ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة يوجد هنا صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #66

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

عبدالله ..: ومن يقول وداعه .. حياك الله ..وانشوفكم على خير ..

وهني يقوم عبدالله ويطلع بسيارته صوب فلت مطر ....

في هذي اللحظه كان ساره تتمشى في الحديقه ياللي كنت توها مزروعه .. في هاي اللحظه وقف عبدالله بسيارته برا الفيلا .. ونزل منها .. اول ما شافته ساره حطت الشيله على وجهها .. تغشت وهيه تسأل نفسها ..

ساره .: ما لقي هذا المخلوق ويجي الا الحين ..

وهني اول ما دخل عبدالله ما ت من الفضيحه يوم شاف ساره قدامه .. بس التزم الصمت ونزل راسه ..

هني ارتسمت صوره سعيد في عبدالله يوم نزل راسه .. لانها كان بنفس الحركه وبنفس الطريقه .. حست ساره بعبره تخنقها .. بس مسكت عمرها ..وقاطها صوت عبدالله وهو يسلم ..

عبدالله ..: السلام عليج يا حرمه

ساره بعد ما مسكت عمرها ..: وعليك السلام .. حيالله بمخاوي شما ..

عبدالله وهو ميت من الفشله ..: الله يهليبج .. اقول يا اختي... حد ريايل في لبيت !!

ساره : نعم ..فيه ريايل .. بس انت اقلط ..

وهني مشى عبدالله قام ساره وساره تمشي وراه .. لين دخلته المجلس ..

وهني تسير ساره تنداي الخدامات تجبن قهوه وفواله حق عبدالله ياللي ما تعرفه ولا تعرف حتى اسمه غير انها قد شافته في المستشفى على ايام خليفه ..

وهني تسير ساره وتخبر حميد عن وجود رجال في المجلس ..

ويقوم حميد ويدخل ويلسم على عبدالله ..

في هاي الفتره جت ميثا وسألت ساله ياللي كانت تصعد للسلالم ..

ميثا .: اقول ساره .. منو ياللي جانا !!

ساره : واحد ما اعرفه .. بس قد شفته في المستشفى ..

ميثا : كيف شكله .. !!

ساره ..وهيه بلا نفس .. : والله ياامي ما انتبهت لشكله .. لانه كان موطي راسه ..

هني من وصف ساره لعبدالله شكت ميثا انه اهوه .. وخاصه انها كانت تراقب حركاته من بعيد لبعيد ..

وني تسير ساره لغرفتها في الوقت ياللي روضه طلعت من المطبخ الداخلي ..

روضه وهيه مستغربه ..: وش فيها ساره ..!!

ميثا ..وهيه عيونها علىساره ..: ها فيها شي .. غير كل خير .. بس تعبانه

روضه ..: الله يعطيها العافيه ..

ميثا ..وهيه تسأل ..: امي .. هذاك اليوم يوم سرتي لساره .. ساره قالت لج شي عن سبب حزنها !!!!!؟؟؟؟؟

روضه ..وهيه تلعب بحيانها ..: ليش !!.. انا امها ولاا انتي امها !!

ميثا ...: لا انا امها .. بس هيه صافتج اكثر عني ..

روضه..وهيه تبتسم وتلعب بحانها ..: عيل سيري وسأليها .. وخليها تصافيج ..كانج تحبين تعرفين سيري واسأليها بنفسج ..

وهني يدش حميد عليهم


حميد ..: اقول .. وين شوق ..

ميثا ..: فوق .. ليش !!

حميد ..: خليها تجي .. تراه فيه واحد يقول انه مسافر للندن وهو خوي سعيد .. ويقول كان شوق بتي تطرش شي !!

ميثا ..: اي والله ذكرتني الله يكذرك بالخير .. عندي كمن غرض اباهن لخليفه .. ثياب وعطور ..

روضه ..وهيه تبتسم ..: والله ياللي يسمعج يقول انه يلبس خليفه بيتعطر .. ما كنه في الفراش الحين ..

هني ارتسمت نظره حزينه .. بس خلطها ابتسامه بتمثيل في وجه ميثا وهيه تقول ..: انشاء الله بيقوم ويلبسهن ..

هني حست روضه انها اخطت في كلامها ..: انشاء الله .. وانا ما قصدت شي يا ميثا ..

ميثا ..وهيه تحاول تغير الموضوع ..: واناادري ... خلوني اسير اكلم شوق ..

وهني تنزل شوق ومعاها شنطه صغيره ..

شوق وهيه تبتسم ..: وانا نازله ...ما شاء الله .. صوتكم ينسمع عند الجيران ..

وهني تبتسم ميثا وهيه تقول .. : اقول شوق .. عندج مكان في الشنطه ..

شوق ..: لا والله .. بس عندي شنطه اكبر عنها .. بسير ابيبها وبنحط الاغراض فيها .. شنو رايج ..

ميثا ..: زين . انا بسير ايجب اغراضي وين انتي حاطه الشنطه ..

شوق .. : فوق الكبت .. على زاويه الدار ..

ميثا ..: زين .. ما علينا .. بسير وبجيبه ...

وهني تسير ميثا وتجيب الشنطه وتحط الثايب والارغراض مع بعض ..

وهني تحاول شوق انها تطلع .. بس ميثا مسكت يدها ..

ميثا .. وهيه تحاول انها تهرب شوق على شان ما تشوف عبدالله وتعرفه ..: اقول شوق... انا حاطه الجدر على انار ..سيري شوفيه ..اخاف يحترق !!

شوق وهيه تبتسم..: لا يا شيخه .. الساعه داشه على الثنتين .. ولين الحين صار وقت عشأ ..بس لا يكون مخبيه شي عليه .. تراني اعرفج ..

ميثا ..وهيه تدري انه شوق عنيده ..: لا ما فيه شيه ..خلاص .. بخلي الخدامات يسرن يربنه ..

وهني تقوم شوق وتطلع بعد ما لبست عباتها وحطت الغشوه ..هيه وميثا وروضه ..

وهني اول ما دخلن الحريم ويتقدمهن حميد ..:قام عبدالله من مكانه احتراما لهن

ومن بعيد حست شوق انه هالانسان موب غريب عليها .. في هاي اللحظه لقطت ميثا نظرات شوق ياللي كانت تناظر عبدالله بنظرات غريبه ..

روضه ..: السلام عليك يا مخاوي شما ..

عبدالله ..وهو عيونه على الارض ..: وعليكم السلام والرحمه .. كيفج يا خالتي ..

روضه...وهيه تعض على فمها ..: خلخل الله جيوش العدو .. انا ليش يقولون ليه خالتي ..


هني تسمع ميثا همس امها ياللي كان قريب لا يرفتع وتجاوب بدال امها..: سرك الحال يا وليدي .. كيفك انته وانشاء الله تمام ..

عبدالله وهو ميت من المستحى ..: والله الحمد لله يا خالتي .. بخير وسهاله ..

