ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى يوجد هنا يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

*ام جوجو*

㋡الادارةツالعامة㋡

الملف الشخصي
رقم العضوية: 13516
تاريخ التسجيـل: Apr 2008
مجموع المشاركات: 83,810 
رصيد النقاط : 555

Exclamation يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى


يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى

 يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى الحمد لله الذي

يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

الحمد لله الذي قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة ، و قصر به آمال القياصرة ، الذين لم تزل قلوبهم عن ذكر الموت نافرة ، حتى جاءهم الوعد الحق فأرداهم في الحافرة ،فنقلوا من القصور إلى القبور، و من أنس العشرة إلى وحشة الوحدة ، و من المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل ، فانظر هل وجدوا من الموت حصنا و عزا ، و اتخذوا من دونه حجابا و سترا، و انظر هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا، فسبحان من انفرد بالقهر و الاستيلاء ، و استأثر باستحقاق البقاء ، جعل الموت مخلصا للأتقياء ، و موعدا في حقهم للقاء و جعل القبر سجنا للأشقياء ، و حبسا ضيقا عليهم إلى يوم الفصل و القضاء ، فله الإنعام بالنعم المتظاهرة ، و له الانتقام بالنقم القاهرة ، و له الشكر في السموات و الأرض ، و له الحمد في الأولى و الآخرة ، و الصلاة و السلام على الرسول المرتضى و النبي المجتبى ، و على آله و صحبه و التابعين أما بعد :
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

فجدير بمن الموت مصرعه ، و التراب مضجعه ،و الدود أنيسه ، و منكر و نكير جليسه ، و القبر مقره ، و بطن الأرض مستقره ، و القيامة موعده ، و الجنة أو النار مورده ، أن لا يكون له فكر إلا في موته و قبره، و لا ذكر إلا لهما ، و لا تطلع إلا إليهما ، و لا اهتمام إلا بهما ، إذا حقيق به أن يَعُدّ نفسه من الموتى ، و يراها من أصحاب القبور ، فإن كل ما هو آت قريب ، و البعيد ما ليس بآت
تشيعون كل يوم غاديًا إلى الله، قد قضى نحبه، وانقضى أجله حتى تغيبوه في صدع من الأرض.خُلع الأسباب، وترك الأحباب، وسكن التراب، واجه الحساب، انتهى أمله وأجله، تبعه أهله وماله وعمله، فرجع الأهل والمال، وبقي العمل.
فارق الأحبَّة والجيران، هجره الأصحاب والخلاَّن، ما كأنه فرح يومًا، ولا ضحك، ولا أَنِسَ يومًا ما، ارتُهن بعمله فصار فقيرًا إلى ما قدم غنيًا عما ترك.
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

أكثر الناس عن الموت غافلون الخَطب الأفظع والأمر الأشنع إنه هادم اللذات ، وقاطع الراحات ، وجالب الكريهات إنه فراق الأحباب ، وانقطاع الأسباب ، ومواجهة الحساب

- -قف على القبور- -
أيْن قصًوْرهْمِ !
- أيْن بسِاًتيْنٍهمٍ !
ً- أينْ زوًجاْتهًم !
ْ- أيًنْ أبنًائهْم ً !
- أيًن حجْابًهمْ !
- أينً حرْسًهًم !
- أينٍ خدْمهُمً وحشْمًهمْ!
- أينً أموْالهًمْ !
- أينْ جبًروْتهًم !
- أينْ السًنتْهمً وحْجًهمْ !
والله لآيجيبون داعيهم
خرج المغرور من الدنيا ما صحبه سوى الكفن إلى بيت البلى والعفن ..آه لو رأيته قد حلَّت به المحن ، وتغيَّر ذلك الوجه الحسن ..أفق من سكرتك أيها الغافل ، وتحقق أنك عن قريب راحل
أين الحبيب الذي كان وانتقل ؟! .أين كثير المال وطويل الأمل ؟!.أما خلا كلٌّ في لحده مع العمل !!.أين من تنعَّم في قصره ؟!. أليس في قبره نزل!!.آه لو تعلم كيف غدا وصار .. لقد سال في اللحد صديده ، وبلى في القبر جديده ، وهجره حبيبه وديده ، وتفرَّق عنه حشمه وعبيده ..أين تلك المجالس العالية ؟! ، وأين تلك العيشة الصافية الراضية ؟! خلا والله بما صنع ، وما أنقذه الندم وما نفع
والله لتسبيحة أوتسبيحتان ، أو ركعة أو ركعتان في صحيفة أحدنا أحبّ إلينا من الدنيا وما فيها .
{ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ، ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُواْ يُوعَدُونَ ، مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَّا كَانُوا يُمَتَعُونَ } .تلا بعض السلف هذه الآيات وبكى وقال : إذا جاء الموت لم يُغني عن المرء ما كان فيه من اللذة والنعيم
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

