطرافه وهو يقولها ..: عشتووووووووووووووووو .. لا والله .. !! من صدقج انتي .. اصلا منى ما تتصل فيج وتاخذ رايج في شغله الا يوم تحس انه هاي الشغله راح تخلي ابوي يعصب عليها ويهزبها .. وتبى تحط كل شي على راسج ....*وهني يبتسم عبدالله وهو يكمل ويقول * وانا ما ليه الشرف اني اكون الحين معاج .. يالله نزلي .. نزلي من السياره قبل لا اعقج في الشارع ...

هني تبتسم هند وهيه تحرك صبعها السبابه مثل ياللي يقول لا وهيه تقول ..: لا يا حبيبي .. السياره سيارتي .. وانا الاميره فيها .. وانته انسان شايف نفسه على الفاضي .. لو سمحت .. اطلع برا ..

هني ضحك عبدالله وهو يقول ..: لا يا شيخه .. من صدقج انتي .. تراني مشاء الله طول وعرض .. ولو فيج قوه سوي ياللي بينه .. تراني اقدر ادفج برا ...

وهني قبل لا يكملون عبدالله وهند كلامهم تقاطعهم سلوم وهيه تقول ..: عبدالله ... حند .. وين حلاوه .. !!!

هني انفجر الكل يضحك يوم انه سلوم على الحمى والمرض يالسه تهذي بالحلاوه ...

عبدالله .. وهو يبتسم ..: حاضر .. من عيوني يا سلوم .. بشتري لج احلى حلاوه ..

هند وهيه تبتسم بنظره كلها حنان .. : وانا بشتري لج ياللي تبينه من العاب .. وشو تبين ..

سلوم وهيه تبتسم بتعب ..: ابا حلاوه .. وباربي .. وابا بيت .. وابا حصان .. وابا ..

هني تقاطعها هند وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. بس بس .. كل هذا .. انا قلت لعبه ..موب محل الالعاب ... وهني تبدى هند تبوس في سلوم وهيه تقولها .. سلوم لا يكون تمثلين عليها بس على شان تشتري لج العاب وحلاوه ..هاهاهاهاها

هني الكل بدى يضحك وسلوم تقول بكل برائه ..: سلوم رميضه ..*اونه مريضه * سلوم تبي لعب .. تبي حلاوه ...

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاهاها.. اما انه الحمى اثرت صدق .. بدل لا تقول مريضه قالت رميضه .. بشتري لج ياللي بتبينه كل شي .. حلاوه .. باربي .. حمار .. حصان .. بقره .. غزال .. *وهني بتسم عبدالله وهو عيونه على هند وهو يقول * اوه .. لا خلاص .. ام بشتري لج بقره ...

هند وهي تلتف في عبدالله باستغراب : عبدالله !! .. حرام عليك تكسر بخاطر البنت ..!! .. ليش تقول لها بتشتري لها بقره وغيرت رايك الحين !! ..

عبدالله وهو يبتسم ويطلع طقم الاسنان لهند وهو يقول لها ..: وليش اشتري لها بقره وعندنا بقره في البيت !!!
هند وهيه مستغربه .. وعلى نياتها تقول ..: بقره !! .. وفي البيت !! ..عبدالله انته من صدقك !! ...*وبأستنكار تقول هند* .. وين هاي البقره عليك بالله .. لا يكون تعاني ميري .. !!!

هني بدى عبدالله يضحك ولا كلم هند غير انه تم يلتفت فيها وهي مستغربه من كلامه وضحكه وبعد شوي بدت هند تعصب وهيه تقوله .. : عبود وضرس ... لا يكون تعنيني !!!

هني زادت موجه الضحك عند عبدالله وهو تدمع عيونه وهو يقولها ..: هاهاهاهاها.. كيف انتي قبلوج في جامعه زايد !! .. انا مستغرب ..اكيد نجحتي بواسطه ..هاهاهاهاها....اي انا كنت اعنيج .. بس ما عليه .. حقج عليه ..

هند وهيه تعصب اكثر وهيه تقول لعبدالله .. : لا والله .... من صدقك انته ..حقي عليك .. !! هاه !! ..لا خلاص ..انا ما بقول شي .. بس ما بعطيك السياره اليوم .. ولا بكره ولا حتى تحلم فيها .. ولو تبي سياره روح اطلب من بوك ..

عبدالله وهو يتذكر انه يبي السياره اليوم على شان يسير العين ...: لا .. دخيلج .. كله ولا زعلج .. والله اليوم ابا صج السياره ..

هند ..وهيه تتدلع على اخوها .. : لا .. ما فيه سياره .. خل وحده غير البقره تعطيك اياها ...

عبدالله .. : لحظه .. وانا ليش اطلبج .. تراه السويك عندي .. يعني ما لك كلمه على السياره ..

هند .. : لا والله .. من صدقك انته ..والله لو شليت السياره مني وبدون شوري .. والله لا اخبر عليك ابوي ...

عبدالله وهو بدى يقردن اخته ويتحيل فيها على شان تعطيه السياره ..: هند على شان خاطري .. تكفين ..

*وهني يطلع عبدالله في هند بكل برائه وبدى يغمض عيونه يوفتحها اونه يقردن وفجأه طلع طقم الاسنان لهند *

وهني انفجرت هند تضحك وهيه تقوله ..: هاهاهاهاها.. الله يقطع عدوك يا عبدالله .. هاهاهاها.. خلاص .. خلاص . خذا خذ الله روح العدو ..

عبدالله ..: تمام .. ما بطول في العين ..كلها ثلاث الى اربع ساعات ..

هند وهيه تسأل عبدالله ..: عبود .. انته ليش تدور على هذا فارس .. اوه .. قصدي سعيد .. هاهاها.. هذا لو ما تبدل اسمه ..

عبدالله .. ونظره الجديه تبتان من عيونه ..: لانه انسان ورجل بكل معنا الكلمه ..

هند وهيه مش عاجبها المدح في سعيد ...: عشتوا .... وليش .. شنو بين لك وخلاك تقول كل هالكلام !!!

وهني بدى عبدالله يخبر هند عن قصه سعيد او فارس معاه .. ووقوفه معاه في كل لحظه مرت عليه ..

هني حست هند انه سعيد انسان غير عادي .. انسان فيه شي هيه محتاره لين الحين فيه ....ما عرفته على قناعه الحقيقي .. وخاصه انها لين الحين ما شافت صورته ياللي كانت في ايميلها ياللي طرشته لها محبه ... جلست تفكر في كلام عبدالله ياللي هيه تشوف عكسه بالضبط .. جلست وهيه محتاره في كلام عبدالله ومنى فيه سعيد ... هل هيه ياللي بس مش مرتاحه له ولا فيه شي هيه موب عارته عنه !! ...

في هذا الوقت وفي شركه هلال

كان هلال ماكله قلبه على عياله .. ما يعرف شنو ياللي حصل لهم .. لا يردون على تلفوناتهم ولا اتصلوا فيه وطمنوه ..
هني مسك هلال الميك ونادى على منى ....

منى وهيه ترد على الخط الثاني ..: هلا ابو عبدالله .. امر ...

هلال ..: منى .. ما جو هند ولا عبدالله لين الحين !!

منى ..: لا والله يا ابو عبدالله .. ما فيه احد وصل منهم .. بس انا بتصل بالبيت وبرد عليك خبر ..

هلال ..: تمام ..

وبعد حاولي دقيقتين .. ترد عليه منى ..

هلال ..: اه يا منى .. احد رد عليج ولالا !!

منى..: لا والله يا ابو عبدالله .. بس الخدامات تقولن ما وصلوا لين الحين ..

في اللحظه ياللي منى تكلم هلال يستقبل هلال رقم غريب في جواله ...

هلال ..: منى .. برد عندي الحين اتصال .. برد عليج بعدين ..

منى : تمام .. برايك الحين

ويرد هلال على التلفون ولا بعبدالله على الخط الثاني ..

عبدالله ..: السلام عليكم

هلال وهو مثل ياللي يحس بماي يطفي نار خوفه على عياله ..: وعليكم السلام .. وينكم انتو لين الحين ..

عبدالله وهو يناظر هند في محل اللعاب ويا سلوم وهو يغمض عيونه مثل ياللي يقول لهند انه ابوه يتهزبه الحين .. وهيه تضحك بصمت لانه ناس جنبها في المحل ..

هلال ..: اقولك وينك .. ليش ما ترد ..

عبدالله .. : هاهاها.. براض براض عليه .. طلعنا نودي سلوم العياد.. مريضه ...

هلال ... وهو معصب ..: تقولي ميري انه سلوم مريضه .. وتعبانه وايد .. شنو فيها !!! .. وانته ليش ما تشل جوالك !!

عبدالله ..: لانه سلوم صج كانت تعبانه وايد .. وكانت تزوع كثير .. فمن السرعه نسينا تلفوناتنا في البيت .. بس ما استوى غير كل خير .. وانحن الحين في محل الالعاب نشتري لسلوم العاب وبنجيك الشركه بعدين ..

هلال ..: لا .. هند لا تجي الشركه .. خله تجابل سلوم لين انشاء الله تقوم بالسلامه ... وانته تعال الشركه....

عبدالله وهو يبتسم ..: وليش انا اجي الشركه.... خل بنتك تجيك الشركه وانا اجلس ارعى سلوم !!! .. شنو رايك بهالحل ..

هني بعد الغضب انفجر هلال يضحك ..: هاهاهاها.. سود الله هالويه ... عسى بتجابل البيت واختك تجابل الحلال ..

عبدالله وهو يضحك من ضحك ابوه ..: هاهاها.. وليش لا .. تراها افهم عني في امور الشركه ...

وهني التفت عبدالله ولا بالعالم كها تتطلع فيه وهو يكلم ابوه ويضحك .. وهند مسكينه تقفكت لانه عبدالله يوم كان يكلم ابوها كان يتكلم بصوت على ونسي انه في محل الالعاب لين هذيج الساعه ..

هني وعبدالله يتمنى انه الارض تنشق وتبلعه لانه نسي نفسه ونسي وينه فيه ... : تمام يا ابوي .. ياللي تامر فيه .. عن اذنك ..

هلال .. وهو يعرف انه عبدالله فيه شي ..: هاهاهاها.. شنو فيك .. شكلك تقفطت !!