وهني طلع سؤال شوق ياللي كانت ميثا خايفه منه ..

شوق وهيه تسأل ..: وداعه الله يا وليدي .. انته مسافر بكره !!

عبدالله .. : انشاء الله يا خالتي .. بكره مسافرين للندن ..

شوق ..وهيه ماتبي عبدالله يحس باي شي ..: عسى ما شر يا وليدي .. ليش مسافرين !!!؟

عبدالله ..: الشر ما يجيج يا خاله .. بس عندي اختي الصغيره مريضه .. وبنفسرها ..

شوق وهيه تبي الحين تضرب الشك باليقين ..: ما تشوف شر يا ربي .. ما قلت لي يا ولدي .. انته من منو !!!

عبدالله ..: انا يا خالتي عبدالله بن هلال *الفلاني * ..

هذي الكلامات بدت تشعل البوم الذكريات في قلب شوق .. بدت صفحات الالم ترجع لها .. حست انه حصه رجعت لها في صوره شخص ثاني.. انه حصه رجعت لها في صوره عبدالله .. بس مسكت شوق نفسها.. غيرت الموضوع ..

شوق .: والنعم والله.. والنعم بقومٍ طلعت انته منهم ..

هني عبدالله ما حس باي شي .. بس رجع وابتسم .: والنعم بحالج يا خالتي ..

انا ما بطول عليكم.. بسترخص الحين منكم .. صار لازم مشي ..

حميد ..: لا عاد .. ما بتسير اليوم لين تتغدا عندنا ..

عبدالله .. : العذر والسموحه منك يا بو عبدالله .. بس وراي خط ابوظبي .. وانته تعرف ياللي بيسافر قريب يكون مشتط .. ومشغول ..

حميد ..: اي والله .. بس والله العظيم يا كرامتك يا تستوي يوم ترجع ..وانه يكون غداك عندنا .. بس انته اختار الزمان ونحن لنا الشرف يا عبدالله انا نشوفك بينا مره ثانيه ..

عبدالله ..: الله يسلمك .. وشيفتك من الكرامه كلها ..

وهني يسترخص عبدالله ويطلع ..


في هاي اللحظه بدت كوابيس حصه ترجع لشوق .. بدت تشوف انه حصه بدت ترجع لها بصوره عبدالله .. وموب غريبه عبدالله في يوم على حسب تفكير شوق انه بيطلع مثل امه ..

مرت الايام .. ودخل يوم الاثنين ..

وفي المطار يطلع عبدالله وهند وسلوم للطايره .. هني بدت الطايره في الاقلاع صوب لندن .. اقلعت الطايره وهيه حامله على ظهرها قلب يبي ينتقم لسعيد .. قلب خطط ودبر .. قلب ناوي على تحطيمه .. بس هل بيقدر ..

 
قديم   #67

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

مرت الايام .. ودخل يوم الاثنين ..

وفي المطار يطلع عبدالله وهند وسلوم للطايره .. هني بدت الطايره في الاقلاع صوب لندن .. اقلعت الطايره وهيه حامله على ظهرها قلب يبي ينتقم لسعيد .. قلب خطط ودبر .. قلب ناوي على تحطيمه .. بس هل بيقدر ..

في اللحظه هذي وفي لندن كلينك .. وخصوصا في العنايه المركزه كان سعيد سهران على خليفه .. وكان مطر في الشقه يرتاح لانه مطر كان يمسك وقت الصبح وسعيد يمسك وقت الليل ..

وهني تهل تباشير الفرح على وجه سعيد وهو يشوف عيون خليفه تبطل .. بدت عيون خليفه تبطل وهو يحاول يميز من نظراتها مكانه .. هني مسك سعيد يد خليفه وبدت عيونه تهل دمها ..

سعيد وهو يحس بخليفه انه بدى يقوم من غيبوبته ..وغلبت الدمعه على سعيد وهو يشوف خليفه يحاول انه يركز بس بسبب ايام الغيبوبه نظراته كان فيها كسر وارهاق كثير .. حاول يمسك سعيد نفسه .. بس غلب عليه الدمع وهو ينادي


سعيد ..وهو ينادي على خليفه ياللي كان يتمايل بعونه في كل مكان .: خليفه .. !!.. خليفه .. تسمعني ..!!!

هني اكتفى خليفه بالنظر صوب سعيد بنظرات كلها تعب وارهاق ..

بس سعيد كمل ندائه لخليفه ..: خليفه .. تسمعني ولا لا .. كانك يا خليفه تسمعني وعرتفني غمض عيونك ..غامها وانا بعرف انك عرفتني
وهني غمض خليفه عيونه وبطلها .. من شاف سعيد هاي الاشاره هلت دمعته ومسك يد خليفه ونزل راسه وهو يبكي .. هني حس سعيد بانه احد يمسك على راسه ودخل اصابيعه في شعره ..ويوم التفت ولا بخليفه يحاول انه يهدي من بكى سعيد ياللي من الفرحه ما مسك عمره .. وهني يربع سعيد صوب الممرضين المناوبين وخبرهم بانه خليفه قام من نومه .. وهني يجي واحد منهم وبالمصباح بدى يفحص نظرات خليفه ..

وهني يقوم الممرض ويزيد من كميه المغذي في يد خليفه على شان يصحصح خليفه .. بس خليفه كان مكتفي بالصمت .. ويحاول يدور على ناس اهوه مش ملاقيهم .. وهني يحاول خليفه انه يكلم سعيد .. بس الايام ياللي كان فيهن في غيبوبه اخفن صوته بعد الاجهاد والارهاق .. وخاصه انه توه مسواي له عمليه ..


بعد مده وصل عبدالله وهند وسلوم لمطار قاتوك البريطاني وطلوعوا على طول للفندق .. كان عبدالله متحمس على اساس انه يشوف سعيد وخليفه .. وهند متحسمه على شان تحطم سعيد .. وتبدى خطواتها .. وهني يقوم عبدالله يتصل في سعيد .. بس سعيد بعد ما عرف انه خليفه قام من الغيبوبه .. على طول تطمن عليه وسار لمطر يبشره .. ونسي التلفون في المستشفى .. وهني خلى عبدالله مسج حق سعيد على انه وصل وانه يتصل فيه بعد ما يسمع المسج لانهم في بريطانيا ..

مرت الساعات .. وسعيد من فرحته ما نتبه انه فيه مسج .. لين اتصلت فيه امه وكلمته .. في هذيج هذيج الفتره انتبه سعيد انه في اتصال ما رد عليه وانه فيه مسج .. بس سعيد من سمع المسج ما وشلته الدنيا.. حس انه الدنيا اعطته فوق الفرح فرح .. وقلبت احزانه افراح ..عرف سعيد على انه عبدالله في لندن .. بس ما عرف انه حبيبه قلبه موجوده في نفس المدينه ياللي اهوه فيها.. من العنوان ياللي تركه عبدالله طلع سعيد بعد ما استأذن من مطر على شان يجيب عبدالله معاه .. وسار للفندق ..وطلع للاستعلامات ..

