ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة يوجد هنا صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #121

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

هلال وهو مستغرب ..: اي اوراق..

في هذي اللحظه نغز سعيد بكوعه لخليفه وهو يقوله بهمس .: شفت لين وين وصلنا فضولك !!

خليفه وهو ينغز سعيد بكوعه مره وهو الثاني يهمس ..: انا ما ليه دخل .. انته ياللي رميت بالملف ما مسكته ..

هلال هوه يحتشر ..: منو ياللي كشف الاوراق ..

خليفه وهو يدري انه الغلطان ما يدري انه هالامور بتعصب بابوعبدالله .. وخصوصا انه اول مره يعصب !!.. وكل هذا لانه كان مع حصه .. وهيه مخليه المزاج تعبان معاه بسبب حشرتها له .. وخصوصا انها قريب لا تكشف سر زواجه ..

خليفه وهو يتدم من قدام سعيد وهو متلوم.. : انا يا ابوعبدالله .. والعذر والسموحه منك ..

حاول ابو عبدالله يهدي من نفسه لانه كان شوي عصبي .. وموب من عادته .. حاول يبتسم وهو يقول ..: ارجوا مره ثانيه يا خليفه انك تحترم المكان ياللي انته فيه .. انته عزيز وغالي .. بس الامور الشخصيه تكون بعيده عن امر العمل ..

بس هند تقاطع ابوها وهيه تقول ..: ابوي .. الموضوع مش واضح .. الاوراق تحمل نفس الارقام المتسلسله ..

بس منى قاطعتها وهيه تقول بصوت عالي .. :انا قلت لج انها اوراق لصفقتين مختلفات .. واحمد الغبي هوه ياللي لخبط كل شي ..

هدا المكتب فجأه .. منى ترفع صوتها .. وبحظور من .. !!!.. بحضور مديرها هلال !!.. ابو عبدالله .. !!.. ياللي يزلزل الدنيا بنظره منه !!!

حست منى انها غلطت .. وخصوصا انه بدت تعرق من دخل هلال .. بدى هلال يرتاب اكثر .. وخصوصا انه منا ما تقاطعه الا يوم تنطرى المعامله ..

هلال وهو يلتفت في هند وهو يقول لها ..: اعطيني المعالمه يا هند .. *ويعطي هلال نظره لمنى ياللي بدت اعصابها ترتبك ..*...

وتعطي هند الملف لابوها .. لحظتها ما دروا غير بمنى تربع لبرا من دون اي شعور .. في اللحظه ياللي هلال بدى يشوف الاوراق وترتسم في عيونه نظره غضب .. نظره بدت هند من خوفها ترجع لورا .. في اللحظه ياللي لاحظوا سعيد وخليفه انه عبدالله بدى ينتفض من الخوف .. نظره هلال كانت كلها غضب .. نظره طلعت من ارتفاع ضغطه عروق راسه واحمرار عيونه .. ما دروا غير بصوت يملا الشركه صرخه غضب .. صرخ هلال على الكل وهو يقول

هلال وهو النار تطلع من عيونه ..: ها تولي منــــــــــــــــــــــــــــ ــــى ...!!!..

ما دروا غير بعدالله يربع لبرا من الخوف ويتبعه سعيد .. خليفه يلس يشوف نظره هلال ياللي كانت ترهب الواحد وتخليه يرتجف خوف .. نظره عمرها ما قد لمحها في ابوعبدالله..

وبدى هلال يفتش في باقي الاوراق وهو ماسك بيده الملف ياللي صار مجموعه من اوراق مضغوطه في يد هلال .. وضايع شكلها من كثر الغضب ..

في هذي اللحظه دخل عبدالله وسعيد وهم ماسكين منى ياللي بدت تصرخ وتبكي .

منى وهيه تضرخ وتبكي ..: والله ما ليه دخل .. والله ما ليه يد في هالموضوع يا هلال .. وربي ما ليه شغل .. كله من سليم .. كله منه ..

هلال وهو يصفع منى بقهر وهويقول ..: انا .. انا الحين بعد كل هالسنين والعيش والملح ياللي بينا .. والنسب تقولين هالكلام ...

رنت في اذن الكل كلمه "نسب " .. اي نسب هلال يتكلم عنه .. بدت الصدمه ترتسم في وجه الكل عدى عبدالله ياللي كان يعرف بهالكلمه .. ياللي أثرت فيه كثير في الايام الاخيره .. بس هند من الصدمه انعقد لسانها .. ولا قالت شي .. كانت تنتظر باقي الكلام على شان تعرف شنو كان يقصد ابوها بهالكلمه ... يمكن كان يقصد شي ثاني غير ياللي كانت خايفه منه أو انها سمعت بالغلط كلمه موب مفهومه يشبه ياللي ياللي تعرفه ...

منى وهيه تبكي وترتجف من الخوف لانه تعرف منو هلال الحين ..: والله ما قصدت شي .. والله ما سويت شي .. كله من سليم .. كله من سليم .. انا ما ليه شغل .. هيه فكرته .. هيه خططه .. انا ما ليه شغل ..

وبدت منى تصرخ من ضرب هلال لها وهو يقول لها : انا الحين هلال "الفلاني " .. تصرقوني انتي وسليم .. ومن معاكم اعترفي .. اعترفي ..

منى وهيه تبكي من ضرب هلال لها : ما ادري .. انا ما ليه شغل .. ما ليه شغل .. سليم يعرف .. يعرف كل شي

في الحظه ياللي هلال طّلع العقال يبي يضربه منى ما درى غير بخليفه يمسكه من ورا وهو يقوله ..

خليفه وهو يتحيل في هلال ..: اعصابك يا ابو عبدالله ..اعصابك .. اذكر الله .. تراه الشرطه بتحملك انته المسؤوليه لو صار عليها شي ..

في هالحظه بدت هلال من الضيجه ينتفض ويصرخ .. : انا ما عليه من الشرطه .. *وبعصبيه يصرخ هلال على منى * بقتلها اليوم .. بشرب من دمها الكلبه هذي .. انا في شنو مقصر فيج يا منى .. لا انتي ولا اختج ياكم قصور مني .. عيشتكم في نعيم عمركم ما عشتوه قبل زواجي باختج ..

 
قديم   #122

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

رنت هالكلمه في اذن الكل .. انصدموا مره ثانيه ... هلال يثبتها .. بس اثر الصدمه طلع على هند اكثر شي ياللي بدون شعور انسحبت لانها شبعت صدمات .. ..منى خويتها تطلع حراميه وتصرق منو ... تصرق ابوها .. وتكتشف انه ابوها متزوج .. شنو بعد .. والسالفه فيها تلاعب في المعاملات وفي حلالهم .. .. من سمعت هند هالكلام .. بدت تمشي لبرا مثل ياللي موب مصدق .. مثل ياللي يعيش كابوس .. بدت تمسي وهيه تحس بنفسها بطيح مغمى عليها .. في اللحظه ياللي مرت جنب ابوها تبدلوا النظرات .. حس هلال بنظره كسيره في عيون بنته ..نزلت هند راسها في اللحظه ياللي انفجرت تبكي وهيه تربع لبرا .. حس هلال انه افشى سره على عياله.. خبر انه متزوج على امهم وطول فتره غيابه عن عياله اوبيته كان عند حرمته .. يعني اعتراف بانه غير مهتم فيهم .. طلعت هند في هذي اللحظه تبكي .. في اللحظه ياللي عبدالله ربع ورا اخته بعد ما اعطى ابوه نظره بروده من نظراته القديمه .. نظره كان هلال يعرف انها نظره كسيره .. بس فيها كبرياء ... نظره متحطمه .. بس فيها شي من الوقاحه بس هلال يعرف انها كسره قلب ..

ويلتفت هلال في سعيد في اللحظه ياللي طلع عبدالله ورا هند .. ويقول هلال لسعيد ..: سعيد .. اتصل بالشرطه .. اباهم يقبضون على سليم ...

ويمسك سعيد السماعه في اللحظه ياللي بدت اصابيعه ترتجف .. هوه موب مصدق .. بدت اصابيه ترتجف وهو يسمع ترجي منى لهم انها ما يفضحونها .. انهم ما يفشلونها هيه واختها قدام العالم .. بدت ترتسم في عيون سعيد ذكرياته اول ما قدم على الوظيفه .. اول ما كلم منى وهيه يلست تتغزل فيه .. وتقول كلام عنه .. وخليفه يسولف معاها ..

بس ما درى غير بهلال يصرخ على سعيد .. : اقولك اتصل !!.. تسمعني يا سعيد ...

وعلى طول مسك سعيد التلفون واتصل بالشرطه في اللحظه ياللي خليفه هلت دمعه من عيونه لانه موب مصدق .. منى تسوي كل هذا .. وخصوصا انه يعزها معزه خاصه ..

مرت فتره .. عليهم ومنى تبكي وتبوس يدين هلال عن لا يسوي شي فيها او في اختها المسكينه ياللي ما لها ذنب .. بس هلال مات قلبه لانه حس بطعنه من اقرب القريب له .. موب مصدق ...منى ياللي كان يحسبها مثل اخته ويتعامل معاها كأخت اكثر منها كنسيبه تسوي فيه هالشي..