عبدالله .. وهو وجهه اختلف طماطه ..: اي والله .. تقفطت .. رفعت صوتي .. والعالم تتطلع فيني .. هاهاهاها

هلال وهو يضحك ..: هاهاهاها.. لا امبين .. اقول .. تراه انا حاط السماعه على بعد كيلو من اذني .. مشاء الله عليك .. نسيت صوتك ..هاهاهاها

عبدالله .. : ابوي هذا موب وقته .. دخيلك .. بكلمك بعدين .. وعلى فكره ..تراني استخدك تلفون صاحب المحل ..

هلال وهو ميت من الضحك على سوالف عبدالله ..: تمام . تمام ..هاهاهاهاهاها.. اشوفك بعد شوي في الشركه ..

عبدالله .. : تمام .. يالله في امان الله

هلال ..: بحفظه ورعايته ..

ويصكر عبدالله من ابوه .. واول ما تطلع عبدالله يتشوف لهند ولا بهند مش موجوده .. تفاجئ وين سارت هذي !! ..

وهني تقرب واحد من العاملين في محل الالعاب من عبدالله وهو يقول له بابتسامه : .. ممكن اساعدك في شي .!!

عبدالله ..: ايه .. كانت هني حرمه ومعاها طفله !! .. وينهم !!

هني ابتسم العامل وهو يقول ..: اوه .. هذي الحرمه تقولك انها اخذت العاب بقيمه 756 درهم .. والحساب عليك ...

هني عبدالله تقفط .... كل ياللي كانن معاه 600 درهم .. وهني يعطيه عبدالله الفلوس وهو يقوله ..: صبر خلني اجيبلك الباقي من السياره ..

العامل وهو يبتسم ..: من السياره ولا من المدام !!

هني انقسم وجه عبدالله قسمين .. قسم اشتوى فشله قدام العالم .. وقسم غيض على رزه العامل ... وهني بعصبيه يقوله قدام العالم بعد ما نسي نفسه .. ..: وانته شنو رازك .. من المدام .. من الجن الزرق الحمر ..انته ليش رزه ..

وهني لتفتت العالم كلها ياللي في المحل في عبدالله يوم انه يتضارب عند العامل ياللي رز بويهه ..وعلى شان ما تستوي مشاكل في المحل يجي صابح المحل .....

صاحب المحل ..: خير ..خير يا اخوي .. شنو فيه ..

عبدالله وهو معصب ..: اسأل هذا ياللي راز بويهه ... شنو دخله من وين بيب له الباقي !! ... يا اخي ليش تعاملكم زفت انتو!!!

هني صابح المحل شاف انه بعض من الزباين طلع ولا اشترى شي بسبب صوت عبدالله ياللي شق المكان ونسي نفسه ..وعلى شان ما يخسر الزباين الثانيه لتفت في العامل وقله .. : انته سير الحين .. وانا ليه تصر ثاني معاك .. *هني يلتفت في عبدالله ياللي عيونه تقلبت حمر ولسانه صار وسخ بكلام كثير وهو يقوله* كم الباقي من الحساب !!

عبدالله .. وهو يهدي نفسه بعد ما تقفط وجهه ..: باقي 156 درهم ...

صاحب المحل ..: خلاص يا اخوي .. خل الباقي على المحل .. ونحن اسفين .. كان لازم اتصرف انا مع هالشخص هذا .. على العموم .. حصل خير .. ومبروك عليك ياللي اشتريته .. وحلال انشاء الله ياللي اخذناه ..

عبدالله وهو مستحي من تصرف ولطافه صاحب المحل في الكلام ..: مشكور يا اخوي .. وما قصرت ..

صاحب المحل ..: حياك يا اخوي.. واسفين والله

عبدالله وهو متفشل من نفسه اكثر لانه صاحب المحل كان تعامله لطيف ويعرف يتعامل مع الزباين بطريقه لطيفه وسلسه ..: الله تحيك .. لا يا اخوي .. اسف انا ياللي طفشت نص زباينك .. على العموم ..حصل خير .. وحياك الله

ويطلع عبدالله من المحل صوب سياره هند ....ويدخل السياره وهو شكله كان زعلان ..

هند .. وهيه مستغربه ..: شنو فيك . .كله هذا لانك كنت متفشل من رفع صوتك!! ..

عبدالله وهو ما يعرف وش يقول ..التزم الصمت ..

هند ...: عبود .. شنو فيك !! .. ليش ساكت !!

ما جبوبها عبدالله .. والتفت صوب المحل وفجأه قال : .. شنو ياللي اشتريتوه !!

هند ..: ما خلينا شي ما اشتريناه .. *وهني بتسمت هند بسوالف وهيه تقول * اووووه .. لا يكون معصب لانه الحساب واصل 756 درهم !! ..

عبدالله وهو يلتفت على اكياس الالعاب ويلتفت في هند ياللي كان مسكينه على نياتها مستغربه ... وفجأه ينفجر عبدالله بتمثيل اونه يبكي .......

هند مسكينه انصدمت وسلوم فكت حلقها وهيه في حضن هند مستغربه من تصرف عبدالله ...

هند ..وهيه مستغربه ..: عبود .. حسبي الله عليك .. وش فيك !! .. شنو حلت عليك !!

عبدالله وهو يبكي بتمثيل ..: هند .. هند لحقي علي يا هند !!!!!

هند وهيه بيوقف قلبها من الخوف ..: قول .. تراك وقفت قلبي .. !!...

عبدالله ..وهو يتمايل في السياره مثل ياللي حلت عليه مصيبه ..: وش اقول ولا شنو اقول .. خلاص .. ما صار في العالم رحمه .. ما صار في العالم احترام .. انتهى زمن الرحمه واللطافه .. انتهى زمن فيه الانسان يجني الطيب بالطيب .. خلاص .. انتهى .. انتهى .. *وهني بدى عبدالله يغطي على عيونه واونه يبكي ..*

هني مسكينه هند بدت تنصدم من كلام عبدالله .. وسلوم حليلها بدت تبكي من بكى اخوها عبدالله .. وهني عصبت هند وهيه تقوله .: يا اخي يا تكلم يا اسكت .. شنو عندك ..

هني عبدالله اونه يتنهد ..: هند ..

وتجاوبه هند ..: نعم !!

عبدالله ..: اقولج يا هند

هند وهيه تحضن سلوم وتمسح على رساها..: قول تقلقلت حلوج العدو .. تراك هلكتني وبكيت سلومي

عبدالله وهو يبكي بتمثيل مره ثانيه ..: هند .. راحت تحويشه العمر .. 600 درهم طاروا .. طاروا ....طاروا

وهني انفجرت هند تضحك من الخاطر ..: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.. الله يخاذ عدوك قول امين .. انا ليه ساعه اقول وش مصيبته هذا .. وانته يالس تبكي على 600 ..

وهني بدت سلوم تبتسم لابتسام عبدالله لها وعبدالله يقول لهند ..: وليش ما ابكي .. تصدقين انه كان مطلوب عليه اكثر .. بس صابح المحل سامحني من الباقي لانه فشلتهم ..هاهاهاها... ولا .. طفشت نص الزباين ..هاهاهاها

هند وهيه تضحك ..: هاهاها.. الحمد لله انهم ما عرفوا انك ولد هلال .. ولا كانا انفضحنا ..

عبدالله .. : هاهاهاها.. اي والله.. بس تصدقين.. كنت ناوي اخذ الباقي منج .. بس العامل كان اسلوبه زفت .. فلما زفيته قدام العالم سكت .. اونه شو.. ناوي تاخذ من المدام فلوس .. اصلا شنو دخله هوه كاني باخذهن منج ولا لا ..

هند وهيه تنظر في عبدالله بنظره كلهاجديه وتسأله كنه فيه شي في خاطرها ..: بس عبدالله صدق .. هل كنت ناوي تاخذ مني فلوس !! ..


عبدالله وهو يطلع في هند بكل استغراب ..: وليش ما اخذ منج ..موب اختي !! .. تراه ما امبينا حلال .. ونحن اخوان ..

هني بدت هند تبكي .. بدت تبكي وفي هاي اللحظه حس عبدالله انه هند كانت خايفه انه تكون الايام ياللي بينهم مده بسيطه من الصفاء ما راح تدوم .. بس بعد ما سمعت الجواب عرفت انه رجعت القلوب ولبعضها والتحمت ببعضها البعض على شان تشكل قلب كبير .. تشكل جدار من الحب في وجه عواصف الزمن .. حس عبدالله انه هند كانت خايفه انه يرجع لعادته القديمه انه يكون انسان كتوم او انسان عصبي مثل اول .. بس بعد هالكلام حست هند انه عبدالله اخوها بالروح والدم .. اخوها ياللي طول عمره ما راح يتغير .. هني بدت سلوم تتطلع في هند ياللي بدت تبكي .. وبكل برائه تمد سلوم بيديها المحمومه لوجه هند وهيه تقول لها ..

سلوم وهي تناظر هند بحزن ..: حند .. ليش يكينن .. *اونه ليش تبكين * .. حند عبدالله حد عيش * اونه هد عليج *

هني بدت هند مره تبكي ومره تضحك ... مره تبكي فرح لاحساسها بانها صدق عرفت اخوها انها ما راح يتغير .. وبضحكت على كلام سلوم ياللي كان خبصه في خبصه ... بس كان حلو رغم كل هذا ..

هني وقف عبدالل على طرف الطريق و تقرب عبدالله من اخته هند وحط يده حول هند وحضنها بحنان وهو يبوس راسها وهو يقولها .. : هند .. انا ما راح اتغير .. وانتي اختي .. وانا اخوج .. والله لا يحرمنا من بعض .. وتراه ما بيفرقنا غير الموت ..

هني بكت هند وهيه تقوله ..: بعيد الشر .. لا تطري الموت يا عبدالله .. دخيلك .. تراني اخاف يوم احد يقول جيه .. احس كنه يودعني .. عبدالله .. انا وانته فرقنا الزمن وجمعنا الحين .. بس يا اخوي تراني لين الحين محتاره .. ما اعرف وش يحصل لنا .. مره الدنيا تضحك لنا .. ومليوم نره تبكينا .. وشنو ياللي جاي هذا ياللي مخوفني ..

هني بتسم عبدالله وباس جبين هند وهو يقولها ..: والله يا هند لو تعصف ليل ونهار .. بكون في صفج .. وانا معاج دوم.. يا اها قدام عيونج ..و يا اما * وهني يأشر عبدالله على قلب اخته *ا هني.....

