ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة يوجد هنا صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #126

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وتقوم ساره في اللحظه ياللي استغرب سعيد انه ساره طبيعيه جدا .. وخصوصا انه ما انتبه لها الا يوم سلم على امه .. ونظرتها كانت بارده موب مثل اول .. حس سعيد براحه في نفسه لانه ساره تقبلت الوضع .. وصارت راضيه باللي انقسم لها .. ويجلس سعيد جنب امه .. في اللحظه ياللي ساره كانت تقطع سلطه لخليفه وسعيد .. كانت ميثا تنتظر خليفه لين جلس .. في اللحظه ياللي بدت تسأل

ميثا وهيه مستغربه ..: خليفه .. شنو ياللي صار في الشركه .. وشنو الامر الطارئ ياللي صار ..

التفت خليفه في سعيد في اللحظه ياللي سعيد التفت في خليفه ..: وبدوا يناظرون بعض بغرابه ..

شوق وهيه بدت تحاتي .. على بالها شي انكشف ..: سعيد .. خليفه .. شنو فيكم ساكتين .. شنو هالنظرات الغريبه ياللي بينكم .. لا يكون شي صار لكم في الشركه !!

سعيد وهو يلتفت في امه وهو يقول ...: لا ما فيه شي .. نحن موب ياللي صار لنا .. هلال مدير الشركه هوه ياللي صار له ..

في هذي اللحظه تلتفت كلا من ميثا وشوق في بعض مثل ياللي كانوا يتوقعون شي قوي صار في الشركه ..

ويكمل سعيد وهو يقول..: امس يوم كنا في الشركه .. وبعد ما ردينا من المطعم .. اكتشفنا انه فيه موظفين اختلسوا اموال وبضاعات من الشركه .. وامس جت الشرطه .. واستوى شويه تحقيق معانا .. ومع بعض ياللي كانوا موجودين ..

ميثا وبتلهف ..: يعني الحين ما يعرفون من ياللي سرق ..

خليفه وهو يبتسم بحزن وينزل راسه ..: للاسف ..عرفوهم ..

شوق وهيه مستغربه .: للاسف !!!!.. وليش للاسف ..!!!

سعيد وهو ينزل راسه وبدى يحك اصابيعه : لانه من ياللي اكتشفنا انهم مختلسين .. سكرتيره المدير ونسيبته !!

شوق وهي مستغربه ..: شنووووووووو!!.. نسيبته !!.. شنو نسيبته !!..هلال ما عنده نسيبه في الشركه..

في هذي اللحظه اللتفت سعيد في امه بأستغراب وهويقول ..: امي ... انتي شنو دراج !!....وكيف عرفتي ..وانا اصلا امس اكتشفت كل هذا !!!!

في هذي اللحظه عرفت شوق انها زل لسانها .. بس ميثا تلاحقت الامر .. وبكل بروده تنهدت وهيه تقول ..

ميثا بكل بروده .. : اوووه يا سعيد .. شكلك ما تعرف بالسالفه .!!..

شوق ما قالت شي.. غير انها تلتزم الصمت وهيه ترتجف من الخوف .. وخصوصا انه سعيد كان يناظر بس في ميثا موب فيها .. وهذا سهل على شوق انها تحاول تتحكم باعصابها ..

سعيد وهو مستغرب في اللحظه ياللي شوق تعقد لسانها ولا عرفت تقول شي: شنو اعرف .. شنو السالفه .. لااااااااااا.. السالفه فيها شي .. أنتوا مخبين شي عليه .. شنو القصه .. قولوا..!!!!.. وكيف تعرفون عن هلال وانه ما عنده نسيبه !!

ميثا وهيه تبتسم بكل بروده وهيه بروحها مستغربه هالبرود ..: لانه القصه معروفه يا وليدي .. من زمان وقبل لا نلقاك .. يعني على ايام ما كنت ضايع .. هلال حط نسابته في الشركه .. وهم ما قصروا ..نهبوا منه ملايين .. وبعد محاكم وبجع راس .. استرد حقه ..وخسر كل ياللي يقربون له .. وصار ما يثق في احد ..هذا الخبر كان قد انتشر في كل مكان .. ومثل ما يقولون .. صار حديث الناس .. وهلال حشوا فيه خلق الله .. انه ما فيه دم .. ولا فيه اخلاق يوم انه رفع على اهل زوجته قضايا .. وفيه منهم ياللي يقول انه ما استرد حقه .. وفيه منهم يقول انه استرده .. يعني القصه قديمه .. وتوقعنا انه انتهت مع الزمن .. بس كله رجع لاله .. صدق ياللي يقول ..عمر الظفر ما يطلع من اللحم.. بس شكله الحين ما راح يثق باي احد ..

بس سعيد لين هذيج الفتره كان متشكك ..: بس امي كيف تعرف هلال ..ويمكن هلال ياللي هوه مديري غير عن هلال ياللي تعرفونه .. وامي كيف عرفت .. ابا افهم السالفه ..

خليفه وهو يبتسم ..: اما انك ياهل ..

التفت سعيد في خليفه باستغراب ..: شو !!.. ياهل .. !!.. ليش ..

خليفه وهو يبتسم ..: لانه هلال سمعته واصله افاق الدوله .. وصار من المشاهير فيها .. حبكت على خبر صغير يوصل لامك وامي .. اصلا هلال معروف .. ما تتذكر من زمان يوم كنا سايرين لابوظبي يوقفونا الشرطه .. على ايام ما كان عندي ليسن !!!!

ولا بسعيد ينقلب الوجهه من مستغرب لانسان يضحك ..: هاهاها..ايوه .. يوم تقولي سوق مني وكشفنا الشرطي .. واخر شي قلنا له هلال انتفض وصار مثل العصفور !!!...

ويضحك خليفه وهو يقول ..: هاهاها.. لو طلعت كلامي .. واسقت من الاول .. كان استرحنا ... حتى في الشرطه هلال له واسطه .. وهو صدقني رجل لبق .. محترم .. حبوب .. بس مسكين ..كيف الحين بعيش بعد هالخبر .. ما كفاه انه حرمته الاولى شيطانه .. والحين راح يخسر حرمته الثانيه !!

شوق وهيه ترتمي على اذنها هالكلمه وهيه تقول ..: حرمه ثانيه !!..

ميثا وهيه مستغربه .: غريبه .. كنت اسمع بس انه عنده حرمه وحده ..!!.. وتتسمى حصه..اليازيه .. نوره .. ما اتذكر .. بس الحين اسمع انه عنده حرمه ثانيه

ميثا كانت تناور في الكلام على اسم حصه بس على شان ما تبين لسعيد انها تعرف كل شي عن هلال ..

خليفه وهو يبتسم ..: عليكم نووووور .. اسمها فصه "اونه حصه" .. وهالفصيص بتنفعص قريب .. هلال ما له خلق الحين لاي احد .. ومشان جيه اعطانا يومين اجازه .. فرصه نطلع فيهم ونتكشت ..

سعيد وهو يبتسم .: لا والله .. ما كانك مرتبك من البروجكت ياللي المدرس يطلبه ..

ولا بخليفه يضرب على راسه مثل ياللي يتذكر ..: اخ .. يا اخي ليش تحطم احلام الواحد .. والله كنت فرحان انا ما راح نسوق ولين ابوظبي .. بس انته محطم احلام الشباب...

ضحك سعيد وميثا وشوق"طبعا بتمثيل لانها موب مصدقه انه هلال متزوج على حصه عدوتها " .. في اللحظه ياللي ساره دخلت عليهم بالغدى..


ساره وهيه تحط الغدى جنب خليفه ..وتهمس .: خليفه ..غداكم ..

ابتسم سعيد وهو يقول .: تسلمين يا بنت مطر . .

تلتفت ساره في سعيد بكل طيبه خاطر وهيه تقول ..: ومن يقول سالم .. هني وعافيه ..

وتطلع ساره لغرفتها .. في اللحظه ياللي حس سعيد انه حياتهم جيه هوه وساره احلى شي .. تبادل احترام .. واخوه في الله .. في اللحظه ياللي ركبت ساره السلالم .. التفت وراها .. ولا بخليفه يحك يديه في بعض مثل ياللي متلهف على الاكل ..

خليفه ..: الله .. كل هذا لي ..

سعيد وهو يبتسم وتحنحن ..: احم احم .. انا معاك . ولا تنسى انا ما صلينا .. وكله هذا بسببك ..

خليفه وهو يبتسم .: يا اخي .. عند البطون تغيب الذهون .. ومن السنه انك تأخر الصلاه لو فيه اكل . على شان تخشع في صلاتك .. مو تفكر تصلي بسرعه على شان تاكل ..

سعيد وهو يبتسم ويناظر في خليفه بنظره ..: يا سبحان الله .. صرت مفتي ..

خليفه ما قال شي .. بدى ياكل .. وسعيد يضحك على لهفه خليفه للاكل ..

ولا ترتسم في نظره ساره ابتسامه شبه بارده .. وهيه تطلع للسلالم على شان تبدى حياتها على هالموال .. تبادل كلام عادي وسلام ورد حال لا اكثر .. بينها وبين سعيد .. رغم انها حاسه بانها راح تكون سعيده ما احمد لانه انسان محترم .. وشكله امبين انه طيب كثير ..

وفي ابوظبي ..

كانت سلامه في الصاله تبكي .. وهيه ما تعرف شنو السبب .. وليش هلال قال هالكلام .. وين منى .. حاولت سلامه تتصل بمنى .. بس منى مغلقه تلفونها ... وبدت سلامه من صدمتها تنتبه انه شموس تبكي .. وبدت سلامه تشل جسمها التعبان المنصدم صوب الغرفه وهيه مش مصدقه انها انظلمت من هلال .. وبدت تمشي صوب الغرفه لين وصلت عند شموس ياللي من سمعت الصايح بين امها ابوها يرتفع بدت تبكي .. مثل ياللي كان عارف باللي راح يستوي لهم .. واول ما تقربت سلامه من بنتها بدت تلتزم الصمت .. مثل ياللي حس بانه ببكاه راح يعذب امه اكثر .. ولا بسلامه تحضن شمسه .. في اللحظه ياللي انفجرت تبكي بحراره .. وهيه تحضن بنتها .. وبدت تبكي وهيه تحضن بنتها ..

