|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
ام ايمن بركة بنت ثعلبة
أم أيمن بركة بنت ثعلبة حاضنة الرسول صلى الله عليه و سلم اسمها: بركة بنت ثعلبه بن عمر بن حصن بن مالك بن عمر النعمان وهي أم أيمن الحبشية، مولاة رسول الله وحاضنته. ورثها من أبيه ثم أعتقها عندما تزوج بخديجة أم المؤمنين رضي الله عنها. وكانت من المهاجرات الأول- رضي الله عنها.وقد روي بإسناد ضعيف : أن النبي كان يقول لأم أيمن: " يا أم " ويقول : "هذه بقية أهل بيتي ". وهذا إن دل فإنما يدل على مكانة أم أيمن عند رسول الله وحبة الشديد لها، وحيث اعتبرها من أهل بيته. قال فضل بن مرزوق، عن سفيان بن عقبة، قال: كانت أم أيمن تلطف النبي وتقول عليه. فقال : وقد تزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي ، فولدت له : أيمن . ولأيمن هجرة وجهاد ، استشهد زوجها عبيد الخزرجي يوم حنين. ثم تزوجها زيد بن حارثة أيام بعث النبي فولدت له أسامة بن زيد، الذي سمي بحب رسول الله . وكان الرسول قد قال في أم أيمن :" من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة ، فليتزوج أم أيمن "، قال : فتزوجها زيد بن حارثه . فحظي بها زيد بن حارثة. وعن أنس : أن أم أيمن بكت حين مات النبي . فقيل لها : أتبكين ؟ قالت: والله ، لقد علمت أنه سيموت ؛ ولكني إنما أبكي على الوحي إذ انقطع عن من السماء. وكذلك هذا القول يدل على حبها الشديد وتعلقها بالنبي والوحي. أم أيمن واسمها بركة مولاة رسول الله وحاضنته: أم أيمن ورثها الرسول من أبيه ، ورث خمسة جمال أوراك وكذلك قطيعا من الغنم ، وقام الرسول بعتق أم أيمن عندما تزوج خديجة بنت خويلد، وقد تزوج عبيد بن زيد من بني الحارث بن الخزرج أم أيمن ، فولدت ولداَ واسمتة أيمن ، ولكنه أستشهد في يوم حنين ، وكان مولى خديجه بنت خويلد. زيد بن الحارث بن شراحيل الكلبي الذي وهبته خديجة لرسول الله ولكنه أعتقه وقام بتزويجه لأم أيمن وذلك بعد النبوة فأنجبت له أسامة بن زيد . من إكرام الله لأم أيمن : لقد أكرم الله سبحانه أم أيمن وهى صائمة فقد أصابها العطش وهي لم يكن معها ماء فدلي عليها من السماء ماء فرويت فهذا يدل على كرم الله على أم أيمن ، منزلتها العالية وفوزها بمحبة الله والرسول وهذا كله يدل على رفق الله بعبادة وسعة رحمة الخالق . فقد حظيت أم ايمن بمنزلة عالية عند الرسول وأكرمها أعز مكرمة لها في الدنيا عندما قال رسول الله فيها: ." أم أيمن أمي ، بعد أمي " !!..وقوله " هذه بقية أهل بيتي " !! روايتها للحديث : روت عن النبي ، وروى عنها أنس بن مالك، و الصنعاني، والمدني [تهذيب التهذيب ج 12 ص 459 ]. أمهات النبي - – الطاهرات: يقول الله تعالى : { وأمهتكم التي أرضعنكم .. } ( النساء :23 ) ،وقال رسول الله { أم أيمن أمي ، بعد أمي } ( الإصابة لابن حجر). أبرز جوانب حياتها: كانت حاضنة رسول الله ، ورثها رسول الله من أمّه، ثم أعتقها، وبقيت ملازمة له طيلة حياتها، وكانت كثيراً ما تدخل السرور على قلبه بملاطفتها إياه. أسلمت في الأيام الأولى من البعثة النبوية.: هاجرت بمفردها من مكة إلى المدينة سيرا على الأقدام، وليس معها زاد . اشتركت في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وكانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم: ((هاك المغزل وهات سيفك)) . شهدت مع رسول الله غزوتي خيبر وحنين. وفاتها : اختلف في تاريخ وفاتها فقيل: توفيت بعد وفاة رسول الله - بخمسة أو بستة أشهر، وقيل: توفيت بعد وفاة عمر بن الخطاب بعشرين يوما، ودفنت في المدينة المنورة. دمتم بود...........فى امان الله منقول مواضيع ذات صلة |