سعيد وهو يسأل الاستعلامات ..

سعيد ..: لو سمحت .. هل فيه مقيم عندكم شخص تحت اسم عبدالله هلال "الفلاني" ...

الاستقبال .. : اي نعم .. موجود .. بس ترك رساله يقول فيها ياللي يبيه بيلاقيه في الهايد بارك .. بيكون يتمشى هناك مع اهله ..

سعيد وهو مب مصدق ..انه هند بتكون موجوده معاه ...ورجع وسأل ...: بس الهايد بارك طويله .. ما حدد لك اي مكان فيها ..

الاستعلامات ..: لا .. بس اهوه قال انه بيكون هناك .. وما بيجي غير بالليل ..

سعيد ..: خلاص . مشكور ..

ويطلع سعيد وكله شوق على شوفه هند وعبدالله .. بس شوقه خلاه يستعجل ..ويركب تكسي .. وعلى طول راتسمت في مخيلته صوره هند وهي تبتسم له .. وبدى سعيد يحلم وطيف هند يرتسم له في كل لحظه يناظر فيها .. في كله نبضه ينبض قلبه فيها .. ووصل به التكسي للهايد بارك وقلب سعيد قريب لا يوقف من فرحته بلقى اعز ناسه..... وبدى سعيد يمشي ويمشي لين تعبت رجوله ودخل العصر .. وسعيد ما لقى لا عبدالله ولا اي شي يدل على انه موجود في الهايد بارك .... وحس انه يأس من ملاقى عبدالله وهند ..ولا فجأه يسمع سعيد صرخه ولتفت ولا بسلوم تروغ الحمام جنب البحيره في حدود العصريه قرب المغيب .. كانت الهايد بارك قريب لا تصير حمرا يخلطها لون اخضر غامق من وقت العصريه .. وكان الجو غايه في الروعه ..


اول ما شاف سعيد سلوم وهيه تصرخ وتضحك وهيه تروغ الحمام وعبدالله يصورها بالفيديو اقبل عليهم سعيد ..

بدت خطاوت سعيد ترتبك وبدى يعرق وهو يتقرب لانه من بعيد لمح هند .. بس مثل عاده اي عربيه .. ثوب الوقار والحشمه ما فرقها كنها في البلاد ..كانت لابسه عباه غليضه وسيعه ومتنقبه .. بس قلب العاشق عمره ما يخطي . عرفها سعيد من اول ما شافها ... وهني بدى سعيد يمشي صوبهم وهو قلبه ينبض بشوق ولهفه على شوفه هند .. وهني بدى قلب سعيد ينادي لهند ياللي كانت مش ناويه بخير عليه .. بدى قلبه يغرد باناشيد العشاق لا من شافوا محبوبتهم .. وهني هلت الكلمات من قلب سعيد وهو يقول ..

جيتك من اقصى الشوق متعب جوادي *** لجل المشاعر تحتضر فيك وتموت
عطها الامل لا تترك الغلب غادي *** ما فيه داعي يمضي الوقت ويفوت

*هني حس سعيد بمرور عمره كنه دهور بدون شفه هند ياللي انعشت قلبه .. حس بانه بدى يقدم روحه ضحيه بس على شان يتقرب من هند بطريق الصح .. ..فرجع قلبه يقول *

قفّى العمر ما فاد فيه التمادي *** سقت الهوى من ساحه الحب للموت
يا منتهى ذوقي وغايه مرادي *** شوفك شراب وردت الروح والقوت

*وهني اول ما تحركت هند وهيه ما تدري بوجود سعيد .. ارتسمت لسعيد صوره هند وهي ترميه بهذيج السهام في قلبه .. بدى سعيد يناديها وهو يطيح اسير لقلبها .. بس يرجع صدا صوته له وهو مخنوق وفيه عبره .. وهني ندا قلبه مره ثانيه على هند لعلها تسمع له وهو يقول لها عله يشوف ولو وميض من الامل في قلبها له .. *

تاخذني الذكرى على كل وادي *** واذكر حلاك وروعه الورد والتوت
وابقى اسيرك لذكرياتك وانادي *** ويرجع صدى صوتي من البعد مكبوت
ياما زهمتك وارتجاك الفوادي *** حتى غدى حبل الرجا منك مفلوت
عاود حنينك لا تزيد بعنادي *** ما تشوف حبك داخل الجوف منحوت


*وهني حس سعيد بضيقه في صدره .. وخاصه انه يوم يحس بانه الوقت تغير .. من يوم ما استوى حادث خليفه امور كثيره تغيرت .. حس بانه محتاج لها اكثر من اول .. بس بامل تكون نصيبه بالحلال *

الوضع ما اصبح لو تأملت عادي *** كيف البحر يلفظ على الشاطي الحوت
بنظر رجوعك يا هناي وودادي***دام الغلا ينزف لك الشوق ببيوت

*وهني التفت عبدالله ولا بسعيد مقبل عليهم وهو يبتسم .. بس هند من شافت سعيد اقبل حاولت انها تبعد نظرها عنه .. على شان ما يبين اي شي منها لانها تفكر بالخطوه الاولى .. وياللي هيه اصعب خطوه دوم ... بس هذا الشي خلى سعيد يحس بانه مش مقبول في قلبها .. فما اظهر اي شي غير انه قال ..*

وكانك رميت اعهودنا والمبادي *** برحل واكفن حبنا وسط تابوت
عمر الهناء ساعه ولاله مزادي *** إما ابذله والا انسحب عنه بسكوت
(18)

وهني لتزم قلب سعيد الصمت على شان يشوف رده فعل الايام له .. هل بتجمعه بهند ولا بتفرقه عنها .. هل بتحاول انها تزيد حزنه فوق حزن ولا بتحسسه بانها بتعوضه عن كل دمعه ذرفها من كان صغير لين الحين .. بدى سعيد يبتسم لانه شاف عبدالله .. وعبدالله بدى يتقدم على شان يسلم على سعيد .. وروح سعيد تطلع لا من ناظرته هند .. بس بكل صمت بدى يسلم على اغلى ناسه .. بدى يبتسم لعبدالله والاتبسامه مخصصه حق هند .. بس هند ما حست باي شي لها لانها كانت منتبه لسلوم ياللي قالبه الدنيا فوق تحت وهيه تصرخ وتروغ الحمام ..

عبدالله وهو يبتسم .: كيفك يا سعيد .. والله اشتقنالك ..

سعيد وهو يبتسم ..: تشتاقلك الملايكه يا بو حميد .. بشرني منك .. وكيف حال الوالد .. انشاء الله الكل موجود هني في لندن !!

عبدالله .. وهو يبتسم ..: لا والله .. بس انا واخواتي ....