في هذي الفتره .. كان هلال يمشي في شوارع ابوظبي مثل التايه .. ما يدري شنو ياللي حصل له .. وليش استوى فيه جيه . وشنو ياللي حصل منه على شان يسوون فيه جيه .. وخصوصا منى .. ياللي طور عمره يتعامل معاها مثل اخته ..وعمره ما قصر معاها ..

وبدى هلال يمشي .. لين فجأه وقف قدام بيت حصه ..حس بقهر .. حس بانه نفسه يشل عياله .. ويبعدهم عن حصه .. نفسه يعيش حياه عاديه .. بعيد عن الاموال .. عن التجاره .. حس انه عمر المال ما خفف من ياللي في خاطره .. بال العكس .. يزيد من همومه .. وبدى هلال يمشي في ابوظبي مثل التايه وهو ما يدري وين يروح ..وبدى هلال يدور في ابوظبي ..

مرت حدود اليومين ..

كانت الامور جدا عاديه .. ما فيه شي تغير .. بدت الامور في نفس هلال تتعقد .. صار هلال له ايام ما يروح للشركه ..كان كل جلسته على البحر .. كان من تطلع الشمس وهو ميشي ويطلع للبحر لين تغيب الشمس وهو يراقبها من بعيد لبعيد .. كان يحس بالراحه نوعا ما مع نسمات البحر ياللي كانت ترتطم في البحر وتلعب بنعومتها جسمه .. كان يحس بنوع من الوحده والظلم .. ومره يحس بضيقه وعبره .. مرت على هلال هالايام الاثنينه وهو ما يعرف شنو ياللي يحصل له والا شنو ياللي راح يحصل .. بدى هلال يفكر في شنو ياللي راح يسويه .. او شنو ياللي راح يخليه يفك كل هالضيجه من خاطره .. وبدت الافكار تسير ببوعبدالله يمين ويسار وهو ما يعرف شنو ياللي لازم يسويه على شان نفسيته ترتاح ..

هاليومين مرن مثل السنين على سلومي .. ياللي كانت تعاني الوحده والظلم في بيت امها .. كانت امها مثل المجنونه .. بين غرفتها وبين ضرب في الخدم ياللي كانت حصه تدور ادنا سبب صغير على شان تفج ضيجتها في ميري وزهره ياللي ذاقوا العذاب انواع من حصه .. بدت حصه تعيش الكوابيس وتعيش سلومي الصغيره معاها اتعس حياه يعيشها الانسان في ظل اهله ..

سعيد .. خليفه .. والباقين .. عاشوا نمط حياه عاديه جدا .. ما تغير شي في حياتهم .. غير انه ساره صارت بارده الاحساس اتجاه سعيد .. ياللي كان فرحان انه ساره صارت تتقبل الوضع بشكل طبيعي وخفت منها نبره الحزن ياللي كانت تعيشها .. حتى انها صارت تتقبل وجود سعيد كشخص عادي معاهم ..

مرت اليومين على سلامه مثل النار وهيه تنكشف لها حقيقه انه منى في السجن .. وراح تحال للمحاكمه بسبب تهمه السرقه .. وتهمه اختلاس الاموال .. وبدت سلامه تدور على هلال كل هاليومين على شان تحاول ترجع الامور مثل بعض او انها تخليه يسامح منى قبل لا تتعقد الامور اكثر .. بس هلال اغلق تلفونه ولا صار يرد على المسجات ياللي كان الكل يحطها لهلال سواء من اهله او من التجار الثانيين ..

وفي مطار ابوظبي الدولي ..

وعلى صوت الطيارات . وصوت الناس .. يطلع شخص من المطار وهو يحس بانه ملك الكون .. انسان بدت الدنيا تنور في عيونه بعد رحله طويله دامت اكثر مما كان يتوقع .. وعلى صوت الشباب ياللي معاه .. يلتفت عادل وراه ..

سعود ..: عادل .. عادل ..

عادل وهو يلتفت في سعود ..: علومك ..

سعود ..: انا بسير عند ربيعي سلطان .. بتخاوينا لبني ياس ولا بتسير للعين على طول !!

عادل ..: لا .. ما ليه خاطر اتم في بني ياس .. بسير للعين .. اشتقت للنت .. وابا اشيك على ايميلاتي .. صار لي زمان ما شيكتها .. حشى كل هالمده وانا بدون نت .. ما اصدق ..

سعود .: والله برايك .. على راحتك .. شكل البنات على نار ينتظرونك.. هاهاهاها..

عادل وهو يضحك ..:هاهاها.. اي والله .. شكلهم بجنون لو ما رمسو معاي .. على العموم .. انا بخليك الحين شكل خويي وصل على شان يشلني ..

سعود ..وهو يبتسم .: تمام.. عيل بخليك .. يالله .. خلنا نشوفك .. ولا من توصل العين دق عليه .. وان شفته مشغول لا تزعجني .. تراه خويتي بدق عليه .. فديتها .. مشتاقه ..هاهاهاها

عادل وهو يبتسم بمكر .. : لا تخليني اشغلت تلفوني وتسمع المسجات ياللي تنتظرني ..

سعود وهو يبتسم .: اتحداك ..

ويشغل عادل التلفون ...ولا ب13 رسائل تنتظره ..

سعود وهو مستغرب ..: هب هباك الله .. شنو هذا ..

عادل وبكبرياء ..: لا تصدق نفسك .. تراني انا بس كنت اجاملك .. ولو افتح لك الايميل الحين تشوف البلاوي ..

سعود وهو يبتسم وينتبه على انه السياره ياللي ينتظر وصلولها وصلت .: اوه.. برايك عدول .. انا صار لازم اطلع ..شكل سلطان وصل ..

عادل وهو يبتسم .: زين والله .. حتى انا شلك خويي وصل .. يالله نشوفك على خير ..

سعود ..: الله معاك ..

ويطلعون الشباب كل واحد لسيارته ...

دخل اليوم الثالث بعد اكتشاف حقيقه السرقه ..

وكان وقت المغرب .. وفي شقه هند وعبدالله .. كانت هند على البلكونه تشوف منظر الغروب ياللي كان يطلع من شقتها .. كانت فيه زوارق تراثيه قديمه تقطع البحر وقت الغروب .. وطيور النورس كانت تتوزع على ازواج تتوزع كل زوجين يسيرون لاعشاشهم .. وبدت هند تسرح بعيد .. كان عبدالله معاها في الشقه .. بس عبدالله ما كان حاب انه يقطع على هند تفكيرها لانه في الاخير ما راح توصل لنقطه لو تم يقاطعها كل ما تسرح .. حس انه لو تركها تفكر شويه .. يمكن توصل لحل يرضيها ويريح بالها .. وتمت نسمات الهبايب وقت الغروب تلعب تخصال شعر هند .. وتمت هند تسرح بعيد .. تتبع بنظراتها طيور النورس .. ما كانت تدري شنو ياللي تفكر فيه ... كان ذهنها صافي .. من زود همومها صارت تحس انه تفكيرها صار شبه صافي .. ما تقدر تركز على شي واحد .. اختلاف الامور في الفتره الاخيره .. قلب حياتهم كلها .. طردهم من البيت .. فراقهم لاختهم الصغيره سلوم .. مصايب الشركه .. هموم الدراسه .. حياه في شقه ومسؤوليتها عنها .. عن تنظيف .. وغيره .. حياه كلها كرف وتعب .. ما كانت تحس باللي راح يرضيها .. او شنو ياللي راح يخليها تبعد كل هالهموم .. وفجأه يقطع عالم الحلام والتفكير صوت المؤذن ينادي المصلين لصلاه المغرب ..
c

 
قديم   #127

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

تفكر وتحس بضيقه في خاطرها .. ما يخفف كل هالضيقه غير صوت الاذان .. وتمايلت هند وحطت راسها على الجدار وهيه تشوف اخر مناظر للغروب ..

طلع عبدالله من المطبخ وهو متوضي وهو يقول : هند .. قومي توضي وصلي ...

هند وهيه تلتفت في عبدالله بعد ما انقطع عليها افكارها .. وبسرعه تمسح دمعتها ياللي نزلت لانها ماانتبهت لها ..: اوه .. زين .. الحين بقوم ..

ابتسم عبدالله .. وقام للغرفه يصلي .. في اللحظه ياللي هند وقفت متيبسه مكانها وهيه تسمع صوت نغمه .. كانت مقربه لقلبها.. كانت هند تسمع صوت مثل صوت سلوم .. ابتسمت .. وعلى طول بدت تناظر من البلكونه بشوق ولهفه .. وبدت تصرخ ..

هند وهيه تصرخ ..: سلووووووووووووووم .. سلووم

في اللحظه ياللي هند كانت تناظر من البلكونه للطوابق السفليه .. طلع عبدالله من الغرفه وهو عيونه قريب لا تدمع ..

عبدالله وهو متلهف .: وينها .. وينها سلوم ..

ولا ينتبه عبدالله انه هند في وضعيه قريبه لا تطيح من البلكونه وهيه تلتفت من البلكونه على الطوابق الارضيه ..ويربع عبدالله وهو يمسك هند ..

هند وهيه تصرخ وتبكي .:. عبدالله .. سلوم هني .. سلوم هني .. صدقني اني اسمع صوتها ..

عبدالله وهو ماسك هند من وسطها ويرفعها مثل الياهل وهيه تصرخ .. وتبكي .وهو يقول لها .: هند .. شنو فيج ينيتي !!.. ما تشوفين انا في الطابق الخامس .. شنو فيج استخفيتي ..