في هالوقت كانت هند تربع بين العماير وهيه تبكي .. موب مصدقه ياللي سمعته وعبدالله وراها يربع ويكلمها .. وهيه موب سامعه صوته .. صوت ابوها وهو يقول هالكلام كان ابكر واقوى من انها تسمع اي صوت ثاني ..

ما درت هند غير بعبدالله يمسك ذراع هند ويقفها في اللحظه ياللي هند ما درت بنفسها غير انها ترتمي في حضن عبدالله وتبكي بحراره.. بدت تبكي وهيه ما تدري شنو ياللي مستوي فيها ..

حس عبدالله بعبره تخنقه .. بدى هوه الثاني يبكي وهو يحضن اخته لانه صاروا الحين عبدالله وهند قلب واحد .. قلب لا شكى طرف بكى عليه الطرف الثاني .. قلبين توحدوا تحت رايه اسمى واعلى من اي رايه .. رايه الاخوه .. رايه المحبه .. رايه عمرها ما تتحطم لو عسفت عليها اقوى رياح الزمن .. بل ترفرف رايتهم اقوى معانده لرياح الزمن .. وعمر الدم ياللي بينهم ما راح يزول ويختلف مكانه اي شي ثاني ..

في هاللحظه بدى هلال يقلب الملفات بعد ما ساعدوه سعيد وخليفه انهم يكسرون باقي الاقفال على شان يشوف هلال شنو ياللي بقي من ادله في الادراج .. واكتشف هلال خلالها انه فيه اشياء كثيره غايبه عن باله .. وخصوصا انه ما كان يدري بانه منى كانت الجاسوسه للحراميه ياللي في الشركه .. وخصوصا انهم اختلسوا مبالغ ضخمه من المال ..

كانت هند لحظتها تبكي في حظن عبدالله ياللي هوه الثاني تأثر من بكى اخته ويلس يواسيها بدموعه معاها .. بدت القلوت تتعلق ببعض اكثر .. في الحظه ياللي هند بدت تخف منها موجه البكي على شان خاطر عبدالله ياللي هوه الثاني كان يبكي لصدماته المتكرره ..

هند وهيه بصوت مبحوح من البكي ..وتختلطها عبره ..: ليش سوى فينا جيه .. ليش .. حرام عليه ..

عبدالله وهو يمسك نفسه .. : وليش ما يسوي جيه يا هند ..الله محلل اربع ..

انصدمت هند بنبره عبدالله ياللي كانت فيها بروده ..وبدت تسأله ..: عبدالله ..!!.. هل كان عندك علم بالموضوع منقبل .. شكلك موب منصدم ..

عبدالله وهو يحط عيونه في عيون اخته .. : .. ايوه يا هند .. سمعتهم يتكلمون هوه ومنى مره .. وعرفت كل شي

وفي هذي اللحظه تدفع هند عبدالله من عندها بغصب وهيه تصرخ عليه ...: يعني انا الحين طلعت الوحيده الهبلا بينكم .. ولا .. يالس عند منى وهيه تمثل عليه وتضحك عليه انها صديقه وهيه بالاصل حقيره ..

عبدالله وهو ينزل راسه وهو يقول ..: وشنو راح يزيدج معرفه ابوج انه متزوج .. هل بيرجع لنا البسمه .. لا .. هل بيرجع لنا الراحه ياللي عمرنا ما حسينا فيها !!..لا ..

هند وهيه تصرخ ..: وليش ما قلت لي .. ليش .. موب انا اختك والامر يهمني !!..

عبدالله وهو ينظر لهند بعد ما كانت نظرته للارض: هند... كيف اقولج واخرب عليج فرحتج .... او اني ازيد فوق همج هم ثاني .. هند .. انا سكتت على شان خاطرج .. تحملت وسكتت عن لا شوف احلامج تتحطم انه امي وابوي يرجعون لبعض مثل اول يوم تزوجوا فيه ..قلبي ما طاوعني امسح ابتسامتج وامالج وبدلها بدموع وحزن .. هند .. انا .. انا ..

في هذي اللحظه لاحظت هند انها اخطأت في كلامها لعبدالله بهذي الطريقه وخصوصا انه عبدالله هلت دمعته لحظتها وهو يحاول يقنع هند بكل هالشي .. التزمت الصمت هند وهيه ماتعرف شنو تقول غير انها تهل دموعها وهيه تطلب من عبدالله طلب اي واحد مصدوم يطلبه ..

هند وهيه تطلب عبدالله بكسور خاطر وبدمعه ..: عبدالله ..ودني الشقه .. ابا انام .. راسي يعورني ..

حس عبدالله انه هند من الصدمه بدت تتعب نفسيتها .. وابتسم لها بعد ما مسح دموعه وهو يقول لها .. : يالله .. سرينا ...

ويطلع عبدالله مع عند في سيارته للشقه ...

وفي الطريق .. بدت هند تهل دموعها وهيه تقول بصوت هادي من الصدمه : عبدالله ...

عبدالله وهو يبتسم .. على شان يرفع معنويات اخته رغم انه منصدم مثلها ..: امري .. تدللي يا بعد روح عبدالله ..

هند وهيه تهل دمعتها ..: عبدالله .. تتوقع ليش ابوي تزوج على امي ولا قال لنا !!!

عبدالله وهو يبتسم بتمثيل ..: هند .. قول لا اله الا الله ..

هند وهيه تمسح دموعها ..: لا اله الله الا الله .. محمدا رسول الله ..

عبدالله وهو يبتسم ..: هند .. انتي شوفي حالتنا وحاله ابوي ... شوفي لين وين وصلت بنا الحاله .. هند .. نحن الحين رايحين لشقه موب لبيتنا . وليش نحن ساكنين في شقه موب في بيت .. !!!؟؟؟ .. ليش ابوي كل ما يجي من الشغل تعبان بدل لا يلاقي كلمه حنونه تطيب خاطره وتشجعه يلاقي كلمه شينه تكدر خاطره فوق ما هو متكدر ..

وتنزل هند راسها لانها عرفت الجواب في اللحظه ياللي عبدالله قال

عبدالله وهو يلتفت في هند : كله هذا من امي الله يسامحها .. وتلومينه انه يطلب حق من حقوقه ..

هند وهيه تنفجر تبكي ..: ونحن .. شنو ذنبنا .. ليش ما قالنا .. يمكن ابوي تخلا عنا ولايحبنا

عبدالله وهو يبتسم ..وبدى بيده يمسح دموع هند وهيه تبكي في اللحظه ياللي يسوق وهو يقول لها ..: لانه لو قلنا كان احزنا اكثر وهذا دليل على انه يحبنا .. هند .. نحن موب صغار .. كبرنا .. ولا نحتاج لاحد .. وامي وابوي موب صغار .. هند .. احيانا يكون بعد الاب عن الام لصالح البناء بعد لا يعيشون في عذاب من شجارات وضرب بين الاب والام .. بس اكيد هذا راح يكون له اثار سلبيه مثل ما بيكون له اثار ايجابيه ..

هند وهيه تبكي ..: وليش...يتركنا ابوي .. وشنو ذنبنا ..... ليش ..امي .. امي ..

عبدالله وهو يقاطعها .. : هند ..نحن اول شي موب صغار .. و امي ظلمته وظلمتنا معاه .. وهيه يا هند تعرف انه في يوم ابوي راح يتزوج .. وهيه دايما تتحداه .. وشوفي ولين وين وصلنا عنادها ..

هند وهيه تبكي ..: وانا اقول دوم وين ابوي يروح .. على بالي انه في مكان شغل ولا في شقه مستأجرها على شان يشرد من حنه امي .. طلع ابوي عند حرمته الثانيه ..

عبدالله : هند .. انتي ليش مكبره الموضوع .. ابوي لاهو اول واحد تزوج على حرمته . ولا اخر واحد .. والله محلل اربع .. موب بس وحده .. وامي لو هيه محترمه ابوي .. ما كان ابوي سوى جيه .. وانتي تعرفين شو كثر ابوي يعز امي ..

هند وهيه تقول ..: يعز .. ما يحب .. نحن يمكن مجبور فينا ولا يحبنا ...

عبدالله وهو يقول ..: هند .. ليش انتي عنيده .. اي حب راح يكون من كلمه وسخه له يوم يكون تعبان ولا له نفس يقول اي شي بعد الشغل .. اي حب راح يكون لامي وهيه تضربنا قدامه وتحط من قدره قدام الموظفين في الشركه .. هند .. انتي ليش تسوين بنفسج جيه .. حطي نفسج مكان ابوي .. شنو راح تسوين !!!...ولا تخافين .. لو ابوي ما يحبنا ما كان دايما يسأل عنا .. وخصوصا انه كتم خبر زواجه عنا على شان ما نزعل ونتضايق .. وهذا دليل لج يا هند على انه ابوي يحبنا ولا تغير شي من شعوره صوبنا ..

