ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي انتى وادوات التجميل يوجد هنا انتى وادوات التجميل منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #11

*ام جوجو*


رد: انتى وادوات التجميل


انتى وادوات التجميل

 لبس الياقات أو لبس المشدات أو حزام البطن ونحوه

لبس الياقات أو لبس المشدات أو حزام البطن ونحوه من اللبس
الضيق لمنع الترهلات على الجسم وعدم ظهورها أمام النساء وهذه
لاحرج منها ما لم تسبب أضرارا طبية .




من اللبس الضيق لمنع الترهلات على الجسم وعدم ظهورها أمام

لا حرج على المرأة أن تلبس فستان الزفاف الأبيض بشرط أن لا تظهر به
أمام الرجال الأجانب عنها ، لأن الغالب أن فستان الزفاف يكون مزخرفاً
ومزيناً ، كما أنه يشترط في حجاب المرأة أن لا يكون زينة في نفسه .
ويشترط أيضاً أن لايكون ذلك الفستان عارياً يبدي مفاتن المرأة
ولو كانت لاتظهر به إلا أمام النساء ، وأما كونه من لباس الكافرات
فليس الأمر كذلك بل كثير من المسلمات الآن أو أكثرهن يلبس
هذا الفستان .
النساء وهذه لاحرج منها ما لم تسبب أضرارا طبية .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم لبس المرأة اللون الأبيض ليلة زفافها إذا عُلم أن هذا تشبه بالكفار ؟

فأجاب :
" المرأة يجوز لها أن تلبس الثوب الأبيض بشرط أن لا يكون على تفصيل
ثياب الرجل ، وأما كونه تشبهاً بالكفار فقد زال الآن هذا التشبه ، لكون
كل المسلمين إذا أرادت النساء الزواج يلبسنه ، والحكم يدور مع علته
وجوداً وعدماً . فإذا زال التشبه وصار هذا شاملاً للمسلين والكفار
زال الحكم ، إلا أن يكون الشيء محرماً لذاته لا للتشبه ، فهذا يحرم على
كل حال "
"مجموعة أسئلة تهم المرأة" (ص 92) .

النساء وهذه لاحرج منها ما لم تسبب أضرارا طبية .
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن لبس الفستان الأبيض ليلة الزفاف والزينة
الخاصة به هل له أصل في الإسلام ؟
وإن كان له أصل هل يجوز كشف الوجه ليلة العرس ؟
مع العلم أن هناك رجالا أجانب في الطريق إلى منزل الزوج؟
فأجابت يجوز لمرأة لبس ما يختص بالنساء في ليلة الزفاف
وغيرها من فستان وغيره، إذا كان ساترا، وليس فيه تشبه
بالرجال ولا بالنساء الكافرات، ولا يجوز للمرأة
أن تكشف وجهها للرجال الذين هم ليسوا من محارمها
لا في ليلة الزفاف ولا في غيرها. وبالله التوفيق
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز .. عبد الرزاق عفيفي ..
عبد العزيز آل الشيخ .. صالح الفوزان .. عبد الله بن غديان .. بكر أبو زيد
فتاوى اللجنة الدائمة (17/343)

أن لا تظهر به أمام الرجال الأجانب عنها ، لأن

الواجب السؤال عن معنى هذه الكلمات والحروف لأنها قد تكون
دالةً على معنى فاسد هادم لأخلاق , ولا يجوز لبس ما فيه كتابة
إنجليزية مما ليس بعربي إلا بعد التأكد من نزاهة هذه الكتابة وأنه
ليس فيها ما يخل بالشرف وليس فيها تعظيم لكفار كاللاعبين
والفنانين والمبدعين الذين أبدعوا شيئا لم يسبقهم عليه أحد أو ما
أشبه ذلك فإن كان فيه تعظيم للكفار فإن هذا حرام ولا يجوز
وإذا كان يشتمل على معان سافلة هابطة فكذلك لا يجوز
ويجب السؤال عن معناها قبل لبس الثوب.
ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ج3 ص857


الغالب أن فستان الزفاف يكون مزخرفاً ومزيناً ، كما أنه

الصحيح أنه لا يجوز للمرأة أن تجعل فتحات في أسفل ثوبها تبدوا منها
سيقانها أو بعضها لأن المرأة كلها عورة وقد قال تعالى:
( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) الآية ..
فقد نهى الله جل وعلا أن تبدي شيئا من زينتها إلا لمحارمها.
فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء 19771ج11 ص106


يشترط في حجاب المرأة أن لا يكون زينة في نفسه

لأسف الشديد ظهر وبشكل ملحوظ تجمل بعض نسائنا بلبس
الشفاف من البلايز والثياب والفساتين وخاصة في ليالي الأفراح
والمناسبات الخاصة وأقف عاجزا عن وصف ما وصل إليه بعض
نسائنا من مشاهد محزنة مؤسفة من التبرج والسفور
فلا يجوز للمرأة لبس الملابس الشفافة التي لا تستر
ما ورائها , ومن فعلت ذلك فهي من الكاسيات العاريات
اللاتي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهن لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها .

