ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة يوجد هنا القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #6

مصممة أزياء إسلامية


رد: القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة


القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة

••~ الحلقة السادسة ~••

••~ الحلقة السادسة ~•• ضيف لم يكن في الحسبان انتهت ضيف لم يكن في الحسبان ••~ الحلقة السادسة ~•• ضيف لم يكن في الحسبان انتهت


انتهت الحلقة الماضية بحدوث أمر لسامية كان من شأنه أن يطيش بما قامت به أسماء وندى وجعل سامية في حالة كبيرة من الاضطراب
ترى ما هو ؟
هذا ما سنعرفه في هذه الحلقة



وقفت سامية في شرفتها تعيد ما دار من مناقشات مع أسماء وندى حول الحجاب وهل هي حقا قد اقتنعت واطمئن قلبها لهذا الأمر ؟

أم أنها لا تزال رافضة وإن أبدت اقتناع ظاهري ؟

وفى أثناء إبحارها في أفكارها سمعت رنين هاتفها فأخرجته لتجد أمامها اسم قد أغفلته من حساباتها دون قصد ولم تضعه في الحسبان .........إنه معتز "حبيبها "



سامية : ألو ....... أيوة يا معتز إزيك ؟

معتز : الحمد لله إزيك إنتى يا سمسمة

سامية : تمام

معتز :إيه يا بنتي انتى مشيتي على طول يعنى رغم إني قولتلك إنى عاوزك .....وكل ما أتصل بيكى تليفونك مغلق ...إيه الحكاية؟

سامية : أبدا والله أنا روحت صليت الظهر وبعد كده قعدت أتكلم شوية مع أصحابي لغاية العصر فصلينا ومشينا

معتز: ياه لغاية العصر !......إيه هو الموضوع بقى اللي أهم منى

سامية : أبدا والله ....لا أهم منك ولا حاجة

معتز : طيب يا سمسمة .. إيه بجد الموضوع المهم قوى ده

سامية :عادى يعنى

معتز : مم.......الظاهر إن الحكاية فيها حاجة ... تعالى على الميل
عشان أنا حاس الموضوع هيطول

سامية : حاضر



ومع انتهاء الاتصال شعرت سامية وكأن قلبها ينخلع

سامية : ياه أنا ازاى نسيت معتز

وزفرت زفرة قوية وقالت يارب ثم توجهت إلى جهاز الكمبيوتر وهى تكاد تبكى
فهي بين أمرين أولهما ما قالته أسماء وندى عن الحجاب ، وثانيهما معتز..ذلك الفتى الذي سلب قلبها وهى تعلم يقينا أنها لن تستطيع أن تجمع بينهما ولابد من التضحية بأحدهما ثم بدأت المحادثة على الايميل




(10:54 مساءاً) معتز : احكيلى بقى إيه اللي حصل ؟
(10:55 مساءاً) سامية : أبدا والله عادى متشغلش بالك
(10:55 مساءاً) معتز: ازاى يعنى أنا حاس أن الموضوع مهم جدا لأنه خلاكى تنسى زيزو حبيبك
سامية تنظر للمحادثة وتسأل نفسها هل أخبره أم أسكت ؟

(10:57 مساءاً) معتز : يابنتى انتى فين ؟
(10:57 مساءاً) سامية : معاك
(10:57 مساءاً) معتز : ولا انتى معايا ولا حاجة خالص
(10:57 مساءاً) سامية : معاك والله معلش متزعلش
(10:58 مساءاً) معتز : أنا حاس انك متغيرة بقالك كذا يوم كده من ساعة ما قولتيلى إن أسماء وندى اتصلوا بيكى لما كنتى تعبانة
(10:58 مساءاً) سامية : متغيرة ازاى يعنى ؟
(10:59 مساءاً) معتز : يعنى مبقتيش تكلميني ولا بقيتي تردى عليا ولا أى حاجة كأنك نسيتينى
(11:01 مساءاً) سامية : لا يا معتز أنا منستكش ولا حاجة
(11:01 مساءاً) معتز : طيب فيه إيه؟ أنا حاس إن اللي غيّرك أسماء وندى ، صح ولا أنا غلطان ؟
(11:01 مساءاً) سامية : هما عاوزنى أغيّر حجابي
(11:01 مساءاً) معتز : آه قولتيلى أنهم عملولك غسيل مخ
(11:01 مساءاً) سامية : غسيل مخ يعنى إيه ؟
(11:02 مساءاً) معتز : يعنى انتي حجابك غلط ولو ماغيرتيهوش تبقى كافرة والكلام الحمضان ده
(11:02 مساءاً) سامية : أبدا والله هما مقالوش إنى هبقى كافرة ولا حاجة
(11:03 مساءاً) معتز: بصى يا سامية انتى كده كويسة وأحلى واحدة في عيني وسيبك من الناس المعقدة دية ، أنا شايف الحجاب ده أصلا عبارة عن حد خانق الواحدة
(11:03 مساءاً) سامية : ازاى يعنى ؟
(11:03 مساءاً) معتز : يعنى مبتبقيش على حريتك ولازم تلبسي حاجة طويلة بقي واسعة تكفي تلبس جنبك واحدة تانية وتمشي مبهدلة وشكلك وحش أو تلبسي حجاب طويل يغطي نص جسمك والدنيا حر جدا ...دى حاجة تخنق
(11:05 مساءاً) سامية : يعنى أنت معترض ع الفكرة ؟
(11:05 مساءاً) معتز : طبعا انتى لسة صغيرة خالص يابنتى وكمان ........................


وأخذ معتز في سرد حج وأعذار لسامية، رغم إن كل تلك الأعذار قد قالتها هي لأسماء وندى وتلقت منهما جوابا شافيا إلا إن كلام معتز أنساها كل تلك الإجابات ورسخ في قلبها الأفكار المؤيدة لحجابها وانساقت دون أن تشعر خلف كلامه بدعوى الحب

وبعد أن انتهت من الحديث خرجت مرة أخرى للشرفة تتأمل النجوم وقلبها يدق بعنف فلو أنها غيرت حجابها سيضيع منها قلبها بضياع حبيبها



وسرعان ما اتخذت قرارها وتوجهت مرة أخرى للكمبيوتر وهذه المرة ليس من أجل أن تحدثه مرة أخرى لكن من أجل توجيه رسالة بريد الكتروني لأسماء وكان هذا نصها

أنا فكرت في كلامكم بس لقيت انى مش مقتنعة بيه بصورة كبيرة
ولقيت إن فيه أسباب تانية مش هتخلينى أقدر أغير حجابي منها..
إن الحجاب هيقل من جمالي وكمان مش هيخلينى أنيقة
ومش هقدر أشتغل في أي حتة أنا عايزاها وأنا حاسة حتى لو غيرته دلوقتى هرجع لحجابي بعدين ،
وغير ده كله مين هيتجوزنى وأنا مبهدلة كده وماما وبابا مش راضين خالص
وأنا مقتنعة بشكلي كده والحمد لله أنا محترمة وكل الناس بتحترمني،
وعشان كده يا أسماء ياريت متكلمونيش تانى في الموضوع ده لو سمحتم .... سلام




وبعد أن صلت أسماء الفجر ذهبت إلى جهازها فوجدت رسالة من سامية وقد ظنت أنها ستفرحها بقولها أنها ستأتي اليوم وقد غيرت حجابها ... إلا أنها صدمت من الأمر وبعد أن قرأت الرسالة تنهدت قائلة
لاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ليه كده بس يا سامية

يا ترى إيه اللي غيرك على طول كده ؟

مم………أنا حاسة إن الموضوع فيه حاجة،الحج اللي قالتها حج خايبة قوى ..........لما أشوفها النهاردة إن شاء الله اعرف في إيه ؟



في الجامعة.......