هني بكت هند وهيه تقوله ..: عبدالله .. حرام عليك .. ليش كل ساعه تطري الموت .. خاف الله فيني .. كل هذا لاني تعلقت فيك اكثر من اول !! ....

هني ابتسم عبدالله وهو يقول لها .. : يا عيني .. والله ياللي يسمعج يقول انج دوم متعلقه فيني ..

هند ..: عبدالله .. دخيلك .. غير الموضوع ... ما ابا اتكلم فيه .. والله لا يحرمني منك ..

عبدالله .. : ولا انحرم منج ..

وهني يكمل عبدالله طريقه صوب البيت .....

في اللحظه هذي وفي مستشفى التوام

 
قديم   #47

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

كان عادل عند الشباب ودخلواعلى خليفه ياللي كان لين هذيج الساعه في غيبوبه..... كان محمد يلحظ في سعيد نظرات كلها غضب وضيقه .. نظرات كلها استعداد على انه ينقض على عادل ويمزقه على سواته ياللي سواها ..

مرت فتره في هذي اللحظه قام عادل بيترخص من الجماعه .. واول ما قام وهو يقول لهم .. : من رخصتكم يا جماعه

ولا فجأه يدخل عليهم انسان شافه سعيد مره في الممر ياللي في مستشفى المفرق ياللي في ابوظبي .. كان هذا الشخص اخو مبارك - الله يرحمه- ياللي كان عند مطر يوم الحادث .. الشاب كان اسمه .."احمد" ... دخل احمد ومعاه دلال القهوه والشاي .. وحقه فيها ريوق .. وكان وراه السواق حامل في يده صينيه فيها ذبيحه كامله .... فتح احمد الباب وسلم ..

احمد .. : السلام عليكم ..

الكل وهم يقومون لاحمد ..: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

ويدخل احمد يسلم على الكل ...

هني الكل بدى يرد الحال على احمد ..

هني وقبل لا يجلس الكل يلتفت عادل في احمد وهو يقوله .. : اسموحه منك يا اخوي... انا ترخصت من الجماعه قبل لا تدخل .. وانا استرخص منك واسمحلي على اني بقفي بك ..

احمد وهو يقوم احتراما لعادل بعد ما جلس ..: الله يسمح ذنوبك يا مخاوي شما .. والله يحفظك

هني سعيد قال في خاطره ..: والله ما يستاهل هالشخص انك تقومله .. بس ما عليك لوم ما تعرفه ..

وهني يلتفت سعيد في عادل وهو يقوله ..: اقول عادل .. انته بالليل عدك شغله !!

عادل ..وهو مستغرب : لا .. ما اظن ..

سعيد .. : خلاص .. تمام .. بنمر عليك انشاء الله في السكن ..

عادل ..: يا حياك .. ويا مرحبابك متى ما تجي ..

سعيد ..: خلاص . انا بدق عليك قبل لا اسير ارزورك ..

عادل ..: تمام .. يالله من رخصتكم يا جماعه الخير

وهني يطلع عادل وسعيد بياكل عادل بنظراته ياللي محمد واحمد لاحظوها فيه ..

وهني يقاطعهم صوت مطر وهو يكلم احمد ..

مطر وهو يبتسم ..: كيف الوالده يا ابو شهاب .. انشاء الله تمام !!

احمد وهو يبتسم ..: والله يسرك الحال .. وهيه موجوده هني .. في غرفه الحريم ...

مطر ..: اوه .. الوالده هني...

احمد .. وهو يبتسم .. اي والله .. اولده هني...

مطر ..: كيف عرفتوا بالحادث ..

احمد ..: والله الوالده دوم تتصل في اهلك .. وامس اتصلت وخبروها فرجانك بالخبر .. والحين كيف خليفه .. عساه بخير ..

مطر ..وهويبتسم .: والله يسرك حاله.. مكانه في غيبوبه .. بس الحمد لله على كل حال ..

احمد ..: شنو قررتوا .. بتسفرونه ولا بتخلونه في الدار يتعالج ..

مطر ..: والله نفكر انا نسفره .. بس خلنا نشوف حالته هاليومين .. وبعدها بنشوف ياللي نقدر عليه ..

احمد .: زين والله .. الله يشفيه ويقومه لكم بالسلامه ...

مطر ...وهو عينه على الباب ..: عن اذنك يا ابو شهاب ..بسير اسلم على الوالده ما دامت موجوده في غرفه الحريم ..

احمد وهويقوم من مكانه .. : خذر راحتك يا بو خليفه ..

وهني يطلع مطر على شان يسلم على ام مبارك .. وفي هاي اللحظه بدوا الشباب يتعرفون على احمد .. كان احمد انسان جدا محترم .. انسان جدي ... انسان خلوق وعلى قدر من الوسامه ..كان انسان نظرته في الدنيا لبعيد .. وهذا شي خلاه يرتاح جدا لسعيد ومحمد .. وبدوا الشباب يسولفون وعلى شرب قهوه ..

مرت فتره احمد وامه كانوا موجودين في المستشفى عند ميثا ومطر .. لين دخل وقت العصريه ... في هذا الوقت طلعت ام مبارك واحمد صوب سيارتهم.. اول ما ركبوا ..هلت دمعه ام مبارك ..

احمد وهو عيونه في امه يوم شغل السياره ..: خير يا امي .. رب ما شر ..

ام مبارك ..وهيه تمسح دموعها ..: لا ما فيني شي .. بس هالنظره قد شفتها في عيون الكل يوم توفى مبارك .. *وهني بدت تبكي ام مبارك بحراره ..*

وهني بتسم احمد وهو يراضي امه ..: افا يا امي .. نحنى من انتهينا من هالموضوع !! ..

ام مبارك ... وهي تبكي وتخلط بكاها عبرات .....: يا ولدي انتوا عليكم سهل تنسونه .. بس انا ام يا وليدي .. عمر الام ما تنسى 9 شهور ياللي حملتهن .. ما تقدر تنسى السنتين ياللي رضعتهم .. ما تقدر تنسى السنين ياللي ربكم فيهن .. واخر شي تخسركم في لحظه بصر .. واخر شت تقول انتهينا منه ..

احمد وهو عيونه قريب لا تدمع .. : لا يا امي .. انا ما قلت جيه ولا كان قصدي جيه .. بس يا امي ياللي تسوينه في نفسج ما يرضي الله ولا يرضي خلقه ... ووفاه مبارك صار لها مده طويله .. وانتي لا تعيشين عمرج كله على الحزن يا امي ....... امي تخيلي مبارك الحين امبينا .. شنو بيكون شعوره .. بيحزن ولا لا !!

هني مسكت ام مبارك نفسها وهيه تقول ..: لا والله .. بيحزن ... وانا ما اباله الحزن لا في حياته ولا في مماته ... والله يرحمه وجعل قبره روضه من رياض الجنه ..

احمد وهو يبتسم على انه هدا من حزن امه ..: امين .. بس كيف اهل مطر .. انشاء الله متماسكين ....

ام مبارك .. وهيه تمسح دموعها ..: اي والله .. متماسكين .. مشاء الله عليهم . الله يقويهم ويقوم ولدهم بالسلامه ..

احمد وعلى شان يغير الموضوع من موضوع مبارك لموضوع ثاني ..: شكله عندهم ناس كثيره ...

ام مبارك ..: اي والله .. ومشاء الله عليهم .. يقومون بالواجب .. واكثر وحده شفتها تشتغل بسم الله عليها .. ساره .. بسم الله عليها .. عمري ما قد شفت بنت بجمالها ولا بحلاتها وبطيبتها واخلاقها ..مشاء الله عليها .. متصبره وكله الا تبتسم وتسولف ومتماسكه قدام العالم .. وصب القهاوي والتقريب الفوالفه على الحريم كله عليها .. وامها ما تقوم تبدل حتى الغسول .. كله هيه تقوم وتسويه .. بنت ما تخلي امها تشتغل .. تحب تخدم امها والعالم ..

هني اعجب احمد وصف امه لساره .. وبدا يطلع علوم ساره من امه ..: وعلى من تشبهين فيها يا امي من بنات اعمامي !!!....

ام مبارك ..وهيه تبتسم كنها تعرف انه احمد وراه شي من هالسؤال ..: والله يا ولدي ما فيه وحده شراتها .. ولاهو قصور ببنات عمك .. بس ساره ريم .. ريم الدماني ما له اول ولا ثاني .. يا انسألتني عن العيون .. عين ريمٍ تقنصك قبل لا تقنصها .. ولا ارموش مشاء الله عليها .. ذبوحيه ... تقتلك من اول نظره..

هني احمد بدى ينجذب لوصوف ساره كانه يشوفها قدامه ..: وكيف اخلاقها .. انا اهم شي عندي اخلاقها ..

هني ضحكت ام مبارك ..: هاهاهاهاهاهاها.. والله انك سوالف .. كنا البنت بنخطبها .. ما كنك تسأل بس عن وصوفها ..!!

هني تقفط وجه احمد بعد ما عرف انه خبر ياللي في خاطره ..: اه .. شو .. هاهاهاهاهاهاهاهاها.. انا قلت جيه .. لا والله .. ما قصدت شي .. بس ..

ام مبارك ..وهيه تبتسم لانها تعرف حركات احمد ..: خل عنك اللفه والدوره.. انته قول انك تبيها وخلاص .. ليش تلف وتدور ..

احمد ..وهو مستحي ولا يعرف وش يقول ....: والله .. اه .. كانه من الوصوف ياللي قلتها ليش لا .. وبتكون احسن عن غيرها ..

هني ابتسمت ام مبارك .وهيه تقول له ..: خلاص .. انشاء الله خل ولدهم يقوم بالسلامه .. وانا انشاء الله راح اخطبها لك .. بس مشاء الله عليها .. بنت ولا كل البنات .. ويحق لها تتخير بين زينه شباب الدوله ..

احمد .. وهو مستغرب ..: بل بل بل .. حشى حوريه هذي موب بنت ..

ام مبارك .. وهيه تبتسم ..: والله ياللي تضوي ساره لبيتها ولولدها ما تتشفل فيها .. ان جيت للجمال .. الله عطها جمال غير عادي .. وان جيت للاخلاق ولا الطف ولا الب من اخلاقها .. انسانه لبيبه .. وطيبه .. وكل وصفٍ زين فيها...اقولك هذي غزال .. غزال يا بو شهاب .. واحسن من بنات عمك ياللي الوحده ما تعطيك الدله من قربها ...