هند وهيه تبكي وترتمي في حضن عبدالله بعد ما تركها وحطها في الصاله .. : عبدالله ... والله اني سمعتها .. والله اني سمعتها .. سلوم تحتاجنا يا عبدالله .. سلوم تحتاجنا .. سلوم موب بخير . .قلبي يعورني عليها .. حرام عليكم .. شهور ما شفتها .. خافوا الله فينها .. ليش امي تسوي فينا جيه ليش .. ليش .. ليش..

وتنفجر هند تبكي في صدر اخوها وهيه تضرب صدره بدينها مثل ياللي مقتهر ولا يلقى شي يفكك همومه .. وعبدالله تخنقه العبره ولا لقي كلمه يقولها لهند على شان يواسيها ...هوه بروحه مشتاق لسلومي .. نفسه يضمها بين يدينه وحضنها بحنان .. بس وين هم ووين سلوم .. الدنيا تدور .. وكل يوم يزيد شؤم ونحاسه عن اليوم ياللي بعده .. بدت هند تبكي في صدر عبدالله وعبدالله موب قادر يتحمل بكى وضعف اخته .. وفجأه انفجر هوه الثاني يبكي .. وحس انه بدموعه وبكاه مع هند انه راح يشاركها همومها ..

حس عبدالله ببكاه مع هند راح يخفف عنها دموعها لانه راح يشاركها همها وراح هيه تشاركه همه .. بدت هند تبكي .. لين هديه اعصابها .. وعبدالله حس انه بذر دموعه حتى ولو كانت املح من ماي البحر .. راح تخفف عنهم احزانهم ..

وفي مدينه العين ...

وفي بيت مطر ..

حميد وهو يصرخ .: لاااااااا.. موب معقوله .. والله غالي .. انتوا من صدقكم !!

ميثا وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. عليك بالله شنو هالكلام .. وليش نكذب عليك .. اقل من خمسين الف لا تشتري ..

مطر وهو يضحك...: هاهاهاها.. قلت لك تزوج من زمان يوم كل شي رخيص .. بس انته راكب راسك .. الا اتم عزوبي .. شوف العزوبيه وين ودتك ..

حميد وهو محتشر ..: بس موب لهاي الدرجه ... انا اقول احسن تتم البنت عانس عند ابوها ولا اخذها .. خلها جيه ..

ولا بنظر يناظر حميد بنظره تشدد وجديه ..: وينك الحين .. اسمعني زين .. نحن عطينا كلمه .. ومب على شان فلوس نكسر كلمتنا ..

ومسك خليفه على قلب عمه حميد وهو يضحك ويقول ..: حرام كسر الخواطر .. مسكين .. وما يسى عقد الماس يكسر قلب عمي حمود الامور .. هاهاهاهاهاهاهاها

ويعصب حميد على خليفه وهو يقول ..: ابعد عني انته .. متفيج حظرتك يالس تلعب ..


وضحك خليفه في اللحظه ياللي ابوه قال له ...: خلوف .. ايلس .. الحين موب وقت سوالف ..

ويجلس خليفه جنب امه ميثا ياللي يلست تضحك على خليفه ..: هاهاهاها.. قلت لك لا ترتز .. احسن لك ايلس عند امك .. هاهاهاها

خليفه وهو يطلع بوزه شبر ..: زين ماما .. بجلس معاج ..

وتضحك ميثا في اللحظه ياللي مطر يلس يقنع حميد .: حميد .. انته بتاخذ بنت قبايل .. ما اظنك ترضا يخلونك رسمه عندهم .. خل عرسك احسن عرس .. وياللي انته ما تقدر عليه قولي وانا مستعد *ويضرب مطر على صدره مثل ياللي يعطي كلمته لحميد* ..

حميد وهو ينحرج ..: بس مطر .. موب خمسين الف على عقد بيكون غالي !!!

ويضحك خليفه في اللحظه ياللي انفجر فيها وهو يقول .: بخييييييييييييييييييييل .. يا البخيل ..

ويعصب مطر في اللحظه ياللي حميد صرخ على خليفه .: اطلع .. يقطع هالويه ..

ويربع خليفه من الصاله للسلالم وهو يضحك على حميد ..ويتوجه صوب غرفه ساره ..

حميد وهو ينفخ مثل ياللي مكتفي باللي سمعه اليوم من تكاليف العرس ..: خلاص .. سوو ياللي تبونه ...

مطر وهو يضحك .: هاهاها.. يعني خليفه الحين احرجك بكلمه " البخيل " .!!!

حميد وهو يعصب ..: لا والله .. قولها انته بعد .. يا اخي فرق بين البخل والتوفير .. يعني عرس الشباب الاوليين ما فيه مخاسير مثل هالوقت .. الحين كل شي يبونه .. من فساتين .. ومن مكياج .. من زهبه .. ومن خيام .. ول ..كل هذا وبعدني بكون مقصر !!!

مطر وهو يضحك ..: هاهاهاها.. عيل ليش ما تزوجت في زمانك .. يا العانس ..

حميد وهو يعصب ويقوم .: ما ناقص غير تسموني العانس .. وبعد موب العازب .. عانس .. بنت انا عندكم ..

ميثا وهيه تضحك .: حميد . تعال ايلس .. وين رايح ..

حميد ..: بورح لمكان يفتح النفس .. ما يسدها مثل هالمكان .

ويطلع حميد في اللحظه ياللي انفجر مطر يضحك .. : هاهاهاهاها... خافي الله فيه يا حرمه .. انا بروحي قلبي عورني عليه ..

ميثا وهيه تضحك .:هاهاهاها.. انا متعمده اباه يحس بالمسؤوليه ياللي عليك .. على شان بعدين راح يتزوج .. ولو تم من اولها قابض على الحرمه ..راح يخليها تحس انه مغصوب عليها .. واباه يحس بالمسؤوليه من اولها ..

مطر وهو يضحك .: بس يا بنت الحلال .. خمسين الف على عقد الماس غالي .. والريال هذا ما تزوج الا من عقدته منكم انتوا يالحريم .. تجينه اخر شي تبين تعقدين به ..

ميثا وهيه تبتسم ..: الحمدلله اني ما خبرته عن مصاريف العرس من اولها .. ولا كان بالاصل ما طلبنا نخطب له .. هاهاهاها

مطر وهو يطلع صوب المكان ياللي طلع منه حميد .: والله ما يندرى فيه .. خوفاتي يفشلنا ..

ميثا وهيه تبتسم ..: وينك عاد ..كله ولا الفشيله .. والله يا مطر وانته ما طلبتها حلفه .. اني كل هذا اسويه لاني اغلي حميد مثل اخوي .. واباله احلى عرس له ..

مطر وهو يبتسم .: والله لا حرمنا منج يا ام خليفه ... وانا ادري بغلاه حميد عندج .. بس يا ميثا لا تزودينها عليه .. تعرفين انه انسان ما يحب التبذير ..

ميثا وهيه تبتسم ..: ان شاء الله .. وانا راح اشوف الاشياء الضروريه ياللي تبيض الويه .. وياللي ما تكلفه كثير ... شنو رايكم .. بس لا تقولون اني مقصره فيكم في شي ..

مطر وهو يضحك .. : هاهاها.. ربي لا حرمني منج يا ميثا .. وانتي بعيد عنج القصور ..

تبتسم ميثا وبدت تضحك مع مطر في اللحظه ياللي كان خليفه عند ساره في غرفتها ..

ساره وهيه تبتسم ويالسه على سريرها ..: لا والله .. الحين عمي حميد رافض فكره الالماس !!..

خليفه وهو يضحك ..: هاهاهاها.. لو تشوفين شكله يوم معصب .. بل .. تصدقين تذكرت منه مسلسل شخفان القطو ..هاهاهاها

ساره وهيه تضحك .: هاهاها.. خاف الله في عمك .. انته ياللي الحين بتسبب له الجلطه ..

خليفه وهو يتبسم .: لا ما عليه .. ما دام راح يتزوج .. وبيفسح لنا المجال .. ما عندي اي مانع ..

ساره وهيه تضحك .: هاهاهاها.. توقعتك انك ما تبا تتزوج !!.. وتتشكى انه حميد راح يتزوج ..

خليفه وهو يبتسم .: انا لواصرخ عليهم زوجوني ما راح يزوجوني .. ولو اقولهم ما ابا اتزوج .. راح الكل يحتشر عليه .. وهذا ياللي انا اباه ..هاهاهاها

ساره وهيه تبتسم ..: وانا اقوووول شنو قصته هذا ما يبا يتزوج .. طلعت خطه من خططك يا اخي الكريم . هاهاهاها

خليفه وهو يبتسم .: اي والله .. شفتي انه اخوج ذكي .. يعني الحين انا بتزوج قبلج انتي .. وراح اجيب حرمتي هني ترفع ضغطج .. وراح تكرهينا بسبب حرمتي ..

ساره وهيه تضحك .: زين والله .. هذا ياللي ناقص .. وانا اقول انك بتوقف في صفي .. طلعت بتوقف في صف حرمتك ويا هالراس .. هاهاهاها

خليفه وهو يضحك .. : وليش لا .. موب حرمتي بتكون وام عيالي !!

ولا بنظره ساره تختلف من نظره بشوشه لنظره شبه حزينه ومحتاره .وبدت تسأل ..: خليفه .. بسألك شي .. بس جاوبني بصراحه ..

خليفه وهو يبتسم..: لا تقولين انه احد سرق الجلكسي مالج من الدرج ياللي في الكبت .. انا ما سرقت شي من زمان .. والدليل موجود .. انا كنت عند ابوي وامي ..

ساره وهيه تضحك .: هاهاها... طالع هذا ..كيف عرفت انه فيه جلكسي .هناك ..:!!... لا ما ينخاف عليه .. انا حاطته في الدرج .. وقافله عليه .. لانك متعود تسرقه مني .. بس الحين قفلته .. ولا تقدر تسرقه .. هاهاها*بس انقلبت ساره من مرحه فجأه لهاديه وودها تسأل بس مستحيه من خليفه *

خليفه وهو يجلس جنب ساره .. وهيه تريد تسأل بس محرجه .. بس خليفه ابتسم وهو يقول ..: قولي ياللي في خاطرج يا ساره .. تراه ما امبينا اسرار ..