تقابلت أسماء مع ندى وشروق وقصت لهم أسماء رسالة سامية

شروق :ياه بجد............. أكيد البنت دي حد لعب في دماغها

ندى : لا حول ولا قوة إلا بالله ، بس أنا حاسة إن الكلام ده مش كلامها لإنها المرة اللي فات كانت حتى لو قالت حجة أو عذر كانت بتقوله وهى مكسوفة وحاسة إنه حجة بتتحج بيها ، أما الحج دية زى ما قالت أسماء حج خايبة قوى

أسماء: وده اللي مخلينى محتارة وقلت أقولكم عشان نشوف ممكن نعمل إيه ؟

ندى : طب هي فين دلوقتى

شروق : مش عارفة المفروض إنها تيجى دلوقتى عشان المحاضرة
مش عارفة إيه اللي أخرها

أسماء : طب ماتصلي بيها كده يا شروق

شروق : طيب ………..مش بترد عليا

ندى : مم........طب يالا نحضر المحاضرة



وبعد المحاضرة ......

شروق : أنا هتصل بمامتها أشوفها فين ؟

أسماء : ياريت

شروق : السلام عليكم.....ازيك يا طنط .... الحمد لله....هي فين سامية ياطنط …..
بجد! لا أنا مقابلتهاش .....خلاص هشوفها كده يمكن تهنا من بعض


ندى : إيه هي مش في البيت ؟

شروق : مامتها يتقول أنها نزلت الجامعة الصبح

أسماء : وليه محضرتش طيب ؟

شروق : مش عارفة ، وعمالة اتصل بيها مش بترد

ندى : خلاص دلوقتي تيجي ، يمكن في حاجة أخرتها....... المهم تعالوا نجيب أى أكل عشان أنا مفطرتش



وفى أثناء ذهابهن إلى المطعم لمحت ندى فتاة تشبه سامية تجلس مع شاب

ندى : أسماء شروق هي دي سامية اللي هناك ؟

شروق : فين ........ إيه ده دي هيّا

أسماء : طب استنوا أنا هجرب أتصل بيها ، عاوزة أتأكد من حاجة



معتز : مين اللي بيتصل بيكى

سامية : دي أسماء

معتز : طب هاتى الموبايل أنا هكنسل عليها مش عاوزين وش



أسماء : أنا كنت متأكدة إن الحكاية فيها سر ... هو خد منها الموبايل وكنسل عليا

ندى : أنا شفته قبل كده هو معانا في الدفعة

شروق : آه ده اسمه معتز .... أنا هروح أتكلم معاها

أسماء : لا يا شروق استني الموضوع مايتعالجش كده خالص

شروق : أمال إزاى ؟

أسماء : سيبى الموضوع ده عليا ..... أنا واثقة إن الحل اللي في دماغي هو إن شاء الله اللي هيكون الحل الأمثل

شروق وندى : حل إيه ده ؟

أسماء : الحل هو ......................





ترى ما هو الحل لتلك المشكلة


هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة

 
قديم   #7

مصممة أزياء إسلامية


رد: القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة


القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة

••~ الحلقة السابعة ~••


الحل يبدأ من هنا


انتهينا الحلقة الماضية عند هذا الحل الذي اقترحته أسماء لحل مشكلة سامية

ترى ما هو الحل؟


هذا ما سنعرفه في هذه الحلقة



أسماء : الحل هو غادة !

شروق باستغراب : غادة ............. غادة مين ؟

ندى : مم ................. انتى قصدك على غادة فولى اللي في علوم ؟

أسماء : بالظبط يا ندى هي دي الحل

ندى : إزاى يعنى ؟.......... فهمينا

أسماء : هفهمكم كل حاجة اصبروا بس شوية هتصل بيها أشوفها فين

أسماء : السلام عليكم ......... إزيك يا دودو عاملة إيه .............طب الحمد لله

انتى فين دلوقتى يادودو.......خلاص إحنا جاينلك عند القسم........آه معايا ندى وأخت تانية اسمها شروق …..عند القسم اتفقنا ، يلا سلام

شروق : أنا مش فاهمة حاجة

أسماء : تعالوا الأول نجيب الأكل ونعمل حساب غادة وهقولكم على كل حاجة

شروق : ماشى يلا



في طريق الذهاب إلى غادة


أسماء : بصوا الحكاية إن غادة ماشاء الله بليغة جدا ، سبحان الله كلامها بيدخل القلب على طول و.....

شروق : آه هتخليها تكلم سامية يعنى

أسماء : لا يا شروق مش بالظبط اصبري هفهمك

شروق : طيب كملي

أسماء : غادة دي أنا اتعرفت عليها في مسجد تجارة كنت روحت أصلى مرة هناك في أول السنة وقالت موعظة جميلة جدا جدا عن بداية العام الدراسي
وإزى نتجنب الفتن والفرق الدينية اللي في الجامعة وحاجات كتيرة جدا

شروق : ها كملي

أسماء : أنا قلت سامية مش هتقبل كلام منى ولا من ندى علشان كده قلت
غادة هي اللي تقدر تكلمها

شروق : يا بنتي ازاى هتكلمها وانتى قولتى إنها مش هتكلمها ؟!!!!!!!!!!

أسماء :هو فيه حل بفكر فيه يارب ينفع

شروق : حل إيه ؟

أسماء : لما نشوفها بس الأول

ندى : هي قالتلك هتستنانا فين ؟

أسماء : أهى هناك أهى



أسماء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....إزيك يا قمر ؟

غادة :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....إزيك انتى يا أسماء
إزيك يا ندى عاملين إيه ؟

ندى : الحمد لله تمام ... أحب أعرفك على شروق بنت زى العسل معانا في الدفعة

غادة : إزيك ياشروق .... نورتى قسم النبات

شروق : شكرا لذوقك ياغادة القسم منور بأصحابه

ندى : يالا ياجماعة بقى تعالوا ناكل ونتكلم

غادة : طيب تعالوا في مكان هادى شوية نعرف نأكل فيه ونتكلم



وبعد الفراغ من تناول الطعام


أسماء : بصى يادودو المشكلة هي إن فيه أخت لينا على علاقة بشاب والشاب ده كان سبب في أنها رفضت تغير حجابها للأحسن بعد ما خلاص كانت راضية

غادة : لا حول ولا قوة إلا بالله

أسماء : فاكره موعظة أول السنة

غادة : طبعا ........مالها الموعظة ؟

أسماء : أنا عاوزاكى تعملي موعظة زيها في نفس المسجد عن علاقة الأولاد بالبنات في الجامعة وقصص الحب الوهمية دية

