|
#1 | |
عضوة شرفية |
أيِسَتحِقْ العِشّقْ مِنَا كُلّ هَذّةِ التَضّحيِاتْ
:: :: لَيِلْ .. ظَلاّمْ .. وَحِدْهَ قَاسّيِة .. كَأبَة .. وَيَأسْ .. [ وَقَلبْ لاَ تَهَدأ نَبضّاتهُ ] نَجُوُمْ .. قَمّر .. أعَيُنْ بَاكّيِة .. ألمْ وَيأسْ .. وأَهَدْابَ لاَتَعرِفْ الإغّفَاءَهَ غُرّفَة مُظَلْمَة .. وَصّوُرَ وَذّكَريِاَتْ مُبَعّثره هُنَا وَهُن/اكْ :: :: أبَاتْ وَحَيِداً لأُنَاجِيْ هَمِيْ أعَيِشْ لأؤُازِّر جَرحِيْ وَلإحَيّاءَ مِنْ جَدَيِدْ مَعْ غّمِيْ وَأتَحَاوْرَ مَعْ المِيْ وَأنَصُّتَ إلىِّ قَلبِيْ يَنُوُحْ ألماً أجَلِسُ وَحَدِيْ وَأُسَامِر وَحَدْتِيْ وَأعِدْ النَجُوُمْ [ لأُوُنِسّ غُرَبتِيْ ] أنَامِلْ تَرتَعِشْ وَجَسّدٌ يَرتَجِفْ وَأوَهُامٌ تَسّلْ الىّ عَقَلِيْ وَالاّمْ تَجُوُفْ أعمْاقِيْ وَأسَمَعُ قَلبِيْ يَنُوُحْ الماً جِراحْ تَلّوَ جَراحاً تَنزِفْ مِنْ بِقَايْاهَا [ دْماً ] :: :: رُبّ اهَ .. رُبّ اهَألىّ مَتىّ س/ أظّلُ هَكّذَا إلىّ مَتىّ سَ/ أجَلسُ وَحيِداً عَلىّ قَارِعَة الطَريِقْ مُمْسِكاً بَيِدِيْ [ وَردْهَ حَمراَءَ ] وَكُلْ زَوايَا قَلبِيْ وَأجَزّاءَ جَسَدِيْ تَنَتظِرهَ وَبِ/ كُلْ لَهَفةْ وَحَنيِنْ أُتَمْتِمْ بِ/ إسَمُهَ :: :: كَانْ لِقَائِيْ بِهَ عَابِراً صّامِتاً وَجُدْتُهَ يخَتْلِسْ النَظّرَ إليّ وَأنَا أتَرَقَبْ عَينَاهَ وَحَيِنْ أقَتربَ مَنِيْ إهَتَزّتْ مَشَاعَرِيْ وَأرتَجَفْ قَلبِيْ وَأنَتَابْنِيْ شَعُوُرَ لاَ يُمْكِنْ وَصّفَهُ فَ/ أصَبحَ مُنَذُّ تِلْكَ اللْحَظّة كُلّ شَيئّ فيَِ حَيَاتِيْ لاَ .. لاَ .. لاَ بَلْ أصَبحَ سَعَادْتِيْ مُرّتَبِطَة بِ/ [ مُوَعِدْ لِقَائُهَ ] وَلَكِنْ لِ/ الأسَفْ لمْ تَدْوُمْ أحَلاَمِيْ وَأمَالِيْ مَعَهَ حَيِنْ رأيِتُهَا تَتْلاَشّى أمَامِيْ وَترّحَلْ كََ/ رَحيِلْ الطَيُوُر المُهَاجّرةَ [ بِلاّ عَُوُدْةَ ] أحَبْبَتهَا وَلَكِنْ لَمْ أنَلْ مِنَها سِوىّ أطَيِافَهْ وَذّكَريِاتْ وَعالمٌ مِنْ الأَمَانِيْ أصَبحَتُْ كَ/ البَاحِثْ عَنْ السّرابْ فيَِ صِحَراءَ الهَيَامْ تَضّمَئُنِيْ نِسّمَاتْ الحَنيِنْ وَتَعَصِفُ بيِّ رِيَاحْ الزَمَنْ وَأمَضِيْ وَحَدِيْ لَكِيْ أجِدْهَ وَلَكِنْ لاَ أرَىّ سِوىّ ظِلُ خَيَالِهَ يَترِقَصُ أمَامْ أعَيُنِيْ :: :: مَدْدَتُ يَدِيْ أمَامِيْ وَأغَلَقْتُ أعَيُنِيْ بِ إحَكَامْ وَأخَذّتُ أتَصُوُرهَ أمَامِيْ [ يبتَسِّ/مْ ] رَاجِيه مِنَهْ أنّ يعُوُدْ إاليّ وَالىّ عَالمِيْ المُتلِهَفْ إلىّ لِقَاءَهُ وَهَو كَعَادْتَه تَرَكَنِيْ وَحيِداً وأخَتَفَى وبَدأ المَطّر بِ الهَطُوُلْ علىّ [يَدِيْ المَمْدُوُدْهَ ] تَسّاقَطتْ بِضّعُ زَخَاتْ مِنهُ عَلّيِهَ وَرسَمْتَ مِنَهْا صُورَتهَ عَلىّ رَاحَتِيْ:: :: كُلمْا قَادْنِيْ [الشُوُقْ] لِ/ ذّكّراكُمْ وَتَسَتفيِقُ الأَعَيُنْ وَتُنَاجِيْ رُؤُيَاكُمْ وَتأبىّ الحَرُوُفْ إلاّ أنّ تَنَامْ فُوَقْ الصَفحَاتْ لِ/ تَبعَثُ لَكُمْ حَبِيْ وَأشَواقِيْ فَ رَغُمْ البُعَدْ تَسَكَنُوُنْ قَلبِيْ وَتَمتَزَجُوُنْ فيِّ كُلّ [ قَطَرةَ دَمْ تَجرِيْ فيِّ عَرُوُقِيْ ] وَبِ كُلْ دَمعَة حَنيِنْ ذُرفِتْ مِنْ عيَنْايَ ..! [قَريِبُوُنْ] أنَتُمْ رُغّمْ [بَعَدْكُمْ] لاَ تَفَصِّلنَا سِوّى الحَدْوُدْ الوَهَمْيِة عَلىّ خَارِطَة الحَيَاة وَيِظّلْ الزَمَنْ يَسّرقْ [أعمَارَنا].. لاَ.. [أمَالِنْا] وَتَظّلْ تِلَكْ الَحَدُوُدْ صَامِدْة تَفَصِلْ [الأجَسّادْ].. لاَ.. [القَلُوُبْ] :: :: وَحَدْهُ [العِشَقْ] مِنْ أسَتَطاعْ أنّ يَشّكلْكَ كَمْا يَشَتهِيْ يَصَنعُ لَكْ أجَنِحَة سَرابِيَة وَأنَتَ تَتْلّوىَ مِنْ الشَوُقْ يَصّبُ عضليِكْ [ مَاءَ اللِّقَاءَ ] فَ/ تَذّوُبْ وَماتَعُوُدْ تَنفَعْ لِ/ [شيئّ] يَجَعَلُ أٌمَسّيَاتكْ تَتْعَرىّ مِنْ مَشَاغِلَها لِ/ تُمَارِسْ رَقَصّتَها أمَامْ وَسّامَة الذّكريِاتْ :: :: يًمَكَنْكَ أنّ [تَسّألْ طِفَلاً] صَغّيِراً كمْ يُوُمْ فيَِ الأسَ/بُوعْ وَلكِنْ حَيِنْ تَقِفْ أمَامْ [ عَاشِقْ ] فَ عليِكْ أنّ تَسألَهُ : كَمْ أسَبُوعاً فيَِ اليُومْ . تُرخِيْ نَظّراتَكْ المُرهَقَة وَأنَتَ تَسَألْ ..! 7 7 7 7 [ أيِسَتحِقْ [العِشّقْ] مِنَا كُلّ هَذّةِ التَضّحيِاتْ ] ...؟ . . . . ممآ رآقَ ليَ آإحترآمي وتقديري مواضيع ذات صلة |