|
#7 | |
|
رد: القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة
••~ الحلقة السابعة ~••
الحل يبدأ من هنا انتهينا الحلقة الماضية عند هذا الحل الذي اقترحته أسماء لحل مشكلة سامية ترى ما هو الحل؟ هذا ما سنعرفه في هذه الحلقة أسماء : الحل هو غادة ! شروق باستغراب : غادة ............. غادة مين ؟ ندى : مم ................. انتى قصدك على غادة فولى اللي في علوم ؟ أسماء : بالظبط يا ندى هي دي الحل ندى : إزاى يعنى ؟.......... فهمينا أسماء : هفهمكم كل حاجة اصبروا بس شوية هتصل بيها أشوفها فين أسماء : السلام عليكم ......... إزيك يا دودو عاملة إيه .............طب الحمد لله انتى فين دلوقتى يادودو.......خلاص إحنا جاينلك عند القسم........آه معايا ندى وأخت تانية اسمها شروق …..عند القسم اتفقنا ، يلا سلام شروق : أنا مش فاهمة حاجة أسماء : تعالوا الأول نجيب الأكل ونعمل حساب غادة وهقولكم على كل حاجة شروق : ماشى يلا في طريق الذهاب إلى غادة أسماء : بصوا الحكاية إن غادة ماشاء الله بليغة جدا ، سبحان الله كلامها بيدخل القلب على طول و..... شروق : آه هتخليها تكلم سامية يعنى أسماء : لا يا شروق مش بالظبط اصبري هفهمك شروق : طيب كملي أسماء : غادة دي أنا اتعرفت عليها في مسجد تجارة كنت روحت أصلى مرة هناك في أول السنة وقالت موعظة جميلة جدا جدا عن بداية العام الدراسي وإزى نتجنب الفتن والفرق الدينية اللي في الجامعة وحاجات كتيرة جدا شروق : ها كملي أسماء : أنا قلت سامية مش هتقبل كلام منى ولا من ندى علشان كده قلت غادة هي اللي تقدر تكلمها شروق : يا بنتي ازاى هتكلمها وانتى قولتى إنها مش هتكلمها ؟!!!!!!!!!! أسماء :هو فيه حل بفكر فيه يارب ينفع شروق : حل إيه ؟ أسماء : لما نشوفها بس الأول ندى : هي قالتلك هتستنانا فين ؟ أسماء : أهى هناك أهى أسماء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....إزيك يا قمر ؟ غادة :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....إزيك انتى يا أسماء إزيك يا ندى عاملين إيه ؟ ندى : الحمد لله تمام ... أحب أعرفك على شروق بنت زى العسل معانا في الدفعة غادة : إزيك ياشروق .... نورتى قسم النبات شروق : شكرا لذوقك ياغادة القسم منور بأصحابه ندى : يالا ياجماعة بقى تعالوا ناكل ونتكلم غادة : طيب تعالوا في مكان هادى شوية نعرف نأكل فيه ونتكلم وبعد الفراغ من تناول الطعام أسماء : بصى يادودو المشكلة هي إن فيه أخت لينا على علاقة بشاب والشاب ده كان سبب في أنها رفضت تغير حجابها للأحسن بعد ما خلاص كانت راضية غادة : لا حول ولا قوة إلا بالله أسماء : فاكره موعظة أول السنة غادة : طبعا ........مالها الموعظة ؟ أسماء : أنا عاوزاكى تعملي موعظة زيها في نفس المسجد عن علاقة الأولاد بالبنات في الجامعة وقصص الحب الوهمية دية غادة : من عنيا يا حبيبتي مادام الأمر فيه خير أنا مستعدة أساعد معاكم ندى : بس فيه مشكلة غادة : إيه هي ؟ ندى : إزاى هنجيب سامية من آداب عشان تصلى في مسجد تجارة وهى أصلا مش هتقبل تتكلم معانا وهتهرب مننا أسماء : دي فعلا مشكلة بس أنا الحمد لله لقتلها حل مع شروق شروق : معايا أنا ......... إزاى ؟ أسماء :الموضوع كله يتوقف على توفيق ربنا ثم عليكى انتى يا شوشو، بصى الحكاية كلها إنها أنتيمتك انتى وهتقبل منك أى كلام ..... المهم بعد بكرة إن شاء الله هيكون فيه محاضرة لغاية قبل الظهر ومحاضرة بعد العصر معنى كده إنك ممكن تصلى الظهر انتى وسامية في مسجد تجارة مع غادة شروق : طب ثواني .... إزاى هخلى سامية تصلى معايا في مسجد تجارة ؟ أسماء : مم ممكن تقوليلها تعالى نصلى فى مسجد تجارة أكبر من بتاعنا وأهو تجديد بردوا ونتمشى شوية نشم نفسنا …..أى حاجة يا شوشو بقى ندى : طبعا أى حاجة بس بدون كذب ماشى شروق : طبعا أسماء : وأنا إن شاء الله هرد على رسالتها دى عادى خالص وانتى ياغادة جهزي نفسك كده شروق : طبعا هتكونوا موجودين فى المسجد أسماء : لا طبعا مع إنى نفسي أكون موجودة بس مش هينفع ، إحنا لازم نصلى عندنا في آداب، يمكن ده يكون سبب فى إن سامية تيجى معاكى ... اتفقنا غادة : إن شاء الله تمام متقلقوش أنا كده كده كنت بعمل زى نظام مبسط عن الموضوع ده فى المنتدى وده هيساعدنا كتير أسماء : ربنا يبارك فيكى وفى المساء .... جلست أسماء تعد الرسالة لسامية وكان نصها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي المرسلين صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إزيك يا سامية……أنا لما قريت رسالتك زعلت جدا جدا إن الكلام ده يطلع منك رغم إنك كنتى متحمسة وخصوصا بعد ما كلمتك المرة اللي فات مش عارفة إيه اللي غيرك كده ؟ يمكن الأسباب اللي انتى كاتباها دي هي اللي غيرتك كده بس أنا هوضحلك الحكاية كلها انتى قولتى إن تغيير الحجاب هيقل من جمالي ومش هيخلينى أنيقة ، بالعكس يا سامية فى كتير من المحجبات بيكونوا أجمل بكتير بالحجاب بالذات بقى لما الإيمان يدخل قلبهم .. يالله شعور جميل قوى تلاقى كده وش الواحدة منور تعرفي ليه ؟ عشان هما عارفين إن الجنة سلعة الله الغالية ، وإن الجنة محفوفة بالمكاره والنار محفوفة بالشهوات فمتفتكريش إن الطريق لربنا سهل وممهد لأ ياسامية القوة الحقيقية إنك تتخطى كل العقبات ديه عشان توصلي لربنا ولسان حالك بيقول " وعجلت إليك ربِّ لترضى "يارب تكوني فهمتينى أما بخصوص إن الحجاب ده هيمنعك من الشغل أنا معاكى ممكن متشتغليش في بعض الأماكن، بس ممكن برضه تلاقي شغل في أماكن أفضل ترضي ربنا بس حتي لو هيمنعك من الشغل في أماكن معينة فده أحسن بكتير من فقدان رضا الله عز وجل وفقدان الجنة والحياة الأبدية ومش معنى فقدان الشغل يعنى فقدان الرزق ابن آدم ياسامية مش بيموت غير لما يستوفى أجله ورزقه ، ده ربنا يا سامية ضمن الرزق للمسل والكافر ، فهل ده معناه إنه مش هيرزقك وانتى بتطيعيه ؟؟؟؟ لأ طبعا أما ياستى بخصوص إنك ممكن تقلعيه بعد ما تلبسيه.. إوعى يا سامية تفكري في كده ، دي الدنيا كلها بما فيها من متع كتيرة ومتنوعة لا تساوى عند الله جناح بعوضة مهما زاد جمالها ، شفتي يا سامية جناح بعوضة فحرام عليكى تبيعي الجنة بحاجة أحقر من جناح بعوضة وبعدين محدش فينا ضامن عمره يا سامية ، الموت بيجي فجأة ، وساعتها يبقي خلاص كل حاجة انتهت، مفيش حاجة في الدنيا هتنفعنا لما نيجي نقابل ربنا إلا أعمالنا اللي عملناها عشان يرضي عننا أما موضوع الجواز ده……… وهنا ارتفع رنين هاتفها المحمول أسماء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... إزيك يا شوشو شروق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... الحمد لله تمام بقولك أنا اتصلت بطنط والدة سامية وعرفت منها إن سامية مافتحتهاش فى الموضوع ده ولا أخدت رأيها أصلا أسماء : لا حول ولا قوة إلا بالله وكمان بتكذب ، ده أنا قاعدة بكتب ليها رد على رسالتها شروق : أنا لما عرفت مصدقتش أسماء : متقلقيش خير إن شاء الله وبعد انتهاء المكالمة .. عادت أسماء لتكمل الرسالة وهى لا تصدق إن سامية كذبت عليها أما بخصوص موضوع الجواز ..ده يا سامية بتاع ربنا ما انتي ممكن تعرفي شاب وتحبوا بعض وبعد كده كل واحد يروح لحاله وشوفي بقى لمس إيديك كام مرة ؟ ودق قلبك ليه كام مرة ؟ وفى الآخر مالكمش نصيب ، وبعدين زي ما قلتلك تقدري تحافظي علي لبسك الحجاب الصح وفي نفس الوقت مش تكوني مبهدلة ولا حاجة ، ويا ستى الجواز في الوقت ده نصيب ورزق، ما أنا أهو مخطوبة وأنا كده الحمد لله أنا شايفة إن العذر ده عذر وحش قوى يا سامية يعنى انتى ترضى تظهري مفاتن جسمك وتغضبي ربنا عشان تتجوزي ؟ أنا عارفة إنك أذكى من كده أما بخصوص بابا وماما أنا شايفة الموضوع مش صعب ولا حاجة ، لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق وعلى العموم سيبى الموضوع ده عليا أنا أما بقى موضوع الاحترام يا ستي، أنا عارفة إنك محترمة ياسامية، بس شوفي وانتي ماشية في الشارع كام واحد بيبصلك بصة مش محترمة ، ده يستاهل إنك تغضبي ربنا وتسيبيه يتمتع بالنظر لجسمك؟ عارفة يا سامية ساعات لما تشوفي واحد بيبص لواحدة بصة مش محترمةكده تقولي في نفسك .. لو كانت البنت محترمة مكانتش هتسمح لواحد زي ده يبص لها كده وأنا محبّش أبدا حد يقول عليكي كده يا سامية، ولا انتي تحبي كده ما تسمحيش لحد يفكر حتى يقول عليكي كده وعلى العموم ياسامية دي نصيحة منى، أنا لما اتحجبت كده مفكرتش غير فى الجنة وان اللي بعمله ده بيرضى ربنا ، تخيلي كده جنات تجرى من تحتها الأنهار ياه شوفي ملك في الجنة أد إيه حاجة تخلى الواحدة تتمنى تدخلها دلوقتى وعلى العموم ده مقطع حلو اسمعيه hijab.flv.zip ودي أنشودة لأحمد أبو خاطر جميلة فلاش : فليقولوا عن حجابي يا ريت يا سوسو تكوني فهمتي كلامي ومعلش طولت عليكى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تري كيف ستصرف شروق ؟ وكيف ستجعل سامية تصلي معها في مسجد تجارة؟ هل ستوافق سامية علي الذهاب بهذه البساطة ؟ وهل ستنجح غادة في مهمتها ؟ هذا ما سنعرفه معا في الحلقة القادمة بإذن الله تعالي |
#10 | |
|
رد: القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة
••~ الحلقة العاشرة ~••