غادة : من عنيا يا حبيبتي مادام الأمر فيه خير أنا مستعدة أساعد معاكم

ندى : بس فيه مشكلة

غادة : إيه هي ؟

ندى : إزاى هنجيب سامية من آداب عشان تصلى في مسجد تجارة وهى أصلا مش هتقبل تتكلم معانا وهتهرب مننا

أسماء : دي فعلا مشكلة بس أنا الحمد لله لقتلها حل مع شروق

شروق : معايا أنا ......... إزاى ؟

أسماء :الموضوع كله يتوقف على توفيق ربنا ثم عليكى انتى يا شوشو، بصى الحكاية كلها إنها أنتيمتك انتى وهتقبل منك أى كلام .....
المهم بعد بكرة إن شاء الله هيكون فيه محاضرة لغاية قبل الظهر ومحاضرة بعد العصر معنى كده إنك ممكن تصلى الظهر انتى وسامية في مسجد تجارة مع غادة

شروق : طب ثواني .... إزاى هخلى سامية تصلى معايا في مسجد تجارة ؟

أسماء : مم ممكن تقوليلها تعالى نصلى فى مسجد تجارة أكبر من بتاعنا وأهو تجديد بردوا ونتمشى شوية نشم نفسنا …..أى حاجة يا شوشو بقى

ندى : طبعا أى حاجة بس بدون كذب ماشى

شروق : طبعا

أسماء : وأنا إن شاء الله هرد على رسالتها دى عادى خالص
وانتى ياغادة جهزي نفسك كده

شروق : طبعا هتكونوا موجودين فى المسجد

أسماء : لا طبعا مع إنى نفسي أكون موجودة بس مش هينفع ، إحنا لازم نصلى عندنا في آداب، يمكن ده يكون سبب فى إن سامية تيجى معاكى ... اتفقنا

غادة : إن شاء الله تمام متقلقوش أنا كده كده كنت بعمل زى نظام مبسط عن الموضوع ده فى المنتدى وده هيساعدنا كتير

أسماء : ربنا يبارك فيكى



وفى المساء ....

جلست أسماء تعد الرسالة لسامية وكان نصها


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي المرسلين

صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إزيك يا سامية……أنا لما قريت رسالتك زعلت جدا جدا إن الكلام ده يطلع منك رغم إنك كنتى متحمسة وخصوصا بعد ما كلمتك المرة اللي فات مش عارفة إيه اللي غيرك كده ؟

يمكن الأسباب اللي انتى كاتباها دي هي اللي غيرتك كده
بس أنا هوضحلك الحكاية كلها

انتى قولتى إن تغيير الحجاب هيقل من جمالي ومش هيخلينى أنيقة ، بالعكس يا سامية فى كتير من المحجبات بيكونوا أجمل بكتير بالحجاب بالذات بقى لما الإيمان يدخل قلبهم .. يالله شعور جميل قوى

تلاقى كده وش الواحدة منور تعرفي ليه ؟

عشان هما عارفين إن الجنة سلعة الله الغالية ، وإن الجنة محفوفة بالمكاره والنار محفوفة بالشهوات فمتفتكريش إن الطريق لربنا سهل وممهد

لأ ياسامية القوة الحقيقية إنك تتخطى كل العقبات ديه عشان توصلي لربنا

ولسان حالك بيقول " وعجلت إليك ربِّ لترضى "يارب تكوني فهمتينى

أما بخصوص إن الحجاب ده هيمنعك من الشغل أنا معاكى ممكن متشتغليش في بعض الأماكن، بس ممكن برضه تلاقي شغل في أماكن أفضل ترضي ربنا

بس حتي لو هيمنعك من الشغل في أماكن معينة فده أحسن بكتير من فقدان رضا الله عز وجل وفقدان الجنة والحياة الأبدية ومش معنى فقدان الشغل يعنى فقدان الرزق

ابن آدم ياسامية مش بيموت غير لما يستوفى أجله ورزقه ، ده ربنا يا سامية ضمن الرزق للمسل والكافر ، فهل ده معناه إنه مش هيرزقك وانتى بتطيعيه ؟؟؟؟ لأ طبعا


أما ياستى بخصوص إنك ممكن تقلعيه بعد ما تلبسيه.. إوعى يا سامية تفكري في كده ، دي الدنيا كلها بما فيها من متع كتيرة ومتنوعة لا تساوى عند الله جناح بعوضة مهما زاد جمالها ، شفتي يا سامية جناح بعوضة فحرام عليكى تبيعي الجنة بحاجة أحقر من جناح بعوضة
وبعدين محدش فينا ضامن عمره يا سامية ، الموت بيجي فجأة ، وساعتها يبقي خلاص كل حاجة انتهت، مفيش حاجة في الدنيا هتنفعنا لما نيجي نقابل ربنا إلا أعمالنا اللي عملناها عشان يرضي عننا

أما موضوع الجواز ده………




وهنا ارتفع رنين هاتفها المحمول

أسماء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... إزيك يا شوشو

شروق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... الحمد لله تمام

بقولك أنا اتصلت بطنط والدة سامية وعرفت منها إن سامية مافتحتهاش فى الموضوع ده ولا أخدت رأيها أصلا

أسماء : لا حول ولا قوة إلا بالله وكمان بتكذب ، ده أنا قاعدة بكتب ليها رد على رسالتها

شروق : أنا لما عرفت مصدقتش

أسماء : متقلقيش خير إن شاء الله



وبعد انتهاء المكالمة ..

عادت أسماء لتكمل الرسالة
وهى لا تصدق إن سامية كذبت عليها

أما بخصوص موضوع الجواز ..ده يا سامية بتاع ربنا ما انتي ممكن تعرفي شاب وتحبوا بعض وبعد كده كل واحد يروح لحاله وشوفي بقى لمس إيديك كام مرة ؟

ودق قلبك ليه كام مرة ؟ وفى الآخر مالكمش نصيب ، وبعدين زي ما قلتلك تقدري تحافظي علي لبسك الحجاب الصح وفي نفس الوقت مش تكوني مبهدلة ولا حاجة ، ويا ستى الجواز في الوقت ده نصيب ورزق، ما أنا أهو مخطوبة وأنا كده الحمد لله

أنا شايفة إن العذر ده عذر وحش قوى يا سامية
يعنى انتى ترضى تظهري مفاتن جسمك وتغضبي ربنا عشان تتجوزي ؟

أنا عارفة إنك أذكى من كده


أما بخصوص بابا وماما أنا شايفة الموضوع مش صعب ولا حاجة ، لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق وعلى العموم سيبى الموضوع ده عليا أنا

أما بقى موضوع الاحترام يا ستي، أنا عارفة إنك محترمة ياسامية، بس شوفي وانتي ماشية في الشارع كام واحد بيبصلك بصة مش محترمة ، ده يستاهل إنك تغضبي ربنا وتسيبيه يتمتع بالنظر لجسمك؟
عارفة يا سامية ساعات لما تشوفي واحد بيبص لواحدة بصة مش محترمةكده تقولي في نفسك .. لو كانت البنت محترمة مكانتش هتسمح لواحد زي ده يبص لها كده
وأنا محبّش أبدا حد يقول عليكي كده يا سامية، ولا انتي تحبي كده
ما تسمحيش لحد يفكر حتى يقول عليكي كده