نصحنا نبينا وعظنا وأبلغ فقال :
( أكثروا من ذكر هادم اللذات )
ذكر الموت حياة ونسيانه غفلة ..ومن استحيا من الله حقَّ الحياء لم يغفل عن الموت ولا عن الاستعداد للموت. قال صلى الله عليه وسلم : ( من استحيا من الله حقَّ الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، وليحفظ البطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا )
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

وما ترك النبي صلى الله عليه وسلم فرصة إلا ذكَّر أصحابه بالموت وما بعده يقول البراء بن عازب رضي الله عنه : بينما نحن مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أبصر جماعة ، فقال : ( علامَ اجتمع هؤلاء ؟ ) ، قيل : على قبر يحفرونه ، قال : فزع النبي صلى الله عليه وسلم وقام من بين يدي أصحابه مسرعاً حتى انتهى إلى القبر فجثا عليه .. فبكى حتى بلَّ الثرى من دموعه ثم أقبل علينا فقال
( أي أخواني لمثل هذا اليوم فأعدوا ) وهكذا سار السلف من بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم يذكرون الموت ويُذكّرون الناس به0 فهذا أويس القرني رحمه الله يخاطب أهل الكوفة قائلاً : يا أهل الكوفة توسدوا الموت إذا نمتم ، واجعلوه نصب أعينكم إذا قمتم .
(إن الميت يقعد وهو يسمع خطو مشيعيه فلا يكلمه شيء إلا قبره ويقول: ويحك ابن آدم أليس قد حذرتني وحذرت ضيقي ونتني ودودي فماذا أعددت
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

(لقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ) (هذا الذي تحرك له العرش، وفتحت له أبواب السماء، وشهد له سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه)
اتفق أهل السنة والجماعة على أن كل إنسان يسئل بعد موته قبر أم لم يقبر فلو أكلته السباع أو صار رمادا لسئل عن أعماله وجزي بالخير خيرا وبالشر شرا: للحديث: (إن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع خفق نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله قال: فيقول: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة، وأما الكافر والمنافق فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقولان: لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من عليها غير الثقلين))
قال تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون [السجدة:21].
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [غافر
: ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون
(القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار)
(لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يريكم عذاب القبر فقالت أم بشر: وهل للقبر عذاب؟ فقال إنهم ليعذبون عذابا تسمعه البهائم)
ومن دعائه وبعد التشهد الأخير: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال))([10]).
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

مرّ رسول الله على قبرين فقال: "إنهما لَيُعذَّبان وما يُعذَّبان في إثم كبير، قال: بلى. أما أحدهما فكان يمشي
بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستر من البول"
"إنّ القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه
صاحبه فما بعده أيسر وإن لم ينج منه فما بعده أشد ثم أشد".
‏عَنْ ‏ ‏ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏دَخَلَ نَخْلاً ‏ ‏لِبَنِي النَّجَّارِ ‏ ‏فَسَمِعَ صَوْتًا فَفَزِعَ فَقَالَ :
" مَنْ أَصْحَابُ هَذِهِ الْقُبُورِ ؟ "
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَاسٌ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ :"‏ ‏تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ فِتْنَةِ ‏ ‏الدَّجَّالِ ".‏
‏قَالُوا : وَمِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَقُولُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ؟ فَإِنِ اللَّهُ هَدَاهُ قَالَ : كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَمَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِهَا ، فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْتٍ كَانَ لَهُ فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَذَا بَيْتُكَ كَانَ لَكَ فِي النَّارِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ فَأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : دَعُونِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأُبَشِّرَ أَهْلِي ، فَيُقَالُ لَهُ : اسْكُنْ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَكٌ ‏‏فَيَنْتَهِرُهُ ،‏ ‏فَيَقُولُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ؟ فَيَقُولُ : لاَ أَدْرِي ، فَيُقَالُ لَهُ : لا دَرَيْتَ وَلا ‏تَلَيْتَ ،‏ ‏فَيُقَالُ لَهُ : فَمَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ : كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا الْخَلْقُ غَيْرُ ‏ ‏الثَّقَلَيْنِ
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – قال:" أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها عليه ،وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم " رواه البخاري ومسلم 0
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

"ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه البخاري ومسلم في هذا وغيره من النصوص الشرعية ما يدل على أن الميت يجد ألماً وشدة مما يغشاه عند الموت، فإن سكرة الموت هي: شدته وغمراته التي تذهب بالعقل،
وهذه الشدة والمعاناة تكون رحمة من الله لعبده لرفعة درجاته وتكفير خطاياه، فهي كالتنقية الأخيرة للمؤن، نسأل الله من واسع رحمته وإذا كان المؤمن يجد هذه الشدة، فإن الكافر أيضاً يجد من الألم والشدة أكثر مما يجد المؤمن، كما أن الكافر تنزع روحه أيضاً بشدة،
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

كما جاء في الحديث عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن روح الكافر والفاجر تفرَّق في جسده عندما يقول لها ملك الموت: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط الله وغضبه، وأنه ينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فتقطع معها العروق والعصب،
(والسفود هو الحديد الذي يوضع عليه اللحم للشواء) الحديث رواه أحمد
ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث البراء بن عازب أن الملائكة تسأل العبد المؤمن في قبره فيحسن الإجابة، وعند ذاك (ينادي منادٍ في السماء: أن صدق عبدي، فافرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له باباً إلى الجنة، قال: فيأتيه من روحها وطيبها، ويفسح له في قبره مدّ بصره، قال: ويأتيه (وفي رواية: يمثل له) رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، أبشر برضوان من الله، وجنات فيها نعيم مقيم، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: أنا عملك الصالح، فو الله ما علمتك إلا كنت سريعاً في طاعة الله، بطيئاً في معصية الله، فجزأك الله خيراً، ثم يفتح له باب من الجنة، وباب من النار، فيقال: هذا منزلك لو عصيت الله، أبدلك الله به هذا، فإذا رأى ما في الجنة قال: رب عجل قيام الساعة، كيما أرجع إلى أهلي ومالي، (فيقال له اسكن).
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

وذكر صلوات الله عليه وسلامه أن العبد الكافر أو الفاجر بعد أن يسيء الإجابة(ينادي منادي في السماء أن كذب، فافرشوا له من النار، وافتحوا له باباً إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه في قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه (وفي رواية: ويمثل له) رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: وأنت فبشرك الله بالشر، من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث، فو الله ما علمتك إلا كنت بطيئاً عن طاعة الله، سريعاً إلى معصية الله، فجزأك الله شراً، ثم يقيض الله له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة، لو ضرب بها جبل كان تراباً، فيضربه حتى يصير بها تراباً، ثم يعيده كما كان، فيضربه ضربة أخرى، فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين، ثم يُفتح له باب من النار، ويمهد من فرش النار، فيقول: رب لا تُقِم الساعة).
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

قيل لبعض الزهَّاد : ما أبلغ العظات ؟ ، قال : النظر إلى محلة الأموات ..
إنَّ زيارة القبور ، وشهودالجنائز ، ورؤية المحتضرين ، وتأمل سكرات الموت ، وصورة الميت بعد مماته يقطع على النفوس لذاتها ، ويطرد عن القلوب مسراتها ..من استعدَّ للموت جدَّ َفي العمل ، وقصَّر الأمل .. يقول اللبيدي : رأيت أبا اسحاق في حياته يُخرج ورقة يقرؤها دائماً ، فلما مات نظرت في الورقة فإذا مكتوب فيها : أحسن عملك فقد دنا أجلك .. أحبتي ..إنَّ الذي يعيش مترقباً للنهاية يعيش مستعداً لها ، فيقلُّ عند الموت ندمه وحسراته.
لذا قال شقيق البلخي رحمه الله : استعد إذا جاءك الموت أن لا تصيح بأعلى الصوت تطلب الرجعة فلا يستجاب لك .
لقد رأيت الحياة تمضي مسرعة ومعظم أهلها في غفلة .. ناس يأتون وآخرون يرحلون .. أرحام تدفع ، وأرض تبلع .. والناس غافلون ولا يستيقظون إلا عند معاينة الموت وسكراته.
قال الله جل في علاه : { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ } ، وقال : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ }
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