على حافة الخطر رأينا في الحلقة السابقة ما فعلته سامية حينما طرحت قلبها وحبها جانبا لأنهما يقفان أمام طريق الرحمن ...... ورأينا كيف تعاملت مع هذا الموقف بكل ثبات ......... ولكن دعونا نتساءل هل تستطيع الثبات أما إلحاح معتز ؟..... لنري ماذا حدث.. بعد تناول عزومة سامية شعر الجميع بسعادة غامرة بما فعلته سامية وأخذ الجميع يحيها على ما قامت به ... وفى طريق عودة سامية وشروق دار هذا الحوار شروق : إحكيلى بقى يا سوسو على اللي حصل بالتفصيل الممل سامية : ههههههههههه .......... ليه يعنى ؟ شروق : يلا بقى وبلاش رخامة سامية : بصى ياستى الحكاية كلها كانت صعبة عليا قوى قوى قوى بس كلام غادة فوقني وخلاني أعرف راسي من رجليا ....... وأنا لما أخدت القرار كنت مش حاسة إنه صعب بالعكس حسيت إنه سهل جدا ، ولما دخلنا الجامعة وقولتلك إني رايحة كان الموضوع عادى بس لما شفته وقربت أكتر كنت حاسة إنى بموت وقلبي بيدق جامد وسبحان من خلاني اتشجعت وقلتله زى ما حكيتلكم ومشيت .. وأنا راجعة كنت بقول يارب أختفى أو يطلع لي جناحين وأطير أو الأرض تنشق وتبلعني ....، كنت خايفة إنه ينادى عليا أو يجى ورايا .... بس الحمد لله شروق: الحمد لله......... يعنى معنى كده مفيش معتز ؟ سامية : إن شاء الله .... إدعيلى إنتى بس إن ربنا يثبتني شروق : ربنا يثبتك يا قمري .... بس فيه حاجة تانية سامية : همم .... إشجينى شروق : يعنى معقول بين يوم وليلة كده خلاص كده ؟ سامية : بصى يا شوشو أنا منكرش إني لسه بحبه ، بس مش زى ما كنت الأول ، الوضع بقى مختلف جوايا ، ويمكن مع الأيام هنسى خالص ، بس أنا نفسي يتقدملي وساعتها لو عملها هعرف إنه كان بيحبنى بجد شروق : إن شاء الله لو كان فيه خير ليكى ربنا هيخلهولك أحسن زوج في الدنيا ولو مفيهوش خير ليكى ربنا يرزقك باللي أحسن منه سامية : يارب يا شوشو وفى المساء جلست سامية كعادتها أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بها ..... وفتحت بريدها وجدت رسالة من معتز ... وكان نصها إزيك يا سامية ........ أظن إنك هديتي دلوقتى ....... أنا مرضتش أزعل منك وقلت أكيد إنتى مضحوك عليكى فقلت أسيبها لغاية ما تهدى خالص عشان تعرف تفكر أنا عاوز أعرف إيه الحكاية بالضبط ؟ مرة واحدة إتغيرتى وجيتى تقوليلي كل واحد في سكة ........ أنا كنت حاس إنك ساعتها بتدبحينى ولما مشيتي كل اللي عملته إني قعدت أبص عليكى وإنتى ماشية ... أنا بحبك بجد ومش عارف أقولك إيه تانى ؟ ........ يابنتي ماأنا ياما وريتك بنات لابسه زيك كده وعادى يعنى مش بتسيب اللي بتحبه ما يمكن ربنا يهديه على إيدها ........ أنا عارف مين اللي مأثر عليكى أكيد أسماء صح؟ ........ ياربى عليها أنا مش بطيقها أصلا حاس إنها عاوزة تمسك سيف وتقطع رؤوس كل اللي بيحبوا بعض ، حاجة غريبة قوى هي مالها هي ........ اللي بتعلمه دا عدى عليه الزمن وفات .... وقتها غير وقتنا خالص .... أنا عارف إنك عاقلة وهتقدرى تعرفي مين اللي بيحبك بجد ........ وأنا مستني ردك عليا وأنا متأكد إنك هتصلى بيا إمتلأت عينا سامية بالدموع ودق قلبها بعنف ولم تلاحظ أن غادة وأسماء يحدثونها وأغمضت عينها ورفعت رأسها إلى السماء وقالت " يارب " ثم ما لبثت أن أعادت فتح عينيها ونظرت إلى الشاشة فتنبهت لكلام غادة وأسماء سامية : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....... معلش ياغادة إني اتأخرت عليكى في الرد ........ ثواني هعمل إضافة لأسماء معانا عشان هي بتكلمنى بردو أسماء بعد إضافتها للمحادثة: إيه يابنتى فيه إيه أنا بكلمك وإنتى مش بتردي عليا ليه ؟ سامية : معلش ياجماعة أصل معتز بعتلي رسالة فكنت بقراها غادة : رسالة إيه ؟مش انتو خلاص كده سامية : أنا هبعتهالكم وأنتم قولولى أعمل إيه ومتزعليش من اللي مكتوب يا أسماء أسماء بعد رؤيتها الرسالة : ربنا يسامحه ......... طب إنتى شايفة إيه ؟ سامية : مش عارفة أعمل إيه ؟ غادة: مم ......... بصى ياسوسو الحكاية بسيطة خالص سامية : إزاى يعنى ؟ غادة : إنتى لما عملتي كده كان إيه قصدك ؟ سامية : كان قصدي إني أبعد عن حاجة عاملة عقبة أدام طريقي لربنا غادة : الله ينور عليكى يا قمر .........الحكاية زى ما هي متغيرتش حتى ولو بعت مليون رسالة مش هتأثر فيكى لأنك حاطة أدامك هدف وهو رضا ربنا عليكى وإنتى عارفة إن اللي بتعمليه ده حتى ولو كان فيه تعب قلبك دلوقتى فيه رضا ربك ......... وتأكدي إن الموضوع في الأول بيبقى صعب شوية بس بعد كده هتلاقيه عادي جدا وهيضيع تماما أي أثر ليه ......... طب أنا هقولك على حاجه تعمليها وتأكدي إن كلامي صح سامية : حاجة إيه .؟ غادة : خليكى على موقفك ده فترة أسبوعين مثلا وشوفي رده هو إيه ؟ أسماء : أنا يا سوسو هشرحلك قصد غادة ......... اللي بيحب بجد لما يحس إن اللي بيحبه هيضيع منه بيحاول يوصله ويتمسك بيه بكل طريقة ......... فلو كان معتز بيحبك بجد بعد الفترة دية هيتقدملك .. إنتى قولتيلى إن ظروفه عادية مش مهم، المهم الخطوة نفسها ولو كان حب شهوة هتلاقيه دور على غيرك غادة : تمام كده أنا ليا كذا أخت عملت كده وكانت النتيجة إن اللي كانوا فاكرين إنهم بيحبوهم شافوا غيرهم .......ده يمكن كتير منهم شافوهم في أوضاع غير أخلاقية والعياذ بالله سامية : ياه بجد ؟ أسماء : ده جزء من الحقيقة يا سامية ........ حب الجامعة عمره ما كان مقياس للحب الحقيقي ودليلي على كده شوفي كام قصة حب في الجامعة تعرفيها و كام قصة فيهم تمت على خير وارتبطوا سامية : قليل أوى أوى غادة : طب يا حبيبتي ما أهو الدليل قدامك أهو واضح ، إيه بقى اللي مخليكى مش ثابتة سامية : يمكن عشان الحكاية لسه في بدايتها زى ما بتقولوا أسماء : طب بصى كان فيه درس للدكتور حازم شومان اسمه " علاقة بريئة " اسمعيه هيفيدك جدا بجد أنا هبعتلك اللينك أسماء : وده كمان فلاش جميل قوي .. طريق الإسلام سامية : هسمعه إن شاء الله ، ربنا يبارك فيكم وفى الصباح تقابل الجميع سامية : على فكرة يا أسماء الدرس كان حلو جدا جدا أسماء : الحمد لله المهم ميبقاش فيه بس تانى سامية : يعنى إيه ؟ أسماء : يعنى مفيش.. بس أنا عارفة ..بس أنا فاهمة.. بس أنا مقتنعة بس سامية : هههههههههههه لا متخافيش ، إن شاء الله خير ثم قالت في نفسها : ربنا يستر في اللي جاي تري ماذا ستفعل سامية؟؟ هل تستطيع أن تظل علي ثباتها؟ هل ستفكر في أمر آخر ؟ انتظروا المفاجأة التي تحملها الحلقة القادمة |