وعلى العموم ياسامية دي نصيحة منى، أنا لما اتحجبت كده مفكرتش غير فى الجنة وان اللي بعمله ده بيرضى ربنا ، تخيلي كده جنات تجرى من تحتها الأنهار ياه شوفي ملك في الجنة أد إيه حاجة تخلى الواحدة تتمنى تدخلها دلوقتى
وعلى العموم ده مقطع حلو اسمعيه

hijab.flv.zip

ودي أنشودة لأحمد أبو خاطر جميلة

فلاش : فليقولوا عن حجابي

يا ريت يا سوسو تكوني فهمتي كلامي ومعلش طولت عليكى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تري كيف ستصرف شروق ؟ وكيف ستجعل سامية تصلي معها في مسجد تجارة؟

هل ستوافق سامية علي الذهاب بهذه البساطة ؟

وهل ستنجح غادة في مهمتها ؟

هذا ما سنعرفه معا في الحلقة القادمة بإذن الله تعالي

 
قديم   #8

مصممة أزياء إسلامية


رد: القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة


القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة

••~ الحلقة الثامنة ~••


كلمة غيرت حياتي


كنا نتساءل كيف ستسطيع شروق إقناع سامية بالذهاب لمسجد تجارة ؟ وهل ستنجح الخطة التي رسمها الفتيات ؟
هيا بنا نعرف ماذا حدث ..

فى اليوم المحدد

جاءت سامية قبيل دخول الدكتور للمدرج مباشرة

وجلست بعيداً عن أسماء وندى
وكانت شروق غير جالسة بجوارهما

وبعد انتهاء المحاضرة..

أسرعت شروق إلى سامية

شروق : إزيك يا سوسو .... عاملة إيه يابنتى ؟

سامية : الحمد لله كويسة

شروق : على فكرة أنا زعلانة منك موت

سامية : ليه بس كده ؟

شروق : يعنى مش عارفة ليه ؟

سامية : معلش يا شوشو والله أنا متلخبطة شوية اليومين دول

شروق : مم شكل الموضوع هيطول تعالى نشرب حاجة وتحكيلى



وذهبت سامية مع شروق وتجولتا إلى أن وصلتا إلى قرب مسجد تجارة

شروق : سامية أنا مش فاهمة منك حاجة خالص

سامية : معلش والله الحكاية كلها معقدة مش عارفة ليه ؟

شروق : طب واحدة واحدة معايا ........... هي أسماء وندى زعلوكى فى حاجة ؟

سامية : أبدا يا شروق بس أنا بعت رسالة لأسماء وفهمتها إن الموضوع مش فى بالى دلوقتى

شروق : سبحان الله.... إيه هو لعب عيال ؟ دا انتي عيطتي في حضني زى الأطفال وقولتى إنك مش هتسامحى نفسك على تقصيرك ....فاكرة؟

سامية : أهو اللي حصل بقى

وارتفع صوت المؤذن يعلن أذان الظهر

شروق : طب تعالى نصلى فى مسجد تجارة أهو جمبنا وبعد الصلاة ربنا يسهلها

وتوجهتا إلى المسجد ....



وبعد انتهاء الصلاة

قامت غادة لتلقى موعظتها

غادة : بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادى له

أخواتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامية : أنا هقوم يا شروق

شروق : يابنتى تقومي ليه ؟هنسمع الأخت عشر دقايق ونقوم ، وبعدين بصى وراكى مش هتعرفى تعدى

سامية في نفسها : يه هي حبكت دلوقتى ، كده معتز هيزعل منى عشان هتأخر عليه

غادة: أخواتى الغاليات..
أنا هتكلم معاكم النهاردة فى موضوع مهم جدا جدا جدا

يمكن كلنا واقعين فيه إلا من رحم ربى
الموضوع باختصار إننا لما بنخرج من الثانوي وندخل الجامعة
بنخرج من جو منعزل لجو مفتوح ، من حرية مقيدة إلى حرية كاملة
والأهم من كده إننا بنمر بمرحلة نفسية ممكن تخلى أى واحدة مننا تبعد عن ربنا
وهى مش عارفة إنها بتعمل حاجات حرام وهيا مش واخدة بالها

أنا كلمتي النهاردة عن ..

••~ الحب في الجامعة ~••



ورغم أن سامية كانت تتلفت يمينا ويسارا تريد منفذا تمر منه إلا أن كلمة الحب فى الجامعة جعلتها تلتفت إلى غادة بسرعة لترى وتسمع ما تقول عن الحب فى الجامعة

غادة : موضوع الحب ده خطير جدا ياجماعة


ويمكن الواحدة مننا بتحب الشاب من دول بالأخص الشاب الرومانسي اللي دايما يقولها كلام جميل ...
لكن ياترى فيه مرة واحدة مننا سألت نفسها هو الحب ده حرام ولا حلال ؟

كتير مننا هيقولوا حلال .... طيب سؤال تانى
ترضى ربنا يشوفك وحبيبك ماسك إيدك ؟

كل واحدة تجاوب فى نفسها .... طبعا لاء ده الواحدة ممكن تموت من الخوف لو أبوها أو أمها شافوها كده ……….
ما بالكم ربنا ؟

طيب ياترى ترضى تموتي وانتى قاعدة معاه وتقابلي ربنا كده ؟

ياترى كده هتكون خاتمتك مختومة بالسعادة ولا بالندم والحسرة

ياه تخيلي نفسك كده
إنك واقفة أدام ربنا وبيسألك


يا فلانة ما كانت علاقتك بفلان ؟
هتردى تقولي إيه ؟.........فكرى كده
هتردى تقولي ده حبيبي أو صاحبي يارب ، مش هتكسفي من نفسك
وانتى بتقولي لربنا كده ؟

طب تخيلي كده ربنا بيقولك
لو كان هو حبيبك فماذا كنت أنا؟
وماذا كان محمد - صلى الله عليه وسلم -؟

ساعتها هتردى تقولي إيه ؟

وتخيلي ربنا بيقولك يا فلانة أنتى كنتى تعلمين أن هذه العلاقة تغضبني وكنتى لا تبالي
أهان عليكى غضبى ؟



كل واحدة مننا لازم تقف مع نفسها شوية وتفكر فى الموقف ده كويس قوى

أظنك ساعتها مش هتكونى عارفة مصيرك إيه ؟

ويا ترى هيكون شعورك إيه لو سمعتي المنادى ينادى خذوها إلى النار

!!!ياه النار !!!.............. جهنم

ده أنا مكنتش أقدر أستحمل شوية مية سخنين شوية يجوا على إيدى ،وتصرخي .. وتصرخي .. وتنادى

ولكن مفيش مجيب ساعتها …..الموقف صعب قوىىىىىىىىىىى

طب لو شافك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانتى قاعدة معاه وسألك مين ده ؟