سعيد ..وهو موب شالتنه الفرحه ..عبدالله وهند في الدار .. وين بيجتمع له كل هالسعد ..وخاصه في الفتره الاخيره كانت صعبه عليه كثير .. بس بدى يتجازر كل المراحل .. وهني ابتسم سعيد .. وبدى يسولف عند عبدالله وسلوم قلبه الدنيا على الحمام .. ترمي لهن قطع خبز ..ويوم يتجمع الحمام على الاكل .. تقوم في تركض في النص تحاول انها تمسك الحمام .. بس الحمام اسرع من سلوم .. وعبدالله وسعيد ميتين من الضحك على سلوم يوم انه الحمام مسوي حولها دايره يابي الخبز وسلوم بكل رائه تبي تمسك الحمام .. وهند ماسكه الكميرا وتصور سلوم ..

مر الوقت سريع بالنسبه لسعيد لانه هذي من احلى لحظات ايامه في لندن .. وهني يقوم عبدالله

عبدالله ..وهويبتسم ..: اقول سعيد .. بنسترخص عنك .. حل الظلام .. وصار لازم نرجع للفندق ..

سعيد ..وهو ما يبي يفرق عبدالله : الله يحفظكم .. بس خلنا نشوفك ..

عبدالله ..وهو يبتسم ..: لا ضروري .. لا تخاف .. انا بكره بزور خليفه .. وبطمن عليه .. والحمد الله انه قام من الغيبوبه ..

سعيد ..: اي والله .. الحمد لله .. يالله برايك .. صار لازم نطلع الحين للمسجد على شان نصلي .. ومناك بمر على مطر على شان وديه الشقه واطبخ له عشا ..

وهني ضحك عبدالله بدون اي سبب ..واستغرب سعيد ضحك عبدالله.. وقام يسأل

سعيد ..: شنو يضحكك يا عبدالله ..

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاها.. بس قول والله ما تزعل ..

سعيد ..وهو يبتسم ..: وليش ازعل .. ياما جاني كلام منك .. حبكت الحين ازعل !!

عبدالله وهو يتذكر ..: اي والله .. يوم كنت في المستشفى جاك كلام ولا ازفت منه .. بس الحين بقولك .. لانه هذا الكلام اهون ..هاهاهاها

سعيد ..وهو يضحك ..: هاهاها.. زين انك اعترفت .. يالله قول ياللي عند وخلصنا ..تراه صلاه المغرب دخلت ..

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاها.. تبي الصدق يا سعيد .. انا سالفه البنطلون ياللي لابسه موب بالعها .. يعني قلنا بنطلون ولبسته .. بس تطبخ !! .. اما هذي موب داشه مخي ...!!

سعيد وهو يضحك من الخاطر ..: هاهاهاهاه.. وليش ..شنو فيه البنطلون عليه .. !!؟؟

عبدالله ..وهو يبتسم ..: والله يا سعيد ما ادري .. متعود عليك بكندوره وسفره *شماغ* .. بس ببنطلون ومطلع شعرك . هذي موب راكبه عليك بالمره .. هاهاهاها.. وياللي احلى منها .. انه مطر المسكين ياكل من طبخك .. انته شكلك ناوي انك تطلخ خليفه وتحط مطر مكانه ..هاهاهاهاهاها

وهني انفجر سعيد من الضحك وهو ما يقدر يتكلم .. وعبدالله معاه .. كانت سلوم هذيج الساعه توها مخلصه من اللعب وسايره صوب هند ..

سلوم ..وهيه بكل برائه تنادي على هند ..: حند ..حند *ونه هند * ..

هند وهيه تبتسم .: هاه سلوم.. وشو تبين .. حمام وطفشتيهم الحين .. ومن اليفه رجعت بريه ... شي في خاطرج غيره !!!!!

سلوم .. : حند .. ابا اسير الحمام ..

هند وهيه تضحك ..: هاهاها.. الحمام ولا الحمّام !!

وهني بدت سلوم تناقز مثل الكنغر وهي تقول ابا اروح ابا اروح ..

هني التفت عبدالله وهو يضحك ومره ثانيه ضحك وهو يقول لسعيد ..: اقول سعيد .. من رخصتك .. صار الحين لازم اسير .. بس انشاء الله بنلتقي بك بكره ..

سعيد ... : انشاء الله

وهني يطلع سعيد صوب المستشفى بعد ما مر على السوبر ماركت واخذ اغراض على شان يطبخ .. وسار وشل مطر للشقه وجلس يطبخ له عشى ..

مره حدود الاسبوع .. وخليفه في تحسن مستمر . لين قرر الدكتور انه يطلعه من العنايه المركزه ويحطه في غرفه خاصه ..وتم نقل خليفه للغرف الخاصه بالطابق الثامن .. غرفه 801 .. كانت من اكبر الغرف .. وكان لون الغرفه ازرق فاتح بين السمواوي والاخضر ..الحمام*وانتوا بكرامه كان لونه ابيض* .. ياللي كان في غرفه المريض .. وكان منظر الغرفه يطل على مباني لندن العتيقه ..في هذاك اليوم دخلت على خليفه وحده من الممرضات ..

كانت متينه وشقرا. وشعرها قصير.. وعيونها زرق .. كانت الممرضه تلبس نظرات .. وكله تضحك .

وهني بدا خليفه يقدر يتكلم بطلاقه لانه صوته بدى يرجع له بهدوء وببطء شديد ..

خليفه..وهويلتفت على سعيد ..: اقول .. منو هالبقره !! اشوفها طايحه في دبه السمن ولا قدرت تغسل شعرها !!

وهني ضحك سعيد وهو فرحان انه خليفه رجع لسوالفه ..: هاهاهاهاها.. اي دبه سمن الله يقع العدو .. هذيلا الشقر ياللي الشيبان عندنا ميتين عليهن ..هاهاهاهاها

خليفه وهو يناظر في الممرضه ياللي بدت تاخذ ضغط الدم ..: لا والله .. ما حبوها لزينهن ولا لشكلهن

سعيد وهو يبتسم .: عيل يا خليفه خذوهن ليش وتعلقوا فيهن ..

خليفه وبكل روح الفكاهه ..: لانه طولي بعمرك شيبانا حبهم متراكم في كروشهم .. وكل واحد يفكر في بطنه .. فالشقر هذيلا شعورهن مثل سمن البقر .. والشيبان يا حبهم للدسومه ..هاهاهاهاها.. وانته شوف هاذي البقره .. اشهد انها بقره .. متينه والشعر سمني ..*اوه اصفر على لون السمن* ..هاهاهاها

وهني ضحك سعيد وحست الممرضه انهم يضحكون عليها ..

مارقريت ..*اسم الممرضه* .. تلتفت على سعيد وهيه تسأل ..: اكيد خويك يشتمني .. صح !!

سعيد وهو يحاول انه يبعد الشكوك عن خليفه ..: لا .. بس يقول انه عندنا كبار السن يحبون الشقر مثلكم ..

