ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة يوجد هنا صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #91

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

ويضم مطر ميثا لصدره .. وبدى يكلمها ويريحها .. في اللحظه ياللي ميثا بدت تتنهد .. وخليفه اللوم ذابحه في امه يوم تمصخر عليها بهذي السوالف .. ولا فجأه تطلع ميثا لسانها لخليفه وهيه تنفجر من الضحك ..



ميثا وهيه تضحك ..: هاهاهاهاهاهاها.. صادوووووووووووووووووووه ....



مطر وهو يحتشر ..: ويا راسج .. الحين وقت صادوه صادكم يني انتي وياهم ..



والا الكل يضحك .. في اللحظه ياللي قامت ميثا من صدر مطر على طول ورا خليفه ياللي بدى يربع للصاله وروضه وراه شادره من ميثا .. وميثا وراهم محتشره وتضحك ...



في الاول الكل تفاجئ .. بس من رجعت لهم منظر ميثا وهيه تروغ خليفه في الماضي .. وكيف رجعت ايامهم الحلوه ..انفجر الكل يضحك .. وتموا يعلقون على بعضهم ... ولا صوت خليفه يسوي صدى يوم انه ميثا لحقته وبدت تضربه بسوالف .. وهو يضحك .. وروضه من بعيد تضحك على خليفه يوم انه انمسك وبدت امه تضربه ..



وبدت الضحكات تعلى في البيت .. ياللي انحرم من الضحك سنين .. وياللي رجع له نوره وشمعته وروحه ياللي هوه خليفه ...



وفي ابوظبي ..



وبين جدران البيت .. كانت هند تفكر ..وتوسوس .. هل ياللي انا الحين بسويه صح ولا غلط .. بدت تفكر وتحاتي .. هل لازم سعيد يدفع ثمن ياللي سواه .. ولا هيه ياللي لازم تنتقم.. بس حست انه سعيد لازم يدفع ثمن كل دمعه بكتها وذرفتها محبه .. ولا محبه داقه على هند في اللحظه ياللي هند كانت في غرفتها ..



محبه وهيه تبتسم ..: اللــــــــــــــه واخيرا رديتي عليه .. فديتج يا هنود ..



هند وهيه تبتسم ..: هلا والله ملاييين ولا يسدن .. محبه ..كيفج .. والله تولهت عليج ..



محبه وهيه تبكي .: حرام عليج ..اقل ما فيها دقي لي .. طمنيني عنج .. قولي اقل ما فيها انج وصلتي ..



هند وهيه تبتسم ..: لا .. ما عليج .. باكر دوام .. ان شاء الله بشوفج في الدوام .. انتي والشله .. ولكم مني تعويض عن القصور ..



محبه وهيه تمسح دموعها وتبتسم ..: يعني شنو بتكونين يايبه.. اكيد شي من برا ..



هند وهيه تبتسم ..: لا ..موب اي شي فديتج .يايبه لكم اشياء تجنـــــن .. روعه روعه روعه .. بس انتي صبري لين باكر ...



محبه وهيه تضحك ..: هاههاها. شي اكيد .. بس خلينا نشوفج باكر .. شنو قلتي ..



ولا بطرقات خفيفه .. على باب هند



هند وهيه تبتسم .. : لحظه محبه .. لحظه شويه ..



هند وهيه تبتسم .: دخلي يا زهره ..



ولا هني يدخل عبدالله ..: عشتوا .. صار عبودي الحين زهره .. وانتي شنو يا صنوبره ..هاهاهاها



هند وهيه تضحك .: هاهاها..اسف والله .. ما قصدتي .. بس مطرشه زهره من دقايق تجيب ليه عصير برتقال ..



عبدالله وهو يبتسم.. : تمام.. ما بأخرج .. شكلج على التلفون ..



هند وهيه تبتسم ..: اقول ..شنو فيه ..تبي شي عبود ..



عبدالله وهو يبتسم ..: اذا ما بتطلعين مكان ابي السياره شوي .. بسير للعين اسلم على خليفه .. وارد لكم .. لانه اليوم يوصل ..



هند وهيه تبتسم ..: عبود ..انته لا تستأذن .. خذ ياللي تبيه من الشنطه .. وكان من عندك فلوس ... تراه فيه ثلاث ميه في الشنطه ..خذها ..



عبدالله وهو يطلع طقم الاسنان ..ويرفع صوته ..: مشكوره يا هند .. مشكوره يا الكريمه .. هاهاهاها..



ويهمس عبدالله لهند بعد ما بدى يفتح الشنطه ويدور في الفلوس والمفاتيح وهو يقول ..: ادري كله هذي خقه قدام خويتج اني شوفي اصرف على اخوي ..



ولا بهند تمسك المخده وترميها على عبدالله ياللي من اخذ الفلوس والمفاتيح طلع على طول من الغرفه وهو يضحك ..



محبه وهيه على الخط ..: ما شاء الله ..صرتوا انتي وعبدالله سمنه على عسل



هند وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. الحمدلله .. فهمنا بعض .. وبديت اخبره بكل شي في خاطري ..



محبه وهيه تتمصخر على هند ..: انا الحين ياللي بجيج اشتكي لج همومي من خذا طويرق .."اونه طارق" .. طفشني ..



هند وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. ابو البنات .. شنو عنده الحين بعد ..



محبه وهيه تضحك..: هاهاهاه..مثل العاده .. كله مطفش بخوياتي .. هاهاها.. تدرين شنو قال للعنود اخر مره متصله فيني تبي الواجب ..



هند وهيه تضحك .: هاهاهاها.. دخيلج .. لا تقولين ليه زفته .. اعرفها العنود .. ما تستحي .. ووجهها طابوقه ..



محبه ..وهيه ميته من الضحك ..: هاهاهاهاه..كيف عرفتي .. الحبيب يحسبها غلطانه .. لانها يوم اتصلت وشله طارق .. من الطبيعي من العنود انها تقول غلطانه ..لانها تعرف انه طارق حشره .. ولا يسكت .. فالحبيب يلس يطلب منها انها تتصل به على تلفونه الخاص .. وهيه في الاخير احتشرت عليه .. وقالت له انها خويتي .. هاهاهاهاها.. مسكين طويرق .. ابي قطع عنه فلوس البترول لمده ثلاث اسابيع .. هاهاهاهاها.. وكله على شان يصطلب ويغدي ريال .. هاهاهاهاهاهاها



ولا بهند تنفجر من الضحك .. ولا قدرت تقول شي ..



واستمرن البنات تسولفن وتضحكين على سوالف العنود هيه وطارق ياللي ما فيه اثقل من دمه ولا اغلس منه ...





وفي بيت مطر



.. بعد ما حطت شوق ولدها اغراضهم في السياره وتجهزوا للرحيل .. دخلت شوق للبيت ..وهني خليفه وسعيد كانوا جنب السياره .. وخليفه يفتح البونيت مال السياره وهو وحميد يشوفون سياره سعيد .. ومطر جالس في البرنده يتقهوى .. في اللحظه ياللي ميثا تبعت شوق لداخل البيت ..



بدت شوق تودع كل شي .. بدت تتمشى في البيت ...وكانها عايشه في سنين .. موب جنها منتقله فيه من قريب .. وخاصه انها تعرف انها بتنتقل منه ولا راح ترجع له مره ثانيه الا زايره وبس ... بدت تتمشى وهيه لابسه عباتها .. كنها غريبه عن هالدار .. بدت تتمشى .. وهيه تهل دمعتها .. ولا بكف حنون يحضن كتوفها .. التفتت وراها ولا بميثا تحط راسها على ظهر شوق .. وهيه تبكي ..



شوق وهيه تتنهد ..: ليش البكى يا ميثا ..



ميثا وهيه تبكي ..: وليش تتنهدين انتي .!!.....



شوق وهيه بدت تبكي ..: ميثا .. دخيلج لا تحرقين ليه قلبي .. والله ياللي فيني يكفيني .. والله ما فيني اتم اصيح اليوم كله ...



ميثا وهيه ما قدرت تمسك نفسها ..: ادري ... بس والله موب بيدي .. وانتي فراقج يا شوق ولو لثواني مثل فراق الروح عن الجسد .. ما اضنه الجسد يعيش بلا روح .. وانتي روحي يا اختي ..



ولا فجأه تنفجرن كل وحده تبكي وتحضن الثانيه ..



تمت فتره .. وكل وحده تبكي .. ولا بصوت مطر يحتشر ..



مطر وهو يفر الفنجان في الغسول ..: يا جماعه الخير خلصونا ..خلونا نصلي المغرب هناك .. تراه اظلم الوقت .. والجماعه لازم يسيرون ..



روضه وهيه تحتشر ..: انته تبي الفكه منهم ولا شنو .!!..



وهني يضحك حميد من برا .. ويضحك سعيد .. وخليفه يقول ..



خليفه وهويبتسم ..: انا بطلعهم لكم يبرعون ..



سعيد وهو يضحك ...: شكلك انته ما تتوب .. ما كفاك الطراقات ياللي جتك من امك !!



خليفه ..: لا هالمره من امك بتجيني طراقات .. هاهاهاها



وهني يمشي خليفه للبرنده .. وطلع طاسه الغسول .. ويرمي الماي ياللي فيها ..



روضه وهيه مستغربه من تصرف خليفه ..: شنو فيك ... بتبدل الغسول ..



خليفه .. وهو يضحك ..: لا .. بجيبلكم فيه غسول جديد ..



ودخل خليفه .. ولا بامه وشوق في الصاله يبكون .. ويجي خليفه بكل بروده .. ولا قال شي ...جلس تحت شوق وميثا .. وحط الطاسه تحتهم .. ولجلس وهو ضامم يديه على رجوله وهو يبتسم ومطلع طقم الاسنان ..



ولا بشوق وميثا تنتبهن لخليفه ..استغربوا .. بس بدت تسأله ميثا ..



ميثا وهيه تمسح دموعها ..: شنو فيك انته بعد ..



خليفه وهو مطلع طقم الاسنان ..: لا ما فيه شي .. قالوا ليه بدل غسول .. وشفت شلال من الدموع .. وقلت يكفي بدل لا نصرف ماي من البيت .. هاهاها.. وحطيت الطاسه تحتكم .. *وبكل بروده اعصاب يأشر خليفه بيده وهو يقول * ..كملوا ..كملوا .. تراه الطاسه ما جاها شي ..



ولا فجأه تحتشر ميثا .. وتنفجر شوق من الضحك .. وتربع ميثا ورا خليفه .. وشوق تتبعهم بخطوات سريعه .. وبيدها الطاسه ..



ويمر خليفه على البلكونه وهو يضحك ويقول ..: قلت لكم بيطلعون بسرعه ..



وميثا وراه ..تصيح عليه ..: انته ما تتوب !!.. لي متى بتم جيه ..



وفي هاي اللحظه وعلى اروعه منظر كوميدي ينفجر الكل يضحك .. وشوق تجي بالطاسه للبلكونه ..



روضه ..: شنو فيكم .. وليش محتشرين على خليفه فديت عمره !!..



شوق ...وهيه تضحك من الخاطر وتمسح دموعها ..: ما فيه شي .. بس الحبيب حاط الطاسه تحتنا .. اونه من كثر دموعنا انا وميثا راح ملي له الطاسه دموع ونوفر عليه فاتوره الماي ..هاهاهاهاهاها



وبدت الضحكات تعلى .. والكل يضحك على خليفه ولعبه .. وسوالفه ياللي عمره ما راح يخليها ... وبيتم حبيبهم وبلسم جروهم .. ..



ومشلى الكل لبيت سعيد وشوق .. البيت ياللي فصل بينهم لسنين.. البيت ياللي انحرمت منه شوق لسنين طويله .. البيت ياللي دخلته ناس .. وطلعت منه ناس ... البيت ياللي جمعها بحمد .. البيت ياللي جمعها بامها .. البيت ياللي جمعها بسعيد .. وطلع الكل منه ولا رجع .. الا سعيد .. الصغير ياللي ضاع منها .. ورجع لها بعد سنين من الغربه في بلاده .. غريب الدار رجع لبيته ومطرحه .. غريب الدار رجع ورجع في يمسك يدين امه .. وبينهم الوعود تنكتب انه مهما طال الزمن او قصر انه يعوضها .. كل ياللي طاف وكل ياللي فات من عمرها ...



اول ما دخلوا الكل لبيت شوق كان اولهم سعيد وخليفه ..ودخل خليفه للمجلس ..