ساره وهيه تنزل راسها ..: خليفه .. هل سعيد يحب وحده .. !!.. *وبدت ترتبك ساره وهيه تكمل سؤالها *.. انا .. انا قصدي ..

ويقاطعها خليفه ..: ساره !!.. شنو هالسؤال .. انتي الحين مخطوبه .. المفروض انج ما تسألين هالاسئله عن واحد ما تربطج فيه اي علاقه !!

ساره وهيه تنزل راسها ..: لا يا خليفه .. انا ما قصدت جيه .. انته فهمتني غلط فديتك .. انا .. انا .. انا قصدي هل انا شي ناقصني على شان يرفضني سعيد .. ولا فيه احد في حياته منعه مني .. بس .. اخاف اكون موب

بس خليفه قاطعها وهو يبتسم ويقول ..: موب كامله في عينه صح !!!

ساره وهيه تنزل راسها ..: ايوه .. *وترفع ساره راسها وهيه تقول .* .. خليفه .. ارجوك .. لا تفهمني غلط .. والله ما قصدت شي .. بس حبيت اتطمن انه فيه احد في حياته .. واني موب ناقصه من الحريم شي .. وانه كل السالفه انه فيه انسانه في قلبه ..

ابتسم خليفه وهو يعرف انه ساره صادقه .. ولو كان مكانها كان سأل نفس السؤال .: ساره .. هذي اول واخر مره اسمع هالسؤال .. بس راح اريحج واجاوبج لو وعتيني انج ما تفكرين في سعيد مره ثانيه .. او تسألي اي شي عنه ..

ساره وهيه مرتبكه ..: اوعدك يا خليفه .. اوعدك اني ما اسأل شي يخص سعيد مره ثانيه ..

التفت خليفه في اخته وهو ما يعرف من وين يبدى .. ما وده يجرحها ... وفي نفس الوقت ما وده انه يخليها تحس بأنها قاصره من الحريم في شي .. وانه سعيد تركها لانه انسانه في قلبه .. وهذي كل السالفه .. بس تنهد خليفه للحظه وابتسم وهو ويقول ..: ايوه يا ساره .. سعيد انسانه في حياته .. وصدقيني .. انتي ما بج شي ناقص .. بس يا اختي القلب وما يهوى .. وانا ما الوم سعيد .. صدقيني انه البنت ياللي يحبها آيه في الجمال .. وهيه بروحها تفتن الناس بجمالها .. وسعيد يوم وقع في حبها ما الومه .. انسانه بموواصفات حوريه .. تغزي العالم بنظره منها .. يمكن يكون وصفي خيالي .. او زياده عن حده .. بس المحبوب مثل ما قال الشاعر خالد الفيصل يكمل في عيون محبه .. ويكون كامل .. وصدقيني لو اقولج انها طيبه وخلوقه .. يمكن تكذبيني .. بس انا احسها جيه .. في الماضي كنت مستغرب ليش سعيد يبحها .. واليش انا مش متقبلها .. بس فجأه حسيت انها انسانه طيبه .. ويمكن تكون متعجرفه عند الناس وشايفه نفسها على شان تحمي نفسها .. وانا معاها في ياللي تسويه .. انسانه بهالجمال .. اكيد العالم بخليهم يعيشون كل حياتهم على امل انهم يكنون جنبها ...

ساره وهيه تقوم من مكانها وهيه مش مصدقه ..طول هذيج المده سعيد احد في قلبه وهيه ما حست فيه .. بس عرفت سر هذيج النظرات البارده في عيونه .. نظره سعيد ياللي طول عمرها ما تجاوزت نظره الاخ لاخته.. عرفت انه سعيد يوم حاول انه يصدها ويخبرها بانه ما يبيها كانت نظره انسان عايش نار المحبه .. ومنقوي ابها .. عرفت انه لما كان في غرفه امه يبكي ما يبي يوعد خليفه بانه يحب اخته لانه كان ما يبي يظلمها .. ويعيشها معاه بكره على حساب حب اعمى قلبه وخلاه انسان شبه متحطم .. عرفت انها موب هيه بس ياللي عاشت العذاب .. حتى سعيد عاش العذاب ..

 
قديم   #128

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

نزلت ساره راسها وهيه تقول ..بهمس وبصوت هادي .: عرفت الحين كل شي ..

بس تفاجأت بنانه خليفه بدى يكمل .. : ساره .. يمكن نحن عرفنا كل شي عن حياه خالتي شوق .. عرفنا انه كل ما تتبطل صفحه في حياتها لازم تنختم بختام الالم .. لتصبح صفحتها صفحه الم .. بس عمرنا ما فكرنا انه سعيد مرت عليه نفس الظروف .. كنا نطلب منه وعمرنا ما عطيناه .. كنا نحاول اخليه يخلص امورنا ويساعدنا .. بس في الاخير نحن ما نرد الجميل .. نسينا انه يوم حادث ابوي كان معانا . وهوه ياللي تحمل كل شي ووصلنا للمستشفى .. حادثي ولومه فيني .. جروحه من هند .. شوقه لامه وعذابه انه كان يتيم .. اشياء كثيره عاشها سعيد .. صفحات من الالم تتكرر ونحن غافلين عنها .. ونجي اخر شي ونقول ليش جيه . وليش ما سوى سعيد .. او ليش يصدنا .. بس في الاخير ننصدم بالواقع ياللي سعيد عاشه .. وياللي سعيد راح يعيشه .. الا وهو انه يحب بنت عمه .. بنت عمه ياللي لا يعرف ولا تعرف انه شي .. كيف راح يتقبل الموضوع .. او كيف راح هيه تتقبل الموضوع .. عيال عمومه ولا تعارفوا .. بس جمع بين واحد منهم حب بنت عمه وهو ما يعرفها ولا هيه تعرفه .. سبحانه الله .. بنظره انسان تقول هذي قصه الف ليله وليله .. ومستحيل تصير .. بس اشوفها الحين ترتسم قدامي بكل تفاصيلها .. والله يعلم وين بيصل هالحب بسعيد .. هل بيعرف في يوم انه عمه ياللي ظلم امه عنده بنت ولد اقرب الناس له ..اااااه يا ساره .. ليته يحس شويه بالقوه يوم يسمع هالخبر ..

*بس خليفه سكت فجاه بعد انتبه على ساره يوم هلت اول دمعه من عيونها *

هلت ساره دمعتها لانها حست انها كانت سخيفه .. وانه من صدق سعيد يستحق انسانه احسن عنها هيه .. انسانه تقدر شعوره وتحس باللي حسه .. موب انسانه عاشت حياه انانيه تنتظر انه يعطيها وهيه تاخذ بدون لا تعطي .. حست انها كانت ضاغطه عليه .. فهلت دمعه اشبه بدمعه ندم على خدود ساره الثلجيه .. بدت ترتسم في قلبها عيون سعيد وهو يكتشف كل شي .. يكتشف انه عمه هلال .. انه امه انظلمت من ابو حبيبته .. كيف راح يتقبل عبدالله خويه وهو يعرف انهم ظلموا امه وظلموه حقه ....

بس خليفه التزم الصمت .. لانه حس انه ساره فهمت الحين كل شي . .فهمت انه سعيد يوم كان يصدها كان بس خايف انها تنجرح مثل ما كان ينجرح .. خاف عليها من العذاب .. خاف عليه من ياللي كان يصيبه ..

كانت الدنيا في عيون سعيد سودا.. كان خايف عليها مثل خوفه على اخته .. خاف عليها انه يصيبها مثل ما صابه .. خاف عليها انها تتعذب مثل ما تعذب .. فحب انه يختصر عذابها .. ويبعدها عن الدمع ياللي كان ينزفه من قلبه اكثر مما كان من عيونه ...

في هذي اللحظه تنقلنا اللحظات على شاطئ البحر .. حيث الامواج كانت تضرب الشطأن بقوه .. كانت السماء شبه مغيمه .. وكانت الدنيا مقسومه عند الشاطئ بين منظرين .. منظر لاحلى عاصمه .. " ابوظبي" .. بين توزيع انوارها .. وتلؤلؤها .. وبين منظر القمر يوم هوه بدر .. وعليه بعض الغيم .. تختلط به النجوم من ورا .. والبحر متلألأ من انعكاس ضوء القمر عليه ..

كانت فيه اقدام تتمشى هناك وتقرر مصير ياللي صار في الايام ... كان هلال ضايقه نفسه .. ما يعرف شنو ياللي صار .. وشنو ياللي راح يصير في هاي الدنيا .. وليش انقلبت عليه .. وفجأه ارتسمت صوره عياله في القمر .. وحس انه لو تم يرعاهم مثل قبل راح يأمن غدر الناس فيه .. وانه راح تنور الدنيا سعاده في عيونه.. حس انه صدق في الفتره الاخيره اهملهم .. بس كيف ما حس بهالشي .. وبدت نفسيته تضيق وهو يسمع صدى صوت سلامه يقول له عيالك ..كيف لانسانه انها تكون ملاك وثعبان من تحت تبن في جسد واحد .. كيف قدرت تخليه يحس بانها اعظم حرمه .. وهيه اقذر طينه .. حس هلال بقلبه بدى يتخشع .. فقرر انه يرجع للفنتدق .. ومناك يرجع بكره للدوام ..ولحياته العاديه .. مع عياله .. وانها راح تكون اخر مره يتكرهم فيها ..

في هذي اللحظه كانت هند في فراشها تبكي .. وعبدالله يحاول يهديها .. بس هيه موب متقبله انه ابوها تركهم .. انهم مطرودين من بيتهم .. وصار الحين لها شهور ما شافت اختها الصغيره .. بدت تحس انها تعيش الظلام بأحلك ما يكون .. سواد حالك يعمي القلوب .. ويسود الدنيا في عيونهم ..

عبدالله وهو يحاول يعزي من حزن هند ..: هنود .. خافي الله في نفسج .. تراه الدنيا ما تسوى عليج ..

