ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > التربية والتعليم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
فساتين العيد


 
قديم   #1

ام نرمين 2020

:: كاتبة ألماسيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 147823
تاريخ التسجيـل: Dec 2010
مجموع المشاركات: 21,709 
رصيد النقاط : 184

فراشتين متحركات تربية الابناء على احترام الذات!!!


تربية الابناء على احترام الذات!!!

 إن تربية الطفل على احترام ذاته يعني: الصورة الذهنية

إن تربية الطفل على احترام ذاته يعني:
الصورة الذهنية التي يحتفظ بها الطفل في نفسه عن ذاته، وعن مواهبه، وعن قدراته،وعن مدى استقامته، وعن مدى حب أهله له..إن هذه الصورة الذهنية، وهذه الانطباعات، وهذه العقائد الشخصية لدى الطفل هي التي تشكل احترامه لذاته.

لماذا يحتاج أبناؤنا إلى احترام الذات؟

إن تنشئة الأبناء على احترام الذات تجعلهم أبعد ما يكونون عن السلوك السيء والتصرفات المعيبة،
لأنهم - إذ ذاك- معتدون بأنفسهم كثيرًا بدرجة كافية لترفعهم عما يشينهم.
ويمكّنهم هذا الخلق من استكشاف قدراتهم الخلاقة، ومواهبهم، ومهاراتهم ويعلمهم المثابرة،فيستطيعون استعادة توازنهم مرة أخرى بعد مواقف الإخفاق أو الفشل كما يكسبهم القوة التي يواجهون بها مصاعب الحياة، وتحديات المستقبل ويكسبهم اتجاهات إيجابية نحو أنفسهم وحياتهم.

أهم سمات الطفل الذي لا يشعر باحترام الذات:

• الخجل:
الطفل الذي لا يحترم ذاته خجول، يتهيب الدخول أمام الضيوف،ويرفض تقديم التحية لهم، ويرفض الدخول على الناس المجتمعين في المناسبات إذا طلب منه أن يسلم عليهم.

• التردد:
يتردد كثيرًا حين يطلب منه اتباع أسلوب جديد، أو القيام بعمل لم يألفه من قبل، فأي تغيير يطلب منه يرتبك منه ويتردد ويخاف، والسبب أن الثقة بالنفس هي جزء من احترام الإنسان لنفسه،وهذا الطفل مفتقر لها.

• الاعتماد على الآخرين:
والطفل الاعتمادي يفتقد روح المبادرة، وتراه يعتمد على أبويه في أبسط القرارات، ويسألهما في أمور هي من صميم مسئولياته: هل أختار لون الدفتر كذا أو كذا؟، هل أذاكر الآن أو أنام؟إن اعتماده في كل شيء على أهله، وكأنه لا رأي له في شيء من الأشياء دليل على أنه لايحترم نفسه بالقدر الكافي، ولسنا ضد مشاورة الأبوين،ولكننا ضد انسحاق الشخصية والاعتماد على الآخرين في كل شيء.

• كراهية النقد:
من سمات هذا النوع من الأبناء كراهية النقد،فحين يوجه إليه أحد والديه أو أساتذته أو أقربائه يشعر بالخزي والعار،وينتابه شعور بالانهيار ويتمنى انتهاء الموقف بأقصى سرعة، فهو حساس جدًا للنقد، بينما الطفل الذي يثق بنفسه يتقبل النقد، وبالاعتراف بالتقصير إذا كان الناقد محقًا أو الدفاع عن النفس وشرح موقفه إن كان الناقد غير محق في انتقاده له.

• الخوف من الإخفاق:
يخاف دائمًا من الإخفاق والفشل، وهذا الخوف يدفعه للانطواء، ويدفعه إلى عدم المبادرة،أو المحاولة، فهو يفضل أن يبقى في الظل في الصفوف الخلفية..! ولذلك نجد كثيرًا من الأولاد غير المهتمين بدراستهم
لا يفضلون أبدأ أن يجلسوا في مواجهة الأساتذة، أو في الصفوف الأمامية،بل يختارون دائمًا الزوايا والصفوف الخلفية، ولا يحبون أن يوجه إليهم أي سؤال..!