نعم ستموت .. إنها الحقيقة التي نهرب منها دائماً .
وَ مَاْ جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِنْ مِّتَّ فَهُمُ الخَاْلِدُونَ }
{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }
إنها الحقيقة التي لا مفرَّ منها ولا مهرب طال الزمان أو قصر { قُلْ إِنَّ المَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلِى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } .
{ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لآتٍ }
عباد الله.. إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَة .. أعظكم بالموت وسكراته .. أعظكم بالقبر وظلماته ..أعظكم بالموت وكفى بالموت واعظاً ..إنه أعظم المصائب ، وأشدُّ النوائب .. سمَّاه الله لعظيم أمره مصيبة ، فقال سبحانه : { إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ المَوْتِ } .. إنه المصيبة العظمى ، والرزية الكبرى، ولا نجاة منه إلا أن يكون العبد في دنياه لله طائعاً ، وبشرعه عاملاً .. إنها الساعة التي تنكشف فيها الحقائق ، وتقطع فيها العلائق ، ويتمنى الإنسان وليس له ما تمنى ، حينها { يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ، يَقُولُ يَا لَيْتََني قَدَّمتُ لِحَيَاتِي } إنها الساعة التي يُعرف فيها المصير إما إلى نعيم دائم أو إلى عذاب مقيم
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

يقول أحدهم : شهدت ساعة احتضار أحد رفقائي العصاة
سألته: كيف أنت ؟! ،قال : سأدخل النار ..
وأنت أيضاً ستدخل النار إن لم ترجع إلى الله
فمن مات قامت قيامته .. قال صلى الله عليه وسلم : ( القبر أول منازل الآخرة ) ..
كان عمر رضي الله عنه يردد دائماً ويقول.كان عمر رضي الله عنه يردد دائماً ويقول : كل يوم يقولون مات فلان ، ومات فلان ، وسيأتي يوم وسيقولون مات عمر ولكن كيف مات !!..
( ما منكم من أحد إلا ويُعرض عليه مقعده بالغداة والعشي إما مقعده في الجنة أو مقعده في النار ، فيُقال : هذا مقعدك حتى يبعثك الله )
( والذي نفسي بيده إنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلاَّ ذراع فيسبق الكتاب فيعمل بعمل أهل النار (فيعمل بعمل أهل النار) فيدخلها ، و إنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإنما الأعمال وبالخواتيم )
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

ما قيمة الحياة .. ما قيمة الحياة إذا لم تكن في طاعة الله والاستعداد للقائه .أما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من طال عمره وحسُن عمله ، وشركم من طال عمره وساء عمله )
فليتك تقف على القبر وتذكر أقرانك الذين مضوا قبلك ..تأمل أحوالهم تحت التراب ..كيف تبدت أجزاؤهم في قبورهم ، وكيف ترمَّلت نساؤهم ، وتيتَّمت أولادهم من بعدهم ، وقُسمَّت أموالهم ، وخلت منهم مساجدهم ومجالسهم ،وانقطعت آثارهم .. وأنت على هذا الطريق تسير .
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

والله لن تخرج الأرواح من الدنيا حتى تسمع إحدى البشرين : إما أبشر يا عدو الله بالنار ، أو أبشر يا وليَّ الله بالجنة .فإن أردت حسن الختام فالزم الاستقامة ، واعلم أنها أعظم الكرامة ، اما قال الله { إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا } وإياك .. إياك من التسويف وطول الأمل فوالله أكثر بكاء أهل النار من سوف ولعل وعسى

قال تعالى :{ وَ جَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالَحقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تََحِيدُ }..قال ابن كثير : يقول الله عز وجل { وَ جَاءَتْ } أيها الإنسان { سَكْرَةُ المَوْتِ بِالَحقِّ } أي كُشفت لك عين اليقين الذي كنت تمتري فيه ..{ ذَلكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تََحِيدُ }أي هذا هو الذي كنت منه تفر قد جاءك فلا محيد ولا مناص ولا فكاك ولا خلاص.{ كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ، وَقِيْلَ مَنْ رَاقٍ ، وَظَنَّ أِنَّهُ الفِرَاقُ ، وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ } يطلب أهلك الأطباء علهم ينقذونك أو يساعدونك
{ فَلَولا إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ ، وَ أَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ }..فيا لها من ساعة لا تشبهها ساعة يتألم فيها أهل التقى ، فكيف بأهل الإضاعة فتخيل نفسك عبد الله في نزع الموت وكربه وغصه وسكراته وغمّه وآهاته ، وقد بدأ المَلك يجذب روحك من قدمك ، وبدأت الروح تخرج من أعضائك عضواً عضواً ، فبردت القدمان ، ثم بردت اليدان ، ثم يبست الشفتان ، وشخصت العينان ، ثم بلغت الحلقوم { فَلَولا إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ ، وَ أَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ } .
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