النساء وهذه لاحرج منها ما لم تسبب أضرارا طبية .

 
قديم   #12

*ام جوجو*


رد: انتى وادوات التجميل


انتى وادوات التجميل




فطر الله الإنسان على لبس ما يقي قدميه ويحفظهما من الضر
والأذى وذلك بالحذاء والانتعال إلا أنه ومع مرور الأعوام
والسنين أصبح لبس الأحذية والجزم موضة تستحق التواكب
وموديلا يوجب المتابعة .
كيف لا !!
وهنَّ من يحرصن على الجديد في النوع والصنع و الإتيكيت.
ولعلنا نتوقف معها في النقاط التالية :



لبس الكعب نوعان فمنه العالي فهو يحرم ولا يجوز لأنه ضار بالصحة
وفيه تدليس وهو من التبرج الذي نهى الله عنه وهو عادة من
عادات الكافرات وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله النهي عن
لبس الكعب العالي لما يظهر لبس الكعب العالي عجيزتها بأكثر مما
هو عليه أما العادي المعتاد فلا حرج منه إن شاء الله ..
فتاوى ورسائل ابن عثيمين ج2 ص 828




تركهما أولى لمشابهتهما أحذية الرجال لئلا يشمل لابسته حديث :
( لعن الله المتشابهات من النساء بالرجال )
ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مجلة الدعوة عدد 1757 ص 45
أما مايُشاع من استخدام المعدن أو السلاسل أو الفونيكة
ونحوها تجميلا للحذاء أو الجزم باختلاف موديلاتها فلا حرج
إن شاء الله بل هو جمال وزينة تطلب المرأة
والفتيات وتحرصعليه .
ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مجلة الدعوة عدد 1757 ص 45





 
قديم   #13

*ام جوجو*


رد: انتى وادوات التجميل


انتى وادوات التجميل

<font face="Times New Roman"><font size="3">

الأصل جواز ذلك لإناث أمة محمد eلكن الإشكالية في المبالغ
الباهظة التي تُبذل وتصرف في شراء هذه الأطقم الفاخرة بأنواعها
المختلفة فكثير هنَّ النساء والفتيات اللواتي يلاحقنَ الموضة والموديل
في الذهب خاصة سواء كان الأصفر منه أو الأبيض أو الرمادي
المرصع بحُبيبات الماس أو اللؤلؤ المكنون أو الأحجار الكريمة حتى
أنه حدثتني أحدى النساء عن نفسها أنها تملك ذهبا وألماسا قدرته
بأكثر من 2 مليون ريال وأنها أحضرت لبيتها خزانات خاصة
لحفظها إلى غير ذلك من القصص الغريبة العجيبة التي ظاهرها
الإسراف وباطنها الخوف والقلق .

ولعلنا نتوقف مع مسائل فقهية في المجوهرات



تحرم لأنها صور مجسمة يحرم اقتناؤها واستعمالها والملائكة
لا تدخل بيتا فيه صورة .


فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج12/ص 361


كاللؤلؤ والفيروز والعقيق والزبرجد والزمرد والياقوت والمرجان والماس
ونحوه من الأحجار الكريمة وحلي البحار والخليج فالأصل جواز ذلك
لأن الأصل فيها الإباحة ولا دليل على التفريق بين حجر وآخر
من المجوهرات قال تعالى : ( وتستخرجون منه حلية تلبسونها )
وهذا دليل ما خرج من البحر جميعا .



يجوز للمرأة ذلك وهو نوع من التجمل لكن لا تحركه أمام الأجانب
لتظهر ذلك لهم قال تعالى:
( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )
فتاوى المرأة المسلمة ج1ص469
وفتاوى المرأة ج2ص85 جمع المسند

لا حرج لنساء وهو جائز المحلق منه وغير المحلق


فتاوى اللجنة الدائمة 4140 ج17/ ص 138



لا بأس به لأن الرسول eحرم الذهب على ذكور أمته .


فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11/ ص 101



هي تقوم مقام الذهب والفضة والمجوهرات وقد تُطلى بطبقة من
الذهب والفضة لكي لايصدأ وهي مصنوعة من الجلد أو الحديد
أو البلاستيك وغيره .

وحكمها التفصيل :
1. ما صنع من جلد الحيوانات فعلى حسب طهارة جلود الحيوانات
ويجب أن تعرف المرأة ذلك فلا تشتري ولا تلبس نجسا أثناء فعل
وأداء العبادات والصلوات وأما الجلود الصناعية
فالأصل فيها الإباحة .
2. ما صنع من عظم الحيوانات فحكمه حكم العظام من الطهارة والنجاسة
قال شيخ الإسلام رحمه الله : (الصواب أن العظم والحافر والقر

<font face="Comic Sans MS"><font size="6"><font color="#2e8b57">
<font face="Times New Roman">


اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماماً جاء ذلك في كتاب الله وسنة رسوله
- صلى الله عليه وسلم - مفصلاً تفصيلاً دقيقاً، فوضعت لها القواعد
والضوابط التي تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة، وتناسب أنوثتها من جهة
وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى.
اهتم الإسلام بزينة المرأة ولباسها وزيها أكثر من اهتمامه بزينة الرجل ولباسه
وما ذلك والله أعلم إلا لأن الزينة أمر أساسي بالنسبة للمرأة br حيث إن الله تعالى فطرها على حب الظهور بالزينة والجمال
ولهذا رخّص للمرأة في موضوع الزينة أكثر مما رخّص لرجل، فأبيح لها الحرير
والتحلي بالذهب دون الرجل، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم
"حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم"

فالزينة بالنسبة للمرأة
تعتبر من الحاجيات إذ بفواتها تقع المرأة في الحرج
والمشقة لأن الزينة تلبية لنداء الأنوثة، وعامل أساسي في إدخال السرور
على زوجها، ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها.
وأمر آخر، وهو أن المرأة يجب أن تصان وتحفظ بما لا يجب مثله في الرجل
وهذه الزينة متى فقدت المسار الصحيح والاتجاه المرسوم، صارت
من أعظم أسباب الفتنة والفساد.
فلا غرو أن يهتم الإسلام بزينة المرأة، ويضع لها القيود والشروط في اللباس
والحلي والطيب ونحوها، ويزودها بالوصايا النافعة، والآداب السامية
التي ترشدها إلى الطريق المستقيم، والاتجاه السليم، الذي يكفل سعادتها
ويحفظ لها كرامتها وعفتها. وهذا الباب من أبواب حفظ الإسلام للمرأة. br إن الإسلام رفع شأن المرأة، وأعلى قدرها، وحفظ لها كرامتها، وجعل لها
من الاحترام والتقدير والثواب على العمل الصالح مثل ما للرجل br قال تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحينه
حياة طيبة ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )

أحاطها الإسلام بالستر والحفظ والعفاف ستراً في الملابس، وتحريماً للخلوة br بالأجنبي، وغضا لطرف، وقراراً في المنزل حتى في الصلاة، وبعداً
عن الإزراء بالقول والإشارة، وكل مظاهر الزينة، وبخاصة عند الخروج
لحاجتها، كل ذلك لتبقى المرأة في المجتمع المسلم درة مصونة، لا تطمح فيها
أعين الناظرين، ولا تمتد إليها أيدي العابثين.



 
قديم   #14

*ام جوجو*


رد: انتى وادوات التجميل


انتى وادوات التجميل



هناك توجيهات وصايا في موضوع الزينة دلت عليها النصوص الشرعية، ولا
ريب أن الأخذ بهذه الوصايا والآداب سعادة للمرأة المسلمة، وصلاح
لمجتمع بأسره، وأرجو ألاّ يغيب عن بال المرأة أن امتثال أوامر الشرع تثاب
عليه متى كان ذلك طاعة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - وأن
تركها الواجبات أو فعلها المحرمات يجعلها تستحق العقاب. .