هند وهيه تبكي لانها خلاص .. تحطمت احلامها .. كانت تحاول انها تعيش الحلم مره ثانيه .. كانت تحارب انه راح يجي يوم تعيش هيه وابوها وامها واخوانها تحت سقف واحد بسعاده .. بس كل ما تحلم تتحطم هذي الاحلام امام الواقع ياللي تعيشه وتشوفه من امها .. كلام عبدالله كان صحيح ومقنع .. بس هيه تحارب لحلم تبيه وتتمناه ..

عبدالله وهو يقاطع احلام هند ..: هند .. بسألج سؤال واحد .. وجاوبيني عليه .. هل تتمنين السعاده لابوي !!!

هند وهيه تنفجر تبكي ..: وليش ما تمناله السعاده وهو ابوي ..

عبدالله وهو يبتسم بس في عيونه نظره حزينه ..: عيل خلي ابوي يفرح .. وفرحتج يا هند راح تستمدينها من فرحه ابوج ..

بس هند تلتزم الصمت .. وتتم تبكي بحراره من الصدمه ياللي عاشتها

وصلوا عبدالله وهند للشقه .. في الحظه ياللي عبدالله وصل هند للشقه وجلس يراضيها لين نامت "طبعا اوهمته انها نامت رغم انها تبكي من طلع عبدالله ".. رجع عبدالله للشركه ..في الوقت ياللي كان عبدالله في الطريق كانت الشرطه قد وصلت بعد ما بلغ سعيد بانه فيه حاله سرقه في الشركه .. وبدت الشرطه في التحقيق على طول في توثيق الادله

وصل عبدالله للشركه ودخل ولا بالشرطه يحاولون يمنحونه ..

عبدالله وهو يبتسم ..: اخوي .. انا ولد صاحب الشركه ..

ابتسم الشرطي وهو يقول .. : اخوي .. نحن الحين ناخذ الادله .. ممنوع دخول اي احد .. في هذي اللحظه كانت الشرطه النسائيه تطلع منى من الشركه في اللحظه ياللي هلال وسعيد وخليفه طالعين من برا بأمر من الضابط المحقق .. وقفوا هلال ومن عنده من الشباب برا في اللحظه ياللي عبدالله قال لشرطي ..

عبدالله ..وهو يبتسم .: اخوي .. هذا الوالد .. بسير له

 
قديم   #123

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

الشرطي وهو يفتح لعبدالله المجال..: توكل يا اخوي ..

ويطلع عبدالله صوب ابوه في اللحظه ياللي هلال كان يكلم خليفه وسعيد .. انتبه هلال انه عبدالله ولده كان مقبل .. حس بضيقه في نفسه .. شنو راح يقول له الحين ..

التفت هلال في عبدالله في اللحظه ياللي سعيد قال لهم ..

سعيد .. : عن اذنك يا ابو عبدالله .. نحن بنسير شويه عنكم على شان تاخذون راحتكم في هالموضوع

خليفه وهو يكمل .. :اي والله .. سعيد اباك في موضوع

ضحك هلال بتمثيل رغم غضبه لانه يعرف انه الشباب يعرفون انه الكل ما كان يدري بقصه زواجه ..وانه عبدالله الحين ياي يلومه .. ولا حبوا انهم يحرجون احد بينهم ..

في اللحظه ياللي صول عبدالله طلع سعيد وخليفه على طرف بعيد عن هلال وولده على شان ياخذون راحتهم ..

عبدالله وهو يقول بكل بروده ولا كنه شي مستوي ..: السلام عليكم .. هاه .. بشروا .. شنو اصار ..

هلال وهو منصدم من عبدالله لانه توقعه راح يلوم ويزعل .. بس هلال قال ..: عبدالله ..

عبدالله وهو يبتسم ..: يا لبيك ..

تعجب هلال وهو يقول ..: شكلك تتسائل .. و

وقبل لا يكمل كلامه هلال قاطعه عبدالله بابتسامه شاقه وجهه وهو يقول ..: ابوي .. لاتتعذر لي .. انته تعرف شنوياللي تباه وشنو ياللي تسويه ..

هلال وهو مستغرب ..: يعني انته موب زعلان ..!!!

عبدالله ببروده ..: لا .. وليش ازعل .. انته الله حلل لك اربع بدل الوحده .. وانا ما الومك لانه امي الله يسامحها مسويه فيك اكثر من جذيه .. واي اب ثاني كان سوى هالشي من زمان .. وما انتظر لين يكبرون عياله .. بس الحمدلله ..

استغرب هلال نبره عبدالله وبرودته ..بس قال لولده ..: عبدالله .. شكلك موب متعجب ..

عبدالله وهو يبتسم ..: لا والله .. انا ادري صلا بالموضوع من زمان ..

راتسمت نظره الاستغراب في وجه هلال وهو يقول ..: من زمان !!!!

عبدالله وهو يبتسم ..: ايوه .. من زمان .. سمعتكم انته ومنى تتكلمون من ورا الباب .. وعرفت كل شي .. بس ما حبيت اني اخبر احد عن لا ابكي اختي وازعلها ..

هلال وهو متلهف على اخبار هند ..: وهند ... عسى تقبلت الوضع بصدر رحب !!

عبدالله وهو ينزل راسه ..: انا جاي بس اطمن عليك .. وربج للشقه .. اخاف هند تسوي في نفسها شي ..

عبدالله زل لسانه وقال "شقه " .. بس ابوه ما لاحظها لانه بروحه كانت مشاعره مضطربه .. وعلى باله انه ولده بروحه متلخبط ..

حس عبدالله بانه زل .. بس على طول تلاحقها وهو يقول ..: ابوي .. انا من رايي انك تخلي هند عليه .. ولا تحاول انك تكلمها .. وانا راح اقنعها ..

هلال وهو يحاول يتهرب بروحه من انه يقابل بنته وجه لوجه لانه يدري انها عند حصه .. وحصه ما ينطاح فيها وخصوصا انه الحين الصدمات ياللي فيه تكفيه .. ولا يبا يشوف حصه ..: ماعليه .. هند عليك .. وانا هالايام ما راح اجيكم في البيت .. بصرف نفسي .. بس ما اوصيك في اخواتك يا عبدالله .. تراهم امانه في رقبتك ..

عبدالله وهو يحاول يخفي حزنه ..: افا عليك يا ابوي .. لا توصي حريص ..

في هذي اللحظه يطلع عبدالله صوب الشقه بعد ما استأذن من سعيد وخليفه .. في الوقت ياللي سعيد وخليفه قرروا انهم يكلمون اهلهم وانهم راح يجلسون في ابوظبي على شان ابو عبدالله ..

بعد مده .. عرف سليم انه انكشف سرهم .. واكشفت كل سرقاتهم .. وعلى طول ... حمل اغراضه وفلوسه .. وحاول انه يشرد لدوله ثانيه .. ففكر انه لو راح اليمن ما راح احد يلحقه .. بس كيف يسير .. اكيد لازم يمر على السعوديه..عن طريق مركز ام الزمول ..بس البلاغ راح يوصل للمركز قبل لا يوصل لام الزمول .. بس فكر انه راح يستغل المناطق الحدوديه وراح يهرب عبر الحدود .. ويدخل لسلطنه عمان .. بعدها يدخل اليمن ..

وعلى طول .. ركب سليم سيارته .. وعلى طول مسك خط ابوظبي للعين .. ليدخل لخط منطقه الوجن .. مرت على سليم ساعه وهو يسوق ..وصل خلالها لمنطقه سيح زعبه الكائن قبل منطقه الوجن ....وحوال انه يدخل لحدود عمان عن طريق اتخاذه الطريق الصحراوي للسيح .. بس حرس الحدود قبضوه بعد ما انتشر البلاغ بين شرطه الوجن وحرس الحدود...

في الوقت ياللي تم القبض على سليم .. واحمد الدلوع .. بتهمه اختلاس اموال الشركه .. والسرقه .. وبدى التحقيق فيها في الوقت ياللي توها الشمس باديه في الشروق .. كان هلال في الشركه ما غضت له عين.. كان جالس في مكتبه وهو شابك اصابيعه ياللي صارت تسند راسه وهو يفكر وتمايل بتعمق في افكاره .. كان هلال يحاول يستوعب كل شي صار في هذيج الليله .. كانت ليله غريبه .. اول شي تشاجره مع حصه رغم انته توقع انها راح تتغير شويه بعد غيبه طويله على اخر لقاء بينهم .. ثاني شي اكتشافه المصايب ياللي في الشركه .. والحين يكشف سر زواجه لعياله .. وخصوصا انه هند ما تقبلت الموضوع .. بدى يسرح ويفكر بهموم واحزان طلعت له في حياته .. لين فيجأه رن تلفون هلال ياللي في المكتب ..

هلال وهو يشل التلفون .. : الو ..

الضابط المحقق ..: السلام عليكم ... عفوا معاي الاخ هلال ..

هلال وهو صوته شبه تعبان ..: وعليكم السلام اخوي .. نعم .. معاك ابوعبدالله ..

الضابط بصوت بشوش .. : ابشرك يا ابو عبدالله .. تم القبض على جميع المتهمين ... وفي ليله وحده ..

