|
#1 | |
:: كاتبة فضيّـة :: |
رسالةٌ يَتعدد مُستلميِّها ~
تهيئه : - الأماكن كِلما أزدادت وعورة .. أزدادت امناً ل ارواحنا ( المرتجفه ) .. : مِنذُ انتقلتٌ ل ( الوَطن ) الجديد / البيتُ ( الجديد ) .. كُنتُ ابحثُ عن مَكانٍ لا يَستهويِّ احد .. مَكانٌ يُخيفهم / بقدرِ ما يحميني .. ! مَكانٌ لا يُشاركنِّي فيهِ ايُّ كائن .. مكان اذا زعزعتني الظروف , وَ مالت بِّي الايام .. وَجهتُّ وَجهيِّ اليِه .. وَ رَكضتُ اليِه .. اَسكبُ عبرآتي .. وَ امارسُ طقوسَ جنوني / خيالاتي .. وَ اكتُب ايضاً ! حيثُ لا اخشى ان يقتحمُني فيهِ احد .. : : سأكتبُ رسالةٌ يتعدد مُستلميها .. وَ لا يعرف أحدهم الآخر .. الّا هي رُبما !! إذا اقتحمتني هذهِ اللحظه .. وَ اَجبرت الحَرف على النزوح إليها .. !! 1 ) مِنذ التقيتُك .. لا اعرف كَيف و لا متى تمكنتُ مِن روحي !! لا اعرفُ تماماً تِلكَ اللحظة الّتي كُسرت بها الحواجز .. تِلكَ اللحظة الّتي وجدتني امامك اتجردُ مِن " الرسميّة " .. و اكونُ مَعك ب عفويتي ! اُحدثُك كما اُحدثُ اقربُّ اخوتي ل / الروح .. ثمّة تاريخ ٌ فُقِد .. وَ ضاع قبل ان اُدونه للإحتفالِ بهِ ذات ( ذكرى ) .. الأسوياء يحتفلون ب أيامهم السَعيدة / الجميلة .. يا تُرى هل سأُعاكس المَوجه ل احتفل ب ( شجارنا / انكسارنا ) !! 2) لستُ مغرورة .. اقسمتُ على ذلك ألف مرّة .. كُل ما في الأمر أني أعرف مَن أنا ؟! ( احياناً ) وَ أحياناً اجهلُني اكثر مما تَجهلين .. أنا فقط / اُحاولُ جاهده ل اُقدرُني حَقّ قدري .. 3) مِن المؤلم ان تُحب شخص يَعتبرُكَ صديقاً وَ هو لا يعلم بحُبكَ له .. وَ يظلُ يُحدثُك عَن حُبه / احلامه .. وَ آلآمه .. وَ تبتسم وَ تُشاركه / و تطرح لهُ الحلول و تجتهد ل اسعادة .. بينما قلبُك هناك شمال صدرك يتكورُ حولَ نفسِه وَ ينشجُ باكياً .. يرتجف ! يبكيِك / وَ يبكيِّ اختيارُه .. الأكثرُ ايلاماً مِن هذا .. أن يُحبك شخص هوَ في قاموسك .. صديق / اخ .. لن يتجاوز احداهُن مُطلقاً ! الطعنة / ان يَعترف ب حُبِه لك .. يواجهُك ب حقيقةِ مشاعرِه وَ يُبرهنُها .. ! وَ يُسقطُ في يِدك .. وَ لا خيار فالجَرحُ نازفٌ لا محالة .. وَ المجاملةُ هنا / هيّ تأجيلُ الجرح فقط !! 4) الحُب اِجبارٌ لا اختيار .. تَقولُ لي / انا لا اُريدُ ان اُحبّ / لا اُريدُ ان اتعلّق بِه اكثر .. أبتسمت .. وَ همستُ لها / خيراً ما تفعلين .. ف الحُب أستفزاز / استنفار / اهدارُ دَمع . . ارأفي ب نفسك .. وَ اقمعيه ... 5) وَ لأنها توأم الروح .. رَغمّ تقصيري معها .. إلّا انها تجتهد حتى لا اشعرُ ب ذلك .. تكتفي بأن تقول ( وحشتيني ي دوبه ) .. ل اقرأ انا خلف هذا السَطر .. الكثيرُ مِن العَتب .. يبتدئ ب : وينك ؟؟؟؟ وَ لأنها توأمي اُبادرُ بالأعتذار .. وَ اُجيبُ عَن وينك .. رَغم انها لم تَكتبها بَعد .. ! 6) حِينَ نقرأ الرسائلُ القديمةِ وَ نبتسم .. وَ نملُكُ القُدرة على تَجاوزِها ب ثوانيٍ معدوده .. فهذا يعني / انّا تفوقنا على الحنين .. وَ حُرنا مِن س ج ن [ ماضيهم ] .. !! .............................. ................. وَ في رواية " لَمْ نَعُد نَكترثُ بِهم " .. 7) آمنتُ مؤخراً أن الأشخاص الّذين نُحبُهم .. هُم الّذين يكملوننا / يجملوننا .. يجعلوننا أفضل .. مِنذُ ان غابت .. وَ غِبتُ انت .. فقدتُ الكثيرَ مني .. أنا اتلآشى / اتآكل ب غ يابِ احبابي .. فرفقاً بي ! 8) بلا وَجل أمدُّ يدي ل صَدرِك .. أَهتُكُ اضلاعك .. اُمرغُ وجهي ب قلبك .. / هُنا اُريدُ ان ابقى[| العُمر كُلّه |].. عِدني ب ذلك .. 9) أتعلم ما الأُمنية الوحيدة الّتي اخشى ان يُصادرها القَدر .. ؟! هي ان املأ فراغاتٌ بينَ اصابعي ب اصابِعك .. وَ ان يحتضن عَضدُك عضدي .. على مرأى وَ مسمع العالمين .. وَ ان اصرخ ب مِجملِ نبراتي ( انّ هذا حلمٌ تحقق ) .. ف للجحيمِ احلآمي الباقيِه .. 10) حُبُك الذنب الوحيد الّذي اقترفُه ب اصرارٍ وَ ترصُد وَ غيابُك وَ حُزنِّي ب اسبابه / وَ ما يعودُ علي مِن مرضٍ و دمع .. تُسوّلِ نفسي انها تَكفيرُ ذنبي بِك . الذنب الّذي لا اتوبُ عنه !! .............................. .................... اَيتقبلُ الله ذلك !! = ) وَ اُردد بنبرةٍ ل حامد زيد .. " ليت ربي ما يحآسب خليلٍ في خليل .. دام ما للحظ فزعه و للوجه أقنعه .. ~ " .............................. .................... ... * مخرج : .............................. .................... ... وَ ما كان غارُ حراء الّا قدوة مواضيع ذات صلة |