وهني بدت البقره مارقريت تضحك ..: هاهاهاهاها.. ونحنا بعد نحب العرب ..وخاصه خفيفين الدم مثل مريضكم ..

وهني يلتفت خليفه في سعيد ..: امحق .. لا يكون تخطط تتزوجني بعد هذي .. على حافه قبر وبعدها تحلم بفارس الاحلام ..هاهاهاهاها

وهني يلتفت خليفه فيها وهو يقول ..: مارقريت .. انا ما بتزوج شقرا .. فلا تحلمين ..

وهني انفجرت مارقريت تضحك .. وتطلع من الغرفه وتجيب باقي الممرضات .. وهيه تقول لهم ..

مارقريت ..: هاهاهأ.. يقول انه ما يحب الشقر .. شنو رايكم وحده منا تضحي وتتزوجه ..

خليفه وهو له نفس انه يسوي سوالف ..: وعععععععع *وهني يأشر لهن انها مايبيهن كلهن * .

بدت موجات الضحك تنتشر في الغرفه بسبب خفه دم خليفه .. وسعيد مسكين متقفط .. ما توقع انه خليفه بيسوي كل الهصداقات مع الممرضات بهاي السرعه .. بس شي عادي على خليفه لانه انسان حبوب وله كلام يدخل القلب قبل لا يدخل للاذن .. ولغته الانجليزيه كانت حلوه لانه كان يدرس بجد مع فارس .. فشي عادي انه يتكلم معاهن ويتناقش معاهن ..

مرت ثلاث اسابيع .. خلال هذيلا الاسبابيع الثلاث تغيرت امور بيسطه .. منها انه حصه طلعت عند شلتها لايطاليا معدى ام احمد ياللي سافرت مكان ثاني .. وهلال سافر مع منى وسلامه لفرنسا .. ومحبه طلعت من المستشفى .. وتركت النت .. وبدت تشغل نفسها باشياء يدويه مثل الخياطه والطبخ على شان تسلي نفسها احسن من انها تطيح في نفس الغلط .. في هذي الاسابيع الثلاث ..حوالت هند انها تتحطم سعيد .. بس وجود اخوها عبدالله كان حاجز قوي انه يمنعها انها تسوي اي شي .. وخاصه انها في بلاد غربه .. فقررت انها تخطط لكل شي يوم ترجع من السفر ..وخاصه انه صعب تنفذ اي شي في دار الغربه ..وفي هالاسابيع ساره بدت تمسك اعصابها لانه اكل بدى يخاف عليها .. وهيه ما كان ودها انه يستوي هالشي .. بس صدمتها في سعيد كانت اكبر من تحملها...وتقرر في خلال السابيع الثلاث رجوع سعيد للبلاد وتبادله للاماكن مع حميد ياللي اخذ اجازه من الشغل وسافر لاخوه وولد اخوه .. طلع سعيد بعد ما تأكد انه حميد وصل للندن وجلس معاه يوم واحد .. وبعدها سافر للامارات.. وفي مطار دبي الدولي كانت هناك شوق تنتظر على شوق ولهفه وهيه ودها بشوفه سعيد بعد مرور ثلاث اسابيع على سفرته ..

 
قديم   #68

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

دخل الوقت حدود سبع الصبح بتوقيت الامارات..

وهني بين المسافرين بدى قلب شوق ينبظ وهيه تشوف سعيد جاي .. ولا من بعيد تلمح شوق ولدها .. وتأشر له .. كانت ميثا معا شوق .. وروضه وساره اخروا في البيت .. ومحمد كان موجود في المطار يستقبل سعيد .. وهني اول ما وصل سعيد سلم على محمد واول ما التفت على امه ولا امه تحضه وتبكي ..

شوق وهيه تبكي ..: الحمد لله على السلامه يا سعيد .. وتستاهل سلامه خليفه ..

وهني هلت دمعه سعيد وهو يقول لامه .: امي فديتج .. انا هني ما بروح مكان ..

وهني مسحت شوق دموعها وهني تجي ميثا وتسلم على سعيد وفجأه بكت لانها كان ودها اناها تشوف خليفه رجع لها مثل ما رجع سعيد لشوق .. وهني طلع سعيد من الشطنه صندوق صغير وقال

سعيد وهو يبتسم ..: خالتي ميثا .. هذا لج ..

وهني تمسح ميثا دموعها وهيه تقول : شنو هذا ..

سعيد وهو يبتسم .لها ..: خالتي فتحيه في السياره ..

وهني يلتفت محمد في سعيد وهو يقول : تستاهل السلامه يا سعيد ... وتستاهل سلامه خليفه ..

سعيد وهو يبتسم ..: الله يسلم لك غاليك .. كيف سالم والجماعه ..

محمد .. وهو يبتسم .: والله يسرك حال الكل .. بخير وسهاله .. يسلمون عليك ..

سعيد: .... الله يسلمك وسلمهم من الشر ..والله يا بوجسيم ما كان فيه داعي انه تتعب نفسك وتجي للمطار .. كنت والله اباك تنتظرني في العين ..

محمد وهو يبتسم ..: افا يا سعيد .. بعد الايام اترايك بس في العين !! .. لا حشى .. لو الشور شوري سافرت معاكم .. بس انته تعرف المشاغل في الصيف كثرت وخص من بدى موسم المزارع .. واخواني كلهم عليهم دورات .. ورموا كل شي على ظهري ...

سعيد ..: افا عليك .. والله ما جا منك قصور .. والحمد لله خليفه بيخر وعافيه .ويسلم عليك كثير السلام ..

محمد وهو يبتسم ..: الله يسلمك ويسلمه من كل شر ..

وهني طلع الكل بعد فتره من الكلام والسؤال عن الاخبر لمدينه العين دار الزين .. وفي الطريق بطلع ميثا الصندوق الصغير ولا به صور .. كانن صور لخليفه وهو بعد العمليات وبعد الغيبوبه .. كان خليفه يبتسم ويضحك في كل الصور .. وهني بدت ميثا تبكي .. بدت تبكي وتبوس الصور وهيه مش مصدقه انه خليفه رجع لها .. كان شكله طبيعي .. ماكنه فيه اي شي من الكسور او العمليات .. بدت ميثا تبكي وهيه تحمد الله .. هذا الشي خلى سعيد تدمع عيونه وشوق تخنقها العبره .. وخصوصها انه هالمنظر كان مألوف لشوق .. على ايام ضياع سعيد ..