أما يوم الجنائز فيوم راحة للطيبن ، ويوم راحة من العصاة والكافرين ..عن أبي قتادة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مُرَّ عليه بجنازة فقال : ( مستريح أو مستراح منه ) ، قالوا يا رسول الله : ما المستريح وما المستراح منه ؟ ، قال : ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ) ..فكم آذاهم بمعاصيه ..فكيف حالك !! فكيف سيكون حالك إذا على اللوح وضعوك ، وأخذوا بتغسيلك وتقليبك ، وأنت لا تملك من الأمر شيئاً ! ثم كيف أنت إذا حُملت على الرقاب! بماذا ستُبَّشر ، وبماذا ستُنادى ؟!.عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا وُضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت قدموني ، وإن كانت غير صالحة قالت يا ويلها أين تذهبون بها .. يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعها لصعق )
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

اسمع ما لأرواح المؤمنين المطيعين من البشارات عندالموت ..أولها وأعظمها سلام الله عليه يبلغه إياه مَلَك الموت ، ثم يُبشره مَلَك الموت برَوْحٍ وريحان ، فيعلم مكانه من الجنة قبل موته .ثم تتابع البشارات ..فيرى ملائكة الرحمة بوجوههم الطيبة ، وتخرج روحه بسهولة ، ويشهد خروج الروح ملأٌ من الملائكة معهم كفنٌ من أكفان الجنة ، وحنوطٌ من حنوط الجنة ، ثم تفوح منه أطيب الروائح ، وتناديه الملائكة بأحبّ الأسماء ، ثم يشيعه ملائكة السماء إلى السماء حتى تصل الروح إلى السماء السابعة ، ثم تبكي عليه بقاع الأرض التي سار ومشى عليها ، وتبكي عليه أبواب السماء التي كان يعرج منها عمله الصالح .ثم أعظم الكرامات يوم أن تصل روحه إلى السماء السابعة ينادي الرحمن أن صدق عبدي فاكتبوا كتابه في علين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى .
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

أما أرواح العصاة والكافرين فحسرات وندامات { حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَا يَشْتََهُونَ }..فتتابع الحسرات والمخازي والندامات أولها طلب الرجوع ، فلا يستجاب لهم { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قََالَ رَبِّ ارْجِعْونِ } ..ثم إذا عاين مَلَك الموت وملائكة العذاب { يَوْمَ يَرَونَ المَلائِكَةَلا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلِمُجْرِمينَ وَيَقُولُونَ حِجْرَاً مَحْجُورَاً }.ثم يبدأ القرع والتوبيخ { فَكَيْفَ إِذَا تَوَفََّتْهُمُ المَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْباَرَهُمْ } { إِذْ يَتَوَفَّى الّذَِيِنَ كَفَروا المَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْباَرَهُمْ وَ ذُوقُوا عَذَابَ الحَرِيق ، ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللهَ لَيسَ بِظَّلامٍ لِلِعَبيدِ }ثم يقال له : يا أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ..اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغسَّاق وآخر من شكله أزواج ، تُنزع روحه حتى تتقطع العروق والأعصاب ، ثم تلعنه الملائكة وتغلق دونه أبواب السماء ، ويُنادى بأقبح الأسماء ، وتخرج منه أنتن الروائح ، ثم يُنادى أن كذب فاكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ، ويا له من سجين ، ويا له من سجن وحبس ضيق مع حزب الشيطان .فأي خسارة أعظم من هذه الخسارة!!! .. يرى مقعده من النار ، ويُضيَّق عليه في قبره ، ويصيح بأعلى صوته : ربِّ لا تُقم الساعة .. ربِّ لاتُقم الساعة
أفق من سكرتك قبل حسرتك ، وتذكر نزول حفرتك وهجران الأقارب ، وانهض عن بساط الرقاد وقل : أنا تائب ، وبادر تحصيل الفضائل قبل فوت المطالب..فالسائق حثيث، والحادي مُجدّ ، والموت طالب
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