احمد وهو يشتعل حماس ..: امي .. دخيــــــــــلج .. خطبيها ليه .. احس انها ملت عيني يوم انها ملت عينج ..

ام مبارك وهيه تبتسم ..: انشاء الله يا ولدي .. بنخطبها لك يوم انشاء الله يقوم اخوها خليفه بالسلامه ..

 
قديم   #48

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

هذا الوقت .. طلع محمد وسعيد بعد ما صلوا المغرب في مسجد المستشفى صوب سكن الطلاب ياللي فيه عادل بعد ما تأكدوا انه بيكون هناك ..

في هذا الوقت .. كان عادل يشيت عند وحده من ضحاياه .. ولا بطرق على باب الشقه ..

قام عادل وفتح الباب .. ولا بالشباب سعيد ومحمد موجودين مثل ما قلو له ..

عادل وهو يقرب بالشباب .. : هلا والله ..حياكم .. حياكم ..

محمد ..: الله تحييه وتبقيه ..

عادل ..: عن اذنكم دقيق اصكر النت واجيكم ..

سعيد ..وهو امبين عليه الغضب من دخل ..: لا ما فيه داعي .. نحن نبي النت الحين منك ..

استغرب عادل اسلوب سعيد ياللي تغير فجأه ..: افا عليك .. تامر انته .. بس ليش شكلك زعلان.. عسى ما في خليفه شي .!!!

محمد ..وهو الثاني اختلفت نظرته لغضب ..: لا .. ما فيه الا العافيه .. بس نحن جيناك بموضوع ...

عادل ..وهو مستغرب ولا جا على باله سالفه الصور ..: خير .. امروا يا شباب ..

سعيد ...وهو بينفجر من الضيجه ..: اسمع يا عادل .. عن اللف وعن الدوران .. انته من سمح لك انك تطرش صورنا لبنات الناس !!!

هني ارتسمت الصدمه في وجه عادل وهو يقول : صور !!! .. اي صور .. !! . وانا ما طرشت شي .. !!

هني رفع سعيد ولاول مره صوته وهو يقول ..: اقــــــــــــولك من .. سمح ... لك .... تطرش ..... صورنا ... لبنات .. الناس .. جاوبني يا عادل قبل لا افقع وجهك الحين بالبكوس ..

هني ارتبك عادل بعد ما حس انه قرب لا ينكشف ..: انا ما طرشت شي .. وكان على الصور ياللي صورنهن مع بعض انا طرشتهن لكل الشباب ياللي كانوا عندنا هذيج الليله ..

محمد وهو يقاطع عادل ..: كذاب .. انا شفت كل الصور .. وانا شايف العناوين لانك مطرش الصور الجماعيه للكل في عنوان واحد .. يعني مره وحده .. بس صوره كل واحد في ايميل مختلف .. وانا سألت الشباب عن صور فارس او سعيد .. ولا واحد فيهم جته صورته ..

عادل وهو يبي يغري الموضوع ..: يعني تقول اني انا كذاب ..

هني رفع سعيد صوته وهو يقاطع عادل ..: كذاب وستين كذاب ..

وهني يبي سعيد يقوم على شان يكسر وجه عادل بس محمد يدور بينه وبين عادل .. هني عادل من الخوف ابتعد عن سعيد وهو يرتبك ..

عادل وهو يبموت من الخوف ..وبصوت مرعوش يقول .. : انا ما طرشت شي ... وانا ما سويت شي .. وانتوا بس تتهموني ..

هني انفجر سعيد بصوت انرفع في كل مكان وهو يقول ..: لا .. نحن ما نتهمك يا سلطان .. ياللي ساكن في العين .. واللي انته كنت في قسم التجاره .. وانحن ما ننسى ولا نتهمك في نكك ياللي مسمي نفسك فيه امير العدل ...... نسيت ولا اذكرك ..والبنت انا بالصدفه لقيتها في مهرجان دبي للتسوق وخبرتني كل شي .. كانت تعتقد انك انا .. بس خاب ضنها فيني وفيك .. يا ملعون الصير ...


هني احتار عادل .. ما عرف من من البنات ياللي لقت سعيد وخبرته بكل شي .. ما عرف من منهن هيه ياللي لقته وخاصه انه مطرش الصوره لاكثر من بنت وكلهن قايل لهن نفس الشي ....

وهني يربع عادل صوب غرفته على شان يقفل على نفسه الباب .. بس سعيد ومحمد كانو اسرع منه وضربوا الباب قبل لا يصكره .. في هاي اللحظه دخل محمد وسعيد .. وبدوا ضرب في عادل .. بدى محمد يضربه من طرف وسعيد يضربه من طرف ثاني .. لين طاح على الارض .. في هاي اللحظه مسك محمد الكميرا الديجتل وبدى يكسرها في الجدار قدام عادل ياللي بدى يصيح يبي احد يتصل في الشرطه ..

بس محمد قاطعه وقاله ..: والله لو وصل اي بلاغ للشرطه يا عدول .. والله ثم والله ينطرش لك ناس ثانيه تتفاهم معاك .. ويكون لمعلومك .. لنا واسطتنا في الشرطه.. عندنا شهود على انك مطرش الصوره لبنات الناس .. البنت ياللي لقاها سعيد لين الحين يعرفونها اهله .. يعني بتشهد عليك .. وانته احسلك قوم .. قوم الحين وامسح صور سعيد والشباب كلهم ..

وهني يمسك سعيد الاسكانر حقد عادل ويكسرها .. .. هني بدى عادل يبكي بحراره .. وهو يشوف اغراضه تتكسر ..

وهني يقوم عادل على الكمبيوتر ويصكر المسنجر ماله بغضب .. صكره وهو عيونه تشتعل نار من الضيقه على محمد وسعيد ... وقام وقدام الشباب مسح كل صورهم ..

بس سعيد مسكه بيده اليمنى وهو يرفقه من مكانه بكل قوته وهو يقوله:..... اسمع يا عدول .. افتح ايميلاتك كلها الحين قبل لا افقع وجهك ببكس ثاني ..

هني عدول بدون اي شعور ومن الخوف بطل ايميلاته وبدى يمسح في صور كل الشباب .. كان تقريبا اربع ايميلات او خمسه كلهن مملايه بصور الشباب ياللي عدول يطرشهن للبنات ..

وبعد ما خلص قال لهم عادل .. : والله انه هذي كل الصور ياللي عندي ..

سعيد وهو يلتفت في محمد .. : محمد .. وخر عن الكمبيوتر .. بكسره ...

هني عادل بدى ينتفض ويعصب ويقول كلام نصه مفهوم ونصه مش مفهوم....

بس محمد ما ايد سعيد على فكره كسر الكمبيوتر بعد ما كسروا له الكميرا والاسكانر ..

وهني يلتفت سعيد في عادل وهو يقول لمحمد ..: خلاص .. ما بنكسره .. بس بنسوي له فورمات ...بنسوي له فورمات وبنسمح كل شي فيه ..

هني قام عادل وهو يقول .: لا .. لا تسون له فورمات .. تراه فيه واجباتي ..وفيه اغراضي .. وفيه اشياء ما تنلقي في النت ....

هني ابتسم سعيد ابتسامه كنه لقي الشي ياللي يرفع ضغط عادل مثل ما رفع ضغطه ..: لا .. بنسوي له فورمات .. محمد .. سولها فورمات .. تراني ما اعرف الفورمات .. ولو حطيت يدي على الكمبيوتر مره ثانيه بخليه قطع زجاج متناثر في الغرفه ...

هني سأل محمد عادل ..: وين * الريكفري دسك* ماله ..

عادل ..وهو قريب لا يصيح ..: ما عندي ..

يقوم سعيد بيشل الشاشه مثل ياللي يقول خلاص ... شكلي بكسر كل شي ..بس يقاطع عادل .. هو يقول ..

عادل وهو يقول لمحمد ..: خلاص .. خلاص .. عندي .. عندي الدسك ..


وطلع عادل الدسك من الكبت ... ويعطيه محمد .. في هاي اللحظه قام محمد واسوى فورمات لكل شي في الكمبيوتر .. ما خلى فيه شي .. كل شي امتسح.. من صغيره وكبيره .. بعد ما تأكد محمد انه كل شي امتحس طلعوا محمد وسعيد .. طلعوا وعلى بالهم انهم انتصروا على عدول ياللي من طلعوا وهو يبتسم ابتسامه غريبه .. ابتسامه فيها شي من الخبث مره ثانيه .. ابتسامه فيها شي يقول انه يقدر ينتقم منهم بطريقه ثانيه.... بس يلتفت عادل على الكمبيوتر ولا بكل شي امتسح من كمبيوتره .. من برامج هكر الا برامج فتح ايميلات وغيرها من هالشغلات ...

 
قديم   #49

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

مرت هذيج الليله على الكل وهم مش عارفين كيف حياتهم راح تكون بدون خليفه .. رجع كل شي مثل ما كان .. رجع سعيد لحاله البؤس .. رجع لحاله كلها حزن وجلوس في الممر مثل اول .. ينتظر رحمه الله فيهم .. مرت الليله تحمل في طيتها دمعه ما جفت على خدود انسان ما يأس من رحمه ربه.. جلس سعيد في الممر يعاشره مره ثانيه بعد ما عاشره ايام وهو ينتظر نظره من خليفه .. مرت الليله وهيه تنتظر شروق الشمس في اقرب فرصه ....وبدى يعلن الليل نهايته .. وبدى النهار يعلن بدايته .. وفارس او سعيد في بدايه دمعه ما يعرف هل بتجف قبل لا تنزل ولا بتفجر شلالت الحزن في اقرب فرصه .. وهني العلنت الشمس ارسال اول رسول من خيوطها للامارات على شان تعلن بدايه يوم جديد .. اشرقت رسول النور لتفسح المجل لشعاعها الدافيه انه يحتضن كل شي على وجه الارض ..ارسلت الشمس نورها لمدينه ابوظبي وفي بيت هلال بالذات لتدخل من فتحه صغيره من نافذه غرفه عبدالله معلنه له انه بدى اليوم ياللي كان ينتظره على شان يتسير للعين ويدور على سعيد في كل مكان .. يقلب عليه الدينا .. يسأل كل انسان عنه .. بس يتمنى في الاخير انه يلاقي سعيد وخليفه بخير وعافيه ..