كان البيت قمه في التواضع .. بيت عادي جدا .. يكتفي بالبساطه .. بيت انواره عاديه .. اثاثه جدا جدا عادي .. جلسات غربيه وحده في المجلس .. ووحده في الصاله .... تلفزيون صغير ..في الصاله الداخليه .. مع دش لقنوات عربيه ... الصاله كان لونها ازرق فاتح جدا .. غرف النوم مثل ما هيه عليه .. نفس التصميم .. ونفس الديزاين .. قبل لا تطلع شوق منه .. كان البيت تعم فيه ريحه البخور .. لانه شوق بخرته ..



اول ما دخل خليفه قال ..: شنو هذا .. توقعته من كثر ما توصفه يا سعيد انه قصر .. موب خرابه .. وتحتاج احد يعمرها ..



هني ابتسم سعيد بكل تواضع ونزل راسه وهو يقول ...: خليفه .. هالخرابه .. هيه بيتي .. ضم ابوي وامي ويدتي فيه .. ضمني يوم الدنيا ظلمت امي .. وضم امي فيه يوم الكل تركها ..



ونزل سعيد راسه للارض .. ولا بكتف طيب ومرح يرفرف على كتفه ولا بخليه يبتسم وهو يقول



خليفه وهو نظرته جديه ..: سعيد !!



سعيد وهو يبتسم ..: هلا .. امر ..



خليفه وهو يبتسم : مبروك .. نجحت في امتحان الفلسفه .. يالله خلنا نشوف باقي الخرابه ..



و بدى يمشي خليفه بكل بروده ومرح صوب الغرف يشوفها .. ويهز سعيد راسه وهو يضحك على بروده وخفه دم خليفه ..



ودخل الكل لبيت شوق وسعيد ياللي ارح يضمهم .. صحيح الفله مالتهم قديمه .. وطراز قديم .. بس في الاخير راح يكون البيت ياللي تفرقوا منه سنين رجع وضمهم من اول وجديد .....



و تدخل شوق .. دخلت وهيه تمسح دموعها .. اخيرا رجعت للبيت ياللي ودعت منه الكل .. ودعت بنظراتها وهيه تتعذب حمد .. وعدت بنظراتها منه امها وهيه تشتكي من الفشل الكلوي .. ودعت منه سعيد بعد ما لبسته اللبست ياللي كان السبب في رجوعه لها .. كانت نظرته وهو يطلب الدكان قبل الحادث ما انمسحت من خاطرها .. النظره ياللي كانت في بالها ما خازت.. انرسمت صوره الطفل قدام ناظرها اول ما شافت سعيد وخليفه يمزحون مع بعض في الصاله .. مر طيف سعيد الصغير على سعيد الكبير لترتسم نفس الابتسامه لهم وهو يطلعون في نفس الوقت صوب شوق ..



و تقربت شوق من سعيد وهيه تدمع ... تقربت منه والكل مستغرب شنو فيها شوق .. اول ما تقربت منه هلت دمعتها وهيه تقول ..



شوق وهيه تمد يدينها على خدود سعيد وتهل دمعتها ..: الحمدلله على السلامه يا سعيد ....



سعيد وهو مستغرب ..: الله يسلمج يا امي .. شنو فيج ...



و بدت شوق تبكي ..وهيه تقول .: ما فيه شي يا سعيد .. بس تذكرتك وانته صغير .. والحين رجعت ليه كبير ..



سعيد وهو يضم امه بين اجنحته ..: امي فديت عمرج .. ليش كل هالبكي .. ترانا بعدنا مع بعض .. ولا راح نفترق من بعض ..



ابتسمت شوق .. وبدت تمسح دموعها ..



ولا بخليفه يجي جنب ميثا وبكل عباطه حط راسه على كتف امه وهو يقول ..: امي .. ما شفتيني وانا صغير بعد يا امي !!!



ميثا وهيه بكل بروده ترمي براس خليفه وهيه تقول .: عايفتك وانته صغير .. بعد اتخيلك.. عنبو .. قلوا الخيالات الا اشوفك مرتز قدامي ..!!.. يكفيني شوفتك هني مسوي لي ضغط والسكري .. كفاني منك ..



وهني انفجر الكل يضحك على خلوف .. وبدى خليفه ينط في وجه ميثا وهو يقول ..: خلي عنج .. اشتقتي لي .. اشتقتي لي .. صح ولا لا .. قولي قولي يا ماما ..



ميثا وهيه تحتشر .: شنو ماما .. *وتلتفت ميثا في مطر بنظره غريبه وهيه تقول .* .. مطر .. لا يكون معلم هالولد هاي الحركات وانت في لندن !!!



مطر وهو نظره الخوف في عيونه ..: لا حشى .. ولدج هذي طبوعه.. وهذي تربيتج ..



ميثا وهيه تحتشر : لا والله .. تربيتي .. نسيت انك انته تاخذه معاك وهو صغير كل مكان !!



في هذي الفتره .. مسكت شوق يد ولدها وبدت تمشي في البيت بكل هدوء .. وكنهم اول مره يدخلونه ..في هاي اللحظه ..هزت روضه كتوفها .. وهيه تمسك يد ساره .. وتقول لها .. يالله حتى نحن بنمشي .. وخلي هالشيبان يتناقرون..



وتبتسم ساره وهيه تقول ..: لا والله .. عدايل .. موب شيبان .. هاهاهاها



ويطلعون روضه وساره يمشون بين الغرف يشوفون تصميم شوق وسعيد ..وبيتهم ياللي راح يسكنونه ..وهني يجي خليفه بيسير عندهم .. ولا بميثا تمطه من اذنه وهيه تقوله ..



ميثا وهيه معصبه ..: وين ذالف .. تعال هني .. من وين تعلمت هالكلام ..



خليفه وهو يتوجع ويرجع ورا ..: اخ اخ اخ اخ .. عورتيني ..



ميثا .. وهيه تبستم اونها معصبه ..: تستاهل .. .. قولي الحين من وين تعلمت هالكلام ..



خليفه وهو يضحك وعيونه على ابوه ..: سألي ماما اللندنيه ..*اونه امه ياللي من لندن * .. هاهاها



ميثا وهيه تحتشر وعيونها في مطر ..: مطر .. !! ...



مطر وهو بدى يعرق .. وعيونه على خليفه بتثقبه مثل ياللي يلوم خليفه على هالكلام ..: شنو .. انا ما سويت شي .. صدقيني



خليفه ..وهو يضرب على صدره مثل الحريم ..ويشهق ..: هيييييييييييييييييي .. يا ربي منك يا ربي .. وسالي .. ومرقريت .. وقريس .. نسيتهم ولا لا ..



وهني ترمي ميثا بخليفه وتربع ورا مطر ياللي صار فجأه خفيف .. وربع صوب السياره .. وبدت ميثا تحتشر .. في اللحظه ياللي خليفه بدى اونه ينفظ الغبار ياللي على جسمه وهو يقول ..



خليفه وبكل بروده .: مشكله يوم تكون ذكي .. هاهاهاهاهاهاهاهاها



ويدخل سعيد وامه على خليفه في الصاله ..



سعيد وهو مستغرب ..: وين مطر واميثا وروضه وساره ..



خليفه وهو يبتسم ..: العيوز بنتها ما دلهم وين طسوا .. اما امي وابوي .. عندهم حروب اهليه .. هاهاهاهاها



وهني فهم سعيد انه خليفه قال شي خلت ميثا ومطر في حاله حرب .. وبدوا يضحكون ......





بعدها بمده صاح تلفون سعيد .. وارتسمت ابتسامه في عيونه سعيد .. واستأذن انه سعيد من امه وخليفه انه يطلع يتكلم ..



شوق وهيه تبتسم .. : شنو فيه سعيد يطلع على شان يتكلم ..



خليفه وهو يبتسم.. بتعرفين السبب الحين ..



وقبل لا يكمل خليفه كلام ..ولا ميثا ويتبعها مطر .. وهيه محتشره .. وتصيح وتحتشر .. ومطر يحاول يحاول يهديها .. وفي هاي اللحظه بدت شوق تضحك .. وعرفت انه سعيد عرف انه خليفه سوا شي كبير .. ومشان جيه صار يعر عوايد عايل خليفه .. وصار من صدق فرد منهم وفيهم . ويعرف اطباعه .. وحركاته .. والمده ياللي يسون فيها حشره .. والمده ياللي يلتزمون فيها الصمت ..



مرت فتره .. ورجع سعيد من برا .. وهويبتسم ..



خليفه وهو يبتسم ..: هاه ... متى بيوصل ..



سعيد وهو يبتسم..: مشاء الله عليك .. عرفت منو.....



خليفه وهو يبتسم .. ايه عرفته ..فيه احد غير عبدالله يخليك تبتسم جيه ..



شوق وهيه مستغربه ..: منو عبدالله هذا بعد ..



سعيد وهو يضحك ..: هاهاهاها.. هذا خويي .. ياللي جاب ليه الاوراق .. والاغراض .. تتذكرينه ..



وهني ارتسمت على وجه شوق ابتسامه غبرا .. ما عرفت .. هل تحزن ولا تفرح لانه سعيد فرحان ..وقالت ..: عبدالله بن هلال !!!



سعيد : ايوه .. عليج نور يا امي .. *ويلتفت سعيد في خليفه وهو يقوله .* ..خلنا نسير نجيب شي فواله .. البيت خالي ..



خليفه ..: لا .. انا ما اقدر .. فيني عمريه .. *وبدى خليفه يمسك على عملياته ..*



سعيد وهو يضحك ..: من دقايق مطلع قرونك على امك وابوك .. وتسببت لهم بحروب اهليه .. والحين ما تبي تروح معاي تساعدني ..



خليفه ..وهو يضحك ..: هاهاها.. الحروب الاهليه من وراها فايده.. ضحك وطماشه .. وخاصه اني لين الحين ما عرفت النتيجه لصالح منو ..



سعيد وهو يضحك .: هاهاهاهاها.. أما انك فاضي ..



ويطلع سعيد من امه بعد ما خبرته بالاشياء ياللي تباها من الجمعيه .. ولا فجأه بخليفه يربع صوب سعيد .. وبطل سعيد الباب ولا بخليفه يركب وراه .. ويقوله ..



خليفه وهو يلتفت وراه ..: اسرع اسرع ..



سعيد وهو يسوق على مهله وهو يضحك .: هاهاهاهاها.. هااااااااااه .. شنو مسوي الحين ...



خليفه وهو يبتسم .. : ما فيه شي .. بس فيه انقلاب في بيتكم صار .. هاهاهاهاها



سعيد وهو يضحك..: لا والله .. وضد منو الحين ..



خليفه وهو يبتسم.: يعني عليك بالله ما عرفت ..



وهني يضحك سعيد وهو يقول : خليفه ..هاهاهاها. والله لو ماني مشغول لا اردك للبيت .. ولخليهم ياخذون حقهم منك . .هاهاهاهاهاهاها



خليفه وهو يضحك..: هاهاهاهاه.. حرام عليك .. واهون عليك !!!ويهون عليك هالوجه البريئ *ويبتسم خليفه بابتسامه بريئه جدا *..



سعيد وهو بطرف عيونه يشوف خليفه .. وهو يبتسم وهو يقول ..: اقول .. خل عنك .. اعرفه ورى هالبرائه قرون .. وقرون مش لشيطان صغير .. قرون لشيطان كبير .. هاهاهاها



خليفه وهو يحتشر ..: حرام عليك .. ليش كل هالظلم .. انا ما سويت شي ..



سعيد وهو يبضحك ..: لا حشاك .. ما سويت شي .. غير انك بهدلت بامك وابوك ..هاهاهاها..



خليفه .. وهو يضحك .: يا اخي شنو اسوي فيهم ... المشكله انهم بترول .. ينتظرون شراره بس ..



وينفجر سعيد يضحك وهو يقول ..: الله ياخذ عدوك .. ما لقيت تطلع الشراره الا منك انته .. وجه مصايب انته . هاهاهاهاها



وبدى خليفه يضحك عند سعيد .. وسعيد ميت من الضحك .. ومشتاق بالحيل لسوالف خليفه .. ياللي عمرها ما تخلص ..