هتقوليله إيه ؟ هتردى عليه ازاى ؟


هتقولى ده حبيبي اللي هيتقدم ليا بعد ما أخلص دراسة ؟

ياأختى خلى بالك ،لو ربنا نظر ليكى نظرة غضب وانتى بتقوليله كلام الحب الحرام ده

معناه إن كل شيء ضاع منك دنيتك وآخرتك وهتفضلى غرقانة فى غضب ربنا لو ماتوبتيش ليه



أمنا عائشة - رضي الله عنها ذكرت النار فبكت فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ما يبكيك يا عائشة ؟
قالت : ذكرت النار، هل تذكرون أهليكم يوم القيامة ؟
قال : والذي نفسي بيده في ثلاث مواطن فإن أحدا لا يذكر إلا نفسه : إذا وضعت الموازين وزنت الأعمال حتى ينظر ابن آدم أيخف ميزانه أم يثقل ، وعند الصحف حتى ينظر أبيمينه يأخذ كتابه أم بشماله ، وعند الصراط " إسناده جيد

ياه أعظم تلات مواقف محدش هيعرف حد فيها

خلى بقى حبيبك ينجيكى من عذاب الله

لو ربحت كفة السيئات خليه ساعتها يحط شوية حسنات عشان تدخلي إنتى الجنة
وخليه لو وقعتي من على الصراط يشيلك ويضحى بنفسه علشانك

مش هو ده كلامه اللي بيضحك عليكى بيه
ويقولك أنا ممكن أعمل أى حاجة علشانك ، أنا ممكن أموت نفسي علشانك
كذاب .....أيوة كذاب
خليه ساعتها ينفعك فى موقف محدش هيقدر ينفع أهله فيه
يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، هيجرى منك



أختى إنتى عاوزة إيه ؟
جنة وحياة وسعادة وتكوني ملكة على الحور العين
ولاّ نار وحميم وزقوم وغسلين وبغض الله عز وجل

اختاري
ها اخترتى إيه ؟

تعرفي .. لو بتخافى عليه بجد سيبيه لله .......


لأنك ماشية معاه فى طريق آخرته جهنم
لو سبتيه عشان ربنا.. لو فيه الخير ربنا هيرده ليكى تانى ، ولو غير كده هيرزقك باللي أحسن منه
إفتكري إن كل شعرة فيكى هتتحرق جسمك هيولع
على إيه ده كله وإيه اللي يستاهل إنك تدخلي النار بسببه

لو بتحبيه بجد سيبيه عشان إنتى كده بتفتنيه في دينه
إنتى عارفة إيه جزاء اللي يفتن حد فى دينه ؟

وإوعى تقولي دي علاقة بريئة ...اقفى كده مع نفسك وفكري
فيه ملكين يمين للحسنات وشمال للسيئات
كلم معاه نظراتك ليه دقات قلبك رناتك ليه رسايلك هتكتب فين؟
في الحسنات؟ ........ لا طبعا أكيد في السيئات

الأرض اللي أنت واقفة عليها هتشهد ليكى ولا عليكى ؟
إيدك .. رجلك .. قلبك .. عينك



طب تعرفي إيه المصيبة الكبرى ربنا بيقول "ولا تجعلوا لله أندادا "
واسمعي كمان
" ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله "يعنى إيه؟
يعنى الحب اللي في قلبك ليه ده بيخليكى أحيانا تقدميه على ربنا

مش مصدقة؟............
طب كام مرة أذن عليكى الأذان وانتى معاه ومصليتيش علشانه
الحب اللي في قلبك ده مين أولى بيه ربنا ولاّ هو؟

معنى " ند " هو أى شيء ينازع الله فى ملكه وحكمه وحبه وتوحيده
معنى إنك بتقدمي حد على ربنا معنى كده حاجة خطيرة جدا جدا، معناها البعد والطرد من رحمة ربنا

ياه دا انتى ضايعة خالص كده

طب والحل !! الحل بسيط ؟؟


من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه

لو سبتيه عشان ربنا لو فيه الخير ربنا هيرده ليكى تانى
ولو غير كده هيرزقك باللي أحسن منه

أختي.. ما تخلى ربنا يختار ليكى ؟

أكيد هيختار ليكى أفضل من اختيارك إنتى لنفسك



معلش أنا عارفة إنى طولت قوي بس هقولك حاجة بسيطة كمان بس، تخيلي كده في طريقين
طريق فيه ربنا والجنة وطريق فيه حبيبك وغضب ربنا ها هتختارى إيه ؟
ربنا ولا حبيبك؟
سيبيه لله وانجي من عذاب القبر ، وانجي من الوقوع من على الصراط ، وانجي من اشتعال القبر عليكى
ولو ألح عليكى قوليله
أنا مستعدة أضحى بكل حاجة علشانك .....إلا ربنا
أنا مستعدة اخسر كل حاجة علشانك .....إلا ربنا
وتأكدي إن لو الإنسان ده فيه الخير ليكي ربنا هيرده ليكى تانى

الكلام كتير جدا ....بس المهم يكون فيه قلوب ذكية تقدر تعرف نجاتها من فين ؟
نجاتها مع ربنا ولا مع حبيبها ؟

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نظرت شروق لسامية فوجدت عينا سامية قد تعلقت بمكان غادة ، ودموعها تنساب منها دون صوت وفجأة نظرت إلى شروق وارتمت فى حضنها

وقالت : ربنا ربنا يا شروق
وحينها بكى كلاهما بصوت مسموع


كلنا يعرف لماذا بكت سامية ، لكن .. لماذا بكت شروق ؟؟

هل تخفي سراً لا يعلمه أحد؟!!

هذا ما سنعرفه معا في حلقتنا القادمة إن شاء الله

 
قديم   #9

مصممة أزياء إسلامية


رد: القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة


القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة

••~ الحلقة التاسعة ~••

القرار الصعب




كانت موعظة جيدة اقشعرت منها الأبدان تلك التي قامت بها غادة
ولأجلها ارتفع صوت سامية وشروق بالبكاء في نهايتها وشعرتا كأن الكلام لهما فحسب ، وعلى الرغم من علم شروق بالأمر إلا أنها وقعت فيها موقع عظيم



توقفنا في الحلقة السابقة عند إجابة سامية على سؤال غادة

أيهما تريدين الله أم هو ؟

قالت سامية وهى ترتمي في أحضان شروق ربنا ..........ربنا



وبعد أن هدأتا ذهبت غادة إليهما

غادة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامية وشروق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شروق : بجد جزاكى الله خيرا الموعظة كانت جميلة جدا

غادة : جزانا الله وإياكم

غادة موجهة كلامها لسامية : إزيك ؟

سامية : الحمد لله

غادة : عجبتك الكلمة اللي قلتها ؟

سامية : آه أنا حسيت أصلا إن الكلام ليا أنا بس

غادة : المهم بس إنها تأثر فينا بجد .....ممكن أخت من اللي سمعوا الكلمة تكون على علاقة بشاب وتأثر قوى بالموعظة ،
وبعد ما تخرج من هنا لو شافته أو رن عليها تجرى عليه جرى وتنسى كل حاجة

شروق : لا متخافيش أنا واثقة إن مفيش حد بالسذاجة دي

سامية : عندك حق

وأخذت غادة تذكرهم بالله وتقص عليهم قصص العشاق وما آل إليه حالهم وقصص أناس أخر ثبتوا فجزاهم الله كل الخير

ثم صلوا العصر وانصرفوا إلى المحاضرة على وعد باللقاء مرة أخرى

وهناك وجدت معتز ينتظرها وهو يشيط غضبا منها ، ولكنها عبرت من أمامه دون أن تتكلم معه كلمة واحدة



وفى المحاضرة ....