قام عبدالله .. وبدى يتصل بتلفون سعيد ياللي كان يعطي مغلق .. هني حس عبدالله انه اليوم ما راح يرد من العين لين يلاقي سعيد وخليفه .. او يسمع انهم بخير .. طلع عبدالله من غرفته على طول رغفه سلوم .. واول ما دخل ولا بسلوم مش في فراشها .. هني وبصدمه ربع عبدالله لغرفه هند وفتح الباب ..اول ما فتح ولا بسلوم في حضن هند نايمه .. قامت هند من نومها خايفه .. ولا بعبدالله ..

هند ..وهيه تحط يدها على قلبها وهيه تقول ..: الله يهديك يا عبدالله .. يا اخي تعلم تطرق الباب .. زيغتني تراك .. هاي ثاني مره تسويها .. امس واليوم .. شنوقصتك ..!!

عبدالله ..وهو يبتسم ..: .. بس حبيت ازيغج .. شفتي اني اعرف ازيغ..

هني ابتسمت هند وهيه تقوله ..: لا فالح .. اقول .. سير لغرفتك الحين قبل لا اصرخ والم العالم عليك ..هاهاهاهاها

هني ابتسم عبدالله وقال بلهجه مصريه ..: يا لهوي .. دانا اخوكي يا ست انتي .. هاهاهاهاهاها

هند وهيه تقلده ..وبلهجه مصريه تقوله ..: ايه يا حسنين .. ما تغور ياخويه .. هاهاهاها.. ولا واللهِ يا حسنين لا اصرخ ولم عليك الدنيا ..هاهاهاها..اقول .. تراه سلوم من ساعه تقريبا نامت ..

وهني يتقرب عبدالله وهو يقول .. : كيفها الحين .. عسى احسن ..

هند ..وهيه تناظر سلوم بكل حنان ..: فديتها .. البارحه حمت ... بس عطيتها لدوا .. وعلى طول نامت ..

عبدالله ..: زين .. يا حيها يوم نامت عندج ..

هند وهيه تبتسم ..: وين تبينها تنام عيل .. في غرفه الخدامات !!

عبدالله ..وهو عيونه صوب غرفه امه ..: لا .. بس توقعت انه هذا الشي دور الام مش دور الاخت ..
هند ..وهيه تغطي سلوم ..: وشنو الفرق يا اخوي .. انا امها واختها.. وامي الله يسامحها ولدتنا وبس .. وتبريتنا كلها كانت على الخدامات .. حتى تصدق اني ما احس اتجاهاها كأم لي .. احترمها واقدرها .. بس عمري ما قد حسيت اني مد لها باي صله ..

عبدالله وهو يقاطع اخته ..: هند !! .. شنو فيج .. قكتي تخورين .. هاهاها..

هند وهيه تحضن سلوم : لا والله .. ما خرت يا اخوي .. بس كلام اي انسان بيحسه وبيقوله يوم يشوف اقرب انسان له تخلى عنه في صغره .. باعه بيع الذبايح في السوق .. هانت عليه عشره 9 شهور تزعل يوم يزعل .. تضحك يوم يضحك .. تبكي يوم يبكي .. حتى الاكل مشتركين معاه .. هل بعد كل هذا تهون عليه العشره ويرميك للناس تتولاك !!!...

هني بدى عبدالله يغير الموضوع لانه حس انه هند حساسه اكثر عن اللزوم .. وانه هالحساسيه راح تنتج مصيبه كبيره لها في المستقبل .. بدى يقول لها كلام يعزيها ويضحكها .. وبدى يغير جوها لين فجأه التفتت هند فيه وهيه تقوله ..

هند وهيه تلعب بحيانها..: عبود .!! .. لا يكون تلف وتدور على شان تاخذ سيارتي !! ..

هني ابتسم عبدالله وطلع طقم الاسنان وهو يقول ..: عيل عليج بالله الناس تصبح بوجوه صبوحيه وانا اصبح بكشتج كنها عشه عقارب على شان خاطر عيونج !! ... لا اكيد ..على شان خاطر السياره ..هاهاهاها

هند واونها زعلانه ..: الحين شعري الحريري عشه عقارب يا برفيسور ثور ...!!! .. اقول .. اقلب وجهك احسن لك والسياره لا تحلم فيها ..ما راح اعطيك اياها ..

وهني بدى عبدالله شغل اللواته وهو يقول لها ..: حرام عليج ..شوفي حالي كيف صار ... تكفين يا ام اريش ... على شان خاطري .. وافقي ..

هني انفجرت هند تضحك ..: هاهاهاها.. أنا ام الريش يا اشيبه الدهر .. اقول .. السويك عندك على الطاوله.. سير خذه وفكني من حشرتك ..

عبدالله وهو بيطير من الفرحه : مشــــــــــكوره يا احلى ام ريش في العالم ..هاهاهاهاهاها

هند وهيه تضحك ..: هاهاها.. الله يكملك بعقلك .. اقول .. قلت لبويه انك ما بداوم اليوم !!وبتسير للعين ..!!!

عبدالله .. : لا .. ما قلت له .. بس بكلمه الساعه عشر .. وبخبره ..

هند وهيه تبتسم : ذنبك على جنبك لو زعل ..

عبدالله .. وهو يعطي قفاه لهند ويأشر بيدها من بيعد ..: باي ... باي .. سلمي لي على سلومي يوم تقوم ..

هند ..: الله معاك ..

ومرت دقيقه ولا بعبدالله راجع وهو يلعب بالسويك في يده اونه مستحي ..

هني ابتسمت هند ولا قالت ولا كلمه ...

بس عبدالله بطريقه حلوه تقرب من هند وهو يقلد سلوم يوم تبي شي منها .. تقرب وهو يقول لها .. : .. حند .. حند ..

وهني تنفجر هند من الضحك وهيه تقوله .. : يا اخي خلني انام .. تراني ما نمت لين الحين ...

هني ابتسم عبدالله وهو يقول لها ..: بس .. حند .. حند .. انا .. انا

وهني تقوله هند ..: ادري ما عندك فلوس .. بتلاقي شنطتي في المعلاقه وشل ياللي تبيه منها .. ولو تبي بطاقه الاتمان تراها فيه .. بس خلني انام ..

هني حس عبدالله بمقدار الثقه ياللي نمت بينه بين اخته هند .. وحس انه ما يحتاج شي .. كل ياللي كان محتاجه وجود اخته في صفه ..

سار عبدالله واخذ ياللي يبغاه من فلوس وطلع من غرفه هند وهو يحمد الله على اليوم ياللي تصافت فيه قلبه وقلب هند .......


طلع عبدالله صوب العين دار الزين .. طلع وهو عنده امنيه انه يلاقي سعيد او خليفه .. وطول الطريق يتصل بس ماف يه احد يرد ..تلفوناتهم كلها مغلقه ..وفي هاي اللحظه كان سعيد قاعد ينتظر الدكتور المناوب على شان يسمح له بالزياره ياللي كان متعود انه يسويها كل وجه فجر او كل ليله .. مره فتره ولا بواحد من بعيد في الممر يمشي صوب سعيد .. اول ما وصل سلم الرجال على سعيد ..

وقام سعيد وهو يقول ..: وعليكم السلام والرحمه ..حيالله بمخاوي شما ..

حميد ..وهو يبتسم ..: الله تحييه .. كيفك يا اخوي .. سعيد ولا انا غلطان !!

سعيد وهو يبتسم ..: اي نعم .. سعيد.. بس ما عرفتك يا اخوي وانته سالم !! .. من الرجال ...!!

حميد ..: معاك حميد خو مطر .. عم خليفه ..

هني يرجع سعيد يسلم على حميد .. هني حس حميد انه سعيد مثل ما وصفه مطر له .. انسان طيب ومتواضع وفوق كل هذا ما غرته وسامته وخلته متكبر ..

حميد وهو يبتسم ..: الله يسلمك .. كيف خليفه الحين .. انشاء الله احسن ..

سعيد ...وهويطلع صوب باب العنايه ..: والله مثل ما تشوف .. ما تغير حاله .. وانا انتظر المناوب يبطل الباب ليه على شان ادش ...

حميد ..: خير انشاء الله .. ما وصل مطر وفريجه !!

سعيد لا والله .. بعدهم .. بس انشاء الله راح يجون بعد شوي ..

مرت تقريبا نص ساعه وسعيد وحميد ينتظرون المناوب انه يبطل الباب .. في هاي اللحظه وصل مطر وحريمه ومعاهم شوق للعنايه ..

مطر وهو يتعكس على العصا وهو يرحب بحميد ..: يا مرحبا الساعه بحميد .... والحمدلله على السلامه ..

حميد وهو يحب راس اخوه العود : الله يرحبك على فضله .. وربي يسلم لك خليفه واهله .. كيفك يا مطر .. وشنو الهبه ..

مطر وهو يبتسم ..: والله الحمد لله .. بخير وعافيه .. غزال .. غزال لو تشوفني مشاء الله عليه .. قولوا مشاء الله يا الحاظرين ..هاهاها

هني حس سعيد انه لوجود حميد عزى وراتفاع في معنويات مطر .... حس بالنور يشرق من وجه مطر ساعه ما شاف حميد موجود في الممر ..

حميد وهو يبتسم .. : اي غزال .. اشوفك لين الحين بعكازك... هاهاها

مطر وهو يبتسم ..: تراه ما يصير للغزال جمال بلا قرون .. هاهاها.. وانا قروين للارض .. مستعد انطح ياللي يتقرب مني ..هاهاهاها

وهني تتقرب ساره وتسلم على عمها وتتحمد له بالسلامه .. و سلمت ميثا وشوق على حميد وردوا الحال عليه ..

في اللحظه هذي تقرب سعيد ما امه وسلم عليها وحب راسها ..

هني ابتسمت شوق وهيه تقوله...: الله ريضا عليك يا بو حمد .. ويخليك ليه ..

هني الارض ما وسعت سعيد الارض .. اول مره تسميه امه شوق ابو حمد .. ومن بعيد حس حميد مدى فرحت شوق وسعادتها يوم انها لقت ولدها ياللي ضاع عليها من سنين .. بس رجع لها رجال وينرف فيه الراس ..

وهني قبل لا يقول سعيد اي شي مدت شوق لسعيد بتلفونه ياللي صار له ايام وهو ناسيه ..: سعيد .. هاك يا بويه .. هذا تلفونك .. عبيته لك وجبته .. لقيته امس في اغراضكم ياللي كانن في السياره ..