هلال وهو ينزل راسه مثل ياللي ما كنه يهمه الخبر ..: ما قصرتوا يا اخوي ..ومتى راح تحيلونهم للمحكمه ..

الضابط ..: والله يا ابو عبدالله ما اقدر اقولك .. اول شي لازم نثبت ادانتهم في القضيه .. وبعدها نحولها للمحاكمه ..

هلال ..وهو يرفع راسه وصوته بدى يتعب وبدون نفس يقول ..: يعني بياخذ وقت ..!!

الضابط .. : الله اعلم يا ابوعبدالله .. عندنا كل الادله .. بس ننتظر واحد منهم يعترف كان فيه احد بقي مشترك معاهم ولا لا.. يمكن فيه موظفين مشتركين معاهم .. فنحن اول شي بنتحقق من كل شي.. وبعدها نخلص من الموضوع بتحويله للمحكمه .. بس شكله فيه ناس ثانيه في الشركه يا ابوعبدالله تختلس .. خلنا نحقق في الموضوع ..

هلال والتعب امبين عليه ..:خلاص يا اخوي .. ما قصرتوا .. وان شاء الله نكون على اتصال ..

الضابط .: ان شاء الله ..

هلال وهو قبل لا يصكر ..: اخوي .. ممكن اخذ اسمك ورقمك على شان نكون على التصال ..

الضابط ..: اكيد يا ابوعبدالله .. نحن في الخدمه .. اسمي الضابط نايف محمد سلطان "الفلاني" ..وتلفوني **********

هلال وهو نقل اخر سطر ..: والنعم اخوي.. ما قصرتوا ...

الضابط ..: حياك اخوي .. وربي يحفظك ..

هلال : الله معاك ..

ويصكر هلال ..في اللحظه ياللي سمع طرق خفيف على الباب .. التفت هلال صوب الباب ياللي خيوط الشمس بدت تدخل من ورا الدريشه ياللي ورا مكتب هلال وتضرب في الباب وعازله النور من الظلام في المكتب .. حس بضيجه وهو يقول ..

هلال من الارهاق ..: تفضل

ويدخل سعيد ويتبعه خليفه ..

ابتسم هلال لانه حس بانهم الناس الوحيدين ياللي وقفوا معاه من استوت هالمصيبه .. رحب هلال فيهم وهو يقول : حيالله بمخاوي شما .. قربوا

سعيد وهو يبتسم رغم التعب وانهم ما ناموا طول اليوم ..: الله يهليبك .. دام فضلك ..

خليفه وهو من صدق بدى يحاتي هلال لانه منظر هلال كان جدا مرهق ..: ابوعبدالله .. سير نام .. شكلك من جد تعبان !!

هلال وهو يبتسم ..: لا انا ما عليه ... متعود على السهر .. بس انتوا توكلوا على الله .. طولتوا على اهلكم كفايه .. ولا اباكم تطولون ..

خليفه وهو بابتسامه هاديه ..: اهلنا يدرون انا عندك .. ولا ينخاف علينا ما دمنا عندك ...

ابتسم هلال وهو يحس لاول مره شي يعزيه بعد هذي الليله الكئيبه ..: الله يسلمكم يا خليفه .. بس خلاص.. الحين الشرطه بتستلم الشركه وتفتش فيها وتشوف ادله ثانيه تدين هذيلا العصابه .. والشركه راح اغلقها لمده يومين...لين يخلصون الشرطه من اجرئاتهم .....

سعيد وهو يحس انه هلال يبي يكون بروحه ..: يعني الحين ما تبي شي منا يا ابوعبدالله ..

هلال بابتسامه مرسومه ..: يا علكم باقين يا شباب .. ما منكم قصور .. كفيتوا ووفيتو ..توكلوا على الله ..

ترخصوا الشباب من هلال وطلوا للعين .. بس طول الطريق كل واحد كان فيهم ميت من النعاس .. لانه مر عليهم يوم طويل .. ومتعب .. والصدمات ياللي فيه غريبه عجيبه .. طول الطريق تم خليفه يفكر في سعيد .. بس كانت ترتسم صوره هند قدامه .. بس حب خليفه لاخوه سعيد كان اقوى من انه يعطي قلبه لهند .. كان يحس بانه لو تمكنت صوره هند من انها تسكن قلب خليفه .. فراح يخسر سعيد .. الاخ والصاحب له .. وسعيد طول الطريق رغم الناعس ياللي فيه كان يفكر بهند .. وكيف راح تتقبل الامر بعد الضربات المتتاليه .. كان قلبه ياكله عليها ..بدى يفكر فيها اكثر من قبل .. وكيف راح تتقبل الامر الحين .. وكيف راح تكون حياتها .... هل راح تتقبل الامور .. ولا راح يستوي شي ..

مرت فتره على سعيد وخليفه قابضين خط ابوظبي للعين ..وبعد مده وصلوا سعيد وخليفه لبيت خليفه .. ولا بميثا على البرنده ومعاها ساره .. واول ما وصلت سياره سعيد .. ربعت ساره للداخل البيت .. وهيه تعرف انها لو تشوف سعيد راح ينعاد عليها الدمع .. وهيه موب ناقصه رغم انها تبي تشوفه من خاطرها .. بس هيه تدري انه كل شي انتها بينها وبين سعيد ..

دخلت سياره سعيد لفله مطر .. في اللحظه ياللي ميثا قامت وهيه فرحانه بوصول سعيد وخليفه سالمين .. وخصوصا انها ليله طويله ..

نزل خليفه من السياره وكان شكله متبهدل بالقوا.. وسعيد كان الارهاق طالع من عيونه ..

ميثا وهيه تسأل الشباب ..: سلامات .. سلامات .. شنو الامر الضروري والطارئ ياللي صار في الشركه .. وليش شكلكم جيه .. كنكم طالعين من حريقه !!!

خليفه وهو بلا نفس ..: امي .. دخيلج.. تعبان وابا انام .. ولج كلمتي من اقوم من النوم اني راح اقولج كل شي ..

ميثا .. وهيه قلبها على خليفه..: فديت قلبك يا خليفه .. تعال يا ابوي .. سير لغرفتك ونام ..

سعيد وهو يرجع يركب السياره .. : عيل انا بترخص عنكم .. بسير البيت .. اكيد امي قلبها ياكلها عليه ..

ميثا وهيه تحلف ..: والله ما تسير البيت .. سعيد .. أنته ينيت .. !!!.. شوف شكلك .. انته لو تمشي خطوه راح تطيح من النعاس .. عيل لو تسوق شنو بتسوي .. لالالالالا.. تعال تعال ..

وتتقرب ميثا من سعيد وتجره من السياره وسعيد يبتسم بتمثيل رغم انته تعبان ..

سعيد وهو يبي يروح ولا له نفس انه يزيد في الكلام .. : خالتي .. دخيلج .. خليني اروح .. والله تعبان وابا احط راسي ..

ميثا وهيه تحلف له .. : سعيد ..والله ماتسير مكان .. على شان خاطري .. وكان ملي خاطر على شان خاطر امك .. سعيد .. انته لا سمح الله يصير فيك شي .. بتموت امك حزن.. ويكفيها ياللي صار لها من زمان ..

 
قديم   #124

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

هالكلام بدى يخلي قلب سعيد ينبض بشده .. عمره ما فكر في هالامور .. طول عمره يفكر في انه يقدر يسوي الشي يوم ينويه... بس ما فكر هل هالامور راح تستوي منها مشاكل لامه .. وحس انه هذا هوه سبب رفض امه اول شي انه يشتغل في الشركه ياللي في ابوظبي .. ما درى انها خايفه من حصه وهلال اكثر شي ...

ميثا وهيه تقاطع افكاره .. : سعيد ..اخز الشيطان .. وامك اصلا اليوم لازم تجي على شان نخلص امور العرس !!

خليفه وهو رغم النعاس يصرخ ..: عرس !!!.. منو بيعرس وكيف !!....

ميثا وهيه تضحك ..: هاهاها.. خليفه .. سير اخمد وبعدها بقولك ..

خليفه وهو يضحك بارهاق..: هاهاهاها.. لالالا.. اخاف لو ما اعرف يختلف كل نومي كوابيس .. يالله قولي لي .. هل وافقوا الجماعه على عمي حميد !!

ميثا وهيه تبتسم ..: الحمدلله .. توقعت انهم بياخذون وقت .. بس لاننا معارف *وتلتفت ميثا في سعيد وهيه تبتسم وتكمل كلامها * .. البنت ما عندها مانع .. ابوها موافق .. واخوها يقول انه ما بيلاقون احسنا منا لعفرا ....

خليفه وهو يهز راسه ..: لا موب معقوله .. الحين تأكدت انه بيختلف نومي كوابيس .. هالعانس بيتزوج !!.. لالالالالا.. موب معقوله.. يعني الحين فضي المجال لكم تزنون على راسي بالزواج بعد زواج عمي حميد!!!