جلست سامية وشروق في نهاية القاعة وأخرجت سامية هاتفها فوجدت أنه كان على الوضع الصامت وجدت 22 مكالمة لم يرد عليها كلها من معتز

وفى أثناء إلقاء الدكتور للمحاضرة سرحت كل واحدة منهن في أمر

تعالوا نعرف ما يدور في أذهانهن


سامية : ياه ياسامية أد إيه اتغيرتى ، من ساعة ما أسماء وندى دخلوا حياتك وانتى اتغيرتى خالص وبقيتي أهدى كتير

والأهم من كده إنهم عرفوكى يعنى إيه " ربنا " واتضح لك إنك مكنتيش تعرفي أى حاجة عن ربنا إلا اسمه بس

وهنا تنهدت تنهيدة قوية ونظرت إلى هاتفها فوجدت معتز يتصل بها من داخل المحاضرة فنظرت إلى الاسم بشدة فقد كان مكتوب حبيبي

وهنا تردد السؤال في ذهنها بعنف ربنا ولا هو ؟

وتذكرت بعض مواقفها مع معتز

وأخذ قلبها يدق بعنف شديد ثم قالت يارب صبرني وقويني

أما شروق فحالها يختلف عن حال سامية .. تعالوا نعرف ماذا تخفي ؟


شروق : ياه أد إيه الكلمة كانت قوية جدا
وحسيت إنها كانت ليا مش لسامية.......هه
كلهم اهتموا بسامية عشان لبسها ومادونيش نفس الاهتمام وكأني بلا أى عيوب ، يمكن عشان لبسي أفضل من لبس سامية........
أد إيه يا شروق كنتى محتاجة الكلمة دي .. آه حكايتك مش زى حكاية سامية ....هي بتحب معتز و هو بيحبها
ولكن أنا بقى بحب واحد مش عارف إنى بحبه ......... فاكرة يا شروق!!
فاكرة كنتى بتعملى إيه عشان ياخد باله منك، فاكرة المرة الوحيدة اللي كلمتيه فيها..
حسيتي إنك ملكتي الكون رغم إنك سألتيه عن المحاضرة اللي محضرتيهاش وكل الحكاية خمس دقايق بس

وخفضت شروق رأسها ثم رفعتها حيث يجلس من تحب ، حيث يوجد آدم

وآدم هو الثاني على الدفعة وهو من أصول طيبة ، أصله من الصعيد ، واستقر به الحال في القاهرة

والأفكار تتابع على ذهن شروق
رغم إني مكلمتوش غير الخمس دقايق دول إلا إنى لو شفت أى واحدة بتكلمه ولو كلمة واحدة بحس إنى عاوزة أموتها وآكلها بسناني ،
وكتير بحس اني عاوزة أتخانق معاهم إلا إنى بمسك نفسي في آخر لحظة
ومعظم البنات دي بقيوا أصحابى عشان أبعدهم عنه
وهنا نظرت إلى سامية وقالت : حتى سامية



هذا ما دار في أذهانهن ترى إلى أين توقفوا؟

سامية : ها ياسامية حددي إنتى عاوزة إيه

شروق : حددي يا شروق إيه اللي إنتى عاوزاه ؟



وبعد المحاضرة توجهت سامية نحو أسماء وندى

سامية : أنا أسفة يا أسماء على الرسالة اللي بعتهالك وبجد الرد كان جميل جدا والفلاشات جميلة قوى ده أنا تقريبا حفظتهم

أسماء : ولا يهمك ياقمر المهم إنك تقري انتى عاوزة إيه ؟

سامية : إن شاء الله ........... أنا همشي عاوزين حاجة؟

أسماء : شكرا ياقمر

شروق : استني أنا همشي معاكى ولا هتسيبينى

سامية : وأنا أقدر



وفى طريق العودة

سامية : أنا عاوزة أتمشى يا شوشو تعالى نتمشى المسافة دي كلها 10 دقايق ونركب المواصلة التانية

شروق : على رأيك كلها 10 دقايق وأنا كمان عاوزة أتمشى

وفى أثناء السير لفت انتباههم محل ملابس للمحجبات
سية : بقولك إيه ..................

شروق : بقولك إيه ...............

سامية : إيه ؟

شروق : هههههههه قولي إنتى الأول ؟

سامية : ما تيجى نتفرج على اللي في المحل ده ؟

شروق تنظر إلى المحل ولا تصدق نفسها فسامية هي التي اقترحت عليها هذا الأمر

شروق : يالا تعالى

وقفا أمام الفاترينة .. كانتا تشاهدان إسدالا معروضا وبجانبه ملحفة ، وجالت الخواطر في بالهن


سامية : معقولة يا سامية ممكن تلبسى الإسدال ده ........
فاكرة اليوم اللي إنتى اتريقتى على ندى لما كانت لابساه ، وقلتي في بالك إيه البتاع اللي هيا لابساه ده ؟
جه الدور عليكى عشان تقفي تتفرجي عليه ...طب ليه أنا كنت بتريق ؟

عشان هي متدينة ومفيش حاجة من جسمها باينة إلا وشها ، غيرك انتى بقى
اللي جسمك كل تفاصيله متحددة ولبسك كله ضيق

علشان كده قليل قوى يمكن مفيش حد يقدر يعاكسها .... غيري أنا كتير بيعاكسونى وكنت بفرح بكده وأقول ده دليل على إنى جميلة

ومكنتش عارفة إن اللي بيعاكسنى بيعاكس جسمي مش بيعاكسنى أنا ، طمعان فيا وعاوز ينهشني لو يقدر

وإيه اللي خلاه يسيب ندى ويعاكسني أنا ، عشان الفرق اللي بيننا هي مغطية جسمها وأنا عارضة جسمي لكل الناس تتفرج عليه براحتها

وعشان كده كتير من اللي بيتعرضوا للاغتصاب بيكون حالهم زى حالي كده، وفى الآخر يقولوا محجبات واتعرضوا للاغتصاب ، وهما أصلا عريانين وعلى راسهم طرحة


أما شروق : ملحفة ياشروق .. هياخد باله منك إزاى لو لبستيها ؟........