مره تفتره .. وعلى طول عبدالله عرف من وصف سعيد مكان الفيلا.. واول ما نزل من السياره .. ولا من بين الزراعه ياللي برا وبوسط الظلام .. يسمع عبدالله خرخشه واصوات .. وبدى يسمع صوت صرخه وتتبعها صوت ضحكه.. .. تطلع روضه وساره على حافه الليت حيث ما يبين منهم غير زولهم من الظلام ..



روضه وهيه تصرخ .. ووراها ساره ماسكه في لبسها وتهزه بقوله ..: اااااااااااااااااااااه .. صرصور .. صرصور ..



وهني وقف عبدالله وهو مستغرب ..بدى يسأل نفسه .: شنو هذا .. ومنو هذي الخبله ..*على روضه *



ساره وهيه تضحك من الخاطر ولا انتبهت انه عبدالله يشوفهم وهيه تقول ..: امي .. قلت لج لا تدخلين الزراعه في الليل .. بس انتي الله يهداج ما تسمعين الكلام .. هاهاهاهاها



روضه وهيه تحك ظهرها بقوه .. وتهز ثوبها بسرعه ..: الحين منو يسمع كلام الثاني . انا يدتج .. وانتي بنت بنتي .. المفروض تسمعين كلامي ..



ساره وهي تضحك .: هاهاهاها. لا والله . بس انا اعقل .. هاهاها. واحس باللي صح وياللي غلط ..عليج بالله انتي ما لقيتي تدخلين الزراعه الا نص الليالي .. ولا شنو .. اونه شوفي كيف تتخبين في الزراعه لو تستوي حرب .. هاهاهاها.. امي عليج بالله وش من حرب علينا الحين . الحمدلله .. كل شي تمام . والدار امان .. هاهاهاها.. والا . .شكله الاخبار لاعبه على عقلج .. هاهاهاهاهاهاها



وهني على طول عبدالله نزل راسه بعد ما انعكس خد ساره البراق على الليت .. وتبينت ملامحهم ..



عبدالله وهو ميت من المستحى ومنزل راسه وبدى يبتسم وهو يقول .. .. ..: احم .. احم..



وهني ساره ما ردت شنو جاها .. على طول رمت بنفسها ورا يدتها .. وهيه تحاول تحط الشيله على وجهها .. بس ماقدرت .. تلخبطلت الشيله .. ولا قدرت تحطها ..



روضه وهيه ميته من المستحى .. وخاصه انه منظرها هيه وساره كان يضحك .. وكلامهم يموت من الضحك ..



روضه وهيه ميته من الفشيله ..: اه .. منو .. شو ..



عبدالله وهو بينفجر من الضحك .. : السموحه منكن .. بس حد من الريال موجود ..



روضه وهيه بتموت من الفشله .. وفي نفس الوقت بتموت من الضحك على منظرهم هيه وساره .. : وبدت تقول ..: ايه .. حياك .. الريال في المجلس .. ادخل ....



ويستسمح منهم عبدالله .. وبدى يبتسم .. وهو ماسك نفسه عن لا يضحك على سوالف روضه وساره .. وخاصه كلهم ياللي كان يموت من الضحك ..



ويدخل عبدالله المجلس .. في اللحظه ياللي ساره بدت تشوف كيف كان شكل عبدالله هذا .. ودت تشوف النظره الهاديه ياللي في سعيد .. وبدت تحس بأحساس غريب ..

 
قديم   #92

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وصلنا في الجزء ياللي طاف للحظه وقف فيها تفكير ساره وهيه تشوف عبدالله بنظراته الهاديه يدخل للبيت ... بدت ساره تشوف نظره مألوفه .. نظره تحبها وتعشقها بس مش في حبيبها .. في انسان ثاني .. والغريبه انه ما يقربله في شي .. هذا ياللي ساره ما كانت تدري به .. ما كانت تدري انه عبدالله ولد عن سعيد .. وسعيد نفسه ما يدري .. الشبه بينهم ما كان واحد .. ولا يشبهون بعض .. بس ملامح الهدوء كانت تشبه بعض .. وقفت ساره تفكر .. ليش بدت تفكر جيه .. وشنو ياللي حصل لها .. بدت تفكر وهيه ورى يدتها ياللي انفجرت تبضحك ...وساره ما عندها خبر وش ياللي حصل لها ...

روضه ...وهيه تضحك من الفشله .: هاهاهاها.. والله انها قفطه .. ومشاء الله علينا .. صوتنا ينسمع في اخر الحاره ..

و تلتفت ساره في يدتها .. وابتسمت بابتسامه حزينه ..وبدون لا تقول اي شي سارت داخل بيت شوق ..تعبجت روضه من تصرف ساره .. من دقايق كانت تضحك وتسولف .. ولا كنه فيه شي .. بس الحين ليش تغيرت ..

روضه وهيه تسأل ساره..:ساره .. شنو فيج .. لا يكون زيغتج انا ....

ساره وهيه تلتفت وارى صوب يدتها وتبتسم بحزن رغم انها كانت تحاول انها تكابر ..بس نظره الحزن مرسومه وواضحه ..: لا ما فيه شي .. بس حاسه بأرهاق يا امي ...

روضه وهيه مستغربه ...: بل يا هالارهاق .. من دقايق صايره عفريته .. شنو ياللي حصل لج ..

ساره .. وهيه تبتسم وتصير صوب البيت .: ما فيه شي ... بسير عند امي واخالتي وبيلس ..

تعجبت روضه من تصرف ساره .. بس ساره رجعت لها همومها مره وحده .. نظره عبدالله كان فيها شي .. كانت غريبه .. كانت تعكس ملامح سعيد .. نفس حركه الشفاه .. نفس الابتسامه .. نفس النظره للارض .. تواضع وفخر .. وحتى ولو كانت للارض .. فيها احترام .. وتعزه نفس عن لا يطلع في الحريم .. بس روضه ما عرفت اي شي عن ياللي يستوي .. التزمت ساره الصمت .. وسارت صوب شوق وامها ..


دخل عبدالله على حميد ومطر ياللي كانوا في المجلس .. ومعاهم شوق وميثا ..

عبدالله وهو الاتبسامه منوره وجهه ..: السلام عليكم....

قام مطر وحميد وردو السلام ..: عليكم السلام ..

وتسير شوق وميثا للزاويه .. بس شوق كانت اعصابها تلفانه .. ولد حصه في بيتهم .. غريبه .. شنو جايبه عندهم .. هذا الشي مخلي شوق ترتبك .. وميثا عارفه باللي في خاطرها .. وتحاول انها تغطي على نظرات شوق ياللي كانت بتاكل عبدالله من الاتسغراب ...

عبدالله وهو بعد ما خلص من مرد الحال على مطر وحميد التفت عبدالله صوب شوق وهو يبتسم ويقول ..: مبروك البيت يا ام سعيد ..

شوق وهيه تبتسم بتمثيل بعد ما اختفت نظر الاستغراب من وجهها ..: الله يبارك فيك يا ولدي .. كيفك .. وكيف حال اهلك ..

عبدالله وهو يبتسم ..رغم انه ما يدري باي احد من اهله كيف مسوين غير اخواته .. بس جاوب وهو يقول بابتسامه : والله يسرج الحال .. ويسلمون عليكم .. وباركون لكم بالبيت الجديد ..

هذي الكلمه رسمت الذعر في عيون شوق .. بدت تسأل نفسها ....: ... هل حصه تدري باللي يستوي لها هيه ولدها .. هل حصه تدري انهم انتقلوا لبيتهم الجديد .!!!.. كيف ومتى ... اكيد عبدالله قالهم .. او لمح لهم بشي ..

بس ميثا عرفت انه شوق سرحت .. ونظره الخوف انرسمت في عيون شوب هيه تتطلع للارض بشرود واضح..و على طول ميثا دشت عرض ..: الله يابكر فيك يا ولدي .. وعقبال ما نفرح فيك .. وببيتكم الجديد يا ولدي

عبدالله وهويتبسم .. لانه حس انه عايله مطر تعزه .. وتقدره .. غير عن الناس كلهم ..ورد لميثا رغم انه شاف نظره الارتعاب في عيون شوق .. بس ابتسم ورد لميثا بابتسامه وهو يقول ..: الله يسلمج .. عقبال ما نفرح بخليفه بعد ..

والا يدش حميد عرض ..: اقول بحميد .. شكلكم خلفتوها لزواج وفتح بيوت .. وانا ما ليه نصيب في هالدعاء ياللي صاير جماعي !!!!

ضحك عبدالله وهو يقول ..: انته ياللي ما تبا تتزوج .. ولو تبي .. بنٍات الاجاويد يا كثرهن .. وفيه بنات مليون واحد يتمناهم .. بس الكنز يا اخوي ما ينلقي في الشوارع .. يبالك تبحث وتدورعليه .. وبنت الاصايل بتلاقيها في بيتها .. ما بتلاقيها تعرض نفسها لك ...

انفجر مطر يضحك وهو يقول ...: شفت يا حميد .. عبدالله اصغر عنك ومشاء الله عليه .. فاهم في الدنيا اكثر عنك .. انته تبي العالم تخطبك بدل لا تسير تخطب منهم .. عنبو .. استح على ويهك .. عمرك الحين بيدخل الثلاثين وانته ما تزوجت ..

حميد ..وهو يمثل اونه زعل ..: لا حول الا بالله ..يا جماعه الخير .. الواحد يحب يعيش حياته .. موب يتم مغموم مع حرمه .. وانا الصراحه ما احب احد يتحكم فيني ..

مطر وهو يضحك .. : بل .. وشنو فيها .. شوفني انا .. عمره احد ما تحكم فيني .. وانا ياللي اامر وانا ياللي انهي
... موب الحرمه ياللي بتدعس على راسي ..

و يتلتف حميد في ميثا .. وابتسم بابتسامه فيها شي من بث بذور الوشيه بين مطر وميثا وهو يقول ..: سمعتي يا ام خليفه .. سمعتي ..

و بكل برائه .. وبكل طيبه (وهيه اصلها خوف مش طيبه ولا شي ) .. يلتفت مطر صوب ميثا ويبتسم ..بس ميثا فهمت اشاره مطر ... وعرفت من منظر حميد انه يبا يسوي مشاكل ..وابتسمت وهيه تقول

ميثا وبكل طيبه تلتفت في مطر وهيه تقول ..: وبو خليفه لو يبي الشمس قطفتها له من كبد السما واعطيته اياها .. كم بو خليفه عندنا لا عدمناه ..وهو ياللي يأمر فينا وينهي .. وانته يوم تبي تعرس قولي .. وانا بخطب لك احسن بنات العين ....

حميد استغرب من تصرف ميثا ..وخاصه من عرضها المغري .... ومطر استراٍح لانه كان خايفه انه ميثا تفر عليه شي من الاثاث ياللي كان جنبها ... وعبدالله ابتسم ونزل راسه لانه عرف انها هذا الهدوء ياللي يسبق العاصفه ..

وهني يدش سعيد وتبعه خليفه وهو يلهث ..

سعيد وهو يبتسم لانه عبدالله موجود .. وخاصه انه سياره هندي كانت موجوده برا .. : هلا والله وغلا يا بوحميد ... والحمدلله على السلامه ... متى الوصول !!

عبدالله وهو يقوم من مكانه ويبتسم... : الله يهليبك .. هلا والله ابوعسكور .. والله من كمن يوم وصلنا

ويسلم عبدالله على سعيد في هاي اللحظه التفتت ميثا في شوق ولا بشوق تعرق وتنشف لمنظر عيال العمومه يوم يسلمون على بعض .. هم الحين ما يدرون عن الماضي .. ما يدرون عن سواد الايام ياللي فرقت بينهم وبين اهلهم .. ما دروا بظلم هلال وحرمته لها ... لشوق ياللي تحملت المره سنين وهيه تتجرعه .. ابتسموا لبعض .. ومحبتهم تبتان في عيونهم لبعض .. بس هل لو دروا بالماضي راح يتم هالحب .. بدت نظره شوق قريب لا تخز سعيد وعبدالله .. ومطر لاحظ نظرات شوق .. وعلى طول نغز بعيونه ميثا انها تشل شوق لبرا لانه نظره شوق ما كانت بالمره طبيعيه ..

عبدالله وهو يبتسم ..وقريب لا يطير من الفرحه ..: كيفك يا سعيد ... عساك مرتاح ...

سعيد وهو بيطير ..: والله من شفتك اكيد برتاح ..