ميثا وهيه تلتفت في خليفه وتحط يدينها على بعض مثل ياللي يخز بالكلام ..: لا والله .. يعني كنت في الماضي مخلي عمك عذر انك ما تتزوج .. والحين زعلان انه بيتزوج وبيجيك الدور .. صح !!!

خليفه وهو يضحك ويحك راسه ..: خطه قديمه صح !!.. هاهاهاهاهاهاها

ميثا وهيه تلتفت في سعيد ..: سعيد .. على شان خاطر امك لو ما كان على شان خاطري .. نام عندنا .. وهيه راح تجي اصلا .. وحميد بيروح يجيبها ..

خليفه وهو مستغرب ..: وليش مستعيلين على العرس !!!..

ميثا وهيه تضحك..: هاهاها..عشان هالعله ما يفشلنا .. اخاف يقول خلاص .. ما ابي اعرس .. ونتفشل قدام الناس ..

خليفه وهو يبتسم بعد ما طلّع طقم الاسنان ..: شي موب غريب عليه .. يسويها عمو حمودي .. هاهاهاها

ميثا وهيه تضحك ..: هاهاها...لا تفرح .. العرس على نهايه الشهر الجاي .. ان شاء الله لو ما تأخرنا في شي ..

سعيد وهو يقاطعهم ..: خالتي .. خلاص .. نا بيلس معاكم .. بس ارجوج خلي حميد يجيبها .. لا تخلينها تسوق بروحها .. اخاف تقول انه شي صار لي ..

ميثا وهيه تضحك..: هاهاها.. لا تخاف .. انا راح اطرش لها حميد الحين .. لانه بيجي على شان يشوف شنو طلبات العرس .. وعلى الله ما تصيبه جلطه لاني بخلي عرسه احلى عن عرس خليفه ..

خليفه وهو يحتشر ..: يا جماعه الخير .. نبي انام .. وانتوا متفيجين سوالف .. خلونا من نقوم نتخابر في هالامور ..

ميثا ..: زين زين . .سير نام .. وبعدها يحلها الف حلاّل ..

ويطلعون الشباب لغرفه خليفه وينامون فيها بعد ما رموا انفسهم على الفراش من كثر التعب في الوقت ياللي ميثا اتصلت بشوق على شان تطمنها على سعيد ..

شوق وهيه متحمسه ..: والله .. سعيد عندكم الحين !!

ميثا وهيه تبتسم ..: ايوه .. سعيد عندنا .. وانا حلفت عليه انه ما يسير صوبكم لانه شكله كان تعبان .. واخاف يسوي شي بنفسه ..

شوق وهيه متحمسه .. : زين زين سويتي .. اعرفه عنيد .. بس شكله من التعب ما قال شي ..

ميثا : اي والله .. شكلهم فديتهم وايد تعبانيين .. بس ما عليه .. اقول .. انا وعدت سعيد انه حميد راح يجيبج .. وتراه والله ما فيهم غير العافيه .. ولا تسوين لنا حشره يا شوق .. وسعيد نايم فوق ..

شوق وهيه متلهفه .. : والله ..عسى بس ما فيه شي يعوره .. عسى موب تعبان ولا شكله مرهق

ميثا وهيه تقاطها : شوق !!.. ذكري الله .. شنو فيج انتي تحتشرين .. سعيد بس انا حلفت عليه انه ما يروح لانه بس نعسان .. وبس .. هذي كل السالفه .. بس غريبه .. شنو هالامر الطارئ ياللي اخرهم في الشركه !!

شوق وهيه قلبها بدى يخفق بطريقه غريبه ..: والله ما ادري .. بس اكيد شي مستوي في الشركه .. عسى خير ..والله قلبي ينغزني يا ميثا .. اخاف هلال عرف كل شي عنه ..وعني !!.. والله اني خايفه يا ميثا .. والله قلبي ينغزني ..

ميثا وهيه تضحك ..: هاهاها.. انتي كله خايفه .. وحالتج لله .. شوق .. ذكري الله .. تراه ما صار الا كل خير .. ولو هلال عرف شي عن سعيد .. كان سعيد ما صبر لحظه وسار على طول للبيت يعاتبج..

شوق وهيه ترتبك اكثر ..: اي والله .. كلامج صح.... وانا خايفه من هاليوم ياللي سعيد يعرف كل شي.. والله خايفه يا ميثا .. شنو اسوي .. اخاف يزعل عليه انا بعد .. لاني ما خبرته كل شي رغم انه والله يحاول بس انا اصده وامنعه ..

ميثا وهيه تبتسم بحنان وهيه تتكلم في التلفون وتقول ..: شوق .. لا تحاتين .. سعيد بيعرف انج بس خايفه عليه .. وخايفه على مستقبله .. وانتي ما تسوين هالشي الا على شان سعادته.. انتي لا تخافين ولا تحاتين .. فكري باللي جاي .. عندنا مصيبه جايه .. هاهاها.. عرس حميد راح يخلينا صدق نهلك ونحنا نحاول نخلصه .. والزهبه والعرس بياخذ وقتنا والله ..

شوق وهيه تبتسم رغم انها لين هذيج الساعه موب مطمنه ..: اي والله .. عرس حميد راح يخلينا شويه ننشغل ولا نفكر .. الله يستر يا ميثا .. الله يستر ..

مرت فتره شوق وميثا مثل العاده يرمسون في الفتره ياللي حميد راح يجيب شوق من بيتهم لانهم وعدوا سعيد انه شوق ما تسوق .. وميثا تقنع شوق انه سعيد بيكون بخير في شركه عمه .. وشوق مش مقتنعه وهيه بالاصل ما تبي سعيد يروح لابوظبي .. بس هذا كله كان في البدايه .. لانه شوق اشتكت من انها ما تبي سعيد يشتغل ويكمل في شركه عمه .. بس ميثا اقنعتها انه احسن له لو في يوم رجع حلاله انه يعرف امور الحلال .. بدل لا يخسر كل شي .. وتمت ميثا تقنع في شوق لين اقنعتها ..

في هالوقت وفي الشركه .. كانت الممرات خاليه من الموظفين بعد ما كانت تنبعث روح الحركه في كل مكتب من مكاتب الشركه .. بدت الشركه تجمع صدى صوت قطرات من الماي في المطابخ التحظيريه .. كان الجو داخل الشركه هادي وصمته قاتل .. ما ينسمع شي غير زخات من قطرات الماي تنزل من المطابخ .. ويتوزع صوت الزخات في كل مكان ...

في هذي الفتره ..وفي المكتب .. كان هلال يسرح في المصيبه ياللي حلت بسمعته وبشركته .. نهب عيني عينك في الشركه .. وهو خبر خير .. الامانه ياللي سلمها لناس .. خانوها وهمهم المال .. ما كفاه انه قد انسرق من زمان على ايام بني عم حصه يوم دخلتهم الشركه على بالها بيصنون حلالها ..طلعوا حراميه وسراقين .. الحين تنعاد القصه من اول وجديد بس هالمره ينسرق من موظفين واولهم نسيبته .. ياللي عمره ما قد قصر معاها ..

في هذي اللحظه يقطع سرحانه رنين تلفونه ..ما انتبه هلال للرقم .. غير انه شله وهو على باله انها الشرطه لانهم من شويه مصكرين ..

هلال وهو الارهاق طلع من وجهه بعد ما شل التلفون ومسح على وجهه من الارهاق ..:الو...

سلامه زوجته على الخط الثاني تتكلم بلهفه وخوف..: السلام عليكم هلال .. الحمد لله انك بخير .. والله قلبي زايغ عليكم .. وينكم اختفيتوا انته ومنى !!.. امي لها خمسين مره متصله تسأل عن منى !!.. وينكم .. وليش ما اتصلتوا وطمنتونا...

هلال وهو القهر ذابحه ... بدت نظراته تشتعل نار وهو يقول بعد ما مسك اعصابه ..: لانه مصايب حلت علينا .. والسبب اختج لا بارك الله فيكم ولا فيها ..

سلامه من سمعت هالكلام زاغت .. على بالها انه في شي فضيع حصل .. بس ما درت شنو ياللي حصل بالضبط .. وعلى طول هلال قاطع تفكيرها وصكر التلفون في وجه سلامه في اللحظه ياللي هلال على طول طلع من الشركه لبيت حرمته الثانيه سلامه ..

مرت على هلال فتره في السياره يذرف دموعه .. ما كان يهمه المال .. لانه من وفاه اخوه حمد الله يرحمه وهو عنده كل شي .. حتى في حياه اخوه .. عمره اخوه حمد ما قصر في شي له .. وكل شي عنده .. وبعد وفاته صار يلعب بالفلوس لعب .. بس الحين يشوف انه المال سبب لشقائه .. سبب في تفريقه من العالم .. كيف يخسر اعز ما بقيله من الناس... حس انه سلامه مشتركه في خطه منى ... مثل ما منى خانته .. سلامه خانته لانها كانت دايما تطلب لاختها .. وهيه خويتها الثانيه ...وخصوصا حس بانه غبي يوم خلا منى تسافر معاهم فرنسا .. على باله انها تبي بس تتسلى .. طلعت منى مسافره بس على شان تفسح المجال لسليم وعصابته بانهم ياخذون حريتهم في الشركه ويصرقون وينهبون منها ..

