|
#1 | |
عضوة شرفية |
وأنتهيتُ انا على يديك!!
قدمت لك الإختيار..وطلبت منك أن تختار وبهدوء شرحت لك.. إما هذا ..أو ذاك؟ وأوضحت لك أن هذا الإختيار ذو حدين الأول فيه حياتي والثاني فيه مماتي!! وكُنتُ متأكده انك لم تشعر بأهمية قرار إختيارك بالنسبة لي. فحديثي معك كان هادئاً وبسيطاً كُنتُ اعرض عليك الأمر كأنه لايعنيني! رغم أني في داخلي كانت أوردتي كلها تنزف. الا أني لم أشأ أن أُأثر عليك أو أشرح لك أو أُعلق على عواقب قرارك! وهكذا.. انتهيتُ أناعلى يديك؟ لقد أخترتها هي لتكون لها..وتكون لك. والفرق بيني وبينها انها تُحبك كياناً وجسماً ملموساً أما أنا..أُحبك روحاً وعقلاً وقلباً لذلك لن أقبل معي فيك شُركاء!! لم أبكي. لم أُعارض. لم أصرخ. مات الإحساسُ فيّ وأنشل فكري.. وكان الله في عون المتحرك المشلول!! قرارك أراحني فمعناه أني لن أُفاجأ يوماً بأنك تخدعني فأنساك وأنسى حُبك!! قرارك حماك وحمى حُبي لك في داخلي. لأني لاأُريد لهذا الهوى أن يتشوه يوماً في نظري! فإني أبكي الآن ليس الماًمنك أوغضباً عليك إنما.. ابكي على حظي الذي خان! وقلبي الذي قُدر لهُ الحرمان في هواك! وبعد ان قرأتُ في عينيك موتي وسمعتُ من بين شفتيك نهايتي أدركتُ انهُ.. جاء مغيب شروقي في حياتك؟؟؟؟؟ لآمست إحساسي مواضيع ذات صلة |