سعيد .. وهو يتذكر .. : اوه .. والله اني نسيته .. وما قصرتي يا بعد كلي .. ولا حرمني منج .. *وهني يرجع سعيد ويبوس راس امه* ......

وهني يشغل سعيد تلفونه ولا بمسجات تصيح .. وهني قبل لا يشوف سعيد الرقم او اي شي يدش حميد عرض .. وهو يقول ..

حميد وهو يسوي سوالف على سعيد .هــــــه.:يا بو حمد .. من اولها مغازله .. شكلك مغازلجي ..هاهاها

وهني بدت نظرات الغيره تطلع في وجه ساره .. بس حظها انه الله سترها بالغشوه ياللي كانت على وجهها ....

سعيد وهو يلتفت في حميد ....وهو يبتسم ..: لا حشى .. يا حسره منو يتصل فيني .. انا ما فيه احد يتصل فيني غير امي تقولي تعار نام .. هاهاهاها

وفجأه يرن تلفون سعيد قبل لا يكمل كلامه .. واول ما التفت على الكل ولا الكل ينفجر يضحكون لانه سعيد ما كمل كلامه يوم قال انه ما فيه احد يتصل فيه بس توه شغل جواله .. وما يضنونها صدفه انه يدق جواله جيه الا اذا كان محبوب ورقمه منشور ......

هني سعيد يبي يضغط نهايه التلفون وهو متقفط بس ضغط على الارسال .. ما شاف الرقم .. بس حميد ما خلاله مجال يتكلم ... بدى يستلم سعيد من اولها .. وسعيد رد بالغلط وهو ما يبي يرد .. بس يوم شاف انه صاحب الخط استمر ينادي عليه .. تكمل ..


سعيد وهو يتكلم على التلفون ..:السلام عليكم ..

عبدالله على الخط الثاني ..وهو متلهف ...ويتكلم بسرعه ..وصوت السياره تسير في الخط السريع مسموعه في التلفون ..: وعليكم السلام .. يا اخي وينكم صارلي اسبوع كامل ادق عليك .. لا انته ترد ولا خليفه .. وينكم من تلفوناتكم .. عسى بس ما شر ..

هني الكل لاحظ نظر حزينه في عين سعيد ... واسترخص سعيد منهم يرد على التلفون ....وطلع على طرف الممر في اللحظه ياللي الكل ساروا ينتظرون موعد الزياره ....

سعيد وهو فرحان انه سمع صوت عبدالله بس موب فرحان بالخبر ياللي بيقوله ..: والله يا عبدالله موجودين .. بس صار لنا حادث وخليفه في العنايه الحين ....

عبدالله وهو متفاجئ ... : شنو !! .. حادث .........!! ...... متى .. وكيف ... وليش ما خبرتوني .. افا يا سعيد .. ليتها جت من غيرك ..

هني حس سعيد انه حتى عبدالله يلومه ... ما كفاه لوم مطر وهله .. والحين حتى عبدالله انظم للناس ياللي تلومه ... بس ما تحمل .. فقال لعبدالله بصوت شبه حزين ..: عبدالله .. واللي يرحم والديك .. تراني ياللي فيني مكفيني من اللوم .. وانا والله اني ما ليه اي نفس اسمع لوم من ناس لهم قدر وحشمه في قلبي ...

هني حس عبدالله انه سعيد عاش فتره كانت من اصعب الفترات .. وخاصه من سمع نبره صوته .. بس الكلام الحين ما ينفع ولا حتى اللوم .. فرد عليه عبدالله وهو يقوله ..: حصل خير يا ابو عسكور ... وحقك عليه .. بس اقول ... انتوا الحين وينكم ....وباي مستشفى ..

سعيد .. : نحنى في نفس المستشفى ياللي كنت انته فيه .. مستشفى التوام .. تعرفه .. ياللي عند المقام ...

عبدالله ..: اوه ..عرفته .. تمام .. الاقيكم هناك عيل ..

سعيد ..: تمام .. خلنا نشوفك .....

عبدالله تمام والله .....

سعيد .. : في امان الله .. اوه ..عبدالله ..

عبدالله ..: يا لبيك ...

سعيد وبصوت حزين ..: عبدالله ..دخيلك لا تسرع .. تراه ياللي فينا مكفينا ..

هني ابتسم عبدالله .. وعرف معزته ومقداره عند سعيد اكثر .... وهني ابتسم وهو يقول ..: لا ما عليك .. خلها على الله .. وانشاء الله اشوفك في المستشفى ..

سعيد....: انشاء الله .. يالله برايك يا ابو حميد ..

عبدالله ..: الله معاك ..

ويصكر عبدالله من سعيد ....

طلع سعيد صوب الممر ولا بحميد ومطر معتزلين على زاويه من الكل ويتكلمون في فكره تسفير خليفه للخارج ....وسمعهم من بعيد انه حميد يأيد فكره سفر خليفه بدل لا يتم في المستشفى يتعالج هني .. فقرروا انهم يسفرونه ...


هني مسك مطر تلفونه ودق على الدكتور ضياء وحطله مسج في جواله على انه يبي يسفر ولده خليفه ..


مرت حوالي ساعه وربع لين وصل عبدالله للمستشفى ....

ويدخل عبدالله الاستعلامات ..

عبدالله : لو سمحت اخوي ممكن تقولي وين العنايه المركزه ..

الاستعلامات ..: في الطابق الاول على يسارك اول ما تطلع من اللفت ..

عبدالله ..: مشكوره وما قصرت اخوي ..


ويسير عبدالله للفت ولا بالمفاجئه انه الممرضه ياللي كان يزفها ليل ونهار توها طالعه من اللفت .. اول ما شافت عبدالله ابتسمت وهيه تقوله ..

الممرضه ....وهيه تبتسم وبلغه عربيه مكسوره ......: اوه .. عبدالله .. كيف هال ما انته !! ......

ولاول مره يبتسم عبدالله لها عقب هذاك الزف كله ..: حيالله بزليخه .... *على شان يعصبها اكثر * ....انا اوكي .. انتي كيف حال مال انتي ..*وبدى شغل العباطه * ...

الممرضه وعلى نياتها مسكينه ..: والله انا تمام .. اوكي .. واجد واجد اوكي .. بس عبدالله شو زيكا .. * اونه زليخه*

عبدالله وهو يستعبط عليها ..: زليخه نوع من الزهور ..روز ... روز .......

هني ما صدقت الممرضه انه عبدالله بدى يقول كلام حلو لاول مره في حياته .. ما عرفت انه يضحك عليها ويتمصخر عليها ..: اوه .. هاو نايس .... يالله عبدالله .. انا لازم روخ ...

عبدالله ...وهو يقول في خاطره ..: راحت روحج فكينا منج يا ذا العله ..*ويرجع يقولها لها بابتسامه ..* .. يالله خلينا نشوفج يا زليخه ..

هني العالم ياللي تمر تبتسم يوم تسمع عبدالله يقول للممرضه زليخه وهيه تبتسم وعاجبها الاسم .. على بالها مجامله .. ما تدري انه يستعبط عليها ....

الممرضه وهيه تبتسم ..: سم دي ....يالله باي ..

عبدالله وهو يأشر بيده .: فارقي .. باي ..

ويطلع للفت .. يسير صوب العنايه .. كان في الممر سعيد ومطر وحميد .. اول ما شاف عبدالله خويه سعيد ارتسمت ابتسامه عليه وهو مقبل ..

هني اول ما شاف الكل عبدالله مقبل قاموا احتراما له ..

عبدالله وهو يبتسم ..: السلام عليكم

الكل ..: وعليكم السلام والرحمه ..

يقوم عبدالله يسلم على مطر ثم سعيد وعقبها حميد اخو مطر ...

حميد ..: كيف الحال يا مخاوي شما ..

عبدالله وهو يبتسم ويلتفت صوب حميد ..: سرك الحال .. كيف حالك وحال فرجانك ... ربهم بخير ..

حميد وهو يبتسم ..: سرك الحال ..

هني يدش سعيد عرض ...: كيفك يا ابو حميد .. عساك مرتاح ..

عبدالله ..: يسرك الحال .. عساك بخير ..

وهني يلتفت عبدالله صوب مطر ورد الحال عليه ..

عبدالله ..: كيف حالك يا بو خليفه .. عساك طيب ..

هني ابتسم سعيد لانه عبدالله ما قد شاف مطر .. بس عرف انه ابوه لانه خليفه ياخذ ملامح بسيطه جدا من ابوه ...

مطر وهو يبتسم...: طاب حالك ... ما عرفنا الرجال ..

عبدالله وهو يبتسم ..: طولي بعمرك انا عبدالله من هلال * الفلاني * ..

مطر وحميد يدرون مع بعض ..: والنعم والسبعه ..
عبدالله ..:والنعم بحالكم .. بشروا من خليفه .. تراه والله ما عندي خبر ولا علم الا الحين يوم دقيت على سعيد وسمعت الخبر منه ....

مطر .. : والله يسرك حاله يا عبدالله .. مكانه .. لين الحين لا زاد عليه شي ولا خف عليه شي .. وانته مسموح يا بوحميد .. ما يلحقك لوم .. عالم وايده ما وصله الخبر غير من كمن يوم .. والحمد لله على كل حال ..

هني وقبل لا يكملون كلامهم تطلع ميثا والكل من العنايه ما عدا ساره جلست عند اخوها داخل ..

هني اشرت ميثا لمطر من بعيد على شان يجيها ..

ويقوم مطر على عكازه ويساعده حميد انه يقوم من على الكرسي ... ويسير صوب ميثا ..

مطر ..: اهه يا ميثا .. علومج ..

ميثا ..: والله ما ادري يا مطر .. قلبي ما قلني على الولد ..

روضه وهيه كنها مضايقه .....: لا حول ولا قوه الا بالله .. اقول .. ميثا .. ان يلستي تربكينا اكثر باحاسيسج الزايده رفستج بالعصا ياللي في يد مطر وخليت راسج ما يدخل من الباب من كثر الضرب ..
..

هني ابتسم مطر لانه روضه سوالفها ما توقف ...التفت في ميثا وهو يقولها ..: ميثا .. انا عند رجاجيل الحين .. موب حلوه انا نجلس نتكلم عن الاحاسيس ... شنو علومكن منه اليوم .. عسى اخير ..