بس هند كانت تبكي وملتزمه الصمت .. ولا قالت شي .. غير انها تذرف دموعها وهيه تحس بانها تعبت خلاص.. ما عاد فيها صبر .. ترك ابوها لهم .. وطرد امها لهم .. وحرمانهم من شوفه سلوم .. هذا الشي خلى هند تبكي ..وتتحطم .. ودموعها تنزل على خدها مثل لهايب النار

حس عبدالله انه هند تبي تستريح شويه.. وحسن شي انه يخليها بروحها شويه لين تهدى اعصابها وخصوصا بعد هاليوم ياللي بدت تصرخ وتبكي باسم اختها سلوم ..

دخل عبدالله للصاله .. وبطلع البلكونه .. واسند يدينه على البلكونه وبدت نسايم الهوى تلعب بخصل شعره في اللحظه ياللي بدى يسح هوه الثاني بالامور ياللي ارح تستوي .. وكيف راح يعالجها .. بدت نفسيته تحزن .. وعيونه بدت في الغرغره .. هند من الطبيعي انها تبكي وتتحطم .. تخلي الكل عنهم وحرمانهم من اختهم شي صعب .. بدت النسايم تبرد لانه دخل الليل .. وبدى عبدالله يحس بانه الريح تحضنه وتبرد دموعه ياللي من نزلت بعدها .. بدت نظرات عبدالله تنتقل فيه صوب القمر لتهل دمعه نزلت من الطابق الخامس وهيه تنقسم لاجزاء لين وصلن للطابق الارضي على شان تثير زلزال من الحزن في كل ركنه في عماير ابوظبي .. حست العماير بالدمعه ياللي نزلت .. بس ما بيدها حيله على شان تسعد دمعه حايره ..

مرت هذيج الليله .. وتمت ليله يسكن فيها كل شي في ابوظبي .. بدت الشوارع تضئ الطرق للخاليق غير البشر .. لانه ابوظبي اعلنت ساعه السكوت وساعه السكون فيها ..

مرت الليله على خير .. وقام عبدالله وهو يحس بشويه برد .. ولا يشوف نفسه انه جالس ومسند ظهره على البلكونه بكندورته ياللي مفكوكه عقمها .. وتلعب النسايم بكم ملابسه .. قام عبدالله ..وكانت الدنيا قريب لا تنور .. كانت الشمس بعدها ما انورت على ابوظبي .. قام عبدالله ولا يسمع صوت تنهد هند بعد البكي .. عرف عبدالله انه هند ما نامت طول الليل تبكي حالهم .. حس بانه هند حتى ولو تظره قوه وطوله لسان في بعض الاحيان .. بس تخفي في قلبها انسانه طيبه .. حنونه .. تحب غيرها من الناس .. تحب اهلها باخلاص .. لها اماني واحلام مثلها مثل اي بنت عاديه ..حس عبدالله انه كان ظالم لهند من زمان .. وخصوصا انها صارت الاقرب له الحين من اي احد ..

في هذي الساعه وقبل بزغ الشمس .. كانت سلوم في غرفه هند ومتخبيه في الكبت وهيه تسمع صراخ امها ياللي شاق المكان .. كانت تتذكر يوم كان عبدالله يتخبى هني عن لا تشوفه سلوم .. بدت سلوم تحضن دبدوب هند وهيه تبكي وتهل دموعها .. الغرفه كانت مظلمه وموحشه .. صوت حصه يتوزع في كل مكان .. الدنيا صارت بالنسبه لسلوم غابه .. غابه مظلمه ومخيفه .. الدنيا صارت في عيونها تخوف وتثير الرعب في قلبها.. وين الشمعتين ياللي كانن ينورن حياتها .. وين اختفوا عبدالله وهند لا حس ولا خبر .. هل اختفوا ما يبونها لانه تطلب حلاوه كثير .. ولا امها ضربهم وطفشتهم .. ليش الدنيا تسوي فيها جيه .. ولو كانت بالاصل تضربهم .. ليش ما شلوها معاهم .. ليش خلوها في سجن وعذاب .. بدت سلوم تبكي حظها وتبكي وحدتها .. ثلاث شهور ما تكلم احد ولا احد يكلمها .. الاكل ما تاكل .. ولاحتى يهنا لها نوم.. بدى جسمها ينحل .. رغم انه نحيل بالاصل .. بدت عيونها ترتسم لحلق سود من سؤ التغذيه ومن زود الهموم .. وخصوصا انه ما فيه احد يرعاها من ساروا عنها عبدالله وهند ..

حصه وهيه تصرخ .. : لا ..انتي موب ياللي يخوفني .. انا عشت حياتي انسانه عاديه .. شريفه .. اعطي واخذ من الناس ..

ام شوق وهيه تضحك.: هاهاها.. شريفه !!.. تعطين ولا تخاذين .. *وفجأه تنفجر ام شوق بضحكه غريبه * .. هاهاهاها

حصه وهيه ترتجف وشكلها بدت يتلخبط ..: ليش تضحكين .. ليش تطلعين فيني بهذيج النظره .. هاه .. قولي .. تكلمي..

بس شبح ام شوق بدى يذوب في الجدار وهيه تقول ..: راح تعرفين يا حصه .. راح تعرفين كل شي .. الشرف واخذج من الناس واعطائج لهم حقهم راح يبين في الايام الجايه ..

واختفت ام شوق كنها فص ملح وذاب في الجدار .. بدت في هذي الفتره حصه ترتجف .. وتنتفض ولا باول شعاع نور يدخل من فتحه صغيره في الستاره .. كان اعلان لحصه انه اليوم الجديد بدى .. بس حصه كانت مكانها ما تتحرك.. ولا تنطق ببنت شفه .. ملتزمه الصمت ..

مرت الساعات وحصه مكانها في غرفتها ما طلعت .. في الوقت ياللي باب الكبت كان شبه مفتوح كانت سلوم نايمه في خزانه ملابس هند ..وحاضنه بكل برائه ملابس هند وهيه نايمه ... .. بدت تحلم باليوم ياللي هند وعبدالله اخوها راح يرجعون ولا راح يتركونها مره ثانيه .. بدت دمعه بريئه تنزل من عيون سلومي وهيه تهمس بأسم "حند" اونه هند .. وبعدالله "اونه عبدالله "

وفي الشركه كان هلال توه واصل ..

ولا بفرحه في قلبه تنشر نورها في روحه وهو يشوف هند على المكتب ترتب بعض الاوراق .. ما صدق .. هند في المكتب .. ما تمالك نفسه وهو يمشي صوبها .. ولا بهند بكل برود تقول له ..

هند وببروده شديده ..: صبحك الله بالخير يا سعاده المدير !

هلال استغرب ..كانت نبره هند مثل نبره وحده تكلم بس مديرها .. موب ابوها .. بس هلال عذرها .. لانه كان يحس باحساس هند .. ويعرف انه جرح بنته .. بس هند كان المفروض تتقبل الوضع مثل عبدالله ..

ابتسم هلال بتمثيل لانه تمنى انه عياله يكونون معاه في مثل هاللحظه ياللي كان محتاج لاقرب الناس...: الله يصبحج بالخير والسرور .. كيف حال بنتي اليوم . عسى اخير ..

هند وهيه تبتسم بتمثيل ..: والله يسرك الحال يا سعاده المدير .. كيف المدام .. عساها بخير ..

انرسمت في وجه هلال نظره تفاجوء .. بس كتم حزنه وابتسم وهو يقول ..: الحمد لله ..

ويتوجه هلال صوب مكتبه في اللحظه ياللي هند ما تمالكت نفسها .. وعلى طول ذرفت دموعها .. ما كان ودها انها تسوي جيه بابوها .. بس طلعت من ها الكلمات عفويه .. وخصوصا انها لين الحين تحسب نفسها تعيش كابوس .. هلت دمعتها والتزمت الصمت لتسمع لضخات قلبها وهيه تشوف نفسها تسوي اكبر غلط .. صدها لابوها موب بالحكمه .. بس بدت تسأل نفسها .. ليش هيه سوت جيه .. حساسها بالذنب بدى .. قامت هند من مكانها تبي تربع صوب ابوها وترتمي في حظنه وتبكي وتخبره عن ياللي في خاطرها .. بس اول ما قامت من مكانها سمعت صوت الباب وين تصقر وقفل هلال على نفسه الباب داخل المكتب ..

في هذي اللحظه ضاقت نفس هند .. وبدت تبكي .. في اللحظه ياللي خليفه وسعيد كانوا توهم واصلين للشركه انه اليوم ما عنهم اي كلاسات بسبب البروجكت مالهم .. فقرروا انهم يرحون الشركه .. ويتطمنون على هلال .. ويستغلون وقتهم في الشركه والبروجكت يخلونه ليوم ثاني ..

دخل سعيد مكتبه هوه وخليفه ولا بالغرفه المقابله مغلوقه .. ومحطوط عليه خط اصفر يمنهم من الدخول لانه في شكوك انه فيه اشياء مسروقه لين يتأكدون شنو ياللي ناقص من ملفات القضيه ...

سعيد وهو يبتسم ..: اكيد عبدالله الحين موجود في مكتبه .. خلني ادق عليه وخليه يجي يسولف معانا شويه ..

خليفه وهو يبتسم ..: شنو دراك .. يمكن الريال مشغول ومتأخر من دوامه ..

سعيد وهو يبتسم ..: اعرفه ما يحب يتأخر . واعرف انه يحب الشغل اكثر من يلست البيت ..

خليفه وهو يضحك .: هاهاها.. ما شاء الله .. صاير خبير بعد .. وتعرف جدوله بعد !!

سعيد وهو يبتسم وفي عيونه تحدي .: ليش .. عندك شك !!..

خليفه وهو يضحك..: اي والله مليون في الميه الريال مش موجود .. وانا متأكد انه مش موجود ..