خليفه وهو يقاطعهم وهو يبتسم : الالالالالا.. مو معقوله .. من دقايق قايل لي هالكلام .. الظاهر تقوله لكل الناس .. اونك ترتاح يوم تشوفني .. وترتاح يوم تشوف عبدالله !!... يا اخي قول الصدق .. قول انك ما لك خاطر تشوفه .. وخلاص..

سعيد وهو يضحك ...: الله يقطع بليسك يا خليفه .. بسك وشايه .. خاف الله ..

عبدالله وهو ميت من الضحك ..: اي ادري .. وانا ارضيها من سعيد .. يقول ياللي يقوله .. انته وش دخلك ..

و يتلتف خليفه بعيون مدمعه في ابوه وهو يمثل اونه يبكي ..: بابا.. شوف عبود وسعود ثنو (اونه شنو.. بس الدلع غير) .. يقولون عني ..

حميد وهو بيموت من اضحك على منظر خليفه ..: هاهاهاهاها.. بل يا مطر .. ولدك يته حاله انفصام في الشخصيه ..

مطر وهو يضحك .. : هاهاها.. اي والله .. يا حميد ... *ويلتفت مطر في خليفه وهو يقوله ..* .. تعال بابا .. تعال حبيبي ..

في هي اللحظه اختلف خليفه لجدي وهو يقول ..: اول شي احلف انك ما تضربني .. هاهاهاهاهاها.. اعرفك .. واعرف حركات الشيبان هذي .. قالي تعال بابا .. ويوم اييه بضربني ..


و يقاطعهم صوت ميثا وهيه تقول ..: عن اذنكم يا جماعه الخير .. بنسير نجيب الفواله ..

عبدالله وهو يبتسم ... ويقوم من مكانه ...: والله ما تجيبون غير الزاهب .. ولا تسون شي ليه .. انا جاي اسلم واسير ... ما بطول عليكم ...

سعيد وهو مستغرب ..: عبدالله !!.. خل عنك .. ايلس ايلس ..والليله ما بتسير لين نعبر الشوق ياللي فينا ..

عبدالله وهو يبتسم..: افاااااااااااااااااااا.. ما هقيتها منك يا سعيد

سعيد وهو علىنيتاته ...: ليش ..عسى ما زليت عليك في شي!!!

عبدالله وهو يبتسم ..: توقعت انه شوقي ما بتكفيه ليله .. طلعت ما ليه غلاه في قلبك يوم الا هيه ليله بتخوز الشوق .. هاهاهاهاها

و يضحك سعيد وهو يتلتفت في خليفه ياللي يتظاهر بالبرائه ..: اخ منك يا خليفه .. ضيعت عبدالله .. صار الحين يسولف وينغز بالكلام مثلك .. هاهاهاهاها

ميثا وهيه تبتسم..: لا يا عبدالله .. ما بنسوي شي ..كله اشياء بسيطه .. لك وللحاظرين ..

وينكس عبدالله راسه وهو يقول ..: خالتي .. والله الود ودي تعامليني مثل ما تعاملين سعيد وخليفه .. يعني موب غريب .. وان شاء الله ما اكون غريب عليكم في يوم ...

ابتسمت ميثا .. وحست انه عبدالله موب مثل اي واحد ياللي من بيت هلال .. طبعه غير عن اسره هلال كلها .. من طيبه .. واحترام .. وحتى انه ما يرفع عيونه فيهن .....


ميثا وهيه تبتسم ..وترد عليه ..: يا بويه انته موب غريب .. بس الظيف له ثلاث زيارات .. هذا قانوني .. وبعدها اعامله عادي ... لا تخاف.. بتقولي بعدين عامليني كضيف .. بس بتتحسف اني عاملتك كفرد منا .. هاهاها

عبدالله ما زاد من كلامه غير انه قال ..: وليه الشرف يا خالتي اني كون واحد منكم وفيكم ..

وتطلع ميثا من عند عبدالله والكل وشوق قدامها .. وميثا تحاول انها تلحق بشوق .. بس كان شوق تمشي بسرعه للمطبخ وراسها للارض .. وميثا تناديها من وراها ..

ميثا وهيه مستغربه نظره شوق ..: شوق ... يا شوق .. صربي الله يهداج بتقطعين ليه نسمي بربعانج ..صبري شويه ..

وتدخل شوق المطبخ وهيه نفسيتها مش متقبله اي كلام .. وميثا تكلمها وتحاول فيها .. بس شوق كانت منزله راسها للارض وتسويه الاشياء ولا كنه ميثا موجوده .... ولا فجأه تمسك ميثا شوق من كتوفها وهيه تقول لها ..

ميثا وهيه تحط عيونها في عيون شوق ياللي نزلت راسها ونظراتها للارض وتقول ميثا لشوق : .. شوق .. شنو فيج تغيرتي من دخل عبدالله .. شنو فيج ..

بس شوق بصوت هادي ردت وهيه تقول ..: ما فيه شي ....ما فيه شي

وبدت ميثا تهز شوق لانه شوق كانت شبه سرحانه وهيه تكلمها : شوق .. شوق .. التفتي فيني .. *بس شوق ما التفتيي وتمت عيونها على الارض ..وكملت ميثا تنادي شوق * اقولج التفتي في عيوني .. كلميني مثل ما اكلمج ..

ولا بلحظه من دمعه تردد صداها في قلب ميثا .. دمعه سوت بريق من النور في عين شوق هيه تلتفت في ميثا بدمعتها .. استغربت ميثا نظره شوق .. كانت نظره حايره .. نظره فيها حزن وخوف .. فيها رهبه والم .. حست ميثا انه شوق خايفه.. وخصوصا انها بدت تنتفض .. وترتجف بين يدينها .. وهيه تقول بصوت مرعوش وخايف ..

شوق هيه بدت تنتفض وصوتها يخلتف لمرعوش ..: شنو اسوي لو رجعت حصوه .. شنو اسوي لو رجع المصايب مره ثانيه .. !!.. شنو اسوي لو اختفى سعيد مني مره ثانيه !!!.. ميثا .. رجوع حصه لحياتي يخليني اخاف .. واخاف اكثر من قبل ..*ولا بصوت ونه بدت وعبره يختلط مع صوت شوق هيه تقول .* ميثا .. انتي ما تحسين بالخوف مثل ما انا احسه .. ميثا ... رجوع حصه معناتها مشاكل وعوار راس .. معناها هموم من الماضي راح ترجع ليه .. وخوفي من اني اخسر سعيد يخليني اخاف اكثر واكثر ................


ولا فجأه ترتمي شوق في حضن ميثا ياللي طول عمرها تلملم احزان شوق هيه تبكي .. بدت تجمع شتاتها .. وبدت تكلمها وهيه تقول بعد ما حضنتها ورفرفت على ظهر شوق ..

ميثا وهيه تبتسم بحنان وحاضنه شوق ..: شوق .. غناتي .. اول له وقت والحين له وقت .. يمكن انتي تخافين انه وجود ولد حصه راح يخلي حصه ترجع لج .. يمكن حصه يا شوق تغيرت .. وكان فيها تهور من الصبا .. وطيش شباب .. والانسان يعقل يا شوق من يكبر .. ويمكن حصه تغيرت ... وانتي لو تحسين انها ما تغيرت شوفي ولدها عبدالله .. ما شاء الله عليه .. محترم وطيب .. واخلاقه عاليه .. ولو ما ربته امه يعني من بيربيه ..


ما كانت تدري ميثا انه الايام ربت عبدالله .. عبدالله بطيبته وحشمته واخلاقه كانت تربيه الايام له .. موب تربيه حصه .. وحصه عمرها ما كانت تعرف عيالها اصلا .. كانت تعرف بس انها حامل .. حامل بلا شعور لضناها ياللي يقاسمها الاكل .. يقاسمها الحلوه والمره .. الضنا ياللي يشتكي لا من تشتكي .. ويبكي لا من تشكي .. وترتفع ضحكته في باطنها لا من تضحك .. بس حصه عمره ما حست هالاحاسيس لانها اصلا منعدمه عندها هالاحاسيس .. وميته ارض الحنان في قلبها .. وتتعطش ولو لذره من نور الحنان على شان تروي بذورها ياللي ماتت واختفت من ارضها ....

ونزل شوق راسه وعيونونها تغرغر بالدمعه وهيه تقول لميثا ..: وليش ما تكون اشد قسوه يا ميثا ..... وخليني اقولج شي .. عمر النمر ما يخلف غير نمر .. وعمر الضبع ما يخلف غير ضبع .. ويا ميثا حصه ضبعه .. تنهش الناس حيه.. وولدها الحين لانه غريب علينا بس يسوي نفسه محترم .. خليه بس يختلط فينا .. وراح تعرفين انه كلامي صح.. وراح تعرفين انه عبدالله ولد حصه .. وطبعها بيكون في عبدالله مليون في الميه.. .. ولا تنسين يا ميثا انه حصه ام وجهين .. يعني عندك في وجهك يا محلاها .ومن داخل شيطانه متقنه بقناع البرائه .. والمصيبه انه سعيد متعلق في ولد عمه .. وانا ما اباه يتعلق فيها عن لا يكتشف انه عبدالله ولد عمه .. وتستوي حشره ومصايب .. وانا اصلا خايفه انه يعرف في يوم وتلومني اني ما قلت له ..

وتدخل عليهم روضه وهيه تقول .. : انتوا هني وانا ادور عليكم .. وين اختفيتوا .. سرت للصاله ما لقيتكم .. وسرت للمجلس .. ولا شفتكم من بعيد .. فعرفت انكن هني .. شفتوا وش قد انا ذكيه !!!!

ولا تشوف روضه شوق تبكي في حضن بنتها ميثا ..تفاجأت روضه ..ولا عرفت السبب .. وبدت تسأل بخوف على شوق بعد ما تقربت منهم وحطت يدينها على كتوف شوق ..

روضه وهيه تحاتي شوق وتسأل بنتها ..: شنو فيها شوق !!! .. لا يكون شي يعورها ..

ميثا وهيه تبتسم بتمثيل .. : لا ما فيها شي .. بس ما تبي تنتقل هني .. وخايفه .. تدرين يا امي انه اول ليله بتنامها شوق هني .. وشي طبيعي انها تبي ترجع معانا .. هاهاها

روضه وهيه ترفع راسها ..: اوووووووووه .جيه السالفه .. *وتلتفت روضه في شوق وهيه تقول لها * .. لا عادي يا بنتي .. كلنا اول ما تزوجنا كنا خايفين من النقله في بيت ازواجنا .. وانتي شعورج طبيعي .... وانا اتذكر يوم كنت صغيره .. اني

ولا بميثا تهمس لشوق ياللي كانت في صدرها تجفف دموعها ..: اقول شوق .. خلينا نسوي القهوه .. والفواله . تراه امي ما راح تخلص اليوم .... وراح نتاخر على الجماعه ..

وتضحك شوق وهيه تقول ..: هاهاها... اي والله .. ما راح تخلص خالتي وذكرياتها .. هاهاهاها.. يالله خلونا نروح ..

وتقمن شوق وميثا تسوين الفواله .. والقهوه الجديده على شان عبدالله ياللي شوق خايفه منه ومن اهله .. وروضه تحتشر ليش الكل ما يبي يسمع قصصها وذكرياتها الحلوه .. وميثا وشوق كل وحده تغمز للثانيه ويضحكن .. ضحكت شوق بتمثيل بس على شان ما تخلي ميثا تخاف عليها .. واتم اتفكر فيها ..

 
قديم   #93

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وفي ظلمه الليل .. وفي رمال ابوظبي .. تاخذنا المناظر صوب نور يشع وسط الصحراء على حافه البحر .. ولا بصوت الامواج يضرب جدران الكرنيش .. اخذنا المنظر ... صوب العاصمه ابوظبي ..وفي بيت هلال بالاخص ..وبين جدران مظلمه بدت اصوات همس تنتقل بين الظلام .. وكلمه تسير وكلمه ترجع ..بدى صوتين يترددون كنه فيه شخصين في الغرفه ..

ولا فجأه بضحكه غريبه ترتفع بين جدران الغرفه ولا بصوت يقاطعها بين الظلمات هوه يقول ..

حصه وهيه تحتشر ..: شنو تبين انتي .. انا قلت لج مليون مره انا ما سويت شي في حياتج ... انا ما سويت شي .. ما سويت شي ........

