|
#1 | |
:: كاتبة فضيّـة :: |
كأنّ شوقاً حواني ،، ثم شَتّتني !!
ما للهوى !! يغتالُ فرحتنا يجتاحُ بهجتنا ،، يرتادُ نادينا ما للهوى يستهوي صرخَتنا يَستَعْذِبُ القلب وحلاً جُلُّهُ طينا كم شوّهَ الحُبُّ أحياناً براءَتنا وعلّق القلبَ حيناً بالرياحينا يا للهوى !! كم قادَ ضِحْكَتنا نحو الهلاكِ لذبحٍ دونَ سكينا تقطّرَ الدّمعُ سيلاً من مباسِمِنا فكم بَكينا , حبيباً ،، قلّ يأتينا تنهيدةُ الشّوقِ تُبكيني وتُرهِقُها والقلبُ يبكي دماءً .. ثُمّ يُبكينا قد صارَ قلبي كأشّلاءٍ مُمزّقةٍ كأنّ حُبّاً مضى ما عاد يَعنينا كأنّ شوقاً حواني ،، ثم شَتّتني ألقى الهُمومَ على قلبي ملاينا جاءَ الحبيبُ يُهاتِفْ قلبَ عاشِقِهِ سيلٌ من الشّوقِ يجتاحُ الشرايينا ضمّت فؤادي على صوتٍ به ألمٌ وقالت : اصمد ولو لجل المُحبّينا فمات قلبي وصاحَ الخِلُّ يا أسفي خُذني فِداكَ إلى لحدٍ ،، يوارينا ما لحوادث ،، تدنو من سعادتِنا أناالمُصابُ هنا ،، أين المُعزّينا ؟ مواضيع ذات صلة |