وصلوا سعيد وميثا وشوق للبيت .. وسار سعيد بعد ما سلم على روضه لغرفته .. والكل تعذر لساره لانها مريضه وتعبانه .. الكل كتم على سعيد خبر تحطم ساره من بعده .. في الوقت هذا طلع سعيد لغرفته هوه وامه وسار ينام بعد السفر ..وهني اخذ الوقت سعيد وهو يفكر في هند وكيف جمعته الصفه ابها في لندن .. وعلى امينات واحلام سعيد تمكن منه التعب واحمله من عالم الواقع لعالم الاحلام .. ونام سعيد وهو يحلم بكل لحظه حلوه عاشفها مع عبدالله وهند في لندن .. خاصه انه تعلق بسلوم بشكل كبير .. نام سعيد وهو لاول مره من استوى الحادث يحس بانه ارتاح من بعض الهموم .. في الوقت ياللي سعيد كان نايم بدى يتردد صوت الاذان في اذنه .. واول ما فتح سعيد عيونه ولا بدخول صلاه المغرب .. على طول قام سعيد وتسبع وتنظف وترتبت وصلى صلاه العصر والظهر .. وجمهم بالمغرب لانه اخذته النوم ولا فيه انسان قومه .. ريح سعيد شويه .. وطلع من غرفته وهو وامه وطلع للصاله ..

 
قديم   #69

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وهني كانت المفاجأه لسعيد . كانت ساره موجوده في الصاله بالصدفه .. ما كانت تدري ساره انه سعيد يجي اليوم ..لانها طول هذيج الفترات في غرفتها معتزله العالم .. وما تدري باللي يستوي حولها .. اول ما تلاقت عيون سعيد في عيون ساره بدت ساره تتنفس بصعوبه .. هل هذا حلم ولا علم .. ولا هذا سعيد .. وهني تقوم ساره تلف وجهها من سعيد .. لانها كانت تتوقعه طيف من طيوفه ياللي عمرهم ما فرقوها ولا للحظه .. بس هني صحاها صوت امها هيه تقول لها ..

ميثا ..: ساره .. ما سلمتي على سعيد !!

وهني تنتبه ساره ..: اه .. شو .. سعيد .. متى وصل !!!

روضه وهيه حاسه بقلب ساره ..: اليوم وصل الصبح ..*وهني تلتفت روضه في سعيد وهيه تقوله * اسمح لها يا سعيد .. تراها مريضه ..

بس سعيد كان حاسس باللي في خاطر ساره لانه يشعر بفس الشعور ... فقرر انه يصافيها باللي في خاطره ..

سعيد وهو يبتسم .: لا عادي ..

وهني فزت ساره وتسلم على سعيد *مثل العاده من بعيد* ..

ويجي سعيد يمسك الدله ويصب على امه .. وصب الفنجان يعطيه خالته .. اول ما مسكت ميثا الفنجان طلعت منها كلمه عفويه .. كلمه سببت نزيف في قلب ساره بس ميثا ماقصدت ..

ميثا وهيه تمسك الفنجان : يا علني ازهبلك في عرسك ..

وهني سعيد على نياته قال هالكلمه .. بس كان اثرها على ساره اكبر ..قال كلمه على باله انه بيلطف جو الكل ... بس الظاهر عكره ..

سعيد وهو يبتسم ..: لا ما ابيكم تزهبون ليه .. ساره بتزهب ليه لعرسي ..انتوا عجايز .. وساره شباب .. وذوقها احلى ..

هني التفتت ساره مثل ياللي لقط التماس .. ناظرت سعيد للحظه وكانت مثل السكاكين من نظرتها في قلب سعيد ..حس انها جرح ساره .. وخاصه هذيج النظره الحزينه المكسوره كانت جارحه وطاعنه في نفس الوقت .. بس طعنه ساره كانت اعظم واقوا لانها من انسان ملك قلبها .. وهني تقوم ساره من مكانها .. اول ما قامت لمح سعيد دمعه نزلت من خدود ساره .. اهوه الوحيد ياللي لمحها لانه الكل كان يطلع في سعيد اكثرمن النهم يطلعون في ساره .. حس سعيد انه طعن ساره في الصميم ..

هني ساره توجهت صوب المجلس .. وبدا ليل الدموع .. في هذي اللحظه الكل التزم الصمت .. ولا واحد قال للثاني كلمه .. مره فتره الكل ساكت .. لين فجأه صاح تلفون سعيد ..

سعيد وهو يحاول يغير الموضوع ..: هلا والله

محمد على الخط الثاني .: والمهلي لا هان .. صح النوم ..

سعيد وهو يبتسم .: صح بدنك ..الا اقول .. شنو عندك الحين

محمد ..: والله ما عندي شي .. بس يالس في المقهى عند الشباب ..

سعيد ...: تمام والله .. بجيكم عيل ..

محمد ..: حياك .. بس وانته جاي لا تنسى تجيب ليه الاغراض ياللي موصيك عليهم ..

سعيد ..: ولا يهمك تامر امر ..

وهني يصكر سعيد من محمد ويقوم يستخص من امه والباقين على اساس بس يسير يعطي محمد اغراضه ويرجع .. طلع سعيد للغرفه وبطل الاغراض وشل الكيس ياللي فيه اغراض محمد .. ونزل .. اول ما طلع من الباب الرئيسي ولا بانسانه محطمه على برنده البيت يالسه تجمع دموعها وتحاول تشتت احزانها .. بس الطعنه ياللي في قلبها كانت اكبر من انها تشتت الحزن بعد ما تجمع في قلبها وصدع بكل جدار صبر فيه ..

تقرب سعيد منها على شان يعتذر منا على الكمله يالي قاله لها ..وهني انتبهت ساره لوجود سعيد .. وحاولت تمسك عمرها تكلمه بكبرياء .. وبدت تمسح الدموع ..

وهني تقرب سعيد وهو يقول لها ..ساره .. سمعيني .. انا والله ما كان قصدي اجرحج ولا اتسبب بدمعه من دموعج ..

ساره ويهه تكابر ..: لا .. انته موب السبب .. انا بس احاتي اخوي وابوي .. بس هذي كل السالفه ..

وهني ترتسم نظره في عيون سعيد وهو يقول لها .. : ساره .. لا تكابرين . خليفه خبرني بكل شي .. وخبرني باللي كان في قلبج ..

وهني مثل السهم توجه لقلب ساره لانها كانت تتوقع انه سعيد ما يدري .. بس الظاهر انه يدري .. حاولت انها تتكلم .. بس عجز لسانها عن النطق .. بس قدرت الدمعه تجاوب عنها .. نزلت الدمعه منها وهيه تقول .. انا ياللي انظلمت بحب انسان ما قدر حبي له وتضحياتي .. انا الدمعه ياللي نزلت من موج العيون على شان ابرد حره في الصدر .. ابرد عين من شوقها لك ذابت حتى الجفون ..

وهني بدت ساره تسمع الكلام ياللي كانت خايفه منه .. بدت تسمع كلام سعيد ياللي كانت تتوقع انه في يوم راح يبدالها نفس الشعور ..
وهني بدى سعيد يكمل كلامه وهو يقول ..: ساره .. رجوج .. حاولي تنسيني .حولي تنج تعيشين في الواقع . .. انتي بس تخيلي اني ما كنت في حياتج في يوم .. كيف بيكون .. حتى ولو انا حقيقه وخيالج ما فيه شي من المصداقيه .. حاولي انج ما تجيبين عيونج في عيني .. يمكن هذا يساعد .. وانا والله يا ساره اسف .. وما كان قصدي اجرحج باي كلم قلتها لج .. بس .. بس ..