شبح مريم وهو يضحك بضحكه يقشغر منها البدن ..: هاهاهاهاها.. لا يا حصه .. حشاج .. ما سويتي شي ...موت قلبي على يدينج .. موت حمد وموته غم على يدينج .. عذاب انسانه بريئه وخطف طفلها منها على يدينج .. كلامج عن الناس والرمي في اعراضهم انتي وشلتج بعد على يدينج .. قتل الطفوله في عيالج .. وعدم خوفج من الله فيهم .. بعد على يدينج

ولا بحصه تصرخ ...: انتي تسكتين ولا تقولين كلمه...جب .. اقولج جب ..

ولا بصوت الضحكه يرتفع وشبح مريم ينتقل من زاويه لزاويه في الظلام .. وبدت تلتفت مريم في حصه وهيه تقول لها ..: حصووووه .. تتذكرين يوم كنت ابكي وانتي تقولي ليه لا عادي .. حمد بيحبج وبيعيش معاج طول عمره .. صح ..

وتلتفت حصه في شبح اختها مريم وهيه تقول ..: وشنو فيه بعد .. شنو عندج .. قولي وخلصيني .. ورايه نوم وقومه صبح ....

ولا بصوت الضحكه ينفجر بضحكه ابشع من الوليه .. بدت الضحكه تعلى في اللحظه ياللي اختفى شبح مريم من قدام حصه ياللي كانت واقفه من الضيجه وتصرخ ...: انتي شنو تبين.. شنو تريدين .. ليش تسوين فيني جيه .. انا شنو سويت فيج ..

ولا بصوت الشبح ورها ويحط يدينه الباردات على كتوف حصه ياللي بدى جسمها كله ينفتض ..وبدى شبح مريم يهمس بصوت خافت ومرعب في اذن حصه وهو يقول ..: انا ذقت المر في حياتي .. وحتى وانا تلفظ روحي .. وانتي شهدتي موتتي يا حسه .. ولا هز كيانج ولا هلت دمعتج .. كان المال هوه هدفج الاساسي .... انا وحمد .. كانا ضحيه من ضحاياج صنعتي بجثثنا سلالم ترقين فيها لعالي الهمم .. دستي على قلبي وقلب حمد .. دستي علينا وخليتينا نموت غم على شان ترقين للمال والجاه .. وصلت لسما المجتمع .. وصلتي للي تبينه.. وصلتي للمال .. الجاه .. الفلوس .. الخدم .. الحشم ..واخذتي كل ياللي تبينه .....

حصه وهيه تصرخ بصوت يرتجف وخايف : انتي شنو قصتج .. ليش تحاسبيني على شي انا تعبت فيه .. انا وصلت لكل هالشي بتعبي .. ولا دست على احد .. ياللي يطيح تحتك في وقت المفيضان دوص عليه وعيش انته ..وهذي هيه سنه الحياه .. موب اني انتظرج ميته وانتظر نفسي اموت معاج ...

وهني بدى شبح مريم يدور على حصه وهو يقول لها بكل بروده ..: عادي .. سوي ياللي تبينه .. لانه ياللي فات فات .. وانا ما بقي لي شي اخسره .. كل ياللي بقا ليه شي واحد *وبهمس تقول مريم لحصه * .وبسسسسس


حصه وهيه ترتجف ..: وشنو هذا الشي !!

مريم وهيه تبتسم .. : سعادتج وحياتج يا حصه .. *وانفجر الشبح يضحك وهو يبتعد من حصه ياللي بدت تصرخ وتحتشر مكانها .....

ولا بصوت طرق عنيف على الباب...

حصه وهيه تحتشر وتصرخ بصوت عالي .........: شنو بتون انتو بعد....


ولا بصوت هند من ورا الباب ..: امي .. امي بطلي الباب .. ليش تصرخين .. بتيني اتصل بالشرطه ..

وهني خافت حصه انه ينكشف امر الملف .. وعلى طول صرخت على هند من ورا الباب ..: وانتي شنو دخلج ويا راسج .. سيري نامي .. سيري خمدي يا علج ما تقومين منها نومه ..

ومن ورا الباب ابتسمت هند وهيه تقول ..: ما دام امي دعت يعني هيه بخير .. ما فيها شي ..

وتسير هند لغرفتها وتدخل .. ولا بسلومي تلعب باللاب توب مالها ..

هند وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. سلوم .. شنو تسوين !!

سلوم وهيه عيونها علىالكمبيوتر ونظره الطفوله في عيونها ..وهيه تفصص في الكمبيوتر ..: ثوي واثبي ( اونه اسوي واجبي) ...

هند وهيه تضحك..: هاهاهاها.. سلوم ويا راسج .. اشوفج تقلديني في كل شي .. هاهاهاها.. وشنو من واجب عندج انتي .. حتى الروضه ما دشيتيها .. وين انتي ووين الواجبات .. هاهاهاها

وتلتفت سلوم في هند ونزلت سلوم ببرائه حيانها وهيه تقول : اثثثثثثث ... انا اكتب الحينه ..( اونه اص .. انا اكتب الحين)

وتمت هند تضحك يوم تشوف سلوم تسوي وتقلد نفس حركات هند يوم تجلس على السرير وتكتب على اللاب توب مالها ..ولا بصوت احد يدخل المسنجر ..

و مسكت هند اللاب توب من سلوم وهيه تقول لسلوم ..: سلوم .. هتي الكمبيوتر حبيبي ..هتيه ..

سلوم وهيه تحتشر .: بث انا ما خلثت ( اونه بس انا ما خلصت)

هند وهيه تضحك ..: هاهاها..سلوم .. انا شاريه لج حلاوى .. شوفيها في الدرج ..

سلوم وهيه تضحك ..: يبببببببيييييييييييي.. حلاوه .. هند يابت لسلوم حلاوه ..

وربعت سلوم للدرج ولا كله غادي حلاوه .. وبدت سلوم بطبيعه الطفوله البريشه تاخذ من الحلاوه .. وتحط في جيوبها ..

وهني تضحك وهيه تقول ..: سلوم.. خذي وحده .. ولا تشلينه كله .. تراه لو امتغصتي ودرا عبدالله بيضربني ..

سلوم وهيه تضحك ولا على بالها كلام هند ..: هاهاهاها.. حلاوه ..

وتهز هند راسها وهيه تقول ..: مصيبه اليهال .. حبهم للحلاوه غير شكل .. هاهاهاهاها

ولا بعادل داش المسنجر ...

هند وهيه تطبع ..: هلا .. وينك كل هالغيبه !!

عادل وهو يبتسم ..ويقول .. : ول اشتاقت لي من الحين .. شكلها خبلا بالقو....

وبدى يطبع على الكيبورد : موجووود ..... بس الدراسه .. وظروف الدنيا .. وانتي كيف الدنيا معاج ...

هند وهيه تضحك ..: اهبل .. يحسب اني متعلقه فيه ..

وترد هند تطبع..: والله الحمد لله .. بس بكره الجامعه .. وانا الصراحه ما ابا اسير للجامعه ..

عادل وهو يضحك ..ويطبع ..: هاهاهاها.. وليش لا .... عادي .. تحملي على نفسج ..ولا تسيرين .. بس لو ترسبين .. راح تندمين .. هاهاهاهاها

هند وهيه تضحك في المسنجر ..: هاهاهاها.. وليش .. انته يهمك مستقبلي ..

عادل ..وهو يبتسم.. ومطلع نفسه شريف مكه ..: وليش لا .. اذا انا ما اخاف عليج .. منو بيخاف عليج ..

هند وهيه تضحك ..في خاطرها وتقول ..: اهبل .. يظن انه راح يخليني الين .. بس انا وراه والزمن طويل ..

هند وهيه تبتسم وتطبع ..: الله يسلمك .. بس عندك صوره ..!!.. نفسي اشوفك .. والله خاطري اشوفك ..

عادل وهو يضحك وهو يطبع.: وليش .. قالو لج محل صور يوزع صور !!

هند وهيه تضحك..وتطبع ..: وليش لا .. على شان خاطري .. طرش الصوره ..

عادل وهو بيبتسم بمكر ..: لالالا .. ما اطرشها .. بس لو تبين .. انا بجيكم ابوظبي وبشوفج وبتشوفيني على الطبيعه .. شنو قلتي ..

حست هند انها الفرصه على شان تشوف سعيد على حقيقته .. وخاصه كيف بيكون شكله وهو ينتظر الضحيه الجديده .. ما كانت تدري انه عادل موب سعيد .. ومنتحل شخصيه سعيد بس في الصور ..

هند وهيه تحس انها الفرصه ..: وليش لا..... بتجي جامعتنا .. وبطلع من الدوام .. وبشوفك وبتشوفني .. شنو قلت !!!!!

عادل وهو يحسب انها احلى فرصه ..وبدى يطبع .. : تمام .. الساعه كم تطلعون انتوا ..!!

هند وهيه تبتسم وتطبع على بالها انها صادت سعيد ....: حدود الساعه 2:00 الظهر ..

عادل .. يطبع وهو فرحان ..: زين زين زين .. يالله صار لازم اطلع .. لا تنسين .. تراني بسير بكره .. ولو ما شفتج راح ازعل عليج والله

هند وهيه تبتسم..وتطبع ..: زين .. بس ما تبي تعرف وين المكان .. لاني ما عندي رقم تلفونك .. ولا انته عندك رقمي !!

عادل وهو يضحك ..ويطبع ..: اي والله نسيت .. هاهاهاهاها..اقول .. عيل اعطيني رقم التلفون ..

هند وهيه تبتسم.: لا .. بس انته خلك عند البوابه .. وانا بشوفك ..

عادل وهو مستغرب ..: وكيف بتعرفيني بين ملايين الناس ..

هند وهيه تبتسم ..وتطبع .. : لاني اعرف اكثره .. ومألوفه وجوههم .. بس لو ما عرفتك عذيج الساعه بحس انك موب الانسان ياللي في قلبي ..

عادل وهو يضحك ..ويطبع ..: يعني نخلي القلوب هيه ياللي تشوف بعض !!

هند وهيه تبتسم ..وتطبع.: ايه... نخلي القلوب هيه ياللي تعرف بعض ..

عادل ..وهو يطبع وفرحان .: تمام .. بس .. لبسي شي يميزج ..

هند وهيه تتمصخر ..وتكتب .: شنو رايك البس لك عباه سودا .. واحط نقاب !!!

ويضحك عادل وهو يطبع ..: هاهاهاهاها.. من جدج .. كل البنات يلبسن جيه ..

هند وهن تضحك ..وتكتب ..: حيرتني معاك ..

عادل وهو يبتسم...ويطبع ..: خلاص .. لبسي نعال بنيات ..وانا بعرف انها انتي ....

هند وهيه تبتسم .. رغم انها كانت متصوره انه سعيد .. بس على شان ما يشك ..: وانته كيف بيكون لبسك ..

عادل وهو يتمصخر ..: عادي ..كندوره .. وغتره *شماغ* وعقال ..

هند وهيه تضحك .وتكتب .. : حضرتك تتمصخر ..!!!

عادل وهو يطبع ..: موب هذا كلامج !!

هند وهيه تبتستم وتطبع ..: تمام .. بس البس نظارات على شان اعرفك انك انته هاك الشخص .. تمام !!ويوم تمر من جنبك بنت .. نزل النظاره .. في هذيج اللحظه بعرفك .. تمام

عادل وهو يبتسم .. ويطبع .. : تمام .. بص صار لازم اطلع .. يالله اشوفج باكر ..

هند وهيه تبتسم ..: تمام .. يالله باي

عادل وهو يرسل ورده في المسنجر ..: باي ..

يطلع عادل .. وتصكر هند المسنجر وهيه تقول في خاطرها

هند وهيه تنظرتها مش ناويه الخير: ...ما دام سعيد طلع .. خلني اسير اشوف لي نعال بنيات .. وخلني اكمل خطتي معاه ..

وتسير هند تشوف للنعال البنيات ياللي طلبها سعيد ( ياللي هوه في الاصل عادل) .. وتحطهن على طرف .. وتنام..

 
قديم   #94

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وبين انوره مدينه العين ... يطلع علينا جبل حفيت من بعيد بنوره الفتانه ياللي كنه عروس في ليله زفافها من كثر الانورا ياللي تصعد عليه ..

وفي بيت سعيد وشوق بالضبط ...

كان عبدالله وسعيد وحميد وخليفه ومطر في المجلس .. في الوقت ياللي دخلت فيه شوق وميثا وروضه للصاله الداخليه ..