وحين يخفق الطفل الذي لا يحترم ذاته فإن هذا الإخفاق يسحقه،وبعضهم قد يترك الدراسة بسبب توبيخ أو تعليق سلبي من بعض أساتذته، نعم ليس لديهم قدرة على مواجهة الصعاب،أو الأزمات، ويتوجسون من الصعاب بشيء من التهويل، وكأن كل مصيبة هي القاصمة التي ستقصمهم، وتقضي عليهم..!

• المبالغة في التفوق على الأقران:
هذا الطفل يكون اهتمامه بأقرانه مبالغ فيه، بحيث يصير أقرانه هم شغله الشاغل، وإذا نقصت درجاته في إحدى المواد درجة أو درجتين بكى وغضب وشعر بأنه محطم، حتىلو كان ترتيبه الأول أو الثاني على صفه الدراسي..! وربما كانت معاناته الشديدة تلك بسبب شعوره بالنقص والذي دفعه لأن يتخذ التفوق
الدراسي أداة للتعويض، وليس من أجل مميزات التفوق الدراسي الأخرى.

• الحاجة إلى الدعم:
لأن هذا الطفل ضعيف الثقة بالنفس، فهو يشعر دائمًا بالحاجة الماسة إلى الدعم،وإلى المساندة، كما يكره المغامرة ويطلب المساعدة ممن حوله في كل ما يهمّ للقيام به من شئونه، وفي أسهل الأمور وأبسطها، خاصةً من والديه أو إخوته الكبار.

• القلق من آراء الآخرين:
هؤلاء الأطفال لديهم قلق دائمًا بشأن الصورة الذهنية التي رسمها عنهم الآخرون، وأحدهم قد يسأل نفسه: يا ترى إذا رآني الناس في المكان الفلاني ماذا يظنون بي؟ يا ترى إذا لبست هذا الثوب فماذا سيقولون عني؟ بينما الذي يحترم نفسه ويقدرها لا يهتم كثيرًا بآراء الناس؛ لأن له معايره الشخصية،
وله قيمه، وله رؤيته، فهو يأخذ آراء الناس فيه بعين الاعتبار دون أن تكون هي الموجّه والمحرّك لتصرفاته.

عزيزي المربي..
إنّ الطفل يشعر غريزيًا بأن له قيمة وكرامة، وعلى المربي أن يراعي أهمية هذا الشعور الفطري وينمّيه، لأنه ينأى بالطفل عن القبائح،ويحمله على أن ينزّه نفسه عنها، ويجعله يقبل على الفضائل ويرضاها لنفسه، ويعيش حياته متمسكًا بقيمه فخورًا بها، لا يتنازل عنهاولا يزايد عليها.

ومن أهم جوانب تنشئة الأبناء على احترام الذات والتي يوصي بها خبراء التربية:

• تنمية ثقة الطفل بنفسه:
الثقة تولد لدى الطفل شعورًا بعزته وافتخارًا بتربيته وقيم أسرته، ومن ثم احترامًا لنفسه ولأسرته ولقيمه التي تربى عليها، وتلك المشاعر من شأنها أن تجعل الطفل داعية لمبادئه، مدافعًا عنها بكل قوة وعزة وافتخار،مما يقوي ثباته على المبادئ، ومناعته ضد الاستسلام لإغراءات الفساد والانحراف والجريمة.