سعيد وهو بتسم وترتسم في عيونه روح التحدي ..: عيل تراهن .. ان كان عبدالله موجود .. اعترف لك انك احسن مراهن ..ولو ما كان موجود راح اعزمك على عشا في مطعمك ياللي اسمه حمزه .. هاهاهاها

خليفه وهو يضحك .: هاهاها..واخيرا حصلنا شي ابلاش منك ويا هالراس .. هاهاهاها

سعيد وهو بيبتسم ..: شنو قلت ...!!

خليفه وهو يضحك ...: هاهاها..اكيد موافق .. عيل خلني اشوفه في مكتبه .. وبرجع لك...

سعيد وهو يبتسم ..: ما شاء الله .. شكل طاري المطعم نشطك .. ما كنك خليفه ياللي اعرفه من ثواني .. كانت تتثاوب في السياره من النعاس .. وين كل هالشي !!!

خليفه وهو يضحك ..: يا اخي قول ما شاء الله .. انته واحد ساحر .. اعرفك ... هاهاهاها

سعيد وهو يمسح على ويهه ..: ما شاء الله .. ما شاء الله.. استرحت ..

خليفه وهو يضحك ..: هاهاها.. الحين استرحت .. بسير الحين وبجيبه لك ..

وطلع خليفه للمكتب عبدالله ياللي كان في الطابق ياللي فوقهم .. ويدخل المكتب ..

خليفه وهو يبتسم .: السلام عليكم .

الموظف ..: وعليكم السلام والرحمه .. هلا خليفه ..

خليفه وهويبتسم...: ما شاء الله .. صرت مشهور .. هاهاهاها

الموظف ..: ومن ما يعرفك يا بومطر .. وعبدالله يتكلم عنكم كل ساعه ..

خليفه وهو يبتسم ..: بس عسى ما يحش فينا ..

الموظف وهو يضحك ..: هاهاهاها.. سبحان الله .. مثل ما وصفك عبدالله .. طيب وخفيف دم .. لا يا اخوي .. ما يقول فيكم الا كل خير .. حتى الواحد كان يتمنى يتعرف عليكم ..

خليفه وهو يبتسم ..: خل سوالف الاوتوقراف بعدين .. موب فاضي اوقع لك ..

الموظف وهو يضحك ..: هاهاههها.. عبدالله ما قالي انك خقاق وشايف نفسك .!!!..

خليفه وهو يضحك .: حوه .. انته تكلم الحين صديق المدير وولده .. لا تقول كلام زياده عن لا افنشك ..

الموظف وهو يضحك .: هاهاهاها.. زين زين .. خلاص سكتنا .. هاهاهاها

خليفه وهو يختلف لجدي .. : اخوي .. وين عبدالله ..

الموظف ..: والله ما ادري .. شكله طلع قبلي ولا مش موجود !!.. ما شفته .. وانا توني واصل ..

خليفه وهو يقاطعه ..: حوه حوه .. اعصابك .. انا ما قلت لك تحكي لي قصه حياتك .. كل ياللي سألتك وين عبدالله .. بس ..

الموظف وهو يضحك .: وانا ما اعرف .. هاهاها.. هل هالجواب يريحك ..

خليفه وهو يبتسم ..: كثير .. الحين استرحت .. يا اخي ما قد سمعت الموقله المأثوره ياللي تقول "خير الكلام ماقل ودل "!!!

الموظف..: انا سمعت فيها .. بس المصيبه انه غيري يقولها ولا يطبقها ..

انفجر خليفه يضحك ...: هاهاهاهاهاهاهاها.. اقول .. انا ليه رجعه ثانيه لك .. وبنتفاهم معاك يا .. "ويأشر خليفه على الموظف" ..منو اسمك بالخير !!!!

الموظف وهو يبتسم ..: سليم طولي بعمرك .. بس موب الحرامي .. سليم المسالم .. هاهاهاهاهاهاها.. انا واحد مسالم .. ما اعض .. هاهاهاهاها

خليفه وهو يضحك ..: اوكي يا سليم الملاك .. اشوفك بعد شويه .. *وبنفس يبتسم خليفه وهو يقول بعد ما اشر بيده مثل ياللي يقول روح كمل شغلك ..* .. يالله ....يالله كمل شغلك ...

ويضحك خليفه ويطلع .. في الوقت ياللي الموظف مات من الضحك على سوالف خليفه .. وخليفه يمشى .. ما درا بنفسه خليفه ولا انه واقف قدام مكتب هند ومنى.. ارتجفت ريوله ... ما درى ليش .. كان يحب يجي هالمكان كثير .. وكان مكانه المفضل .. كان يحب يجلس مع منى ياللي كان يعزها من كل خاطره .. بس الحين لا منى .. ولا .."فجأه التزم الصمت" ..لانه هذا نفس المكان ياللي شاف فيه هند اول مره .. وخصوصا انه سعيد متوصب في نفس المكان .. بدى يسأل نفسه ..

خليفه وهو بدى يرتبك .: انا ليش جيت هني !!.. ليش ما رجعت لسعيد ... !!!!.. هل لاني متعود على منى ..ولا بديت اخون اخوي وصاحبي !!..

 
قديم   #129

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

بدى الجو من حول خليفه يلتزم الصمت .. ما عرف ليش اختفى كل شي حوله .. صار ما يعرف شي ولا يسمع اي شي .. سوى صوت واحد ..صوت قلبه ياللي بدى ينبض بشده .. وجسمه ياللي بدى يعرق ..كلمه خيانه قويه .. ما يستاهلها لا سعيد .. ولا يسيويها خليفه .. ليش جت على باله هالكلمه بالذات... بدت ريول خليفه ترتجف وهو يفكر في كبر هالكلمه .. وغزاره معناها .. وخطوره عواقبلها .. خسران سعيد يعني خسران دنيا الصداقه في عينه .. وخصوصا انه سعيد اكثر من اخ بالنسبه لخليفه ..

بدت ريول خليفه ترتجف وهو يشوف نفسه انه ما يقدر يدخل .. فقرر انه يتراجع .. ويرجع خليفه في اللحظه ياللي سمع صوت يناديه من المكتب ..

هند وهيه تنادي على خليفه ..: خليفه .. خليفه .. لحظه لحظه ..

خليفه وهو يلتفت وراه بعد ما اعطى ظهره لباب المكتب ..: اه .. شووو..

هند وهيه تقوم من مكتبها وتطلع من المكتب .. : اوه .. توقعت انك انته .. الحمدلله ..

خليفه تعجب .. وحس انه فيه شي من ورا هالنداء له ..:اه .. هلا بنت المدير ..علومج ..

هند وهيه ضايقه نفسها من ورا الغشوه ..: اسفه .. بس مثل ما انا اتذكر انه انته وسعيد مجالكم الكمبيوتر صح !!!

خليفه وهو يبتسم بتمثيل .: ما شاء الله .. اشوف الخبر انتشر .. *يبتسم خليفه ويحط صبعه على فمه وهو يقول * .. اشششششششششش .. لا تفضحينا ..

هند وهيه تضحك رغم انه ما لها نفس ..: هاهاها.. لا ما راح اخبر احد .. بس ارجوك .. ممكن طلب الله لا يهينك !!

تعجب خليفه .. ما توقع انه هند بتطلب من غريب اي شي .. وخصوصا انها ما تحب تتكلم كثير .. ولا صايره لبقه بعد ..

ابتسم خليفه وهو يقول .: امري يا بنت المدير ..

هند وهيه مستحيه ..: خليفه .. ممكن تساعدني في تشبيك النت .. حاولت اني اركبه بس ما طلع معاي .. ما ادري شنو فيه .. وخصوصا اني ما افهم كثير في الكمبيوترات ..

خليفه وهو يبتسم .: ان شاء الله .. عن عندج كل شي ..

هند وهيه تبتسم ..: ايوه ..

ويدخل خليفه ويبدى يركب انت ..في اللحظه ياللي هند كانت جالسه في مكتب منى تنتظر خليفه يخلص ..بس منى كانت سرحانه..

كان خليفه من لحظه للحظه يسرح .. وتحل صوره منى مكان صوره هند على المكتب .. وقريب لا ينفجر يضحك على منى وينادي باسمها .. بس خليفه التزم الصمت .. وحس انه الشركه بلا منى موب حلوه .. وخصوصا انها انصدم فيها انها اختلست اموال من الشركه ...بس كان بين لحظات ولحظات ينتبه خليفه على انه هند تسرح كثير .. وتنسى نفسها .. وتروح لعالم ثاني .. هالشي خلا خليفه يحس انه فيه شي مكدر هند .. وخصوصا انها ما كانت قبل جيه .. بس توقع انه فيه مشاكل الجامعه وهمومها وخصوصا انه بعد السرقه ياللي صارت في الشركه الكل صار ما له نفس يسولف .ويضحك مثل قبل ..

ابتسم خليفه وهو يشوف صفحه النت تشتغل على الهوت ميل ..التفت ولا بهند مكانها سرحانه ..

خليفه وهو يبتسم ..: احم .. احم ..

انتبهت هند على انها كانت سرحانه .. : اه .. شنو .. بشر .. عسى شبكت النت ..

خليفه وهويبتسم .: ايوه .. شبكتها لج ..

هند وهيه تبتسم من ورا الغشوه ..: تسلم يا خليفه .. ما قصرت ..

خليفه وهو يقوم من مكانه .. ويطلع في اللحظه ياللي شاف انه هند كانت مش متحمسه لاي شي .. وخصوصا انها كانت بارده الاعصاب .. على باله انها بتطير من الفرحه يوم بتشبك النت .. بس هند بدت تجلس على الكرسي بسرحان قدام الكبيوتر .. في اللحظه ياللي طلع خليفه منها من كتبها..

بدت هند تنزل المسنجر وهيه تسرح .. كان ودها لو انها تسولف .. لا تضحك.. بس ما كان لهانفس .. وخصوصا انه اليوم عندها دوام مسائي في جامعه زايد .. ولا لها نفس انها تطلع للدوام او انها تسوي شي ..

مرت حدود الخمس دقايق .. ونزل المسنجر على كمبيوتر هند ..