مطر وهو يبتسم على سوالف عبدالله وخليفه .. وبين ضحكات حميد وسعيد .. التفت فيهم مطر وبدى يطلع على الساعه ..

مطر وهو يلتفت في خليفه ..: خليفه .. بويه .. سير ناد اهلك ... ويالله .. السريه ..

سعيد وهو يتفاجأ ..: وين يا بو خليفه .. جلسوا معانا .. تراه بعده الليل .. ليش مستعيلين ..

حميد وهو يبتسم ..: سعيد !!... شكلك ما عرفت مطر .. مطر عسكري .. الليل هوه الليل .. موب مثلكم يا شباب الوقت هذا .. ليلكم نهار .. ونهاركم ليل .. هاهاهاها

سعيد وهو يلتفت في حميد ويبتسم وهو يقول له ..: لا يا شيخ .. والله كنك شايب انته .. وانا اعرفه ابو خليفه .. ينام من وقت .. بس مهما كان .. ما عنده شغله بكره .. وهو الحين في فتره نقاهه .. وعادي لو يسهر .. ...

مطر وهو يضحك ..:خل عنك يا سعيد .. خايف تنام بروحك في هالبيت !!

سعيد وهو يضحك ..: هاهاهاها..كيف عرفت يا بوخليفه ... ما تشوفني ارتجف .. هاهاها

مطر وهو يبتسم ..: لا والله يا سعيد .. الود ودنا لو جلسنا العمر كله معاكم .. بس يا بويه اليوم وصلنا من السفر .. ولا تنسى انا تعبانين ..

سعيد وينزل راسه ..: السموحه منكم يا بوخليفه .. اتعبناكم معانا كثير ..

مطر وهو يضحك ..: اي والله اتعبتونا .. .. بس وين المعاش !!!

ويضحك الكل في الوقت ياللي طلع خليفه ينادي اهله مشان طلعون ..

ودخل خليفه للصاله وهو يبتسم ..ويقول ...: هودكن يا حريم ..

روضه وهيه تضحك .: نذكرا الهر ينا يفر ... هاهاهاهاها...

خليفه وهو يار بوزه شبر ..: يا العيوز .. فكينا من حشرتج ..

روضه وهيه تحتشر ..: العيوز في عينك .. انته ما فيك احترام .. انا يدتك .. احترمني على الاقل قدام الضيوف ..!!!

وتنفجرن ميثا وشوق ضحك.. وروضه تلتفت في خليفه وهيه تبتسم واتقول له ..: هاه فديتك .. شنو تبي ..

خليفه وهو يبطع عيونه .. : اقتلبت موجه ردار العيوز للعاطفه .. هاهاهاها..

ويضحك اللكل .. ولا بخليفه يلتفت وهو يقول ..: وين ساره !!!

روضه ..: والله ما ادري ..قالت بتسر لشوق وميثا في الصاله.. بس شكلها ما لقت حد هني .. بلاقيها في وحده من الغرف .. بس ليش يا خليفه ..!؟

خليفه وهو يلتفت حوله ..: ما فيه شي .. بس ابوي يقول لكم يالله .. بنسري للبيت ..

وتلتفت شوق في ميثا في اللحظه ياللي ميثا التفت في شوق.. بعد عمر طويل كل وحده راح تنام تحت صقف ثاني .. ولا بصوت خليفه يقول ...

خليفه وهويتصمخر ..: اقول امي روضه .. يبتي المظلات معاج .. اشوفها بتمطر الليله ..

روضه وهيه ما درت بخليفه شنو يقصد .. : بشر يا خليفه .. عسىغيم برا .!!!!

خليفه وهو يضحك ويلتفت في روضه وهو يقول ..: هاهاهاهاهاها.. لا والله الغيم موب برا .. الغيم داخل .. هاهاهاها...اشوف غيمه شوق راح تلتقي مع غيمه امي ... وراح ترعد عليكم .. وراح تمطر دموع .. هاهاهاها

وهني تمسك ميثا وحده من المخاد العربيه مالت الجلسه وترميها على خليفه ياللي على طول ربع يدور ساره في كل مكان ..


..وفوق السطح بالذات .. كانت ساره جالسه فوق وحده من القوائم الاساس يلالي كانت على طرف .. كانت جالسه وهيه حاطه يدينها حول رجولها وعيونها على جبل حفيت .. كان عيونها علىالانارها بس قلبها مش على شي ..كان قلبها في مكان ثاني بعيد عن اي مكان .. كانت تحلم وتتخيل .. كانت تطوف حول البوم الذكريات وهيه تشوف نظره عبدالله ياللي كانت نسخه طبق الاصل من نظرات سعيد .. كانت فيه نظره خجل .. نظره احترام غير عن باقي الناس .. لقط قلبها نظره عبدالله وتصورت في عبدالله سعيد ياللي يحتضر في قلبها ... بس روحه لين الحين في جسدها .. بقت روح سعيد في جسد ساره ولا فارقتها ولا للحظه .. وحاولت وكابرت .. بس هل صورته بدت تنعكس على كل انسان تشوفه ساره ولاهيه صدق ملامح سعيد في عبدالله !!......

ولا هني بصوت يوقض ساره من وحدتها ياللي كانت معتكفتها في سطح البيت وهيه تفكر .. قطها النور ياللي طول عمره يطلعها من الظلام.. ولا بصوت خليفه مقبل عليها .. صوت الضحك اقبل والنور والسرور

ولا بخليفه يجي اونه طياره .. وفاك يدينه مثل الاجنحه وهو يسوي صوت مروحيات .. خليفه وهو يبتسم ..يقلد صوت الطياره .: فوووووووووووووووو .. سارووووووووووووووووووووووو ..فوووووووووووووو .. ساروووووووووووو

وتجلس ساره بوضعيه عادي على الركنه وهيه تضحك بتمثيل .. وتقول .: خلوف .. متى بتعقل .. !!!..شنو سارووو وشنو فووووو ... صاير طياره ..هاهاهاهاها

خليفه وهو يبتسم ..: طياره .. وياي اخذ اختي لبيتنا ...

ساره وهي مستغربه ..: خليفه .. بيتنا !!.. ليش ..تونا وصلنا ..

خليفه وهو يضحك ..: هاهاها.. ياللي ماخذ عقلج يتهنابه .....من المغرب ونحن هني .. والحين نص الليل .. وين تونا جينا ...صح النوم يا حبوبه .. هاهاهاهاها

ساره وهيه مش مصدقه وتتطلع في ساعتها ..ولا فجأه تصخر ..: اااااااااااااه .. قده نص الليل وانا ما حسيت بالوقت !!

خليفه وهو يضحك .. : هاهاهاها.. قلت لج ياللي ماخذ حقلج يتهنابه .. *ويتقرب خليفه من ساره وضربها بضربات خفيفه بقوعه وهو قول لها ..* .. قولي قولي ...منو كان على البال ..*وتمصخر خليفه بضحكته * خ خ خ خ خ خ خ خ

و تمشي ساره صوب الباب ياللي ينزل من لسطح وهيه تقول ..: خلوف .. عن اللقافه .. ما لك دخل ..

خليفه وهو يضحك ..: هاهاهاها.. لا يا شيخه ..بدينا نخبي على بعض !!

ساره وهيه تدري انه خليفه يموت على اللقافه ..: ما بخبرك موت غم ..

و بدى خليفه ينط قدام ساره مثل الياهل ياللي شايف حلاوه ..: ساره .. ساره .. *وهو يقفز * ... قولي لي ... قولي لي ..

ولا بساره تضحك من الخاطر ..: خلوف .. شنو فيك رديت ياهل .. اعقل .. تراك فشيله ..

ويوقف خليفه ويحط يده على عيونه وبدى يتنهد اونه ياهل بيبكي .. ويقوم ويربع صوب الباب وهو اونه يبكي ويقلد البنات يوم يبكون .. وساره ميته من الضحك على خليفه .. حست انه شل من بالها كل الافكار والاحزان ياللي كانت في بالها من دقايق .. وبدت ساره تنزل ...

في هذي اللحظه كان عبدالله عند سعيد والباقين في الجلس يوم دخل عليهم خليفه وهو يقول لهم ..

خليفه وهو يدخل المجلس ...: يا بو خليفه .. تراه الكل ينتظرك في السياره ..

مطر وهو يبتسم ..: يالله يا بوعسكور .. من رخصتك يا ولدي ..

سعيد وهو يبتسم .: ربي لا ارخصبكم يا بو خليفه .. وان شاء الله نشوفكم قريب ..

مطر : ان شاء الله ..

ويطلعون مطر وحميد وخليفه .. ويتبعهم عبدالله وسعيد ... ولا باحزن موقف قدامهم ....شوق وميثا .. كانوا لين هذيج الساعه يتعانقون برى .. كانت ميثا تبكي .. وشوق تشهق من كثر البكي .. كانت بالنسبه لهم لحظه وداع لسفر لدار بعيده .. كانت كل وحده فيهم تبكي ولا تقدر تخلي الثانيه تسير منها .. كان منظر يخلي العيون تذر ياللي ذخرته ... بدى المنظر لسعيد ومطر وحميد وخليفه وعبدالله ... عجيب .. كانت جسد ميثا التحم بجسد شوق وهن يبكين .. اختفن الحريم وسط العبايا .. بدى حميد ينزل راسه .. وعبدالله من المنظره هذا رجع للمجلس .. وفي هذي اللحظه يسير مطر وسعيد صوبهن ... وحط سعيد يدينها على كتوف امه من ورا وبدى يكلمها بحنان ..

سعيد وهو يبتسم ..: امي .. فديت عمرج .. خلاص .. ما كنهم كلهم في العين .. تراهم موب بعيد منا ..كلها ثلث ساعه بالكثير .. موب بعيد يا امي ..

مطر وهو يحاول يهدي من بكي ميثا ..: ميثا ..ذكري الله .. تراها شوق موجوده .. ولا صار غير الخير .. هل الحين نقلتها من سعيد سوت فيكم جيه ..!!!.. عيل لو تتزوج بنتج شنو سويتي !!!!!!!

وهني بدت كل وحده تهدى اعصابها .. وبعدت شوق من ميثا .. وهيه تمسح دموعها في اللحظه ياللي حميد فتح باب السياره وركب على شان يسوق .. ويجيهم خليفه وهو يبكي .

خليفه وهو يبكي .: حرام والله حرام .. خالتي شوق ما بتسكن معانا ..

مطر وهو يحتشر على خليفه ..: اما انه ما عندك سالفه .. من سكتنا امك طلعت انته الحين تبكي!!!

خليفه وهو يناظر في ابوه بكل طرافه وهو يطلع طقم اسنانه وهو يقول : ومن قالك اني ابكي فراق خالتي شوق !!

ميثا وهيه مستغربه وتمسح دموعها ..: وعيل ليش تبكي ويا راسك !!

خليفه وهو يضحك .. : ابكي انه ما فيه جلكسي وحساب في الدكان بعد اليوم !!.. الحين هالدب راح ياكل الجلكسي مني .. *ويأشر خليفه على سعيد ياللي مسكين متوسط جسمه .. ولاهو بمتين .. ومتناسق جسمه .. ونظره البرائه في عيونه وهو يسمع هالكلام ..*

ولا بسعيد يختلف منظر البرائيه ليحل محلها وجه يضحك وهو يقول ..: اي والله .. راح عليك الجلكسي .. هاهاهاها

ولا بالكل يضحك .. وفي هذي اللحظه ركبت ساره جنب روضه .. ويركب خليفه قرب امه وهووروضه .. وحميد يسوق وروضه في النص جنب ساره ..ياللي كانت عند الدريشه ..

كان خليفه جنب الباب .. اول ما تحركت السياره .. على طول وبحركه ظريفه لصق خليفه وجهه في المرايه .. وطلع مناخره ... ولسانه .. ولصقهم في المنظره .. كان شكله يضحك .. في هذي اللحظه ضحكت شوق .. بدت تضحك وبتكي في نفس اللحظه .. كان منظر خليفه يضحكها .. وبعد اهلها ياللي تربت معاهم يحزنها ...

ودخلوا شوق وسعيد للبيت وهوه حاضنها بيدها ويدخلها ...

سعيد يلتفت في امه وهو يقول لها ..: امي .. انا بسير بجلس عند عبدالله ... ودخل عليج بعد شوي .. زين !!

شوق وهيه خايفه ..: وهذا لين الحين هني !!