ميثا ..وهيه تبكي من ورا الغشوه وبصوت مخنوق ..: مطر .. حرام عليك .. والله انه خليفه ما تغير .. ورجع في غيبوبته مره ثانيه .. كيف تباني ما احاتيه .. *وهني العبره خنقت ميثا ..*

مطر ... وهو يمسك نفسه لانه بروحه يحاتي خليفه .. بس ماسك نفسه ..: ميثا .. تراني بتركج وبسير عند الحميد والباقين كان تميتي ليه جيه ..

هني تدخل شوق عرض ...: مطر .. ما عليك منها . .. انا بجلس معاها شويه .... وانشاء الله بتهدى ... سير انته عند الرجاجيل وبعدين بنشوفك ...

مطر ..: تمام .. على راحتكم ...

واول ما تقدم مطر وراه الحريم قام عبدالله يسلم على ميثا وروضه وشوق .. ولاول مره بعد زمن طويل تلتقي شوق بعبدالله ولد هلال وحصه .. لاول مره تلتقي شوق بنسل حصه .. عدوه الكل .. تلاقت شوق بعبدالله ولد هلال ياللي ظلمها وهضمها حقها هيه ولدها .. ما كانت تدري انه عبدالله صديق ولدها .. ما درى عبدالله ولا سعيد انهم عيال عم .... وانه العداوه بين اهلهم كبيره و ُمره......تلاقت شوق بولد اعدائها .. وهني ابتسم عبدالله وهو يسلم ..

عبدالله وهو يبتسم وعيونه في الارض ..: السلام عليكن يا حرمات ..

وترد روضه ..: وعليكم السلام والرحمه ...كيف الحال يا مخاوي شما

وهني يدخل مطر عرض ..: هذا عبدالله من هلال ... *بس مطر ما كمل اسم قبيله عبدالله على شان القدر يستر على الاشياء ياللي راح تطلع للكل كمفاجئه خبأها القدر لهم * ...

هني ميثا عرفت انه هذا ولد حصه .. لانه من وصف خليفه لعبدالله وبالاسم عرفت ميثا انه هذا ولد اعداء شوق .....اهني التفت ميثا في شوق ياللي ما كان على بالها انه هذا ولد حصه وهلال وولد عم ولدها وولد اخو زوجها ...

عبدالله ..: سرج الحال يا خالتي ..

هني روضه بدت تهمس بصوت خفيف جدا ما سمعته غير شوق ..: تخلخلت حلوجك قول امين ..

بس شوق ابتسمت وخبت ضحكتها ورا الغشوه ولا كانها سمعت شي ...

وهني يجلس عبدالله بعد ما رد الحال على الكل ...

وفي الشركه وفي حدود الساعه 12 الظهر يدخل على مكتب منى احمد ولد ام احمد *الانسان صاحب النفس الخايسه *

احمد .. وهو ما له نفس يتكلم ..: اقول يا حلوه...

وهني منى تتطلع فيه وهيه مستغربه بعد ما كانت تطبع بعض الاوراق ..: نعم !!! .. ممكان اساعدك في شي !!!

احمد .... ووجه منتفخ من كثره النوم ..: قومي قولي لمديرج انه احمد بيدخل عليه الحين ...

منى وهيه مستغربه اسلوم هالانسان ..: نعم نعم نعم !! .. اقول .. حسن من الفاظك .. شنو حلوه وشنو بيدخل عليه الحين .. تراه ابو عبدالله مواعدك الساعه عشره .. وانته حظرتك متأخر ساعتين .. يعني الحين الساعه 12 الظهر .. وابو عبدالله يقول ما يبي يلاقيك ...اليوم ..

احمد وهو يرد كلامه على منى وبنفس اوسخ ..: اقولج فزي من مكانج وقولي لمديرج اني بدش عليه الحين ..

منى وهيه مستغربه وقاحه هالانسان ... : وليش ما تدش عليه على طول ..*وهني بدت منى تستعبط على احمد * تبا ابو عبدالله يعدل غترته لانك بتدخل عليه !! ..

احمد ...وهو يبتسم في وجه منى بطريقه غريبه ..: وليش لا .. شنو ناقصني ما يسوي لي جيه .. ما يدري اني انا احمد ... وهو مش احسن عني .. يعني لانه بيصير مديري بيدوس على راسي .. وانتي احسلج تحترميني

 
قديم   #50

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وهني قبل لا يكمل كلامه قامت منى من مكانها وهيه تبتسم .. : اوه .. اوه .. وشنو رايك اقوم لك كل ما تدخل وتطلع *وباستعباط تقول ..* يا استــــــــــــاذ احمد !!



احمد ...وهو شايف نفسه : ايوه .. جيه زين .. موب بس تفزين لمديرج ولا تقومين ليه ..تراه موب احسن عني ولا اعقل عني .. وانا انسان ليه حشمتي وكرامتي ....



هني بدت منى تضحك بصوت خفيف وهيه تحط يدها على فمها وتحاول تمسك نفسها ...بس ما قدرت .. وهني بدى عبدالله يطلع فيها بنظرات استغراب .. وفجأه يصير عليها ..



احمد وهويكلمها .*بكبرياء*.: قومي خلي مديرج يستقبلني ...



منى وهيه تقوله وقريب لا تنفجر من الضحك ..: وليش اقوله .. ما فيه داعي ...



احمد وهو يحسب نفسه خفيف دم ..: روحي قولي له انه الاستاذ احمد شرف شركتك ..



منى وهي عيونها تدمع من الضحك بس ماسكه نفسها ...: وليش!!.. ما فيه داعي ..



احمد ...وهو مستغرب منظر منى ..: وليش ما فيه داعي .. انا احمد .. انا ..



وهني شاف احمد انه منى تأشر له انه يطالع ورا .. واول ما اطلع ورا ولا بهلال حاط يديه على بعض يسمع كلام احمد من اول ما دخل وعمل نفسه فيها رجل الاعمال المهم ..



هني انقلب وجه احمد من كسول وفيلسوف الضحى ... الى انسان بدت رجوله تعزف موسيقى الربكه ...وبدى يعرق من شوفه هلال وهو يخزه بعيونه ....



هني هلال بدى عاد يرفع صوته وهو يقوله ..: لااااااااااااا .. وليش ما تجي تجلس مكاني وتدير اعمالي بدالي .. ما ناقص غير جيه ....



هني بدى احمد يربتك والكلام ما يطلع منه .. : ص .. ص .. ص .. صبحاك الله .. بالخير





هلال ..وهو يرفع صوته ومنى تضحك من الخاطر بس مغطيه وجهها ولا انسمع صوت ضحكها ..: اي صباح اي خرابيط .. انته من الصبح وينك !! .. وليش ما جيت على موعدك ..



احمد وهو ما عرف يقول شي ..: انا .. انا .. ص.... صرا.. صراحه ..



هلال .. وهو يتقرب من وجه احمد ويصيح عليه ..: لا يكون شركت ابوك وانا ما ادري !! .. اسمع يا احمدوه .. من وغادي .. لو تتأخر دقيقه واحد اعتبر نفسك مفصول ..سمعت ولا لا ..



احمد .. هو ما يعرف يقول شي ..: لا .. ما .. ما كان قصدي .. بس ..



هلال وهو معصب .. : اسمع يا احمد .. اليوم طوفته موعد المقابله ياللي كانت الساعه عشر .. بس بكره بتكون الساعه 7 الصبح .. يعني لو ما شفتك الساعه سبع الصبح راح تكون مفصول قبل لا تشتغل .. وانته تعرفني زين ما زين .. اللفه والدوران في الشوراع انساها .. تنام الساعه 7 المغرب .. سمعت ولا لا .. وتجيني مصحصح ...



احمد ... وهو مرتبك ..: ن .. نعم .. سمعتك يا ابو عبدالله ......



هلال ..وهو يأشر على الباب ..: ويالله قدامي .. لا اشوف رقعت ويجهك الا باكر الصبح الساعه سبع ..



وهني يطلع احمد وهو مرتبك ومش عارف يمشي ......



واول ما طلع من قسم المدير انفجرت منى تضحك .....



وهني ابتسم هلال وهو يقولها .. : وحضرتج ليش ما مسكتي نفسج قدامه ..



منى وهيه ميته من الضحك ..: هاهاهاهاها.. والله انه منظره يفطس من الضحك يوم عاملي فيها مدير الشركه وانته وراه ..هاهاهاهاهاها.. ولا كلامه وهو مرتبك ومنظره هذا كله كوم ثاني ..هاهاهاهاهاهاهاها ..



هلال ..وهو يبتسم .: والله يستاهل .. ما فيه احد قاله انه يتأخر على مواعيده .. لازم يحس اني صارم من اولها .. ولا عندي لفه ولا دوره ..



منى وهيه تحاول تمسك نفسها من الضحك ..: بس حرام عليك يا هلال .. ليش قلت له يجي الساعه سبعه الصبح !! .. تدري انه هذا الوقت الفراش ينظف مكتبك .. وانته ما تجي غير الساعه ثمان ..!! ..هذا اذا كنت مستعجل على الدوام !!



هلال .. وهويضحك .: هاهاهاها... اباه يحس بالضيجه ياللي حسيتها يوم اني حطيت له موعد ولا اخلفه.. وانا اباه يحس بقيمه كلمته ياللي يعطيها للناس .. انا ما قلت له تعال الساعه عشر .. انا قلت له اي وقت يريحك على شان تجي .. قالي عشر .. وهو ياللي اخلف موب انا .. يعني يلزم حدوده يكون عند كلمته ...



منى ..وهيه تمسك نفسها .: زين والله .. بس خف على الولد .. تراك عقته من الشغل ..



هلال .. وهو يبتسم ..: تبين الصدق ..



منى ... وهيه تتقرب اكثر بس بينها وبين هلال الطاوله ..: شكلك ناوي تطفشه ..صح ..!!



هلال وهو ينفجر من الضحك ..: هاهاهاها.. يعني خطتي مكشوفه ..هاهاهاهاها



منى : هاهاها.. خلاص .. عرفتك زين ما زين .. موب نسيبي ..!!!



هلال وهو يأشر لمنى ..: اششششششششش .. فضحتينا ..



منى وهيه تتذكر .. : اوه .. نسيت .. سوري ..



هلال .. ما عليه .. بس انا الحين بطلع للاجتماع الطارئ وبرجع ..



وهني تبتسم منى وهيه تقول : اوه ..صح .. الاجتماع الاسري الطارئ .. عرفته ..هاهاهاهاها



هلال وهو يبتسم ..:. انتي لازم في يوم بتفضحينا .. اقول .. سلامه متصله فيني تبينا اسير معاها للعياده على شان الفحوصات وغيرها من هاي الامور ...