فاكرة اليوم اللي انتى نزلتي فيه مخصوص عشان تشترى طقم علشانه، كنتى عاوزة تلفتي انتباهه بأى طريقة ويشوفك جميلة ........
آه كانت جيبة طويلة بس كانت ضيقة والبلوزة كانت ضيقة
رغم إن كل هدومى واسعة وعبايات ، إلا إن الطقم الضيق الوحيد اللي عندي ، واللي مختلف عنهم

يمكن ده السبب اللي خلى أسماء وندى ميحطوش في بالهم إنى كنت محتاجة كل الكلام اللي اتقال لسامية


وهنا انقطعت الأفكار والخواطر بكلام سامية

سامية : شروق يالا بينا أنا عاوزة أتكلم معاكى في موضوع كده

شروق : يالا ........... موضوع إيه بقى ؟

سامية : طبعا إنتى عارفة انى ومعتز بنحب بعض

شروق : آه ما إنتى حكيالى

سامية : أنا قبل ما أسمع كلام غادة كنت هصلى وأروح أقابله ولما سمعتها وعرفت إن اللي بعمله ده حرام وغلط خفت قوى ،
ولما دخلت المحاضرة بصيت على الموبايل لقيته اتصل بيا كتير جدا ورن عليا في المحاضرة

ومن ساعتها عمال يرن ، وفى الآخر بعتلى رسالة قالي فيها " لو مردتيش عليا أنا هزعل جدا ومش هكلمك تانى "

شروق : وإنتى إيه رأيك عاوزة إيه ؟

سامية تتنهد ثم تقول : بصى ياشروق معتز ده أنا أول ما دخلت الكلية وشفته وأنا بحبه وحاسة إنى مش هحب حد غيره ،
لكن على رأى غادة ممكن يكون حاجز بيني وبين ربنا……القرار صعب قوى ياشروق .........صعب قوى

شروق وكأنها تقول لنفسها : شوفي المكسب اللي هيجي من ورا ده كله إيه ؟
في طريق فيه ربنا وفي طريق فيه معتز هتختارى أنهي طريق ؟..........
فاكرة غادة لما قالت " أنا أفتخر أنى أسير في طريق يجازي الله عز و جل من يسير فيه و يثبت عليه حتى النهاية بالجنة "
القرار صعب ياسامية أنا عارفة بس لو ليكى نصيب فيه ربنا هيرده ليكى ولو مكانش ليكى نصيب فيه هيرزقك باللي أحسن منه

سامية : أهو بيرن تانى ........أعمل إيه ؟

شروق : أقولك قوليله اللي قالتلك عليه غادة

سامية : قالت إيه ؟

شروق : إنك ممكن تخسري وتضحي بكل حاجة علشانه إلا ربنا

سامية : آآآ آلو ............ أيوه يا معتز ........... معلش كنت عاملاه سايلنت

آه معلش فيه ظروف حصلت كده ...............طيب بكرة هكلمك ، أنا كده كده عاوزة أتكلم معاك



وفى صباح اليوم التالي


فتحت سامية دولاب ملابسها وارتدت أوسع ثياب عندها ولبست شروق عباءة وتلاقيا في الجامعة ،ثم ذهبت سامية للقاء معتز وذهبت شروق للقاء أسماء وندى

ندى : إزيك يا شوشو عاملة إيه ؟

شروق : الحمد لله تمام

ندى : سيدي ياسيدى عل العبايات الجامدة دية

شروق : ههههههههه اتفضليها

ندى : شكرا ياقمر ........... إيه يا بنتي فين نصك التانى ؟

شروق وهى تبلع ريقها : راحت تشوف معتز

أسماء : إيه ....... يعنى غادة مجابتش نتيجة ؟

شروق : بالعكس أنا حاسة إنها جابت نتيجة كويسة

أسماء : أمال راحت ليه ؟

وأخذت شروق تسرد لها ما دار بالأمس



حينما فارقت سامية شروق لكي تذهب إلى معتز شعرت بخوف شديد
وكأنها المرة الأولى التي ستكلم فيها مع شاب

وأخذت تردد يارب يارب ....... ثم كادت أن تعود وتنادى على شروق لكي تأتى معها إلا أنها تماسكت

سامية : إزيك يامعتز ؟

معتز : هه .... معتز كويس ممكن أعرف بقى إيه الحكاية ؟

سامية : عادى حصلت ظروف ومكانش ينفع أقف أكلمك عشان كنت مستعجلة

معتز : ظروف إيه يا بنتي، ده أنا الشمس كلت راسي إمبارح وأنا مستنيكى وعمال أرن عليكى

سامية وقد حاولت أن تستجمع قواها : معتز ممكن أسألك سؤال ؟

معتز : خير

سامية : إنت عاوز منى إيه ؟

معتز : هههههههههههه عايز منك إيه ؟ إيه السؤال الغريب ده عاوزك إنتى ياسامية

سامية : لو عاوزنى اتقدملى غير كده يامعتز أنا مش هقف معاك تانى

معتز : مم قوليلى بقى خلاص غسيل المخ عمل عماليه ... دا إنتى من يومين بس وعدتينى إننا مش هنسيب بعض و.............

سامية : بص يامعتز .......... أنا ممكن أخسر كل حاجة علشانك وأسيب كل حاجة علشانك إلا حاجة واحدة بس

معتز : إيه هي ؟

سامية : ربنا يامعتز ...... وزى ما قولتلك لو عاوزنى بابنا مفتوح ليك وأنا هوافق عليك غير كده لاء يامعتز

سلام


تركت سامية معتز وتوجهت إلى زميلاتها وحين رأتهم كأن الحياة عادت لها

وقالت وهى تبتسم لهن

سامية : أنا عازماكم النهاردة

أسماء : شكلك مبسوطة قوى يا سوسو ........إيه الحكاية ؟

سامية : " أنا أفتخر أنى أسير في طريق يجازي الله عز و جل من يسير فيه و يثبت عليه حتى النهاية بالجنة "

أسماء : الله الله على الكلام الجامد ده ......... حيث كده أنا عاوزة أفطر وأحلى بكابتشينو

ندى : وأنا زيها إشمعنا هي يعنى

شروق : وأنا أدهم هما الاثنين


وهنا ضحك الجميع وذهبوا لينالوا عزومة سامية

لكن ..

هل ستظل سامية ثابتة علي موقفها ؟

هل ستصمد أمام إلحاح معتز ؟

أم سيكون للحب رأي آخر..

هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة .. انتظرونا

 
قديم   #10

مصممة أزياء إسلامية


رد: القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة


القرار الصعب... مغامرة في كلية الآداب رواية ممتعة و شيقة

••~ الحلقة العاشرة ~••


على حافة الخطر




رأينا في الحلقة السابقة ما فعلته سامية حينما طرحت قلبها وحبها جانبا لأنهما يقفان أمام طريق الرحمن ......
ورأينا كيف تعاملت مع هذا الموقف بكل ثبات .........

ولكن دعونا نتساءل هل تستطيع الثبات أما إلحاح معتز ؟.....

لنري ماذا حدث..


بعد تناول عزومة سامية شعر الجميع بسعادة غامرة بما فعلته سامية وأخذ الجميع يحيها على ما قامت به ... وفى طريق عودة سامية وشروق دار هذا الحوار

شروق : إحكيلى بقى يا سوسو على اللي حصل بالتفصيل الممل

سامية : ههههههههههه .......... ليه يعنى ؟

شروق : يلا بقى وبلاش رخامة

سامية : بصى ياستى الحكاية كلها كانت صعبة عليا قوى قوى قوى بس كلام غادة فوقني وخلاني أعرف راسي من رجليا .......
وأنا لما أخدت القرار كنت مش حاسة إنه صعب بالعكس حسيت إنه سهل جدا ، ولما دخلنا الجامعة وقولتلك إني رايحة كان الموضوع عادى

بس لما شفته وقربت أكتر كنت حاسة إنى بموت وقلبي بيدق جامد
وسبحان من خلاني اتشجعت وقلتله زى ما حكيتلكم ومشيت .. وأنا راجعة كنت بقول يارب أختفى
أو يطلع لي جناحين وأطير أو الأرض تنشق وتبلعني ....، كنت خايفة إنه ينادى عليا أو يجى ورايا .... بس الحمد لله