فتحت هند المسنجر .. ولا بسلطان اون لاين .. استغربت كيف سعيد شبك النت في الشركه .. والغريبه انه النت ممنوع غير في بعض المكاتب المعينه .. حست هند انه سعيد بدى يلعب بدل لا يشتغل .. ويضيع وقته ووقت الشركه على الاعيبه ..

وتدخل هند على المسنجر وبعصبيه تقول .: يا اخي استح على ويهك.. شنو هاللعبه ..

عادل في البدايه استغرب ولا فجأه ينفجر يضحك ..وهو يطبع ..: هاهاهاها .. شنو فيج عصبتي .. ادري اني طولت .. واني قلت لج بس حدود الثلاث اسابيع .. وانا طولت اكثر من جذيه.. بس شنو انسوي .. كنت مستمتع في السفره ..

استخزت هند في البدايه لانها نست انه سعيد ما يعرف انها هند ياللي معاه في نفس الشركه .. وخصوصا انه الحين الكل ضايقه نفسه من الشركه بسبب ياللي صار .. صار كل واحد يشك في الثاني ..

هند وهيه تكتب ..: اسفه .. ماقصدت شي .. بس انته لا ايميلات .. ولا رسايل .. ولا هم يحزنون ... حتى ماتكلفت وارسلت لي شي تطمني عليك ..

*وتبدى هند تدعي عليه لانها تكره من كل قلبها .. *

عادل وهو يضحك في نفسه ويقول ..:. ول .. والله البنت تعلقت فيني .. توني الحين اطرش لها الصوره .. وخليها تتعلق فيني اكثر ..

 
قديم   #130

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

عادل وهو يطبع ..: اقول .. كيف شكلج !!

هند وهيه تطبع ..: همم .. انته شنو رايك .. شنوياللي تحبه في البنات !!

عادل وهو يطبع...: همم .. احب العيون الكحيله .. طويله الشعر .. ياللي جسمها يكون رياضي ... يعني مقسم .. همم .. كل شي كل شي ..

هند وهيه تضحك ..: هاهاها.. انته تدور ملاك موب بشر ..

عادل .. وهو يطبع ..: وليش لا .. الكل يتمنى .. بس في الاخير ما يحصل مراده ..

هند وهيه تطبع ..: اقول .. ياللي وصفته تراه اكثره فيني .. وانا ما ابا امدح نفسي .. بس انا الجمال كله .. ولو تشوفني تتعلق فيني .. فديتني .. انا الدلع كله ..

كانت هند تمدح نفسها على شان تخلي سعيد يتعذب .. على بالها هالكلام كله راح يفيد في عادل .. بس ما درت انها غلطانه .. وتكلم انسان ماتعرفه ..

ولا فجأه يطب عبدالله على هند في المكتب .. ارتبكت هند في البدايه .. بس عبدالله ابتسم وهو يقول ..

عبدالله وهو يبتسم .: هند ..ابوي داخل !!

هند وهيه تبتسم ..: ايوه .. ابوي داخل ..شنو تباه ..

ولا فجأه يسمع عبدالله صوت المسنجر يدق ويعطي اشاره صوتيه انه هند تلقت رد من الطرف الثاني ..

عبدالله وهو مستغرب .: هنود .. شنو هذا ..

هند وهيه ترتبك .. : اه .. شوو.. اوه ..قصدك هالصوت ..

عبدالله وهو يبتسم .: ايوه هالصوت .. شنو هالصوت !!

هند وهيه ترتبك .. بس كنها لقت حل لفشيلتها ..: اوه .. هذا .. هذا مسنجر ..

عبدالله وهو يبتسم .: ادري انه مسنجر .. انتي ما تعرفين انه النت ممنوعه في الشركه !!!

هند وهيه تبتسم : عبدالله .. والله ضاق خاطري .. وحبيت اني اضيع شويه وقت مع خويتي محبه ..

ارتسمت على بال عبدالله ابتسامه وهو يقول ..: زين والله .. عيل بخليج عن لا تطولين على البنت ..

ويسير عبدالله ويطرق الباب في اللحظه ياللي ابوه بطل له الباب ... كان منظر هلال حزين وتعبان .. وخصوصا بعد صد فلذه كبده له ..

دخل عبدالله في اللحظه ياللي هند بدت تعرق وهيه مش عارف شنو الموضوع .. وليش خافت .. هل ياللي الحين تسويه غلط ولا شنو.. ولو كان صح .. ليش خايفه ما تقوله ..

عادل وهو كاتب اكثر من عشر رسايل .. لهند ملخصه انها ليش ما ترد عليه ..

وترجع هند وتكتب لعادل .. رجعت ..

عادل وهو يكتب ..: وين سرتي ..

هند وهيه ترسل ابتسامه ..: اسفه .. اخوي كان عندي .. على العموم . انا اعطيتك وصفي . وانته كيف وصفك ..

عادل وهو يتغلى ..: ما بقولج ..

هند وهيه تبتسم ...وتطبع ..: حرام عليك ... انا لوني ولد طرشت لك صورتي .. بس انته تعرف انه البنت صعب انها تطرش صورتها ..

عادل .. وهو يطبع ..: همممم.. كلامج صح .. بس انا موب لين هناك حلو .. يعني شين ..

هند وهيه تعرف انه لازم يتغلى .. وهذا اسلوم الذئاب .: يا اخي لا تسويها كبيره .. انا بعد شوي بطلع الجامعه .. ارجوك .. طرش الصوره .. على شان خاطري ....*وترسل له صوره عيون ناعسه في رموز النت*

ابتسم عادل وهو يقول ..: زين والله . وكفشنا البنت ..

وبدى يطبع عادل وهو يقول ..: بس تمسحينها .. اوكي !!

هند وهيه تبتسم وهيه تقول والله لا فشلك قدام العال يا سعود ..وتطبع.: اوعدك .. اوعدك اني امسها

عادل .. تمام .. بطرشها الحين ..

وطرش عادل الصوره على مسنجر هند .. في اللحظه ياللي هند تلقت رساله من المسنجر عن تلقي ايميل من عادل .. ولا بهند تسمع صوت طرقات خفيفه على الباب ..

هند وهيه تلتفت ..: ادخل ..

ويدخل سعيد في اللحظه ياللي دخل سعيد وهو يقول .. : السلام عليكم ..
كان الايميل يتبطل قدام هند وتطلع بالضبط نفس صوره سعيد ياللي كانت مرسوله لمحبه .. نفس الصوره . .نفس الحجم ..

بدت هند تشوف نفسها بيغمها عليها .. الحين هيه تكلم سعيد .. كيف دخل عليها .. ولا .. مطرش نفس الصوره .. لا .. السالفه فيها شي غلط .. شك سعيد موصي احد من شلته على هند .. بس بدت هند تعرف في اللحظه ياللي سعيد بدى يسأل هند ..

سعيد وهو يشوف انه هند موب على بعضها .. وانها ترتبك وتنتفض ..: خير يا انسه هند .. عسى ما شر ..

هند وهيه ترتبك وقريب لا يفصخ عقلها ..: اه .. شو .. لا .. لا .. ما فيه شي ..ما فيه شي .. غريبه .. غريبه ..

تعجب سعيد اسلوب هند .. وخصوصا انها بدت تتصرف بغرابه ..: شنو الغريبه .. خير عسى ما شر ..

هند وهيه ما عرفت شنو تقول .. غير من ارتباكها مره توقف .. ومره تجلس .. كنها جالسه على كرسي من نار ..

سعيد ..وهو بدى قلبه ياكله على هند .. وخصوصا انها موب على بعضها .. واكيد فيه شي ..: خير يا هند .. شنو فيج .. عسى ما شر !!!

هند وهيه ترتبك .. : لا ما فيه شي .. شنو تريد .. !!

سعيد وهو يبتسم .: الحمدلله ما دام ما فيه شي .. بس حبيت اني اسئلج عن خليفه .. شفتيه !!..

هند وهيه ترتجف .. : اه .. خليفه .. اوه .. طلع من دقايق .. ليش .. وشنو ..

سعيد وهو يبتسم .: زين .. ما دام انه كان عندج زين ..

هند وهيه تطلع منها زله لسان ..: سعيد انته ما تستخدم النت !!!!!!

وفجأه تحط هند يدها في فمها لانها كانت بدون شعور ترتجف .. وتتكلم ..

حس سعيد انه هند مخبيه شي . ابتسم وهو يقول ..: هممم .. النـت .. من اي ناحيه .. بحوث .. قرائه ..

هند وهيه تشوف انه سعيد يتصرف طبيعي .. حتى انه ما طرى المسنجرات ..بس هند بدت تخاف وهيه تقول الكلمه ياللي خايفه من جوابها ..

هند وهيه تجلس بارتباك .: لا .. انا اقصد المسنجرات وغيرها !!.. لاني ودي افتح مسنجر .. واستخدمه ..

سعيد وهو ينزل راسه ..: والله يا هند انا ما انصح في المسنجرات ..

هند وهيه تتفاجئ ..: ليش .. !!.. انته ما تستخدم مسنجر وتتكمل عند الشباب !!

سعيد وهو يطلع في هند ..: انا ما احب المسنجرات .. ما من وراها فايده .. كل ياللي فيها مشاكل .. ناس تهكرك .. وتستغل طيبتك .. وفيه منهم الله يهديهم يستخدمونها لاغراض شيطانيه .. مثل اعتدائهم على اعراض خلق الله .. وغيرها من هالكلام .. وانا عندي ايميل بس ما استخدم المسنجر ماله ..

هالكلمات ضربت اعصاب هند كنها اسواط تقطع اعصابها ..كيف .. الحين هيه تكلم سعيد .. ولا فجأه تسمع هند صوت المسنجر .. وتلمح كلمه "وينج " ..

بس هند ما عرفت شنو تقول . وخصوصا انها بدت ترتبك ..

بس سعيد يوم شاف الارتباك في هند .. استأذن منها وطلع وهو قلبه ياكله عليها .. ومش عارف كيف يتصرف ..