في هذي اللحظه ياللي هلال طلع صوب بيت سلامه وعيونه تشتعل نار وقلبه يموت من الحزن على ياللي صار .. كانت هند في فراشها ما غضت لها عين تبكي في اللحظه ياللي عبدالله كان في الصاله ودخل على اخته وهو يعرف انها موب نايمه .. بس حب انه يعطيها وقت تفكر وتهدا اعصابها لانها منصدمه من الخبر مثل ما هوه انصدم قبلها ..

دخل عبدالله الغرفه وقلبه ينبض .. كان حاسس بحراره دموع اخته ياللي كانت تتظاهر انها نايمه ..

عبدالله وهو يبتسم بحنان ..: هند .. ابا اكلمج ..

بس هند ما قامت .. وكملت تمثيل .. بس عبدالله قاطعها وهو يقول بعد فتره ..: هند .. ادري فيج ما نمتي .. خلينا نتكلم ..

قامت هند مثل ياللي مرهقه ..حست انها ما تبي تتكلم .. بس هذا عبدالله ..كل ياللي بقي لها من اهلها ..ما حبت انها تخليه يحس بالذنب هوه الثاني لانه ما خبرها .. قامت وهيه قريب لا تبكي .. ويجي عبدالله ويجلس جنبها وهو يبتسم ..

عبدالله وهو يبتسم ..: هند ... غناتي .. ليش كل هالدمع والحزن .. ابوي يا هند موب اول ولا اخر واحد يتزوج على امي .. وانتي فكري فيها زين.. هل ابوي يستحق كل ياللي يحصل له في البيت !!!...

هلت هند دمعتها بعد ما التفتت في اخوها عبدالله وهي تقول ..: عبدالله .. انا حاسه وعارفه .. بس ليش ما قال لنا .. عبدالله .. انته تعرف شنو يعني هالزواج .. يعني انه راح ينهدم احلى حلم ليه .. عبدالله *وبدت دموع هند تنزل وهيه مش عارفه ليش كل هالدمع ينزل وهيه تحاول تمسك نفسها عن لا تحزن عبدالله * ..عبدالله ابوي بزواجه هذا حرمنا من حنانه ياللي ما حسينا من الله انه رجع لنا بعد سنين .. عبدالله .. كيف تبيني اتقبل الوضع وانا اشوف سحابه الصيف تمر على صحراي ولا تذرف قطره مطر واحده على صحراي العطشانه .. انا معاك ابوي له كل الحق .. بس ليش نسينا في الفتره الاخيره .. ليش .. ليش .. *وبدت تبكي هند بعد ما كانت جالسه غطت وجهها وهيه توجهه صوب رجولها*

عبدالله وهو يبتسم بحنان ..: هند .. ابوي ما نسينا .. ابوي

بس هند قاطعته وهيه تقول بعد ما التفتت فيه ..: عبدالله .. !!.. خلنا نعيش الواقع ..ولا نكذب وندور اعذار .. ابوي لو ما نسينا ما كانت هذي حالنا .. شوفنا يا عبدالله ..*وتأشر هند على الشقه من حولها وهيه تكمل *.. شوفنا يا عبدالله .. نحن موب في بيتنا .. عبدالله .. *وتنفجر هند تبكي بحراره وهيه تقول * .. عبدالله .. هذي موب حياه .. عبدالله .. ابوي لو ما نسينا ما كان هذي حالنا .. لا نشوف سلوم .. ولا نحن عايشين في بيتنا مثلنا مثل خلق الله .. انتهت بنا الدنيا في شقه حقيره .. بعيد عن سلوم ياللي الحين صار لنا حدود الشهرين ما شفناها ... عبدالله .. حرام ياللي يصير لنا .. لا ام تهتم ولا ابو يبالي .. كلٍ على ويهه يسير ... ونحن انتهى بنا المطاف في هذي النقطه من يدري .. يمكن بعدها تنتهي بنا الدنيا وتفرقنا .. انا .. وانته .. وسلوم .. *في هذي اللحظه ما تحملت هند اخر كلمه قالتها .. انها تخسر اخوانها .. وارتمت في فارشها تبكي في اللحظه ياللي عبدالله ما عرف يقول شي ...غير التزامه بالصمت .. *

كان عبدالله يفكر في كلام هند .. كلامها صحيح .. ابو صح ما نسيهم في الشركه .. وكان طبيعي معاهم .. بس ما كان يسأل عنهم .. ولو كان يسأل كان على الاقل عرف انه عياله مطرودين في شقه بروحهم .. لا انيس ولا ونيس .. تلعب بهم امواج الحياه يمين ويسار .. حس عبدالله بعبره في خاطره .. بس التزم الصمت .. كان الصمت احسن من الكلام .. لانه الكلام راح يزيد نزيفهم .. ولا راح يعالجه .. ولا حتى راح يوديهم لاي مكان ..

في الفتره ياللي كانت هند تبكي في فراشها .. وعبدالله جالس جنبها ملتزم الصمت .. كان هلال قد وصل لبيته الثاني .. ودخل البيت وعيونه تشتعل نار .. دخل هلال وهو ينادي

هلال وهو صوته بيشق المكان ..: سلامه .. يا سلامه ...سلامه لا بارك الله فيج

وتطلع سلامه من غرفتها بعد ما حطت شموس في الفراش ونومتها ..

سلامه وهيه تربع صوب الصاله وهيه تنادي بصوت شبه همس لهلال وهيه تقول ..: اعصابك يا هلال .. اعصابك ..

وتدخل الصاله وهيه تقول ..:خير خير .. خف صوتك .. البنت نايمه ..

هلال وهو نظرته موب الاوليه صوب سلامه ..: يعلها ما تقوم .. وانا وش عليه منها

سلامه وهيه مستغربه نبره هلال ..وتكلمه بتعجب ..: هلال !!... بسم الله عليك .. شنو فيك .

هلال وهو نظرته كلها قهر ..: شنو فيني .. فيني قهر .. فيني ضيجه لو شنقتج انتي واختج ما برتوها ..

وتقاطعه سلامه باستغراب ..: هلال !!.. اذكر الله .. شنو فيك .. وليش كل هالكلام ياللي ما له داعي !!

هلال وهو يصرخ على سلامه ..: سلامه .. كلامي له داعي .. بس انا جاي اقول كلمتين .. كلمتين ولا راح ازيد عليهم ..

سلامه وهيه شافت القهر في عيون هلال خافت وبدت ترتبك وهيه تقول..: هلال .. شنو فيك .. شنو ياللي حصل .. فهمني شنو السالفه

في اللحظه ياللي هلال صرخ على سلامه وهو يقول ..: سلامه .. انتي طالق .. طالق .. طالق ..

 
قديم   #125

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

سلامه ما صدقت هالكلمه ياللي هلال توه قالها في اللحظه ياللي شموس بنت سلامه بدت تصرخ في الغرفه .. حتى هالطفله الصغيره ضرخت من هالظلم ...صرخت وبكت ظلم ابوها بعد ما ظلم اخوانها .. بدى يظلمها وهيه بعدها في المهد ..


سلامه وهيه موب مصدقه وتهل دمعتها .. : هلال .. ليش .. وشنو السبب !!! .. * وتحط سلامه يدها على قلبها وهيه تحاول تخفف على قلبها صدمته وهيه تكمل وتقول* هل انا اخطيت في حقك .. هل انا مقصدره في شي !!.. ليش .. *وبدت سلامه تبكي ..وهي تنزل على ركبها من الصدمه وخصوصا انه بنتها بدت تبكي بشكل فضيع*

هلال وهو يصرخ ..: لا والله !!.. تتظاهرين بالبرائه وانتي ما تدرين انه اختج وشلتها صرقوني .. وانتي وحده منهم !!.. لا تتظاهرين بالنظرات البريئه .. سلامه .. توقعتج غير عن العالم .. طلعتي واحده نذله منهم .. تخونين عشرتنا وتنهبوني انتي واختج .. انا في شنو قصرت فيكم .. في شنو .. لا فلوس مقصر عليكم فيها .. ولا حياه حلوه مقصر عليكم فيها .. حياتنا يا سلامه ما نقصها شي .. ليش سويتوا فيني جيه وصرقتوني .. ليش .. ليش .. كان قلتي لي انه ناقصج فلوس .. وبعبيلج حسابج فلوس .. وانتي تدرين اني ما بقول لا .. ولا راح اقصر *بدت دمعه هلال تنزل في هالحظه وصوته يرتعش من العبره لانه حس انه من صدق موب مقصر .. والقهر انهم صرقوه ..وبدت نظرات هلال الجريحه تناظر سلامه ياللي ما قالت ولا كلمه غير انها من صدمتها بدت تبكي بحراره *.. سلامه لو تطلبتي روحي عطيتج .. وعمري ما راح اقصر معاج .. ليش سوتوا فيني جيه وسودتوا وجهي قدام التجار والعالم .. انا الحين يا سلامه يجيني منكم كل هذا .. في شنو انا مقصر .. في شنو .. هاه ... !!