حدد الإسلام شروطاً في موضوع زينة المرأة: كاللباس، والحلي، والطيب
فلابد أن تكون المرأة المسلمة في هذه وغيرها واقفة عند حدود الشرع
تنفذ الأوامر، ولا تقرب النواهي، وهذا من مقتضيات الإيمان، ومن علامات
استقامة القلب والجوارح، وهو دليل على سعادة المرء في دنياه وأخراه.
وفيما شرعه الإسلام الكفاية والمصلحة دون التطلع إلى روافد أخرى
قال تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت
لكم الإسلام ديناً ))








الوقت هو الحياة . . وهو سريع الانقضاء . . وما مضى منه لا يرجع
ولا يعوض بشيء! والمسلم والمسلمة كل منهما مطالب بحفظ وقته، كحفظ
ماله، بل أشد! فعلى المسلم أن يحرص على الاستفادة من عمره، وصرف
وقته فيما يرجو نفعه، وإن قتل الوقت قتل للنفس، لأن الوقت هو حياة
الإنسان. وقد تواترت النصوص في الحث على الاستفادة من ساعات
العمر قبل الفوات.
وإن المرأة التي تمضي الساعة تلو الساعة أمام المرآة، لتجميل وجه، وتسريح
شعر وما إلى ذلك، هي ممن أضاع الوقت، وفرط في العمر، إن الإسلام
جعل الزينة وسيلة لا غاية، وسيلة لتلبية نداء الأنوثة في المرأة، وللظهور
أمام زوجها بالمظهر الذي يجلب المحبة، ويديم المودة، ولكن يجب أن يكون
ذلك بقدر معين في النوع والوقت والمال.
وكم من فائدة تحوزها المرأة لو أنفقت أوقاتاً تقضيها في الزينة أو التجمل المزيف
في فعل طاعة واجب رعاية وحفظ حق، أو عمل صالح, تجد ذخره عند
الله تعالى إذا خلصت نيتها وحسن مقصدها.
وكما أن إضاعة الوقت في الزينة أمر لا يرضاه الإسلام، فكذلك لا يرضى
إضاعته في البحث عن وسائل الزينة، ومتابعة المستحدثات
وكثرة ارتياد الأسواق.







وهذا ضابط مهم أفردته لذلك وإلا فقد يقال أنه داخل في عموم ما قبله
يمنع الإسلام الإسراف في كل شيء . . ومنه الإسراف في
مطالب الحياة. والجري وراء شهوات الدنيا ولذاتها . . مما يسبب فساد
الأمم، وخراب الديار.
ولا جدال في أن ظاهرة الإسراف في الزينة موجودة . . إسراف في
الملابس، إسراف في الحلي . . إسراف في أدوات التجميل . .
إسراف في متابعة المستحدثات المستجدات. والإسلام ينهى
عن ذلك كله. . فهو ينهى عن الإسراف في الأكل، والشرب
وينهى عن الإسراف في الإنفاق .
قال تعالى: ((وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين))
ويذكر – تعالى – من صفات عباد الرحمن: ((والذين إذا أنفقوا لم
يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً ))
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا
في غير إسراف ولا مخيلة"

 
قديم   #15

*ام جوجو*


رد: انتى وادوات التجميل


انتى وادوات التجميل


الزينة المتناسقة مع الفطرة، ومع التكوين العام للمرأة أمر لا يمنعه الإسلام
بل يحث عليه ويرغب فيه، والمرأة المسلمة مطالبة بأن تكون زينتها لشريك
حياتها – وهو الزوج – فعليها أن تظهر أمامه بالمظهر اللائق: في حسن
الملبس، وطيب الرائحة، وحسن العشرة؛ لأن ذلك سبب اجتلاب المودة
بين الزوجين ودوام المحبة والوئام.
ولتحذر المرأة المسلمة من التجمل لغير زوجها، وبذل الوقت لتجميل بشرة
وتسريح شعر، ثم يعقب ذلك خروج لحفلة زواج، أو مناسبة
من المناسبات، ثم هي تهمل مظهرها أمام زوجها، وتبذل أمامه
ولا تبالي بما هي عليه من هيئة رثة أو رائحة كريهة!
هذا من سوء العشرة الزوجية، ومن التقصير في حق الزوج.
وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله:
أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر
ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره"
قال السندي: "تسره إذا نظر: أي لحسنها ظاهراً، أو لحسن أخلاقها
باطناً، ودوام اشتغالها بطاعة الله والتقوى"
فينبغي لمرأة التي ترجو ثواب الله تعالى في رضا زوجها، أن تهتم بمظهرها
وأن يكون لجلوسها مع زوجها وقت الراحة ثياب غير ثياب المطبخ، والعمل
في البيت، وكما تهتم بمظهرها كذلك تعنى بمظهر أولادها، ولا سيما الصغار
من تنظيف ثيابهم وأبدانهم؛ لأن ذلك من أهم الأسباب التي تجلب الراحة
لأب، فيقبل على مداعبتهم، وملاطفتهم، والأنس بهم، وكذلك تعتني
بنظافة بيتها فلا تقع عين زوجها إلا على كل حسن نظيف.

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:55 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0