شروق: الحمد لله......... يعنى معنى كده مفيش معتز ؟

سامية : إن شاء الله .... إدعيلى إنتى بس إن ربنا يثبتني

شروق : ربنا يثبتك يا قمري .... بس فيه حاجة تانية

سامية : همم .... إشجينى

شروق : يعنى معقول بين يوم وليلة كده خلاص كده ؟

سامية : بصى يا شوشو أنا منكرش إني لسه بحبه ، بس مش زى ما كنت الأول ، الوضع بقى مختلف جوايا ، ويمكن مع الأيام هنسى خالص ،
بس أنا نفسي يتقدملي وساعتها لو عملها هعرف إنه كان بيحبنى بجد

شروق : إن شاء الله لو كان فيه خير ليكى ربنا هيخلهولك أحسن زوج في الدنيا ولو مفيهوش خير ليكى ربنا يرزقك باللي أحسن منه

سامية : يارب يا شوشو



وفى المساء


جلست سامية كعادتها أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بها ..... وفتحت بريدها وجدت رسالة من معتز ... وكان نصها


إزيك يا سامية ........ أظن إنك هديتي دلوقتى .......
أنا مرضتش أزعل منك وقلت أكيد إنتى مضحوك عليكى
فقلت أسيبها لغاية ما تهدى خالص عشان تعرف تفكر

أنا عاوز أعرف إيه الحكاية بالضبط ؟
مرة واحدة إتغيرتى وجيتى تقوليلي كل واحد في سكة ........
أنا كنت حاس إنك ساعتها بتدبحينى

ولما مشيتي كل اللي عملته إني قعدت أبص عليكى وإنتى ماشية ...
أنا بحبك بجد ومش عارف أقولك إيه تانى ؟ ........
يابنتي ماأنا ياما وريتك بنات لابسه زيك كده وعادى يعنى مش بتسيب اللي بتحبه ما يمكن ربنا يهديه على إيدها ........

أنا عارف مين اللي مأثر عليكى أكيد أسماء صح؟ ........
ياربى عليها أنا مش بطيقها أصلا
حاس إنها عاوزة تمسك سيف وتقطع رؤوس كل اللي بيحبوا بعض ، حاجة غريبة قوى هي مالها هي ........
اللي بتعلمه دا عدى عليه الزمن وفات .... وقتها غير وقتنا خالص ....

أنا عارف إنك عاقلة وهتقدرى تعرفي مين اللي بيحبك بجد ........
وأنا مستني ردك عليا وأنا متأكد إنك هتصلى بيا



إمتلأت عينا سامية بالدموع ودق قلبها بعنف ولم تلاحظ أن غادة وأسماء يحدثونها
وأغمضت عينها ورفعت رأسها إلى السماء وقالت " يارب " ثم ما لبثت أن أعادت فتح عينيها ونظرت إلى الشاشة فتنبهت لكلام غادة وأسماء




سامية : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .......
معلش ياغادة إني اتأخرت عليكى في الرد ........ ثواني هعمل إضافة لأسماء معانا عشان هي بتكلمنى بردو

أسماء بعد إضافتها للمحادثة: إيه يابنتى فيه إيه أنا بكلمك وإنتى مش بتردي عليا ليه ؟

سامية : معلش ياجماعة أصل معتز بعتلي رسالة فكنت بقراها

غادة : رسالة إيه ؟مش انتو خلاص كده

سامية : أنا هبعتهالكم وأنتم قولولى أعمل إيه ومتزعليش من اللي مكتوب يا أسماء

أسماء بعد رؤيتها الرسالة : ربنا يسامحه ......... طب إنتى شايفة إيه ؟

سامية : مش عارفة أعمل إيه ؟

غادة: مم ......... بصى ياسوسو الحكاية بسيطة خالص

سامية : إزاى يعنى ؟

غادة : إنتى لما عملتي كده كان إيه قصدك ؟

سامية : كان قصدي إني أبعد عن حاجة عاملة عقبة أدام طريقي لربنا

غادة : الله ينور عليكى يا قمر .........الحكاية زى ما هي متغيرتش حتى ولو بعت مليون رسالة مش هتأثر فيكى لأنك حاطة أدامك هدف وهو رضا ربنا عليكى
وإنتى عارفة إن اللي بتعمليه ده حتى ولو كان فيه تعب قلبك دلوقتى فيه رضا ربك .........
وتأكدي إن الموضوع في الأول بيبقى صعب شوية بس بعد كده هتلاقيه عادي جدا وهيضيع تماما أي أثر ليه .........

طب أنا هقولك على حاجه تعمليها وتأكدي إن كلامي صح

سامية : حاجة إيه .؟



غادة : خليكى على موقفك ده فترة أسبوعين مثلا وشوفي رده هو إيه ؟

أسماء : أنا يا سوسو هشرحلك قصد غادة ......... اللي بيحب بجد لما يحس إن اللي بيحبه هيضيع منه بيحاول يوصله ويتمسك بيه بكل طريقة .........
فلو كان معتز بيحبك بجد بعد الفترة دية هيتقدملك ..
إنتى قولتيلى إن ظروفه عادية مش مهم، المهم الخطوة نفسها ولو كان حب شهوة هتلاقيه دور على غيرك

غادة : تمام كده أنا ليا كذا أخت عملت كده وكانت النتيجة إن اللي كانوا فاكرين إنهم بيحبوهم شافوا غيرهم .......ده يمكن كتير منهم شافوهم في أوضاع غير أخلاقية والعياذ بالله

سامية : ياه بجد ؟

أسماء : ده جزء من الحقيقة يا سامية ........ حب الجامعة عمره ما كان مقياس للحب الحقيقي ودليلي على كده
شوفي كام قصة حب في الجامعة تعرفيها و كام قصة فيهم تمت على خير وارتبطوا

سامية : قليل أوى أوى

غادة : طب يا حبيبتي ما أهو الدليل قدامك أهو واضح ، إيه بقى اللي مخليكى مش ثابتة

سامية : يمكن عشان الحكاية لسه في بدايتها زى ما بتقولوا

أسماء : طب بصى كان فيه درس للدكتور حازم شومان اسمه " علاقة بريئة " اسمعيه هيفيدك جدا بجد أنا هبعتلك اللينك

أسماء : وده كمان فلاش جميل قوي ..

طريق الإسلام

سامية : هسمعه إن شاء الله ، ربنا يبارك فيكم



وفى الصباح تقابل الجميع


سامية : على فكرة يا أسماء الدرس كان حلو جدا جدا

أسماء : الحمد لله المهم ميبقاش فيه بس تانى

سامية : يعنى إيه ؟

أسماء : يعنى مفيش.. بس أنا عارفة ..بس أنا فاهمة.. بس أنا مقتنعة بس

سامية : هههههههههههه لا متخافيش ، إن شاء الله خير

ثم قالت في نفسها : ربنا يستر في اللي جاي



تري ماذا ستفعل سامية؟؟

هل تستطيع أن تظل علي ثباتها؟ هل ستفكر في أمر آخر ؟

انتظروا المفاجأة التي تحملها الحلقة القادمة

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:41 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0