بس هلال من صدمته لف ظهره من سلامه يبي يطلع من هالبيت ..

سلامه وهيه تصرخ و تبكي وتناظر في هلال وهيه تقول ..: هلال .. ارجوك .. اسمعني .. افهمني ..

وترتمي سلامه على هلال وتمسك في رجوله بعد ما مسكت ملابسه تبيه يوقف ...بعد ما كان هلال يبي يطلع من البيت ....

سلامه وهيه تبكي .: هلال .. ارجوك .. اسمعني .. ارجوك .. لا تخليني جيه .. هلال افهمني قبل ..

هلال وهو يرفس سلامه على الارض بس سلامه تتمسك فيه وهيه تبكي وتترجاه انه يسمعها وهو رد عليها وقال ..: اسمع شنو .. كلام يسم البدن مثل ما سميتوا قلبي .. *وبصوت متحطم يقول هلال * خافوا الله يا سلامه .. خافوا الله فيني .. ما بقي فيني شي يطلب الدنيا .. توقعت انه انتي سعادتي .. طلعتي انتي تعاستي .. توقعتج مداويه جروحي .. طلعتي انتي من يصب عليها السم ويطلب موتتي .. على شان شي تافه اسمه المال .. الظاهر انتي وحصه من طينه وحده .. بس باشكال مختلفه .. لا .. لا .. انتوا الحريم كلكم جيه .. ما فيكم الخير .. كله تبون الفلوس .. ما تبون قلب يحبكم .. وانا احسب انه الحريم انواع .. منها التراب ومنها الجواهر ياللي كنت اتوقعج انج من اغلى الصنف .. بس طلعتي يا سلامه بريق زايف .. بريق لزجاج ينعكس عليه نور الشمس وينور.. وبالاصل انتي ارخص من جيه ..

ويرفس هلال سلامه من ريوله ويطلع من البيت ما يدري وين يروح ..

في هذي اللحظه وفي شقه عبدالله وهند

كانت هند تحاول تسمك نفسها .. في اللحظه ياللي عبدالله بدى قلبه يعوره ..هند القويه في طبعها تكون جيه .. متحطمه .. ساكته .. كيف ..!! حس عبدالله بانه قلبه بدى يعوره اكثر على اخته .. تقرب عبدالله من اخته وجلس جنبها وهو يقول ..

عبدالله ..وهو يحط يده على كتف هند ياللي كانت متغطيه ..: هند .. سمعيني ..

بس هند انفجرت تبكي .. ما تعرف ليش حست انها متحطمه ..بس عبدالله كمل كلامه لها

عبدالله وهو نظرته حزينه ..: هند .. شنو رايج نطلع من الامارات كلها .. ونسير دوله ثانيه !!

وتقوم هند من مكانها ..وهيه تهل دموعها ..: عبدالله .. !!!..انته شنو تقول !!

عبدالله وهو نظرته تنقلب من حزينه لجديه ..: هند .. انا صادق .. خلينا نطلع انا وانتي وسلوم من الامارات .. في الامارات ابوي يعرف كل احد .. وراح يعرف كل صغيره وكبيره عنا .. خلينا نطلع لقطر .. السعوديه .. البحرين .. الكويت .. ما عندي مانع..... حتى ولو تبينا نسكن عمان .. بس اهم شي نطلع من هالحياه البائسه .. هند .. انا نفسي ما عادت تتحمل شي ثاني .. خلينا نطلع اي مكان .. نعيش انا وانتي وسلوم .. في بيت صغير ... هادي .. تجمعنا فيه الموده الرحمه .. وصدقيني .. انا ضامن انه لا ابوي ولا امي راح يحسون بغيابنا .. حتى ولو بعد ثلاث سنين .. لانهم عمرهم ما سألوا عنا .. خلينا نعيش حياتنا .. بسنا بؤس .. بسنا دمع ..

هند وهيه تبكي ..تقول ..: وتتوقع بنعيش حياه احلى من حياتنا هذي !!!!

عبدالله وهو يشوف التفاؤل طلع في عيون هند المدمعه..: وليش لا .. خلينا نطلع الدوحه .. ولاا نطلع الرياض .. على الاقل اماكن كبيره ابوي ما يعرف وينه نحنا فيه .. او نطلع لدوله اجنبيه .. بس انا افضل دوله خليجيه .. ولو تكون الدوحه ولا الرياض بتكون احسن ..

هند وهيه تمسح دموعها .. : وليش الدوحه ولا الرياض ..

عبدالله وهو ينزل راسه وعيونه تدمع ..: الدوحه لانه فيها فرصه اني الاقي شغل هناك .. والرواتب في قطر اكثر منها في الامارات .. وانا فكرت في الرياض لانها كبيره .. ولا راح احد يزعجنا هناك او يهتم بوجودنا فيها ... وسمعت عن مجمعات تجاريه روعه .. مثل مجمع الراشد .. وهيه فرصه نطلع من الرياض صوب مكه نعمر انا وانتي وسلوم .. ونعبد ربنا .. ونحمده على النعمه .. ونبدا حياه جديده بعيده عن الالم والبكي

هند وهيه كنها محتاره ..: عبدالله ..!!.. انته ليش تفكر بهروب من واقعنا .!!!

عبدالله وهو يلتفت في هند بعيون مجروحه وهو يقول ..: على الاقل تقدرين تقولين هروب من الحزن .. هروب من دموعنا يا هند .. *ويلتفت عبدالله في اخته بنظره جديه ..* .. هند !!.. نحن كل ما تشفى جروحنا يزيدونها ياللي من حولنا .. هند .. لا انا ولا انتي بقي فينا قدره صغيره على التحمل .. خلينا نجمع فلوس ونطلع لين نحصل لنا مكان .. وانا اشتغل .. وانتي تكملين دراسه .. سواء في الدوحه ولا في الرياض .. شنو قلتي .. انتي معاي ولا لا !!!؟؟؟؟

هند وهيه تحتار ..ولا قالت كلمه .. غير انها تنزل راسها وتلتزم الصمت ..

حس عبدالله انه هند يبالها وقت على شان تفكر وتقتنع لانه الطلوع من الامارات موب بالشي السهل وخصوصا انها فكره شبه طائشه ..لانهم عاشوا حياتهم كلها في ابوظبي ... ويعرفون اهلها .. وتعودوا على نمط الحياه هني .. فكيف يطلعون منها .. طلوع هند وعبدالله من الامارات اشبه بطلوع الروح من الجسد ... طلوعهم منها اشبه بطلوع سمكه من الماي .. تموت وتنزهق روحها لا طلعت من مكان حياتها ..

جلس كل واحد من عبدالله وهند فتره .. يناظرون في بعض ولا واحد يكلم الثاني ...وكل واحد خايف من ياللي جاي ..

في هاي الفتره وفي فيله مطر وميثا

.. قام خليفه ولا بسعيد نايم ومن التعب يشخر سعيد ..

خليفه وهو يبتسم ويصكر خشم سعيد ..: سعوووووود .. بسك رقاد ..

على طول سعيد اختنق وقام من فراشه مثل اليني ...ويلتفت ولا بخليفه قدامه يالس يضحك ... وعيونه مورمه من الارهاق والنوم


سعيد وهو يحك عيونه من التعب .: الله ياخذ عدوك يا خلوف .. ويا هالراس .. ما تشوفني تعبان ونايم ..

خليفه وهو يبتسم .: ادري ...ومشان جيه انا قومتك لاني شبعت نوم .. سعيد وهو يرجع لفراشه .. زين خل غيرك يشبع نوم ويا راسك ..

خليفه وهو يبتسم .: سعيد .. كيف يجيك نوم وانته بتكون وحيد !!!

ويلتفت سعيد في خليفه وهو ييقول ..: شنو تقصد!!

خليفه وهو يطلع طقم الاسنان ..: سعيد ..!!.. عمي حميد راح يتزوج ... وانا بانجبر على الزواج .. وبتم يا حليلك بروحك ..

بس سعيد بكل بروده انقلب على الطرف الثاني وهو يعطي ظهره خليفه وهو يقول ..: لا .. ما ينخاف عليك .. بترد لي ... مهما كان .. راح ترد لي ..

خليفه وهو يبتسم .: لا والله .. شنو قصدك ..

بس سعيد التفت في خليفه وهو مكانه معطي ظهره له..وهو ويقول ..: اقصد انه حرمتك راح تعيفك مثل ما انا عايفك الحين.. وازعاجك لها مثل ما انته مسوي الحين راح يخليها تطفش منك بسرعه.. وانا اعرفك زين .. تطفر بالواحد حتى ولو اعصابه من جليد .. هاهاها

خليفه وهو يطلع بوزه شبر ..: لا والله .. انته من جدك ..

سعيد وهو يقوم من مكانه ..: لا امزح .. يا حظ من تكون سعيده الحظ وتطيح في حظك ..

خليفه وهو ينزل راسه لانه مرت على باله ذكرى هند ..وحب يشوف شنو بيقول سعيد .. : حتى ولو انا ما استحقها !!!