وهني يجي الجاوب ياللي اي عاشق بيقوله وهو يسمع حبيبه يتبرا منه او يطلب منه انه ينساه .. بدت ساره تنطق بالكلام وجروحها تنزف بقوه .. وجت علامه التعجب في شفاه ساره من كلام سعيد لها ..
تخيل !!.. تخيل ..!! . سعيد .. انته تقولي تخيلي .. اسمعني يا سعيد .. الظاهر انه الكلام سهل .. والفعل صعب .. بس انا باوقل شي .. ارجوك حس فيه وفيني .. وهني نزلت ساره راسها ويه تقول ..

تخيل لو تفارقنا
وعشنا في هوانا اغراب
تخيل لو تناسيتك
وقلبك صار ناسيني

*وهني هلت دمعه ساره لانه عمرها ما تخيلت البعد عن سعيد لانه يجري في شراينها *

تخيل لو تباعدنا
وكل شوقٍ جمعنا ذاب

*وهني تلاقت عيونها في عيون سعيد بعد ما رفعت راسها *

تخيل لو تجي صدفه
عيونك يوم في عيني

*وهني تخيلت ساره الكون كله بدون سعيد ..كيف بيكون ..كيف بتعيشه .. اكيد بيكون بارد .. ولافيه اي شي من انواع الحياه .. وهني بدت دمعتها تنزل وهيه تكمل له *

تخيل لو خلا هالكون
ولا يسكن ثراه احباب
تخيل وش يصير الحال
مابينك وما بيني

*وهني تذكرت ساره طلب سعيد لها بانها تنساه وتنسى كل شي ... ولاول مره تنطق ساره بهاي الكلمات ...لانها كانت تتمنا انها تقولها له وهيه على الكوشه .. كانت تتمنى انها تقول كلمه حبيبي له وهيه حلاله واهوه حلالها ..وهني خنقت العبره ساره وهيه تقوله ..*

حبيبي للوصل سبه
وللفرقا كثير اسباب
وانا صابر على ظلمك
وجرحك حيل مشقيني

*وهني بدت كلمات سعيد تسوي رنين في سما قلب ساره يوم انها قال يباها تنساه.. على باله انها سهله...وهني خنقت الدموع ساره وهيه يصعب عليها الكلام وما قدرت تقول اي شي غيرها انها ترد على سعيد على الجرحه ياللي جرها اياه*
تخيل لو جرحتك يوم
وجرحك بالهوى ما طاب

*وهني انفجرت ساره تبكي وهيه تقوله *

تخيل بس لو مره
تبيني ما تلاقيني
تبي تشكي تبي تبكي
تبيني والامل بغياب
صرخت بصوتك الغالي
من الضيقه تناديني
(19)

تخيل .. تخيل .. تخيل .. وبعد كل هذا يا سعيد تقولي تخيلي !! .. ما اسهل ما تخيلتك وما اسهل ما خسرتك .. والحين ارجع واقول لك انه كل شي سهل غير نسيان ياللي عشته ..

وهني تدخل ساره للبيت وهيه موب اقادره تتخيل حياتها بتستوي بعد هذي الليله ياللي سعيد نسي قلبها ورماها للزمن ..

 
قديم   #70

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وصلنا في الجزء ياللي طاف للحظه ياللي بدى قلب ساره فيها يتحطم ويصبح قطع من الزجاج صعب على اي مخلوق انه يرجّعه مثل ما كان .. وصلنا لقلب تحطم وصل للحظه يحتظر فيها .. وصلنا للحظه وصل قلب ساره انه ينفجر وينادي بالقصيد .. وصلنا للحظه بدى فيها قلب ساره يكشف عما في خاطره وعن ما في خفاياه ... بدت ساره تنسحب ... بدت تنسحب وقلبها بدى يكتب شهاده وفاته .. بدى يخط حروف الشهاده بدمع من قلب تحطم وصار يصعب عليه التنفس في جو عكر سماه غيمه من صواعق كلام حبيبها سعيد .. وصلنا للحظه ياللي ساره بدت تخبر سعيد بانه كيف يطلب منها انها تتخيل العالم بدونه كيف بيصير .. بدت تتلقى ساره صدمات وصواعق من انسان كانت اخر من توقعت انه يصدها .. بدت ساره تنصدم من طلب سعيد انه يطلب منها انها تتركه وتعيش حياتها بدونه .. او انها تتخيل العالم بدونه كيف بيكون او كيف بيصير .. ما درى سعيد بمقدار الحب ياللي تغلغل وسكن في قلب ساره .. ما درى انه مجرد التخيل او التفكير بفقدانه انه راح يخليها تجن ما بالك بانها تخسره في الواقع وليس في الخيال ..

في اللحظه ياللي وصلت ساره للحظه الاحتضار والانسحاب من قدام سعيد ياللي وقف منصدم وهو يسمع كلام ساره ياللي صار يعزف احزن الحانه قدامه وهو موب مصدق ياللي يشوفه .. لانه توقع انه ساره راح تتقبل الفكره لانها دايما هاديه .. دايما تحاول انها تكون قويه قدامه .. بس نظره ساره المكسوره خلت سعيد يسترجع ذكرى حادث خليفه لذهن سعيد وهو يتذكر دمعه خليفه وطلبه انه يحب ساره .. عرف سعيد بمقدار الحب ياللي ساره تكنه له .. عرف انه حتى في اصعب اللحظات كان خليفه يحاتي اخته ياللي كان يعرف قوه حبها له .. عرف سعيد بمقدار حزن خليفه على انه اخته بتعيش الحزن مرتين وهو يعرف انه سعيد ما يحبها ويحب هند ..

في الوقت ياللي سعيد بدت عليه اثار الصدمه من كلام ساره وقصيدها له .. كانت ساره قد مرت على امها وميثا وروضه في الصاله وهيه تمسح دموعها .. هني لاحظ الكل وجه ساره ياللي انقلب من صبور لبركان انفجر واثار كل ياللي فيه .. مرت ساره على امها والكل التزموا الصمت فجأه واعلنوا الصمت التام لثواني عند ساره تعتبر بالسنين لانها خسرت حب انسان اعطته كل من المشاعر ياللي في قلبها له واخلصت له .. بس في النهايه بعاعها وتركها تجر الحزن معاها لغرفتها ياللي اسابيع وهيه تسقي الغرفه دموع ....

بدى الكل يناظر في بعض وعرفوا انه ساره تحطمت نهائيا .. عرفوا انه ساره خلاص .. بدت ترجع للصمت من اول وجديد ..

