|
#1 | |
㋡الادارةツالعامة㋡ |
قصيده .......ماكل من ترك الطعام بصائم ........
رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ منقول وباذن الله يعجبكم عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ *** فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم *** مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ *** أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم ***ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم *** سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ الصومُ جُنَّةُ صائمٍ من مَأْثَمٍ ***يَنْهى عن الفحشاء والأوشابِ الصومُ تصفيدُ الغرائزِ جملةً *** وتحرٌ من رِبْقةٍ برقابِ ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ *** وأُخُوَّةٍ وقرابةٍ وصحابِ ما صامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ *** أو قالَ شراً أو سَعَى لخرابِ ما صامَ مَنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَلَّ بالأَخلاقِ والآدابِ الصومُ مدرسةُ التعفُّف ِوالتُّقى *** وتقاربِ البُعَداءِ والأغرابِ الصومُ رابطةُ الإخاءِ قويةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْلِ والأصحابِ الصومُ درسٌ في التساوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ شهرُ العزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتعابِ ما كلُّ مَنْ تَرَك الطعامَ بصائمٍ *** وكذاك تاركُ شهوةٍ وشرابِ الصومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ *** لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ والأصحابِ صامَ النبيُّ وصحْبُهُ فتبرّؤوا *** عَنْ أن يَشيبوا صومَهم بالعابِ صَقَلَ الصيامُ نفوسَهم وقلوبَهم *** فَغَدَوا حديثَ الدَّهرِ والأحقابِ صاموا عن الدنيا وإغْراءاتِها*** صاموا عن الشَّهَواتِ والآرابِ سارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً *** فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحابِ هم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لهم *** قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه *** يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المحرابِ أكرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً *** بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنجابِ م ن ق و مواضيع ذات صلة |