• توجيهه لأن يعرف أهدافه ويسعى لتحقيقها:
الطفل الذي يحترم ذاته صاحب هدف وغاية واضحة في ذهنه، فهو يعرف لماذا خلق؟ ولماذا جاء إلى هذه الحياة الدنيا؟ وما هي غايته التي يسعى إليها؟
بدايةً من الهدف الأسمى الكبير وهو عبادة الله تعالى، وانتهاءًا بكل ما يعرض له من أعمال مثل: لماذا يذهب إلى المدرسة؟ ولماذا يقوم بدور معيّن في الأسرة؟لماذا عليه أن يجتهد ويتفوق؟

وتمثل الهدفية نوع من العزم والتصميم وتقييم الجهد المبذول،وبفقدان الطفل لمعرفة الأهداف الطويلة والقصيرة المدى، يصاب بالحيرة واللامبالاة ومن ثمّ الشعور بالحوار، وتدني احترام الذات.

• توجيهه إلى اكتشاف مواهبه وقدراته:
ويسعى الوالدان لملاحظة واكتشاف تلك المواهب مبكرًا وتنميتها، وإشعار الطفل بقيمة تلك المواهب، وأن الله تعالى يمنح كل إنسان قسط من المواهب والقدرات التي تميزه عن غيره،وأنه يمتلك بالفعل من المواهب والقدرات ما لا يمتلكها غيره، وأن عليه أن ينميها ويحافظ عليها.

• لا تسمح له بتقمص الآخرين:
على المربي ألا يسمح لطفله بالاسترسال في مقارنة نفسه بالآخرين بشكل سلبي،بأن يقول
(فلان أفضل منّي، أو أنا فاشل!، أو أنا غبي لا أفهم هذه المادة).

أو أن يغرق في تقليدهم وتقمص أدوارهم، فضلًا عن أن يقوم المربي نفسه بوضع الطفل في تلك المقارنات السلبية التي تحطم تقديره الشخصي لذاته

أعزائي المربين والمربيات:
إن إخفاقنا في جعل أبنائنا يحترمون أنفسهم ويقدرون ذواتهم هو أمر سيء جدًا، لكن الأسوأ منه هو أن نسهم نحن وبغير قصد في تدمير احترام الطفل لذاته وفي تقديره لها، فالطفل الذي يرى لنفسه قيمة وأهمية وشرفًا لا تتحطم شخصيته، ولا يندفع للإنحراف الذي يريق ماء وجهه، ويحط من قدره أمام نفسه وأمام المحيطين به، وهذا الاحترام لذاته يعتبر الطاقة التي تدفعه للإنجاز والاستغناء عن الغير بالاستقلال والاعتماد على النفس،والقدرة على اتخاذ القرار والإقدام والشجاعة.

وأخيرًا..
إنّ أمتنا ..أمة الإسلام في أمسّ الحاجة إلى أن يكون لدى صغارها الطموح والمبادرة والاستقلال والاعتماد على النفس..
فنحن لن نستطيع أن نبني أمة قوية إلا من خلال أفراد أقوياء.
وإن احترام النفس، وتقدير الذات من أهم مقومات القوة لدى أحبابنا الصغار.


التي يحتفظ بها الطفل في نفسه عن ذاته، وعن مواهبه،
م/ن

مواضيع ذات صلة
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
التربية على حب النبي صلى الله عليه وسلم
احترام الذات بين الزوجين
فتح حساب لاحترام الذات
كيف تكسبون ود المعلم واحترامه ؟ //
كيف تعلمين طفلك احترام ملكية الغير!
كيف نطور احترام الذات؟!
الصداقة الحقيقية، احترام الذات والثقة بالنفس



 
قديم   #2

∫ ≈دلوعه وماتنصاد≈ ∫


رد: تربية الابناء على احترام الذات!!!


تربية الابناء على احترام الذات!!!


 
قديم   #3

!!*ميوس*!!


رد: تربية الابناء على احترام الذات!!!


تربية الابناء على احترام الذات!!!

يسلمؤوؤ يالغلآأإ~

 
قديم   #4

Ξقمر♥في♥هيئة♥بشرΞ


رد: تربية الابناء على احترام الذات!!!


تربية الابناء على احترام الذات!!!

جزيت كل الخير

 
قديم   #5

ام نرمين 2020


رد: تربية الابناء على احترام الذات!!!


تربية الابناء على احترام الذات!!!


 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:24 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0