هني التفت ميثا في شوق وهيه مش مصدقه نظره العذاب في عيون ساره .. التفت في شوق وهيه تقول ..: اقول .. موب هذا نفس المكان ياللي طلع منه سعيد ولدج!!!

شوق وهيه تمنت الارض تنشق وتبلعها ..: اي والله .. *وهني تحاول شوق انها تغير ملامح وجهها ..* .. اقول .. انا بسير اكلم ساره ...

روضه ..وهيه عيونها على ساره ياللي بدت تصعد السلالم مثل جثه بلا روح وقدها واصله لاخر السلالم ..: لا .. خليني انا اطلع لها .. وانتوا استريحوا ...

شوق .. وهيه تبي تلحق على سعيد قبل لا يطلع ..: تمام .. انا بسير للمطبخ اشوف العشا كان زهب ولا لا ...

وهني عرفت ميثا انه شوق بتكلم سعيد ... ولا بتروح للمطبخ .. بس التزمت الصمت لانها ما تبي تزيد مواجعها او تحسسها باي شي ..: برايج .. وانا بسير ارتب بعض الاغراض في الغرفه ..

وهني تقوم شوق على طول وتطلع من الصاله وهيه تستخدم باب المطبخ على اساس تطلع للباب الرئيسي ...وقبل ما طلعت ولا بسعيد على البرنده واقف مثل الصنم ...

تقربت شوق من سعيد وهيه مش مصدقه انه سعيد كلم ساره في الموضوع ..وهني اثار الخوف بدت ترتسم على ملامح شوق وهيه تسأل ولدها ..: سعيد .. لا يكون كلمت ساره بالموضوع !!!

سعيد وهو منصدم ودموعه بدت تنزل بكل هدوء ..: اي والله يا امي .. كلمتها ويا ليتني ما كلمتها ..

شوق وهيه موب عاجبنها كلام سعيد ..وبحزم بدت شوق تكلم سعيد ..: سعيد!! .. انته من صدقك !! .. عنبو .. استح على وجهك .. تكلم البنت وهيه لا ابوها موجود ولا اخوها موجود .. سعيد .. انته موب على بعضك يا ولدي ..

سعيد وهو يلتفت بنظره مكسوره على امه ياللي امتسحت منها نظره الحزم لتختلف لنظره حنونه تملها نظره الامومه ..: امي .. والله انا موب قصدي .. ما توقعت انه ساره لهاي الدرجه متعلقه فيني .. امي .. انا ما تخيلت اني حطمت قلبها وقدرت اطعنها في الظهر .. امي انا توقعت اني طلبت منها حق من حقوقي انها تنساني وتفكر في حياتها بعيد عن عوار الراس ..

وهني تتقرب شوق من ولدها واتحط يدها بحنان على خدود سعيد وهيه تقول ...: والحين شنو اكتشفت ..

سعيد وهو يحط يده اليمين على يد امه وهو يحضنها بخده وصدره بمنظر النسان المتحطم المنصدم ..: اكتشفت قلب متحطم .. اكتشفت انسانه تحتظر لا من تفكر بس بفقد الانسان ياللي تحبه ما بالك ابها وهيه تفقده .. امي .. انا ..

وهني عجزت الكلمات تطلع من سعيد وهو منصدم انه للمره الثانيه طعن ساره بالكلام اقوى من الطعنه الاولى لها في نفس اليوم..

وهني تقربت شوق من ولدها وحظنته وبلطف وهيه تقوله ..: اسمعني يا سعيد .. انا ادري انك انته ما تقصد .. بس فيه امور ثانيه او مثل ما تقول طرق ثانيه انك تبين لها .. والمفروض يا سعيد انك ما تكلمها بالموضوع شخصيا .. المفروض انك تخلي خليفه يقول لها .. لانها بتقدر تعبر عن خاطرها عند اخوها .. بس الحين هيه مخبيه علينا كل شي .. وميثا تتوقع انها ساره حزينه على ابوها واخوها .. ما تدري انه مصايب بنتها تتزايد يوم ورا يوم ...

وهني يقاطع كلام شوق صوت سعيد ياللي بدى تختلط الدمعه فيه مع العبره ..: امي .. دخيلج .. يا امي ارجوج ...خلينا نطلع من بيت مطر .. امي .. لا صرت انا اتحمل ولا ساره تقدر تتحمل وهيه تشوفني قدامها .. وش من وجه اقابلها فيه من اليوم وطالع .. امي .. نفسيا انا تعبت .. ما بالج بساره .. ... امي دخيلج .. انا بطلع وابشتغل .. وبساعدج باللي اقدر عليه .. بس ارجوج خلينا نطلع .. خلاص .. تعبت يا امي تعبت .. ابا نعيش انا وانتي ببيت يجمعنا .. والحين صارت مده .. يعني العقد ياللي انتي مأجره البيت به انتها ..خلينا نرجع لبيتنا .. خلينا نبنيه مره ثانيه .. ونعمره ..

وهني هلت شوق دمعتها وهيه تسمع كلام سعيد .. هلت دمعتها وهيه تسمع سعيد يرجوها انها ترجع لبحر الظلمات .. هلت شوق دمعتها وهيه تسمع سعيد يطلب منها انها ترجع للماضي .. ترجع للبيت ياللي جمعها بزوجها ابو ولدها .. انها ترجع للبيت ياللي انظلمت فيه .. للبيت ياللي حاول هلال ياخذه منها .. للبيت ياللي جمعها هيه وامها .. للبيت ياللي طلعت منه وفقدت فيه ولدها من سنين بعيده ... بدت شوق تهل دمعتها وهيه تدوس على قلبها ويوم تشوف اغلى البشر يطلب منها انها تكتم انفاسها وتغطس في بحر الذكريات وترجع للمملكه ياللي كانت غارقه في وسط هذاك البحر .. وترجع حاكمه وملكه عليه .. بس بوجوده معاها بعد سنين الغياب والضياع...


وهني تبتسم شوق وهيه تدمع عيونها وترفع راس سعيد بيدينها الحنونه صوب ناظر عيونها وهيه تقوله .. : اسمعني يا سعيد ..

وهني يتلتف سعيد في امه وهو عيونه صارت حمر من الحزن والدمع ياللي ينزل مثل النار على خدوده ويختفي في لحيته ...

شوق وهيه تكمل ..: انته لو تقولي يا امي ابا قلبج ..* وهني تحط شوق يدها على قلبها *..مزعته واعطيتك اياه .. وانا بسوي ياللي اقدر عليه .. انته بس امر يا بعد قلبي .. بس ارجوك .. ما ابا اشوف دموعك يا بعد كلي ..


وهني يمسك سعيد يد امه ويبوسها .. بدت شوق تهل دموعها .. بدت تهل دموعها لانها تعرف انها بترجع وحيده .... بترجع للماضي ياللي طول عمرها تتهرب منه وتحاول انها تنساه وخاصه بعد الاحزان والمصايب ياللي اسوت بين هذيج الجدران ...

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:55 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0