طلع سعيد .. ولا هند ترتمي على الطاوله محتاره .. عمرها ما حست بالاحساس .. هل هوه ظلم .. ولا السالفه فيها ملابسات ..

هند وهيه ترتبك وتشل سماعه تلفون المكتب وهيه تقول..:. لالا .. انا لازم اتصل بمحبه الحين .. الحين .. الحين .. وافهم شنو الموضوع .. اكيد هيه اعطتني ايمل لشخص ثاني ..موب سعيد .. والحين سعيد يطلع نفسه انه شريف مكه .. لالالالا.. السالفه فيها شي غلط .

وتشل هند التلفون في اللحظه ياللي طلع عبدالله من كتب ابوه ووجه مرسوم عليه نور عمرها ما شفته هند فيها ..

هند وهيه تحط سماعه التلفون .. وهيه تسأل عن هالنور ياللي في عيون عبدالله ..: هاه .. ليش كل الابتسامه ..!!

عبدالله وهو بيطير من الفرحه ..: هند ..باركي لي .. باركي لي !!

هند وهيه ترتسم بسمه في عيونها بعد اخر مره ابتسمت فيها .. خير .. مبروك .. مبروك .. بشر بشر ..

عبدالله وهو بيطير من الفرحه ..: ابوي بيخطب لي يا هند .. ابوي بيخطب لي ..

هند وهيه متفاجئه ..: اه .. شووووووو

عبدالله وهو يبتسم ..: ابوي قال انه راح يخطب لي .. بس يا هند .. خذي العنوان من محبه .. ونحن راح نخطبها منهم بشكل رسمي ..

ما عرفت هند شنو حصل لها .. اختلط شعورها بين فرحه وصدمه وحزن .. كل ياللي سوته انها نزلت راسها وهيه تقول ..: مبروك .. والله يتمم بخير يا عبدالله

عبدالله وهو يبتسم .: هند ..انا راح اسير اخبر سعيد وخليفه .. هم اكثر ناس راح يفرحون ليه ..

وطلع عبدالله فرحان صوب مكتب سعيد وخليفه ..

في اللحظه ياللي هند مسكت التلفون مستعجله وتتصل بمحبه ..

وتشله محبه .. في اللحظه ياللي بدت هند تكلم محبه .. كان سعيد ما لقي خليفه .. وقرر انه يرجع لمكتب هند ويسألها عن عبدالله انه ما سألها عنه .. وكنه بيداوم اليوم ولا لا ..

في اللحظه ياللي كان سعيد عند الباب سمع اسمه ينطرى .. فقتله الفضول يبي يعرف عن شنو هند تتكلم عنه ..وتقرب سعيد عند الباب ويجلس يتسمع احلى نغمه سمعها في حياته .. اسمه على لسان هند .. ولا تتكلم في التلفون عنه .. ولا فجأه ترتسم الصدمه في عيون سعيد وهو يسمع هند تقول..

هند وهيه منصدمه ..: اقولج موب هوه .. انا الحين مع سعيد على المسنجر .. وسعيد كان عندي من دقايق .. يعني طول وقتي ياللي كنت احاول العب على سعيد فيه واوهمه اني احبه او احاتيه كان كذب وسراب .. وطلع سعيد ياللي ما اطيقه بعيشه الله ما له اي دخل .. ولا المصيبه اني شفته ويلست التكلم معاه .. اه يا محبه ما اعرف شنو اقول ولا شنو اسوي .. صرت اكره كل احد .. والا اثق فيهم ..

حولت محبه في التلفون انها تهدي من اعصاب هند .. بس هند كانت تقول كل يالي في خاطرها عن سعيد .. وانها ما تحبه ولا طيقه .. وكيف والحين تكتشف انها ظلمته ..

كانت هالكلمات مثل سهام في قلب سعيد وهو يسمع انه الانسانه ياللي حبها وتمنى قربها في دنياه ما تحبه .. وتكرهه كره العمى .. انسانه بنى على شوفتها امال .. بس الظاهر انها سراب .. سراب كل ما يربع وراه يبتعد عنه ضعف ياللي تقربه منها .. حس بانه تايه .. حيران .. ولا بدمعه تهل من عيون سعيد وهو يسمع اسمه ينطرى على لسان هند بالكره .. بدل لا يكون حب .. وخصوصا انه كان يحبها من كل قلبه .. ما قدر سعيد يتالك نفسه ..حس بجسمه راح يرتمي مصروع على الممر .. اسند سعيد ظهره على الجدار .. وبدى ينزل ببطء للارض وهو يدموعه تنزل وهو يسمع الكلام ياللي سم روحه وقتل قلبه .. بدت روح تحتضر في وسط العاصفه ياللي يعيشها سعيد ..

كانت هند قريب لا تبكي وهيه تكلم محبه وتحاول انها تفهم الموضوع .. وخصوصا انه نفس الايميل ياللي اعطتها محبه لهند كان نفسه ياللي لعب على هند .. وكانت نفس الصوره ...

طلع سعيد لمكتبه .. ما لقي من يشكي عليه الحال .. لقي ورقه ولقلم .. الصحبه ياللي هجرهم زمان .. حس انه محتاج لهم .. بدون شعور .. وبدون احساس .. اختلطت دموع سعيد بحبر القلم وهو يكتب اقسى شعور يحسه .. بدى يكتب ويكتب ..




في هذي اللحظه ولخوف هند من ياللي بدى يصير .. تواعدت هيه ومحبه انهم يلتقون في الجامعه .. وعلى طول عبدالله وصل هند للجامعه مثل ما طلبت منه على اساس انه عندها امر ضروري ..

التقت هند بمحبه .ويسلت تشرح لها كل الموضوع ... وكانت تشوف محبه اللوم في وجه هند .. وخصوصا انها ظلمت سعيد بحكمها عليه .. والمشكله انه كل شي صار في وقت يضيق نفس كل واحد فيه .. تمت هند من اللوم تبكي في صدر محبه ..ومحبه ما تعرف كيف تتصرف .. لانه هالشي فوق طاقتهم كلهم ..

في هذي اللحظه وفي الشركه .. كان سعيد يرتب نفسه .. في اللحظه ياللي عبدالله دخل عليه وهو يقول له ..

عبدالله وهو الدنيا ما توسعه من الفرحه .. : سعيد ..

ولا بسعيد يرتب اوراقه .. وادراجه صارت شبه خاليه .. عبدالله وهو متعجب ... : سعيد .. شنو تسوي ..

حس عبدالله بانه سعيد عيونه محمره كانه كان يبكي .. وخصوصا انه بدى يرتب كل شي ..

سعيد وهو يبتسم بحزن .:. هلا عبدالله .. ما فيني شي .. بس حبيت ارتب اوراقي ..

سعيد قال هالكلام بس عن لا يحزن عبدالله .. لانه لو تكلم الحين انه راح يترك الشغل عبدالله راح يسأله عن السبب ... وخاف سعيد انه ينفجر يبكي قدام عبدالله ويقوله انه هند هيه السبب .. لانه ما فيه صبر على ياللي صار .. وياللي استوى له ..

عبدالله وهو مستغرب .: زين .. بس مكتبك دومه نظيف ...وانته دومك تخلص الشغل اول باول ولا تتأخر مثل غيرك ..

ابتسم سعيد بتمثيل وقلبه يحترق وهو يقول ..: لا بس شكله من دقايق كان متبهدل .. وانا رتبته الحين ..

ولا بخليفه يدخل عليهم.. : سلاااااااااااااااااااام يا جماعه ....هاه سعيد .. شفت اني كسبت الرهان .. يالله للمطعم .. وحمزه ما فيه صبر على انتظاري .. هاهاهاها

بس خليفه تفاجئ انه سعيد شكله غريب .. وعبدالله يلتفت في خليفه كنه يعرف شي .. بس خليفه ما كان يعرف شنو السبب ..

خليفه وهو يحاتي سعيد .: سعيد !!.. شنوفيك !!

سعيد وهو يحاول انه يبتسم .. بس هالابتسامه ما تخفي شي عن خليفه ياللي يعرف سعيد زين : لا ما فيه شي .. بس يالس ارتب مكتبي .. وعبدالله يقول اني موب على بعضي ..

فهم خليفه انه فيه شي حصل بينه وبين هند ..او شي من هالكلام .. وسعيد ما وده انه يحزن عبدالله .. فعلى طول ضحك خليفه وهو يغطي على سعيد..

خليفه وهو يضحك .: هاهاهاها.. اي والهل .. يا اخي ما توقعت انه كلامي لك راح يجرحك .. ادري انك تحب الفوضى.. بس ما توقعت كلامي لك راح يزعلك .. يا سيدي .. كله ولا زعلك .. انا اسف .. المفروض اساعدك ترتب مكتبك ..هاهاهاها

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاها.. طلع كل هذا من تحت راسك يا خلوف .. يا اخي ليش .. ما فيه داعي للترتيب ..


خليفه وهو يضحك بتمثيل رغم انه قلبه على سعيد ياللي صاير متغير بشكل فضيع ..: ما دريت انه انسان حساس يا اخي.. توقعته يتحمل كلامي الثجيل .. بس ما عليك يا عبدالله .. انا اكتشفت اكتشاف خطير .. مفاده انه سعيد حساس ... هاهاهااهاها

ضحك عبدالله ويتبعه سعيد .. بس بتمثيل .. وتدخل خليفه في الوقت المناسب .. بس كان اسئله في خاطر خليفه .. وهو يشوف سعيد غريب الاطوار .. ومتغير .. حس انه السبب هند .. ولا فيه سبب ثاني قلبه مره وحده ..

في هالفتره .. وفي الجامعه .. كانت هند تبكي .. موب مصدقه ياللي يالس يصير في حياتها .. مصيبه ورا مصيبه ... كارثه ورا كارثه .. والحين تكتشف انها كانت ظالمه هالانسان ياللي كانت تتحسب انها تسوي خير في خويتها وتنتقم من ياللي بكاها ..

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:41 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0