سعيد وهو يبتسم .. : امي خفي صوتج .. تراه عبدالله عزيز عليه كثير .. بس ليش امي موب مرتاحتله !!! والله تراه عبدالله انسان حبيب .. والكل يعزه ..

شوق وهيه خافت انه يفلت لسانها بكلمه مني ولا مناك ...: برايك يا سعيد .. انا بسير ارتب الفراش .. وبخليك عند خويك ....

سعيد وهو يبوس راس امه ..: برايج الحين يا بعد قلبي .. بسير انا وبرجع لج ..

شوق وهيه تبتسم ..: برايك يا سعيد ..

ويسير سعيد ويدخل على عبدالله داخل المجلس ولا عبدالله كان جالس على وحده من المخاد كانه مستعجل .. بس وجود شوق وميثا برا وهن يبكين هوه ياللي مأخره ....

سعيد وهو يبتسم...: حيالله ابو حميد ..

عبدالله وهو يبتسم ويقوم من مكانه : الله تحييه يا سعيد .. بسترخص منك يا سعيد .. صار لازم اسير .. ورايه خط ابوظبي .. وانته تعرف انه طويل ..

سعيد وهو يبتسم .. : ايلس عندي شويه .. والله اشتقت لك يا ابوحميد....

عبدالله وهو يتبسم .: والله يا سعيد الود ودي اني اجلس معاك اكثر من جذي .. بس والله يا سعيد اني مستعجل .. واخاف اهلي ينتظروني .. ..

سعيد وهو يتبسم ..: برايك عيل .. والله كان ودي اني اسولف معاك... بس انته شكلك مستعجل ..

عبدالله وهو يبتسم..: سعيد .. انا معاك من مده .. ما مليت مني ..

ولا بسعيد ينزل راسه وهو يقول ..: انا امل منك يوم الاخ يمل من اخوه .. هل قد شفت اخ يمل من اخوه ..

هذي الكلمات لو كانت قليله بالنسبه لعبدالله .. بس كانت كفايه انها من سعيد ياللي عبدالله يعزه بمعزه خاصه غير عن الناس كلها .. كانت كلمات مثل ياللي يبرد على العطشان في فصل الصيف ... حس عبدالله من كلام سعيد انه من الخاطر يعزه .. كان عبدالله خايف من انه نظره سعيد له تتغير وخاصه يوم انه كان السبب في طرده من الشغل ...

ووقف عبدالله للحظه وبدى يكلم نفسه ..: من الشغل !!.. بس سعيد وين يشتغل الحين !!

حس عبدالله بانه وده يفتح الموضوع .. بس بطريقه سعيد ما دري عنها ..

عبدالله وهو يبتسم ..: الله يسلمك يا سعيد .. والشاهد الله اني اعزك معزه خاصه .. ما يعلم فيها غير ربك .. بس انته بعد زورنا في ابوظبي .. ولا بس خلاص من لقيت شغل ما بتزورنا ..!!!

سعيد وهو يبتسم ..: عبدالله ..!!.. انا عمري ما كان الشغل سبب زيارتي لك .. ويكون لعلمك .. لو كان الشغل غايتي من زمان جيتك واشتكيتلك .. بس الحمدلله .. الوضع مستور .. والله كريم ..

في هذي اللحظه حس عبدالله بانه سعيد يدور شغل ... وخاصه نظرته ياللي كانت مكسوره رغم انه سعيد مغطيها بالف قناع وقناع .. بس بعيون الصاحب عرف عبدالله انه سعيد مخبي شي عليه .. وخاصه انه شكله يدور شغل ..

ويسترخص في هذي اللحظه عبدالله من سعيد وخاصه بعد ما فهم منه كل شي .. كان عبدالله وده يسير يكلم ابوه عن سعيد .. على شان يرجعه للشغل .. بس ابوه في فرنسا لين هذيج الساعه ..*هذا على حسب علم عبدالله .. ما كان يدري انه ابوه وصل في نفس اليوم ياللي وصل فيه خليفه وابوه وعمه * .. حس انه مثل ما كان السبب في طرد سعيد .. صار لازم يكون السبب في رجوعه .......

وما درى عبدالله بنفسه غير جنب باب السياره وسعيد طلع لبرا على شان يوادعه ..

سعيد وهو يبتسم ..ويرفع يده مودع لعبدالله ..: الله يحفظك يا ابو حميد .. بس من توصل لابوظبي طمني عليك .. تمام ..

ولا بعبدالله يرجع لسعيد وهو منزل راسه .. استغرب سعيد .. عبدالله كان في عيونه اسأله تبي حل .. لاحظها سعيد من نظرات عبدالله .. بس عبدالله ما قال شي لين وصل عند سعيد قال ..

عبدالله وهو نظراته كلها طلب واسترجاء ..: سعيد .. وياللي يرحم والديك .. قولي الصدق ...

سعيد وهو مستغرب منظر عبدالله ولا جا على باله شي ...: افا عليك .. قولي ياللي في خاطرك وانا بجوابك ياللي اعرف ..

عبدالله وهو يرفع راسه صوب سعيد بعد ما نزله ..: سعيد .. عليك بالله .. تدور شغل !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟

سعيد وهو يبتسم ..: وليش هالسؤال !!....

عبدالله وهو منزل راسه .. : انته حلفت يا تقول الصدق ..

سعيد وهو ينزل راسه لانه اعطى كلمته ..: عبدالله .. اسمعني .. كانك تفكر اني ارجع للشركه انسى الموضوع .. وانته ما لك اي دخل في ياللي كان في بالي .. انته صدقني مالك دخل ...وانا تركت الشركه بأرادتي .. وانته ما لك اي دخل في شغلي ..

قال سعيد هالكلام .. وقلبه يعوره ...كيف ما يبي يشوف هند ..كيف ما يبي يشوفها وهو كل لحظه ينبض قلبه بأسمها .. كيف ما يرفض يرجع للمكان ياللي شهد فيه اول نظره حب .. اول نظره انأسر قلبه فيها .. اول مكان عشق فيه .. كيف يرفض يرجع للشركه ياللي شهدت حبه وتصويب نظره هند لقلبه بالضبط للوهله الاولى ..

عبدالله وهو ينزل راسه .: لا يا سعيد .. انته تتهرب ..وانا ياللي السبب في تركك للشغل .. وانته انهنت بسببي هذاك اليوم .. بس التزمت الصمت .. ولا رديت بالرد ياللي يخليك ترجع كرامتك .. وانا اسف .. المفروض اكون عني عرفتك على حقيقتك .. وانك موب مثل ما صورته ليه امي الله يسامحها .. كنت ..كنت ...

ولا بعبدالله تغص الكلمه في فم عبدالله .. ما قدر يقولها ..كان عبدالله على وشك انه يقول شي .. فيه امر عبدالله من زمان مخبيه على سعيد وعن اهله شخصيا .. بس كان قريب لا يخبر ياللي في خاطره ... ولا بصوت سعيد يقوله ..بابتسمه ..

سعيد وهو يبتسم ..: خايف اكون مثلهم .. صح .. خايف اكون مثل ياللي تمو يربعون وارك يا عبدالله على شان فلوسك .. ويتمصلحون معاك .. صح .. خايف اكون منهم وتنصدم فيني صح ... !! بس يا عبدالله ما قلت لي .

عبدالله وهو يبتسم ..: امر يا بوعسكور ..

سعيد وهو ينزل راسه .. : عبدالله .. عندي سؤال واخاف يكون محرج ......

عبدالله وهو يبتسم ..: لا عادي .. ما فيه اي احراجات ..

سعيد وهو يسأل ..: عبدالله .. انته من تصرفاتك ما شاء الله عليك .. عاقل .. وحبيب ...

عبدالله وهو بدى يُحرج ..: الله يسلمك ...

سعيد وهو يكمل ..: ومن قال سالم .. بس يا عبدالله ..ليش طحت بالمخدرات !!.... اسف سؤالي كان فيه شي من الخصوصيات .. بس والله ودي افهم ليش غلطت بهذيج الغلطه الكبيره ..

عبدالله وهو ينزل راسه ولا قدر يقول شي .. غير انه ينزل راسه وهو يقول ..: سعيد .. اسف.. صار لازم اسير ..

ويركب عبدالله سيارته وسعيد يناديه ويكلمه .. بس عبدالله ما كان مع سعيد في ياللي كان يقوله.. بدى يسرح ولا يدري شنو ياللي حصله .. .. كل ياللي سواه انه طلع للشارع العام بسيارته وبدى ويسير لابوظبي وقلبه تفكيره لبعيد ..

سعيد وهو متعجب ومستغرب في مكانه ....وبدى يكلم نفسه ..: عبدالله !!.. شنو مخبي يا عبدالله .. !!.. ليش كانت فيك نظره حايره ... ولازم كان فيه سبب ورا هذيج النظره الحزينه ..

وفي نفس الوقت .. كانت ميثا واهلها في الطريق وقريب لا يوصلون للبيت .. ولا بروضه تسأل ..

 
قديم   #95

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

روضه وهيه تسأل ميثا ..: ميثا ..شنو فيها شوق .. موب على بعضها ..

ميثا وهيه تلتفت في امها ..: متى !!

مطر وهو يقاطعهم .. : اونج ما لاحظتي نظرتها لعبدالله !!.. شوق من دش عبدالله علينا المجلس ما كانت على بعضها .. فيها شي !!

روضه وهيه تستغرب ..: ول .. من دخل بس عبدالله ...!!.. ليش فيه شي !!

ولا بساره بدت تنتبه للكلام ياللي تسمعه .. وخاصه عن عبدالله ياللي كانت تشوف فيه نظره سعيد ...

ميثا وهيه تنزل راسها .. وهيه تقول ..: يا جماعه الخير .. شوق ما عليها لوم .. دخل عليها ولد عدوتها ... ولد الانسانه ياللي اكلت حقها وحق ولدها .. ولد حصه .. وتبونها تبتسم وتضحك ..!!!

ولا الكل يتفاجأ من هالخبر .. وانرسمت على كل واحد فيهم نظره استغراب ...

ولا بحميد بارتباك يقول ..: لحظه لحظه لحظه ... فهموني زين .. شكلي انا سمعتها بالغلط .. ولا فيه شي انا موب مستوعبه ..*ويلتفت حميد في ميثا من المرايه ياللي كانت قدام ... وبدى يكلمها ويسألها وهو يقول* .. يعني الحين عبدالله .. ولد حصه .. وحصه متزوجه عم سعيد .. ياللي اكل حقه وحق امه !!... صح والا انا غلطان !!!!!!!!!

ميثا وهيه تنزل راسها ..: مثل ما مانته فهمتها هيه القصه جذي .. والمصيبه انه سعيد ما يدري انه عبدالله ولد عمه .. ولا عبدالله يدري بسعيد .. وحبهم لبعض يزيد .. والاحترام ياللي بينهم يزداد اكثر واكثر ..

تعجبت ساره ..تعجبت روضه .. انرسمت الصدمه في حميد .. استغرب مطر ولا صدق .. يا كثر الصدف .. كل واحد انرمت فيه المفاجأه غير خليفه ياللي كان يتابع كلام امه وكنه سمعه من زمان .. ولا بحميد يلتفت في خليفه ويقوله ..

حميد وهو اثر الصدمه ما امتسح من تقاسيم وجهه ..: خليفه !!.. كيف تتقبل هالامر وانته لاول مره تسمعه .. هذا سعيد .. وهذاك عبدالله .. وانته خويهم ..

ولا بميثا تضحك ..: هاهاهاها..خليفه !!.. خليفه يدري اول واحد فيكم ..

روضه وهيه تلتفت في ميثا وبعباطه تقول .. ..: جد !!.. خليفه كان يدري ولا تكلم .. ومتى !!

ولا بخليفه يتلتف في روضه وهو يبتسم .:ليش ..قالوا لج هذاي يا امي !!.. انا الحمدلله السر احفظه .. ولا اخبر به احد ... وانا دريت من ايام ما تهادينا انا وسعيد ايام ما سكنا في ابوظبي .. يوم انظرد سعيد من الشغل .. كانت حصه هيه سبب طرده ..هذيج الساحره حصوه .... بس ما قلتي لي يا امي روضه.. هل قد شفتي هذي حصوه !!!!