استغرب سعيد رد خليفه ..التفت فيه بكل استغراب وهو يقول له ..:خليفه ... انته شنو قصدك !!.. وليش ما تستحقها .. انته سعيده الحظ من تكون من نصيبك .. صدقني ..

حس خليفه بسوط في قلبه يضربه .. حس بمحبه سعيد له وغلاه .. حتى ولو هو ما يدري انه شاف هند .. وخصوصا انه كان يفكر فيها بطريقه غريبه .. ما كان يعرف ليش .. بس كان استغراب .. لانه ما لام سعيد لانه هند آيه في الجمال .. بس سعيد كان منظره وتصرفاته غريبه يوم شاف هند في الفتره الاولى... بس هوه ما سوى مثل ما سوى سعيد رغم انه شاف هند وانبهر .. هل هوه مجرد انبهار والا هذا هوه الهدوء ياللي يسبق العاصفه ... .بدت ترتسم صوره سعيد قدام خليفه في هذيج الايام يوم شاف فيها هند اول مره .. وتصرفاته الاغرب .. بس ليش هوه ما حس جيه .. ليش ما تحطم وبدى يحلم مثله سعيد .. بالعكس .. يسولف عادي .. ويضحك .. بس لقطات سريعه من نظرات هند له ترتسم في باله لا اكثر .. بدى خليفه يسرح ويفكر هل هو بنظرته لهند بالغلط خان صداقته لسعيد .. ولا ما راح يكون فيه شي !! ..

لاحظ سعيد انه خليفه موب على بعضه ..ابتسم سعيد وحس انه خليفه غريب هاليوم .. امس ما كان على بعضه في المطعم .. واليوم يسرح .. وهيه مش من عوايده انه يسرح وعلى طول سعيد مسك المخده وضرب خليفه ابها على شان يخليه يحس انه ما فيه شي بينه وبين سعيد ..

خليفه من تلقى الضربه التفت في سعيد ياللي كان يقلده ببسمته وطقم الاسنان ياللي خليفه كان يطلعها ويبتسم بها... وبدى خليفه يضرب سعيد بالمخده ياللي جنبه وسعيد نفس الشي ... في الفتره ياللي ميثا بدت تنادي ..

ميثا من تحت ..: سعيد .. خليفه .. نزلوا .. بسكم رقاد ..

التفت سعيد و خليفه في الساعه ياللي معلقه في الجدار ولا قدها الساعه 2 الظهر ..

سعيد وهو يقول ..: ول .. طافتنا صلاه الظهر ..

خليفه وهو يبتسم .: يا ويل حالي يا المطوع .. ما كنه تمر عليك ايام ما تصلي فيها ..

ضحك سعيد لانه يعرف انه خليفه يعرف زين انه سعيد ما يفوت فروضه ابدا .. بس بنظره ماكره يقول سعيد ..: على الاقل احسن من غيري ياللي في السنه ما يصلون غير مره .. ومغصوبين بعد .. هاهاهاها

خليفه وهو يبتسم وهويقول ..: لا والله .. يعني انته تقصدني ولا تقصد غيري ..

ابتسم سعيد وهو يقول ..: لا اقصد غيرك ..

سعيد قال هالكلام بس على شان يسكت خليفه ياللي يعرفه سعيد زين انه ما راح يسكت بالمره ..

ولا بميثا تصيح مره ثانيه ..: سعيد .. خليفه .. بسكم نوم اقول لكم ..

ولا بشوق تصيح هيه الثانيه ..: سعيد .. بسك نوم ... وانته وخلوف خلصتوا النوم ..

ارتسمت على شفاه سعيد ابتسامه لانه سمع صوت امه لاحظها خليفه .. وحس بغصه في خاطره .. ليش يحس هوه جيه .. وشنو السبب .. وليش .. هوه ما سوى شي .. ليش ضميره يأنبه .. ولا بصوت سعيد يرجع خليفه من سباته وهو ينادي على امه وميثا ..

سعيد وهو ينادي من الغرفه ..: بننزل .. بس خلونا نصلي ..

ميثا وهيه ترد على سعيد .. : زين .. غداكم زاهب .. تعالوا تغدوا..

سعيد وهو يبتسم ..: بتتوضا قبل ولا تباني اتوضا على شان نصلي جماعه !!

خليفه ..وهو يبتسم ..: لا انا بتوضا قبل .. انا راعي البيت ...وليه الحق اني اسوي ياللي اباه في بيتنا ..

سعيد وهو يضحك .: هاهاها.. الله يقطع بليسك .. انا ضيف .. المفروض تفضلني على نفسك ..

خليفه وهو يبتسم .: لا ضيف ولا هم يحزنون ..انا راعي البيت .. وليه الحق ..وانا ما راح افضلك على نفسي

بس قبل لا يكمل خليفه كلامه .. يربع سعيد للحمام "كرمتوا" قبل خليفه .. وخليفه كان مستعد .. فسبق سعيد ودخل على شان يتوضا ..

قفل خليفه الباب .. ووقف على المغسله ..وبدى يناظر في المرايه وهو يبطل صنبور الماي .. كان الماي شبه بارد .. فجأه اختلف حار لانه خليفه كان مستعجل .. ونسي انه بطل الماي الحار ..وبدى خليفه يناظر في الماريه وهو يشوف نفسه .. بدى يحس بشي غريب يمشي في خاطره .. شنو وكيف .. في هذي اللحظه بدى بخار الماي يخفي صوره خليفه ... ويمسح خليفه بيده على المرايه ويمسح منها البخار .. وهو مش منتبه على انه الماي حار .. اول ما امتسح البخار بيد خليفه .. ارتسمت مكان اصابيع خليفه صوره لهند .. اول ما ابطل خليفه عيونه ولا بالصوره تختفي .. وعلى طول على شان يمسح سراب الصوره ياللي طلعت له .. حط يده في الماي الساخن وصرخ من حراره الماي .. ولا بسعيد يصيح من الغرفه ..
سعيد ..وهو يسمع صراخ خليفه..: خليفه !!.. شنو فيك . .عسى ما طحت وتكسرت !!

ويرد خليفه بسرعه ..: لالالا .. بس الماي حار ..

سعيد وهو يضحك .: قلت لك .. تستاهل .. لو خليتني قبلك كان ما صار جيه ..

خليفه وهو يضحك ..: انقلع ويا هالراس .. مصدق نفسك انته ..

بدى خليفه يضحك على نفسه .. ويشوف انه شغل الماي الحار .. ويبدل الماي الحار للماي البارد..وبتوضا وطلع .. ولا بسعيد ينتظره ..

سعيد وهو يبتسم ..: حشى .. تتسبح انته .. موب وضوء ..

خليفه وهو يعصب بسعيد ..: يا اخي بيتي وانا حر فيه .. سير توضى بسرعه وخلصنا ..

سعيد وهو يبتسم .: زين يا زعيم .. دقيقه ويا راسك .. خلني اتوضا وبطلع بسرعه .. موب مثلك ..

ويدخل سعيد في اللحظه ياللي قال خليفه ..: اكيد بتطلع بسرعه ..

شاف سعيد نظره وبسمه في وجه خليفه .. حس انه فيه شي .. بس شنو .. ويبطل سعيد الصنبور .. ويحط يده ولا سعيد يصرخ ...

خليفه وهو يصيح من ورا الباب .. تستاهل .. تضحك عليه .. والحين ياللي ضحكك عليه .. ضحكني عليك ..

ولا بسعيد يبطل الباب وعلى طول ورا خليفه .. وخليفه ينزل للصاله .. في اللحظه ياللي الكل عرف انه خليفه سوى شي مثل عوايده ..

نزل خليفه للصاله ياللي كانت فيها ميثا وشوق وساره ..ولا بسعيد ورا خليفه .. وخليفه يدور على ياللي جالسين في الصاله وسعيد وراه .. وفجأه استحى سعيد لانه حس بانها مش حلوه انه يربع مثل الياهل ورا خليفه .. وخليفه يطلع لسانه على شان يعصب بسعيد .. والكل يضحك .. لانه البيت له ايام هادي ..

سعيد وهو يسلم :... السلام عليكم يا جماعه الخير ..

ميثا والكل ..: وعليكم السلام ..

شوق وهيه تبتسم ..: ما شاء الله .. صحيتوا .. توقعت انكم راح تنامون اليوم كله من وصف ميثا لكم .. هاهاها

يتقرب سعيد ويحب راس امه .. في اللحظه ياللي ميثا قالت ..

ميثا وهيه تنادي على خليفه ياللي كان واقف عند الباب الرئيسي ..: ويا هالراس .. تعال سلم ..

خليفه وهو يبتسم وطلع طقم الاسنان ..: قولي يا امي انج تبين حد يحب راسج !!

ميثا وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. وليش لا .. موب امك يا الهرم ..

خليفه وهو يضحك ..: امي والنعم .. بس عطوني الامان من سعود ..شكله ناوي على سواد ويه مثل عادته

سعيد وهو يضحك ..: انته مسود الويه .. تعال وسلم ..

ساره وهيه تبتسم ..: عن اذنكم بحط لكم الغدى ..

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:00 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0