اسألوا المقابر عن سكانها ..واسألوا اللحود عن أهلها ..هل بعد الشباب إلا الهرم ؟! ، وهل بعد الصحة إلا السقم ؟! أنتم اليوم في الدور ، وغداً ستكونون من سكان القبور .فيا أيها المغتر بصحته أما رأيت ميتاً من غير سقم !.وأيها المغتر بطول المهلة أما رأيت مأخوذاً من غير علة !.والله ستبيت في القبر وحدك ، وسيباشر التراب خدك ، وستنهش الديدان لحمك وعظمك ، وستبقى رهين عملك ، فاعتبر بمن مات قبلك وربي ستندم على تفريطك في صلواتك ، وستندم على ضياع أوقاتك ، ولن ينفعك الندم ..{ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَا يَتَذَكَّرُ فِيْهِ مِنْ تَذَكَّرُ وَجَاءْكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلِظَالِمينَ مِنْ نَصِيرٍ }.. { أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَا يَتَذَكَّرُ فِيْهِ مِنْ تَذَكَّرُ وَجَاءْكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلِظَالِمينَ مِنْ نَصِيرٍ }
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

عباد الله: اتقوا الله، واعلموا أن الآمال تُطوى، والأعمار تفنى، والأبدان تحت التراب تبلى. والليل والنهار يقرِّبان كل بعيد، ويبليان كل جديد. وفي ذلك -والله- ما يلهي عن الشهوات، ويسلي عن اللذات، ويرغِّب في الباقيات الصالحات.
سؤال أخير أسألك إياه : هل أنت راضٍ عن حالك ، وهل أنت مستعد للموت لو أتاك اليوم ؟! هل أنت مستعد ؟!
يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

خذ الوصية من سيد المرسلين قبل فوات الأوان..عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجلٍ وهو يعظه :( اغتنم خمساً قبل خمس ) ( اغتنم خمساً قبل خمس : اغتنم شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك ) فأنت في زمن الإمكان .. أصلح ما بقي يُغفر لك ما مضي وما بقي ، وإلا ستُأخذ بما مضي وما بقي ..متى سنعرف قيمة الحياة !!!إذا عاينا الموت عرفنا قيمة الحياة .. ننادي حينها فلا يستجاب لنا ..فاتقوا الله عباد الله .. واعتبروا بمن مضى من القرون وانقضى ، واخشوا مفاجأة القضا .
قصم بالموت رقاب الجبابرة ، و كسر به ظهور الأكاسرة

اللهم أعنا على الموت وسكراته والقبر وظلماته ، ويوم القيامة وكرباته ..اللهم امن علينا بتوبة نصوح قبل الموت ، وبشهادة عند الموت ، وبرحمة بعد الموت يا رب العالمين ..اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..اللهم حب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، كره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ،اجعلنا يا ربنا من الراشدين ..اللهم اجعل خير عمرنا آخره ، وخير عملنا خواتيمه ، وخير أيامنا يوم نلقاك ..اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاكاللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا ..اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين .. اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين
اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين ... .. اللهم نوّر على أهل القبور قبورهم..اللهم اغفر لهم وارحمهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه تحت التراب وحدنا..اللهم لاتحرمنا خير ما عندك بأسوأ ما عندنايا حيّ يا قيّوم ..اغفر لوالدينا والد والدينا ولكل من له حق علينا يا ذا الجلال والإكرام ..آمنا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا ولاة أمورنا ، اجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا ربَّ العالمين
ربَّنا ظلمنا أنفسنا وإلا تغفر لنا وترحمنا لنكون من الخاسرين

مواضيع ذات صلة
محمد صل الله عليه وسلم لشيخنا محمد حسان
أقوى موضوع في أدلة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم رائع جدا
من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
ما السبيل لنصرة النبى صل الله عليه وسلم
شفاعات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
خاطرة دفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
إذا رأيت الله يكثر عليك الشدائد والابتلاءات فاعلم أنك عزيز عنده
الا رسول الله صل الله عليه وسلم



 
قديم   #2

ياسمين بري


رد: يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى


يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى

بارك الله فيك

اللهم ختم لنا بخير

وردنا اليك ردا جميلا

 
قديم   #3

*ام جوجو*


رد: يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى


يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى

امين

منورة ياعمرى

 
قديم   #4

صفاء*


رد: يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى


يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى


 
قديم   #5

*ام جوجو*


رد: يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى


يا غافلاً تتمادى. غداً عليك يُنادى


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:58 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0