روضه وهيه تبتسم وتحمد الله .: لا الحمدلله ... عليكم بالله فيه احد يفرح بشوفه الشياطين !!!.... انا شفتها يوم عزا ام شوق ..جت هيه وهلال مسّلمين .. وجت مغصوبه .. لانها ما جلست سلمت وطلعت من الباب على طول .. ولا كنها لها خص في شوق ..ولا كانت هيه وهلال السبب في في فقر شوق .. سحبوا منها فلوس حمد كلها ..

خليفه وهو مستغرب ..: يعني ما قد شفتيها ولا تذكرين شكلها ..

روضه وهيه تتنهد ..: يا ولدي انا حتى ما قد سمعت صوتها .. ولا حتى جت على بالي اني اكلمها ..

مطر وهو يقاطعهم ..: والله تبون الصدق .!!.. الله يعين سعيد يوم بيدري انه عمه اخوا ابوه اكل حقه .. ولا المشكله انه كان يشتغل عند هلال مثل ما فهمت من خليفه في لندن .. يعني الحين هلال طلع عمه !!.. الله يا دنيا مااصغرها ..سعيد ياللي ضاع سنين ولا احد يدري عنه يرجع ويصاحب ولد عمه .. ويشتغل عند عمه في حلاله !!..

وهني همس خليفه في خاطره وهو يقول ...: وموب هذا بعد .. يحب هند بنت عمه ياللي ما يدري عنها ولا يعرف انها بنت عمه .. وخايف انه يكون موب من طبقتهم على شان يقبلونه .. وهو مستواه اعلى من مستواهم لانه اهوه صاحب المال .. والحلال ياللي عايشين فيه ...

ولا بحميد يوقف السياره في الظلاله وهو يقول .. : الحمد لله على السلامه .. وصلنا .. والله هلكان وابا انام ..
وينزل الكل في هذي اللحظه .. اول ما تلطعت ميثا في البيت ولا هوه بدون شوق .. هلت دمعتها .. بدت نظرتها للبيت كنه مظلم رغم انه فيه نور .. حست انه فيه كتمه .. ما فيه نور كفايه ..كان في الصبح منور .. بس الحين تحسه ناقصه شمعه من شموع هالبيت .. وبدت دمعتها تهل في هذي اللحظه ولا بيد حنونه تحتضنها ويهمس لاها ..

خليفه وهو يحضن امه بيده ويهمس لها في اذنها ...: امي ... يا بعد قلبي .. كله ولا هالدموع .. تراني اليوم وصلت .. ولا ابا اشوفها مرسومه في عيونج .. دخيلج .. على شان خاطري ..

ولا بميثا تسند رساها على صدر خليفه وتقول ..: لا يا خليفه .. موب السالفه جيه ... السالفه اني يا وليدي صرت كل يوم افقد احد من اهلي ... مره مطر .. وبعدها انته .. والحين شوق .... ولا ادري منو بكره.. *وبدت ميثا تهل دموعها ..*

ولا بمطر يقول لها ..: ميثا .. ليش التشأوم .. ياللي الله قدره لنا بيصير .. ان بكيتي الحين لين بكره .. ما راح يغير من قدر الله شي .. وانتي المفروض تدعين باللي له صالح لج دنيا اخره .. موب تبكين وتسوينها سالفه..

وتلتفت ميثا في مطر وارتسمت ابتسامه رضى على وجهها وهيه تقول ...: ونعم بالله .. بس خوفي من بكره يزيد يا مطر ..

مطر وهو يبتسم ..: وليش ما يحمسج .. ليش ما تشوفين النور ياللي لبكره .. وليش يعني الظلام ياللي في عينج يا ميثا .. تراه النور والظلام عيشين مع بعض .. وتقدرين تعيشين في كل واحد منهم .. والخيار لج يا ميثا ..


وتبتسم ميثا وهيه تقول ...: الظاهر اني كنت مصدومه وانا اخبص في كلامي .. السموحه منكم .. وان شاء الله راح اسوي ياللي اقدر عليه ..وافكر بالنور يا بوخليفه ..

مطر وهو يبتسم ..: لا ... لا تحاولين .. انتي قولي ارضى باللي الله عيشني فيه .. وهذا كفايه .. موب لازم انتي تختارين .. ربج هوه ياللي يختار .. بس انتي نظرجت ياللي تقلبينها وين تبين... ان كانت في الظلام قلتي ربي اختاره ليه .. وترضين فيه .. ولا تتمين تبكين على كل شي ...

وتبتسم ميثا في اللحظه ياللي حميد يقول لهم .. : يا جماعه الخير .. تراه بكره شوق بتسوي غدى في بيتهم الجديد .. وخلونا ننام من وقت على شان نسير بكره ونساعدهم .. تراه لا تنسون انه ما عندهم خدامين .. ويبون مساعده ..

ميثا وهيه تتذكر .. : اي والله .. نسيت .. شكل قصه حصه والصدمه ياللي اتسمت في وجوهكم نستني كل شي ...

ويدخل الكل ما عدا مطر وميثا تموا برا وميثا تمشي مع مطر شوي شوي .. وفي هذي اللحظه تمسك ميثا مطر من يده وهيه تبيه يأخر على شان تكلمه في موضوع .. وفهم مطر اشاره ميثا في اللحظه ياللي دخلت ساره اخر وحده ..ولاحظت انه امها وابوها وقفوا على شان يتكلمون .. فعرفت انها الحظه ياللي بدت خطوات الحب صوب سعيد تنعاق .. وبدت تحس باختناق في نفسها .. وضيق في نفسها .. بس مسكت على قلبها ودخلت وهيه ودها تقول انها ما تبي احد غيره .. بس هوه باعها .. وهيه بدت تتحدى نفسها انها تعيش حياتها بدونه.. وعلى طول دخلت ساره البيت في اللحظه ياللي ميثا فتحت الموضوع لمطر ..

ميثا وهيه تلعب بازرار ملابس مطر بارتباك ..: مطر .. فيه موضوع حابه اكلمك فيه..

مطر وهو مستند على عصاه ..ويبتسم ..:. هلا يا ام خليفه .. قولي ياللي في خاطرج ..

ميثا وهيه بدت تربتك وتبطل مره العقمه .. ومره تصكرها بارتباك ..: مطر .. ام مبارك .. خويك ياللي توفى الله يرحمه ..

مطر وهو يرفع نظرته في ميثا بعد ما نزلها من اسمع اسم مبارك خويه الخاص في الشغل ..: نعم شنو فيها .. تبي شي .. شي في خاطرها .. تراني حاظر باللي تبيه ام مبارك ..

ميثا وهيه تبتسم ..: يا علك ذخر يا بوخليفه .. لا يا مطر .. ام مبارك تبي تحدد موعد معاك .. على شان تخطب ساره رسمي لولدها احمد ..

اول ما سمع مطر هالكلام بش وجهه .. حس انه ملك الدنيا .. احمد اخوا مبارك يبي ساره على سنه الله ورسوله !!...

بس ميثا كملت وهيه تقول ..: مطر .. ما بخبي عليك .. طلبت مني اني اسأل ساره قبل لا اكلمك .. واشوف رايها .. كانها موافقه .. راح يجيون يخطوبنها رسمي منكم .. وكنها مش موافقه .. ولا كنه الموضوع انفتح ...

مطر وهو يستغرب ..: ومن متى صارت الخطبه بيدين الحريم !!!!!!.... ميثا .. خلص الموضوع عيل ..ما فيه داعي تفتحونه ..

ويمشي مطر صوب السلالم على اشان يصعد للبرنده ..

ميثا وهيه مستغربه ..: كيف يعني خلص الموضوع !!.... ما فهمت .. وليش انته زعلان !!

مطر وهو يلتفت في ميثا وهو يقول ..: المفروض قبل لا تسألين ساره اني انا ياللي يسألها كوني ولي امرها .. والمفروض انها تكون خطبه رسميه .. موب كلام حريم .. يعني الحين يوم يجون يخطبونها بيكون بس اقولهم مبروك .. بس .. ليش بعد اسير اسأل ساره ما دام هيه عطت كلتمها لج .. صرت انا ولا كني شي .!!.حتى يوم قالت لج ام مبارك هالموضوع .. انتي ما طريتيه ليه ..

ميثا وهيه تنزل راسها لانها حست انها صدق قصرت في حق مطر ... والتفتت فيه وهيه تقول ....: مطر .. انا اسفه .. والله ما كان قصدي .. بس كنت خايفه .... كنت ابا ساره تبعد تفكيرها من .. من ..

وبدت ميثا تتمتم .. ومطر حس انه ميثا مخبيه شي .. ورجع لها وهو يقول

مطر وهو يحط يده على كتف ميثا ويقول لها ..: ميثا .. فيه شي .. وساره شنو فيها .. فيها شي يعورها .. انا اشوفها شويه شاره الذهن .. قلت يمكن من امور الجامعه .. بس شكله فيه شي ..

ميثا وهيه تنزل راسها لانها ماتبي مطر يعرف عن سعيد .. وعن ياللي استوى في غيابه .. بس ميثا غيرت الموضوع .. ومطر اصر انه يعرف ..

مطر وهو يحاول انه يعرف اكثر ..: ميثا .. قولي لي ... شنو مخبيه .. شنو فيها ساره ..

ميثا وهيه تنزل راسها..: مطر .. لا تزعل .. تراه فيه شي بقوله لك ودخيلك انك ما تقول لساره اني قلت لك شي عن الموضوع .. ولا حتى تلمح فيه ولا تطريه ..

مطر وهو يقول لميثا ..: زين .. قولي ياللي في خاطرج .. شنو فيه يا ميثا .. شنو في خاطرج!!!

ميثا وهيه تنزل راسهاوهيه بدت ترتبك ....: مطر .. ساره تحب سعيد .. وفي الفتره الاخير تغيرت بسبب هالحب .. وصارت موب ساره الاوليه .. وانا كتمت عليك من زمان انها تحب سعيد .. وخاصه اني كنت اتوقعها نزوه شباب وراح تعدي ..* وتلتفت ميثا في مطر بنظره جديه وهيه تكمل * ... بس والله ما كتمت عليك لاني اريد اخبي .. لا والله .. لا الله ..

ولابضحكه مطر تقاطع ارتباك ميثا ..: هاهاهاها.. وهذا الخبر قديم .. وادري فيه ..

ارتسمت الصدمه على ميثا وهيه تشوف مطر يضحك .. ولا الغريبه انه يدري ..ويلتفت مطر صوب السلالم وبدى يمشي صوبها في اللحظه ياللي سمع ميثا تسأله ..

ميثا وهيه مستغربه ..: مطر !!.. انته كنت تدري بكل هذا وساكت !!

مطر وهو يلتفت في ميثا عند اول سالمه كان يصعدها ..وهو يقول ..: ميثا ... انا اب اول شي .. وموب غريب على بنتي .. اعرف من نظرتها كل شي .. وانتي لو تتذكرين يوم حادثي ..كانت تتكلم عن سعيد بحماس عمري ما قد شفتها تتكلم به .. وخاصه انها اول ما تكلم تكلمت عن سعيد .. تخيلي .. سنين ما تتنقطق .. واخر شي تقولي عن سعيد ... وبحماس غير عادي ..كنها طفله تتكلم عن تجربه في حديقه ملاهي .. هاهاها.. *وبنظره اب حنون يكمل مطر وهو يقول * .... وان مثلج .. قلت نزوه صغر .. وبتروح .. وحسيت من رجعت انه الوضع تتطور .. وصار اكثر من جذي .. وانا اقدر ياللي حاولتي تسوينه لبنتج .. ولو انا في مكانج كان سويت جذيه واكثر ..

ميثا وهيه تسأل بحماس بعد ما اعطى مطر قفاه ويحاول يصعد السلالم براحته ..: يعني انته موافق .. ولانك زعلان مني!!!!

مطر وهو يبتسم : الخميس الجاي يا حياهم .. بعد صلاه المغرب .....وعشاهم بيكون موجود هني .. عشاء عائلي .. نحن وهم وبس .. ولا تسوين لنا حشره عن العالم ... خليها لين تكون حفله الخطوبه .. وبنعزم خالق الله .... فهمتي ..

ميثا ما صدقت .. كانت بطير من الفرحه .. يعني مطر ما عنده اي اعتراض .. ولا ساره .. ولا حتى هيه .. واحمد ياللي اخلاقه تسوى الدنيا وما فيها راح يكون من نصيب بنتها ياللي العالم تتمنى نظره منها .. وبدت ميثا تمشي صوب السلالم جنب مطر وتسولف معاه وهم يدخلون البيت ويضحكون ..

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:54 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0