منى .....وهيه تبتسم ..: تمام .. والله ما فيه احد مخرب ومدلع اختي غيرك ..هاهاها



هلال وهو يبتسم ..: وهيه تستاهل .. يالله من رخصتج يا النسيبه ..



منى وهيه تقلد هلال : اشششششششششش .. تراه ما بيفضحنا غيرك ..هاهاهاهاها



هلال وهو يضحك ..: هاهاهاهاهاها.. تمام تمام والله .. يالله من رخضتج ..





وفي المستشفى... وفي نفس الليله ....



يأشر سعيد لامه شوق انه يبي يكلمها ..



شوق وهيه تجي لسعيد في الممر برا الغرفه..: خير يا سعيد .. رب ما شر ...



سعيد ..: امي .. متى تبينا نطلع من بيت مطر .. تراني والله اللوم ماكلني .. واستحي اني ارجع لبيتهم ..



شوق وهيه تمسك يد سعيد وتسير به لزاويه ما فيه احد يسمعهم .. : اسمعني يا سعيد ..



سعيد وهو مهتم ..: لبيك يا امي ..



شوق ..وهيه نظرتها جديه ..: سعيد .. انته موب صغير ولا ياهل .. صح ..!!



سعيد وهو مش فاهم ليش امه تلمح لهذا الكلام ..: شنو تقصدين يا امي ..



شوق ..وهيه جديه : اقصد يا سعيد .. موب حلوه منا انا نطلع الحين منهم وخاصه انهم محتاجين لنا اكثر من اي وقت .. لا يا سعيد .. موب نحن ياللي نقفي والعالم ياللي تحتاجنا ننساها .. لا تنسى يا وليدي انهم وقفوا عند امك وقفه ما يوقفها مخلوق .. مو جزاتهم اني اقفي منهم* هني تنقلب نظرت شوق من جديه لحنونه وهيه تحط يدها على خدود سعيد * .. نعم . أنا معاك انه ما لنا وجه انا نسكن معاهم وخاصه بعد ياللي استوى .. بس حتى موب نحن ياللي نقفي يوم العالم تحتاجنا .. ولا انته شنو رايك .. وان قفينا بنكون ناكرين الجميل .. ولا لهم حشمه عندنا ولا خاطر .. هل هذا يرضيك يا ابو عسكور...!!!؟



سعيد وهو مش جايه هاي الفكره في باله ..: واللـــــه يا امي ما جت على بالي هالفكره ..!! .. لا يا امي .. بنجلس معاهم لين خليفه يقوم بسلامه .. وبعدها نطلع لبيتنا بعد ما نرممه ونعيد تصميمه ....



شوق ..وهيه راضيه عن كلام ولدها ..: الله يرضا عليك يا ابو عسكور ولا انحرم منك يا بعد قلبي ...



سعيد ..وهو يبتسم وبوس راس امه ...: الله لا يحرمنا منج يا الغلا كله ..



ويرجعون سعيد وامه لمطر والكل



مرت ثلاث ايام ..



في هاي الثلاث ايام غابت هند عن الجامعه بعذر رسمي انه اختها الصغيره مريضه .. وتقرر في خلال الثلاث ايام هذيلا تسفير خليفه للبريطانيا .. لعياده لندن *لندن كلينك * على حساب الديوان ... وحتى انه في الثلاث ايام تبين للكل مقدار احترام عبدالله وحبه لسعيد و خليفه .. لانه كان يداوم الصباح وبالليل معاهم ... بس للاسف خليفه كان في غيبوبه وما كان يدري باللي يستوي برا العنايه ....كما انه تقرر انه مطر وسعيد هم ياللي بيسافرون مع خليفه في الوقت ياللي حميد ما سمحت له القياده العامه انه يسافر الا بعد ثلاث اسابيع لانه اخذ اجازه لمده اسبوع بس .. وعلى شان جيه هوه طلب نقل مؤقت على شان يهتم بشؤون اهل اخوه لين يعطونه الاجازه الرسميه .... كما انه تقرر انه يجلس سعيد عند خليفه ومطر لين يقدر حميد يسافر ويستلم سعيد مكانه بالاهتمام بشؤون عايله مطر ...



مرت الثلاث ايام وسعيد ومطر يتحظرون للسفر ..اشتروا يالاغراض ياللي يحتاجونها ..كما انه ميثا وشوق حضروا لهم دلال وقهوه وقناد .. وبعض الشياء الرئيسيه ...



في غرفه المستشفى والكل موجود *شوق و سعيد وحميد ومطر وميثا وساره وروضه *



ميثا ..وهيه قريب لا تصيح ..: اختوا كل ياللي تحتاجونه !!



مطر وهو يبتسم لها ..: ايه اخذنا كل ياللي نبيه .. ما صرتي يا ام خليفه ..



هني بدت ميثا تدمع وتجي ساره وترضي امها .. في الوقت هذا دشت روضه عرض ..



روضه وهيه على نياتها ..: اقول يا مطر .. تراه البرد هناك قوي .. اشترلك بشت ..



مطر وهو يضحك ..: هاهاهاها.. خالتي من صدقج انتي ...!! .. وش بيدفي البشت !!



روضه وهيه تحتشر ..: تخلخلت عضام العدو .. وشفيكم انتوا ما تفهمون .. ليش كله تكبروني .. والله اني بعدني صغيره .. اخ يا القهر .. ليش ما فيه ولا واحد يريد يقتنع اني بعدني صغيره !!!



مطر وهو بينفجر من الضحك ..: والله ما كان قصدي يا خالتي .. *وهني يتذكر انه بتحتشر عليه روضه * .. اه .. شو . انا قلت خلتي .. *وهني يتطلع مطر في روضه ولا انه بوسها طالع شبر قدام ..*



حميد ..وهو يبتسم ..: يا روضه.. تراه مطر مايقصد .. وهو مسكين خرف ..



هني تقولهم شوق : يا جماعه غيروا الموضوع .. تراه خالتي ما تحب الكبر ... والكبر شين ..هاهاهاها



روضه وهيه تعطي شوق نظرات ..: لا عيوني .. على شانو تلمحين ويا هالراس !!



شوق وهيه تضحك ومعاها ميثا وساره يضحكون .. وترد شوق على روضه وتقول لها بخوف..: ولا شي .. ولا شي ..



هني تلتفت روضه في مطر وهيه تقوله ..: شوف يا مطر .. انا سويت صندوق كبير .. والدريول بكره بيجيبه ..فيه اسمعني اسمعني * وهني تعد روضه على اصابيعها مثل ياللي ما يعرف يعد * ...في حليب ابو قوس .. وفيه شكر *اونه سكر * .. وفيه ملح ..وبزار اسود مطحون .. انا طاحنته لك بيديني .. وفيه طحين .. وبلاليط .. وزنجبيل .. وقرفه .. ومسمار .. وحطيت لك فيه زعتر تراه يقولون زين حق البرد ..



وهني الكل بدى يفتح عيونه مستغرب .. حشى موب صندوق هذا .. روضه اشترت المحل كله وبتبلش مطر وسعيد فيه ...



وتكمل روضه كلامها .. وهيه تعد الاغراض ياللي حطتهن في الصندوق ..: وحطيت لك فيه خبر رقاق .. ولحم ميبس *وهني تأشر روضه بالسببابه فوق وهيه تحلف * .. والله يا مطر وانته ما طلبتها حلفه انه طلي صغير * ولد العنز نسميه طلي* ..من بنات حكول *اسم قبيله العنز ياللي انذبح ولدها لمطر * ..



وهني ينفجر الكل من الضحك على طاري ولد العنز وخاصه انه من الاصل الفلاني ...



هني روضه ارتفعت حرارتها ..: وليش تضحكون ياعلكم تضحكون مضروسين !!!



ميثا وهيه لاول مره تضحك بعد حادث خليفه ..: هاهاها.. امي الله يهديج .. وليش تخبرين انه من بنات حكول !! .. فضحتينا ..



روضه وهيه تعصب ..: لونج عشتي زمانا يا مسوده الويه ما تعززتي منهن الحين .. بس الحياه ياللي عشتيها خلتج تحبين كل شي جاهز .. ما تشتغلين واتعبين فيه .. بس انا عندي دواج .. بتجين في يوم تطلبين ذبايح مني على شان ضيوفج وخطارج .. بس ما تشوفين مني شي .. حصاه مزر كبدج .. ولا حتى تحلمي في بنات حكول ...



وهني انفجرت عاصفه من الضحك وروضه محتشره على الكل ..



بعد ما هدي الجو شويه تجي شوق تسأل سعيد ..



شوق ..: سعيد .. اخذت كل ياللي تبيه يا بعد قلبي !!



سعيد .وهويبتسم لامه...: ايه ياامي .. الحمد لله .. باقي بس كنادير ووزره باخذهن من البيت ..



شوق : سعيد .. خلنا الحين سير نجيبهن على شان تسيرون الليله وانتوا متجهزين ..



سعيد ..: تمام .. خلينا سير البيت وناخذهن ...



وهني تدش ميثا عرض .. : اوه .. شوق ..



وتلتفت شوق في ميثا ..: لبيك يا ميثا .. خير تبين شي من البيت ...



ميثا ..: ايه .. ابا اغراض من غرفتي لمطر .. بس ما اضنج تلاقينها .. بس تعرفين شنو ؟!!.. انتي ساعدي سعيد يرتب اغراضه وانا بطرش معاكم ساره تجيب ليه اغراض مطر ..



شوق .. وهيه تبتسم ..: تمام .. يالله يا ساره .. خلينا نسير ما دام عندنا وقت ..



روضه ...: والله كنه الاغراض ياللي جبتها لكم ما تكفيكم ..



مطر وهو يبتسم .. وبدى يسوي سوالف على روضه ..: لا !! .. لاوالله .تكفي .. وصدقيني انه كل اهل بريطانيا بيدعولج يا روضه .. كان صج هالصندوق فيه كل هذا .. والله ما يبقى بيت في بريطانيا ولا داخله شي من صندوقج ..هاهاهاهاهاها



وهني تحتشر روضه ويتم الكل يضحك على سولفها ياللي ما تخلص .. رغم انه كان لخليفه وحشه بينهم .. الا انه الكل ما وقف دعائه له ...

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:37 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0